السينما الإيرانية... رسائل من تحت الرماد..ومضة أمل تتسلل من قبضة السلطة.
مع ازدياد لمعان نجوم الفن السابع عالميا، تأخذ السينما الايرانية نصيبها هي الاخرى في ذلك المخاض الاجتماعي ذو الصبغة الدولية، خصوصا مع الدعم الفني والسياسي غير المسبوق في المحافل الدولية والغربية تحديدا.
و يسعى رواد السينما في ايران الى ابراز العديد من القضايا الاجتماعية والسياسية داخل وطنهم، سيما ذات الابعاد الحقوقية والانسانية هناك، من خلال تلك المحافل والمهرجانات الفنية.
عل الرغم من تشديد الخناق المستمر على صناعة الأفلام الذي تمارسه السلطة في ايران، الا ان المنجز على هذا الصعيد يبعث عن الاحترام و التقدير للقائمين والعاملين في هذا القطاع الاجتماعي الحيوي هناك.فطبيعة صناعة الأفلام الإيرانية التي باتت تواجه الكثير من التشدد والتضييق من قبل السلطات شيء فشيء،كانت محط إعجاب لمعظم المتابعين و المراقبين للحركة السينمائية الدولية،خصوصا بعد نجاح النخبة الفنية هناك بإنتاج سلسلة من الأعمال التي تعكس طبيعة الأوضاع الاجتماعية والسياسية و ما تمر به بعض أطياف الشعب الإيراني دون رتوش.
و تحتل السينما الايرانية مستوى مرموق في التصنيفات الدولية،و مكانة إقليمية معتبرة،سيما بعد نجاح القائمين عليها.نجحوا خلال السنوات الماضية في إنتاج العديد من الأعمال المبدعة التي نالت استحسان محلي و اقليمي و دولي.
...................
جائزة بي بي سي.
فقد أُعلن في العاصمة البريطانية لندن عن فوز فيلم"انفصال: نادر وسيمين" للمخرج الإيراني أصغر فرهادي بجائزة هذا العام2011 للسينما العالمية التي تقدِّمها القناة الرابعة في بي بي سي.
و تم اختيار فيلم انفصال من قائمة الأفلام الخمسة التي كانت قد رُشِّحت للفوز بالجائزة و قد ضمَّت لجنة التحكيم كلاًّ من المخرج ديفيد هير،و مخرج الأفلام الوثائقية غوريندر تشادها،و مخرج الأفلام الوثائقية الفائز بجائزة الأوسكار جون باتسيك،و المؤلف كازو إيشيغورو الفائز بجائزة البوكر، و كان "انفصال"،والذي لعب دور البطولة فيه كل من بيمان معادي و ليلى حاتمي،أول فيلم إيراني يفوز بجائزة الدب الذهبي في مهرجان برلين السينمائي في وقت سابق.
يُذكر أن فيلم الشريط الأبيض (The White Ribbon)،الفائز بجائزة الأوسكار،كان قد فاز العام الماضي بجائزة بي بي سي للسينما العالمية.
.........
(انفصال نادر وسيمين)عرض للمرة الاولى في مهرجان برلين و حقق نجاحا تاريخيا حيث نال جائزة أفضل فيلم و حظي بطله و بطلته بجائزة التمثيل و هو انجاز لم يحققه أي فيلم ايراني من قبل في مهرجان غربي والفيلم دراما تصاعدية تدور حول صراع عائلة علمانية من الطبقة الوسطى مع عائلة فقيرة متدينة في ملاحقة لأسئلة متعلقة بالعدالة و الحقيقة و الشرف.انه فيلم يسلط الضوء على تعقيدات و تناقضات المجتمع الايراني المعاصر.
كما حقق فيلم "إنفصال" نجاحا منقطع النظير في فرنسا فيلم المخرج الإيراني أصغر فرهادي "إنفصال نادر وسيمين"،و الذي يعود إلى موضوعاته التي تحاكي يوميات الناس و كذلك إلى التشويق الذي يتضمنه و الجدير بأفضل الأفلام البوليسية بالإضافة إلى تصوير دقيق للعواطف و الانفاعلات، بحسب ما ترى ليلى حاتمي إحدى بطلتي الفيلم.
