قناة إسرائيلية متسللة إلى الفضاء العربي.
ضحالة الخطر الخارجي..و ضعف البديل الداخلي.
...........
تحدثت "وكالة أخبار الشرق الجديد" اللبنانية عن قناة فضائية إسرائيلية تبث برامجها باللغة العربية عن طريق قمر "نيل سات"،وأشارت إلى أن توطين القناة على القمر المصري كان من خلال التحايل على المسؤولين المصريين،إذ يقوم على إدارة القناة فلسطينيون من أرض 48م،يُشتبه بعلاقاتهم بالمخبرات الإسرائيلية،إضافة إلى تجنّب الطرح الإعلامي الإسرائيلي المباشر،و تركيز معظم البرامج على الترفيه والألعاب والموسيقى والترويج الإعلاني للسلع الإسرائيلية،مما يستهدف حسب الوكالة اتباع "وسيلة مدروسة و ذكية لاجتذاب الشباب الفلسطيني داخل الأرض المحتلة عامي 48 و67 نحو عالم من الأفكار والمفاهيم بعيدا عن السياسة وبصورة تخفف من درجة الميل نحو الثقافة الفلسطينية الوطنية والتيارات السياسية المناوئة للاحتلال الصهيوني بالإضافة لاستخدام قضية سكان فلسطين الأصليين في اختراق العالم العربي إعلاميا".
...........
الإلهاء..هدف.
ليس مجهولا أن الولايات المتحدة الأمريكية اتبعت أسلوبا مشابها في عهد رئيسها السابق بوش الابن، من خلال فضائية وإذاعة أمريكيتين بلسان عربي، ويدور معظم ما قيل بصدد مدى الإخفاق أو النجاح في تحقيق الهدف الموضوع لهما، حول محورين:
- أوّلهما الإخفاق في التأثير على الرأي العام بالمنظور السياسي، فمعرفة مصدر الكلام كافية لسدّ الطريق حتى على ما قد يتسرّب من معلومات مفيدة في الكمّ الكبير لتزوير حقائق التاريخ والجغرافيا والمنطق السياسي..
- والمحور الثاني هو محور "الإلهاء" عن القضايا السياسية أصلا، وهو ما تخصصت به القناة الإسرائيلية المذكورة أيضا، ويأتي "الإلهاء" عبر التركيز الأكبر على ما يوصف بالترفيه في عالم الإعلام، وليست المسألة هنا مسألة ترفيه مباح أو غير مباح، وإباحي أو غير إباحي، إنما هي مسألة "الإلهاء" من حيث الأساس، عبر الانشغال "الزائد"، فيما لا يمكن أن يفيد في تكوين الشخصية الفردية أو الجماعية في نطاق أمة تواجه قضايا مصيرية، وبالتالي تأخير ما تكاد معظم الآمال الإسلامية والقومية والوطنية تنحصر فيه وهو نشأة جيل آخر بمواصفات أخرى يحقق ما استحال تحقيقه في جيلنا المعاصر، أو يعوّض ما سبّب جيلنا وأسلافه من نكبات، على صعيد فلسطين وعلى صعيد وجود الأمة من حيث الأساس.
.......
الإلهاء بالنيابة.
رغم وجود من يهتمّ فيبحث ويحقق فيكشف عن أن تمويل هذه القناة الإسرائيلية أو تلك الأمريكية يجري بمشاركة فريق من البشر، ممن يحملون جنسية ولسانا عربيين، ولا يحملون معهما شيئا عربيا آخر، حتى من مخلّفات أخلاق كريمة عُرف بها العرب قبل الإسلام وأقرّهم عليها وارتفع بها إلى مستوى أخلاق إنسانية عموما.
