غوغل...أرباح ضخمة و ريادة تكنولوجية.
باسم حسين الزيدي.
........
يبدوا ان شركة غوغل العملاقة عازمة على مواصلة الطريق و تحقيق المزيد من النجاح و الابداع الذي در عليها ارباح ضخمة فاقت توقعات الشركة نفسها اذ ان تنوع الافكار و المجالات التي خاضت غوغل غمارها مؤخراً كانت الدافع الرئيسي لصعود نجمها و تفوقها على الجميع خصوصا و ان عدم اعتمادها على مضمارها الاساسي كونها المحرك رقم واحد عالمياً بين محركات البحث الاخرى و دخولها الى عالم "المواقع الاجتماعية" حيث ابتكرت "غوغل بلص" لتنافس بذلك "الفيسبوك" و "تويتر" اضافة الى امتلاك و تطوير نظام الاندرويد الذي كسب قلوب الملايين من المستخدمين حول العالم ليتفوق على نظام (ios) التابع لشركة "ابل" فضلاً عن عدم اكتفائها بالتطبيقات و البرامج بل دخلت ايضاً الى عالم "الهارد وير" بعد ان امتلكت شركة "موتورلا" و اعلانها لإنتاج هاتفها و جهازها اللوحي الخاص بها اضافة الى نظارات "الواقع الافتراضي" و التي ينتظر منها الكثير و هي مازالت حالياً قيد التطوير و البحث و الدراسة.
ان دخول معترك المنافسة و التحدي و محاولة التفوق على شركات تكنولوجية عملاقة منافسة لها ليس بالأمر الهين البسيط سيما و ان ما في جعبة تلك الشركات من اوراق تنافسية لا تقل اهمية عن ما انتجته و ابدعته غوغل خصوصاً و ان تطورات المنافسة بين صناع التكنولوجيا غالباً ما تنتهي عند قاعات المحاكم مالم تعالج بالحكمة و السياسة.
..........
غوغل تنافس أبل و مايكروسوفت.
من جهتها أطلقت مؤسسة غوغل خدمة جديدة توفر مساحة تخزينية تصل إلى ستة عشر تيرا بايت للصور و غيرها من المحتويات الإلكترونية،و الخدمة الجديدة التي أطلق عليها اسم "غوغل درايف" جاءت لتنافس خدمات "كلاود" أو السحاب،مثل "دروب بوكس" و "سكاي درايف" التابعة لمايكروسوفت،و يتمتع المستخدم بمساحة تخزينية مجانية قدرها خمسة غيغا بايت،و لا بد أن يشتري المشترك حق الحصول على سعة تخزينية افتراضية أكبر،و لكن الخبراء يقولون إن غوغل تأخرت في اللحاق بركب خدمات السحاب المتوافرة بالفعل في سوق المنتجات الافتراضية،و تتسع الستة عشر تيرا بايت لتخزين أربعة آلاف فيلم عالي الجودة بمعيار مسح ضوئي P720 مدة كل منها ساعتان،و أعلن ساندر بيتشاي، النائب الأول لرئيس غوغل كروم و تطبيقاته،على مدونته "اليوم،نقدم غوغل درايف،إنه مساحة مركزية بإمكانك استخدامها لإنشاء ملفاتك أو مشاركتها مع غيرك أو التعاون مع الآخرين في تحريرها"،و أضاف بيتشاي "بإمكانك استخدام غوغل درايف سواء في إعداد بحث مشترك مع صديق لك أو رسم خطة ترتيبات الزفاف مع خطيبتك أو متابعة الميزانية مع شريكك في السكن"،و تسمح هذه الخدمة بتحميل الصور و ملفات الفيديو و وثائق غوغل و "بي دي إف" و غيرهما من الوثائق،و بطبيعة الحال تسمح للمستخدم بالاطلاع عليها و التعديل فيها في أي وقت شاء،و يمكن تثبيت هذه الخاصية على الحواسب الشخصية أو حواسب ماكنتوش كما يمكن استخدامها ضمن تطبيقات أندرويد الهاتفية أو الحواسب اللوحية،و تقول غوغل إنها تعمل على إعداد تطبيق يتسق مع هواتف آبل،و من المقرر أن يتاح هذا التطبيق خلال الأسابيع المقبلة.
...........
تحديث سياسة الخصوصية.
فيما أثارت خطوة تحديث سياسة الخصوصية لعملاق محركات البحث غوغل،حفيظة عدد من الأوساط الأمريكية و الدولية،لتعلقها بأمور لجمع المعلومات عن المستخدمين في المواقع التابعة له،و أدت هذه الاتهامات التي تنص على أن غوغل،تتدخل في خصوصيات المستخدمين و تخزنها لأسباب غير معلنة،إلى إرسال ثمان أعضاء من الجمهوريين و الديمقراطيين في الكونغرس الأمريكي،رسالة إلى المدير التنفيذي لشركة غوغل،لاري بايج،تطالب بتوضيح التغيرات الجديدة في سياسة الخصوصية للمستخدمين،و جاء رد غوغل،على أن الهدف من هذه التحديثات هو زيادة فاعلية التجربة الفريدة التي تقدمها الشركة لمستخدمي مواقعها،بالإضافة إلى تحديد أهداف أكثر دقة للمواد الإعلانية،المنشورة على مواقعها المتخلفة،الأمر الذي من شأنه تسهيل إيصال المواد الإعلانية للأشخاص المستهدفين بدقة عالية، و أظهر عدد من الدراسات إلى وصول عدد مستخدمي الإنترنت في العالم لأكبر بخمس أضعاف مما كان عليه في العام 2000،ليصل الرقم إلى 2.1 مليار مستخدم،أي نحو 30 في المائة من نسبة سكان الكرة الأرضية،و يتركز معظم هؤلاء المستخدمين في الصين و الولايات المتحدة الأمريكية،و تظهر بيانات الدراسة أن أكبر نسبة مستخدمي إنترنت حول العالم يتواجدون في الولايات المتحدة الأمريكية التي بها 245 مليون مستخدم إنترنت أي نحو 80 في المائة من سكان الولايات المتحدة،بينما وصل العدد في الصين إلى 485 مليون مستخدم أي نحو 36.3 في المائة من إجمالي السكان هناك.بحسب سي ان ان.
.............
الخوف من المنافسة.
من جهة اخرى تعيش مجموعة "غوغل" في خوف من المنافسة على الرغم من التطور الذي شهده حتى اليوم محرك البحث،على ما أعلن في وقت سابق المدير التنفيذي للمجموعة إيريك شميدت الذي استدعي لتوضيح ممارسات المجموعة خلال جلسة استماع في البرلمان في واشنطن،و شرح المدير التنفيذي أمام اللجنة الفرعية في مجلس الشيوخ المعنية بالمنافسة و حقوق المستهلكين "نخشى دائما أن ينتقل المستخدمون بسرعة فائقة إلى خدمات أخرى فهم في كبسة زر ينتقلون إلى موقع آخر في حال لم ترق لهم الخدمات المقدمة"،كما أشار إلى ان غالبية الانتقادات الموجهة ضد المجموعة الكاليفورنية "صادرة عن مواقع لا يعجبها ترتيبها في صفحة نتائج محرك البحث،و مهما فعلنا،لن نقدم نتائج صحيحة بنسبة 100% إذ يبقى البحث جد موضوعي و يتعذر علينا إرضاء المواقع جميعها"،و قد تم تنظيم جلسة الاستماع هذه في ظل التحقيقات الرسمية التي فتحتها دوائر المنافسة الاوروبية و الأميركية بشأن "غوغل"،و قال إيريك شميدت الذي سلم زمام الإدارة العامة في نيسان/أبريل إلى أحد مؤسسي المجموعة لاري بيج بعد 10 سنوات على توليه هذا المنصب إن المجموعة قد استخلصت العبر من إجراءات مقاومة الاحتكار التي طالت شركة "مايكروسوفت" خلال سنوات عديدة،و قد تخطت المجموعة التي أسست في مرآب في كاليفورنيا في العام 1998 حدود محرك البحث الذي لا يزال مصدر أرباحها الرئيسي و وسعت آفاقها لتشمل المبيعات و السفريات و رسم الخرائط و التطبيقات المكتبية و الفيديو و نظم التشغيل للهواتف الجوالة و الحواسيب،و يسيطر محرك البحث وحده على حصة في السوق الاميركية نسبتها 64،8% متخطيا بأشواط "ياهو" (16،3%) و "مايكروسوفت" (14،7%)،حسب المعطيات التي نشرتها الشركة المتخصصة "كومسكور" في آب/أغسطس..بحسب فرانس برس.
