جـوهـرة الـونشريس

جوهرة الونشريس،،حيث يلتقي الحلم بالواقع،،
هنـا ستكـون سمـائي..سأتوسد الغيم..و أتلذذ بارتعاشاتي تحت المطــر..و أراقب العـالم بصخبه و سكونه و حزنه و سعـادته..
هنـا سأسكب مشاعري بجنون..هذيانا..و صورا..و حتى نغمــات..


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

جـوهـرة الـونشريس

جوهرة الونشريس،،حيث يلتقي الحلم بالواقع،،
هنـا ستكـون سمـائي..سأتوسد الغيم..و أتلذذ بارتعاشاتي تحت المطــر..و أراقب العـالم بصخبه و سكونه و حزنه و سعـادته..
هنـا سأسكب مشاعري بجنون..هذيانا..و صورا..و حتى نغمــات..

جـوهـرة الـونشريس

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
جـوهـرة الـونشريس

حـيث يلتـقي الـحلم بالـواقع


    باكستان: العنف الطائفي يخرج عن السيطرة.

    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    باكستان: العنف الطائفي يخرج عن السيطرة. 7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    حصري باكستان: العنف الطائفي يخرج عن السيطرة.

    مُساهمة من طرف In The Zone الأربعاء سبتمبر 26, 2012 5:46 pm

    باكستان: العنف الطائفي يخرج عن السيطرة في بلوشستان.
    شبكة الأنباء الإنسانية (إيرين).

