قراءة الكتب لها حق علينا.
.....
أنّ العزوف عن الكتاب يجعلنا معرضين للإصابة بالفراغ الفكري و الثقافي.
رغم الكم الهائل من المعلومات الموجودة على الشبكة العنكبوتية الا أنه لا يوجد بديل للكتاب.
الانترنت يتصّف بتقديمه للمعلومة بشكل سريع لكن ليس بنفس العمق المعلوماتي الذي يقدمه الكتاب.
لا يوجد تعارض بين الوسيلتين و بالرغم من ذلك فان الانترنت قد يبعد الكثير من الاشخاص عن الكتاب لسبب بسيط و هو استهلاكه للكثير من الوقت.
كما نخصص وقتاً للصلاة و لحفظ القرآن و للعائلة و للانترنت و للطعام و للنوم,يجب أن نخصص وقتاً للكتاب أيضاً.
و في هذا الموضوع رأي مجموعة من الاشخاص منهم من هو مؤيد للكتاب و آخر معارض له:
-أرى تعارضاً..شخصيّاً..أفضّل قراءة الكتب ( بصيغة PDF ) على الكمبيوتر..فله مزايا أكثر بكثير من إمساك الكتاب العادي :
1- لديك - ZOOM زوم - تتحكم فيه بحجم الخط..فتستطيع قراءة الكتاب و هو بحجم الشاشة كاملة..
2- بإمكانك نسخ جمل أو مقاطع معينة من الكتاب و الإحتفاظ بها..
3- بإمكانك البحث في محتوى الكتاب..بضغطة واحدة !..بل و نتائج بحثك عن كلمة في نظام التشغيل قد تعطيك نتيجة من داخل إحدى صفحات الكتاب ( إذا كان النظام يدعم البحث في المحتوى )..و هذه لا تقدّر بثمن..قد لا أذكر إسم الكتاب و أبحث في النظام عن كلمة أذكرها داخل الكتاب..فأجده ضمن النتائج..
4- بإمكانك نقله إلى هاتفك المحمول أو مشغل الصوتيات المتنقّل إذا كان يدعم عرض الكتب الرقميّة..بدلاً من حمل هاتف و كتاب سويّاً..
....
- المهم تحقيق الهدف:
-هناك العديد يفضلون الكتب الالكترونيه و البعض يفضل الكتب المطبوعة..المهم تحقيق الهدف..بمعنى أن لا يكون عندي مكتبه على جهازي و لا أطلع عليها اطلاقا..أو مطبوعة و أيضا لا أطلع عليها اطلاقا..لذلك..تحقيق الهدف هو الذي يحدد أيهما أفضل و هذا بالطبع يختلف من فرد لآخر.
- الكتاب..صديق وفي.
يبقى الكتاب هو الاصل و مهما انشغلنا عنه فإنه يبقى الخل الوفي و الصديق المخلص.
و خير جليس في الزمان كتاب.
.......
موقع البلاغ.
.....
أنّ العزوف عن الكتاب يجعلنا معرضين للإصابة بالفراغ الفكري و الثقافي.
رغم الكم الهائل من المعلومات الموجودة على الشبكة العنكبوتية الا أنه لا يوجد بديل للكتاب.
الانترنت يتصّف بتقديمه للمعلومة بشكل سريع لكن ليس بنفس العمق المعلوماتي الذي يقدمه الكتاب.
لا يوجد تعارض بين الوسيلتين و بالرغم من ذلك فان الانترنت قد يبعد الكثير من الاشخاص عن الكتاب لسبب بسيط و هو استهلاكه للكثير من الوقت.
كما نخصص وقتاً للصلاة و لحفظ القرآن و للعائلة و للانترنت و للطعام و للنوم,يجب أن نخصص وقتاً للكتاب أيضاً.
و في هذا الموضوع رأي مجموعة من الاشخاص منهم من هو مؤيد للكتاب و آخر معارض له:
-أرى تعارضاً..شخصيّاً..أفضّل قراءة الكتب ( بصيغة PDF ) على الكمبيوتر..فله مزايا أكثر بكثير من إمساك الكتاب العادي :
1- لديك - ZOOM زوم - تتحكم فيه بحجم الخط..فتستطيع قراءة الكتاب و هو بحجم الشاشة كاملة..
2- بإمكانك نسخ جمل أو مقاطع معينة من الكتاب و الإحتفاظ بها..
3- بإمكانك البحث في محتوى الكتاب..بضغطة واحدة !..بل و نتائج بحثك عن كلمة في نظام التشغيل قد تعطيك نتيجة من داخل إحدى صفحات الكتاب ( إذا كان النظام يدعم البحث في المحتوى )..و هذه لا تقدّر بثمن..قد لا أذكر إسم الكتاب و أبحث في النظام عن كلمة أذكرها داخل الكتاب..فأجده ضمن النتائج..
4- بإمكانك نقله إلى هاتفك المحمول أو مشغل الصوتيات المتنقّل إذا كان يدعم عرض الكتب الرقميّة..بدلاً من حمل هاتف و كتاب سويّاً..
....
- المهم تحقيق الهدف:
-هناك العديد يفضلون الكتب الالكترونيه و البعض يفضل الكتب المطبوعة..المهم تحقيق الهدف..بمعنى أن لا يكون عندي مكتبه على جهازي و لا أطلع عليها اطلاقا..أو مطبوعة و أيضا لا أطلع عليها اطلاقا..لذلك..تحقيق الهدف هو الذي يحدد أيهما أفضل و هذا بالطبع يختلف من فرد لآخر.
- الكتاب..صديق وفي.
يبقى الكتاب هو الاصل و مهما انشغلنا عنه فإنه يبقى الخل الوفي و الصديق المخلص.
و خير جليس في الزمان كتاب.
.......
موقع البلاغ.