جـوهـرة الـونشريس

جوهرة الونشريس،،حيث يلتقي الحلم بالواقع،،
هنـا ستكـون سمـائي..سأتوسد الغيم..و أتلذذ بارتعاشاتي تحت المطــر..و أراقب العـالم بصخبه و سكونه و حزنه و سعـادته..
هنـا سأسكب مشاعري بجنون..هذيانا..و صورا..و حتى نغمــات..


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

جـوهـرة الـونشريس

جوهرة الونشريس،،حيث يلتقي الحلم بالواقع،،
هنـا ستكـون سمـائي..سأتوسد الغيم..و أتلذذ بارتعاشاتي تحت المطــر..و أراقب العـالم بصخبه و سكونه و حزنه و سعـادته..
هنـا سأسكب مشاعري بجنون..هذيانا..و صورا..و حتى نغمــات..

جـوهـرة الـونشريس

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
جـوهـرة الـونشريس

حـيث يلتـقي الـحلم بالـواقع


    فجوة العلم و المعرفة في عصر المعلوماتية...التقنية الشبكية عنصر حاسم بين التقدّم و التخلّف .

    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    فجوة العلم  و المعرفة في عصر المعلوماتية...التقنية الشبكية عنصر حاسم بين التقدّم  و التخلّف .   7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    تسلية فجوة العلم و المعرفة في عصر المعلوماتية...التقنية الشبكية عنصر حاسم بين التقدّم و التخلّف .

    مُساهمة من طرف In The Zone السبت مارس 12, 2011 1:26 pm

    فجوة العلم و المعرفة في عصر المعلوماتية.
    التقنية الشبكية شاملة لمختلف ميادين الحياة و عنصر حاسم بين التقدّم و التخلّف.

    ................
    الأميّة الشبكية و الفقر.

    الشبكة و حركة التقدّم.

    البلدان النامية و الشبكة.

    ..............
    من أهم ما تؤكده الدراسات المستقبلية عن شبكة العنكبوت و تأثيرها الكبير و السريع في حياة البشرية،أنّ التطورات التقنية الجارية ستجعل من مختلف ميادين العلم و المعرفة،الأساسية و ذات العلاقة بالمعيشة اليومية،أشبه بمكتبة عامة،مفتوحة لكل من يقصدها ليستفيد منها من البشر!..
    و لكنّ السؤال الأهم الذي تطرحه تلك الدراسات نفسها هو: من سيكون قادرا على استخراج المعلومات و توظيفها؟..
    و من سيعجز عن ذلك فيعجز عن الإفادة العملية من عصر المعلوماتية،و ما أوجده من تقنيات و إمكانات مذهلة؟..

