جـوهـرة الـونشريس

جوهرة الونشريس،،حيث يلتقي الحلم بالواقع،،
هنـا ستكـون سمـائي..سأتوسد الغيم..و أتلذذ بارتعاشاتي تحت المطــر..و أراقب العـالم بصخبه و سكونه و حزنه و سعـادته..
هنـا سأسكب مشاعري بجنون..هذيانا..و صورا..و حتى نغمــات..


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

جـوهـرة الـونشريس

جوهرة الونشريس،،حيث يلتقي الحلم بالواقع،،
هنـا ستكـون سمـائي..سأتوسد الغيم..و أتلذذ بارتعاشاتي تحت المطــر..و أراقب العـالم بصخبه و سكونه و حزنه و سعـادته..
هنـا سأسكب مشاعري بجنون..هذيانا..و صورا..و حتى نغمــات..

جـوهـرة الـونشريس

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
جـوهـرة الـونشريس

حـيث يلتـقي الـحلم بالـواقع


    العنصرية ظاهرة تنتقل إلى الانترنت!

    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    العنصرية ظاهرة تنتقل إلى الانترنت! 7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    هام العنصرية ظاهرة تنتقل إلى الانترنت!

    مُساهمة من طرف In The Zone الأحد مايو 20, 2012 2:50 pm

    العنصرية ظاهرة تنتقل الى الانترنت!
    كمال عبيد.
    ....
    انتشرت المواقع العنصرية عبر الإنترنت كالهشيم في النار بالفترة الأخيرة،إذ تذخر الإنترنت بآلاف المواقع العنصرية التي تثير نزعة عنصرية بين أبناء المجتمع الواحد بطابع مليء بالكراهية، و بالتالي أصبح تأثيرها الاجتماعي ذو عواقب وخيمة على المجتمعات كافة،بحيث أصبح مرتعا خصبا للتغرير بالشباب و غرس العنصرية و الكراهية بواسطة براثن التطرف.
    و من ابرز المواقع الاجتماعية التي تحتضن هذه الظاهرة هو موقع يوتيوب الذي قام بإحداث طفرة في عالم الإنترنت فقبله كان مستخدمو الإنترنت لا يستطيعوا نشر فيديوهاتهم أو عرضها للمشاهدة الفورية،بينما الان أصبح من السهل نشر و مشاركة الفيديوهات ليشاهدها كل مستخدمي الإنترنت حول العالم و أصبح كل شخص يمكنه عمل قناة خاصة في أي مجال سواء كانت سياسية،دينية،علمية، ثقافية بدون أية قيود أو رقابة.
    ناهيك عن نشوب حرب العمالقة الالكترونية من خلال المواقع الاجتماعية مثل : تويتر و الفيس بوك و محرك البحث العالمي جوجل،و هذا ينذر بصراع جديد على ساحة المواجهة الجديد من خلال معارك اجتماعية بالعالَم الافتراضي لكن اثارها على العالم الواقعي،و خصوصا تويتر و الفسيبوك اللذان أصبحا الأداة التي تقود المجتمعات،و تكمن خطورة استخدام الإنترنت في أن العنصريين يستغلونها في تجنيد صغار السن و الذين يعانون الوحدة،و ذلك من خلال مواقع الدردشة التي تقبل عليها هاتان الفئتان،و تحول القواعد المعمول بها في الإنترنت دون تنفيذ رغبة البعض في إخضاع الشبكة للرقابة أو ملاحقة الناشرين فيها،كما تعارض جماعات الدفاع عن الحريات المدنية مثل تلك المحاولات حتى إغلاق المواقع التي تبث دعوات عنصرية ليس مجديا حيث ينتقل الناشرون بسهولة إلى موقع شركة بث أخرى أو ينشئوا هم مواقعهم الخاصة،لذا من الضروري مكافحة العنصرية عبر الإنترنت،إذ يقترح الخبراء في هذا الشأن بأن يلجأ مناهضو العنصرية إلى الأسلوب الهجومي في تصديهم للدعوات العنصرية،مشيرين إلى أن الإنترنت أصبح وسيلة اتصال لحظي بين مختلف الجماعات البشرية في جميع أنحاء العالم يمكن أن يصبح وسيلة لنشر التقارب و التسامح لا للعنصرية و الكراهية.