............
"غوغل ايرث" تتجاوز المليار.
على صعيد مختلف أعلن عملاق الانترنت الأميركي "غوغل" أنه تم تحميل برنامجه "غوغل ايرث" الخاص بالخرائط أكثر من مليار مرة منذ إطلاقه سنة 2005،و شرح بيتر بيرش المسؤول عن المنتجات في "غوغل" لوكالة فرانس برس أن "غوغل ايرث" و هو أطلس رقمي مجاني "هو على الأرجح أحد البرامج الأكثر تحميلا على الإطلاق"،أما براين ماكلندون نائب رئيس "غوغل ايرث" و "غوغل مابس" فقال "نحن فخورون لأننا تخطينا عتبة المليار و لكن ما يذهلنا أكثر هو طريقة استعمال الناس (غوغل ايرث) لاستكشاف العالم"،و أطلق "غوغل" برنامج "غوغل ايرث" في حزيران/يونيو 2005 بعدما اشترى في العام الذي سبق شركة "كيهول" المتخصصة في رسم الخرائط الرقمية،و يسمح البرنامج لمستخدميه برؤية كوكب الأرض و استكشافه و أضيفت إليه على مر السنين خيارات جديدة،مثل مدن كاملة بالأبعاد الثلاثية،و قال طالب جامعي أسترالي يدعى ديفيد كينيدي إنه تمكن من استكشاف مقابر قديمة من دون مغادرة مدينته بيرث،و ذلك بتفحص خرائط المملكة العربية السعودية و الأردن على "غوغل ايرث"،أما عالمة المحيطات سيلفيا ايرل فتستعمل البرنامج للترويج لحملتها الخاصة بحماية المحيطات فيما تلجأ إليه منظمة "سايف ذي ايليفانتس" المعنية بإنقاذ الفيلة لرسم خريطة تحدد اماكن تواجد الفيلة..بحسب فرانس برس.
...............
قفزة في الايرادات و الارباح.
في سياق متصل قال عملاق التكنولوجيا جوجل ان ايراداته الصافية قفزت بنسبة 37 بالمئة في الربع الثالث من السنة المالية لتصل الي 7.51 مليار دولار متجاوزة توقعات وول ستريت،و صعد سهم جوجل أكثر من 6 بالمئة الي 593.50 دولار في التعاملات اللاحقة على الاغلاق في سوق نيويورك،و قالت أكبر شركة في العالم لمحركات البحث على الانترنت ان ارباحها الصافية في الاشهر الثلاثة من السنة المنتهية في 30 سبتمبر ايلول بلغت 2.73 مليار دولار ارتفاعا من 2.17 مليار دولار في الفترة نفسها من السنة السابقة،و مع استبعاد بنود معينة قالت جوجل ان حصة السهم من الارباح في الربع الثالث بلغت 9.72 دولار،و بلغ اجمالي ايرادات جوجل في الربع الثالث 9.72 مليار دولار،و تستبعد الايرادات الصافية الرسوم التي تتقاسمها الشركة مع شركائها من مواقع الانترنت،و كان محللون قد توقعوا ايرادات صافية قدرها 7.22 مليار دولار.بحسب رويترز.
.........
حاسوب غوغل اللوحي.
من جانبه أشار تقرير الى ورود بعض الأنباء عن نية عملاق محركات البحث،شركة غوغل،الدخول في عالم الحواسيب اللوحية،الذي يعتبر أحد أكثر الأسواق التكنولوجية منافسة في وقتنا الحالي،و بين التقرير أن شركة غوغل تعمل حاليا على تطوير حاسوبها اللوحي،حيث ستقوم الشركة بتدعيم حاسوبها اللوحي بآخر ما تم التوصل إلية من تقنية "اندرويد" و التي تسمى بـ "جيلي بينز"،و أشار التقرير الى أن المعلومات المسربة من مصادر في داخل الشركة،تشير إلى أن الحاسوب اللوحي الجديد سيشمل على شاشة قطرها سبع إنشات،و ذات تقنية متقدمة،ستكون منافسة في السوق المحلية و العالمية،و بينت المعلومات أن سعر الحاسوب اللوحي الجديد،سيبلغ 199 دولارا،و هو سعر يعتبر منافسا بقوة في حين أن متوسط أسعار الحواسيب اللوحية الموجودة في السوق يتراوح بين 300-500 دولار،و أكدت المعلومات على إمكانية شركة غوغل تخفيض سعر حاسوبها اللوحي إلى 179 دولارا،في حال احتدمت المنافسة،و لم تكشف المعلومات عن الموعد الرسمي لإطلاق حاسوب غوغل،إلى إن التوقعات تشير إلى إمكانية إنزال الجهاز إلى الأسواق خلال أشهر..بحسب سي ان ان.
..........
غوغل وامتلاك موتورولا.
بدورها أنهت عملاق شركات التكنولوجيا،غوغل،المفاوضات مع أحد أكبر شركات صناعة الهواتف المتنقلة في الصين،موتورولا،في صفقة بلغت قيمتها 12.5 مليار دولار،و عينت شركة غوغل بشكل رسمي، دينيس وودسايد،بمنصب المدير التنفيذي لشركة موتورولا،و ذلك خلفا للرئيس التنفيذي الحالي سانجاي جه،و قال دينيس وود في أول تصريح رسمي له بعد توليه منصبه الجديد "هدفنا بسيط،و يقتضي بتركيز القدرات الكبيرة لشركة موتورولا لصنع أفضل الهواتف،ليستخدمها الجميع حول العالم"،و قالت شركة "موتورولا" في بيان صدر في وقت سابق: "يسرنا أن الاتفاق قد حصل على موافقة من جميع الأطراف،نتوقع أتمام الصفقة قريبا"،و سوف يساعد الاستحواذ على "موتورولا" شركة "غوغل" في تحسين برنامج تشغيل الهواتف الذي تنتجه "أندرويد،" و هو ما يعني المزيد من المنافسة لجهاز "آي فون،" الذي تنتجه شركة أبل الأمريكية،و قالت وزارة التجارة الصينية في بيان على موقعها على الانترنت،إنه و كجزء من الموافقة،يتعين على "غوغل" ضمان أن إصدارات برامج "أندرويد" هي مفتوحة و مجانية على مدى السنوات الخمس المقبلة..بحسب سي ان ان.
..........
مشروع خدمة التسليم السريع.
من جانب اخر يجري حاليا عملاق الانترنت الأميركي "غوغل" مشاورات مع مجموعات توزيع كبرى بهدف إنشاء خدمة تسمح للمستهلكين بابتياع سلع على الانترنت و استلامها خلال مدة أقصاها 24 ساعة مقابل تكلفة منخفضة،بحسب ما كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال"،و في حال رأى هذا المشروع النور فهو سيشكل منافسا لمتجر "أمازون.كوم" الإلكتروني الذي يقدم أيضا خدمة "امازون برايم" للتسليم السريع التي تسمح مقابل 79 دولارا سنويا في الولايات المتحدة باستلام السلع جميعها التي ابتيعت إلكترونيا في غضون يوم أو يومين،بحسب ما نقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة،و جاء في صحيفة "وول ستريت جورنال" أن "نجاح خدمة "أمازون برايم" قد شجع بعض المستهلكين على ابتياع المنتجات مباشرة من "أمازون" بدلا من "غوغل"،الأمر الذي يشكل تهديدا إضافيا لخدمات التوزيع التقليدية الأضعف من حيث العروض و مهل التسليم"،و لم يدل "غوغل" بأي تعليقات،و قد أعربت جهات توزيع كثيرة عن اهتمامها بالمشروع،بحسب ما جاء في الصحيفة التي ذكرت متاجر "مييسيز" و العلامة التجارية "غاب" و متاجر "اوفيسماك" المتخصصة ببيع أثاث المكاتب..بحسب فرانس برس.