    ---------------------
    الأميّة الشبكية و الفقر.
    إنّ ثورة نقل المعلومات بدّلت مفهوم “الأمّية“ تبديلا جذريا،فلم يعد المقياس يقتصر على العجز عن القراءة و الكتابة،بل بات يشمل العجز عن استخدام وسائل الاتصال الحديثة رغم إتقان القراءة و الكتابة،مع فارق رئيسي،و هو أنّ مفعول الفقر يلعب دورا أكبر بكثير في انتشار الوجه الجديد من الأمية،و يمكن أن يكون الفقر العام في بلد من البلدان أبعد تأثيرا من الفقر الفردي،إلى جانب ضياع مبدأ المساواة و التكافؤ بين سكان البلد الواحد،و على مستوى المجتمعات البشرية.
    هذا الشكل الجديد من أشكال الأمية ينتشر اليوم في البلدان المتقدمة نفسها و ليس في البلدان النامية فقط،و قد أثبتت الدراسات الاستطلاعية،أن انتشار استخدام الشبكة لتحصيل المعلومات من خلالها،تركّز على الطبقات الثرية و المتوسطة في المجتمعات الغربية،بدءا بالمجتمع الأمريكي نفسه.
    و لا يستهان بذلك عند ملاحظة أن أكثر من 20 في المائة من الأطفال و الناشئة الأمريكيين،لا يجدون ما يكفي لسدّ رمقهم،ناهيك عن شراء جهاز حاسوب و توفير وصلة شبكية له.
    هذا فضلا عن الفصام الكبير القائم بين عالم العامة من السكان و بين عالم المال،حتى أن وزير البناء الأمريكي السابق آنرو كومر كان يقول إن كثيرا من الأمريكيين لا يعرفون ما تعنيه كلمة مؤشر داو جونس،في أكبر سوق مالية عالمية في نيويورك،حيث تتحرّك أموال زهاء ثلاثة ملايين أمريكي من الأثرياء،و أموال شركات تبلغ الميزانية السنوية في كل منها أكثر من قيمة ميزانيات 100 دولة نامية معا.
    و ما يقال عن الوضع داخل مجتمع البلد الراسمالي يقال بصورة أشد و أبلغ عن الوضع في نطاق المجتمع البشري،فعندما يصبح مرض نقص المناعة المكتسبة في مقدّمة أسباب الوفيات في البلدان الافريقية،لافتقاد المال اللازم لتغطية نفقات مكافحته،يصبح من فضل القول السؤال عمّا تعنيه الفجوة العلمية الجديدة التي تصنعها هوة الثراء و الفقر،و هي تزداد عمقا و اتساعا،فتزيد من مفعول الحلقة المفرغة للفقر و التخلف و نتائجهما.
    -------------------------
    الشبكة و حركة التقدّم.
    إن أخطار الفجوة العلمية الجديدة في العصر الشبكي،أشدّ تأثير على مستقبل البشرية،لا سيما في الجنوب،من سائر ما نشأ من فجوات مشابهة في ظل سيادة الرأسمالية عالميا في القرن الميلادي العشرين،و لئن أصبح بعض الدول المتقدمة يخشى من تلك الفجوة،فما بالنا بالبلدان النامية!.
    لقد أقدمت الدول الأوروبية في الآونة الأخيرة على سلسلة من الإجراءات التي تعطي ما يسمّى “ثقافة الشبكة“ مكانة متقدّمة،و خصصت ميزانيات مالية ضخمة لتقطع على هذا الصعيد شوطا يمكّنها من اللحاق بالأمريكيين،رغم أن الفارق بين الطرفين لا يعدو حسب تعبير الخبراء تخلّف بضعة شهور و لا يصل إلى ما يعادل عاما واحدا!..
    الشبكة و المعلومات عبرها باتت مصدرا رئيسيا من مصادر البحث العلمي في مختلف معاهد الدراسات،و باتت وسيلة يعتمد عليها الباحثون اعتمادا رئيسيا في عرض ما يصلون إليه،و متابعة ما يصل إليه سواهم،و إيجاد صور جديدة من أشكال التعاون عن بعد للوصول إلى نتائج أدقّ و أسرع في مختلف الميادين.
    كما أنها باتت وسيلة مندمجة في بقية وسائل الإعلام و التوعية و التعبير عن الرأي،و وسيلة من وسائل النشر،مما اتسع نطاق تأثيره ليشمل دوائر تتسع باستمرار بعد سقوط الحواجز و المسافات الجغرافية،كما أصبحت وسيلة رئيسية من الوسائل التي تعتمد عليها تقنية الحاسوب فيما وصلت إليه على صعيد وضع التصاميم الهندسية،و برامج الإنتاج الصناعي،و المخططات الإدارية،و حتى في ميادين الرعاية الطبية العلاجية و الصحية الوقائية.
    و توظيف الشبكة في ميدان الخدمات العامة،كتسيير المعاملات الإدارية عن بعد،و تسديد الحسابات المالية،و التجارة الشبكية،و ما شابه ذلك،يعني اختصارا كبيرا لعنصر الوقت الذي تستهلكه تلك المعاملات و الخدمات بالصـورة التقليدية،مما يعني بدوره تأمين فرص أكبر يمكن عند الاستفادة القويمة منها،أن تساهم في تحصيل علمي و ثقافي أو في إنتاج صناعي و زراعي.