    ............
    تواجه الأقليات العرقية و الدينية في إقليم بلوشستان الذي يقع جنوب غرب باكستان الترهيب و العنف على نحو متزايد منذ عام 2009،وفقاً لبعثة تقصي الحقائق التي أرسلتها لجنة حقوق الإنسان في باكستان في الآونة الأخيرة.
    و يقصد بـ "المستوطنين" الذين يتم استهدافهم،الناس الذين استقروا في الإقليم و لكنهم ليسوا من جماعة البلوش العرقية (و هو مصطلح يستخدمه القوميون البلوشيون في إشارة إلى الأشخاص الذين جاء أسلافهم إلى المنطقة قبل إنشاء الدولة الباكستانية في 1947).
    و مع تزايد العنف في عام 2010،أبلغت الحكومة المركزية مجلس الشيوخ في البلاد أن 100,000 شخص قد فروا من بلوشستان.
    و وفقاً للجنة حقوق الإنسان في باكستان،فر الآلاف غيرهم منذ ذلك الحين.
    كما أخرج آباء من "المستوطنين" على الأقل 2,000 من أطفالهم من المدارس منذ عام 2011،بحسب تقرير لجنة حقوق الإنسان في باكستان.
    و تجدر الإشارة إلى أن ما يقرب من نصف سكان بلوشستان البالغ عددهم 7.8 مليون نسمة من غير البلوش،و هم يعيشون أساساً في "كويتا" و المناطق التي يسيطر عليها "البختون".
    ....
    و أفاد خوار جهاندرو،الذي ينتمي إلى العرق السندي: "لقد عاشت عائلتي في كويتا منذ ثلاثينيات القرن الماضي.و هذا هو الوطن الوحيد الذي أعرفه،لكن الأمور تزداد خطورة بالنسبة لغير البلوش.".
    و قال هذا الأستاذ،الذي يبلغ من العمر 40 عاماً،أنه سبق و نقل أسرته إلى كراتشي،مضيفاً "شعرت بالرعب بشأن سلامة أطفالي الذين سئلوا عن عرقهم حتى في المدرسة".
    و وفقاً لطاهر حسين خان،و هو محام من كويتا و ناشط في مجال حقوق الإنسان،ترتبط هذه المشكلة بالنضال القومي من قبل الجماعات البلوشية،الذي بدأ في خمسينيات القرن الماضي و لكنه تصاعد بعد مقتل الزعيم القومي البلوشي البارز،نواب أكبر بوغتي في عام 2006.
    و قال بلوش بلوش،المتحدث باسم الجيش الجمهوري البلوشي القومي،و هو عبارة عن ميليشيا مسلحة تحارب من أجل الحصول على الحكم الذاتي للمنطقة،في تصريح لشبكة الأنباء الإنسانية عبر الهاتف: "نحن نعتقد أنه على بلوشستان أن تكون أساساً للشعب البلوشي و لا يجدر بأولئك الذين انتقلوا إليها من الخارج و استقروا فيها أن يستولوا عليها...فقد استولى البنجابيون على موارد بلوشستان بمساعدة الحكومة المركزية".
    و من جانبها،أعلنت لجنة حقوق الإنسان في باكستان أن نقص الوظائف هو أحد العوامل التي تدفع المظالم.
    و وفقاً للإحصاءات الرسمية،بلوشستان هي أفقر إقليم في البلاد و يعاني من أدنى معدل إلمام بالقراءة و الكتابة (30 بالمائة).
    كما ذكرت "بوابة الإرهاب في جنوب آسيا"،التي تبني بياناتها على أساس تقارير وسائل الإعلام و يديرها معهد إدارة الصراعات الذي يقع مقره في نيودلهي،أن 711 شخصاً،من بينهم مدنيون و متشددون قوميون و جنود من قوات الأمن قتلوا في بلوشستان في عام 2011،فضلاً عن مقتل 347 آخرين في العام السابق.
    ذكرت لجنة حقوق الإنسان الباكستانية أنها اكتشفت 57 جثة لأشخاص كانوا قد فقدوا من مختلف أنحاء الإقليم في عام 2012 وحده.
    ........
    الهزازة الأقلية الشيعية.
    و قد بدأت أعمال العنف الطائفي تستهدف أيضاً الهزارة،و هي أقلية شيعية.
    و شكا سردار سعدات علي،رئيس مجتمع الهزارة في بلوشستان،في حوار مع شبكة الأنباء الإنسانية من أنه يتم تجاهل احتجاجاتهم،و المتطرفون الذين يستهدفونهم على أساس طائفي يفلتون بجرائمهم دون عقاب".
    ..........
    البلوش أيضاً مستهدفون.
    و قد أصبح القوميون البلوشيون أنفسهم مستهدفين و الكثير منهم في عداد المفقودين.
    فأخبر بلوش بلوش شبكة الأنباء الإنسانية أن "هناك ما لا يقل عن 500 شخص أو أكثر مفقودين في الإقليم".
    و لكن وفقاً لتقرير لجنة حقوق الإنسان الباكستانية،تم تسجيل 198 حالة اختفاء فقط بشكل رسمي منذ عام 2000.
    و قال تقرير صدر عام 2010 عن منظمة هيومن رايتس ووتش أن قوات حرس الحدود،و هي منظمة شبه عسكرية يقودها الجيش الباكستاني،كانت وراء العديد من حالات الاختفاء.
    ........
    الخوف.
    الخوف هو النتيجة المحتومة لهذه الفوضى الإدارية.و قد تضرر عشرات الآلاف في جميع أنحاء بلوشستان.
    و قالت شايستا بيبي،و هي أم لثلاثة و تنتمي إلى قبائل البلوش، أن "الخروج من المنزل بعد الساعة الرابعة أو الخامسة مساءً ليس آمناً.في الواقع،أنا أحاول ألا أدع أبنائي الطلاب في الجامعة يغادرون المنزل في أي وقت،باستثناء مواعيد دراستهم،لأنني أخشى أن يقبض عليهم بذريعة أنهم من القوميين أو يتعرضون لأحداث إرهابية".
    كما عبرت أم تنتمي لعرقية "البختون" عن نفس المخاوف.."سوف نضطر إلى الرحيل عن هنا قريباً.لم يعد هذا المكان آمناً لأطفالي الأربعة الصغار،"
    كما قالت أميرة غول (30 عاماً) التي انتقلت إلى بلوشستان من إقليم خيبر باختونخوا منذ عشرة أعوام..و تخطط أسرتها الآن لمغادرة بلوشستان في أسرع وقت ممكن.
    .......
    16/سبتمبر/2012
    ايرين.
    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    باكستان: العنف الطائفي يخرج عن السيطرة. 7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    حصري باكستان: محاولة فهم حقول القتل في كراتشي.

