جـوهـرة الـونشريس

جوهرة الونشريس،،حيث يلتقي الحلم بالواقع،،
هنـا ستكـون سمـائي..سأتوسد الغيم..و أتلذذ بارتعاشاتي تحت المطــر..و أراقب العـالم بصخبه و سكونه و حزنه و سعـادته..
هنـا سأسكب مشاعري بجنون..هذيانا..و صورا..و حتى نغمــات..


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

جـوهـرة الـونشريس

جوهرة الونشريس،،حيث يلتقي الحلم بالواقع،،
هنـا ستكـون سمـائي..سأتوسد الغيم..و أتلذذ بارتعاشاتي تحت المطــر..و أراقب العـالم بصخبه و سكونه و حزنه و سعـادته..
هنـا سأسكب مشاعري بجنون..هذيانا..و صورا..و حتى نغمــات..

جـوهـرة الـونشريس

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
جـوهـرة الـونشريس

حـيث يلتـقي الـحلم بالـواقع


    ثقافة الهتاف...و تضخيم الذات السلطوية.

    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    ثقافة الهتاف...و تضخيم الذات السلطوية. 7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    رأي ثقافة الهتاف...و تضخيم الذات السلطوية.

    مُساهمة من طرف In The Zone الثلاثاء مايو 01, 2012 9:17 pm

    ثقافة الهتاف...و تضخيم الذات السلطوية.
    علي حسين عبيد.
    .......
    يؤكد علماء الاجتماع،أن الحاضنة الاجتماعية و ما تتمخض عنه،من سلوكيات متنوعة،تندرج ضمن الثقافة التي تعكسها تلك الحاضنة،و لا يمكن أن تنبت سلوكيات و أفكار جيدة أو أو رديئة على حد سواء،في أرض المجتمع،ما لم تمهد لها و تسندها ثقافة واضحة المعالم،تؤسس لها و تدعو لتطبيقها، بل و تذهب الى ما هو ابعد من ذلك،فتعطي نتائج مسبقة لتلك الأنشطة الفكرية السلوكية أو سواها.
    و ثقافة الهتاف،يمكن أن ندرجها ضمن الخطاب الذي ينتهجه شعب أو جماعة ما،تحت أسباب عديدة يمكن بحثها و تأشيرها،و أولها و ربما أهمها،ذلك الاستعداد الفطري الذي تتميز به الجماعة،بالخضوع للفرد الحاكم او الجهة الحاكمة سياسيا،او عرفيا،او اقتصاديا،أو غير ذلك من الجهات التي تتوافر فيها شروط السلطة.
    و قد أشّر مراقبون تفشي ثقافة الهتاف في مجتمعات الشرق أكثر من سواها،و ذهب آخرون الى أن الشخصية العربية تميل الى صناعة الرمز لأسباب عديدة،تتقدمها حالة مزمنة من الشعور بالضعف و الحاجة النفسية الى الانقياد و التبعية،و هذه المؤشرات و غيرها،تساعد على نشر ثقافة الهتاف التي تدفع لتضخيم الذات القيادية التي تحتاجها المجموعة او الشعب عموما لسد النقص النفسي الذي يعاني منه المقادون بالفطرة.
    و من اخطر مساوئ هذه الثقافة،أنها تدفع بالشخص او الجهة القيادية،الى اختصار الشعب،او الامة،او الجماعة،في ذات القائد،و بدلا من أن تكون الامة حرة،متحركة،و ناشطة في مجالات حفظ الحقوق،و اداء الواجبات،تصبح مقادة و مختصَرة في ذات القائد،و طالما أن القائد،فردا او جهة، يندرج بقدراته و مواصفاته،ضمن الحدود البشرية للنفس،و نوازعها و أهوائها،فإنه غالبا ما يكون عرضة لمرض التضخم الذاتي.
    و هنا تبدأ إشكالية العلاقة بين الفرد الحاكم و المجموع،وغالبا ما يتحول القائد الفرد (ما عدا بعض الاستثناءات النادرة) الى ذات متجبرة تنسى أن الرعية و عموم الناس،هم الذين منحوه تأييدهم و محبتهم،و هم الذين هتفوا له تقديرا،و تشجيعا،و احتراما،و مساندة له،من اجل تحقيق الاهداف التي تتوخاها العامة،كالعدل،و المساواة،و ما الى ذلك مما تحتاجه الامة لصنع الحياة الكريمة.
    و هكذا نجد أن الطرفين نتيجة لثقافة الهتاف،يمضون في الطريق الخاطئ،فالفرد او الجهة الحاكمة، و هي تسمع ضجيج الهتاف سيجتاحها الزهو،و يعتريها التكبر،و تعلو بها الخيلاء الى مستوى يفوق مستوى العامة،فلا تتمكن من كبح التضخم الذاتي الذي يعتريها،بل ستوحي لها الغرائز و حب السلطة،أن الضعف،و الخوف،و الحاجة هي الذي تدفع بالناس،الى تأييد الذات المتسلطة،فتنسى هذه السلطة المتضخمة أن هتاف الجمهور هو نوع من المحبة و التأييد و المساندة،ليتحول – الهتاف - الى عامل مضاد للجمهور الهاتِف،بدلا من أن يكون عنصر تقريبٍ و تحابٍّ و تفاهمٍ بين الطرفين القائد و المُقاد.
    و هكذا سنصل بالنتيجة،الى أن ثقافة الهتاف ظاهرة،ينبغي أن لا نسمح لها بالتنامي و الانتشار بين عموم الناس،بسبب الاخطار التي تتوالد عنها باستمرار،و أخطرها،أنها تربك العلاقة بين الطرفين الحاكم و المحكوم،او القائد و المُقاد،و تقضي على حالة التوازن،التي يُفترض أن تحكم هذه العلاقة.
    و لعل بناء الشخصية الجماعية،وفق ثقافة الاعتداد بالنفس،و معرفة حدود الواجبات و الحقوق، و الالتزام بها،يتطلب إشاعة ثقافة بديلة،ترفض ثقافة الهتاف،بسبب مخاطرها الكثيرة و الكبيرة،و تشيع ثقافة الشخصية الواثقة الملتزمة و الحيوية في آن.
    و هذا الهدف مع صعوبة تحقيقه في المجتمعات التي تقبع في العربات الخلفية للتطور العالمي،إلا أن السعي الحثيث و التخطيط المبرمج،و النوايا المقرونة بالفعل،لاسيما من لدن قادة المجتمع،و نخبه، كفيل بتحقيق الهدف المنشود في هذا الصدد.