وفي حديث على هامش مهرجان "دوفيل" للسينما الأميركية،تقول النجمة الإيرانية "لا أرغب في أي حال من الأحوال أن أنتقص من قيمة عمل ما لكن هذا الفيلم يشبه +دا فينشي كود+ وإنما مع فن أدبي رفيع المستوى.هو مزيج عظيم ليس هناك من شيء أفضل يقدم لجمهور ما".
و "إنفصال نادر وسيمين" يروي قصة زوجين مأزومين و تخبطهما في مسألة قضائية متشابكة بعد إجهاض عفوي تتعرض له الممرضة التي كانت تهتم بالجد المصاب بالألزهايمر في منزلهما.بحسب فرانس برس.
هل يتحمل الزوجان الميسوران والمنفصلان عن بعضهما البعض مسؤولية إجهاض مستخدمتهما التي كانت تعتني بالجد؟و هل الممرضة مسؤولة عن تغيبها؟.
فتقول الشابة و هي ابنة مخرج و منتج سينمائي تلعب دور امرأة تنفصل عن زوجها،"نشاهد النزاعات اليومية و علاقة الإنسان بضميره.قد يكون الأمر مملا،لكن مع التشويق الذي يتضمنه الفيلم هو ليس كذلك".
و تتابع الممثلة أن أصغر فرهادي عرف كيف يصور مشاعر شخصياته من دون أن يلعب على تلك الخاصة بالمشاهدين.فالمخرج "يروي كل ذلك بالشكل المطلوب و المناسب..ما من زيادة و ما من نقصان".
النساء في الفيلم محجبات لكن الفيلم اكتسب بعدا عالميا.
و توضح ليلى حاتمي "لا نعرف تماما ما هو الممنوع و ما هو المسموح به.كل شيء مرتبط بتأويل و بحسن نية هؤلاء الذين يسمحون لنا بالمضي قدما بالفيلم أو يمنعوننا من ذلك".
و كانت عمليات الرقابة قد ساهمت بما اكتسبته السينما الإيرانية من هالة على الصعيد العالمي، خصوصا بالنسبة إلى المخرجين الأقل شأنا.
و تختم قائلة "الأمر ليس جميلا بحق،لكنني أعتقد أن هذا هو الواقع في الحقيقة فأنا عشت في بلد لم نكن نستطيع أن نختار فيه ملابسنا و لا بلاطات المنزل.هذا النوع من الإكراه يدفعنا أحيانا للقيام بأمور أفضل مقارنة مع ما كنا سننجزه من دونه".
كما اختير فيلم "انفصال" لتمثيل ايران في فئة افضل فيلم اجنبي في جوائز الاوسكار "بعد مواجهة استمرت عدة اسابيع" على ما قالت الشركة الموزعة للفيلم في فرنسا "ميمينتو فيلم".
واوضحت الشركة في بيان "بعد مواجهة استمرت عدة اسابيع بين السلطات(الايرانية)و الاوساط السينمائية استقر الرأي في نهاية المطاف على ان يمثل فيلم +انفصال+ ايران في الحفل الرابع و الثمانين لجوائز اوسكار" مشيرا الى ان الاعلان "تم في طهران من قبل مؤسسة الفرابي".
و كان فيلم "انفصال" حاز جائزة الدب الذهبي لافضل فيلم في مهرجان برلين في شباط/فبراير وجائزتي الدب الفضي لافضل مجموعة ممثلين وممثلات.
............
هوليوود تدعم صناع السينما.
فيما أصدرت عدة منظمات رائدة تمثل الكتاب والمخرجين والممثلين في هوليوود والاكاديمية التي تمنح جوائز الاوسكار بيانا حاد اللهجة تعبيرا عن دعمها لصناع السينما الايرانيين المعتقلين.وتناول بيان الاعتقالات التي جرت في سبتمبر ايلول 2011 للمنتجة کتايون شهابي و المخرجين ناصر صفاريان و هادي افريده و مجتبى ميرطهماسب و شاهنام بازدار و مخرج الافلام الوثائقية محسن شاهرنزدار بسبب عمل قيل انهم ادوه لهيئة الاذاعة البريطانية.