    مُساهمة من طرف In The Zone الأربعاء سبتمبر 26, 2012 6:01 pm

    باكستان: محاولة فهم حقول القتل في كراتشي.
    ........
    شهدت كراتشي تاريخاً طويلاً من التقلبات الناجمة عن الفتن الطائفية و العرقية و السياسية،حيث ظلت الأحزاب السياسية التي تقاتل بعضها البعض من أجل السيطرة تدفع بالمدينة إلى دوامة من العنف في السنوات الأخيرة،و هو اتجاه يبدو أنه يزداد سوءاً.
    فقد قُتل ثمانية أشخاص يرتبطون بأحزاب سياسية مختلفة هذا الأسبوع.و كان 1,700 شخص قد لقوا حتفهم في كراتشي خلال الفترة الممتدة من يناير إلى أغسطس 2012.
    و وفقاً للجنة حقوق الإنسان الباكستانية،قُتل من بينهم 1,345 شخصاً على الأقل لدوافع سياسية و هي زيادة كبيرة مقارنةً بالعام الماضي.
    و تقول الشرطة أن عمليات القتل ذات الدوافع السياسية بلغ عددها 1,244 حالة بين يناير و يوليو 2012.
    و قال شرف الدين ميمون،مستشار الأمن في حكومة إقليم السند،لشبكة الأنباء الإنسانية (إيرين) أن "عمليات القتل الجارية متعددة الاتجاهات.فتحمل جرائم القتل طابعاً سياسياً أو عرقياً أو طائفياً إلى حد كبير،و في بعض الحالات تنجم عن تسوية حسابات شخصية".
    و وفقاً لإحصاءات الشرطة،وقعت 60 جريمة قتل لدوافع طائفية خلال الفترة الممتدة من يناير إلى أغسطس 2012،و استهدفت تلك الجرائم الشيعة و السنة على حد سواء.
    و في حين أن جرائم القتل الطائفية قليلة نسبياً،فإن وسائل الإعلام تسلط عليها الأضواء أكثر في كثير من الأحيان.
    و عبّر إدريس بختيار،نائب رئيس تحرير صحيفة هيرالد،عن اعتقاده بأن "جرائم القتل الطائفي قليلة جداً بالمقارنة مع موجة القتل العام في المدينة هذا العام،و لكنها تستحوذ على اهتمام وسائل الإعلام لأن الشخصيات المستهدفة عادةً ما تكون بارزة".
    و قد تسبب العدد المتزايد من جرائم القتل في الذعر على نطاق واسع،و الحياة رخيصة،وفقاً لفاتح محمد بورفات،أستاذ علم الاجتماع في جامعة كراتشي،الذي أضاف أن "أجر القاتل يتراوح بين 5,000 روبية [ 53 دولاراً] و500,000 روبية [5,282 دولاراً]".
    ..........
    ما هي جذور العنف؟
    يمكن إرجاع الكثير من أعمال العنف إلى نظام الدكتاتور العسكري،ضياء الحق،الذي أطاح بحكومة ذو الفقار علي بوتو في عام 1977 و أحدث تحولاً جذرياً في المجتمع.
    فأصبحت باكستان أرضاً خصبة للدعاية الإسلامية،و تم تجنيد الكثير من الشباب و تدريبهم على القتال في صفوف المجاهدين في أفغانستان.
    و عندما عادوا،جلبوا معهم الأسلحة و المهارات القتالية.كما أصبحت المخدرات،خاصة الهيروين، مصدراً رئيسياً للدخل بالنسبة للميليشيات الدينية في باكستان في ذلك الوقت.
    و أضاف عالم الاجتماع قائلاً: "حتى أواخر سبعينيات القرن الماضي،كان مجتمعنا مستنيراً جداً،و ليبرالياً و تقدمياً.و كانت جريمة قتل واحدة لتؤثر على جميع أرجاء المدينة في تلك الأوقات.و لكن بعد ذلك،أصبحت البندقية هي رمز السلطة،و الحزب السياسي الأقوى هو الذي يلوح بأسلحة أكثر". كما تحولت جامعات كراتشي إلى ساحات قتال مفتوحة بين الطلاب العلمانيين و الإسلاميين،و حصل الإسلاميون على الأسلحة في طريقهم إلى أفغانستان.
    و في منتصف ثمانينيات القرن الماضي،تحول العنف إلى مواجهات أكثر فتكاً رغم انخفاض كثافته.
    و بعد عملية نفذتها الأجهزة الأمنية بزعم السيطرة على النشاط الإجرامي في منطقة يعيش فيها الكثير من البشتون،هاجمت عصابات البشتون العرقية التي يموّلها بارونات المخدرات في المدينة الأغلبية الناطقة بالأردية (المهاجرين) في كراتشي،ما أدى إلى مقتل المئات في مجزرة إليجار في ديسمبر 1986.
    .........
    ما هي دوافع عمليات القتل الحالية؟
    ذكرت زهرة يوسف،رئيسة لجنة حقوق الإنسان في باكستان،أن "هناك فجوة سياسية معقدة في كراتشي و المخاطر المالية مرتفعة جداً." عادةً ما تأتي موجات القتل في أعقاب اعتقال الشرطة للمئات من النشطاء السياسيين و الطائفيين،رغم أن هذه الاعتقالات نادراً ما تؤدي إلى أية إدانة.
    فقد أفاد بورفات أنّ "نسبة الإدانة في القضايا الجنائية لا تتعدى 5%،و بما أن المحاكمات يمكن أن تستمر لعدة سنوات،تتم حالياً محاكمة 90 بالمائة من نزلاء السجون."
    و يعتقد المراقبون أن الوضع الحالي بمثابة انهيار للقانون و النظام.
    فيضيف بورفات: "علينا أن نعترف بأن هذا فشل من قبل الدولة،فعلى جميع الأحزاب السياسية أن تعترف بهذا الواقع القاسي،إذا ما كانت تشعر بأي مسؤولية تجاه الوطن".
    هذا و تزدهر الخلافات الطائفية و حروب العصابات و تجارة المخدرات و الاستيلاء على الأراضي في المدينة التي تستمد أحزابها السياسية الدعم من مجموعات عرقية معينة.
    و أشار توصيف أحمد خان،رئيس قسم الإعلام في الجامعة الأردية الاتحادية و المحلل السياسي إلى أن مصادري الأراضي و بارونات المخدرات يحتمون في الأحزاب السياسية و يصبحون جزءاً لا يتجزأ من الثقافة السياسية."