..........
90 مليون مشترك.
الى ذلك كشف لاري بيج،المدير التنفيذي لشركة "غوغل" أن عدد المشتركين في خدمة التواصل "غوغل +" ارتفع بشكل كبير في الأشهر الماضية ليتجاوز 90 مليون مشترك،ما يعني أن الخدمة ضاعفت أعداد المستفيدين منها منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي،في تطور قد يمهد لبروز منافسة حقيقية لمواقع أقدم مثل "فيسبوك"،و قال بيج: "نشعر بالحماس الشديد حيال هذا النمو و نحن نرى دخول أعداد كبيرة من المشتركين كل يوم"،و قد أوضح بيج أن قسم الهندسة في "غوغل قام فعلياً بإضافة ميزات و خدمات جديدة لـ"غوغل +" في كل يوم،و كان بيج قد أشار إلى أن مستخدمي "غوغل +" يرتبطون بشكل كبير بكافة منتجات "غوغل" الأخرى مثل البريد الإلكتروني المجاني و محرك البحث و سائر الخدمات المكتبية التي تقدمها الشركة،و كانت "غوغل" قد أطلقت خدمة "غوغل +" في يونيو/حزيران الماضي،و منذ ذلك الحين قامت الشركة بتعديلات عديدة بينها إدخال لوحة تحكم و ميزات إضافية عديدة،إلى جانب إطلاق حملة ترويجية كبيرة،كما أقدمت على خطوة مثيرة للجدل عبر منح صفحات الخدمة حق الأولوية ضمن الخيارات على محرك البحث الشهير خاصته،و لفت خبراء إلى أن هذا التطور الجديد يمثل تهديداً واضحاً لمواقع تتصدر خدمات التواصل الاجتماعي حاليا،مثل "فيسبوك" الذي احتاج أربع سنوات من العمل المتواصل قبل أن يتمكن من الحصول على 90 مليون مشترك،علماً أن للموقع الآن 800 مليون مشترك يتصفحونه مرة على الأقل شهرياً،أي أكثر بعشرة أضعاف من "غوغل +"،و يرى محللون أن "غوغل +" معد خصيصاً لمنافسة "فيسبوك" الذي كان قد وصل إلى مرحلة فرض فيه هيمنته على شبكة الانترنت،ما أزعج "غوغل" التي لا تتعاون عادة معه،في حين أعرب المنافس الثالث في هذا الإطار،موقع "تويتر" عن امتعاضه من التأثير السلبي لتعديلات محرك بحث "غوغل" على صعيد إبراز نتائج عائدة لصفحاته،و يشار إلى أن إعلان بيج عن نتائج "غوغل +" جاء على صفحته الخاصة عبر الموقع،و لكنه لم يشر إلى الأرقام الخاصة بمعدلات تصفح الخدمة من قبل المشتركين فيها،و اكتفى بالقول إن الارتباط بهذه الخدمة "في نمو هائل" على حد تعبيره.بحسب سي ان ان.
و في خطوة تعد انحرافا كبيرا في سياسة الخصوصية،قررت شركة "غوغل" السماح للمستخدمين في شبكتها الاجتماعية "غوغل بلس" التسجيل باستخدام أسماء مستعارة أو ألقاب أخرى،و في الصيف الماضي، تصدت شبكة "غوغل بلس" للمستخدمين الذين استخدموا أسماء وهمية على الموقع في 7 أشهر من عمره، و هو ما يقول مراقبون إنه أدى إلى تدفق الناس إلى موقع فيسبوك الذي يسمح بالأسماء المفترضة، و قال محللون تقنيون إن الأشخاص الذين استخدموا وسائل الإعلام الاجتماعية كجزء من الحركات الاجتماعية،مثل تلك في إيران و مصر،كان من الضرورة بمكان لهم إخفاء هويتهم لأسباب تتعلق بالأمن و السلامة،و قال برادلي هورويتز نائب الرئيس لتطوير المنتجات في غوغل "اليوم نحن مسرورون لإطلاق الميزات التي من شأنها معالجة و تصحيح معظم هذه القضايا،لم ننتهي من هذا الأمر بعد،و لكن يسعدني أن أعلن هذه الخطوة في مسيرتنا"،و أثارت سياسة الخصوصية من شركة غوغل انتقادات عديدة،إذ أشار البعض إلى أن من شأن ذكر الأسماء الحقيقية للمستخدمين تعريض النشطاء السياسيين للأذى بالكشف عن هويتهم الأصلية،و كذلك الحال مع ضحايا التحرشات،و غيرهم.
و في العام الماضي،قال رئيس شركة غوغل،إن استخدام "غوغل بلس" ما هو إلا خيار بالنسبة لمن يخشون على سلامتهم،و لا أحد يجبر المستخدمين على اللجوء إلى هذه الخدمة من غوغل،و بالتالي فإن من يخشون ذلك يجب ألا يستخدموا غوغل بلس،و أشار إلى أنه بالنسبة لدول مثل سوريا و إيران،فهي دول لا تعتمد مبدأ الخصوصية،و بالتالي فإن هذا الأمر لا يسري فيها باعتماد الأسماء الوهمية،و المستخدمون معرضون للخطر دائماً إذا كانت لديهم أنشطة مناوئة للأنظمة الحاكمة،و في ديسمبر/كانون أول الماضي،أظهرت تقديرات أولية أن عدد مستخدمي موقع "غوغل بلس" وصل إلى 62 مليون مستخدم،بينما يستقطب الموقع نحو 625 ألف مستخدم يوميا،و قال بول ألن الذي يراقب نمو الشبكات الاجتماعية إن السبب وراء ذلك "قد يكون موسم العطلات،أو بسبب الإعلانات التلفزيونية،و اشتراكات نظام أندرويد،أو ربما الانتشار الإيجابي للموقع،أو مزيج من كل هذه العوامل".
و أضاف ألن "لكن ليس هناك شك أن عدد المستخدمين الجدد في غوغل بلس تسارع بشكل ملحوظ كل يوم في الأسابيع القليلة الماضية"،و يتبع ألين،مؤسس موقع أنسيستري دوت كوم،نهجا غير عاديا للوصول إلى تقديراته،إذ أجرى هو و موظفوه بحثا عن مئات من الأسماء التي تتبعوها منذ يوليو/تموز،و من ثم يحللون حجم الشبكة،و قال ألن "على هذا المنوال،فسوف يصل عدد مستخدمي غوغل بلاس إلى 100 مليون مستخدم بحلول 25 فبراير/شباط المقبل،و200 مليون بحلول شهر أغسطس/آب المقبل،أما بحلول هذا الوقت من العام المقبل،فسيصل عدد المستخدمين إلى 300 مليون"،و لم يقدم ألن تفاصيل حول نشاط مستخدمي غوغل الـ62 مليونا،و فيما إذا كان جميعهم يستخدمون الموقع بنفس التكرار و الوتيرة.
...........
غوغل يكشف عن "نظارة الواقع".