و قالت صحيفة ديلي فارايتي المهتمة بالفن ان صفاريان و شاهرنزدار اطلق سراحهما منذ ذلك الحين لكن مصير الاخرين غير معروف.و خصت المجموعات أيضا بالذكر الاقامة الجبرية الحالية المفروضة على المخرج جعفر بناهي فضلا عن سجن الممثلة مرضية وفامهر التي حكم عليها بالجلد 90 جلدة من قبل السلطات الايرانية.
و قال بيان من الاكاديمية الامريكية للعلوم والفنون السينمائية التي تمنح جوائز الاوسكار "نشارك زملاءنا في جميع أنحاء العالم في الدعوة بشكل واضح لاطلاق سراح هؤلاء السينمائيين وسلامتهم وعودتهم الى صناعة الافلام." بحسب رويترز.
و قالت نقابة المخرجين "نأمل أن تطلق الحكومة الايرانية سراح هؤلاء السينمائيين وان تعترف بأن أعمالهم الابداعية لا تؤدي الا إلى اثراء المجتمع الايراني وتعزيزه."
........
بيرسيبوليس.
كان رد الفعل سلبيا و عنيفا على عرض الفيلم عبر احدى القنوات التلفزيونية التونسية قناة نسمة الفضائية.مضمون الفيلم الذي اتهم من قبل السلفيين في تونس ب"التعدي على الذات الالهية".
وكانالعديد من الإسلاميين هاجموا مقر تلفزيون "نسمة" في تونس و حاولوا احراقه إثر بثه فيلم "بيرسيبوليس" و تنظيمه حوارا حول التطرف الديني و صرح نبيل القروي رئيس محطة "نسمة" بانه تلقى تهديدات بالقتل بعد بث الفيلم و اعتبر انه سيواصل نهج القناة في سعيها للحداثة في المنطقة المغاربية موضحا "لم نطرد ديكتاتورا ليحل محله آخر".
و كانت هذه هي المرة الاولى التي يعرض فيها فيلم بيرسيبوليس باللهجة التونسية في تونس بعد عرضه بلغته الاصلية في اكثر من صالة في السينما في اوقات سابقة.
.......
شبكة النبأ المعلوماتية.2011
مع ازدياد لمعان نجوم الفن السابع عالميا، تأخذ السينما الايرانية نصيبها هي الاخرى في ذلك المخاض الاجتماعي ذو الصبغة الدولية، خصوصا مع الدعم الفني والسياسي غير المسبوق في المحافل الدولية والغربية تحديدا.
و يسعى رواد السينما في ايران الى ابراز العديد من القضايا الاجتماعية والسياسية داخل وطنهم، سيما ذات الابعاد الحقوقية والانسانية هناك، من خلال تلك المحافل والمهرجانات الفنية.
عل الرغم من تشديد الخناق المستمر على صناعة الأفلام الذي تمارسه السلطة في ايران، الا ان المنجز على هذا الصعيد يبعث عن الاحترام و التقدير للقائمين والعاملين في هذا القطاع الاجتماعي الحيوي هناك.فطبيعة صناعة الأفلام الإيرانية التي باتت تواجه الكثير من التشدد والتضييق من قبل السلطات شيء فشيء،كانت محط إعجاب لمعظم المتابعين و المراقبين للحركة السينمائية الدولية،خصوصا بعد نجاح النخبة الفنية هناك بإنتاج سلسلة من الأعمال التي تعكس طبيعة الأوضاع الاجتماعية والسياسية و ما تمر به بعض أطياف الشعب الإيراني دون رتوش.
و تحتل السينما الايرانية مستوى مرموق في التصنيفات الدولية،و مكانة إقليمية معتبرة،سيما بعد نجاح القائمين عليها.نجحوا خلال السنوات الماضية في إنتاج العديد من الأعمال المبدعة التي نالت استحسان محلي و اقليمي و دولي.
...................
جائزة بي بي سي.
فقد أُعلن في العاصمة البريطانية لندن عن فوز فيلم"انفصال: نادر وسيمين" للمخرج الإيراني أصغر فرهادي بجائزة هذا العام2011 للسينما العالمية التي تقدِّمها القناة الرابعة في بي بي سي.
