مصادرة حرية التعبير في فلسطين.
كمال عبيد.
........
من جهته قدم وزير الاتصالات في السلطة الفلسطينية،مشهور أبودقة،استقالته من منصبه.
و قال إن السلطة تحاول إسكات منتقديها و كبح حرية التعبير،و قال أبو دقة إن مسؤولين كبارا أمروا بحجب مواقع معارضة عدة على الإنترنت خلال الأشهر الستة الماضية،و قال إن تلك القرارات أمر سيء بالنسبة لصورة السلطة الفلسطينية في العالم،و كانت قوات الأمن قد ألقت القبض أخيرا على أربعة صحفيين و أحد الناشطين ممن انتقدوا الرئيس محمود عباس،و عددا من المسؤولين الآخرين، و قد عبرت وزارة الخارجية الأمريكية عن قلقها مما حدث،و يقول روبرت وينغفيلد،مراسل بي بي سي في القدس،إن السلطة الفلسطينية تعرضت لاتهامات كثيرة من قبل منتقديها،و من ذلك عدم اتباعها الأسلوب الديمقراطي،و عدم كفاءتها و فسادها،و يضيف أن السلطة مازالت تقول إنها سمحت بحرية التعبير في الضفة الغربية،لكن ذلك أيضا أصبح موضع تساؤل،و كان أبو دقة قد أعلن تخليه عن منصبه،و صرح بأن المدعي العام في السلطة الفلسطينية أمر شركات توفير شبكات الإنترنت بحجب ثمانية مواقع على الأقل خلال الستة أشهر الاخيرة،و كانت المواقع المحجوبة -و من بينها "صوت فتح"،و "شبكة فراس الإعلامية"،و"شبكة كرامة الإعلامية"- من أشد المنتقدين لمحمود عباس.بحسب البي بي سي.
و قال أبو دقة إن حجب المواقع المرتبطة بمحمد دحلان كان "أمرا سيئا لصورة السلطة الفلسطينية في العالم الحديث"،و تنبأ أبو دقة بأن هذه السياسة ستكون - في نهاية المطاف - بلا جدوى،لأن من يديرون تلك المواقع يمكنهم تغيير أسمائها و إعادتها من جديد على الإنترنت،و قد عبرت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية،فيكتوريا نولاند عن قلقها من "استخدام التكنولوجيا التي قد تعرقل سبل الوصول إلى المعلومات"،و أضافت نولاند "أن لدينا مخاوف مماثلة بالنسبة لبقاع أخرى من العالم،و لا نريد للسلطة الفلسطينية أن تسير في المسار الذي تسير فيه تلك الأنظمة".
.........
شبكة النبأ المعلوماتية-2/آيار/2012
كمال عبيد.
........
من جهته قدم وزير الاتصالات في السلطة الفلسطينية،مشهور أبودقة،استقالته من منصبه.
و قال إن السلطة تحاول إسكات منتقديها و كبح حرية التعبير،و قال أبو دقة إن مسؤولين كبارا أمروا بحجب مواقع معارضة عدة على الإنترنت خلال الأشهر الستة الماضية،و قال إن تلك القرارات أمر سيء بالنسبة لصورة السلطة الفلسطينية في العالم،و كانت قوات الأمن قد ألقت القبض أخيرا على أربعة صحفيين و أحد الناشطين ممن انتقدوا الرئيس محمود عباس،و عددا من المسؤولين الآخرين، و قد عبرت وزارة الخارجية الأمريكية عن قلقها مما حدث،و يقول روبرت وينغفيلد،مراسل بي بي سي في القدس،إن السلطة الفلسطينية تعرضت لاتهامات كثيرة من قبل منتقديها،و من ذلك عدم اتباعها الأسلوب الديمقراطي،و عدم كفاءتها و فسادها،و يضيف أن السلطة مازالت تقول إنها سمحت بحرية التعبير في الضفة الغربية،لكن ذلك أيضا أصبح موضع تساؤل،و كان أبو دقة قد أعلن تخليه عن منصبه،و صرح بأن المدعي العام في السلطة الفلسطينية أمر شركات توفير شبكات الإنترنت بحجب ثمانية مواقع على الأقل خلال الستة أشهر الاخيرة،و كانت المواقع المحجوبة -و من بينها "صوت فتح"،و "شبكة فراس الإعلامية"،و"شبكة كرامة الإعلامية"- من أشد المنتقدين لمحمود عباس.بحسب البي بي سي.
و قال أبو دقة إن حجب المواقع المرتبطة بمحمد دحلان كان "أمرا سيئا لصورة السلطة الفلسطينية في العالم الحديث"،و تنبأ أبو دقة بأن هذه السياسة ستكون - في نهاية المطاف - بلا جدوى،لأن من يديرون تلك المواقع يمكنهم تغيير أسمائها و إعادتها من جديد على الإنترنت،و قد عبرت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية،فيكتوريا نولاند عن قلقها من "استخدام التكنولوجيا التي قد تعرقل سبل الوصول إلى المعلومات"،و أضافت نولاند "أن لدينا مخاوف مماثلة بالنسبة لبقاع أخرى من العالم،و لا نريد للسلطة الفلسطينية أن تسير في المسار الذي تسير فيه تلك الأنظمة".
.........
شبكة النبأ المعلوماتية-2/آيار/2012