جـوهـرة الـونشريس

جوهرة الونشريس،،حيث يلتقي الحلم بالواقع،،
هنـا ستكـون سمـائي..سأتوسد الغيم..و أتلذذ بارتعاشاتي تحت المطــر..و أراقب العـالم بصخبه و سكونه و حزنه و سعـادته..
هنـا سأسكب مشاعري بجنون..هذيانا..و صورا..و حتى نغمــات..


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

جـوهـرة الـونشريس

جوهرة الونشريس،،حيث يلتقي الحلم بالواقع،،
هنـا ستكـون سمـائي..سأتوسد الغيم..و أتلذذ بارتعاشاتي تحت المطــر..و أراقب العـالم بصخبه و سكونه و حزنه و سعـادته..
هنـا سأسكب مشاعري بجنون..هذيانا..و صورا..و حتى نغمــات..

جـوهـرة الـونشريس

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
جـوهـرة الـونشريس

حـيث يلتـقي الـحلم بالـواقع


    ماذا بقي من ربيع "الشباب العربي"؟

    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    ماذا بقي من ربيع  "الشباب العربي"؟ 7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    رأي ماذا بقي من ربيع "الشباب العربي"؟

    مُساهمة من طرف In The Zone الثلاثاء نوفمبر 25, 2014 5:20 pm

    ماذا بقي من ربيع "الشباب العربي"؟
    كثيرا ما يعبر بعض الشباب العرب عن استيائهم لما وصلت إليه الأوضاع في بلدانهم بعد مرور سنوات على ما يعرف بالربيع العربي. فهل هذا تعبير عن حالة ندم على ما حدث أم هي بداية جديدة لتحسين الأوضاع في تلك البلدان من جديد؟
    مرت أكثر من ثلاث سنوات على انطلاق الشرارة الأولى لما بات يعرف بالربيع العربي. وخلال هذه السنوات شهد العالم العربي، وخصوصا البلدان التي اندلعت فيها الثورات، تغييرات سياسية واقتصادية واجتماعية كبيرة. غير أن هذه التغيرات لم تكن في مجملها في صالح الشباب. فعلى الصعيد الاقتصادي والاجتماعي مثلا - وحسب تقارير إحصائية وإعلامية - ازداد معدل البطالة في عدد من الدول العربية.
    ففي الربع الثالث من 2014 بلغ معدل البطالة 9.6% في المغرب بزيادة قدرت بـ 0.5 في المائة حسب المندوبية السامية المغربية للإحصاء. أما مصر فقد ازداد فيها معدل البطالة من 11.9% خلال عام 2011 إلى 13.3% في العام الجاري حسب الجهاز المركزي المصري للتعبئة والإحصاء.
    إلى جانب الوضع الاقتصادي للشباب سجلت منظمات حقوقية دولية تراجعا على مستوى الحريات وحقوق الإنسان وهو ما ارتبط أيضا بتراجع المشاركة السياسية في عدد من الدول العربية، إذ عرفت مصر وتونس تراجعا في المشاركة في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية. ومع هذه المعطيات يتساءل البعض عن الأهداف التي حققها الربيع العربي الذي انطلق من تونس رافعا شعار الكرامة والحرية والعدالة الاجتماعية.
    الأمن أو الشغل؟
    بسمة سراج، باحثة مساعدة في الجامعة الأمريكية في القاهرة قالت في برنامج "شباب توك" على قناة DW عربية إن ارتفاع البطالة في مصر "يعود إلى عدم وجود الأمن وهو ما أدى إلى هروب رجال الأعمال".
