جـوهـرة الـونشريس

جوهرة الونشريس،،حيث يلتقي الحلم بالواقع،،
هنـا ستكـون سمـائي..سأتوسد الغيم..و أتلذذ بارتعاشاتي تحت المطــر..و أراقب العـالم بصخبه و سكونه و حزنه و سعـادته..
هنـا سأسكب مشاعري بجنون..هذيانا..و صورا..و حتى نغمــات..


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

جـوهـرة الـونشريس

جوهرة الونشريس،،حيث يلتقي الحلم بالواقع،،
هنـا ستكـون سمـائي..سأتوسد الغيم..و أتلذذ بارتعاشاتي تحت المطــر..و أراقب العـالم بصخبه و سكونه و حزنه و سعـادته..
هنـا سأسكب مشاعري بجنون..هذيانا..و صورا..و حتى نغمــات..

جـوهـرة الـونشريس

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
جـوهـرة الـونشريس

حـيث يلتـقي الـحلم بالـواقع


    لك الحذاء !..(النعلُ) أصدقُ أنباءً من الكتب!!..كيف الوداعُ؟....لمنتظر الزيدي.

    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    لك الحذاء !..(النعلُ) أصدقُ أنباءً من الكتب!!..كيف الوداعُ؟....لمنتظر الزيدي. 7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    منقول لك الحذاء !..(النعلُ) أصدقُ أنباءً من الكتب!!..كيف الوداعُ؟....لمنتظر الزيدي.

    مُساهمة من طرف In The Zone السبت نوفمبر 27, 2010 12:17 am

    لك الحذاء !..(النعلُ) أصدقُ أنباءً من الكتب!!..كيف الوداعُ؟....لمنتظر الزيدي. Capt_ddaf4881e7b44eb3904e679a2399bb26_iraq_bush_lon107
    لك الحذاء !..(النعلُ) أصدقُ أنباءً من الكتب!!..كيف الوداعُ؟....لمنتظر الزيدي. 2zq47364


    لك الحذاء !

    شعر / أحمد الأقطش


    ضحكاتُكَ البلهـاءُ أمسَـت عـارا
    يا مَن رَفَعْتَ مِـن الفَنـاء شِعـارا
    وغدوتَ ترقصُ فوق كـلِّ منصَّـةٍ
    وتصافـح العـمـلاءَ والتُّـجَّـارا
    سجدوا إليكَ وسبّحـوك وعظَّمـوا
    عتباتِ بيتـك..قدَّسـوه مَـزارا
    فمحوتَ بالنيـران أجمـلَ بسمـةٍ
    وجعلتَ مِن ليـل العـراقِ نهـارا
    نَهران كانا في العراقِ..فأصبحَت
    كـلّ الدمـاء بأرضـه أنـهـارا
    طفحت بطونُ القومِ ثـم تجشـؤوا
    طَعِمُـوا هَوانـاً واحْتسَـوا أقـذارا
    ها أنتَ ترحلُ..والمشانقُ في أسىً
    شوقاً لرأسكَ كـي تطيـر مِـرارا
    كيف الوداعُ؟ وفي الشوارعِ لم تزل
    تهوي الصواعقُ فوق جُندِكَ نـارا
    كيف الوداعُ؟ وفي الصدور حَمِيَّـةٌ
    تشوي الوجوهَ وتُنطِـق الأحجـارا
    كيف الوداعُ؟ وفي انتظـارك قُبلـةٌ
    جَعَلـت لكـلّ الخانعيـن خُـوارا
    فَلَكَ الحذاءُ ومـا الحـذاءُ بمذنـبٍ
    حتـى يلامـسَ وجهَـكَ الخَـوَّارا
    ولَـكَ الحـذاءُ ورَمْيـةٌ عربـيـةٌ
    قضَّت حصونَ العُهـرِ والأسـوارا
    هتكت حجابَ الصمتِ حتى فجَّرت
    صوتَ الإبـاءِ وهـزَّت الأحـرارا
    فالعق هوانك ما استطعـتَ فإنمـا
    قدرُ الحِمار بـأن يعيـش حِمـارا
    وإذا الكرامـةُ أنشبـت أظفارهـا
    ألفيـتَ كـلّ تغطـرسٍ مُنـهـارا

    **********************
    (النعلُ) أصدقُ أنباءً من الكتب** في ساعةِ القهرِ والتزييفِ والكذبِ

    يرمي العدوَّ شبيهَ القردِ حين غدا** هذا العدوّ صديقاً عاث في العربِ

    يا أيها الضيف لا حييت في بلدي** هذا العراق! برغم البؤس والكُربِ

    وذا حذائي سلاحي حينما سلبوا** من الأشاوسِ ما يرميك بالشُهُبِ
    ******************
    أبقت بني الأصفر الممراض كإسمهم...صفر الوجوه وجلت أوجه العرب..أبو تمام.


      الوقت/التاريخ الآن هو السبت نوفمبر 23, 2024 4:21 am