"وولفرام ألفا" محرك بحث جديد يمكنه "حوسبة" كل شيء في العالم.
........
يشهد عالم تكنولوجيا المعلومات عموماً،و قطاع محركات البحث على الإنترنت،على وجه الخصوص حديثاً محموماً حول محرك البحث الجديد المنتظر "وولفرام ألفا" و ربما فقدان "غوغل" لعرشها الذي تبوأته منذ سنوات.
و رغم أن البعض يعتبره أكبر "ثورة" في عالم الإنترنت خلال السنوات الأخيرة،بالنظر إلى طريقة عمله، إلا أن أصحاب الموقع يعتقدون أن سيطرة "غوغل" على الإنترنت لن تنتهي سريعاً،و أن أمامهم مشواراً طويلاً للوصول إلى ما وصلت إليه "غوغل."
و بنظرة أولية سريعة على الموقع،فهو يبدو كغيره من محركات البحث،أي أن هناك مساحة للبحث، إلا أن "وولفرام" يبدو أشبه بآلة حاسبة هائلة و جامعة،فهو يأخذ التساؤل الذي تطرحه عليه، و يقدم إليك إجابة جديدة كلياً،حتى و إن كانت الإجابة لم تنشر على الإنترنت مسبقاً.
لنقل أنك مستثمر،و تريد أن ترى كيف تتنافس شركتان ضد بعضهما في أحد الأسواق،و لنفرض أنك تريد أن تسأل عن شركة "آي بي أم" IBM في مواجهة شركة "أبل" Apple،فإن محرك البحث "وولفرام ألفا" يقوم بتوليد رسوم و جداول بيانية تقارن بين أسهم الشركتين زمنيا.
كما يقدم مصادر المعلومات و البيانات التي جمع من خلالها معلوماته هذه،أي أنه يقوم بتوثيقها، ما يجعله ذا مصداقية عالية.
كذلك يمكن للموقع أن يحل المشكلات و المسائل الرياضية و يبين خطوات الحل،الأمر الذي قد يكون محل اهتمام طلبة المدارس الثانوية و كليات الرياضيات.
و إذا كنت تعيش في مدينة ساحلية،و طبعت كلمة "المد في مدينة كذا" مثلاً Tides in،فإنك ستحصل على رسوم بيانية للمعلومات حول المد و الجزر و تأثير القمر.
و الموقع قد يكون مهماً للأسئلة الأكاديمية،فمثلاً لو أردت الاستفهام حول "مستخدمي الإنترنت في أفريقيا"،فإنك ستحصل على عدد يقارب 51 مليون مستخدم،و كذلك لائحة بأعداد المستخدمين في كل دولة من دول القارة،إضافة إلى رسم بياني بشأن هذه المعلومات.
........
شبكة النبأ المعلوماتية-الاحد 21/حزيران/2009
........
يشهد عالم تكنولوجيا المعلومات عموماً،و قطاع محركات البحث على الإنترنت،على وجه الخصوص حديثاً محموماً حول محرك البحث الجديد المنتظر "وولفرام ألفا" و ربما فقدان "غوغل" لعرشها الذي تبوأته منذ سنوات.
و رغم أن البعض يعتبره أكبر "ثورة" في عالم الإنترنت خلال السنوات الأخيرة،بالنظر إلى طريقة عمله، إلا أن أصحاب الموقع يعتقدون أن سيطرة "غوغل" على الإنترنت لن تنتهي سريعاً،و أن أمامهم مشواراً طويلاً للوصول إلى ما وصلت إليه "غوغل."
و بنظرة أولية سريعة على الموقع،فهو يبدو كغيره من محركات البحث،أي أن هناك مساحة للبحث، إلا أن "وولفرام" يبدو أشبه بآلة حاسبة هائلة و جامعة،فهو يأخذ التساؤل الذي تطرحه عليه، و يقدم إليك إجابة جديدة كلياً،حتى و إن كانت الإجابة لم تنشر على الإنترنت مسبقاً.
لنقل أنك مستثمر،و تريد أن ترى كيف تتنافس شركتان ضد بعضهما في أحد الأسواق،و لنفرض أنك تريد أن تسأل عن شركة "آي بي أم" IBM في مواجهة شركة "أبل" Apple،فإن محرك البحث "وولفرام ألفا" يقوم بتوليد رسوم و جداول بيانية تقارن بين أسهم الشركتين زمنيا.
كما يقدم مصادر المعلومات و البيانات التي جمع من خلالها معلوماته هذه،أي أنه يقوم بتوثيقها، ما يجعله ذا مصداقية عالية.
كذلك يمكن للموقع أن يحل المشكلات و المسائل الرياضية و يبين خطوات الحل،الأمر الذي قد يكون محل اهتمام طلبة المدارس الثانوية و كليات الرياضيات.
و إذا كنت تعيش في مدينة ساحلية،و طبعت كلمة "المد في مدينة كذا" مثلاً Tides in،فإنك ستحصل على رسوم بيانية للمعلومات حول المد و الجزر و تأثير القمر.
و الموقع قد يكون مهماً للأسئلة الأكاديمية،فمثلاً لو أردت الاستفهام حول "مستخدمي الإنترنت في أفريقيا"،فإنك ستحصل على عدد يقارب 51 مليون مستخدم،و كذلك لائحة بأعداد المستخدمين في كل دولة من دول القارة،إضافة إلى رسم بياني بشأن هذه المعلومات.
........
شبكة النبأ المعلوماتية-الاحد 21/حزيران/2009
wolframalpha