    .........
    العنصرية على الإنترنت.
    فقد أوضح تقرير لمناهضة العنصرية بان الولايات المتحدة تعتبر مكانا آمنا لذوي الدعوات العنصرية لنشر هذه الدعوات عبر الإنترنت،و يستغل مروجو الدعوات العنصرية الحرية التي يكفلها القانون الأمريكي،لكي ينشروا دعوات إلى الكره و النازية و نبذ الأجانب،و قد شهدت الولايات المتحدة في السنوات الخمس الماضية تدفق عدد من الجماعات العنصرية خوفا من التعرض للملاحقة القانونية في بلادها،خاصة و أن الولايات المتحدة ترفض حتى الآن المشاركة في أي آلية لفرض نوع من الرقابة على الإنترنت،في ذلك الوقت قبل خمس سنوات لم يكن هناك سوى موقع واحد للعنصريين على الإنترنت يدعى ستورم فرونت و يدعو إلى تفوق الجنس الأبيض،لكن العدد ارتفع الآن ليصل إلى حوالي ألفي موقع يروج للعنصرية و النازية الجديدة و معاداة السامية كما تنشر أعمالا موسيقية تحض على الكراهية،و تنشر معلومات عن كيفية صنع أنواع من القنابل،و تكمن خطورة استخدام الإنترنت في أن العنصريين يستغلونها في تجنيد صغار السن و الذين يعانون الوحدة،و ذلك من خلال مواقع الدردشة التي تقبل عليها هاتان الفئتان،و تحول القواعد المعمول بها في الإنترنت دون تنفيذ رغبة البعض في إخضاع الشبكة للرقابة أو ملاحقة الناشرين فيها،كما تعارض جماعات الدفاع عن الحريات المدنية مثل تلك المحاولات حتى إغلاق المواقع التي تبث دعوات عنصرية ليس مجديا حيث ينتقل الناشرون بسهولة إلى موقع شركة بث أخرى أو ينشئوا هم مواقعهم الخاصة،لكن المؤتمر الحالي للأمم المتحدة يحمل بعض الأمل في إمكان استحداث وسائل جديدة لمواجهة العنصرية على الإنترنت. بحسب البي بي سي.
    و يطالب البعض بالملاحقة القضائية لمدراء الشركات التي تسمح بنشر مواد عنصرية على المواقع التي تتحكم فيهان و مهما اختلفت الآراء حول السبل المثلى لمواجهة العنصرية على الإنترنت فإن الجميع يتفقون على ضرورة وجود تعاون عالمي قوي في هذا المجال.
    ........
    مكافحة عنصرية الإنترنت.
    ففي الوقت الذي كان يعمل فيه مناهضو العنصرية على مدى سنوات لرفع الوعي بهذه القضية و التحذير من خطورتها،كانت الجماعات التي تحض على الكراهية العنصرية تحتمي بالإنترنت لنشر رسالة الكراهية التي تحملها،لكن المعسكر المناهض للعنصرية و منظمي مؤتمر الأمم المتحدة حول العنصرية في ديربان يدركون أن الإنترنت كانت أيضا سلاحا فعالا في الترويج لرسالتهم الداعية إلى التسامح، و قد أثار الانتشار الواسع للإنترنت و إمكانية استخدامها لأغراض شتى جدلا حول كيفية أن يرد مجتمع ديمقراطي على خطاب عنصري أو مهين دون أن يقمع حرية التعبير،و كانت قضية الترويج للكراهية العنصرية عبر الإنترنت قد أثيرت في الولايات المتحدة خلال عام خمسة و تسعين عندما أقدمت جماعة عنصرية بيضاء على إنشاء أول موقع لها عبر الشبكة تحت عنوان ستورم فرونت،و قد أسس هذا الموقع بمعرفة شخص يدعى دون بلاك و هو خبير في الكومبيوتر و عضو سابق في جماعة كو كلوكس كلان العنصرية البيضاء،و يقول بلاك إن التجربة أثبتت أن الإنترنت وسيلة لا يمكن تعويضها لتجنيد مزيد من الأعضاء لصالح قضية البيض التي يزعم الدفاع عنها،و قد كان انطلاق موقع ستورم فرونت هو البداية لإطلاق مئات بل آلاف المواقع العنصرية على الشبكة الدولية للمعلومات،و يقول الناشطون في مكافحة العنصرية إن مواقع الإنترنت و البريد الإلكتروني و مساحات الحوار التي تجري على الشبكة أصبحت وسائل لتجنيد أنصار جماعات الكراهية العنصرية و جمع التبرعات لها،و يقدر مركز سيمون وسينثال في أحدث تقرير له عن الكراهية العنصرية عبر الإنترنت وجود ثلاثة آلاف موقع تثير مشاكل