الخبز..مصدر الحياة ونبضها
كان الخبز ولا يزال رمزاً للحياة ونبضها، ويعكس العِشرة الطيبة، حيث يتقاسمه الإنسان مع أخيه في أي مكان من العالم فتكون "اللقمة الهنية". ففي الشرق، يعبّرون عن العِشرة الطيبة وحسن المعاملة بعبارة "بيننا عيش وملح" و"لقمة هنية تكفّي مية".
يأتينا تارة برائحة الحقول الخصبة، وتارة أخرى برائحة الكَدّ. فالخبز مصدر سعادة الفقراء أينما كانوا.
شهد مع الإنسان رحلته الطويلة منذ البداية، معه دخل السجون على شكل كِسرة يابسة، بين طياتها يرى أمل الحرية، وزُينت به موائد الأثرياء، فكانت منه الأشكال، والألوان، والنكهات المميزة.
فالخبز يمكن أن يكون وجبة كاملة بإضافات قليلة، فإذا فُرد قليلاً وأضيفت إليه الطماطم والجبن، أصبح بيتزا، وإذا أضيفت إليه الزبدة أصبح كرواسون، وإذا حشي أصبح "ساندويتش".
فمن الخبز، يجد الإنسان طعامَ يومه وقوت غده وعلاجه عند الضرورة. أبحاث حديثة جاءت نتائجها من ألمانيا وسويسرا وفيينا، وهي بلاد عُرفت منذ القدم بزراعة القمح والذرة، وصناعة الخبز، حيث يوجد فيها أكثر من 500 نوع وشكل منه.
هذه البلاد أكدت أبحاثها أن هناك علاقة مباشرة بين تناول الخبز بانتظام واعتدال، وأمزجة الإنسان، خاصة بعد بلوغ مرحلة الخمسين.
واكتشف الخبراء في علم التغذية وجود أنزيمات طبيعية في القمح والذرة والخمائر، لها فاعلية إحداث التوازن الهرموني المؤثر في أمزجة الإنسان.
والحكايات عن الخبز ومعه طويلة ودافئة، توحي بالعادات والتقاليد والموروثات الشعبية المختلفة لكل شعوب الأرض.
البلاغ
كان الخبز ولا يزال رمزاً للحياة ونبضها، ويعكس العِشرة الطيبة، حيث يتقاسمه الإنسان مع أخيه في أي مكان من العالم فتكون "اللقمة الهنية". ففي الشرق، يعبّرون عن العِشرة الطيبة وحسن المعاملة بعبارة "بيننا عيش وملح" و"لقمة هنية تكفّي مية".
يأتينا تارة برائحة الحقول الخصبة، وتارة أخرى برائحة الكَدّ. فالخبز مصدر سعادة الفقراء أينما كانوا.
شهد مع الإنسان رحلته الطويلة منذ البداية، معه دخل السجون على شكل كِسرة يابسة، بين طياتها يرى أمل الحرية، وزُينت به موائد الأثرياء، فكانت منه الأشكال، والألوان، والنكهات المميزة.
فالخبز يمكن أن يكون وجبة كاملة بإضافات قليلة، فإذا فُرد قليلاً وأضيفت إليه الطماطم والجبن، أصبح بيتزا، وإذا أضيفت إليه الزبدة أصبح كرواسون، وإذا حشي أصبح "ساندويتش".
فمن الخبز، يجد الإنسان طعامَ يومه وقوت غده وعلاجه عند الضرورة. أبحاث حديثة جاءت نتائجها من ألمانيا وسويسرا وفيينا، وهي بلاد عُرفت منذ القدم بزراعة القمح والذرة، وصناعة الخبز، حيث يوجد فيها أكثر من 500 نوع وشكل منه.
هذه البلاد أكدت أبحاثها أن هناك علاقة مباشرة بين تناول الخبز بانتظام واعتدال، وأمزجة الإنسان، خاصة بعد بلوغ مرحلة الخمسين.
واكتشف الخبراء في علم التغذية وجود أنزيمات طبيعية في القمح والذرة والخمائر، لها فاعلية إحداث التوازن الهرموني المؤثر في أمزجة الإنسان.
والحكايات عن الخبز ومعه طويلة ودافئة، توحي بالعادات والتقاليد والموروثات الشعبية المختلفة لكل شعوب الأرض.
البلاغ