أيها الشاب..ماذا تريد من صديقك؟
* د. حسّان شمسي باشا.
...................
تريد مِنْ صديقك أن يؤاخيك في الله؛ لا لمصلحة دنيوية ولا لغاية خاصة في نفسه!..
تريد مِن صديقك ألا يجاملك في الحق إن أنت أخطأت، ولا يتردد في مواجهتك بالصواب..
تريد مِن صديقك أن يحفظ سرَّك؛ فلا يفشيه لأحد من الناس..
تريد مِن صديقك ألا يغتابك، ولا يتكلم عنك بسوء..
تريد مِن صديقك أن يكون ظاهره كباطنه في كل الأمور..
تريد مِن صديقك أن يساعدك عندما تحتاجه، ولا يتردد في ذلك أبداً..
تريد مِن صديقك أن يتحمل تقلبات أخلاقك، ولكن من دون إفراط أو تفريط..
اختر صديقاً أفضل منك خُلُقاً، وأوسع علماً وعقلاً؛ ليرفعك إليه بدلاً من أن تنحدر إليه...
ويقول رسول الله (ص): "خياركم من ذكَّركم بالله رؤيتُه، وزاد في علمكم منطقُه، ورغَّبكم في الآخرة عملُه".
فتِّش عن الصالحين في كل مكان، اتخذ منهم صديقاً، ورحم الله الإمام الشافعي؛ حيث يقول:
أُحبُّ الصالحينَ ولستُ منهُم **** لعلِّي أن أنالَ بهم شفاعَهْ
وأكرهُ مَنْ تجارتُه المعاصي **** ولو كُنّا سواءً في البِضَاعَهْ
يقول لقمان الحكيم في وصاياه:
يا بنيّ! عليك بمصادقة من إذا ماشيْتَهُ زانَكَ (أي: إذا مشيت معه زادك رفعة وقدراً).. وإذا غبتَ عنه صانك..
احرص على صحبة مَنْ إذا أتيتَهم أعانوك، وإلى الخير قرَّبوك، وعن الشر أبعدوك... احرص على صحبة الأخيار؛ فإنّهم عونٌ لك بعد الله..
ولقد أكدت الدراسات أنّ للصديق تأثيراً كبيراً على صديقه؛ فهو الذي يمكن أن يقوده إلى طريق الخير فيزداد إيماناً وصلاحاً، أو يقوده إلى طريق الضلالة والفساد فيهوي به في المُهلِكات؛ وفي ذلك يقول عليه الصلاة والسلام: "الرجل على دين خليله؛ فلينظر أحدكم من يخالل".
المصدر: سَهرة عائليّة في رياض الجنة.
............
موقع البلاغ.
* د. حسّان شمسي باشا.
...................
تريد مِنْ صديقك أن يؤاخيك في الله؛ لا لمصلحة دنيوية ولا لغاية خاصة في نفسه!..
تريد مِن صديقك ألا يجاملك في الحق إن أنت أخطأت، ولا يتردد في مواجهتك بالصواب..
تريد مِن صديقك أن يحفظ سرَّك؛ فلا يفشيه لأحد من الناس..
تريد مِن صديقك ألا يغتابك، ولا يتكلم عنك بسوء..
تريد مِن صديقك أن يكون ظاهره كباطنه في كل الأمور..
تريد مِن صديقك أن يساعدك عندما تحتاجه، ولا يتردد في ذلك أبداً..
تريد مِن صديقك أن يتحمل تقلبات أخلاقك، ولكن من دون إفراط أو تفريط..
اختر صديقاً أفضل منك خُلُقاً، وأوسع علماً وعقلاً؛ ليرفعك إليه بدلاً من أن تنحدر إليه...
ويقول رسول الله (ص): "خياركم من ذكَّركم بالله رؤيتُه، وزاد في علمكم منطقُه، ورغَّبكم في الآخرة عملُه".
فتِّش عن الصالحين في كل مكان، اتخذ منهم صديقاً، ورحم الله الإمام الشافعي؛ حيث يقول:
أُحبُّ الصالحينَ ولستُ منهُم **** لعلِّي أن أنالَ بهم شفاعَهْ
وأكرهُ مَنْ تجارتُه المعاصي **** ولو كُنّا سواءً في البِضَاعَهْ
يقول لقمان الحكيم في وصاياه:
يا بنيّ! عليك بمصادقة من إذا ماشيْتَهُ زانَكَ (أي: إذا مشيت معه زادك رفعة وقدراً).. وإذا غبتَ عنه صانك..
احرص على صحبة مَنْ إذا أتيتَهم أعانوك، وإلى الخير قرَّبوك، وعن الشر أبعدوك... احرص على صحبة الأخيار؛ فإنّهم عونٌ لك بعد الله..
ولقد أكدت الدراسات أنّ للصديق تأثيراً كبيراً على صديقه؛ فهو الذي يمكن أن يقوده إلى طريق الخير فيزداد إيماناً وصلاحاً، أو يقوده إلى طريق الضلالة والفساد فيهوي به في المُهلِكات؛ وفي ذلك يقول عليه الصلاة والسلام: "الرجل على دين خليله؛ فلينظر أحدكم من يخالل".
المصدر: سَهرة عائليّة في رياض الجنة.
............
موقع البلاغ.