منافس جديد للإمبراطور غوغل و موقع المطاردة في ياهو.
......
مازال التقدم في المجال الرقمي لشبكة المعلوماتية واضحا و جليا،و بشكل يلفت النظر من حيث السرعة المبالغ فيها في التقدم و التطور.
و هذا كله يصب في صالح البشرية جمعاء،لما عاد يعول عليه من الخدمات و الأعمال في داخل الشبكة العنكبوتية.
.....
محرك البحث الجديد ينافس إمبراطورية غوغل.
بدأت العديد من مواقع الإنترنت و المدونات الشخصية حول العالم تتعامل مع محرك البحث الجديد، الذي أطُلق تحت اسم كول Cuil،على أنه الخصم الجديد الذي قد ينهي تربّع غوغل Google على عرش رواد البحث عبر الشبكة العنكبوتية.
و يشير خبراء إلى أن المحرك الجديد،الذي صممه عدد من كبار المهندسين السابقين لدى شركة غوغل نفسها،يمتلك مقومات المنافسة الجدية،و قادر على إثبات نفسه،إلا أن عليه أولاً تطوير منصة عمل إعلانية قوية،و إلا فإنه قد يخسر المواجهة بأسرع مما يتوقعه البعض.
و يبدو واضحاً أن الذين عملوا على المحرك الجديد وضعوا غوغل نصب أعينهم،و خاصة على صعيد الاسم،حيث يختصر محبو الموقع القديم اسمه بلفظة غوغ،و هو ما رغب مهندسو كول في النسج على قياسه،إلى جانب أن صفحته الرئيسة ليست غريبة كثيراً عن منافسه الأقدم عمراً.بحسب (CNN).
و من بين الذين صمموا المحرك عدد من مهندسي غوغل البارزين السابقين،و في مقدمتهم آنا باترسون،مصممة تيرا غوغل.
و يؤكد محرك كول أنه قادر على تصفح 120 مليار صفحة رقمية،أي ما يفوق بثلاث مرات ما لدى غوغل.
و من الطبيعي أن تكون هذه المعلومات قد أثّرت في القائمين على غوغل،إذ نشر فريق العمل على موقع البحث مدونة،بدأت بعبارة: كنا نعرف أن شبكة الانترنت عملاقة..كنا نعرف ذلك منذ البداية.
و يقول سكوت كيسلر،محلل الشؤون التكنولوجية لدى ستاندرد أند بورز حول خطوة إطلاق محرك البحث الجديد: إنها التكنولوجيا الجديدة التي ستطيح بشركة مثل غوغل عن عرشها..إنها ليست شركة عادية ترغب في منافسة من سبقها باعتماد الأساليب القديمة عينها.
لكن التحدي الأكبر أمام كول يكمن في قدرتها على جذب الإعلانات،إذ أن غوغل تسيطر على 40 في المائة من سوق الإعلان على شبكة الانترنت حول العالم،و هو ما دفع غريمتها التقليدية،ياهو على إنفاق المليارات،في محاولة للحصول على حصة من هذه الكعكة.
و لا يجد خصوم غوغل أحيانا ضررا بالإقرار في تفوقها الإعلاني و هيمنتها على القطاع،و هو ما صارح به ستيف بالمر،المدير التنفيذي لشركة مايكروسوفت حملة الأسهم قبل أسبوع،وفقاً لموقع Cnet.
و لا يعرض محرك كول حالياً إعلانات على صفحاته،و يقول القيمون عليه إنهم يرفضون تتبع اختيارات التصفح التي يقوم بها المستخدمون لتحديد نوعية الإعلانات التي سترسل إليهم،على غرار ما يفعل غوغل.
و تعتمد مقاربة البحث لدى الموقع على إظهار الخيارات في ثلاثة أعمدة،و إرفاق صورة إلى جانب كل خيار.
و الدخول إلى موقع كول كان مستعصياً خلال الأيام الماضية بسبب الضغط الهائل من الزوار.
و يشكل هذا الإعلان خطوة جريئة من الشركة الجديدة،مع العلم أن هذه النقطة هي إحدى الأسس التي تزيد إقبال المعلنين على غوغل.
و مع هذه الوقائع،فإن المستقبل يبدو مفتوحاً على جميع الاحتمالات بالنسبة لمحرك البحث الجديد، إذ من الممكن أن يتحول إلى ند جديد للمواقع العملاقة بفضل التكنولوجيا الجديدة التي يمتلكها و قدراته الكبيرة،أو قد يفشل في سباق الإعلانات و تنمية الدخل،و يصبح مشروع صفقة استحواذ رابحه لخصومه.
......