على صعيد ذي صلة كشف موقع غوغل النقاب عن تفاصيل أبحاث يقوم بها لتصميم نظارات تفاعلية خاصة تقدم للمستخدم معلومات متعلقة بوضعه الشخصي و نواياه،و قد نشر غوغل بعض التفاصيل المدعمة بالصور عن مشروعه المذكور،و اتضح أنه يتضمن ميكروفون و شاشة فيديو شفافة جزئيا تعرض المعلومات أمام العين اليمنى للمستخدم،و قال مطورو النظارة التفاعلية إنهم يرغبون بالحصول على آراء المستهلكين المستقبليين،و لم يدلوا بمعلومات عن موعد طرح المنتوج في الأسواق أو سعره،و ورد في بيان غوغل "بدأت مجموعة منا ابحاثا لتصميم نوع من التكنولوجيا التي تتيح اكتشاف عالمك و مشاركته"،و تبين من الفيديو التوضيحي أن النظارة تقدم 14 خدمة مختلفة بينها معلومات عن الطقس و عن الموقع و المواعيد،و ستظهر المعلومات كرد فعل على سلوك المستخدم أو وضعه،فمثلا إذا نظر الى أحد الجدران ستذكره النظارة بأن لديه موعدا في المساء،و إذا نظر خارج النافذة ستخبره بأن هناك احتمالا قدره 10 في المئة لأن يكون الجو ماطر،و حين يستلم المستخدم رسالة نصية من صديق يسأله ان كان يرغب في مقابلته تظهر صور ميكروفونات تحثه على إملاء رد، و تتضمن الخدمات التي تقدمها النظارة اقتراح خط سير الى المكان الذي يقصده المستخدم،باستخدام اسهم توجهه إلى مقصده،و إمكانية أخذ صورة لما ينظر إليه و مشاركتها مع صديق،و محادثة هاتفية بالفيديو مع أكثر من شخص،و يمكن الاستماع الى الموسيقى عبر النظارة المذكورة،و كانت صحيفة نيويورك تايمز قد كتبت في احد تقاريرها أن غوغل سيبدأ ببيع النظارات قبل نهاية السنة و أن سعرها سيتراوح بين 250-600 دولار،و لكن الخبراء يقولون ان التكنولوجيا التي عرضها الفيديو الإعلاني ليست جاهزة للتسويق بعد.
..........
نظام ترجمة الرسائل الإلكترونية.
فيما أعلن عملاق محركات البحث العالمية،غوغل،مؤخراً،عن نية الشركة تزويد البريد الالكتروني التابع لها و المعروف باسم جي مايل "Gmail" بنظام يمكن من خلاله ترجمة الرسائل إلى لغة المستخدم بصورة فورية،و كشفت الشركة على مدونتها الرسمية أنه "بإمكان المستخدم و من خلال الضغط على أيقونة مخصصة في رأس الصفحة،ترجمة أي رسالة واردة إلى اللغة التي يفضلها"،و جاء على المدونة أن عمليات الترجمة التي يقوم بها النظام الجديد خلال يوم واحد،تعادل عمليات الترجمة التي يقوم بها الفرد خلال عام كامل،أي أن النظام الجديد يقوم بعمليات ترجمة لكلمات تكفي لملء مليون كتاب و ذلك في اليوم الواحد،على حد تعبير الشركة،و بينت الشركة أن نظام الترجمة الجديد قائم على مليارات المصطلحات و المعاني المختلفة و التي تشمل نحو 65 لغة،إلا أن الجدير بالانتباه هو نظام انتقاء المعاني الجديد و الذي يعتمد نظاما جديدا لتقديم أنسب المعاني للكلمة حسب موقعها و مكانها في سياق الجملة،و كانت شركة "غوغل" قد أعلنت في وقت سابق،أنها ستبدأ بتقديم خدمة ترجمة للنصوص من الفارسية إلى الانجليزية و بالعكس،على موقعها الإلكتروني،بهدف المساعدة على نشر المعلومات المتعلقة بأزمة الانتخابات الرئاسية في إيران،و قالت الشركة في أنها "تشعر بأن إطلاق خدمة الترجمة الفارسية هو أمر مهم في هذه المرحلة بالذات،و ذلك لنقل الأحداث الجارية في إيران حالياً".بحسب سي ان ان.
..........
قطع 250 ألف رابط أسبوعيا.
من جهة اخرى كشفت شركة غوغل التي تدير محرك البحث العملاق،عن قطعها لنحو 250 ألف رابط أسبوعيا،و ذلك على خلفية قضايا تتعلق بحقوق الملكية،و الملكية الفكرية،و بينت الشركة أن هنالك الآلاف من الاعتراضات و الشكاوي المقدمة من حاملي حقوق الطبع و النشر،ضد عدد من المواقع التي تستخدم موادهم بصورة غير قانونية،و أشارت غوغل إلى الارتفاع الكبير في عدد الطلبات المقدمة لقطع و وقف روابط غير قانونية،حيث ان عدد الطلبات التي تستلمها في الأسبوع حاليا تفوق عدد الطلبات التي تم استلامها خلال العام 2009،و بينت الشركة أن عدد الطلبات المقدمة خلال شهر نيسان/ أيار الماضي بلغ 1.2 مليون طلب تم تقديمها من قبل نحو ألف حامل لحقوق الطبع و النشر،و التي كانت تتمحور حول قطع و وقف 23 ألف رابط غير قانوني،و نوهت غوغل على أن هذه الشكاوي تمر في عملية للتأكد من صحة هذه الإدعاءات،و التأكد من أن الموقع المشكو عليه بالفعل يستخدم هذه المواد بصورة غير قانونية،و ينتهي المطاف في الأغلب بقطع مثل هذه الروابط،و الحيلولة دون وصول المستخدمين الى تلك المواقع المشبوهة من خلال مواد لا يملكونها.بحسب سي ان ان.
و طلبت شركة مايكروسوفت من شركة غوغل،عملاق البحث الأمريكي على شبكة الإنترنت،إزالة أكثر من 500 ألف رابط الكتروني من قائمة نتائج البحث بالموقع مؤخرا،و تظهر الشكاوى أن أغلب هذه الروابط كانت تقود المستخدمين عند الضغط عليها إلى مواقع تحتوي على برامج لشركة مايكروسوفت تعرضت للقرصنة،و قد نشرت غوغل هذه الاحصاءات في إطار جهودها الرامية إلى تحقيق مزيد من الشفافية بشأن ما يؤثر على نتائج البحث،و تجاوزت الطلبات التي قدمتها شركة مايكروسوفت تلك التي قدمها معهد الفونوغرام البريطاني سابقا،و كان المعهد قد طلب من شركة غوغل إزالة 160 ألف رابط لانها تتيح للمستخدمين الدخول إلى برامج تعرضت للقرصنة،و قالت شركة غوغل في رسالة نشرتها على مدونة الشركة لشرح أسباب نشر هذه الأرقام،إنها قامت بذلك لأنها تعتقد أنه ينبغي أن تكون هناك شفافية عندما "يقف شيء ما أمام التدفق الحر للمعلومات"،و قد نشرت غوغل في الماضي معلومات تتعلق بطلبات رسمية من الحكومة بإزالة نتائج من قائمة البحث لديها كما أنها أفصحت عن الأوقات التي تعطلت فيها عمليات الوصول إلى خدماته،و قد قررت الشركة أن تتوسع في نطاق المعلومات التي تنشرها لتشمل الطلبات المتعلقة بأصحاب حقوق الملكية الفكرية.بحسب فرانس برس.
و قال متحدث باسم شركة غوغل: "نقوم بحذف المزيد من نتائج البحث لأسباب تتعلق بحقوق الملكية الفكرية أكثر من أي شيء آخر"،و تظهر الإحصاءات التي نشرتها شركة غوغل على صفحتها الخاصة بتقرير الشفافية أن عدد الطلبات الخاصة بإزالة روابط الإنترنت قد زادت بشكل حاد،و في شهر يوليو/تموز عام 2011،و عندما بدأت غوغل نشر مثل هذه الاحصاءات،كانت الشركة تتلقى طلبات بإزالة نحو 129 ألف و63 رابط إنترنت كل أسبوع،و في شهر مايو/آيار 2012،ارتفع هذا الرقم إلى اكثر من 284 ألف رابط انترنت،و تمت إزالة أكثر من 1.2 مليون رابط من 24 ألف موقع مختلف،و قالت غوغل أنها استجابت لنحو 97 في المئة من الطلبات و أن أي طلب كان يستغرق نحو 11 ساعة للتعامل معه و يظهر أثره على نتائج البحث.
...........
