ليبيا/ أحمد عبدالرحمن جنيدو.
في ليبيا سُكنى الغرامْ.
وحقيقة ُالإحساس ِ,يحضنـُكَ الأمانُ,
ونظرة ُالملهوف ِشوقٌ,بعدَ يأخذكَ السلامْ.
فالطيرُ غنـّى لحنـَها,
والشمسُ تشرقُ من مرابعها,
يغنّي صوتـَها العصفورُ والنهرُ,
النسيمُ يداعبُ الوجنات ِ,
يرقصُ في لواحظها الحمامْ.
في ليبيا صدرُ الأمومة ِ،
يرضعُ العطشانُ أعماقَ الحنان ِ,
وضحكة ُالسمراء ِعنوانٌ لدفء ِالصدر ِ,
تحملـُكَ البساطة ُوالكرامة ُوالشهامة ُ,
نبلـُها كلُّ احترامْ.
في ليبيا وجه ُالضياء ِ سكينـُها,
روح ُالصفاء ِحليبُها,
أصلُ النقاء ِقوامُها,وهْيَ المحبّة ُوالهيامْ.
في ليبيا التاريخُ يبدأ ُفصلـَهُ,
والحلم ُيبني عشَّه ُ,
والسحرُ يرمي حسنه ُخجلاً
من الرقراق ِ بالحسن ِالتمامْ.
في ليبيا أرضُ الحياة ِ,واختصاراتُ العراقة ِ,
لبُّها المنسوبُ للقوم ِالكرامْ.
والشعبُ أبناءُ الأصالة ِ,
أمّهمْ عربيّة ٌ,وسماتهمْ عربية ٌ,
وصفاتهمْ عربية ٌ,وسيوفهمْ عربية ٌ,
فسل ِ الأصالة َعن منابعِها
تقولُ: بليبيا رحمُ العِظامْ.
في ليبيا الأشجارُ تحكي عشقـَها,
والطيرُ يشدو فضلـَها,
والنهرُ يهدرُ بالمسافات ِالبعيدة ِ,
معولُ الفلاح ِأغنية ُالبداية ِ والختامْ.
والصبرُ في الأرض ِالكريمة ِ,
بالنخيلُ يصافح ُالصحراءَ,
والبحرُ الطليقُ يدغدغ ُالشطآنَ عشقاً,
أنحني لك باحترامْ.
وسأرفع ُالأمجادَ نحو حدود ِشمسِك ِ,
أسألُ المختارَ عن مجد ٍ سرى,
ومضى عظيماً يرسمُ الآمالَ
في درب ِالبطولة ِوالشهادة ِ,
مجدُه ُالعلياء ُباق ٍ,لـــــنْ يضامْ.
وسأفتح ُالأبوابَ للنسمات ِ,
تأتيكَ اختلاجاتٌ بنفس ٍ,
تحملُ الخيرات ِوالقيم َالذمامْ.
في ليبيا رأسُ الكرامة ِ شامخ ٌ,
صورُ الفداء ِأمامَنا,
أرضُ الأمانة ِوالأمان ِ,وخيرُها غطـّى الأنامْ.
جودُ النقاء ِجذورها,
فرسانُ قومي من عرين ِترابـِها,
شعبُ العراقة ِشعبُها,
كلُّ الأسود ِ بجزئهمْ,وكمالُ أبناء ِ الهُمامْ.
وأحبـّها،فالحبُّ يعبقُ في فؤادي
والخوالج ِوالعظامْ.
وأحبُّها حتـّى الثمالة ِوالنخاع ِ,
أحبُّها :سمراءُ يا بنتَ الفصول ِجميعها,
يا وردة َالبستان ِ,يا نبع َالتآخي والهيامْ.
في ليبيا شمسُ الحضارة ِنورُها,
غدُها سواعدهمْ كفجر ٍناصع ٍيأبى الظلامْ.
في ليبيا أمّي وجدّي أمّتي,
طفلٌ أنا في حبِّها, أبقى صغيراً،
ليتني لا أعرفُ السنوات ِفي الحبِّ,
أو حتـّى الفطامْ.
في وصفِها فقدَ اللسانُ حروفهُ,عجزَ الكلامْ.
إنْ قلتُ: ليبيّاً فذاكَ هو الوسامْ.
.................................