إنما ننطلق من أنّ تمويل تلك القنوات المعادية من حيث المصدر والأهداف والإنتاج تمويل أجنبي خالص، ونجد أنهم يبذّرون أموالهم دون جدوى، ليس من حيث إخفاقهم المرجّح في تحقيق أهدافهم، إنما لوجود من ينوب عنهم داخل الأرض العربية وداخل ما لا يحصى من وسائل إعلامية، عربية العنوان -إلا قليلا.. فمنها من تغرّب وتصهين حتى في تسمية نفسه- وتتفوّق بما لا يقاس على كل قناة أمريكية أو إسرائيلية باللغة العربية، من حيث تحقيق ذات الأهداف الأمريكية والصهيونية، لا سيما ما يوضع منها في خانة "الإلهاء"!..
يوجد بلساننا العربي المبين.. وبلهجات العامية المتشرذمة.. ما لا يُحصى من وسائل الإلهاء عن تكوين شخصية الإنسان العربي القادر بعلمه وفكره وفنه وأدبه وتربيته وسلوكه وبضميره الحي وهويته وبمعرفته ووعيه، والقادر من خلال إسلامه منطلقا عقديا وحضاريا، أو حضاريا على الأقل، أن يُحدث التغيير الجذري المنشود في مسار تاريخنا، من منحدر النكبات، إلى سلم النهوض والتحرير، وهؤلاء القائمون على وسائل "الإلهاء" تلك، بالثروات التي تسلّطوا عليها، وبالإمكانات التي اكتسبوها على حساب ما لا يجري تنفيذه من مشاريع جادّة للنهوض على الأصعدة العلمية والتقنية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية والتربيوية وسواها.. هؤلاء أخطر في أداء تلك المهمّة بالنيابة ممّن يحاولون أن يؤدّوها بالأصالة عن أنفسهم وعبر الخدمة المباشرة لتحقيق غاياتهم.
.........
الإلهاء والتوعية.
في العام الغربي لا سيما الأوروبي، تعتبر "التوعية السياسية" للمواطن الفرد هدفا ثابتا لا يُستغنى عنه في منهج تعليمي أو تربيوي أو حزبي أو ثقافي، ويعتبر العزوف عن المشاركة الشعبية في الانتخابات مثلا، أو في معالجة القضايا السياسية، منقصة كبيرة، يبحث الباحثون ويسعى السياسيون ويساهم الإعلاميو، في محاولات إيجاد الحلول لها.. وعندما تتحرّك وسائل إعلامية غربية القلب عربية اللسان، للتسلل إلى بلادنا حاملة هدف "الإلهاء" لا تصنع ذلك إذن عن جهل بأهمية التوعية السياسية في حياة الأمم، بل تصنع ما تصنع لأنها تدرك تلك الأهمية، وتعلم أنها الأرضية التي يمكن أن تساهم في تحرّك الأمّة على طريق التحرير والتغيير والتقدم والوحدة من جديد.
ماذا عن "فريق الإلهاء بالنيابة" من الطابور الخامس؟.. هل يجهل القائمون على تمويل ما يصنع والمشاركون فيما يصنع والمدافعون عمّا يصنع أنهم يصنعون ذلك خدمة لعدوّ يستحيل أن يصل إلى عُشر معشار ما يسبّبونه من إلهاء وتضليل، وفراغ وانحلال، وتخلّف وجهل، وعجز وتأخر، ونكبات تتوالى واحدة بعد الأخرى؟..
هم جزء من الواقع الفاسد الذي يراد تغييره، ويجب أن يوضع في الحسبان عند الحديث عن طريق التحرير والتغيير.
هذا ما يجعل كثيرين ممّن يتحدّثون بإخلاص عن الإعلام يركّزون أنظارهم على ما بات يُصنع خارج نطاق القيود المفروضة إعلاميا وسياسيا وتربيويا وتعليميا، باستخدام وسائل الاتصال الحديثة عبر الحدود والعراقيل المختلفة، لا سيما ما يمتطي ظهر الشبكة العالمية.
