إيران و مقاضاة جوجل.
إقتباس من موضوع غوغل...أرباح ضخمة و ريادة تكنولوجية.
باسم حسين الزيدي.
------------
يبدوا ان شركة غوغل العملاقة عازمة على مواصلة الطريق و تحقيق المزيد من النجاح و الابداع الذي در عليها ارباح ضخمة فاقت توقعات الشركة نفسها اذ ان تنوع الافكار و المجالات التي خاضت غوغل غمارها مؤخراً كانت الدافع الرئيسي لصعود نجمها و تفوقها على الجميع خصوصا و ان عدم اعتمادها على مضمارها الاساسي كونها المحرك رقم واحد عالمياً بين محركات البحث الاخرى و دخولها الى عالم المواقع الاجتماعية حيث ابتكرت "غوغل بلص" لتنافس بذلك الفيسبوك و تويتر اضافة الى امتلاك و تطوير نظام الاندرويد الذي كسب قلوب الملايين من المستخدمين حول العالم ليتفوق على نظام (ios) التابع لشركة "ابل" فضلاً عن عدم اكتفائها بالتطبيقات و البرامج بل دخلت ايضاً الى عالم "الهارد وير" بعد ان امتلكت شركة "موتورلا" و اعلانها لإنتاج هاتفها و جهازها اللوحي الخاص بها اضافة الى نظارات "الواقع الافتراضي" و التي ينتظر منها الكثير و هي مازالت حالياً قيد التطوير و البحث و الدراسة.
ان دخول معترك المنافسة و التحدي و محاولة التفوق على شركات تكنولوجية عملاقة منافسة لها ليس بالأمر الهين البسيط سيما و ان ما في جعبة تلك الشركات من اوراق تنافسية لا تقل اهمية عن ما انتجته و ابدعته غوغل خصوصاً و ان تطورات المنافسة بين صناع التكنولوجيا غالباً ما تنتهي عند قاعات المحاكم مالم تعالج بالحكمة و السياسة.
--------------
إيران و مقاضاة جوجل.
حيث قال التلفزيون الحكومي الإيراني إن وزارة الخارجية الإيرانية هددت مؤخراً باتخاذ اجراءات قانونية ضد جوجل بسبب رفعها اسم الخليج الفارسي من خرائطها و ترك الخليج الواقع بين إيران و الدول العربية دون اسم،و نقل التلفزيون عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية رامين مهمان باراست قوله "احد الاعمال المثيرة للفتنة التي تتخذ في اطار الحرب الناعمة ضد ايران هي عمل جوجل المشين باسقاط اسم الخليج الفارسي و هو،مخالف للوثائق التاريخية"،و اضاف قوله "وضعنا على جدول اعمالنا تقديم شكوى رسمية ضد جوجل"،و ظلت تسمية الممر المائي الهام لفترة طويلة مسألة حساسة لدى الدول المطلة عليه و هي السعودية و الكويت و قطر و البحرين و الامارات العربية المتحدة و عمان و العراق و ايران،و تطلق عليه ايران اسم الخليج الفارسي بينما تطلق عليه الدول العربية اسم الخليج العربي،و من الممكن ان تثير التسمية غضب اي من الجانبين او حتى في حالة تفادي الوصف أصلا،و تزايدت حدة التوتر بين ايران و جيرانها العرب بسبب برنامج طهران النووي الذي يخشى حكام دول الخليج العربية ان يؤدي إلى امتلاك ايران لأسلحة نووية،و تقول ايران ان برنامجها النووي سلمي و يهدف فقط لتوليد الكهرباء،كما تتهم دول الخليج العربية ايران بإثارة الاضطرابات في البحرين و هو ما تنفيه طهران و المحتجون البحرينيين،و اسم الخليج مسألة حساسة بالنسبة لمعظم الايرانيين العاديين و يقولون ان اسمه التاريخي هو الخليج الفارسي،و هددت ايران في 2010 بمنع شركات الطيران من استخدام مجالها الجوي اذا اشارت إلى الخليج باسم الخليج العربي بدلا من الخليج الفارسي.بحسب رويترز.