    ...........
    من هم اللاعبون الرئيسيون؟
    حزب الحركة القومية المتحدة (MQM)- هو رابع أكبر حزب في الوقت الحالي و الحليف الرئيسي لحزب الشعب الباكستاني الحاكم (PPP).
    برز دوره على الساحة في عام 1984 كممثل وحيد للمهاجرين.و قد أصبح هذا الحزب،الذي يتلقى تمويلاً من رجال الصناعة المحلية،قوة سياسية هائلة.حاول الجيش و القوات شبه العسكرية إغلاق الحزب في عام 1992 (بناءً على أوامر من رئيس الوزراء،نواز شريف) و في عام 1995 (بناءً على أوامر من رئيسة الوزراء،بينظير بوتو).
    و زعمت الحكومة في كلتا المناسبتين أن حزب الحركة القومية المتحدة كان يحاول إقامة دولة مستقلة في كراتشي.
    و شهدت هذه السنوات ظهور جماعة منشقة - الحركة القومية المتحدة الحقيقية - تحت رعاية الحكومة، في محاولة لإضعاف و تطويق الحركة القومية المتحدة.
    و منذ ذلك الوقت،حاولت الحركة القومية المتحدة تصوير نفسها على أنها حزب وطني أكثر شمولاً،و لكن التوترات مستمرة مع المجموعات العرقية الأخرى،و مع البشتون بشكل خاص.
    و يشك البعض في أن الحركة القومية المتحدة مسؤولة عن قتل بعض أعضاء الحركة القومية المتحدة الحقيقية.
    .............
    الحركة القومية المتحدة الحقيقية - ظهرت في عام 1992 خلال عملية عسكرية ضد حزب الحركة القومية المتحدة.
    استولت الحركة القومية المتحدة الحقيقية على مكاتب الحركة القومية المتحدة و حاولت أن تحل محلها،و لكنها فشلت في تأمين الدعم الشعبي الكافي.
    و هي لا تزال باقية في بعض أجزاء المدينة،و يُعتقد أنها وراء بعض عمليات القتل التي استهدفت أعضاء الحركة القومية المتحدة.ليس لديها نواب في البرلمان.
    ..........
    حزب عوامي الوطني (ANP) - حزب علماني و حليف رئيسي لحكومة حزب الشعب الباكستاني في إسلام آباد و الحكومة المحلية في خيبر بختون خوا.
    يتلقى معظم دعمه من جماعات البشتون العرقية،و هم ثاني أكبر مجموعة في كراتشي بعد المهاجرين. مجزرة إليجار،التي ارتكبها البشتون،هي السبب وراء العداء المستمر بين الطائفتين و أحزابهما.
    ............
    تحريك أهل السنة - جماعة سياسية سنية تابعة لحركة بارلفي الصوفية،ليس لديها مقاعد في البرلمان.
    و يقال أن معظم أعضائها من النشطاء السابقين في الحركة القومية المتحدة الحقيقية،و بالتالي فهي على خلاف مع حزب الحركة القومية المتحدة.و عادةً ما يُتهم نشطاء هذه الجماعة بالابتزاز.
    ...........
    لجنة أمان الشعب (PAC) - تهيمن عليها المجموعة العرقية البلوشية.تم تشكيل لجنة أمان الشعب في منطقة لياري،غرب كراتشي.
    و على عكس بقية كراتشي،التي هي أساساً موالية للحركة القومية المتحدة،يهيمن حزب الشعب الباكستاني على منطقة لياري.
    كانت لجنة أمان الشعب هي الجناح العسكري لحزب الشعب الباكستاني،و لكن الحزب سحب دعمه لها في عام 2011.
    تأسست لجنة أمان الشعب على أيدي المجرم المحلي رحمن داكيت و يقودها الآن المجرم البارز عزير بلوش.
    و يقال إنها متورطة في تجارة الأسلحة و تدير أوكار القمار غير المشروعة.
    و قد شاركت في اشتباكات دامية مع الحركة القومية المتحدة من أجل السيطرة على بعض الضواحي. تم حل لجنة أمان الشعب رسمياً في مارس 2011،و لكنها ما زالت تعمل.
    ............
    حزب الشعب الباكستاني (PPP) - الحزب الحاكم الرئيسي الذي غالباً ما تندلع الخلافات بينه و بين الحركة القومية المتحدة (حليفته الرئيسية).
    الحركة القومية المتحدة تلوم حزب الشعب الباكستاني على تفويض لجنة أمان الشعب للقيام بأعمال نيابةً عنه.
    ..........
    لجنة رابطة كاتشي (KRC) - منافسة لجنة أمان الشعب،و تهيمن عليها مجموعة كاتشي العرقية،و هي تتمتع بتأييد قوي في لياري.
    يقول البعض أن لجنة رابطة كاتشي تتلقى دعماً مستتراً من الحركة القومية المتحدة لمواجهة لجنة أمان الشعب،و هو ادعاء تنفيه الحركة القومية المتحدة.
    ..........
    صيباه الصحابة باكستان (SSP) - جماعة سنية متطرفة محظورة من قبل الحكومة لعلاقتها المزعومة بتنظيم القاعدة.
    صيباه الصحابة تؤيد قتل الشيعة الذين تعتقد أنهم كفار،و ليس لديها مقر رسمي.
    ...........
    صيباه محمد - جماعة محظورة من الشباب الشيعي المتشدد،يُعتقد أنها نفذت هجمات انتقامية ضد صباح الصحابة.
    ........
    تحريك طالبان باكستان - مجموعة إسلامية متطرفة تستخدم كراتشي كقاعدة لعملياتها في إقليم وزيرستان.و هي معروفة باستهدفها لنشطاء حزب عوامي الوطني.
    .........
    25/سبتمبر/2012
    شبكة الأنباء الإنسانية (إيرين).
    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    باكستان: العنف الطائفي يخرج عن السيطرة. 7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    حصري باكستان...ربيع العرب يطرق ابوابها.