شبكة النبأ المعلوماتية-الخميس 21/حزيران/2012
باسم حسين الزيدي.
........
يبدوا ان شركة غوغل العملاقة عازمة على مواصلة الطريق و تحقيق المزيد من النجاح و الابداع الذي در عليها ارباح ضخمة فاقت توقعات الشركة نفسها اذ ان تنوع الافكار و المجالات التي خاضت غوغل غمارها مؤخراً كانت الدافع الرئيسي لصعود نجمها و تفوقها على الجميع خصوصا و ان عدم اعتمادها على مضمارها الاساسي كونها المحرك رقم واحد عالمياً بين محركات البحث الاخرى و دخولها الى عالم "المواقع الاجتماعية" حيث ابتكرت "غوغل بلص" لتنافس بذلك "الفيسبوك" و "تويتر" اضافة الى امتلاك و تطوير نظام الاندرويد الذي كسب قلوب الملايين من المستخدمين حول العالم ليتفوق على نظام (ios) التابع لشركة "ابل" فضلاً عن عدم اكتفائها بالتطبيقات و البرامج بل دخلت ايضاً الى عالم "الهارد وير" بعد ان امتلكت شركة "موتورلا" و اعلانها لإنتاج هاتفها و جهازها اللوحي الخاص بها اضافة الى نظارات "الواقع الافتراضي" و التي ينتظر منها الكثير و هي مازالت حالياً قيد التطوير و البحث و الدراسة.
ان دخول معترك المنافسة و التحدي و محاولة التفوق على شركات تكنولوجية عملاقة منافسة لها ليس بالأمر الهين البسيط سيما و ان ما في جعبة تلك الشركات من اوراق تنافسية لا تقل اهمية عن ما انتجته و ابدعته غوغل خصوصاً و ان تطورات المنافسة بين صناع التكنولوجيا غالباً ما تنتهي عند قاعات المحاكم مالم تعالج بالحكمة و السياسة.
..........
غوغل تنافس أبل و مايكروسوفت.
من جهتها أطلقت مؤسسة غوغل خدمة جديدة توفر مساحة تخزينية تصل إلى ستة عشر تيرا بايت للصور و غيرها من المحتويات الإلكترونية،و الخدمة الجديدة التي أطلق عليها اسم "غوغل درايف" جاءت لتنافس خدمات "كلاود" أو السحاب،مثل "دروب بوكس" و "سكاي درايف" التابعة لمايكروسوفت،و يتمتع المستخدم بمساحة تخزينية مجانية قدرها خمسة غيغا بايت،و لا بد أن يشتري المشترك حق الحصول على سعة تخزينية افتراضية أكبر،و لكن الخبراء يقولون إن غوغل تأخرت في اللحاق بركب خدمات السحاب المتوافرة بالفعل في سوق المنتجات الافتراضية،و تتسع الستة عشر تيرا بايت لتخزين أربعة آلاف فيلم عالي الجودة بمعيار مسح ضوئي P720 مدة كل منها ساعتان،و أعلن ساندر بيتشاي، النائب الأول لرئيس غوغل كروم و تطبيقاته،على مدونته "اليوم،نقدم غوغل درايف،إنه مساحة مركزية بإمكانك استخدامها لإنشاء ملفاتك أو مشاركتها مع غيرك أو التعاون مع الآخرين في تحريرها"،و أضاف بيتشاي "بإمكانك استخدام غوغل درايف سواء في إعداد بحث مشترك مع صديق لك أو رسم خطة ترتيبات الزفاف مع خطيبتك أو متابعة الميزانية مع شريكك في السكن"،و تسمح هذه الخدمة بتحميل الصور و ملفات الفيديو و وثائق غوغل و "بي دي إف" و غيرهما من الوثائق،و بطبيعة الحال تسمح للمستخدم بالاطلاع عليها و التعديل فيها في أي وقت شاء،و يمكن تثبيت هذه الخاصية على الحواسب الشخصية أو حواسب ماكنتوش كما يمكن استخدامها ضمن تطبيقات أندرويد الهاتفية أو الحواسب اللوحية،و تقول غوغل إنها تعمل على إعداد تطبيق يتسق مع هواتف آبل،و من المقرر أن يتاح هذا التطبيق خلال الأسابيع المقبلة.
...........
تحديث سياسة الخصوصية.
فيما أثارت خطوة تحديث سياسة الخصوصية لعملاق محركات البحث غوغل،حفيظة عدد من الأوساط الأمريكية و الدولية،لتعلقها بأمور لجمع المعلومات عن المستخدمين في المواقع التابعة له،و أدت هذه الاتهامات التي تنص على أن غوغل،تتدخل في خصوصيات المستخدمين و تخزنها لأسباب غير معلنة،إلى إرسال ثمان أعضاء من الجمهوريين و الديمقراطيين في الكونغرس الأمريكي،رسالة إلى المدير التنفيذي لشركة غوغل،لاري بايج،تطالب بتوضيح التغيرات الجديدة في سياسة الخصوصية للمستخدمين،و جاء رد غوغل،على أن الهدف من هذه التحديثات هو زيادة فاعلية التجربة الفريدة التي تقدمها الشركة لمستخدمي مواقعها،بالإضافة إلى تحديد أهداف أكثر دقة للمواد الإعلانية،المنشورة على مواقعها المتخلفة،الأمر الذي من شأنه تسهيل إيصال المواد الإعلانية للأشخاص المستهدفين بدقة عالية، و أظهر عدد من الدراسات إلى وصول عدد مستخدمي الإنترنت في العالم لأكبر بخمس أضعاف مما كان عليه في العام 2000،ليصل الرقم إلى 2.1 مليار مستخدم،أي نحو 30 في المائة من نسبة سكان الكرة الأرضية،و يتركز معظم هؤلاء المستخدمين في الصين و الولايات المتحدة الأمريكية،و تظهر بيانات الدراسة أن أكبر نسبة مستخدمي إنترنت حول العالم يتواجدون في الولايات المتحدة الأمريكية التي بها 245 مليون مستخدم إنترنت أي نحو 80 في المائة من سكان الولايات المتحدة،بينما وصل العدد في الصين إلى 485 مليون مستخدم أي نحو 36.3 في المائة من إجمالي السكان هناك.بحسب سي ان ان.
.............
الخوف من المنافسة.
من جهة اخرى تعيش مجموعة "غوغل" في خوف من المنافسة على الرغم من التطور الذي شهده حتى اليوم محرك البحث،على ما أعلن في وقت سابق المدير التنفيذي للمجموعة إيريك شميدت الذي استدعي لتوضيح ممارسات المجموعة خلال جلسة استماع في البرلمان في واشنطن،و شرح المدير التنفيذي أمام اللجنة الفرعية في مجلس الشيوخ المعنية بالمنافسة و حقوق المستهلكين "نخشى دائما أن ينتقل المستخدمون بسرعة فائقة إلى خدمات أخرى فهم في كبسة زر ينتقلون إلى موقع آخر في حال لم ترق لهم الخدمات المقدمة"،كما أشار إلى ان غالبية الانتقادات الموجهة ضد المجموعة الكاليفورنية "صادرة عن مواقع لا يعجبها ترتيبها في صفحة نتائج محرك البحث،و مهما فعلنا،لن نقدم نتائج صحيحة بنسبة 100% إذ يبقى البحث جد موضوعي و يتعذر علينا إرضاء المواقع جميعها"،و قد تم تنظيم جلسة الاستماع هذه في ظل التحقيقات الرسمية التي فتحتها دوائر المنافسة الاوروبية و الأميركية بشأن "غوغل"،و قال إيريك شميدت الذي سلم زمام الإدارة العامة في نيسان/أبريل إلى أحد مؤسسي المجموعة لاري بيج بعد 10 سنوات على توليه هذا المنصب إن المجموعة قد استخلصت العبر من إجراءات مقاومة الاحتكار التي طالت شركة "مايكروسوفت" خلال سنوات عديدة،و قد تخطت المجموعة التي أسست في مرآب في كاليفورنيا في العام 1998 حدود محرك البحث الذي لا يزال مصدر أرباحها الرئيسي و وسعت آفاقها لتشمل المبيعات و السفريات و رسم الخرائط و التطبيقات المكتبية و الفيديو و نظم التشغيل للهواتف الجوالة و الحواسيب،و يسيطر محرك البحث وحده على حصة في السوق الاميركية نسبتها 64،8% متخطيا بأشواط "ياهو" (16،3%) و "مايكروسوفت" (14،7%)،حسب المعطيات التي نشرتها الشركة المتخصصة "كومسكور" في آب/أغسطس..بحسب فرانس برس.