    غير أن خولة أجنان وهي صحفية مغربية تنتمي لحزب العدالة والتنمية، الذي يقود الحكومة الائتلافية في المغرب، ترى أنه "لا يمكن إرجاع كل أسباب البطالة إلى الوضع الأمني، لأنه قبل الثورات العربية لم يكن وضع الشغل أفضل من اليوم."
    وحسب دراسة أصدرها المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات بالدوحة فإن أولويات المواطنين تغيرت من أولوية الشغل سنة 2011 إلى أولوية الأمن 2014.
    وتقول بسمة سراج لبرنامج شباب توك: "عمري هو 22 عاما لكن لم أشعر بالخوف في حياتي خلال كل هذه الأعوام في مصر كما شعرت به السنة الماضية."
    ويرى بعض الشباب أن مشكلة البطالة تتعلق بإستراتيجية الدولة الاقتصادية، كما يقول المدون التونسي أحمد مدين: "في تونس الدولة لم تتجه إلى تقوية الاستثمار الخاص، هذا بالإضافة إلى البيروقراطية الشديدة التي قد تدفع بعض الشباب للتخلي عن مشاريعهم بسبب هذه التعقيدات البيروقراطية."
    حقوق الإنسان و الحريات و أولويات أخرى
    في بداية الربيع العربي كانت آمال الشباب معقودة على الديمقراطية والحرية في بلدانهم الأمر الذي لم يتحقق، وذلك حسب مؤسسات دولية في المجال الحقوقي كمنظمة العفو الدولية أو مؤسسة هيومن رايتس ووتش. فقد قالت الأخيرة في بيان لها إن المغرب مثلا "كان في وقت ما بارزا كخلية للأنشطة المستقلة لحقوق الإنسان، ولكن السلطات دأبت في الآونة الأخيرة على منع الأنشطة يمينا ويسارا والتي حاولت بعض المجموعات الأكثر انتقادا لها تنظيمها." في حين انتقدت العديد من المنظمات الدولية الاعتقالات السياسية في مصر وقانون الجمعيات الأهلية الجديد.
    بسمة سراج، الباحثة المساعدة في الجامعة الأمريكية في القاهرة أكدت لبرنامج "شباب توك" أنها تستطيع أن تتكلم في كل المواضيع السياسية التي تريد مع أصدقائها في جلسات خاصة، لكن قد يصعب ذلك في المجال العمومي. غير أنها أضافت أن "الإعلام يضخم القضايا الحقوقية ويعطيها أبعادا أكبر مما تستحق" على حد تعبيرها. رغم ذلك لا تنفي بسمة سراج أن هناك "انتهاكات لحقوق الإنسان ليس فقط من طرف الحكومة وإنما من جزء من الشعب الذي أصبح يكره النشاط السياسي."
    وبعد مرور أكثر من ثلاث سنوات على الربيع العربي لا يزال الشباب العربي يبحث عن حياة أفضل في مجالات متعددة غير الشغل والأمن وحقوق الإنسان، كما رصد برنامج " شباب توك" من خلال رصده لآراء الشباب في تونس والمغرب. إذ تحدث الشباب المغربي عن أولوياته التي حددها في تمثيلية الشباب في القرار السياسي، وبنية تحتية جيدة، والتصدي للجريمة، ووضع أفضل للمرأة، بالإضافة إلى توفير مؤسسات ثقافية وترفيهية للشباب. في حين انصبت آراء الشباب التونسي على مشكلة القيادات السياسية الكبيرة في السن، إذ أجمع الكثير من الشباب على رغبتهم في الوصول إلى مركز القرار وإعطائهم فرصة لتسيير البلاد.
    .......
    25.11.2014
    موقع صوت ألمانيا
    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    ماذا بقي من ربيع  "الشباب العربي"؟ 7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    رأي العالم العربي في طور التراجع..كان الهتاف الأكثر سماعا هو: "الشعب يريد إسقاط النظام!"