    ......
    شبكة النبأ المعلوماتية-9/كانون الثاني/2011
    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    ثقافة الهتاف...و تضخيم الذات السلطوية. 7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    رأي مستوى الثقافة يصنع جودة الحياة.

    مُساهمة من طرف In The Zone الأحد ديسمبر 30, 2012 9:43 pm

    مستوى الثقافة يصنع جودة الحياة.
    علي حسين عبيد.

    .........
    هل يصح القول أن الثقافة تصنع الحياة؟
    و إذا اتفقنا على ذلك،فلابد من الاتفاق أيضا على أن جودة الثقافة تصنع جودة الحياة،بمعنى أوضح،أن الثقافة القائمة على مرتكزات التوازن و المعاصرة و التحرر في الرؤى و الأفكار و تجسيدها على الأرض،ستؤدي بنا الى حياة معاصرة و متوازنة و متحررة في آن.
    و هذا يعني أن مستوى جودة الحياة يتعلق بمستوى جودة الثقافة في المجتمع،إذن هذه هي أهمية و خطورة الثقافة و تأثيرها الكبير في مسارات الحياة لهذه الأمة أو تلك،و هنا لابد أن يتبادر الى أذهاننا تساؤل يفرض نفسه بقوة مؤدّاه،كيف يمكن أن تُصنع جودة الثقافة لكي نضمن تأثيرها و دورها الذي يقودنا الى صنع جودة الحياة المطلوبة أو الممناة ؟
    فلكي نؤسس و نبني حياتنا المعاصرة التي تليق بنا،لابد أن نصل أولا الى جودة ثقافية لها القدرة على إنتاج جودة حياتية معاصرة.
    .........




    مستوى الثقافة يصنع جودة الحياة

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 21, 2024 4:11 pm