............
"غوغل ايرث" تتجاوز المليار.
على صعيد مختلف أعلن عملاق الانترنت الأميركي "غوغل" أنه تم تحميل برنامجه "غوغل ايرث" الخاص بالخرائط أكثر من مليار مرة منذ إطلاقه سنة 2005،و شرح بيتر بيرش المسؤول عن المنتجات في "غوغل" لوكالة فرانس برس أن "غوغل ايرث" و هو أطلس رقمي مجاني "هو على الأرجح أحد البرامج الأكثر تحميلا على الإطلاق"،أما براين ماكلندون نائب رئيس "غوغل ايرث" و "غوغل مابس" فقال "نحن فخورون لأننا تخطينا عتبة المليار و لكن ما يذهلنا أكثر هو طريقة استعمال الناس (غوغل ايرث) لاستكشاف العالم"،و أطلق "غوغل" برنامج "غوغل ايرث" في حزيران/يونيو 2005 بعدما اشترى في العام الذي سبق شركة "كيهول" المتخصصة في رسم الخرائط الرقمية،و يسمح البرنامج لمستخدميه برؤية كوكب الأرض و استكشافه و أضيفت إليه على مر السنين خيارات جديدة،مثل مدن كاملة بالأبعاد الثلاثية،و قال طالب جامعي أسترالي يدعى ديفيد كينيدي إنه تمكن من استكشاف مقابر قديمة من دون مغادرة مدينته بيرث،و ذلك بتفحص خرائط المملكة العربية السعودية و الأردن على "غوغل ايرث"،أما عالمة المحيطات سيلفيا ايرل فتستعمل البرنامج للترويج لحملتها الخاصة بحماية المحيطات فيما تلجأ إليه منظمة "سايف ذي ايليفانتس" المعنية بإنقاذ الفيلة لرسم خريطة تحدد اماكن تواجد الفيلة..بحسب فرانس برس.
...............
قفزة في الايرادات و الارباح.
في سياق متصل قال عملاق التكنولوجيا جوجل ان ايراداته الصافية قفزت بنسبة 37 بالمئة في الربع الثالث من السنة المالية لتصل الي 7.51 مليار دولار متجاوزة توقعات وول ستريت،و صعد سهم جوجل أكثر من 6 بالمئة الي 593.50 دولار في التعاملات اللاحقة على الاغلاق في سوق نيويورك،و قالت أكبر شركة في العالم لمحركات البحث على الانترنت ان ارباحها الصافية في الاشهر الثلاثة من السنة المنتهية في 30 سبتمبر ايلول بلغت 2.73 مليار دولار ارتفاعا من 2.17 مليار دولار في الفترة نفسها من السنة السابقة،و مع استبعاد بنود معينة قالت جوجل ان حصة السهم من الارباح في الربع الثالث بلغت 9.72 دولار،و بلغ اجمالي ايرادات جوجل في الربع الثالث 9.72 مليار دولار،و تستبعد الايرادات الصافية الرسوم التي تتقاسمها الشركة مع شركائها من مواقع الانترنت،و كان محللون قد توقعوا ايرادات صافية قدرها 7.22 مليار دولار.بحسب رويترز.
.........
حاسوب غوغل اللوحي.
من جانبه أشار تقرير الى ورود بعض الأنباء عن نية عملاق محركات البحث،شركة غوغل،الدخول في عالم الحواسيب اللوحية،الذي يعتبر أحد أكثر الأسواق التكنولوجية منافسة في وقتنا الحالي،و بين التقرير أن شركة غوغل تعمل حاليا على تطوير حاسوبها اللوحي،حيث ستقوم الشركة بتدعيم حاسوبها اللوحي بآخر ما تم التوصل إلية من تقنية "اندرويد" و التي تسمى بـ "جيلي بينز"،و أشار التقرير الى أن المعلومات المسربة من مصادر في داخل الشركة،تشير إلى أن الحاسوب اللوحي الجديد سيشمل على شاشة قطرها سبع إنشات،و ذات تقنية متقدمة،ستكون منافسة في السوق المحلية و العالمية،و بينت المعلومات أن سعر الحاسوب اللوحي الجديد،سيبلغ 199 دولارا،و هو سعر يعتبر منافسا بقوة في حين أن متوسط أسعار الحواسيب اللوحية الموجودة في السوق يتراوح بين 300-500 دولار،و أكدت المعلومات على إمكانية شركة غوغل تخفيض سعر حاسوبها اللوحي إلى 179 دولارا،في حال احتدمت المنافسة،و لم تكشف المعلومات عن الموعد الرسمي لإطلاق حاسوب غوغل،إلى إن التوقعات تشير إلى إمكانية إنزال الجهاز إلى الأسواق خلال أشهر..بحسب سي ان ان.
..........
غوغل وامتلاك موتورولا.
بدورها أنهت عملاق شركات التكنولوجيا،غوغل،المفاوضات مع أحد أكبر شركات صناعة الهواتف المتنقلة في الصين،موتورولا،في صفقة بلغت قيمتها 12.5 مليار دولار،و عينت شركة غوغل بشكل رسمي، دينيس وودسايد،بمنصب المدير التنفيذي لشركة موتورولا،و ذلك خلفا للرئيس التنفيذي الحالي سانجاي جه،و قال دينيس وود في أول تصريح رسمي له بعد توليه منصبه الجديد "هدفنا بسيط،و يقتضي بتركيز القدرات الكبيرة لشركة موتورولا لصنع أفضل الهواتف،ليستخدمها الجميع حول العالم"،و قالت شركة "موتورولا" في بيان صدر في وقت سابق: "يسرنا أن الاتفاق قد حصل على موافقة من جميع الأطراف،نتوقع أتمام الصفقة قريبا"،و سوف يساعد الاستحواذ على "موتورولا" شركة "غوغل" في تحسين برنامج تشغيل الهواتف الذي تنتجه "أندرويد،" و هو ما يعني المزيد من المنافسة لجهاز "آي فون،" الذي تنتجه شركة أبل الأمريكية،و قالت وزارة التجارة الصينية في بيان على موقعها على الانترنت،إنه و كجزء من الموافقة،يتعين على "غوغل" ضمان أن إصدارات برامج "أندرويد" هي مفتوحة و مجانية على مدى السنوات الخمس المقبلة..بحسب سي ان ان.
..........
مشروع خدمة التسليم السريع.
من جانب اخر يجري حاليا عملاق الانترنت الأميركي "غوغل" مشاورات مع مجموعات توزيع كبرى بهدف إنشاء خدمة تسمح للمستهلكين بابتياع سلع على الانترنت و استلامها خلال مدة أقصاها 24 ساعة مقابل تكلفة منخفضة،بحسب ما كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال"،و في حال رأى هذا المشروع النور فهو سيشكل منافسا لمتجر "أمازون.كوم" الإلكتروني الذي يقدم أيضا خدمة "امازون برايم" للتسليم السريع التي تسمح مقابل 79 دولارا سنويا في الولايات المتحدة باستلام السلع جميعها التي ابتيعت إلكترونيا في غضون يوم أو يومين،بحسب ما نقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة،و جاء في صحيفة "وول ستريت جورنال" أن "نجاح خدمة "أمازون برايم" قد شجع بعض المستهلكين على ابتياع المنتجات مباشرة من "أمازون" بدلا من "غوغل"،الأمر الذي يشكل تهديدا إضافيا لخدمات التوزيع التقليدية الأضعف من حيث العروض و مهل التسليم"،و لم يدل "غوغل" بأي تعليقات،و قد أعربت جهات توزيع كثيرة عن اهتمامها بالمشروع،بحسب ما جاء في الصحيفة التي ذكرت متاجر "مييسيز" و العلامة التجارية "غاب" و متاجر "اوفيسماك" المتخصصة ببيع أثاث المكاتب..بحسب فرانس برس.