عنصرية،و يعرف المركز المواقع المثيرة للمشاكل بأنها تلك التي تروج للعنف العرقي و معاداة السامية و الإرهاب و موسيقى الكراهية،و يضغط المركز على الشركات التي تقدم خدمات الإنترنت لحظر الوصول إلى هذه المواقع و في مقدمتها موقع ستورم فرونت لكن الحملة التي يقودها المركز ضد المواقع العنصرية قوبلت بانتقاد في بعض الأحيان من الجماعات المدافعة عن الحريات المدنية،ففي عام ستة و تسعين قال الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية إن المركز محق في سعيه للتعريف بخطورة أنشطة المواقع العنصرية لكنه انتقد دعوته شركات الإنترنت لإغلاق هذه المواقع، و قال الاتحاد إنه ليس من السهل أن تصبح مؤسسة تروج للتسامح مثل مركز ويسينثال داعية للهجوم على الحرية المدنية الضرورية لمجتمع حر و متسامح و هي حرية التعبير.
    ........
    العنصرية و حرية التعبير.
    في سياق متصل يركز هذا الخلاف الجدل الذي تخوضه الجماعات المناهضة للعنصرية في تصديها للدعوات الإنترنت عبر الإنترنت أو أي وسيلة أخرى،و في تقرير عن الطريقة التي تسخر بها الجماعات العنصرية، الإنترنت لخدمة أغراضها،قالت جماعة مناهضة التشهير الأمريكية إن مكافحة التطرف الموجود على الإنترنت تنطوي على صعوبات تكنولوجية و قانونية هائلة،و تقول الجماعة نفسها إنه حتى اذا أصبح من الممكن فنيا إعاقة الوصول إلى المواقع العنصرية،فإن الطبيعة العالمية لهذه الوسيلة - الإنترنت- تجعل من المستحيل صدور تشريع يسمح بذلك،و حتى إذا وجد هذا التشريع فإن تطبيقه سيكون مستحيلا في بلد يضمن حرية التعبير مثل الولايات المتحدة،المشكلة نفسها سيواجهها المشاركون في مؤتمر ديربان،إذ سيتعين عليهم الوصول إلى معالجة متوازنة تضمن حرية التعبير في ظل استخدام وسائل اتصال متطورة كالإنترنت،و تقترح جماعة مناهضة التشهير طريقة ما لتحقيق هذه الصيغة،تتمثل في تركيب مستخدمي الإنترنت القلقين من الدعايات العنصرية فلاتر على أجهزتهم و إبلاغ السلطات بأي رسائل عنصرية تصلهم عبر الإنترنت.بحسب البي بي سي.
    ........
    الكراهية فيروس يغزو المواقع الاجتماعية.
    فيما ذكر تقرير لمركز سيمون فيسنتال ان متشددين و جماعات تحض على الكراهية يتزايد استخدامهم لمواقع التواصل الاجتماعي مثل فيس بوك Facebook و ماي سبيس MySpace و يوتيوب YouTube كأدوات للدعاية لتجنيد اعضاء جدد،و لاحظ التقرير الذي نشر مؤخراً زيادة مقدارها 25 في المئة العام الماضي في عدد الجماعات “المثيرة للشك” التي تستخدم المواقع الاجتماعية،استند التقرير على “اكثر من عشرة الاف من المواقع المثيرة للشك و مجموعات التواصل الاجتماعي و البوابات و المدونات و غرف الدردشة و اللقطات المصورة و العاب الكراهية على الانترنت التي تروج للعنف العنصري و معاداة السامية و الخوف من المثليين و كراهية الموسيقى و الارهاب،و قال المركز في بيان “ما من شكل من اشكال الانترنت الا و يستخدمه متطرفون من كل شاكلة لوضع الكراهية القديمة في شكل جديد و لتحقير (العدو) بغية جمع المال و منذ 11 من سبتمبر ايلول لتجنيد و تدريب الارهابيين الجهاديين،و تتراوح الامثلة لما سماه التقرير “الارهاب و الكراهية الرقميين” بين مجموعة على موقع فيس بوك تسمى “الموت للمثليين” Death to gays في كرواتيا الى لقطات مصورة على موقع يوتيوب لاحراق القران و مواقع عديدة على الانترنت تروج للجماعات المتشددة مثل حزب الله و طالبان و القاعدة و القوات المسلحة الثورية الكولومبية (فارك) في كولومبيا،و تراقب جماعة حقوق الانسان اليهودية التي سميت باسم صائد النازيين الشهير فيسنتال استخدام المتطرفين للانترنت منذ اكثر من عشر سنوات.