و تم اختيار فيلم انفصال من قائمة الأفلام الخمسة التي كانت قد رُشِّحت للفوز بالجائزة و قد ضمَّت لجنة التحكيم كلاًّ من المخرج ديفيد هير،و مخرج الأفلام الوثائقية غوريندر تشادها،و مخرج الأفلام الوثائقية الفائز بجائزة الأوسكار جون باتسيك،و المؤلف كازو إيشيغورو الفائز بجائزة البوكر، و كان "انفصال"،والذي لعب دور البطولة فيه كل من بيمان معادي و ليلى حاتمي،أول فيلم إيراني يفوز بجائزة الدب الذهبي في مهرجان برلين السينمائي في وقت سابق.
يُذكر أن فيلم الشريط الأبيض (The White Ribbon)،الفائز بجائزة الأوسكار،كان قد فاز العام الماضي بجائزة بي بي سي للسينما العالمية.
.........
(انفصال نادر وسيمين)عرض للمرة الاولى في مهرجان برلين و حقق نجاحا تاريخيا حيث نال جائزة أفضل فيلم و حظي بطله و بطلته بجائزة التمثيل و هو انجاز لم يحققه أي فيلم ايراني من قبل في مهرجان غربي والفيلم دراما تصاعدية تدور حول صراع عائلة علمانية من الطبقة الوسطى مع عائلة فقيرة متدينة في ملاحقة لأسئلة متعلقة بالعدالة و الحقيقة و الشرف.انه فيلم يسلط الضوء على تعقيدات و تناقضات المجتمع الايراني المعاصر.
كما حقق فيلم "إنفصال" نجاحا منقطع النظير في فرنسا فيلم المخرج الإيراني أصغر فرهادي "إنفصال نادر وسيمين"،و الذي يعود إلى موضوعاته التي تحاكي يوميات الناس و كذلك إلى التشويق الذي يتضمنه و الجدير بأفضل الأفلام البوليسية بالإضافة إلى تصوير دقيق للعواطف و الانفاعلات، بحسب ما ترى ليلى حاتمي إحدى بطلتي الفيلم.
وفي حديث على هامش مهرجان "دوفيل" للسينما الأميركية،تقول النجمة الإيرانية "لا أرغب في أي حال من الأحوال أن أنتقص من قيمة عمل ما لكن هذا الفيلم يشبه +دا فينشي كود+ وإنما مع فن أدبي رفيع المستوى.هو مزيج عظيم ليس هناك من شيء أفضل يقدم لجمهور ما".
و "إنفصال نادر وسيمين" يروي قصة زوجين مأزومين و تخبطهما في مسألة قضائية متشابكة بعد إجهاض عفوي تتعرض له الممرضة التي كانت تهتم بالجد المصاب بالألزهايمر في منزلهما.بحسب فرانس برس.
هل يتحمل الزوجان الميسوران والمنفصلان عن بعضهما البعض مسؤولية إجهاض مستخدمتهما التي كانت تعتني بالجد؟و هل الممرضة مسؤولة عن تغيبها؟.
فتقول الشابة و هي ابنة مخرج و منتج سينمائي تلعب دور امرأة تنفصل عن زوجها،"نشاهد النزاعات اليومية و علاقة الإنسان بضميره.قد يكون الأمر مملا،لكن مع التشويق الذي يتضمنه الفيلم هو ليس كذلك".
و تتابع الممثلة أن أصغر فرهادي عرف كيف يصور مشاعر شخصياته من دون أن يلعب على تلك الخاصة بالمشاهدين.فالمخرج "يروي كل ذلك بالشكل المطلوب و المناسب..ما من زيادة و ما من نقصان".
النساء في الفيلم محجبات لكن الفيلم اكتسب بعدا عالميا.
و توضح ليلى حاتمي "لا نعرف تماما ما هو الممنوع و ما هو المسموح به.كل شيء مرتبط بتأويل و بحسن نية هؤلاء الذين يسمحون لنا بالمضي قدما بالفيلم أو يمنعوننا من ذلك".
و كانت عمليات الرقابة قد ساهمت بما اكتسبته السينما الإيرانية من هالة على الصعيد العالمي، خصوصا بالنسبة إلى المخرجين الأقل شأنا.