    مُساهمة من طرف In The Zone الخميس فبراير 21, 2013 5:49 pm

    باكستان...ربيع العرب يطرق ابوابها.
    كمال عبيد.

    ......
    تواجه باكستان اليوم أزمة سياسية خطرة قد تؤثر انعكاساتها على استقرار هذه البلاد في المستقبل القريب،و ذلك نتيجة نظام ضعيف سياسيا يعتمد على الأوامر الخارجية في اغلب الأزمات، حيث أدى العنف الطائفي و الدامي المتصاعد في باكستان مؤخرا،إلى إثارة ضجة كبيرة داخل الشعب الباكستاني،إذ تحرك عشرات الآلاف ليتظاهروا و يعبروا عن غضبهم تجاه هذه الجرائم،و توجهت أنظار العالم إلى انعدام الأمان الذي تعيشه شيعة باكستان يومياً،فقد اختلفت آراء معظم المراقبين حول أسباب معدل العنف المرتفع في مجتمعهم،إلا أن هنالك عدد من الحقائق المعروفة توضح تلك الاسباب، منها انعدام وسائل الأمن المجتمعي في باكستان،و هيمنة المنظمات الارهابية كالقاعدة و طالبان، بالإضافة إلى نظام الامن يعمه الفساد،حيث تسبب موجة العنف الاخيرة بعاصفة من الانتقادات و الاحتجاجات من جانب الشعب،مما أثارت قلق المنظمات الحقوقية و المجتمع الدولي على حد سواء.
    و قد شكلت هذه الاحتجاجات ثورة كبيرة على الحكومة و هز الثقة بها بشكل كبير،فالشعب اليوم مستاء بشكل عام،و تظاهرات الشيعة في باكستان فعلت مجتمعاً مدنياً قوياً يطالب بحكومة أفضل، فقد تكون من خلاله ربيعاً باكستانيا يطالب بإصلاح و تغيير حقيقيين،و يمكن لهذا الربيع أن يحقق نجاحاً أكبر من نظيره العربي،إذا ما تعرف المسؤولون إلى الحاجة نحو التغيير الجذري و تحقيق المصلحة الفضلى لمجتمعهم.