    و قالت ان زيادة مواقع التواصل الاجتماعي مثل فيس بوك اسرعت بانتشار الاراء العنصرية و المتعصبة في السنوات الاخيرة،و اوضحت ان مسؤولي فيس بوك التقوا بخبراء و تعهدوا بازالة المواقع التي تخالف شروط الاستخدام “لكن مع وجود اكثر من 200 مليون مستخدم فان المتعصبين على الانترنت تغلبوا حتى الان على الجهود الرامية للقضاء عليهم،و قال الحاخام ابراهام كوبر الرئيس المشارك للمركز ان فيس بوك ازال في الاونة الاخيرة عدة مواقع لانكار المحرقة بينها موقع ضم رسما كاريكاتوريا لادولف هتلر في الفراش مع ان فرانك التي تعد يومياتها التي كتبتها خلال اختبائها من النازيين في امستردام من اشهر قصص المحرقة،و ابلغ كوبر رويترز “يدرك المستخدمون الرئيسيون للشبكة الاجتماعية ان لديهم مشكلة.فيس بوك هي الشركة التي حاولت بذل قصارى جهدها حتى الان و مع ذلك فقد شاهدنا ان قصارى جهدك ليس كافيا احيانا للقضاء على مشكلة،و اشار الى ان احد مستخدمي يوتيوب و الذي تسبب محتواه العنصري في تعرض كل ما كان ينشره على الموقع للتدمير مرارا انشأ حسابا جديدا او قناة و نشر المواد من جديد و يزهو بأنها القناة الرابعة و الستين التي ينشئها.بحسب رويترز.
    و ذكر التقرير ان الجماعات المتطرفة تنشئ كذلك مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بها و اختارت موقعا يسمى “نيو ساكسون” New Saxon يوصف بأنه ” موقع اتصال اجتماعي للاشخاص المنحدرين من اصل اوروبي” اصدرته جماعة امريكية من النازيين الجدد تسمى الحركة الاشتراكية الوطنية،و انشأت جماعات اخرى العابا على الانترنت مثل لعبة “العملية الخاصة 85-انقاذ الرهينة” التي انشأتها منظمة ايرانية و لعبة اخرى تسمى“الدورية الحدودية” Border Patrol التي يتعين على لاعبها ان يطلق الرصاص على مكسيكيين بما في ذلك النساء و الاطفال الذين يحاولون عبور الحدود الى الولايات المتحدة،و قالت لينا شحادة البالغة من العمر 17 عاما و التي حضرت عرضا للتقرير مع فصلها الدراسي في نيويورك ان جيلها يتعامل مع العاب و لغة عنصرية من هذا القبيل على انها مزحة، و اضافت خلال مناقشة لحضور العرض “لا نحيي المحرقة و لا العبودية.لذا فان الناس ينظرون اليها كمزحة الى ان يحدث شيء سيء.
    .......
    جوجل تقرر محاربة العنصرية.