..........
90 مليون مشترك.
الى ذلك كشف لاري بيج،المدير التنفيذي لشركة "غوغل" أن عدد المشتركين في خدمة التواصل "غوغل +" ارتفع بشكل كبير في الأشهر الماضية ليتجاوز 90 مليون مشترك،ما يعني أن الخدمة ضاعفت أعداد المستفيدين منها منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي،في تطور قد يمهد لبروز منافسة حقيقية لمواقع أقدم مثل "فيسبوك"،و قال بيج: "نشعر بالحماس الشديد حيال هذا النمو و نحن نرى دخول أعداد كبيرة من المشتركين كل يوم"،و قد أوضح بيج أن قسم الهندسة في "غوغل قام فعلياً بإضافة ميزات و خدمات جديدة لـ"غوغل +" في كل يوم،و كان بيج قد أشار إلى أن مستخدمي "غوغل +" يرتبطون بشكل كبير بكافة منتجات "غوغل" الأخرى مثل البريد الإلكتروني المجاني و محرك البحث و سائر الخدمات المكتبية التي تقدمها الشركة،و كانت "غوغل" قد أطلقت خدمة "غوغل +" في يونيو/حزيران الماضي،و منذ ذلك الحين قامت الشركة بتعديلات عديدة بينها إدخال لوحة تحكم و ميزات إضافية عديدة،إلى جانب إطلاق حملة ترويجية كبيرة،كما أقدمت على خطوة مثيرة للجدل عبر منح صفحات الخدمة حق الأولوية ضمن الخيارات على محرك البحث الشهير خاصته،و لفت خبراء إلى أن هذا التطور الجديد يمثل تهديداً واضحاً لمواقع تتصدر خدمات التواصل الاجتماعي حاليا،مثل "فيسبوك" الذي احتاج أربع سنوات من العمل المتواصل قبل أن يتمكن من الحصول على 90 مليون مشترك،علماً أن للموقع الآن 800 مليون مشترك يتصفحونه مرة على الأقل شهرياً،أي أكثر بعشرة أضعاف من "غوغل +"،و يرى محللون أن "غوغل +" معد خصيصاً لمنافسة "فيسبوك" الذي كان قد وصل إلى مرحلة فرض فيه هيمنته على شبكة الانترنت،ما أزعج "غوغل" التي لا تتعاون عادة معه،في حين أعرب المنافس الثالث في هذا الإطار،موقع "تويتر" عن امتعاضه من التأثير السلبي لتعديلات محرك بحث "غوغل" على صعيد إبراز نتائج عائدة لصفحاته،و يشار إلى أن إعلان بيج عن نتائج "غوغل +" جاء على صفحته الخاصة عبر الموقع،و لكنه لم يشر إلى الأرقام الخاصة بمعدلات تصفح الخدمة من قبل المشتركين فيها،و اكتفى بالقول إن الارتباط بهذه الخدمة "في نمو هائل" على حد تعبيره.بحسب سي ان ان.
و في خطوة تعد انحرافا كبيرا في سياسة الخصوصية،قررت شركة "غوغل" السماح للمستخدمين في شبكتها الاجتماعية "غوغل بلس" التسجيل باستخدام أسماء مستعارة أو ألقاب أخرى،و في الصيف الماضي، تصدت شبكة "غوغل بلس" للمستخدمين الذين استخدموا أسماء وهمية على الموقع في 7 أشهر من عمره، و هو ما يقول مراقبون إنه أدى إلى تدفق الناس إلى موقع فيسبوك الذي يسمح بالأسماء المفترضة، و قال محللون تقنيون إن الأشخاص الذين استخدموا وسائل الإعلام الاجتماعية كجزء من الحركات الاجتماعية،مثل تلك في إيران و مصر،كان من الضرورة بمكان لهم إخفاء هويتهم لأسباب تتعلق بالأمن و السلامة،و قال برادلي هورويتز نائب الرئيس لتطوير المنتجات في غوغل "اليوم نحن مسرورون لإطلاق الميزات التي من شأنها معالجة و تصحيح معظم هذه القضايا،لم ننتهي من هذا الأمر بعد،و لكن يسعدني أن أعلن هذه الخطوة في مسيرتنا"،و أثارت سياسة الخصوصية من شركة غوغل انتقادات عديدة،إذ أشار البعض إلى أن من شأن ذكر الأسماء الحقيقية للمستخدمين تعريض النشطاء السياسيين للأذى بالكشف عن هويتهم الأصلية،و كذلك الحال مع ضحايا التحرشات،و غيرهم.
و في العام الماضي،قال رئيس شركة غوغل،إن استخدام "غوغل بلس" ما هو إلا خيار بالنسبة لمن يخشون على سلامتهم،و لا أحد يجبر المستخدمين على اللجوء إلى هذه الخدمة من غوغل،و بالتالي فإن من يخشون ذلك يجب ألا يستخدموا غوغل بلس،و أشار إلى أنه بالنسبة لدول مثل سوريا و إيران،فهي دول لا تعتمد مبدأ الخصوصية،و بالتالي فإن هذا الأمر لا يسري فيها باعتماد الأسماء الوهمية،و المستخدمون معرضون للخطر دائماً إذا كانت لديهم أنشطة مناوئة للأنظمة الحاكمة،و في ديسمبر/كانون أول الماضي،أظهرت تقديرات أولية أن عدد مستخدمي موقع "غوغل بلس" وصل إلى 62 مليون مستخدم،بينما يستقطب الموقع نحو 625 ألف مستخدم يوميا،و قال بول ألن الذي يراقب نمو الشبكات الاجتماعية إن السبب وراء ذلك "قد يكون موسم العطلات،أو بسبب الإعلانات التلفزيونية،و اشتراكات نظام أندرويد،أو ربما الانتشار الإيجابي للموقع،أو مزيج من كل هذه العوامل".
و أضاف ألن "لكن ليس هناك شك أن عدد المستخدمين الجدد في غوغل بلس تسارع بشكل ملحوظ كل يوم في الأسابيع القليلة الماضية"،و يتبع ألين،مؤسس موقع أنسيستري دوت كوم،نهجا غير عاديا للوصول إلى تقديراته،إذ أجرى هو و موظفوه بحثا عن مئات من الأسماء التي تتبعوها منذ يوليو/تموز،و من ثم يحللون حجم الشبكة،و قال ألن "على هذا المنوال،فسوف يصل عدد مستخدمي غوغل بلاس إلى 100 مليون مستخدم بحلول 25 فبراير/شباط المقبل،و200 مليون بحلول شهر أغسطس/آب المقبل،أما بحلول هذا الوقت من العام المقبل،فسيصل عدد المستخدمين إلى 300 مليون"،و لم يقدم ألن تفاصيل حول نشاط مستخدمي غوغل الـ62 مليونا،و فيما إذا كان جميعهم يستخدمون الموقع بنفس التكرار و الوتيرة.
...........
غوغل يكشف عن "نظارة الواقع".
