أيها الشاب.. إغتنم أوقات شهر رمضان الكريم
*عزيزي الشاب، ماذا أعددت لنفسك في شهر رمضان؟ ذلك الشهر العظيم الذي
تُفَتَّح فيه أبواب الجنة، وتُغَلَّقُ أبواب النار، وتُسَلْسًلُ الشياطين،
وفيه يعتِقُ الله عباده الصالحين من النار.
* هل عزمت فيه على التوبة؟
وهل قررت العودة والأوبة؟
وهل نويت التخلص من
جميع المعاصي والمنكرات، وفتح صفحة جديدة مع ربِّ الأرض والسموات؟
وهل خططت
لبرنامجك التعبدي اليومي في هذا الشهر؟
وبماذا ستستقبل أيامه ولياليه؟
أسئلة لا بد من الإجابة عليها بكل صدق وأمانة، ومصارحة للنفس في ذلك حتى لا
يدخل الشهر ويخرج بلا عبادة ولا طاعة، وتضيع أيامه وساعاته هباء منثوراً.
ابدأ بالتوبة
* أخي الشاب! لست أتهمُك بنصيحتي إياك أن تبدأ بالتوبة، فالتوبة هي بداية
الطريق ونهايته، وهي المنزلة التي يفتقر إليها السائرون إلى الله في جميع
مراحل سفرهم وهجرتهم إليه سبحانه.
* فليست التوبة – إذن – من منازل العصاة والمخلِّطين فحسب كما يظن كثير من
الناس فقد قال النبي (صلى الله عليه و سلم) – وهو سيد الطائعين وإمام العابدين – " يا أيها
الناس ! توبوا إلى الله ، فإني أتوب إليه في اليوم مائة مرة ".
* ولما أمر الله عباده بالتوبة ناداهم بإسم الإيمان فقال سبحانه
وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ
تُفْلِحُونَ) (النور:31) ، ونحن جميعاً ذوو ذنوب وأخطاء ومخالفات، فمن منا
لا يخطئ؟
ومن منا لا يُذنب؟
ومن منا لا يعصي؟
* والله سبحانه غفَّار الذنوب، يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط
يده بالنهار ليتوب مسيء الليل، ويفرح بتوبة التائبين وندم العصاة
والمذنبين، ولذلك فقد جعل سبحانه للتوبة باباً من قِبَلِ المغرب عرضُه
أربعون سنة، لا يُغْلِقُه حتى تطلع الشمس من مغربها.
* والتوبة – أخي الشاب – أمر سهل ميسور، ليس فيه مشقة، ولا معاناة عمل، فهي
امتناع وندم وعزم؛ امتناع عن الذنوب والمخالفات، وندم على اقترافها في
الماضي، وعزم على عدم العودة إليها في المستقبل.
أهمية الوقت
* أخي الشاب ! إذا ندمت على ما فات، وتركت المخالفات والذنوب في المستقبل،
توجَّب عليك بعد ذلك الاهتمام بعمرك، وإصلاح وقتك الحاضر الذي بين ما مضى
وما يُستقبل، فإنك إن أضعته أضَعْتَ سعادتك ونجاتك ، وإن حفظته بما ذكرت
نجوت وفُزْتَ بالراحة واللذة والنعيم.
* ينبغي للإنسان أن يعرف شرف زمانه وقدر وقته ، فلا يضيع منه لحظة في غير
قرية ، ويقدم الأفضل فالأفضل من القول والعمل ، ولتكن نيته في الخير قائمة
من غير فتور بما لا يعجز عنه البدن من العمل.
* أخي الشاب !
* إن تجار الدنيا لا يألون جهداً ، ولا يدّخرون وسعاً في اغتنام أي فرصة ،
وسلوك أيِّ سبيل يدرُّ عليهم الربح الكثير ، والمكسب الوفير ، فلماذا لا
تتاجر أنت مع الله ؟
فتسابق إلى الطاعات والأعمال الصالحات ، لتفوز بالربح
الوفير والثواب الجزيل منه سبحانه وتعالى .
* ورمضان – أخي الشاب – من أعظم الفرص التي يجب أن يشمر لها المشمرون ،
ويَعُدَّ لها عُدَّتها المتقون ، ولا يغفل عن اقتناصها المتيقظون ، فهو شهر
مغفرة الذنوب ، والفوز بالجنة ، والعتق من النيران ، لمن سلم قلبه ،
واستقامت جوارحه ، ولم يُضَيَّع وقته فيما يضرّ أو فيما لا يفيد .
