جـوهـرة الـونشريس

جوهرة الونشريس،،حيث يلتقي الحلم بالواقع،،
هنـا ستكـون سمـائي..سأتوسد الغيم..و أتلذذ بارتعاشاتي تحت المطــر..و أراقب العـالم بصخبه و سكونه و حزنه و سعـادته..
هنـا سأسكب مشاعري بجنون..هذيانا..و صورا..و حتى نغمــات..


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

جـوهـرة الـونشريس

جوهرة الونشريس،،حيث يلتقي الحلم بالواقع،،
هنـا ستكـون سمـائي..سأتوسد الغيم..و أتلذذ بارتعاشاتي تحت المطــر..و أراقب العـالم بصخبه و سكونه و حزنه و سعـادته..
هنـا سأسكب مشاعري بجنون..هذيانا..و صورا..و حتى نغمــات..

جـوهـرة الـونشريس

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
جـوهـرة الـونشريس

حـيث يلتـقي الـحلم بالـواقع


    "أمازون" و "آبل" و "مايكروسوفت" تستخدم "مصادر الطاقة القذرة" عكس "فيسبوك" و "غوغل" و "ياهو!".

    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    "أمازون" و "آبل" و "مايكروسوفت" تستخدم "مصادر الطاقة القذرة" عكس "فيسبوك" و "غوغل" و "ياهو!". 7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    هام "أمازون" و "آبل" و "مايكروسوفت" تستخدم "مصادر الطاقة القذرة" عكس "فيسبوك" و "غوغل" و "ياهو!".

    مُساهمة من طرف In The Zone الإثنين مايو 28, 2012 2:37 pm

    البيئة تعلن النفير بعد ارتفاع معدلات التلوث.
    باسم حسين الزيدي.

