مصرُ تغنـّي فاسمعْ/ أحمد عبدالرحمن جنيدو.
أغنـّي لمصرَ طفولة َ حلم ٍ,
يصيرُ الكلامُ بثغري ضياءْ.
و تعزفُ أمّي صلاة ً بدمع ٍ,
ترتـّلُ عمرا ًبصوت ِالدعاءْ.
أغنـّي لنيــل ٍيعلـّم ُ صبري..
وسائلَ نصح ٍ لمسْك ِالرجاءْ.
أعانقُ فيها صبايَ و نبضي,
و زهراً و طفلاً و شمساً و ماءْ.
و أشتمُّ خوفَ الرجوع ِلفرع ٍ,
تنادي جحودي فلبـّي النداءْ.
أيا مصرَ قدْ أستمدُّ وجودي
من الفيض ِيا منبعَ الكبرياءْ.
أغنـّيك ِوجهاً يصافحُ فجراً,
و رأساً يلامسُ وجهَ السماءْ.
على سمرة ِالخدِّ مرَّتْ دهورٌ,
لتركعَ دنيـــــــــا أمام البهاءْ.
و تعلنُ أنَّ غداً أمرُ شعب ٍ,
أراد الحياة َ فصارَ ثنــــــاءْ.
أغنـّي الفصولَ إرادة أرض ٍ,
بروح ِانتماء ٍ يطيبُ الغناءْ.
هناك السويس تضمُّ جراحاً,
و ميدان تحريرنا من نقـــــاءْ.
و أســــكندريّة ُ تمحو زمانا ً,
يقيّد ُ نطقا ً ربيب َ الغباءْ.
و قاهرة العزِّ تغدو سراجا ً,
لمن جاء بعد شهيد ٍ وجاءْ.
أنا الطفلُ أعدو وراء حنين ٍ,
حليب الهداية ِفيها صفاءْ.
فجئتُ إليك أحاولُ وصلا ً,
بعلم ٍ و باء ٍ و تاء ٍ و ثاءْ.
تغيّرَ شكلُ الحقيقة فيها,
أيادي الشباب شموع ٌوضاءْ.
رسمت ِربيعا ًعلى جدب ظنـّي,
فكنت ِالصباح َ و كنتُ المساءْ.
شباط ُيدوّنُ في صفحات ٍ,
طقوسَ انتصار ٍببرد ِالشتاءْ.
و يعلنُ تاريخه من هتاف ٍ,
يريدُ سقوط عديم البلاءْ.
حروف القصيدة صارتْ تضيقُ,
و أنت اتـّساع ٌو أنت فضاءْ.
جباه العريش تلوّنُ صبحا ً,
بلون السماحة ِلون ِ الدماءْ.
ستعرفُ يوما ًبأنـّك حبـّي,
و أصلُ الكرامة للفقراءْ.
ستدرك بعد فلول الغريق ِ,
بأنّ النهاية َ فيك َ ابتداءْ.
أغنـّي لمصرَ عروبة َيأسي,
تراك ِسمعت ِبيأس أضاءْ.
(أبو الهول)يرسخ فوق صخور ٍ,
و صلـْب الصلابة في الأبرياءْ.
(و يوسف) يعرف مصر عميقا ً,
فتسمع ُ أصواته الأنبياءْ.
(جمالٌ)(و سعدٌ)(و أحمد) كانوا
بثوراتهم يزرعون الإباءْ.
فسلْ (طه) عن صبر نيل ٍو عزم ٍ,
و جوع َ التراب و صفع الغطاءْ.
(و شوقي) يرتـّبُ حرفاً أنيقا ً,
يزاوجُ طهرا ً فيعلو الولاءْ.
(و سيّدة الشرق)ترسل صوتاً,
يهزُّ القوام َ فيشدو البكاءْ.
(حليم ٌ) ببزغ النهار يعيدُ
صلابة َ شعب ٍو زخـْمَ العطاءْ.
(نجيبُ) يدوّنُ عهدا ًلقوم ٍ
سينجب من رحم البسطاءْ.
و فرعونُ يبني لهم معجزات ٍ,
فيعجز علم ٌ نواة البناءْ.
(عليٌّ) يغنـّي بطاطا لذيذاً,
فتنشدُ سيناءُ عرسَ النقاءْ.
فلسطينُ جرحك مصر فعودي،
لتضميدَ جرح ٍ كواه الشقاءْ.
أغنـّي لمصرَ سلامي و شوقي,
و حبـّي المعتـّقَ بين الدماءْ.
سلاما ً إليك ِ و ألف سلام ٍ,
لأم ٍّ تربـّي بصبر ٍ و داءْ.
شعوبا ً تقول تسطـّرُ سطرا ً,
يشكـّل يوما ً لزوم القضاءْ.
و رمزا ً لفصل ٍ جديد ٍ يخط ُّ
نظاما ًلآت ٍ دم ُ الشهداءْ.
...........................
