البيئة تعلن النفير بعد ارتفاع معدلات التلوث.
باسم حسين الزيدي.
.......
مع خطورة التلوث البيئي الذي تعاني منه اغلب دول العالم و مناطق شاسعة من الكرة الارضية ما زال الامر ينذر بمزيد من السوء و الخطر مع استمرار عدم المحافظة على ما تبقى او مكافحة المناطق المصابة بآفات التلوث الذي تفاقمت ضريبته يوماً بعد اخر من خلال الاوبئة و انتشار الامراض و تغير الطبيعة التي بات الانسان يدرك مساوئها بصورة جلية خصوصاً في البلدان و المدن الصناعية الكبرى التي اعلن البعض منها النفير العام بعد ان تجاوز التلوث و الانبعاثات السامة و النفايات الصناعية حداً لا يمكن السيطرة عليه سيما و ان تلوث الهواء و الماء زاد من معاناة السكان و الكائنات الحية لإصابة اهم عنصرين في الحياة بمضاعفات التلوث و من دون ان يكون للكثير من الشركات الصناعية التزام حقيقي باستخدام مصادر الطاقة النظيفة و اتباع شروط السلامة الصناعية للحد من تلوث المدن و الطبيعة المحيطة بها.
.....
مصادر الطاقة الملوثة.
الى ذلك تلجأ كل من "أمازون" و "آبل" و "مايكروسوفت" إلى "مصادر الطاقة القذرة" لخدمات نظام الحوسبة السحابية،من قبيل تخزين المعطيات الإلكترونية،على ما أفادت منظمة "غرينبيس" التي أشادت في المقابل بكل من "فيسبوك" و "غوغل" و "ياهو!"،و قد نشرت المنظمة البيئية تقريرا قيمت فيه ممارسات شركات التكنولوجيا الجديدة الكبيرة في ما يخص نظام الحوسبة السحابية الذي يسمح للمستخدمين بتخزين بياناتهم أو برامجهم الإلكترونية على الانترنت،و أشارت "غرينبيس" في تقريرها إلى أن هذه البيانات لم تعد مخزنة في أجهزة الكمبيوتر و الهواتف الذكية بل في مراكز بيانات (داتا سنترز) التي تضم آلاف الحواسيب التي تخزن المعطيات جميعها القابلة للاستهلاك و تديره،و لفت التقرير إلى أن مراكز البيانات هذه "تستهلك طاقة كهربائية كبيرة توازي في بعض الأحيان تلك التي تستخدمها 250 ألف أسرة أوروبية".
و أكدت المنظمة البيئية أن الشركات الأميركية "أمازون" و "آبل" و "مايكروسفت" "لا تعير أهمية كافية لمصدر الكهرباء الذي تستخدمه و هي لا تزال تعتمد بصورة كبيرة على مصادر الطاقة القذرة" في خدمات نظام الحوسبة السحابية، و شرح كايسي هاريل أحد المسؤولين في المنظمة "ليس الهدف مهاجمة (بهذه الشركات)،فنحن نحاول أن ندفعها في الاتجاه الصحيح،و نحن نحبذ كثيرا هواتف آي فون فهي تسهل حياتنا،لكن ينبغي ألا تعرقل الأمور بالنسبة إلى الكوكب برمته"،و في المقابل،لا تزال كل من "ياهو!" و "غوغل" قدوة يحتذى بها،في حين باتت "فيسبوك" "تعول على مصادر الطاقة المتجددة"،بحسب التقرير،و قد خطا الموقع الاجتماعي "الخطوة الأولى في الاتجاه الصحيح،مع تشييد مركز بيانات في السويد يستخدم مصادر طاقة متجددة بالكامل".بحسب فرانس برس.