    مُساهمة من طرف In The Zone الأربعاء نوفمبر 26, 2014 9:48 pm

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    ماذا بقي من ربيع  "الشباب العربي"؟ 7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    رأي تبرئة مبارك...عودة الحرس القديم أم تلبية لمطالب عربية

    مُساهمة من طرف In The Zone السبت ديسمبر 06, 2014 1:53 pm


    تبرئة مبارك...عودة الحرس القديم أم تلبية لمطالب عربية
    اثار قرار المحكمة المصرية الاخير بحق مبارك و نجليه استياءً كبيرا لدى الشارع المصري، و هو يقارن بين نتائج الثورة التي اسقطت نظاما بوليسيا حكم مصر لعقود من الزمن، و بين الاحكام التي من المفترض ان تعبر عن مشاعر المصريين الذين خرجوا بالملايين لتغيير ذلك النظام، و يرى محللون، ان الامر لا يخلوا من الضغوط الاقليمية لبعض الحكام العرب في حفظ ماء وجه مبارك، و ابعاده عن حكم الاعدام او ان يقضي بقية حياته داخل السجون المصرية، فيما يرى اخرون انها نتيجة طبيعة لسيطرة الحرس القديم على حكم مصر (المؤسسة العسكرية)، و التي انتجت مبارك و من سبقه، و ان الحكم ببراءة الرئيس السابق و أعوانه عن تهم القتل او الفساد، كانت مسألة وقت ليس اكثر، و قارن الاخوان المسلمون (تعتبر الحكومة الحالية منظمة ارهابية)، بين براءة مبارك و الاحكام التي اعتبروها قاسية بحق قيادات و انصار الاخوان المسلمين، بعد اسقاط نظام حكمهم (الذي استمر لعام واحد)، على يد الجيش، و رأت ان عودة المؤسسة ذاتها تجلى بصورة واضحة في هذه الاحكام الجديدة.
    لا للعودة الى الوراء!
    فيما اكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ان مصر "لا يمكن ان تعود ابدا للوراء"، و ذلك بعد قرار المحكمة المثير للجدل بإسقاط تهم التآمر لقتل متظاهرين بحق سلفه حسني مبارك، و صدر بيان السيسي غداة صدور قرار عن محكمة مصرية اسقط تهم التآمر لقتل المتظاهرين ضد حسني مبارك و برأه من تهم الفساد في اعادة محاكمته، و كان مبارك يحاكم على دوره في قمع التظاهرات الضخمة التي حصلت في كانون الثاني/يناير وشباط/فبراير 2011 و ادت الى اطاحته بعد ثلاثين عاما في السلطة، و قتل خلالها اكثر من 846 شخصا.
    و بعد اعلان قرار المحكمة تجمع الف متظاهر قرب ميدان التحرير، مركز ثورة 2011 التي اسقطت مبارك، للتنديد به، و يتهم الناشطون و المدافعون عن حقوق الانسان بانتظام السيسي باقامة نظام اكثر تسلطا من نظام مبارك منذ توليه السلطة بعد اطاحة الرئيس الاسلامي محمد مرسي في تموز/يوليو 2013، و منذ اطاحة مرسي قتل ما لا يقل عن 1400 من انصاره معظمهم من المتظاهرين فيما اعتقل اكثر من 15 الف شخص و حكم على مئات من انصار مرسي بالاعدام في محاكمات جماعية سريعة، كما تستهدف السلطة المعارضة العلمانية و اليسارية و قد اعتقلت عشرات الناشطين الشبان بتهمة مخالفة قانون مثير للجدل يحد من الحق في التظاهر. بحسب فرانس برس.
    فيما اندلعت احتجاجات في عدد من الجامعات المصرية للتنديد بحكم قضائي بعدم جواز نظر دعوى جنائية ضد الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك و هو الرئيس الذي أشعلت انتفاضة شعبية أزاحته من السلطة عام 2011 آمالا في انطلاق عهد جديد من الانفتاح السياسي، و تجمع مئات المتظاهرين في جامعة القاهرة و لوحوا بصور مبارك خلف القضبان و طالبوا "بإسقاط النظام" و هو الهتاف السائد في انتفاضات الربيع العربي التي أسقطت و أربكت حكومات من تونس إلى الخليج عام 2011، و وقفت قوات الشرطة في حالة تأهب عند بوابات الجامعة لمنع الطلاب من نقل مظاهراتهم إلى الشارع، و قضت محكمة جنايات القاهرة بعدم جواز نظر الدعوى الجنائية ضد الرئيس الأسبق مبارك في إعادة محاكمته في قضية تتصل بقتل متظاهرين إبان انتفاضة 2011 التي أنهت حكمه الذي امتد لثلاثين عاما، و اعتبر نشطاء الحكم مؤشرا أخيرا على ضياع الحقوق التي اكتسبت عقب الانتفاضة.