لهذا ينبغي أن نضيف:
- إن كلّ جهد يعبر الشبكة العالمية إلى الأبصار والقلوب والعقول، وينطوي على "الإلهاء" يصب بحصيلته في مجرى ما يصنعه إعلام عدواني من خارج الحدود أو متسلل، وإعلام عدواني بالنيابة ينطلق من داخل الحدود، ويقيم مزيدا من السدود على طريق النهوض والتغيير.
- إن كل جهد يُصرف في الاشتغال بقضايا جانبية، لا سيما القضايا الخلافية، ولا يركّز على التوعية القويمة، وعلى القضايا المشتركة، لا سيما المصيرية، هو جهد "ناقص" على الأقل، وقد يسبب من الأضرار أضعاف ما يسببه من الفائدة، حتى بمقاييس الاتجاه أو التصوّر الذي ينطلق منه، وتوعية أنصاره وأتباعه.
إن التوعية القويمة المتوازنة الهادفة شرط من الشروط الأساسية لتحقيق الأهداف الجليلة، القريبة والبعيدة، بدءا بما يرتبط مباشرة بقضية فلسطين المحورية، انتهاء بقضية التحرّر والنهوض الكبرى الشاملة لسواها من قضايانا المحلية والإقليمية والمشتركة. وإن الإسهام في هذه التوعية واجب من الواجبات الأولية على كل من يتصدّى بقلمه أو ريشته أو أي صيغة من صيغ التعبير والتواصل، لخدمة أي قضية مصيرية أو فرعية، بغض النظر عن اقتناعاته وتصوراته الذاتية..فكل اقتناع وتصوّر ذاتي لا تصب حصيلة جهوده في المصلحة العليا المشتركة وبالٌ على صاحبه والى الاتجاه الذي يمثله قبل أن يكون وبالا على الأمّة، ولن ينهض بالأمة في عالمنا هذا وعصرنا هذا، إلا من ينهض بنفسه أولا إلى مستوى المصلحة العليا المشتركة لهذه الأمّة.
نبيل شبيب.
........
موقع مداد القلم.
ضحالة الخطر الخارجي..و ضعف البديل الداخلي.
...........
تحدثت "وكالة أخبار الشرق الجديد" اللبنانية عن قناة فضائية إسرائيلية تبث برامجها باللغة العربية عن طريق قمر "نيل سات"،وأشارت إلى أن توطين القناة على القمر المصري كان من خلال التحايل على المسؤولين المصريين،إذ يقوم على إدارة القناة فلسطينيون من أرض 48م،يُشتبه بعلاقاتهم بالمخبرات الإسرائيلية،إضافة إلى تجنّب الطرح الإعلامي الإسرائيلي المباشر،و تركيز معظم البرامج على الترفيه والألعاب والموسيقى والترويج الإعلاني للسلع الإسرائيلية،مما يستهدف حسب الوكالة اتباع "وسيلة مدروسة و ذكية لاجتذاب الشباب الفلسطيني داخل الأرض المحتلة عامي 48 و67 نحو عالم من الأفكار والمفاهيم بعيدا عن السياسة وبصورة تخفف من درجة الميل نحو الثقافة الفلسطينية الوطنية والتيارات السياسية المناوئة للاحتلال الصهيوني بالإضافة لاستخدام قضية سكان فلسطين الأصليين في اختراق العالم العربي إعلاميا".
...........
الإلهاء..هدف.
ليس مجهولا أن الولايات المتحدة الأمريكية اتبعت أسلوبا مشابها في عهد رئيسها السابق بوش الابن، من خلال فضائية وإذاعة أمريكيتين بلسان عربي، ويدور معظم ما قيل بصدد مدى الإخفاق أو النجاح في تحقيق الهدف الموضوع لهما، حول محورين:
- أوّلهما الإخفاق في التأثير على الرأي العام بالمنظور السياسي، فمعرفة مصدر الكلام كافية لسدّ الطريق حتى على ما قد يتسرّب من معلومات مفيدة في الكمّ الكبير لتزوير حقائق التاريخ والجغرافيا والمنطق السياسي..