    من جهته أعلن رئيس شركة "جوجل" في البرازيل أكساندر هوهاجين أن شركته ستتخذ إجراءات لوقف الخطابات العنصرية ضد السود،و اليهود،و المثليين على موقع "أوركت" التابع لجوجل،أوقفت جوجل أولئك المستخدمين من الوصول إلى خدمات "أوكرت"،دون أن تفصح عن أي معلومات بشأنهم،قائلة إن ذلك يكفله قانون حرية التعبير الأمريكي،و قال هوهاجين أمام البرلمان البرازيلي "سنعمد إلى وضع برامج منقية تمنع ممارسة العنصرية عبر الانترنت،و ستبدأ تطبيق إجراءاتها الجديدة،قال متحدث باسم جوجل ،إنه تقرر تقديم طلب رسمي إلى قاض برازيلي،يتعلق بمهلة حددها في وقت سابق،و تقضي بتسليم الشركة للمحكمة معلومات عن مستخدمي خدمات الشبكة الالكترونية الاجتماعية التابعة لها في البرازيل،و المعروفة باسم "أوركت"،أصدر القاضي الفيدرالي البرازيلي،خوسيه لانارديللي،حكماً يقضي بإمهال الشبكة الالكترونية الاجتماعية "أوركت"،التابعة لجوجل،لتقديم المعلومات المطلوبة بهدف تحديد هوية أحد المستخدمين،و المتهم بنشر آراء تعبر عن كراهية السود و اليهود و المثليين، و إلا واجهت الشركة غرامة قدرها 23.000 ألف دولار.
    و أعلن المتحدث باسم الشركة أن الطلب المقدم إلى القاضي سيوضح في إيجاز لهيئة المحكمة أسباب عدم قدرة الشركة على الاستجابة خلال المهلة الزمنية المحددة،و شدد المتحدث على أن "جوجل "ستواصل التعاون مع السلطات البرازيلية،و تقديم كافة المعلومات عن الذين يسيئون استخدام "أوركت"، مادامت الطلبات التي تتلقاها الشركة فيهذا الصدد مبررة و قانونية،و ألمحت جوجل إلى حرصها أيضاً على مراعاة مصالح عملاء خدماتها الالكترونية و خصوصياتهم.بحسب السي ان ان.
    .........
    صراع المهاجرين.
    في حين طلب تجمع يعنى بشوؤن الهجرة من المهاجرين بفرنسا التوقف عن العمل و الامتناع عن الاستهلاك مدة يوم واحد في تظاهرة أطلق عليها "يوم بدون مهاجرين"،انطلقت فكرة هذا المشروع بعد الجدل الواسع الذي أثاره وزير الداخلية الفرنسية بريس هورتوفو بعد إدلائه بتصريح اعتبر غير مناسب عندما توجه إلى مناضل شاب ينتمي إلى حزبه UMP ( التجمع من اجل حركة شعبية) و ينحدر من أصول مغاربية قائلا له و لمن حوله مازحا " انه لا يشبه في شيء النموذج المعروف.يلزمنا دائما واحد.عندما يكون هناك واحد تستوي الأمور.و عندما يكونون أكثر تحدث المشكلات".
    و قد طالبت وقتها المعارضة و الجمعيات المناهضة للعنصرية باستقالة الوزير معتبرة بان كلامه يتضمن إشارات عنصرية ضد العرب و المهاجرين بصورة عامة.
    في الأول من مايو/ ايار2006 نظم "يوم بدون مهاجرين" في الولايات المتحدة الأمريكية.و قد دعت وقتها الجالية الاسبانية إلى تنظيم هذا اليوم مطالبة المهاجرين من مختلف الأصول مقاطعة الحياة الاقتصادية ليوم واحد حتى يرى الأمريكيون المكانة التي يحتلها الأجانب في الاقتصاد الأمريكي و هي جد ضرورية لهذا الاقتصاد و قد شلت حينها هذه المقاطعة جزئيا الحركة الاقتصادية و الاجتماعية في كاليفورنيا.بحسب فرانس برس.
    و السؤال المطروح اليوم يتمثل في معرفة إذا ما ستكون التعبئة في فرنسا مماثلة لما حصل في الولايات المتحدة ؟
    و يرى المراقبون أن هذا النداء نشر على شبكة الانترنت بصورة مكثفة و ان المواقع الاجتماعية مثل "فايس بوك" تضم أكثر من 65000 ألف شخص يساندون هذا النداء،كذلك موقع :تويتر" يقوم بإيصال هذا النداء إلى مستعمليه عبر الشبكة العنكبوتية.كما يتناقل العديد من أصحاب المدونات أيضا هذا الخبر.
    ........
    نشر أفكار التطرف.