و قد قام ناشطون في جمعية "غرينبيس" بنزول مبنى تابع لشركة "أمازون" في سياتل (ولاية واشنطن، شمال غرب) بواسطة حبل،بهدف حض المجموعة المتخصصة في المبيعات عبر الانترنت و شركة "مايكروسوف" العملاقة على استعمال مصادر طاقة نظيفة من أجل خدماتها غير الملموسة،و انطلق ناشطان من سقف المبنى الواقع قبالة مكاتب "مايكروسوفت" لتعليق لافتة على شكل سحابة كتب عليها "هل سحابتكم المعلوماتية نظيفة؟"،و جاءت هذه المبادرة بعد صدور تقرير الثلاثاء استنكرت فيه "غرينبيس" لجوء عمالقة المعلوماتية "بشكل كبير إلى مصادر الطاقة الملوثة" من أجل خدماتها غير الملموسة (المعروفة بالحوسبة السحابية)،مثل تخزين البيانات على الانترنت، و قال كايسي هارل و هو محلل لدى "غرينبيس إنترناشونال" إن "الناس يريدون استعمال منتجات و تكنولوجيات مبتكرة مثل (كيندل و ويندوز فون) من دون الاتصال بأنظمة حوسبة سحابية تغذيها مصادر طاقة ملوثة و خطرة"،و أضاف أن "أمازون و مايكروسوفت تملكان ما يلزم لتشغيل أنظمة الحوسبة السحابية من خلال مصادر طاقة خضراء و متجددة،لكنهما متأخرتان عن غوغل و فيسبوك و ياهو في سباق الحوسبة السحابية النظيفة"،و أكدت "غرينبيس" أن شركات أمازون و آبل و مايكروسوفت الأميركية "لا تولي مصادر الكهرباء التي تستخدمها انتباها كافيا و تستمر في الاعتماد بشكل كبير على مصادر الطاقة الملوثة لتغذية" خدماتها غير الملموسة،و شرح هارل "ليس الهدف مهاجمة (هذه الشركات)،بل نحن نحاول أن ندفعها في الاتجاه الصحيح"،مضيفا "نحن نحبذ كثيرا هواتف (آي فون) فهي تسهل حياتنا، لكن ينبغي ألا تزيد من صعوبة الأمور بالنسبة إلى الكوكب برمته".
.....
شبكة النبأ المعلوماتية- الاثنين 28/آيار/2012
باسم حسين الزيدي.
.......
مع خطورة التلوث البيئي الذي تعاني منه اغلب دول العالم و مناطق شاسعة من الكرة الارضية ما زال الامر ينذر بمزيد من السوء و الخطر مع استمرار عدم المحافظة على ما تبقى او مكافحة المناطق المصابة بآفات التلوث الذي تفاقمت ضريبته يوماً بعد اخر من خلال الاوبئة و انتشار الامراض و تغير الطبيعة التي بات الانسان يدرك مساوئها بصورة جلية خصوصاً في البلدان و المدن الصناعية الكبرى التي اعلن البعض منها النفير العام بعد ان تجاوز التلوث و الانبعاثات السامة و النفايات الصناعية حداً لا يمكن السيطرة عليه سيما و ان تلوث الهواء و الماء زاد من معاناة السكان و الكائنات الحية لإصابة اهم عنصرين في الحياة بمضاعفات التلوث و من دون ان يكون للكثير من الشركات الصناعية التزام حقيقي باستخدام مصادر الطاقة النظيفة و اتباع شروط السلامة الصناعية للحد من تلوث المدن و الطبيعة المحيطة بها.
.....
مصادر الطاقة الملوثة.
الى ذلك تلجأ كل من "أمازون" و "آبل" و "مايكروسوفت" إلى "مصادر الطاقة القذرة" لخدمات نظام الحوسبة السحابية،من قبيل تخزين المعطيات الإلكترونية،على ما أفادت منظمة "غرينبيس" التي أشادت في المقابل بكل من "فيسبوك" و "غوغل" و "ياهو!"،و قد نشرت المنظمة البيئية تقريرا قيمت فيه ممارسات شركات التكنولوجيا الجديدة الكبيرة في ما يخص نظام الحوسبة السحابية الذي يسمح للمستخدمين بتخزين بياناتهم أو برامجهم الإلكترونية على الانترنت،و أشارت "غرينبيس" في تقريرها إلى أن هذه البيانات لم تعد مخزنة في أجهزة الكمبيوتر و الهواتف الذكية بل في مراكز بيانات (داتا سنترز) التي تضم آلاف الحواسيب التي تخزن المعطيات جميعها القابلة للاستهلاك و تديره،و لفت التقرير إلى أن مراكز البيانات هذه "تستهلك طاقة كهربائية كبيرة توازي في بعض الأحيان تلك التي تستخدمها 250 ألف أسرة أوروبية".