    .....
    شيعة باكستان.
    فقد دفن المسلمون الشيعة في باكستان ضحايا اكثر الهجمات دموية في تاريخ باكستان الحديث،بعد اربعة ايام من الاحتجاجات المطالبة بحمايتهم و اثر اقالة الحكومة المحلية،و امضى الشيعة رجالا و نساء و اطفالا اربعة ليال معتصمين في البرد القارس رافضين دفن ضحايا التفجيرين الانتحاريين اللذين اوديا بحياة 92 شخصا في المنطقة الشيعية من مدينة كويتا جنوب غرب باكستان.
    و في مدن اخرى في باكستان نظم مئات الشيعة الاخرين احتجاجات تضامنية.
    و يشكل الشيعة 20 بالمئة من سكان باكستان،و تقول منظمة هيومان رايتس ووتش انهم عانوا من مستويات قياسية من العنف العام الماضي.
    و اعلنت جماعة عسكر جنقوي السنية مسؤوليتها عن العمليتين الانتحاريتين اللتين استهدفتا ناديا للبلياردو يقصده مسلمون شيعة في عاصمة ولاية بلوشستان و الذي ادى الى اصابة اكثر من 120 شخصا،و تجمع الاف الشيعة من اتنية الهزارة للمشاركة في عملية الدفن الجماعي لاكثر من 60 قتيلا خلال فترة بعد الظهر،و تعالت اصوات بكاء و نحيب العائلات بينما ضرب الكثيرون على رؤوسهم و صدورهم حدادا على القتلى فيما كانت الاكفان تصل الى المقبرة في كويتا بحماية مئات من عناصر الشرطة و الشرطة العسكرية اضافة الى متطوعين شيعة،و نظم الاف من المحتجين الهزارة اعتصامات امام المبنى الذي وقع فيه التفجير لمطالبة الجيش بالسيطرة على بلوشستان التي تعاني كذلك من تمرد انفصالي مستمر منذ تسع سنوات اضافة الى تمرد اسلامي،و واجهت الحكومة المحلية انتقادات واسعة بسبب فشلها في حل المشاكل الامنية المتعددة،و وجهت انتقادات بشكل خاص لرئيس وزراء الولاية اسلام ريساني لزيارته لندن فيما كان الوضع الامني يتدهور،و كان الهزارة منقسمون في البداية حول ما اذا كانت الحكومة قد فعلت ما يكفي لتلبية مطالبهم بترشيح حاكم الولاية الذي يعينه رئيس البلاد.بحسب فرانس برس.
    و كان قادة الهزارة قالوا خلال الليل انهم لن ينهوا الاحتجاج الا بعد ان يشاهدوا الاوامر الرسمية التي اصدرها رئيس الوزراء رجا بيرويز اشرفن و توجه اشرف الى كويتا للقاء المحتجين.
    و اعلن مباشرة على التلفزيون عند منتصف الليل انه سيقيل الحكومة المحلية و ان الحاكم سيتولى امور الولاية.
    و قال ان الحاكم نواب ذو الفقار مقسي يمكنه ان يستدعي الجيش "في اي وقت لتقديم المساعدة" و ان القائد الاعلى في بلوشستان سيشرف "مباشرة" على القوات شبه العسكرية التي لديها سلطة اعتقال اي شخص و التحقيق معه.
    و يعتبر رفض دفن الموتى شكل قوي من اشكال الاحتجاج عند المسلمين الذين يفضلون في العادة دفن الميت في اليوم نفسه او اليوم التالي،و في كراتشي،عاصمة باكستان المالية،اعلنت السلطات انها علقت خدمات الهواتف النقالة "لعدة ساعات لاسباب امنية"،و تجمع اكثر من الف شخص بالقرب من منزل الرئيس اصف علي زرداري في حي كليفتون الراقي تضامنا مع الهزارة.
    .......
    الحكومة و معركة تكسير العظام.
    في سياق متصل اقال رئيس الوزراء الباكستاني حاكم اقليم بلوشستان (جنوب غرب) و ذلك بعد لقائه متظاهرين شيعة في اعقاب اعتداءات،و قال رضا برويز اشرف الذي وصل الى كويتا للقاء المتظاهرين "قررنا فرض قانون الحاكم لمدة شهرين في بلوشستان و ستتم اقالة الحكومة الاقليمية".
    على الصعيد نفسه امرت محكمة باكستان العليا بتوقيف رئيس الوزراء راجه برويز اشرف المشتبه في قضية فساد مع نحو 15 شخصا اخرين فيما تواجه الحكومة حركة احتجاج على "فساد" و "عدم اهلية" السلطات في اسلام اباد بمشاركة الالاف و على راسهم رجل الدين طاهر القادري.
    و جرت صدامات بين متظاهرين و الشرطة في العاصمة الباكستانية اسلام اباد بعد ساعات على وصول رجل دين واسع النفوذ مع عشرات الالاف من مناصريه للمطالبة بحل البرلمان،و بدأت الحشود بالتجمع مساء في المدينة بدعوة من رجل الدين الباكستاني طاهر القادري الذي يحمل الجنسية الكندية و الذي عاد من تورونتو في كانون الاول/ديسمبر الماضي بعد سنوات امضاها في المنفى،و هو يدعو الى "ثورة سلمية" لوقف "الفساد" و "عدم كفاءة" السلطة و لارساء الديموقراطية في البلاد.
    و قد وصل طاهر القادري الى وسط اسلام اباد للانضمام الى الاف المتظاهرين و وجه انذارا للحكومة لكي تحل البرلمان الفدرالي سريعا و المجالس الاقليمية،و قال القادري "اوجه الى الحكومة انذارا لحل البرلمان الفدرالي و البرلمانات المناطقية.بعدها يأخذ برلمان الشعب هنا قراراته الخاصة"،و عمد انصاره ليلا الى ازالة اول حاجز مؤلف من مستوعبات يفصل مكان التجمع الاساسي عن البرلمان و عن مبان حكومية اخرى و كذلك عن الحي الدبلوماسي.