    .......
    مع خطورة التلوث البيئي الذي تعاني منه اغلب دول العالم و مناطق شاسعة من الكرة الارضية ما زال الامر ينذر بمزيد من السوء و الخطر مع استمرار عدم المحافظة على ما تبقى او مكافحة المناطق المصابة بآفات التلوث الذي تفاقمت ضريبته يوماً بعد اخر من خلال الاوبئة و انتشار الامراض و تغير الطبيعة التي بات الانسان يدرك مساوئها بصورة جلية خصوصاً في البلدان و المدن الصناعية الكبرى التي اعلن البعض منها النفير العام بعد ان تجاوز التلوث و الانبعاثات السامة و النفايات الصناعية حداً لا يمكن السيطرة عليه سيما و ان تلوث الهواء و الماء زاد من معاناة السكان و الكائنات الحية لإصابة اهم عنصرين في الحياة بمضاعفات التلوث و من دون ان يكون للكثير من الشركات الصناعية التزام حقيقي باستخدام مصادر الطاقة النظيفة و اتباع شروط السلامة الصناعية للحد من تلوث المدن و الطبيعة المحيطة بها.
    .....
    مصادر الطاقة الملوثة.
    الى ذلك تلجأ كل من "أمازون" و "آبل" و "مايكروسوفت" إلى "مصادر الطاقة القذرة" لخدمات نظام الحوسبة السحابية،من قبيل تخزين المعطيات الإلكترونية،على ما أفادت منظمة "غرينبيس" التي أشادت في المقابل بكل من "فيسبوك" و "غوغل" و "ياهو!"،و قد نشرت المنظمة البيئية تقريرا قيمت فيه ممارسات شركات التكنولوجيا الجديدة الكبيرة في ما يخص نظام الحوسبة السحابية الذي يسمح للمستخدمين بتخزين بياناتهم أو برامجهم الإلكترونية على الانترنت،و أشارت "غرينبيس" في تقريرها إلى أن هذه البيانات لم تعد مخزنة في أجهزة الكمبيوتر و الهواتف الذكية بل في مراكز بيانات (داتا سنترز) التي تضم آلاف الحواسيب التي تخزن المعطيات جميعها القابلة للاستهلاك و تديره،و لفت التقرير إلى أن مراكز البيانات هذه "تستهلك طاقة كهربائية كبيرة توازي في بعض الأحيان تلك التي تستخدمها 250 ألف أسرة أوروبية".
    و أكدت المنظمة البيئية أن الشركات الأميركية "أمازون" و "آبل" و "مايكروسفت" "لا تعير أهمية كافية لمصدر الكهرباء الذي تستخدمه و هي لا تزال تعتمد بصورة كبيرة على مصادر الطاقة القذرة" في خدمات نظام الحوسبة السحابية، و شرح كايسي هاريل أحد المسؤولين في المنظمة "ليس الهدف مهاجمة (بهذه الشركات)،فنحن نحاول أن ندفعها في الاتجاه الصحيح،و نحن نحبذ كثيرا هواتف آي فون فهي تسهل حياتنا،لكن ينبغي ألا تعرقل الأمور بالنسبة إلى الكوكب برمته"،و في المقابل،لا تزال كل من "ياهو!" و "غوغل" قدوة يحتذى بها،في حين باتت "فيسبوك" "تعول على مصادر الطاقة المتجددة"،بحسب التقرير،و قد خطا الموقع الاجتماعي "الخطوة الأولى في الاتجاه الصحيح،مع تشييد مركز بيانات في السويد يستخدم مصادر طاقة متجددة بالكامل".بحسب فرانس برس.
    و قد قام ناشطون في جمعية "غرينبيس" بنزول مبنى تابع لشركة "أمازون" في سياتل (ولاية واشنطن، شمال غرب) بواسطة حبل،بهدف حض المجموعة المتخصصة في المبيعات عبر الانترنت و شركة "مايكروسوف" العملاقة على استعمال مصادر طاقة نظيفة من أجل خدماتها غير الملموسة،و انطلق ناشطان من سقف المبنى الواقع قبالة مكاتب "مايكروسوفت" لتعليق لافتة على شكل سحابة كتب عليها "هل سحابتكم المعلوماتية نظيفة؟"،و جاءت هذه المبادرة بعد صدور تقرير الثلاثاء استنكرت فيه "غرينبيس" لجوء عمالقة المعلوماتية "بشكل كبير إلى مصادر الطاقة الملوثة" من أجل خدماتها غير الملموسة (المعروفة بالحوسبة السحابية)،مثل تخزين البيانات على الانترنت، و قال كايسي هارل و هو محلل لدى "غرينبيس إنترناشونال" إن "الناس يريدون استعمال منتجات و تكنولوجيات مبتكرة مثل (كيندل و ويندوز فون) من دون الاتصال بأنظمة حوسبة سحابية تغذيها مصادر طاقة ملوثة و خطرة"،و أضاف أن "أمازون و مايكروسوفت تملكان ما يلزم لتشغيل أنظمة الحوسبة السحابية من خلال مصادر طاقة خضراء و متجددة،لكنهما متأخرتان عن غوغل و فيسبوك و ياهو في سباق الحوسبة السحابية النظيفة"،و أكدت "غرينبيس" أن شركات أمازون و آبل و مايكروسوفت الأميركية "لا تولي مصادر الكهرباء التي تستخدمها انتباها كافيا و تستمر في الاعتماد بشكل كبير على مصادر الطاقة الملوثة لتغذية" خدماتها غير الملموسة،و شرح هارل "ليس الهدف مهاجمة (هذه الشركات)،بل نحن نحاول أن ندفعها في الاتجاه الصحيح"،مضيفا "نحن نحبذ كثيرا هواتف (آي فون) فهي تسهل حياتنا، لكن ينبغي ألا تزيد من صعوبة الأمور بالنسبة إلى الكوكب برمته".
    .....
    شبكة النبأ المعلوماتية- الاثنين 28/آيار/2012
    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    "أمازون" و "آبل" و "مايكروسوفت" تستخدم "مصادر الطاقة القذرة" عكس "فيسبوك" و "غوغل" و "ياهو!". 7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    هام أبل و سامسونج..صداقة لدودة و عداء حميمي.