و أكدت المنظمة البيئية أن الشركات الأميركية "أمازون" و "آبل" و "مايكروسفت" "لا تعير أهمية كافية لمصدر الكهرباء الذي تستخدمه و هي لا تزال تعتمد بصورة كبيرة على مصادر الطاقة القذرة" في خدمات نظام الحوسبة السحابية، و شرح كايسي هاريل أحد المسؤولين في المنظمة "ليس الهدف مهاجمة (بهذه الشركات)،فنحن نحاول أن ندفعها في الاتجاه الصحيح،و نحن نحبذ كثيرا هواتف آي فون فهي تسهل حياتنا،لكن ينبغي ألا تعرقل الأمور بالنسبة إلى الكوكب برمته"،و في المقابل،لا تزال كل من "ياهو!" و "غوغل" قدوة يحتذى بها،في حين باتت "فيسبوك" "تعول على مصادر الطاقة المتجددة"،بحسب التقرير،و قد خطا الموقع الاجتماعي "الخطوة الأولى في الاتجاه الصحيح،مع تشييد مركز بيانات في السويد يستخدم مصادر طاقة متجددة بالكامل".بحسب فرانس برس.
و قد قام ناشطون في جمعية "غرينبيس" بنزول مبنى تابع لشركة "أمازون" في سياتل (ولاية واشنطن، شمال غرب) بواسطة حبل،بهدف حض المجموعة المتخصصة في المبيعات عبر الانترنت و شركة "مايكروسوف" العملاقة على استعمال مصادر طاقة نظيفة من أجل خدماتها غير الملموسة،و انطلق ناشطان من سقف المبنى الواقع قبالة مكاتب "مايكروسوفت" لتعليق لافتة على شكل سحابة كتب عليها "هل سحابتكم المعلوماتية نظيفة؟"،و جاءت هذه المبادرة بعد صدور تقرير الثلاثاء استنكرت فيه "غرينبيس" لجوء عمالقة المعلوماتية "بشكل كبير إلى مصادر الطاقة الملوثة" من أجل خدماتها غير الملموسة (المعروفة بالحوسبة السحابية)،مثل تخزين البيانات على الانترنت، و قال كايسي هارل و هو محلل لدى "غرينبيس إنترناشونال" إن "الناس يريدون استعمال منتجات و تكنولوجيات مبتكرة مثل (كيندل و ويندوز فون) من دون الاتصال بأنظمة حوسبة سحابية تغذيها مصادر طاقة ملوثة و خطرة"،و أضاف أن "أمازون و مايكروسوفت تملكان ما يلزم لتشغيل أنظمة الحوسبة السحابية من خلال مصادر طاقة خضراء و متجددة،لكنهما متأخرتان عن غوغل و فيسبوك و ياهو في سباق الحوسبة السحابية النظيفة"،و أكدت "غرينبيس" أن شركات أمازون و آبل و مايكروسوفت الأميركية "لا تولي مصادر الكهرباء التي تستخدمها انتباها كافيا و تستمر في الاعتماد بشكل كبير على مصادر الطاقة الملوثة لتغذية" خدماتها غير الملموسة،و شرح هارل "ليس الهدف مهاجمة (هذه الشركات)،بل نحن نحاول أن ندفعها في الاتجاه الصحيح"،مضيفا "نحن نحبذ كثيرا هواتف (آي فون) فهي تسهل حياتنا، لكن ينبغي ألا تزيد من صعوبة الأمور بالنسبة إلى الكوكب برمته".
.....
شبكة النبأ المعلوماتية- الاثنين 28/آيار/2012