    و قد اطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع على الحشود التي كانت تتدفق نحو البرلمان و سمعت طلقات نارية في المكان فيما كانت مروحيات القوات الامنية تحلق فوق المنطقة على علو منخفض،و رشق المتظاهرون بالحجارة القوات الامنية قرب البرلمان.
    كما حطموا زجاج سيارات متوقفة على الطريق،و تصاعدت حدة اللهجة حيث تبادل الطرفان الاتهامات باطلاق النار،و قال وزير الداخلية رحمن مالك للتلفزيون ان "المتظاهرين رشقوا الشرطة بالحجارة و اطلقوا النار على الشرطة" معتبرا ان القادري مسؤول عن شلل وسط العاصمة حيث كانت عدة متاجر و مدارس لا تزال مغلقة و كذلك الطرقات.
    و اضاف "كنا قد اتفقنا مع المتظاهرين لتسهيل مسار التظاهرة.لكن حين وصل القادري تغير كل شيء و طلب من انصاره التوجه الى البرلمان".
    و في رسالة الى الصحافة اتهم انصار القادري الشرطة باطلاق النار على السيارة التي كانت تقل زعيمهم و بانها حاولت لكن بدون جدوى "تحطيم زجاجها".
    و قالوا "لكن الحشود لم تتراجع و لاحقت الشرطة التي تراجعت".
    ..........
    و هذه التظاهرة هي الاضخم التي تنظمها المعارضة في اسلام اباد منذ انتخابات العام 2008 و فاز فيها حزب الشعب الباكستاني الذي يتزعمه الرئيس آصف علي زرداري.
    و تسلم زرداري السلطة من النظام العسكري بقيادة برويز مشرف الذي اضطر للتنحي خصوصا بسبب سلسلة تظاهرات نظمها المجتمع الاهلي،و كان طاهر القادري المعتدل و مؤسس منظمة منهج القرآن المنتشرة في البلاد و في الخارج،قد دعا الى تعبئة واسعة تذكر بالتعبئة في ميدان التحرير بالقاهرة التي ادت الى سقوط الرئيس المصري حسني مبارك عام 2011.

    و تاتي هذه التعبئة فيما تنهي السلطة المدنية الحالية ولايتها من خمس سنوات،و هي المرة الاولى في بلد تسود فيه الانقلابات و فيما يفترض ان تنظم انتخابات مبدئيا قبل منتصف ايار/مايو.
    و بموجب الدستور الباكستاني،يجب ان تشكل حكومة انتقالية بعد انتهاء ولاية البرلمان و حله المرتقب في منتصف اذار/مارس، لتصريف الاعمال في البلاد الى حين تولي حكومة جديدة منبثقة عن الانتخابات مهامها.
    و يدعو القادري الى ان تشكل هذه الحكومة بالتشاور مع الجيش و القضاء و ليس مع الاحزاب التقليدية الكبرى فقط.

