جـوهـرة الـونشريس

جوهرة الونشريس،،حيث يلتقي الحلم بالواقع،،
هنـا ستكـون سمـائي..سأتوسد الغيم..و أتلذذ بارتعاشاتي تحت المطــر..و أراقب العـالم بصخبه و سكونه و حزنه و سعـادته..
هنـا سأسكب مشاعري بجنون..هذيانا..و صورا..و حتى نغمــات..


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

جـوهـرة الـونشريس

جوهرة الونشريس،،حيث يلتقي الحلم بالواقع،،
هنـا ستكـون سمـائي..سأتوسد الغيم..و أتلذذ بارتعاشاتي تحت المطــر..و أراقب العـالم بصخبه و سكونه و حزنه و سعـادته..
هنـا سأسكب مشاعري بجنون..هذيانا..و صورا..و حتى نغمــات..

جـوهـرة الـونشريس

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
جـوهـرة الـونشريس

حـيث يلتـقي الـحلم بالـواقع


    جوجل والصين وحرب العمالقة الالكترونية،،المواجهة الجديدة بين الإمبراطورية والتنين،،

    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    جوجل والصين وحرب العمالقة الالكترونية،،المواجهة الجديدة بين الإمبراطورية والتنين،، 7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    هام جوجل والصين وحرب العمالقة الالكترونية،،المواجهة الجديدة بين الإمبراطورية والتنين،،

    مُساهمة من طرف In The Zone الجمعة يناير 28, 2011 12:32 pm

    جوجل والصين وحرب العمالقة الالكترونية
    معارك العالَم الافتراضي ساحة المواجهة الجديدة بين الإمبراطورية والتنين.

    إعداد: صباح جاسم
    شبكة النبأ: ردَّت الصين على انتقاد الولايات المتحدة للرقابة على الانترنت والتسلل الى المواقع الالكترونية في الصين محذرة من أن العلاقات بين القوتين العالميتين تتضرر بسبب نزاع يتركز حول عملاق الانترنت جوجل.

    وفي تطور جديد لمسألة تركزت عليها المناقشات بعد أن هددت جوجل بالانسحاب من الصين بسبب اختراق لمواقع على الانترنت قال محامي عن جماعة معنية بحرية التعبير أن مسئولين أمريكيين عن التجارة يسعون للحصول على مزيد من المعلومات حيث يدرسون مطالب لرفع دعوى أمام منظمة التجارة العالمية ضد الرقابة الصينية على الانترنت.

    وطالبت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كينتون بكين وحكومات شمولية اخرى بانهاء الرقابة على الانترنت ووضعت الصين ضمن دول مثل ايران والسعودية وغيرها كدول تتسم بالقمع بشكل كبير لحرية على الانترنت.

    وقالت وزارة الخارجية الصينية ان الانتقادات الامريكية يمكن أن تضر بالعلاقات بين الولايات المتحدة اكبر اقتصاد والصين ثالث اكبر اقتصاد على مستوى العالم والتي توترت بالفعل بسبب خلافات بشأن اختلال التوازن التجاري وقيمة العملات ومبيعات الاسلحة الامريكية الى تايوان.

    وقال ما تشاو شيوي المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية "الولايات المتحدة انتقدت سياسات الصين لادارة الانترنت ولمحت الى أن الصين تقيد الحرية على الانترنت".

    وقال ما في بيان على موقع الوزارة على الانترنت www.mfa.gov.cn "نحث الولايات المتحدة على احترام الحقائق والتوقف عن استخدام ما يسمى بحرية الانترنت لتوجيه اتهامات لا أساس لها ضد الصين".

    وطالبت كلينتون الصين بالتحقيق في شكاوى جوجل بتعرضها للتسلل وقالت "الدول او الافراد الذين ينخرطون في هجمات على الانترنت يتعين ان يواجهوا العواقب والادانة الدولية".

    وقال متحدث باسم البيت الابيض ان الرئيس باراك اوباما يتفق مع كلمة كلينتون وانه "مازال يشعر بانزعاج بسبب الاختراق الامني للانترنت" الذي وجهت جوجل اللوم الى الصين بالمسؤولية عنه.