- والمحور الثاني هو محور "الإلهاء" عن القضايا السياسية أصلا، وهو ما تخصصت به القناة الإسرائيلية المذكورة أيضا، ويأتي "الإلهاء" عبر التركيز الأكبر على ما يوصف بالترفيه في عالم الإعلام، وليست المسألة هنا مسألة ترفيه مباح أو غير مباح، وإباحي أو غير إباحي، إنما هي مسألة "الإلهاء" من حيث الأساس، عبر الانشغال "الزائد"، فيما لا يمكن أن يفيد في تكوين الشخصية الفردية أو الجماعية في نطاق أمة تواجه قضايا مصيرية، وبالتالي تأخير ما تكاد معظم الآمال الإسلامية والقومية والوطنية تنحصر فيه وهو نشأة جيل آخر بمواصفات أخرى يحقق ما استحال تحقيقه في جيلنا المعاصر، أو يعوّض ما سبّب جيلنا وأسلافه من نكبات، على صعيد فلسطين وعلى صعيد وجود الأمة من حيث الأساس.
.......
الإلهاء بالنيابة.
رغم وجود من يهتمّ فيبحث ويحقق فيكشف عن أن تمويل هذه القناة الإسرائيلية أو تلك الأمريكية يجري بمشاركة فريق من البشر، ممن يحملون جنسية ولسانا عربيين، ولا يحملون معهما شيئا عربيا آخر، حتى من مخلّفات أخلاق كريمة عُرف بها العرب قبل الإسلام وأقرّهم عليها وارتفع بها إلى مستوى أخلاق إنسانية عموما.
إنما ننطلق من أنّ تمويل تلك القنوات المعادية من حيث المصدر والأهداف والإنتاج تمويل أجنبي خالص، ونجد أنهم يبذّرون أموالهم دون جدوى، ليس من حيث إخفاقهم المرجّح في تحقيق أهدافهم، إنما لوجود من ينوب عنهم داخل الأرض العربية وداخل ما لا يحصى من وسائل إعلامية، عربية العنوان -إلا قليلا.. فمنها من تغرّب وتصهين حتى في تسمية نفسه- وتتفوّق بما لا يقاس على كل قناة أمريكية أو إسرائيلية باللغة العربية، من حيث تحقيق ذات الأهداف الأمريكية والصهيونية، لا سيما ما يوضع منها في خانة "الإلهاء"!..
يوجد بلساننا العربي المبين.. وبلهجات العامية المتشرذمة.. ما لا يُحصى من وسائل الإلهاء عن تكوين شخصية الإنسان العربي القادر بعلمه وفكره وفنه وأدبه وتربيته وسلوكه وبضميره الحي وهويته وبمعرفته ووعيه، والقادر من خلال إسلامه منطلقا عقديا وحضاريا، أو حضاريا على الأقل، أن يُحدث التغيير الجذري المنشود في مسار تاريخنا، من منحدر النكبات، إلى سلم النهوض والتحرير، وهؤلاء القائمون على وسائل "الإلهاء" تلك، بالثروات التي تسلّطوا عليها، وبالإمكانات التي اكتسبوها على حساب ما لا يجري تنفيذه من مشاريع جادّة للنهوض على الأصعدة العلمية والتقنية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية والتربيوية وسواها.. هؤلاء أخطر في أداء تلك المهمّة بالنيابة ممّن يحاولون أن يؤدّوها بالأصالة عن أنفسهم وعبر الخدمة المباشرة لتحقيق غاياتهم.
.........
الإلهاء والتوعية.