سوريا حماه عقرب.
البلاغ
في ليبيا سُكنى الغرامْ.
وحقيقة ُالإحساس ِ,يحضنـُكَ الأمانُ,
ونظرة ُالملهوف ِشوقٌ,بعدَ يأخذكَ السلامْ.
فالطيرُ غنـّى لحنـَها,
والشمسُ تشرقُ من مرابعها,
يغنّي صوتـَها العصفورُ والنهرُ,
النسيمُ يداعبُ الوجنات ِ,
يرقصُ في لواحظها الحمامْ.
في ليبيا صدرُ الأمومة ِ،
يرضعُ العطشانُ أعماقَ الحنان ِ,
وضحكة ُالسمراء ِعنوانٌ لدفء ِالصدر ِ,
تحملـُكَ البساطة ُوالكرامة ُوالشهامة ُ,
نبلـُها كلُّ احترامْ.
في ليبيا وجه ُالضياء ِ سكينـُها,
روح ُالصفاء ِحليبُها,
أصلُ النقاء ِقوامُها,وهْيَ المحبّة ُوالهيامْ.
في ليبيا التاريخُ يبدأ ُفصلـَهُ,
والحلم ُيبني عشَّه ُ,
والسحرُ يرمي حسنه ُخجلاً
من الرقراق ِ بالحسن ِالتمامْ.
في ليبيا أرضُ الحياة ِ,واختصاراتُ العراقة ِ,
لبُّها المنسوبُ للقوم ِالكرامْ.
والشعبُ أبناءُ الأصالة ِ,
أمّهمْ عربيّة ٌ,وسماتهمْ عربية ٌ,
وصفاتهمْ عربية ٌ,وسيوفهمْ عربية ٌ,
فسل ِ الأصالة َعن منابعِها
تقولُ: بليبيا رحمُ العِظامْ.
في ليبيا الأشجارُ تحكي عشقـَها,
والطيرُ يشدو فضلـَها,
والنهرُ يهدرُ بالمسافات ِالبعيدة ِ,
معولُ الفلاح ِأغنية ُالبداية ِ والختامْ.
والصبرُ في الأرض ِالكريمة ِ,
بالنخيلُ يصافح ُالصحراءَ,
والبحرُ الطليقُ يدغدغ ُالشطآنَ عشقاً,
أنحني لك باحترامْ.
وسأرفع ُالأمجادَ نحو حدود ِشمسِك ِ,
أسألُ المختارَ عن مجد ٍ سرى,
ومضى عظيماً يرسمُ الآمالَ
في درب ِالبطولة ِوالشهادة ِ,
مجدُه ُالعلياء ُباق ٍ,لـــــنْ يضامْ.
وسأفتح ُالأبوابَ للنسمات ِ,
تأتيكَ اختلاجاتٌ بنفس ٍ,
تحملُ الخيرات ِوالقيم َالذمامْ.
في ليبيا رأسُ الكرامة ِ شامخ ٌ,
صورُ الفداء ِأمامَنا,
أرضُ الأمانة ِوالأمان ِ,وخيرُها غطـّى الأنامْ.
جودُ النقاء ِجذورها,
فرسانُ قومي من عرين ِترابـِها,
شعبُ العراقة ِشعبُها,
كلُّ الأسود ِ بجزئهمْ,وكمالُ أبناء ِ الهُمامْ.
وأحبـّها،فالحبُّ يعبقُ في فؤادي
والخوالج ِوالعظامْ.
وأحبُّها حتـّى الثمالة ِوالنخاع ِ,
أحبُّها :سمراءُ يا بنتَ الفصول ِجميعها,
يا وردة َالبستان ِ,يا نبع َالتآخي والهيامْ.
في ليبيا شمسُ الحضارة ِنورُها,
غدُها سواعدهمْ كفجر ٍناصع ٍيأبى الظلامْ.
في ليبيا أمّي وجدّي أمّتي,
طفلٌ أنا في حبِّها, أبقى صغيراً،
ليتني لا أعرفُ السنوات ِفي الحبِّ,
أو حتـّى الفطامْ.
في وصفِها فقدَ اللسانُ حروفهُ,عجزَ الكلامْ.
إنْ قلتُ: ليبيّاً فذاكَ هو الوسامْ.
.................................
سوريا حماه عقرب.
البلاغ