--------
شبكة النبأ المعلوماتية-الخميس 21/حزيران/2012
إقتباس من موضوع غوغل...أرباح ضخمة و ريادة تكنولوجية.
باسم حسين الزيدي.
------------
يبدوا ان شركة غوغل العملاقة عازمة على مواصلة الطريق و تحقيق المزيد من النجاح و الابداع الذي در عليها ارباح ضخمة فاقت توقعات الشركة نفسها اذ ان تنوع الافكار و المجالات التي خاضت غوغل غمارها مؤخراً كانت الدافع الرئيسي لصعود نجمها و تفوقها على الجميع خصوصا و ان عدم اعتمادها على مضمارها الاساسي كونها المحرك رقم واحد عالمياً بين محركات البحث الاخرى و دخولها الى عالم المواقع الاجتماعية حيث ابتكرت "غوغل بلص" لتنافس بذلك الفيسبوك و تويتر اضافة الى امتلاك و تطوير نظام الاندرويد الذي كسب قلوب الملايين من المستخدمين حول العالم ليتفوق على نظام (ios) التابع لشركة "ابل" فضلاً عن عدم اكتفائها بالتطبيقات و البرامج بل دخلت ايضاً الى عالم "الهارد وير" بعد ان امتلكت شركة "موتورلا" و اعلانها لإنتاج هاتفها و جهازها اللوحي الخاص بها اضافة الى نظارات "الواقع الافتراضي" و التي ينتظر منها الكثير و هي مازالت حالياً قيد التطوير و البحث و الدراسة.
ان دخول معترك المنافسة و التحدي و محاولة التفوق على شركات تكنولوجية عملاقة منافسة لها ليس بالأمر الهين البسيط سيما و ان ما في جعبة تلك الشركات من اوراق تنافسية لا تقل اهمية عن ما انتجته و ابدعته غوغل خصوصاً و ان تطورات المنافسة بين صناع التكنولوجيا غالباً ما تنتهي عند قاعات المحاكم مالم تعالج بالحكمة و السياسة.
--------------
إيران و مقاضاة جوجل.
حيث قال التلفزيون الحكومي الإيراني إن وزارة الخارجية الإيرانية هددت مؤخراً باتخاذ اجراءات قانونية ضد جوجل بسبب رفعها اسم الخليج الفارسي من خرائطها و ترك الخليج الواقع بين إيران و الدول العربية دون اسم،و نقل التلفزيون عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية رامين مهمان باراست قوله "احد الاعمال المثيرة للفتنة التي تتخذ في اطار الحرب الناعمة ضد ايران هي عمل جوجل المشين باسقاط اسم الخليج الفارسي و هو،مخالف للوثائق التاريخية"،و اضاف قوله "وضعنا على جدول اعمالنا تقديم شكوى رسمية ضد جوجل"،و ظلت تسمية الممر المائي الهام لفترة طويلة مسألة حساسة لدى الدول المطلة عليه و هي السعودية و الكويت و قطر و البحرين و الامارات العربية المتحدة و عمان و العراق و ايران،و تطلق عليه ايران اسم الخليج الفارسي بينما تطلق عليه الدول العربية اسم الخليج العربي،و من الممكن ان تثير التسمية غضب اي من الجانبين او حتى في حالة تفادي الوصف أصلا،و تزايدت حدة التوتر بين ايران و جيرانها العرب بسبب برنامج طهران النووي الذي يخشى حكام دول الخليج العربية ان يؤدي إلى امتلاك ايران لأسلحة نووية،و تقول ايران ان برنامجها النووي سلمي و يهدف فقط لتوليد الكهرباء،كما تتهم دول الخليج العربية ايران بإثارة الاضطرابات في البحرين و هو ما تنفيه طهران و المحتجون البحرينيين،و اسم الخليج مسألة حساسة بالنسبة لمعظم الايرانيين العاديين و يقولون ان اسمه التاريخي هو الخليج الفارسي،و هددت ايران في 2010 بمنع شركات الطيران من استخدام مجالها الجوي اذا اشارت إلى الخليج باسم الخليج العربي بدلا من الخليج الفارسي.بحسب رويترز.
--------
شبكة النبأ المعلوماتية-الخميس 21/حزيران/2012