*سوريا / حماه / عقرب
أغنـّي لمصرَ طفولة َ حلم ٍ,
يصيرُ الكلامُ بثغري ضياءْ.
و تعزفُ أمّي صلاة ً بدمع ٍ,
ترتـّلُ عمرا ًبصوت ِالدعاءْ.
أغنـّي لنيــل ٍيعلـّم ُ صبري..
وسائلَ نصح ٍ لمسْك ِالرجاءْ.
أعانقُ فيها صبايَ و نبضي,
و زهراً و طفلاً و شمساً و ماءْ.
و أشتمُّ خوفَ الرجوع ِلفرع ٍ,
تنادي جحودي فلبـّي النداءْ.
أيا مصرَ قدْ أستمدُّ وجودي
من الفيض ِيا منبعَ الكبرياءْ.
أغنـّيك ِوجهاً يصافحُ فجراً,
و رأساً يلامسُ وجهَ السماءْ.
على سمرة ِالخدِّ مرَّتْ دهورٌ,
لتركعَ دنيـــــــــا أمام البهاءْ.
و تعلنُ أنَّ غداً أمرُ شعب ٍ,
أراد الحياة َ فصارَ ثنــــــاءْ.
أغنـّي الفصولَ إرادة أرض ٍ,
بروح ِانتماء ٍ يطيبُ الغناءْ.
هناك السويس تضمُّ جراحاً,
و ميدان تحريرنا من نقـــــاءْ.
و أســــكندريّة ُ تمحو زمانا ً,
يقيّد ُ نطقا ً ربيب َ الغباءْ.
و قاهرة العزِّ تغدو سراجا ً,
لمن جاء بعد شهيد ٍ وجاءْ.
أنا الطفلُ أعدو وراء حنين ٍ,
حليب الهداية ِفيها صفاءْ.
فجئتُ إليك أحاولُ وصلا ً,
بعلم ٍ و باء ٍ و تاء ٍ و ثاءْ.
تغيّرَ شكلُ الحقيقة فيها,
أيادي الشباب شموع ٌوضاءْ.
رسمت ِربيعا ًعلى جدب ظنـّي,
فكنت ِالصباح َ و كنتُ المساءْ.
شباط ُيدوّنُ في صفحات ٍ,
طقوسَ انتصار ٍببرد ِالشتاءْ.
و يعلنُ تاريخه من هتاف ٍ,
يريدُ سقوط عديم البلاءْ.
حروف القصيدة صارتْ تضيقُ,
و أنت اتـّساع ٌو أنت فضاءْ.
جباه العريش تلوّنُ صبحا ً,
بلون السماحة ِلون ِ الدماءْ.
ستعرفُ يوما ًبأنـّك حبـّي,
و أصلُ الكرامة للفقراءْ.
ستدرك بعد فلول الغريق ِ,
بأنّ النهاية َ فيك َ ابتداءْ.
أغنـّي لمصرَ عروبة َيأسي,
تراك ِسمعت ِبيأس أضاءْ.
(أبو الهول)يرسخ فوق صخور ٍ,
و صلـْب الصلابة في الأبرياءْ.
(و يوسف) يعرف مصر عميقا ً,
فتسمع ُ أصواته الأنبياءْ.
(جمالٌ)(و سعدٌ)(و أحمد) كانوا
بثوراتهم يزرعون الإباءْ.
فسلْ (طه) عن صبر نيل ٍو عزم ٍ,
و جوع َ التراب و صفع الغطاءْ.
(و شوقي) يرتـّبُ حرفاً أنيقا ً,
يزاوجُ طهرا ً فيعلو الولاءْ.
(و سيّدة الشرق)ترسل صوتاً,
يهزُّ القوام َ فيشدو البكاءْ.
(حليم ٌ) ببزغ النهار يعيدُ
صلابة َ شعب ٍو زخـْمَ العطاءْ.
(نجيبُ) يدوّنُ عهدا ًلقوم ٍ
سينجب من رحم البسطاءْ.
و فرعونُ يبني لهم معجزات ٍ,
فيعجز علم ٌ نواة البناءْ.
(عليٌّ) يغنـّي بطاطا لذيذاً,
فتنشدُ سيناءُ عرسَ النقاءْ.
فلسطينُ جرحك مصر فعودي،
لتضميدَ جرح ٍ كواه الشقاءْ.
أغنـّي لمصرَ سلامي و شوقي,
و حبـّي المعتـّقَ بين الدماءْ.
سلاما ً إليك ِ و ألف سلام ٍ,
لأم ٍّ تربـّي بصبر ٍ و داءْ.
شعوبا ً تقول تسطـّرُ سطرا ً,
يشكـّل يوما ً لزوم القضاءْ.
و رمزا ً لفصل ٍ جديد ٍ يخط ُّ
نظاما ًلآت ٍ دم ُ الشهداءْ.
...........................
*سوريا / حماه / عقرب
يا مصر يا أمَّ روحي/ كمال خليل