    مُساهمة من طرف In The Zone الخميس فبراير 14, 2013 6:36 pm

    أبل و سامسونج..صداقة لدودة و عداء حميمي.
    .......
    كانت هذه أسوأ كوابيس الراحل ستيف جوبز..مصنع آسيوي كبير مثل سامسونج الكترونيكس يستخدم نظام تشغيل اندرويد من انتاج جوجل لتصنيع هواتف ذكية و أجهزة لوحية تشبه إلى حد كبير أجهزة آي.فون و آي.باد.
    ثم تبدأ سامسونج في الاستحواذ على حصة بالسوق و تضر بهوامش أرباح أبل و سعر سهمها و تهدد موقعها على قمة عرش صناعة الأجهزة الالكترونية الاستهلاكية التي تحظى بشعبية كبيرة.

    .......
    كان لدى جوبز بالطبع الرد على كل هذا و هي حرب قانونية "لا تبقي و لا تذر" تحول دون وصول الأجهزة التي تستنسخ خصائص أجهزة أبل إلى السوق.
    لكن بعد نحو عامين من أول دعوى قضائية رفعتها أبل على سامسونج تتهمها بانتهاك حقوق الملكية الفكرية و ستة أشهر من تحقيق الشركة الأمريكية انتصارا قضائيا كبيرا على منافستها الكورية فإن فرص أبل تتضاءل في حظر بيع منتجات سامسونج.بحسب رويترز.
    و الواقع أن سلسلة من الدعاوى القضائية في الآونة الأخيرة تشير إلى أن حروب الملكية الفكرية للهواتف الذكية ستدخل في حالة جمود حيث تعجز أبل عن اثبات أن مبيعاتها تضررت بشدة بسبب تقليد المنافسين و لاسيما سامسونج لمنتجاتها،و هذا بدوره قد يكون إيذانا بدخول مرحلة جديدة من العلاقة المعقدة بين الشركتين المهيمنتين على أنشطة الحوسبة المحمولة المتنامية.
    كان تيم كوك الذي خلف جوبز كرئيس تنفيذي لأبل ضد فكرة مقاضاة سامسونج في المقام الأول وفقا لما قالته مصادر مطلعة على الأمر و يرجع ذلك بنسبة كبيرة إلى الدور الحيوي الذي تقوم به سامسونج كمورد لمكونات آي.فون و آي.باد. و اشترت أبل مكونات من سامسونج بنحو ثمانية مليارات دولار العام الماضي حسب تقديرات المحللين.
    و في الوقت نفسه استفادت سامسونج كثيرا في فهم السوق من خلال علاقتها بأبل و من انتاج هواتف ذكية و أجهزة لوحية تشبه أجهزة أبل إلى حد كبير، و في حين تتنافس الشركتان بقوة في أنشطة الهواتف الذكية الفاخرة -حيث تسيطران معا على نصف المبيعات و كل الأرباح تقريبا - فإن نقاط ضعف و قوة كل منهما تتكامل مع الأخرى من عدة نواح.
    و أبلغ جيف وليامز مدير العمليات في أبل رويترز الشهر الماضي أن سامسونج شريك مهم و أن العلاقة بين الشركتين قوية على جانب التوريد لكنه لم يخض في تفاصيل.
    .......
    و مع انحسار حدة المعركة القانونية بين الشركتين بدا من الواضح بدرجة متزايدة أن أبل و سامسونج لديهما كثير من المصالح المشتركة إذ تعمل كل منهما لصد منافسين محتملين مثل بلاكبيري أو مايكروسوفت.
    و التناقض صارخ بين نزاع هذين العملاقين و أي خصومات سابقة شهدها عالم صناعة التكنولوجيا. فحينما اتهمت أبل مايكروسوفت في الثمانينيات بسرقة ماكنتوش لانتاج نظام التشغيل ويندوز كان مستقبل أبل كله في خطر.
    و خسرت أبل المعركة فأصبح ماكنتوش منتجا محدود الانتشار و شارفت الشركة على الانهيار قبل أن يعود جوبز لها في أواخر 1996 و ينقذها بأجهزة آي.بود و آي.فون.