*عزيزي الشاب، ماذا أعددت لنفسك في شهر رمضان؟ ذلك الشهر العظيم الذي
تُفَتَّح فيه أبواب الجنة، وتُغَلَّقُ أبواب النار، وتُسَلْسًلُ الشياطين،
وفيه يعتِقُ الله عباده الصالحين من النار.
* هل عزمت فيه على التوبة؟
وهل قررت العودة والأوبة؟
وهل نويت التخلص من
جميع المعاصي والمنكرات، وفتح صفحة جديدة مع ربِّ الأرض والسموات؟
وهل خططت
لبرنامجك التعبدي اليومي في هذا الشهر؟
وبماذا ستستقبل أيامه ولياليه؟
أسئلة لا بد من الإجابة عليها بكل صدق وأمانة، ومصارحة للنفس في ذلك حتى لا
يدخل الشهر ويخرج بلا عبادة ولا طاعة، وتضيع أيامه وساعاته هباء منثوراً.
ابدأ بالتوبة
* أخي الشاب! لست أتهمُك بنصيحتي إياك أن تبدأ بالتوبة، فالتوبة هي بداية
الطريق ونهايته، وهي المنزلة التي يفتقر إليها السائرون إلى الله في جميع
مراحل سفرهم وهجرتهم إليه سبحانه.
* فليست التوبة – إذن – من منازل العصاة والمخلِّطين فحسب كما يظن كثير من
الناس فقد قال النبي (صلى الله عليه و سلم) – وهو سيد الطائعين وإمام العابدين – " يا أيها
الناس ! توبوا إلى الله ، فإني أتوب إليه في اليوم مائة مرة ".
* ولما أمر الله عباده بالتوبة ناداهم بإسم الإيمان فقال سبحانه
وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ
تُفْلِحُونَ) (النور:31) ، ونحن جميعاً ذوو ذنوب وأخطاء ومخالفات، فمن منا
لا يخطئ؟
ومن منا لا يُذنب؟
ومن منا لا يعصي؟
* والله سبحانه غفَّار الذنوب، يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط
يده بالنهار ليتوب مسيء الليل، ويفرح بتوبة التائبين وندم العصاة
والمذنبين، ولذلك فقد جعل سبحانه للتوبة باباً من قِبَلِ المغرب عرضُه
أربعون سنة، لا يُغْلِقُه حتى تطلع الشمس من مغربها.
* والتوبة – أخي الشاب – أمر سهل ميسور، ليس فيه مشقة، ولا معاناة عمل، فهي
امتناع وندم وعزم؛ امتناع عن الذنوب والمخالفات، وندم على اقترافها في
الماضي، وعزم على عدم العودة إليها في المستقبل.
أهمية الوقت
* أخي الشاب ! إذا ندمت على ما فات، وتركت المخالفات والذنوب في المستقبل،
توجَّب عليك بعد ذلك الاهتمام بعمرك، وإصلاح وقتك الحاضر الذي بين ما مضى
وما يُستقبل، فإنك إن أضعته أضَعْتَ سعادتك ونجاتك ، وإن حفظته بما ذكرت
نجوت وفُزْتَ بالراحة واللذة والنعيم.
* ينبغي للإنسان أن يعرف شرف زمانه وقدر وقته ، فلا يضيع منه لحظة في غير
قرية ، ويقدم الأفضل فالأفضل من القول والعمل ، ولتكن نيته في الخير قائمة
من غير فتور بما لا يعجز عنه البدن من العمل.
* أخي الشاب !
* إن تجار الدنيا لا يألون جهداً ، ولا يدّخرون وسعاً في اغتنام أي فرصة ،
وسلوك أيِّ سبيل يدرُّ عليهم الربح الكثير ، والمكسب الوفير ، فلماذا لا
تتاجر أنت مع الله ؟
فتسابق إلى الطاعات والأعمال الصالحات ، لتفوز بالربح
الوفير والثواب الجزيل منه سبحانه وتعالى .
* ورمضان – أخي الشاب – من أعظم الفرص التي يجب أن يشمر لها المشمرون ،
ويَعُدَّ لها عُدَّتها المتقون ، ولا يغفل عن اقتناصها المتيقظون ، فهو شهر
مغفرة الذنوب ، والفوز بالجنة ، والعتق من النيران ، لمن سلم قلبه ،
واستقامت جوارحه ، ولم يُضَيَّع وقته فيما يضرّ أو فيما لا يفيد .
عدل سابقا من قبل أن تعرف أكثر في السبت ديسمبر 18, 2010 8:05 pm عدل 1 مرات