    من جهة أخرى يحاول اليمينيون المتطرفون توسيع قاعدتهم الشعبية مستغلين بذلك وسائل الاتصال الحديثة كالإنترنت مثلا.شبكة من المربين و خبراء النفس تحاول حماية الشباب الألماني من التطرف سواء كان يمينيا أم يساريا،عادت الأصوات المطالبة بحظر الحزب القومي اليميني المتطرف في ألمانيا تتعالى.و لعل أهم تلك الأصوات مطالبة وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير الشرطة و هيئة حماية الدستور بالتشدد مع اليمين المتطرف،الذي يحاول التغرير بالشباب الألماني و كسبه في صفوف النازيين الجدد عن طريق الموسيقى و الفيديو كليب و الإنترنت،و يستخدم اليمينيون المتطرفون الإنترنت لترويج أفكارهم،مستغلين مواقع معروفة مثل فيس بووك و يوتيوب للتواصل مع الشبان و إتاحة المجال لهم لتحميل الموسيقى و الفيديو كليب المصممة بصورة جيدة و حديثة و بأسلوب شيق للتغرير بالشبان،الإضافة إلى نشر أفكارهم أيضا من خلال ذلك،و تبلغ نسبة المتطرفين اليمينيين في المجتمع الألماني نحو 12 في المائة،من بينهم شريحة واسعة من الشباب اليافعين الذي يريدون الاستقلال للتو عن منزل الأسرة.
    لذا تم مؤخرا تأسيس شبكة جديدة في ولاية شمال الراين-ويستفاليا لمساعدة الشبان ذوي التوجهات اليمينية المتطرفة على تغيير وجهات نظرهم و عدم الانجراف وراء شعارات و مواقف اليمين المتطرف. و لكن ذلك ليس بالأمر السهل،فالشباب المنعزلون الذين ليس لهم أصدقاء،يمكن أن يقعوا فريسة سهلة ليصبحوا من النازيين الجدد فالوصول إليهم و التواصل معهم عبر الانترنت سهل حسب رأي مارتين شنايدر،و هو شاب يبلغ الثامنة عشرة من العمر،و يشارك منذ عامين في مبادرة تنشط في كولونيا أطلق عليها اسم "تلاميذ ضد اليمين".و يرى مارتين أن الإنترنت تلعب دوراً كبيراً و خطيراً في نشر الأفكار المتطرفة،كما أن "ثمة مواقع يتم من خلالها التحريض ضد أشخاص معينين من تيار اليسار".بحسب وكالة الانباء الالمانية.
    و تم مؤخراً تأسيس شبكة في ولاية شمال الراين-ويستفاليا تضم عشرات من المربين و الخبراء في علم النفس و الموظفين في دوائر الشباب في المدن و البلدات.كما تضم الشبكة مراكز تقديم استشارات و مدارس.
    و يطالب قائد الشرطة السابق لمدينة كولونيا فينريش غرانيتسكا بوضع برنامج خاص لمساعدة الشباب على الابتعاد عن المتطرفين سواء من اليمين أو اليسار.عن هذا يقول المسؤول الألماني: "ثمة شبان يريدون الابتعاد عن دائرة التطرف،حيث من السهل الانضمام إلى المتطرفين،و لكن الابتعاد صعب جدا،و ذلك بسبب الارتباط الروحي و إلى حد ما المالي أيضا،بالإضافة إلى التهديد.إننا نريد أن نساهم في إزالة التهديد و الخوف،و أن ندعم الناس ماديا و نفسيا لنساعدهم على الخروج من تلك الدائرة".
    و لكن الشباب بحاجة أيضا إلى الأمل و التفاؤل بالمستقبل،حيث تشير الدراسات إلى أن المتطرفين يستغلون خوف الشباب من عدم قدرتهم على إتمام تحصيلهم العلمي و البطالة،فيجندون المزيد منهم و يكسبونهم إلى معسكر اليمين المتطرف.
    ..........
    "الانتفاضة الثالثة".
