جـوهـرة الـونشريس

جوهرة الونشريس،،حيث يلتقي الحلم بالواقع،،
هنـا ستكـون سمـائي..سأتوسد الغيم..و أتلذذ بارتعاشاتي تحت المطــر..و أراقب العـالم بصخبه و سكونه و حزنه و سعـادته..
هنـا سأسكب مشاعري بجنون..هذيانا..و صورا..و حتى نغمــات..


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

جـوهـرة الـونشريس

جوهرة الونشريس،،حيث يلتقي الحلم بالواقع،،
هنـا ستكـون سمـائي..سأتوسد الغيم..و أتلذذ بارتعاشاتي تحت المطــر..و أراقب العـالم بصخبه و سكونه و حزنه و سعـادته..
هنـا سأسكب مشاعري بجنون..هذيانا..و صورا..و حتى نغمــات..

جـوهـرة الـونشريس

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
جـوهـرة الـونشريس

حـيث يلتـقي الـحلم بالـواقع


    النافذة..بشرًا جميلين ..الغريبة..سوزان عليوان.

    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    النافذة..بشرًا جميلين ..الغريبة..سوزان عليوان. 7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    منقول النافذة..بشرًا جميلين ..الغريبة..سوزان عليوان.

    مُساهمة من طرف In The Zone الأحد نوفمبر 28, 2010 1:13 am

    البشرُ يطلُّونَ على الحلمِ عبرَهُما

    للنافذةِ
    درفتانِ:
    عاشقٌ و معشوقٌ
    يتعانقانِ
    و يفترقانِ
    ليتعانقا من جديد.
    كأنَّما طفليْنِ يلعبانِ على شُرْفةِ وردٍ
    و النسائمُ أراجيحُ.
    بينهما
    شمسٌ و قمرٌ و نجوم
    تسبيحُ يمامٍ
    أغنياتُ عصافير
    أزهارٌ بألوانِ الفرح
    بشرٌ
    يطلُّونَ
    على الحلمِ
    عبرَهُما.

    ضحكاتُ المطرِ على الحواف
    تعيدُهُما شجرةً في غابةٍ.
    دموعُهُ
    كُلَّما تجمَّعت في شقوقِ الخشبِ
    تسيلُ
    بملامحهما
    طلاءً أزرقَ.
    في البركةِ الموحلةِ
    يسبحُ فمُهُ
    باحثًا عن خدِّها
    ليطمئنَها بقبلةٍ خفيفةٍ
    ليهمسَ
    بشفتيْهِ المرتعشتيْنِ
    في أذنِها الطافيةِ
    هلالاً صغيرًا في العتمةِ:
    "لا تخافي يا حبيبتي،
    الزمنُ
    كعادتِهِ
    سيرسمُ لنا وجهيْنِ جديديْنِ
    هناكَ
    في الأعالي
    حيثُ أكفّنا تلوِّحُ
    في الريحِ
    ستائرَ بيضاء".
    **********
    نافذة ما

    لنفترضْ
    أنَّها نافذةٌ
    من خشبٍ محفورٍ
    و عصافير زُجاج،
    الشاشةُ الباردةُ
    دمعُ نجومٍ
    بينَ إسمينا
    تجمَّدَ.
    لنفترضْ
    أنَّها جذورٌ
    هذه الأسلاكُ المُمتدَّةُ
    من قلب الآلةِ
    إلى عروقِنا،
    و أنَّ أطرافَنا عبر المفاتيح تتشابكُ
    أغصانًا
    عناقُها الأبوابُ.
    لنفترض بيتًا سقفُهُ الخلاءُ
    (جدرانُهُ من جلدِنا / صمتُنا غفوةُ حارسِهِ)
    و حديقةً يُسيِّجُها العشبُ
    و فراشاتٍ مُرقَّعَةً بألوانِ المطر
    ظلالُها نمورٌ نُفتِّتُ لأجلِها خُبزَ الأصابعِ
    و الكلمات.
    لنفترضْ زمنًا لا يهربُ من الزمنِ
    مكانًا لا يخافُ من المكان
    بشرًا جميلين
    طينُهُم ماءُ عيني
    مذروفًا
    في غُبارِ ضحكاتِك.
    لنفترضْ حياةً أُخرى
    خارجَ الجسدِ
    و أبعدَ من الروح
    و لنفترضْ
    أنَّها نافذةٌ ما.

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 21, 2024 8:56 pm