في العام الغربي لا سيما الأوروبي، تعتبر "التوعية السياسية" للمواطن الفرد هدفا ثابتا لا يُستغنى عنه في منهج تعليمي أو تربيوي أو حزبي أو ثقافي، ويعتبر العزوف عن المشاركة الشعبية في الانتخابات مثلا، أو في معالجة القضايا السياسية، منقصة كبيرة، يبحث الباحثون ويسعى السياسيون ويساهم الإعلاميو، في محاولات إيجاد الحلول لها.. وعندما تتحرّك وسائل إعلامية غربية القلب عربية اللسان، للتسلل إلى بلادنا حاملة هدف "الإلهاء" لا تصنع ذلك إذن عن جهل بأهمية التوعية السياسية في حياة الأمم، بل تصنع ما تصنع لأنها تدرك تلك الأهمية، وتعلم أنها الأرضية التي يمكن أن تساهم في تحرّك الأمّة على طريق التحرير والتغيير والتقدم والوحدة من جديد.
ماذا عن "فريق الإلهاء بالنيابة" من الطابور الخامس؟.. هل يجهل القائمون على تمويل ما يصنع والمشاركون فيما يصنع والمدافعون عمّا يصنع أنهم يصنعون ذلك خدمة لعدوّ يستحيل أن يصل إلى عُشر معشار ما يسبّبونه من إلهاء وتضليل، وفراغ وانحلال، وتخلّف وجهل، وعجز وتأخر، ونكبات تتوالى واحدة بعد الأخرى؟..
هم جزء من الواقع الفاسد الذي يراد تغييره، ويجب أن يوضع في الحسبان عند الحديث عن طريق التحرير والتغيير.
هذا ما يجعل كثيرين ممّن يتحدّثون بإخلاص عن الإعلام يركّزون أنظارهم على ما بات يُصنع خارج نطاق القيود المفروضة إعلاميا وسياسيا وتربيويا وتعليميا، باستخدام وسائل الاتصال الحديثة عبر الحدود والعراقيل المختلفة، لا سيما ما يمتطي ظهر الشبكة العالمية.
لهذا ينبغي أن نضيف:
- إن كلّ جهد يعبر الشبكة العالمية إلى الأبصار والقلوب والعقول، وينطوي على "الإلهاء" يصب بحصيلته في مجرى ما يصنعه إعلام عدواني من خارج الحدود أو متسلل، وإعلام عدواني بالنيابة ينطلق من داخل الحدود، ويقيم مزيدا من السدود على طريق النهوض والتغيير.
- إن كل جهد يُصرف في الاشتغال بقضايا جانبية، لا سيما القضايا الخلافية، ولا يركّز على التوعية القويمة، وعلى القضايا المشتركة، لا سيما المصيرية، هو جهد "ناقص" على الأقل، وقد يسبب من الأضرار أضعاف ما يسببه من الفائدة، حتى بمقاييس الاتجاه أو التصوّر الذي ينطلق منه، وتوعية أنصاره وأتباعه.
إن التوعية القويمة المتوازنة الهادفة شرط من الشروط الأساسية لتحقيق الأهداف الجليلة، القريبة والبعيدة، بدءا بما يرتبط مباشرة بقضية فلسطين المحورية، انتهاء بقضية التحرّر والنهوض الكبرى الشاملة لسواها من قضايانا المحلية والإقليمية والمشتركة. وإن الإسهام في هذه التوعية واجب من الواجبات الأولية على كل من يتصدّى بقلمه أو ريشته أو أي صيغة من صيغ التعبير والتواصل، لخدمة أي قضية مصيرية أو فرعية، بغض النظر عن اقتناعاته وتصوراته الذاتية..فكل اقتناع وتصوّر ذاتي لا تصب حصيلة جهوده في المصلحة العليا المشتركة وبالٌ على صاحبه والى الاتجاه الذي يمثله قبل أن يكون وبالا على الأمّة، ولن ينهض بالأمة في عالمنا هذا وعصرنا هذا، إلا من ينهض بنفسه أولا إلى مستوى المصلحة العليا المشتركة لهذه الأمّة.
نبيل شبيب.
........
موقع مداد القلم.