و تختم قائلة "الأمر ليس جميلا بحق،لكنني أعتقد أن هذا هو الواقع في الحقيقة فأنا عشت في بلد لم نكن نستطيع أن نختار فيه ملابسنا و لا بلاطات المنزل.هذا النوع من الإكراه يدفعنا أحيانا للقيام بأمور أفضل مقارنة مع ما كنا سننجزه من دونه".
كما اختير فيلم "انفصال" لتمثيل ايران في فئة افضل فيلم اجنبي في جوائز الاوسكار "بعد مواجهة استمرت عدة اسابيع" على ما قالت الشركة الموزعة للفيلم في فرنسا "ميمينتو فيلم".
واوضحت الشركة في بيان "بعد مواجهة استمرت عدة اسابيع بين السلطات(الايرانية)و الاوساط السينمائية استقر الرأي في نهاية المطاف على ان يمثل فيلم +انفصال+ ايران في الحفل الرابع و الثمانين لجوائز اوسكار" مشيرا الى ان الاعلان "تم في طهران من قبل مؤسسة الفرابي".
و كان فيلم "انفصال" حاز جائزة الدب الذهبي لافضل فيلم في مهرجان برلين في شباط/فبراير وجائزتي الدب الفضي لافضل مجموعة ممثلين وممثلات.
............
هوليوود تدعم صناع السينما.
فيما أصدرت عدة منظمات رائدة تمثل الكتاب والمخرجين والممثلين في هوليوود والاكاديمية التي تمنح جوائز الاوسكار بيانا حاد اللهجة تعبيرا عن دعمها لصناع السينما الايرانيين المعتقلين.وتناول بيان الاعتقالات التي جرت في سبتمبر ايلول 2011 للمنتجة کتايون شهابي و المخرجين ناصر صفاريان و هادي افريده و مجتبى ميرطهماسب و شاهنام بازدار و مخرج الافلام الوثائقية محسن شاهرنزدار بسبب عمل قيل انهم ادوه لهيئة الاذاعة البريطانية.
و قالت صحيفة ديلي فارايتي المهتمة بالفن ان صفاريان و شاهرنزدار اطلق سراحهما منذ ذلك الحين لكن مصير الاخرين غير معروف.و خصت المجموعات أيضا بالذكر الاقامة الجبرية الحالية المفروضة على المخرج جعفر بناهي فضلا عن سجن الممثلة مرضية وفامهر التي حكم عليها بالجلد 90 جلدة من قبل السلطات الايرانية.
و قال بيان من الاكاديمية الامريكية للعلوم والفنون السينمائية التي تمنح جوائز الاوسكار "نشارك زملاءنا في جميع أنحاء العالم في الدعوة بشكل واضح لاطلاق سراح هؤلاء السينمائيين وسلامتهم وعودتهم الى صناعة الافلام." بحسب رويترز.
و قالت نقابة المخرجين "نأمل أن تطلق الحكومة الايرانية سراح هؤلاء السينمائيين وان تعترف بأن أعمالهم الابداعية لا تؤدي الا إلى اثراء المجتمع الايراني وتعزيزه."
........
بيرسيبوليس.
كان رد الفعل سلبيا و عنيفا على عرض الفيلم عبر احدى القنوات التلفزيونية التونسية قناة نسمة الفضائية.مضمون الفيلم الذي اتهم من قبل السلفيين في تونس ب"التعدي على الذات الالهية".
وكانالعديد من الإسلاميين هاجموا مقر تلفزيون "نسمة" في تونس و حاولوا احراقه إثر بثه فيلم "بيرسيبوليس" و تنظيمه حوارا حول التطرف الديني و صرح نبيل القروي رئيس محطة "نسمة" بانه تلقى تهديدات بالقتل بعد بث الفيلم و اعتبر انه سيواصل نهج القناة في سعيها للحداثة في المنطقة المغاربية موضحا "لم نطرد ديكتاتورا ليحل محله آخر".
و كانت هذه هي المرة الاولى التي يعرض فيها فيلم بيرسيبوليس باللهجة التونسية في تونس بعد عرضه بلغته الاصلية في اكثر من صالة في السينما في اوقات سابقة.
.......
شبكة النبأ المعلوماتية.2011