    قتل المتظاهرين مستمر
    و قتل شخصان و أصيب 13 على الأقل عندما أطلقت قوات الأمن عبوات الغاز المسيل للدموع و الخرطوش لتفريق مئات المحتجين الذين حاولوا دخول ميدان التحرير بالقاهرة و هو المعقل الرمزي للانتفاضة ضد مبارك، و ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية أن الأمن أغلق محطة مترو أنفاق قريبة في محاولة على ما يبدو لمنع مزيد من التجمعات في وسط المدينة، و قالت البوابة الالكترونية لصحيفة الأهرام الحكومية إن اشتباكات اندلعت بجامعة الزقازيق بدلتا النيل و اعتقل 11 طالبا بعد إشعالهم النيران في مبنى، و تكررت تظاهرات مئات الطلاب في عدد من الجامعات، و وقعت اشتباكات بين طلاب جامعة الإسكندرية بشمال البلاد و أفراد شركة أمن خاصة عندما حاولوا إشعال الألعاب النارية داخل الجامعة، كما ألقي القبض على ثمانية طلاب بجامعة طنطا في الدلتا عندما اشتبك الطلاب مع أفراد الأمن الإداري للجامعة.
    و كثير من المصريين الذين عاصروا حكم مبارك قائد القوات الجوية سابقا يقولون إنه كان استبداديا و استشرى فيه الفساد و المحسوبية، و بعد الإطاحة به شهدت مصر أول انتخابات رئاسية حرة و فاز بها محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين لكن أطيح به العام الماضي إثر احتجاجات شعبية حاشدة على حكمه، و فاز عبد الفتاح السيسي قائد الجيش السابق وقت عزل مرسي بالانتخابات الرئاسية التي أجريت في مايو أيار، و سجن مرسي بعد عزله و أعتقل الآلاف من أعضاء و مؤيدي جماعة الإخوان المسلمين و حكم بالإعدام على مئات منهم في محاكمات جماعية أثارت انتقادات دولية، و على النقيض أفرج عن رموز حكم مبارك و أثارت قوانين جديدة تحد من الحريات السياسية مخاوف بين النشطاء من عودة النظام القديم للحكم. بحسب رويترز.
    و كتب على صفحة على الفيسبوك تدعو للتظاهر ضد الحكم عبارة "يسقط حسني مبارك، يسقط كل مبارك، يسقط حكم العسكر"، و رغم مظاهرات و مظاهرة وسط القاهرة فإن الاستجابة لدعوات التظاهر ضد الحكم تبدو محدودة للغاية و لا تقارن بمظاهرة شارك فيها عشرات الآلاف بميدان التحرير عندما صدر حكم على مبارك بالسجن المؤبد في نفس القضية في يونيو حزيران عام 2012 و ما لبث أن طعن على الحكم و أعيدت محاكمته، و شهد المقر الرئيسي لجامعة الأزهر بالقاهرة حالة هدوء تام و لم يشهد أي مظاهرات ضد الحكم القضائي لقضية مبارك رغم أنها كانت معقلا رئيسيا للاحتجاجات و المصادمات العنيفة مع الأمن خلال العام الدراسي السابق بعد عزل مرسي، كذلك كان الحال في جامعة عين شمس القريبة التي وقف الباعة الجائلون حول أسوارها يبيعون أغطية الرأس و الإكسسوارات للطالبات في هدوء و بلا خوف من اندلاع مواجهات بين الطلاب و الأمن.
    و أثار الحكم في قضية مبارك أيضا طوفانا من التعليقات و الرسوم الساخرة على الانترنت حول عودة الحرس القديم للساحة السياسية، و انتشر مقطع فيديو على الانترنت يحتوي على رسوم كارتونية لمجموعة من رموز مبارك و هم في زنزانة سجن مظلمة قبل أن يفرج عنهم واحدا تلو الآخر و ينتهي الأمر باحتفالهم مع رئيسهم السابق على وقع أغنية تقول "يلا نرجع لمتنا".
    و قالت لجنة لتقصي الحقائق شكلتها الحكومة في عام 2011 إن عدد القتلى خلال الانتفاضة يصل إلى نحو 850 قتيلا فضلا عن آلاف الجرحى على مستوى محافظات الجمهورية أغلبهم من المتظاهرين و بينهم عدد من رجال الشرطة و سجناء قتلوا خلال اقتحام عدد من السجون، و قال القاضي إن إجمالي عدد القتلى الذين تضمنتهم الأوراق الجنائية للقضية 239 في 11 محافظة من بينهم 36 قتلوا في الميادين العامة و البقية قتلوا أمام أٌقسام شرطة أو ممتلكات عامة، و حضر مبارك جلسة النطق بالحكم و كان يجلس على مقعد طبي متحرك و هو يرتدي نظارة شمسية و ملابس السجن الزرقاء، و نفى في جلسة سابقة إصدار أي أوامر بقتل المتظاهرين و قال إنه مرتاح الضمير، و جميع المتهمين في قضية قتل المتظاهرين ببراءتهم و وصفوا الانتفاضة على مبارك بأنها كانت "مؤامرة" تورطت فيها عناصر خارجية.
