جـوهـرة الـونشريس

جوهرة الونشريس،،حيث يلتقي الحلم بالواقع،،
هنـا ستكـون سمـائي..سأتوسد الغيم..و أتلذذ بارتعاشاتي تحت المطــر..و أراقب العـالم بصخبه و سكونه و حزنه و سعـادته..
هنـا سأسكب مشاعري بجنون..هذيانا..و صورا..و حتى نغمــات..


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

جـوهـرة الـونشريس

جوهرة الونشريس،،حيث يلتقي الحلم بالواقع،،
هنـا ستكـون سمـائي..سأتوسد الغيم..و أتلذذ بارتعاشاتي تحت المطــر..و أراقب العـالم بصخبه و سكونه و حزنه و سعـادته..
هنـا سأسكب مشاعري بجنون..هذيانا..و صورا..و حتى نغمــات..

جـوهـرة الـونشريس

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
جـوهـرة الـونشريس

حـيث يلتـقي الـحلم بالـواقع


    مستوى الثقافة يصنع جودة الحياة.

    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    مستوى الثقافة يصنع جودة الحياة. 7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    هام مستوى الثقافة يصنع جودة الحياة.

    مُساهمة من طرف In The Zone الخميس فبراير 10, 2011 10:39 pm

    مستوى الثقافة يصنع جودة الحياة.
    علي حسين عبيد.


    شبكة النبأ: هل يصح القول أن الثقافة تصنع الحياة؟ وإذا اتفقنا على ذلك، فلابد من الاتفاق أيضا على أن جودة الثقافة تصنع جودة الحياة، بمعنى أوضح، أن الثقافة القائمة على مرتكزات التوازن والمعاصرة والتحرر في الرؤى والأفكار وتجسيدها على الأرض، ستؤدي بنا الى حياة معاصرة ومتوازنة ومتحررة في آن.

    وهذا يعني أن مستوى جودة الحياة يتعلق بمستوى جودة الثقافة في المجتمع، إذن هذه هي أهمية وخطورة الثقافة وتأثيرها الكبير في مسارات الحياة لهذه الأمة أو تلك، وهنا لابد أن يتبادر الى أذهاننا تساؤل يفرض نفسه بقوة مؤدّاه، كيف يمكن أن تُصنع جودة الثقافة لكي نضمن تأثيرها ودورها الذي يقودنا الى صنع جودة الحياة المطلوبة أو الممناة ؟ فلكي نؤسس ونبي حياتنا المعاصرة التي تليق بنا، لابد أن نصل أولا الى جودة ثقافية لها القدرة على إنتاج جودة حياتية معاصرة.

    لذا لابد أن يتم البحث في الوسائل والأدوات التي تقودنا الى اكتشاف وتطوير ثقافة جديدة (أو مطوَّرة في الأقل) لكي نصل الى ما نبتغي، والمثقف أو المثقفون هم أول أدوات ووسائل صنع الثقافة ذات الجودة العالية التي يمكنها الإسهام بقوة في صنع الحياة المبتغاة.

    ولكن ثمة من يؤكد بأن المثقفين درجات وأنواع - إذا اتفقنا على هذا التعبير- وهنا أعني بوضوح، يوجد المثقف الأصيل والمثقف المستنسخ او المدعي، كما يوجد المثقف الواعي والأقل وعيا، ويوجد المثقف المخلص والأقل إخلاصا، ويوجد المثقف المؤثر والأقل تأثيرا، ويوجد المثقف الشكلي النمطي الصوري، والمثقف الجوهري الفاعل المؤثر الذي لا ينتمي لثقافة الادّعاء بل ينخرط بثقافة الفعل والتأثير في الوسط الذي يتحرك فيه.

    ومن بداهة القول أن مثقفي الادّعاء لا يمكن أن يسهموا بصناعة الجودة الثقافية المبتغاة، ولابد من القول هنا، أن مثقفي الجوهر هم الذين يمتلكون القدرة على تأسيس وتطوير الثقافة ذات الجودة العالية، هذا الكلام سيقودنا الى الحديث عن ثقافتنا الراهنة، وسنبدأ بالتساؤل التالي:

    هل يمكن أن نصف ثقافتنا الراهنة بالثقافة المؤثرة ؟. وفي الاجابة عن هذا التساؤل:

    تؤكد الوقائع المؤثثة لحركة المجتمع العراقي ضعف التأثير الثقافي بل وتدنيه الى مستويات ما كان لها أن تحصل فيما لو توافرت الثقافة التي تتداخل فعليا من المشهد الحياتي العراقي برمته، وهذا دليل قاطع على شكلية الثقافية وقشريتها، وتدل على هذا الاستنتاج معظم الوقائع المرئية والملموسة في الحياة العراقية الراهنة، كما يحدث في مجالات السياسة والادارة والاقتصاد والتعليم والصحة وغيرها، إذ جميعها تؤكد نمطا حياتيا متراجعا، ما يعني تراجع تأثير الثقافة في عموم هذه المجالات، وهذا التراجع لم يتشكل جزافا، بل حتما يقف وراؤه تردٍّ ونكوص في الثقافة نفسها، كونها لا تمتلك الجودة التي تجعلها قادرة على صنع حياة منظّمة ومنفتحة في آن على آفاق معاصرة تحمل في طياتها ملامح المجتمع القائم على منظومة ثقافية متحررة تتداخل مع الفعل المجسَّد وتؤثر فيه وتصنعه وتمتلك القدرة على توجيه مساراته.