    و توفي جوبز في أكتوبر تشرين الأول 2011،و بالمثل فإن حروب متصفح الانترنت في أواخر التسعينيات التي خاضتها مايكروسوفت و نتسكيب انتهت بأن بيعت نتسكيب كقطعة من الخردة و لم يعد أحد يستخدم منتجها الرئيسي.
    في المقابل فإن أبل و سامسونج ليستا في حرب تنتهي بفناء إحداهما و إنما في علاقة متعددة المستويات تدور بين الود و المنافسة الحادة.
    .........
    ثنائي يصعب التغلب عليه.
    و بالنسبة لمنافسين مثل نوكيا و بلاكبيري و سوني و اتش.تي.سي و حتى جوجل -الذي من المتوقع أن تطلق وحدته موتورولا هاتفا ذكيا جديدا هذا العام- فإن الشركتين تشكلان معا ثنائيا يصعب التغلب عليه.
    و ترجع علاقة الشراكة بين أبل و سامسونج إلى 2005 حينما كانت الشركة الأمريكية العملاقة تبحث عن مورد مستقر للذاكرة فلاش.
    و كانت أبل قد قررت عدم وضع قرص صلب في أجهزة آي.بود شافل و آي.بود نانو وآي.فون فيما بعد و لذا كانت بحاجة لكميات هائلة من رقائق الذاكرة من نوع فلاش كوسيط للتخزين على تلك الأجهزة.
    و كانت سوق رقائق الذاكرة غير مستقرة إلى حد كبير في 2005 و قالت مصادر مطلعة على العلاقة بين الشركتين إن أبل أرادت الاتفاق مع مورد مستقر ماليا.
    و كانت سامسونج تستحوذ على نحو 50 بالمئة من سوق رقائق الذاكرة ناند في ذلك الحين،و نقل مصدر مطلع عن جوبز قوله في ذلك الحين إن "من يسيطر على سوق الذاكرة فلاش سيسيطر على هذا القطاع من المنتجات الالكترونية الاستهلاكية."
    و أفضى نجاح تلك الصفقة إلى أن أصبحت سامسونج تورد أيضا معالجات التطبيقات لأجهزة آي.فون و آي.باد و هي مكون حيوي.
    و في بادئ الأمر قامت الشركتان بالتطوير المشترك للمعالجات بناء على تصميم من ايه.آر.إم هولدنجز لكن أبل سيطرت تدريجيا بالكامل على تطوير الرقائق.
    و الآن تنتج سامسونج المكونات فحسب في مصنع بتكساس،و أسست الشركتان علاقة وثيقة امتدت لأعلى المستويات.
    و في 2005 قام جاي لي الذي أسس جده مجموعة سامسونج بزيارة منزل جوبز في بالو ألتو بكاليفورنيا بعدما وقع الاثنان صفقة الذاكرة فلاش،و منحت الشراكة كلا من أبل و سامسونج القدرة على الاطلاع على استراتيجية الشركة الأخرى و عملياتها.
    و بفضل وضعها كمورد وحيد لمعالجات أبل حصلت سامسونج على معلومات قيمة عن المدى الذي كانت تعتقد أبل أن سوق الهواتف الذكية ستصل إليه.
    و قال هوراس ديدو المحلل السابق في نوكيا "أنا متأكد من أن كونها موردا لأبل ساعد المجموعة كلها على معرفة إلى أين تسير الأمور".
    و أضاف "معرفة أين تضع رأسمالك ميزة مهمة للغاية في هذا النشاط"،و أحجمت سامسونج عن التعليق على علاقتها مع عميل بعينه،و بالنسبة لأبل فقد جنت الشركة فائدة استثمارات سامسونج الكبيرة في البحوث و التطوير و المعدات و منشآت الانتاج.
    و بلغ الانفاق الرأسمالي لسامسونج 21 مليار دولار (23 تريليون وون) في 2012 وحدها و تعتزم الشركة انفاق مبلغ مماثل هذا العام،و بالمقارنة أنفقت انتل كورب نحو 11 مليار دولار في 2012 و تتوقع تايوان لصناعة أشباه الموصلات (تي.اس.إم.سي) انفاق تسعة مليارات في 2013.
    لكن الخبرة في صناعة المكونات و توفر السيولة و الخبرة الجيدة بالسوق لم تضمن النجاح لسامسونج في غزوتها الأولى لسوق الهواتف الذكية.