    و الحكم قابل للطعن أيضا أمام محكمة النقض التي ستقرر إما تأييده ليصبح حكما نهائيا أو إعادة المحاكمة مرة ثانية على أن تنظرها بنفسها و تصدر حكما نهائيا بشأنها، و قال بيان صادر عن مكتب النائب العام إنه كلف "المكتب الفني بإعداد دراسة قانونية متكاملة لأسباب الأحكام، للطعن فيهما بالنقض"، و يرتدي مبارك ملابس السجن بعدما عاقبته محكمة جنايات في مايو أيار الماضي بالسجن المشدد ثلاث سنوات بعد إدانته بالاستيلاء على أموال عامة خلال حكمه الذي امتد ثلاثة عقود، و حكم على نجليه جمال و علاء بالسجن المشدد أربع سنوات في نفس القضية المتعلقة بالاستيلاء على جانب من أموال خصصت من المال العام للقصور الرئاسية، و يحتجز مبارك في مستشفى عسكري بالقاهرة نظرا لحالته الصحية، و عقب النطق بالحكم صاح أنصار مبارك هاتفين "يحيا العدل" و قام نجلاه بتقبيله و بدا عليه علامات السرور.
    انتابت مشاعر الغضب نحو 50 من أهالي القتلى الذين حضروا المحاكمة، و فصلت قوات الأمن بين الجانبين لمنع وقوع مشاحنات، و قال عثمان الحفناوي أحد المحامين عن أهالي القتلى "الحكم غير مرض لأهالي الشهداء أو لثوار 25 يناير"، وك ان يشير لتاريخ انطلاق الانتفاضة التي استمرت لمدة 18 يوما عام 2011، و قال والد الشاب أحمد خليفة الذي قتل أثناء الانتفاضة على مبارك "وقع الحكم علينا كوقع الرصاص، أنا بعتبر أن ابني مات اليوم."
    محاكمة الاخوان المسلمين
    في سياق ذي صلة حكم قاض مصري بالسجن ثلاث سنوات على محمد بديع مرشد جماعة الإخوان المسلمين المحظورة و25 آخرين بينهم قيادات كبيرة بالجماعة بتهمة "إهانة" المحكمة و ذلك بعد يوم واحد من حكم قضائي بعدم جواز نظر دعوى جنائية ضد الرئيس الأسبق حسني مبارك، و أصدر القاضي شعبان الشامي بمحكمة جنايات القاهرة الحكم أثناء نظر قضية يحاكم فيها الرئيس المصري السابق محمد مرسي المنتمي للإخوان المسلمين و131 آخرون بتهم تتصل باقتحام سجون بعد تفجر الانتفاضة التي أطاحت بسلفه مبارك عام 2011، و خلال مشادة بين القاضي و المتهم صبحي صالح البرلماني السابق هتف المتهمون "باطل، باطل" ليصدر القاضي حكمه على جميع المتهمين المحبوسين على ذمة القضية باستثناء مرسي الذي لم يشترك معهم في الهتاف، و يحاكم أغلب المتهمين في القضية غيابيا، و من بين المتهمين الذين عوقبوا بالسجن رشاد البيومي نائب مرشد الإخوان و سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب السابق و محمد البلتاجي و صبحي صالح و عصام العريان و كلهم قيادات كبيرة بالجماعة، و تضمن الحكم توقيع غرامة قدرها 10 آلاف جنيه لكل متهم (1399 دولار أمريكي). بحسب رويترز.
    و صدرت من قبل أحكام بالإعدام و السجن على بديع (71 عاما) و أعضاء قياديين آخرين في الجماعة، و عوقب كثير منهم بالسجن لمدة عام بتهمة إهانة القضاء أثناء نظر قضايا مختلفة، و قضت محكمة جنايات القاهرة برئاسة القاضي محمود الرشيدي بعدم جواز نظر الدعوى الجنائية ضد مبارك في إعادة محاكمته في قضية تتصل بقتل متظاهرين إبان الانتفاضة الشعبية التي أنهت حكمه الذي امتد لثلاثين عاما، و بعد الإطاحة به شهدت مصر أول انتخابات رئاسية حرة فاز بها محمد مرسي لكن أطيح به العام الماضي إثر احتجاجات شعبية حاشدة على حكمه، و فاز عبد الفتاح السيسي قائد الجيش السابق وقت عزل مرسي بالانتخابات الرئاسية التي أجريت في مايو أيار، و سجن مرسي بعد عزله وأعتقل الآلاف من أعضاء و مؤيدي جماعة الإخوان المسلمين و حكم بالإعدام على مئات منهم في محاكمات جماعية أثارت انتقادات دولية.
    .......
    شبكة النبأ المعلوماتية- السبت 6/كانون الأول/2014

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 15, 2024 3:38 am