    ولا يعني هذا إلقاء المسؤولية كاملة على المثقفين وفشلهم في تقديم نموذج المثقف المؤثر والقادر على نقل الثقافة من مفهومها المجرد الى فعلها المجسَّد في ارض الواقع المجتمعي، بل ثمة جهات أخرى تتحمل جانبا من مسؤولية تراجع الثقافة وتراجع الحياة العراقية على اثرها، ويقف السياسيون في المقدمة من ذلك، فالسياسي الذي لا يعبأ بغير مصالحه ولهاثه خلف مكاسبه المادية او غيرها، يشكل سببا مباشرا لتراجع الثقافة، كما يقع تهميش المثقف من لدن السياسي بالمستوى نفسه من التأثير السلبي على تطوير الثقافة ومضاعفة تأثيرها في مفاصل الحياة كافة.

    ولو ممرنا على النخب الأخرى المسئولة عن ترسيخ الثقافة المتحررة ونقلها من مفهومها المجرد الى خانة الفعل المؤثر، لوجدنا أنها لا تقل في مسؤولياتها عن السياسيين او المثقفين أنفسهم، لأن الجميع مطالب بإظهار قدراته وإسهاماته الصحيحة في هذا المجال، ليس كعبءٍ مضاف عليه، بل يقع هذا في صميم واجباته التي تفرض عليه حضورا فعليا شاخصا يعمل على تدعيم الثقافة والإسهام بصنع حياة تليق بالمجتمع.

    وهكذا لا يمكن أن نحصر الجهد الثقافي بنخبة معينة، ولكن لابد من الايمان والاقرار بأن المثقف المؤثر ينبغي أن يتصدر الجميع في صنع جودة الثقافة التي تكافئ صنع الحياة اللائقة، على أن تساعده بتحقيق هذا الهدف نخب أخرى، وأولها نخبة القادة السياسيين الذين سيحصدون هم قبل غيرهم نتيجة إسهامهم الفاعل في صناعة جودة الثقافة، لأنهم يصنعون بذلك نخبا اجتماعية واعية ومثقفة تعي جهد السياسي الناجح وتقدّر دوره في تقديم جودة الثقافة وجودة الحياة على مصالحة الخاصة.
    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    مستوى الثقافة يصنع جودة الحياة. 7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    هام عن العواصم الثقافية و مدنها.

    مُساهمة من طرف In The Zone الأحد ديسمبر 30, 2012 9:51 pm

    العراق.
    جزء من خراب العراق هو خراب ثقافته،و القائمين عليها،و هو جزء من الخراب كبير..نحتاج الى مدارس كثيرة،و لا يمكن اتمام مثل هذه العملية الا في العام 2020،حسب تصريحات متفائلة.
    الشباب باعداد كبيرة و الاطفال باعمار مختلفة،يتسربون من مقاعد الدراسة كل عام،و ينضافون الى اجيال سبقتهم للتشرد على الارصفة والشوارع، ترافقهم كثير من الانحرافات في السلوك.
    التعليم العالي،حدث و لا حرج...الدرجات تباع،بحوث التخرج من اكاديمية غوغل العليا،و مكاتب باب المعظم،كل ماتريده موجود،رسائل الماجستير،اطاريح الدكنوراة،و البحوث القصيرة.
    الكادر التعليمي لا يقرأ و لا يزور مكتبات شارع المتنبي الا من رحم ربي،الجميع مشغول بالعلاوات و الترقيات و الزيادات في الرواتب.
    الجميع ينتظر من الحكومة عطياتها،دون حراك،فلا زيت في المحركات،و الثقافة تابع مطيع للسياسة.. هل قلت السياسة؟
    لاشيء مما تعارف عليه الناس من السياسة،حتى تلك الابجديات البسيطة لا زلنا نتهجى احرفها، فطوفان الفساد اغرقنا و اغرق تلك الثقافة التي ما تعبنا من التغني بامجادها الغابرة.
    المثقفون الان اخذوا يندبون حال الثقافة العراقية،لان الحكومة قد قررت الا تكون هذه السنة هي سنة النجف كعاصمة للثقافة الاسلامية،و كانهم صحوا فجأة على واقع الخراب الذي يحبط بتلك الثقافة منذ عقود طويلة،و انهم لم يبرحوا اماكنهم،تلك الاماكن التي ارتضوها،في قاطرة الحكومات المتعاقبة.
    ما الذي سيقدمه مثل ذلك الاختيار لو افترضنا جدلا انه سار مثلما كان مخططا له؟
    الجميع يطمح ان يتصدر المشهد الثقافي العراقي،و هي فرصة توفرها مثل تلك المهرجانات او الاختيارات،و هي فرصة ايضا للبحث عن منافذ للانتشار يطمح اليها انصاف مثقفين،و انصاف متعلمين،يحملون الباجات الرسمية للدخول الى القاعات و حضور الفعاليات.
    ما الذي يمنع المثقف العراقي ان يكون مبدعا بعيدا عن قاطرة الحكومة و مؤسساتها؟
    و ما الذي يمنعه ان يفجر طاقات مدينته لتصبح مدينة للثقافة؟
    او عاصمته بغداد لتصبح واحدة من عواصم تلك الثقافة؟

    .........
    شبكة النبأ المعلوماتية-7/آذار/2012 - 13/ربيع الثاني/1433


    عن العواصم الثقافية و مدنها

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مايو 02, 2024 1:52 pm