    من جانبه طالب لاري كليمن المحامي الناشط في اليمين الأمريكي موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك بتسديد مليار دولار لتأخره في إغلاق صفحة تدعو الفلسطينيين إلى "انتفاضة ثالثة،هل كان موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك بطيئا في إغلاق صفحة تدعو الفلسطينيين إلى "انتفاضة ثالثة"؟
    هذا ما يراه المحامي لاري كليمن الناشط في صفوف اليمين الأمريكي و الذي يطالب فيس بوك و مؤسسه مارك زوكربرغ بتعويض مليار دولار كعطل و ضرر،المحامي هذا و الناشط المقرب من حزب الشاي الرجعي قال في القضية التي رفعها ضد فيس بوك "إنه كيهودي شعر بأنه مهدد" بهذه "الدعوة إلى قتل يهود" عبر صفحات منشورة على موقع التواصل الاجتماعي الذي رفض الموقع في البداية إغلاقها. و طالب كليمن أيضا العدالة بمنع فيس بوك من نشر صفحات مماثلة لصفحة "الانتفاضة الثالثة" في المستقبل،و كانت الصفحة قد نشرت في 6 مارس/آذار على الموقع تدعو الفلسطينيين إلى انتفاضة شعبية ثالثة ضد إسرائيل شبيهة بانتفاضة الحجارة 1987/1993 و انتفاضة الأقصى 2000/ 2005. و كان الموعد المحدد لهذه الانتفاضة الثالثة 15 مايو/أيار ذكرى تأسيس الدولة العبرية،و كانت صفحة "الانتفاضة الثالثة" جمعت في أيام قليلة أكثر من 360 ألف شخص.و لكنها في ذات الوقت أثارت حفيظة البعض الذين طالبوا بإغلاقها كونها تشجع على "الحقد". بحسب فرانس برس.
    حتى أن وزير الإعلام الإسرائيلي وجه رسالة لفيس بوك في هذا الإطار،و لكن خطوة الوزير صبت في مصلحة الصفحة التي تجاوز عدد زائريها نصف مليون زائر قبل ساعات من إغلاقها،و يذكر أن المحامي اليميني لاري كليمن اشتهر بتأسيسه لمنظمة "فريدوم وتش" المتخصصة بمكافحة الفساد و الدفاع عن الحريات و بعدد لا يحصى من الدعاوي القضائية التي رفعها ضد الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون،بعد ذلك تخصص هذا الناشط اليميني بالكفاح ضد الإسلام "الأصولي" الذي يراه في كل مكان و تحديدا في مشروع بناء مسجد في "غراند زيرو" على مقربة من موقع اعتداءات 11 سبتمبر/أيلول 2001.
    ........
    مجلة "إيل" تعتذر "لعنصريتها غير المتعمدة".
    كما أثارت المقالة التي نشرتها مجلة "إيل" (هي) الفرنسية في منتصف الشهر الجاري تحت عنوان "قوة الموضة السوداء" موجة من الانزعاج في فرنسا تحولت إلى وابل من الاتهامات بالعنصرية و التمييز، و راح مستخدمو الانترنت يعبرون عن سخطهم في المنتديات الإلكترونية و المدونات من قيام هذه المجلة النسائية التي تعنى بالموضة بنشر هذه المقالة التي حملت عناصر تلمح إلى عدم لياقة "السود" بالملبس،و يرى بعض القراء أن المقالة لا تكتفي بالكشف عن عنصرية ما عبر الحديث عن توجه معين للسود عند اختيار الملبس إنما تطرح منطقا يبرز على أسس عنصرية،و ذكرت كاتبة المقالة،ناتالي دوليفو،أن آل أوباما " هم أول سود أنيقين في تاريخ أميركا" ما دفع إدارة الموقع إلى الاعتذار و سحب المقالة من صفحات الانترنت معتبرة أنه خطأ غير مقصود،و أمام اعتذار إدارة "إيل" كتبت دوليفو ردا بررت فيه موقفها،مؤكدة أن الهدف من مقالها كان الإشارة إلى سطوة الوجوه الأفريقية ـ الأميركية على صناعة الموضة في الولايات المتحدة،و تجدر الإشارة إلى أن فرنسا تعتمد قوانين تدين العنصرية بكامل أشكالها كما تعاقب كافة حالات العنصرية من ممارستها بالكلام أو بالفعل أو التحريض على ممارستها،و تختلف العقوبات باختلاف الجنحة بين السجن لسنوات أو لأشهر و دفع غرامة تتراوح بين 20 ألفا و50 ألف يورو.
    ...........
    شبكة النبأ المعلوماتية-25/شباط/2012


      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 15, 2024 3:29 am