    و لا نهاية لهذه الأمثلة التي تبيّن أن المسألة ليست مسألة ارتفاع المستوى الفكري و الثقافي في حوار أو ندوة أو مؤتمر،بل يدخل مفعول الفجوة العلمية بتأثير الشبكة،إلى مختلف ميادين الحياة، و يتحوّل إلى عنصر حاسم في حركة التقدّم أو استمرار التخلّف على أوسع نطاق.
    --------------------
    البلدان النامية و الشبكة.
    ما الذي يمكن صنعه في بلد من البلدان النامية لمواجهة تلك الفجوة في الوقت المناسب،أو للتخفيف من آثارها و عواقبها على الأقل على المدى المتوسط و البعيد؟..
    لقد تحرّك بعض البلدان المتقدمة منذ فترة و بعضها الآخر يتحرك الآن في ميدان رئيسي،و هو تأمين دراسة علم الحاسوب و ما يتصل به في المدارس،و التشجيع على الانتساب إلى الفروع الجامعية ذات العلاقة،و زيادة أماكن التأهيل المهني في قطاعات البرمجة و تقنيات الاتصال الشبكي.
    هذا مثال،و نعلم على صعيده أن حاجة التلاميذ و الطلبة في بلادنا إلى الارتباط المبكر بعالم الشبكة و تقنياته أكبر بكثير و أشد ضرورة لبناء المستقبل،من حاجة الجيل الناشئ في بعض الدول المتقدمة القلقة على مستقبلها الشبكي.
    و لئن كانت العقبة الرئيسية في بلد من البلدان العربية أو الإسلامية عقبة مالية فلا بد من تجاوزها وفق قاعدة “الحاجة أمّ الاختراع“،بفتح الأبواب الموصدة أمام المبادرة الذاتية و التشجيع على الابتكار من جانب الأفراد و الروابط و المؤسسات المحلية، الشعبية و الرسمية،للوسائل المناسبة،وفق الظروف القائمة و المعطيات المتوفرة،في كل بلد أو مدينة أو حي سكني،و إطلاق أيدي أصحاب العلاقة أنفسهم للتحرك،و تأمين الدعم حيث يمكن ذلك.
    في المثال المذكور،قد يكون مستحيلا تغطية النفقات المالية لتزويد سائر المدارس في منطقة ما، بأجهزة حاسوب و وصلات شبكية،و لكن يمكن الشروع في التعويض عن ذلك عبر تعاون منظم بين ممثلي قطاع التدريس و الطلبة أنفسهم على منهج يسمح بالتعاون بين أكثر من مدرسة في بلدة واحدة، أو مقاطعة سكنية واحدة،و عبر الاستعانة بالشركات ذات المصلحة في أن ينشأ جيل يقتني منتجاتها و برامجها و يضمن مستقبلها التقني و الاقتصادي.
    و ربما كان الجهل أو انخفاض مستوى الوعي أحد الأسباب الرئيسية من وراء وقوف بعض الأسر عقبة بين أبنائها و بين مستقبلهم الشبكي،فلا غنى عن حملة مكثفة عبر المؤسسات الرسمية و غير الرسمية لتجاوز تلك العقبة.
    و يمكن تعداد مزيد من الأمثلة،على مستوى نشر التقنية الشبكية في الجامعات و المعاهد العليا، و في المؤسسات و الشركات،و على صعيد الخدمات العامة،و غير ذلك،و سنجد غالبا أن معظم ما يمكن صنعه في الوقت الحاضر لمواجهة المشكلة يعتمد على إطلاق المبادرة الذاتية بدلا من خنقها،و تعزيز الثقة بها بدلا من التشكيك فيها،و دعمها بدلا من التضييق عليها،كما يعتمد بالمقابل على التحرّك بالمبادرات الذاتية و طرحها بصورة عملية مباشرة،حيث قد لا يكون في وجهها عائق سوى العائق الذاتي.
    و في سائر الأحوال يجب أن يتم التحرّك بالمقدار المناسب و في الوقت المناسب،فقد ضاق الوقت،و يكاد يفوت الأوان،في قضية تنطوي على حساب سرعة انتقال المعلومات بأجزاء الثانية،فما أخطر أن نتعامل معها بأسلوب التفكير لسنوات،و التخطيط لسنوات أخرى،و ربما تعطيل القرار في نهاية المطاف لأسباب لا علاقة لها بالقضية المطروحة،بل قد تكون ناجمة عن جهل لا مسوّغ له.
    ............
    نبيل شبيب.
    موقع مداد القلم.



    عدل سابقا من قبل In The Zone في السبت أكتوبر 20, 2012 11:33 pm عدل 1 مرات
    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    فجوة العلم  و المعرفة في عصر المعلوماتية...التقنية الشبكية عنصر حاسم بين التقدّم  و التخلّف .   7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    تسلية البحوث العلمية و سباق الامم نحو الرقي.

    مُساهمة من طرف In The Zone السبت أكتوبر 20, 2012 11:23 pm


      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 14, 2024 6:30 pm