    فقد بلغ الأمر ببعض العملاء أن هشم علنا هاتفها أومنيا -الذي يعمل بنظام ويندوز و طرح في 2009- إظهارا لعدم الرضا.
    و في الوقت نفسه كانت سامسونج تهون في العلن من نجاح آي.فون،و في يناير كانون الثاني 2010 قال جي.اس تشوي رئيس سامسونج في ذلك الحين للصحفيين "شعبية آي.فون ليست سوى نتيجة الاثارة التي سببها بعض المهووسين (بأبل)،"إلا أن سامسونج كانت لديها خطط أخرى خلف الأبواب المغلقة،و أظهرت رسالة الكترونية داخلية جرى تقديمها ضمن وثائق بمحكمة أمريكية أن جيه.كيه شين رئيس أنشطة الأجهزة المحمولة في سامسونج قال لموظفيه في مطلع2010 "بزوغ آي.فون يعني أن الوقت قد حان لأن نغير طريقتنا."
    و في وقت لاحق من ذلك العام أطلقت سامسونج هاتفها جالاكسي اس الذي يعمل بنظام اندرويد و يشبه في مظهره و ملمسه آي.فون إلى حد كبير،و شكا جوبز و كوك بشأن ذلك لمسؤولين تنفيذيين كبار في سامسونج خلال زيارتهم لمقر الشركة الأمريكية.
    و قالت مصادر مطلعة إن أبل توقعت أن تعدل سامسونج تصميمها استجابة للمخاوف لكنها لم تكن محقة في ذلك،و تأكدت أسوأ مخاوف أبل في مطلع 2011 مع طرح أجهزة جالاكسي تاب التي اعتبرها جوبز و آخرون سرقة صريحة لجهاز آي.باد.
    و عارض كوك الذي كان قلقا بشأن علاقة التوريد الحيوية مقاضاة سامسونج.
    لكن جوبز كان قد نفد صبره و ارتاب في أن سامسونج تعول على علاقتها كمورد لأبل في حمايتها من العقاب،و رفعت أبل دعوى في ابريل نيسان 2011 و امتد النزاع سريعا إلى محاكم في أوروبا و آسيا و أستراليا.
    و عندما فازت أبل بحكم لجنة محلفين بتعويض بعدة مليارات من الدولارات في أغسطس اب الماضي بدا أنها قد تتمكن من الحصول على قرار بحظر تام لبيع المنتجات التي تثير حفيظتها و هو ما كان من شأنه أن يقلب الأوضاع تماما في صناعة الهواتف الذكية.
    لكن أبل لم تفلح في اقناع القضاة الأمريكيين بتطبيق هذا الحظر المهم على المبيعات و هو ما يرجع بنسبة كبيرة إلى أن الربحية غير العادية و القوة السوقية لهواتف آي.فون جعلت من المستحيل على أبل أن تثبت تكبدها أضرارا لا يمكن تعويضها.
    و كتبت القاضية الأمريكية لوسي كوه "ربما تكون سامسونج قد قلصت إلى حد ما قاعدة عملاء أبل لكن لا يوجد ما يشير إلى أن سامسونج ستستولي على كل قاعدة عملاء أبل أو تجبر الشركة على الخروج من نشاط انتاج الهواتف الذكية".
    في الوقت نفسه تعرضت سامسونج للضغط من جانب سلطات مكافحة الاحتكار و تراجعت عن محاولة وقف بيع منتجات أبل في أوروبا بسبب نزاع بشأن حقوق الملكية الفكرية،و رفضت محكمة استئناف أمريكية في الآونة الأخيرة طلبا من أبل بتسريع اجراءات قضيتها و هو ما يعني أن آمال الشركة في حظر المبيعات تواجه الآن طعونا قد تستغرق شهورا يمكن خلالها لسامسونج أن تطرح الاصدار التالي من هاتفها جالاكسي الذي يلقى رواجا.
    غير أن التأثير السلبي للمعارك القضائية على العلاقة بين الشركتين أقل مما توحي به المعارك الكلامية،و قال أحد المحامين تابع تصريحات المسؤولين التنفيذيين من الشركتين "يبرز الناس هذه الأمور لأنها تنطوي على قدر من الدراما لكن الواقع العملي هو أن الخلاف ليس بتلك السخونة". إلا أن الأعمال العدائية أثرت على العلاقة بعض الشيء فيما يبدو.
