جـوهـرة الـونشريس

جوهرة الونشريس،،حيث يلتقي الحلم بالواقع،،
هنـا ستكـون سمـائي..سأتوسد الغيم..و أتلذذ بارتعاشاتي تحت المطــر..و أراقب العـالم بصخبه و سكونه و حزنه و سعـادته..
هنـا سأسكب مشاعري بجنون..هذيانا..و صورا..و حتى نغمــات..


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

جـوهـرة الـونشريس

جوهرة الونشريس،،حيث يلتقي الحلم بالواقع،،
هنـا ستكـون سمـائي..سأتوسد الغيم..و أتلذذ بارتعاشاتي تحت المطــر..و أراقب العـالم بصخبه و سكونه و حزنه و سعـادته..
هنـا سأسكب مشاعري بجنون..هذيانا..و صورا..و حتى نغمــات..

جـوهـرة الـونشريس

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
جـوهـرة الـونشريس

حـيث يلتـقي الـحلم بالـواقع


    ₪]¦[_عفة الشاب وحياؤه.. _]¦[₪

    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    ₪]¦[_عفة الشاب وحياؤه.. _]¦[₪   7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    هام ₪]¦[_عفة الشاب وحياؤه.. _]¦[₪

    مُساهمة من طرف In The Zone الجمعة أغسطس 12, 2011 12:33 am

    عفة الشاب وحياؤه.
    .................
    قديماً قال العقلاء: «إذا لم تستحِ فافعل ما شئت».. فإذا سقط الحياء سقط ركن من أركان شخصية الانسان وإيمانه، وبالتالي لا يبالي ما يعفل من شرور ومنكرات واعتداءات، بمعنى آخر، إذا ذهب الحياء حلّ البلاء.
    وأمّا العفّة فليست فقط ستر العورة وعدم الاقتراب من الفاحشة..إنّما هي القدرة عن الامتناع عن ممارسة الشيء السلبيّ مع امكانية القيام به، وهذا ما عبّر عنه أحد الشعراء بقوله:

    أعفُّ لدى عُسري وأُبدي تجمّلا***ولا خيرَ فيمن لا يعفُّ لدى العُسر

    عفّةُ يدك.. أن لا تمدّها إلى مال حرام (سرقة)..أو عدوان على بريء.. عفّةُ لسانك..أن لا تذكر به عيوبَ الناس، ولا تشتمهم ولا تفتري عليهم.. عفّةُ بصرك.. أن لا يقع على ما يحرم النظر إليه من مفاتن النساء وعورات الناس..
    عفّةُ تفكيرك..أن لا يقودك إلى سفاسف الأمور وتوافهها..وأن لا يبتعد بك عمّا أراد الله لك..
    عفّةُ سمعك..أن لا تستمع به إلى كلّ مَن هبّ ودبّ، وإلى ما
    ينقله الفاسقون من أخبار كاذبة أو ملفّقة ليس لها غرض إلاّ إشعال الفتن والحرائق..
    عفّة حياتك.. أن تجعلها مسرحاً لطاعة الله ورضاه.. وسبباً لأمنك وأمن الآخرين:

    فلا والله ما في العيش خيرٌ***ولا الدنيا إذا ذهبَ الحياءُ
    يعيشُ المرءُ ما استحيا بخير***ويبقى العودُ ما بقي اللحاءُ(())


    هل تريد أن تعرف مكانة الحياء والعفّة في حياتك.. تأمّل في آثارهما: «العفّةُ تُضعفُ الشهوة».
    لا شهوة الجنس والطعام والشراب الحرام، بل أيّة شهوة تُسقط هيبة الانسان ووقاره.. فشهوة الغضب ـ على سبيل المثال ـ إذا تحكّمت بالانسان أحالته إلى ثور هائج كما في سباق الثيران الإسبانيّ!

    العفّةُ كابح وضابط يحدّ من الاندفاع الخطير نحو الأذى الذاتي والخارجيّ..

    عفّةُ لساني.. تمنعني من شهوة العدوان اللفظي عن الآخر..

    عفّةُ يدي.. توقفني عند حدّي فلا أتجاوز أو أعبر العدوان اللفظي إلى العدوان البدنيّ..

    عفّةُ فرجي.. تردعني عن العدوان الجنسيّ..

    عفّةُ وجداني.. تحدّ من تفكيري في كلّ ما هو خلاف العفّة، وحتى إذا جاءت كخواطر طارئة فإنّها لا تنزلها إلى الواقع والممارسة.. تردّها.. تردعها.. تُغلق دونها باباً..

    ومن روائع ما قاله (أحمد شوقي):

    وكنْ في الطريق عفيفَ الخُطى***شريفَ السماعِ كريمَ النظرْ

    وكنْ رجلاً إن أتوا بعدَهُ***يقولون: مرَّ، وهذا الأشر!!.

    ..........
    موقع البلاغ

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 12, 2024 11:56 pm