يا مصر يا أمَّ روحي/ كمال خليل.
أقول لها بوضوح أحبكِ
يا مصر يا أمَّ روحي و أم غنائي
و أمّ نهاري الذي يتكاثرُ في كلِّ مَيْتٍ و في كلِّ حيّْ
و يا كلَّ نهرٍ و كلَّ سماءٍ
و يا كلّ حلم تجمّع فـيّْ
أقول لها بوضوح أحبكِ مثل الشجرْ
و مثل الغناء على شرفةٍ
و الحنين الذي في النّدى و الوترْ
أقول أحبكِ
كم مرَّ من زمن لم نقلها لطفلٍ يعلمنا الطيرانَ
و سيدةٍ تتهجّى النّهار كطفلتِها
و فتىً مثل رائحةِ الخبز و الضوءِ في الطرقات انتشرْ
....
أقول لها بوضوح رأيتكِ
في موجةٍ حلَّقت كالطيورِ
و في ضحكة كبرت في الرّمادِ..
و في نجمة أنجبت ألفَ درب إلى الحلْمِ خارج هذا السّوادِ..
و في حقل قمح تراكض في روحنا و هو يصهلُ مثل الجيادِ..
و في ألف شمسٍ هنا أشرقتْ في عيون العبادِ..
و في العشب و النّايِ
في صوت (سيِّدَ)
يُنشدُ في الناس من ألف عام!!:
(بلادي..بلادي..بلادي..بلادي)
....
هنا كلّ شيء هنا في الميادينِ
يعلو و يخفقُ مثل الجناحِ..
هنا ألف عرس و ألف صباحِ..
هنا شغف الرّوح بالأغنياتِ
هنا رنّةُ العود في كلِّ ساحِ..
هنا مصر سيدةٌ للمواويلِ
سيدة للنسيم و سيدة للرياحِ..
هنا أفقٌ باتساع الزّمانِ
قرنفلةٌ باتساع الأملْ
هنا كلُّ ما قاله الشعراءُ و ما لم يُقَلْ
هنا سأغني لها و أطرِّز شالات غزلانها بالقُبَلْ:
مَصْرِ دايما هيِّ مصري
هي ِّسرِّ النار في صبري
البحر في عيوني بضحك
و هي نهر النيل في شِعْري
....
مصر شباكي و كتابي
و بحر من أغلى صحابي
كل فجر ابروحي غنّى
و كل خير مالي سَحَابي
....
مصر خيط النّور ف ليلي
جسم ناري و اسم خِيْلي
و نجمة أوسع من سمايِ
و بسمة أوسع من سبيلي
....
مصر ما نامت يا خيّْ
مصر حِلْمتْ مصر هِيّْ
النّدى في كلِّ جمرة
و الشَّمس في كلِّ فَـيّْ
....
مَصر مش أمس اللي مرّْ
أو حنين النّور لمُهْرة
مَصر كل نهار بِطُلْ
مَصر بُكرة..و بعد بكرة
أقول لها بوضوح أحبكِ مثل الشجرْ
و مثل الغناء على شرفةٍ
و الحنين الذي في النّدى و الوترْ
أقول أحبكِ
كم مرَّ من زمن لم نقلها لطفلٍ يعلمنا الطيرانَ
و سيدةٍ تتهجّى النّهار كطفلتِها
و فتىً مثل رائحةِ الخبز و الضوءِ في الطرقات انتشرْ.
........
موقع البلاغ.
أقول لها بوضوح أحبكِ
يا مصر يا أمَّ روحي و أم غنائي
و أمّ نهاري الذي يتكاثرُ في كلِّ مَيْتٍ و في كلِّ حيّْ
و يا كلَّ نهرٍ و كلَّ سماءٍ
و يا كلّ حلم تجمّع فـيّْ
أقول لها بوضوح أحبكِ مثل الشجرْ
و مثل الغناء على شرفةٍ
و الحنين الذي في النّدى و الوترْ
أقول أحبكِ
كم مرَّ من زمن لم نقلها لطفلٍ يعلمنا الطيرانَ
و سيدةٍ تتهجّى النّهار كطفلتِها
و فتىً مثل رائحةِ الخبز و الضوءِ في الطرقات انتشرْ
....
أقول لها بوضوح رأيتكِ
في موجةٍ حلَّقت كالطيورِ
و في ضحكة كبرت في الرّمادِ..
و في نجمة أنجبت ألفَ درب إلى الحلْمِ خارج هذا السّوادِ..
و في حقل قمح تراكض في روحنا و هو يصهلُ مثل الجيادِ..
و في ألف شمسٍ هنا أشرقتْ في عيون العبادِ..
و في العشب و النّايِ
في صوت (سيِّدَ)
يُنشدُ في الناس من ألف عام!!:
(بلادي..بلادي..بلادي..بلادي)
....
هنا كلّ شيء هنا في الميادينِ
يعلو و يخفقُ مثل الجناحِ..
هنا ألف عرس و ألف صباحِ..
هنا شغف الرّوح بالأغنياتِ
هنا رنّةُ العود في كلِّ ساحِ..
هنا مصر سيدةٌ للمواويلِ
سيدة للنسيم و سيدة للرياحِ..
هنا أفقٌ باتساع الزّمانِ
قرنفلةٌ باتساع الأملْ
هنا كلُّ ما قاله الشعراءُ و ما لم يُقَلْ
هنا سأغني لها و أطرِّز شالات غزلانها بالقُبَلْ:
مَصْرِ دايما هيِّ مصري
هي ِّسرِّ النار في صبري
البحر في عيوني بضحك
و هي نهر النيل في شِعْري
....
مصر شباكي و كتابي
و بحر من أغلى صحابي
كل فجر ابروحي غنّى
و كل خير مالي سَحَابي
....
مصر خيط النّور ف ليلي
جسم ناري و اسم خِيْلي
و نجمة أوسع من سمايِ
و بسمة أوسع من سبيلي
....
مصر ما نامت يا خيّْ
مصر حِلْمتْ مصر هِيّْ
النّدى في كلِّ جمرة
و الشَّمس في كلِّ فَـيّْ
....
مَصر مش أمس اللي مرّْ
أو حنين النّور لمُهْرة
مَصر كل نهار بِطُلْ
مَصر بُكرة..و بعد بكرة
أقول لها بوضوح أحبكِ مثل الشجرْ
و مثل الغناء على شرفةٍ
و الحنين الذي في النّدى و الوترْ
أقول أحبكِ
كم مرَّ من زمن لم نقلها لطفلٍ يعلمنا الطيرانَ
و سيدةٍ تتهجّى النّهار كطفلتِها
و فتىً مثل رائحةِ الخبز و الضوءِ في الطرقات انتشرْ.
........
موقع البلاغ.
عدل سابقا من قبل In The Zone في السبت أبريل 06, 2013 11:32 am عدل 1 مرات