    و يرى انه في تلك الحالة فقط يمكنها ان تجري اصلاحات لكي يتم انتخاب اشخاص "شرفاء"،لكن معارضيه يشتبهون في انه اداة للجيش الذي يحظى بنفوذ واسع في البلاد او لدول اجنبية تحاول عرقلة العملية الانتخابية و تجريد الاحزاب التقليدية من مصداقيتها.
    ......
    شبكة النبأ المعلوماتية-الخميس 17/كانون الثاني/2013
    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    باكستان: العنف الطائفي يخرج عن السيطرة. 7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    حصري شيعة باكستان...حلقة ضعيفة في الصراع المذهبي.

    مُساهمة من طرف In The Zone الخميس فبراير 21, 2013 6:23 pm

    شيعة باكستان...حلقة ضعيفة في الصراع المذهبي.
    مئات القتلى و الجرحى مع تصاعد التفجيرات الارهابية.

    محمد حميد الصواف.
    ......
    من جهتهم نظم شيعة باكستانيون غاضبون من تفجير أسفر عن مقتل 85 شخصا من طائفتهم احتجاجا يوم الإثنين الماضي للمطالبة بأن توفر لهم قوات الأمن الحماية من الجماعات المتشددة.
    و ألقى الهجوم الذي وقع قرب سوق مفتوحة في مدينة كويتا بجنوب غرب البلاد يوم السبت الماضي الضوء على العنف الذي تشهده باكستان قبل بضعة أشهر من إجراء انتخابات عامة.
    و رغم أن حركة طالبان و تنظيم القاعدة مازالا مصدرا رئيسيا للاضطرابات في البلاد ظهر المتشددون السنة كتهديد أمني آخر و بلغ غضب الشيعة أوجه مع تكرار الهجمات التي تستهدفهم.
    و في كويتا يرفض بعض الهزارة الشيعة دفن قتلاهم إلى أن تلاحق قوات الأمن جماعة عسكر جنجوي التي أعلنت مسؤوليتها عن التفجير الأخير. وتجمع نحو أربعة آلاف شخص بينهم نساء و أطفال لدى وضع 71 جثة بجوار موقع شيعي و ردد المحتشدون هتافات تطالب بالكف عن قتل الشيعة.
    و قال سيد محمد هادي المتحدث باسم تحالف يضم جماعات شيعية "نحن نتمسك بمطالبنا المتمثلة في تسليم المدينة للجيش و شن عملية ضد الإرهابيين و أنصارهم."
    و تتولى قوات حرس الحدود بدرجة كبيرة مسؤولية الأمن في اقليم بلوخستان و عاصمته كويتا لكن الشيعة يقولون إنها غير قادرة أو غير راغبة في حمايتهم.
    و صعدت جماعة عسكر جنجوي عمليات التفجير و إطلاق النار في محاولة لزعزعة الاستقرار و إقامة دولة دينية سنية و كانت الجماعة وراء تفجير في كويتا الشهر الماضي قرب الحدود مع أفغانستان سقط فيه نحو مئة قتيل.
    و يحمل الهزارة البالغ عددهم نحو 500 ألف في كويتا ملامح متميزة مما يسهل استهدافهم.
    و ترتبط جماعة عسكر جنجوي بعلاقات قديمة بعناصر في قوات الأمن ترى الجماعة حليفا في أي حرب محتملة مع الهند المجاورة و تنفي قوات الأمن مثل هذه الصلات.
    .......
    و بحسب منظمة هيومن رايتس ووتش فان اكثر من 400 شيعي قتلوا في باكستان في 2012 "السنة الاكثر دموية" لهذه الطائفة في تاريخ هذا البلد.
    لكن تصاعد موجة العنف ضد الشيعة و التي اوقعت اكثر من 200 قتيل منذ مطلع كانون الثاني/يناير،يثير مخاوف من ان تكون سنة 2013 اكثر دموية.
    و اتهمت عدة صحف باكستانية الاثنين الحكومة لكن ايضا اجهزة الاستخبارات القوية و قوات الامن، التي تتهم في كثير من الاحيان بانها مقربة من حركات متطرفة،بعدم القيام بشيء لحماية الاقلية او مطاردة منفذي الاعتداءات.
    .......
    شبكة النبأ المعلوماتية-الخميس 21/شباط/2013



      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 22, 2024 2:51 am