    و قال محللون في جولدمان ساكس و سانفورد بيرنشتاين و شركات أخرى إن من المرجح أن تنتقل أبل للتعامل مع تي.اس.إم.سي في صناعة معالجات التطبيقات.
    لكن محللين في كوريا انفستمنت اند سيكيوريتيز واتش.إم.سي سيكيوريتيز يقولون إن أبل لن تتمكن من التوقف عن شراء رقائق الذاكرة فلاش من سامسونج لأنها مازالت المنتج المهيمن على الرقائق الحيوية،و أحجمت أبل عن التعليق على تفاصيل علاقتها مع أي مورد بعينه.
    ......
    استراتيجيات مقتبسة.
    و تنتهج كل من الشركتين استراتيجيات مقتبسة من الأخرى في محاولة للحفاظ على الفارق بينهما و بين الاخرين،و طرحت سامسونج إعلانا تلفزيونيا لا ينسى يسخر من عملاء أبل و كثفت انفاقها بقوة على التسويق و الاعلان و هو عنصر رئيسي في نجاح ابل.
    و وفقا لكانتار ميديا فقد قفز الانفاق الاعلاني على جالاكسي وحده في الولايات المتحدة لنحو 202 مليون دولار في التسعة شهور الأولى من 2012 مقارنة مع 66.6 مليون دولار في 2011،و من جانبها تستثمر أبل في التصنيع من خلال مساعدة مورديها على شراء الآلات اللازمة لبناء مصانع كبيرة مخصصة حصريا للشركة.
    و بلغ الانفاق الرأسمالي لأبل نحو عشرة مليارات دولار في السنة المالية 2012 و تتوقع الشركة انفاق عشرة مليارات أخرى هذا العام.
    و كانت الشركة أنفقت 4.6 مليار فقط في السنة المالية 2011 و2.6 مليار في السنة المالية 2010.
    لكن كلا من أبل و سامسونج تتبع استراتيجية مختلفة تماما حيث أن أبل لديها هاتف ذكي واحد فقط و أربع خطوط انتاج إجمالا و تسعى للحد قدر الامكان من التنوع و تركز على الشريحة العليا من السوق.
    و في المقابل تنتج سامسونج بحسب ميراي اسيت سيكيوريتيز 37 هاتفا تقوم بتعديلها حسب المنطقة التي تطرحها فيها و تتنوع بين الرخيص للغاية و باهظ الثمن.
    و تنتج الشركة أيضا الرقائق و التلفزيونات و الأجهزة المنزلية و مجموعة من المنتجات الأخرى كما أن الشركات الشقيقة في مجموعة سامسونج تبيع كل شيء من السفن إلى وثائق التأمين،أجهزة أبل لها شعبية كبيرة في الولايات المتحدة في حين تتفوق سامسونج في الدول النامية مثل الهند و الصين.
    و عدد موظفي أبل ليس كبيرا فهي لديها 60 ألف موظف فقط في شتى أنحاء العالم و تعتمد على الشركاء في التصنيع و المهام الأخرى.
    أما سامسونج الكترونيكس فهي جزء من مجموعة مترامية تشمل نحو 80 شركة يعمل بها 369 ألف موظف حول العالم و هي أكثر تكاملا بكثير على المستوى الرأسي،و هذه الاختلافات إلى جانب القوة الهائلة التي تمثلها الشركتان بالسوق هي التي قد تجعل التعاون الهادئ استراتيجية أفضل من الحرب الشاملة لبعض الوقت.
    و قال سيد براد سلفربرج و هو مسؤول تنفيذي سابق في مايكروسوفت كان طرفا في الحروب بين ماكنتوش و ويندوز "تعلمت أبل دروسا كثيرة من تلك الأيام."
    .......
    شبكة النبأ المعلوماتية-الخميس 14/شباط/2013

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 15, 2024 12:45 am