شبكة النبأ المعلوماتية-الخميس 21/تموز/2008
......
مازال التقدم في المجال الرقمي لشبكة المعلوماتية واضحا و جليا،و بشكل يلفت النظر من حيث السرعة المبالغ فيها في التقدم و التطور.
و هذا كله يصب في صالح البشرية جمعاء،لما عاد يعول عليه من الخدمات و الأعمال في داخل الشبكة العنكبوتية.
.....
محرك البحث الجديد ينافس إمبراطورية غوغل.
بدأت العديد من مواقع الإنترنت و المدونات الشخصية حول العالم تتعامل مع محرك البحث الجديد، الذي أطُلق تحت اسم كول Cuil،على أنه الخصم الجديد الذي قد ينهي تربّع غوغل Google على عرش رواد البحث عبر الشبكة العنكبوتية.
و يشير خبراء إلى أن المحرك الجديد،الذي صممه عدد من كبار المهندسين السابقين لدى شركة غوغل نفسها،يمتلك مقومات المنافسة الجدية،و قادر على إثبات نفسه،إلا أن عليه أولاً تطوير منصة عمل إعلانية قوية،و إلا فإنه قد يخسر المواجهة بأسرع مما يتوقعه البعض.
و يبدو واضحاً أن الذين عملوا على المحرك الجديد وضعوا غوغل نصب أعينهم،و خاصة على صعيد الاسم،حيث يختصر محبو الموقع القديم اسمه بلفظة غوغ،و هو ما رغب مهندسو كول في النسج على قياسه،إلى جانب أن صفحته الرئيسة ليست غريبة كثيراً عن منافسه الأقدم عمراً.بحسب (CNN).
و من بين الذين صمموا المحرك عدد من مهندسي غوغل البارزين السابقين،و في مقدمتهم آنا باترسون،مصممة تيرا غوغل.
و يؤكد محرك كول أنه قادر على تصفح 120 مليار صفحة رقمية،أي ما يفوق بثلاث مرات ما لدى غوغل.
و من الطبيعي أن تكون هذه المعلومات قد أثّرت في القائمين على غوغل،إذ نشر فريق العمل على موقع البحث مدونة،بدأت بعبارة: كنا نعرف أن شبكة الانترنت عملاقة..كنا نعرف ذلك منذ البداية.
و يقول سكوت كيسلر،محلل الشؤون التكنولوجية لدى ستاندرد أند بورز حول خطوة إطلاق محرك البحث الجديد: إنها التكنولوجيا الجديدة التي ستطيح بشركة مثل غوغل عن عرشها..إنها ليست شركة عادية ترغب في منافسة من سبقها باعتماد الأساليب القديمة عينها.
لكن التحدي الأكبر أمام كول يكمن في قدرتها على جذب الإعلانات،إذ أن غوغل تسيطر على 40 في المائة من سوق الإعلان على شبكة الانترنت حول العالم،و هو ما دفع غريمتها التقليدية،ياهو على إنفاق المليارات،في محاولة للحصول على حصة من هذه الكعكة.
و لا يجد خصوم غوغل أحيانا ضررا بالإقرار في تفوقها الإعلاني و هيمنتها على القطاع،و هو ما صارح به ستيف بالمر،المدير التنفيذي لشركة مايكروسوفت حملة الأسهم قبل أسبوع،وفقاً لموقع Cnet.
و لا يعرض محرك كول حالياً إعلانات على صفحاته،و يقول القيمون عليه إنهم يرفضون تتبع اختيارات التصفح التي يقوم بها المستخدمون لتحديد نوعية الإعلانات التي سترسل إليهم،على غرار ما يفعل غوغل.
و تعتمد مقاربة البحث لدى الموقع على إظهار الخيارات في ثلاثة أعمدة،و إرفاق صورة إلى جانب كل خيار.
و الدخول إلى موقع كول كان مستعصياً خلال الأيام الماضية بسبب الضغط الهائل من الزوار.
و يشكل هذا الإعلان خطوة جريئة من الشركة الجديدة،مع العلم أن هذه النقطة هي إحدى الأسس التي تزيد إقبال المعلنين على غوغل.
و مع هذه الوقائع،فإن المستقبل يبدو مفتوحاً على جميع الاحتمالات بالنسبة لمحرك البحث الجديد، إذ من الممكن أن يتحول إلى ند جديد للمواقع العملاقة بفضل التكنولوجيا الجديدة التي يمتلكها و قدراته الكبيرة،أو قد يفشل في سباق الإعلانات و تنمية الدخل،و يصبح مشروع صفقة استحواذ رابحه لخصومه.
......
شبكة النبأ المعلوماتية-الخميس 21/تموز/2008
Cuil