على صعيد ذي صلة كشف موقع غوغل النقاب عن تفاصيل أبحاث يقوم بها لتصميم نظارات تفاعلية خاصة تقدم للمستخدم معلومات متعلقة بوضعه الشخصي و نواياه،و قد نشر غوغل بعض التفاصيل المدعمة بالصور عن مشروعه المذكور،و اتضح أنه يتضمن ميكروفون و شاشة فيديو شفافة جزئيا تعرض المعلومات أمام العين اليمنى للمستخدم،و قال مطورو النظارة التفاعلية إنهم يرغبون بالحصول على آراء المستهلكين المستقبليين،و لم يدلوا بمعلومات عن موعد طرح المنتوج في الأسواق أو سعره،و ورد في بيان غوغل "بدأت مجموعة منا ابحاثا لتصميم نوع من التكنولوجيا التي تتيح اكتشاف عالمك و مشاركته"،و تبين من الفيديو التوضيحي أن النظارة تقدم 14 خدمة مختلفة بينها معلومات عن الطقس و عن الموقع و المواعيد،و ستظهر المعلومات كرد فعل على سلوك المستخدم أو وضعه،فمثلا إذا نظر الى أحد الجدران ستذكره النظارة بأن لديه موعدا في المساء،و إذا نظر خارج النافذة ستخبره بأن هناك احتمالا قدره 10 في المئة لأن يكون الجو ماطر،و حين يستلم المستخدم رسالة نصية من صديق يسأله ان كان يرغب في مقابلته تظهر صور ميكروفونات تحثه على إملاء رد، و تتضمن الخدمات التي تقدمها النظارة اقتراح خط سير الى المكان الذي يقصده المستخدم،باستخدام اسهم توجهه إلى مقصده،و إمكانية أخذ صورة لما ينظر إليه و مشاركتها مع صديق،و محادثة هاتفية بالفيديو مع أكثر من شخص،و يمكن الاستماع الى الموسيقى عبر النظارة المذكورة،و كانت صحيفة نيويورك تايمز قد كتبت في احد تقاريرها أن غوغل سيبدأ ببيع النظارات قبل نهاية السنة و أن سعرها سيتراوح بين 250-600 دولار،و لكن الخبراء يقولون ان التكنولوجيا التي عرضها الفيديو الإعلاني ليست جاهزة للتسويق بعد.
..........
نظام ترجمة الرسائل الإلكترونية.
فيما أعلن عملاق محركات البحث العالمية،غوغل،مؤخراً،عن نية الشركة تزويد البريد الالكتروني التابع لها و المعروف باسم جي مايل "Gmail" بنظام يمكن من خلاله ترجمة الرسائل إلى لغة المستخدم بصورة فورية،و كشفت الشركة على مدونتها الرسمية أنه "بإمكان المستخدم و من خلال الضغط على أيقونة مخصصة في رأس الصفحة،ترجمة أي رسالة واردة إلى اللغة التي يفضلها"،و جاء على المدونة أن عمليات الترجمة التي يقوم بها النظام الجديد خلال يوم واحد،تعادل عمليات الترجمة التي يقوم بها الفرد خلال عام كامل،أي أن النظام الجديد يقوم بعمليات ترجمة لكلمات تكفي لملء مليون كتاب و ذلك في اليوم الواحد،على حد تعبير الشركة،و بينت الشركة أن نظام الترجمة الجديد قائم على مليارات المصطلحات و المعاني المختلفة و التي تشمل نحو 65 لغة،إلا أن الجدير بالانتباه هو نظام انتقاء المعاني الجديد و الذي يعتمد نظاما جديدا لتقديم أنسب المعاني للكلمة حسب موقعها و مكانها في سياق الجملة،و كانت شركة "غوغل" قد أعلنت في وقت سابق،أنها ستبدأ بتقديم خدمة ترجمة للنصوص من الفارسية إلى الانجليزية و بالعكس،على موقعها الإلكتروني،بهدف المساعدة على نشر المعلومات المتعلقة بأزمة الانتخابات الرئاسية في إيران،و قالت الشركة في أنها "تشعر بأن إطلاق خدمة الترجمة الفارسية هو أمر مهم في هذه المرحلة بالذات،و ذلك لنقل الأحداث الجارية في إيران حالياً".بحسب سي ان ان.
..........
قطع 250 ألف رابط أسبوعيا.
من جهة اخرى كشفت شركة غوغل التي تدير محرك البحث العملاق،عن قطعها لنحو 250 ألف رابط أسبوعيا،و ذلك على خلفية قضايا تتعلق بحقوق الملكية،و الملكية الفكرية،و بينت الشركة أن هنالك الآلاف من الاعتراضات و الشكاوي المقدمة من حاملي حقوق الطبع و النشر،ضد عدد من المواقع التي تستخدم موادهم بصورة غير قانونية،و أشارت غوغل إلى الارتفاع الكبير في عدد الطلبات المقدمة لقطع و وقف روابط غير قانونية،حيث ان عدد الطلبات التي تستلمها في الأسبوع حاليا تفوق عدد الطلبات التي تم استلامها خلال العام 2009،و بينت الشركة أن عدد الطلبات المقدمة خلال شهر نيسان/ أيار الماضي بلغ 1.2 مليون طلب تم تقديمها من قبل نحو ألف حامل لحقوق الطبع و النشر،و التي كانت تتمحور حول قطع و وقف 23 ألف رابط غير قانوني،و نوهت غوغل على أن هذه الشكاوي تمر في عملية للتأكد من صحة هذه الإدعاءات،و التأكد من أن الموقع المشكو عليه بالفعل يستخدم هذه المواد بصورة غير قانونية،و ينتهي المطاف في الأغلب بقطع مثل هذه الروابط،و الحيلولة دون وصول المستخدمين الى تلك المواقع المشبوهة من خلال مواد لا يملكونها.بحسب سي ان ان.
و طلبت شركة مايكروسوفت من شركة غوغل،عملاق البحث الأمريكي على شبكة الإنترنت،إزالة أكثر من 500 ألف رابط الكتروني من قائمة نتائج البحث بالموقع مؤخرا،و تظهر الشكاوى أن أغلب هذه الروابط كانت تقود المستخدمين عند الضغط عليها إلى مواقع تحتوي على برامج لشركة مايكروسوفت تعرضت للقرصنة،و قد نشرت غوغل هذه الاحصاءات في إطار جهودها الرامية إلى تحقيق مزيد من الشفافية بشأن ما يؤثر على نتائج البحث،و تجاوزت الطلبات التي قدمتها شركة مايكروسوفت تلك التي قدمها معهد الفونوغرام البريطاني سابقا،و كان المعهد قد طلب من شركة غوغل إزالة 160 ألف رابط لانها تتيح للمستخدمين الدخول إلى برامج تعرضت للقرصنة،و قالت شركة غوغل في رسالة نشرتها على مدونة الشركة لشرح أسباب نشر هذه الأرقام،إنها قامت بذلك لأنها تعتقد أنه ينبغي أن تكون هناك شفافية عندما "يقف شيء ما أمام التدفق الحر للمعلومات"،و قد نشرت غوغل في الماضي معلومات تتعلق بطلبات رسمية من الحكومة بإزالة نتائج من قائمة البحث لديها كما أنها أفصحت عن الأوقات التي تعطلت فيها عمليات الوصول إلى خدماته،و قد قررت الشركة أن تتوسع في نطاق المعلومات التي تنشرها لتشمل الطلبات المتعلقة بأصحاب حقوق الملكية الفكرية.بحسب فرانس برس.
و قال متحدث باسم شركة غوغل: "نقوم بحذف المزيد من نتائج البحث لأسباب تتعلق بحقوق الملكية الفكرية أكثر من أي شيء آخر"،و تظهر الإحصاءات التي نشرتها شركة غوغل على صفحتها الخاصة بتقرير الشفافية أن عدد الطلبات الخاصة بإزالة روابط الإنترنت قد زادت بشكل حاد،و في شهر يوليو/تموز عام 2011،و عندما بدأت غوغل نشر مثل هذه الاحصاءات،كانت الشركة تتلقى طلبات بإزالة نحو 129 ألف و63 رابط إنترنت كل أسبوع،و في شهر مايو/آيار 2012،ارتفع هذا الرقم إلى اكثر من 284 ألف رابط انترنت،و تمت إزالة أكثر من 1.2 مليون رابط من 24 ألف موقع مختلف،و قالت غوغل أنها استجابت لنحو 97 في المئة من الطلبات و أن أي طلب كان يستغرق نحو 11 ساعة للتعامل معه و يظهر أثره على نتائج البحث.
...........
شبكة النبأ المعلوماتية-الخميس 21/حزيران/2012