    وقال بيل بيرتون للصحفيين المسافرين مع اوباما جوا الى اوهايو "كل ما نتطلع اليه من الصين هو بعض الاجابات."بحسب رويترز.

    كما اشار المتحدث الى أن حكومته لا تريد أن يطغى الخلاف على التعاون مع ادارة الرئيس الامريكي باراك أوباما التي سعت للحصول على دعم بكين في انعاش الاقتصاد العالمي والمواجهات الدبلوماسية مثل الطموحات النووية لايران وكوريا الشمالية.

    وقال ما ان على كل من الجانبين "التعامل بشكل ملائم مع الخلافات والقضايا الحساسة لحماية النمو الصحي والمستقر للعلاقات بين الصين والولايات المتحدة."

    ولم يفسر ما سبب اعتقاد الصين - التي تحجب مواقع فيسبوك وتويتر ويوتيوب وتستخدم مرشحات ضد مواقع أجنبية ذات محتوى مخالف لافكار الحزب الشيوعي- بأن اتهامات كلينتون بالرقابة على الانترنت لا اساس لها.

    وقال شي يينهونج وهو استاذ للعلاقات الدولية بجامعة رينمين في بكين ان حملة واشنطن العلنية على الرقابة على الانترنت لها اثر على العلاقات الثنائية.

    واضاف "الصين اعترفت بأن هناك مجالات يمكن ان تحسنها ثم ادلت كلينتون بتصريحاتها في مكان عام وقارنت بيننا وبين مصر والسعوية". "لذلك اعتقد ان كلمة كلينتون هذه كانت اكثر شىء غير دبلوماسي تفوهت به على مدار العام الماضي".

    كلينتون تدعو لحرية الانترنت

    من جانبها دعت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون لتحرير الانترنت في أنحاء العالم وطالبت بادانة دولية لمن يقومون بشن هجمات الكترونية على شبكة المعلومات الدولية فيما سعت الصين لاحتواء التوتر مع الولايات المتحدة بشأن التسلل والرقابة على جوجل.

    وقالت كلينتون "هناك ستار معلوماتي جديد ينزل في الكثير من أنحاء العالم" ووصفت تزايد القيود على الانترنت بأنه المعادل الحديث لجدار برلين.

    وأضافت كلينتون في كلمة أشارت فيها الى مصر والسعودية وتونس باعتبارها من الدول التي تفرض رقابة على الانترنت أو تمارس تضييقا على المدونين "نحن مع شبكة انترنت واحدة يكون فيها للانسانية كلها حقوق متساوية للحصول على المعلومات والافكار."بحسب رويترز.

    وتابعت ان الدول التي تبني حواجز الكترونية أمام أجزاء من الانترنت أو تقوم بعملية ترشيح او تنقية لنتائج محركات البحث تنتهك الاعلان العالمي لحقوق الانسان الذي يضمن حرية المعلومات.

    وفي معرض حديثها عن بواعث القلق بشأن التجسس الالكتروني في الصين الذي دفع شركة جوجل للتهديد بالخروج من السوق الصينية قالت كلينتون "الدول أو الاشخاص الضالعون في هجمات الكترونية يجب أن يواجهوا العواقب والادانة الدولية."وتابعت "في عالم مترابط بقوة فان الهجوم على شبكات دولة يمكن أن يكون هجوما على جميع الدول."

    وقالت كلينتون انها تتوقع ان تجري الصين تحقيقا شاملا وشفافا في الهجمات الالكترونية التي دفعت شركة جوجل الى بحث الانسحاب من البلاد.

    وأضافت "الدول التي تقيد حرية الحصول على المعلومات او تنتهك الحقوق الاساسية لمستخدمي الانترنت تخاطر بعزل انفسها عن التقدم في القرن القادم."

    وفي بكين جاءت تصريحات خه يافي نائب وزير الخارجية الصيني يوم الخميس جزءا فيما يبدو من محاولات للتهوين من شأن النزاعات وتجنب المزيد من التوتر في العلاقات مع واشنطن. والعلاقات متوترة أصلا نتيجة خلافات حول التجارة وتايوان وحقوق الانسان.

    ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) عن نائب وزير الخارجية قوله في تصريحات لصحفيين صينيين "يجب عدم الربط بين واقعة جوجل والعلاقات الثنائية والا فان ذلك سيكون مبالغة في تصويرها."

    وكان خه يسعى فيما يبدو للتهوين من شأن التأثيرات المحتملة للنزاع مع جوجل الذي يمكن أن يفاقم التوترات مع واشطن في الوقت الذي يتجه فيه الكونجرس لعام انتخابات.

    الصين تدافع عن سياستها

    وقال مسؤول صيني بارز إن الصين لديها كل الحق في معاقبة المواطنين الذين يستخدمون الانترنت لتحدي سلطة الحزب الشيوعي والسياسات العرقية وذلك في استمرار لهجوم بكين المضاد على شركة جوجل.

    وجاء دفاع الصين عن القيود على شبكة الانترنت بعد حوالي اسبوعين من قول جوجل اكبر محرك للبحث على الانترنت في العالم انها تريد وقف مراقبة موقعها باللغة الصينية على الانترنت وانها منزعجة لهجمات الكترونية منشأها الصين.

    وأجج هذا النزاع الخلاف بين بكين وواشنطن اضافة الى توترات قائمة بالفعل بشأن التجارة ومبيعات الاسلحة الامريكية لتايوان وحقوق الانسان.

    ودعت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون الصين وحكومات استبدادية اخرى الاسبوع الماضي الى التخلص من الرقابة على الانترنت الامر الذي اثار توبيخا حادا من جانب بكين.

    وفي احدث رد قال المتحدث باسم المكتب الاعلامي لمجلس الدولة الصيني ان البلاد "تحظر استخدام الانترنت في تقويض سلطة الدولة والاضرار بالوحدة الوطنية والتحريض على الكراهية العرقية والانقسام والترويج لطوائف دينية وتوزيع محتوى اباحي او مثير للشهوة او عنيف او ارهابي."

    واظهرت تعليقات المتحدث الذي لم يكشف عن اسمه مجالا ضئيلا للتوصل الى تسوية مع جوجل وواشنطن حول سياسة الرقابة. ونشرت التعليقات على الموقع الالكتروني للحكومة المركزية.

    واضاف المتحدث "الصين لديها الاساس القانوني الكافي لمعاقبة مثل هذه المحتويات الضارة ولا مجال للشك في ذلك. وهذا يختلف تماما عن ما يسمى تقييد حرية الانترنت."

    والمكتب الاعلامي لمجلس الدولة هو جهاز الدعاية للصين بتوجيه من الحزب الشيوعي واحد عدة وكالات مسؤولة عن وضع سياسة الانترنت.الا ان التعليقات الاخيرة من جانب الصين لم تذكر جوجل او كلينتون بشكل مباشر.

    اوباما منزعج من الانتهاك الالكتروني في الصين

    وقال البيت الابيض ان الرئيس الامريكي باراك اوباما ما زال يشعر بالانزعاج من الانتهاك الامني الالكتروني ضد شركة جوجل في الصين والذي دفع الشركة للتهديد بسحب عملياتها من الصين.

    واوضح المتحدث باسم البيت الابيض بيل بيرتون ان اوباما يتفق مع وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون التي قالت يوم الخميس "الدول أو الاشخاص الضالعون في هجمات الكترونية يجب أن يواجهوا العواقب والادانة الدولية."

    وقال بيرتون للصحفيين المسافرين مع اوباما جوا الى اوهايو "كل ما نتطلع اليه من الصين هو بعض الاجابات."

    واضاف ان اوباما "يبقى منزعجا من الانتهاك الامني الالكتروني" الذي تلقي شركة جوجل باللوم عنه على الصين.

    جوجل تؤجل اطلاق هاتفيها النقالين الجديدين في الصين

    ونتيجة للتطورات الاخيرة قالت شركة محرك البحث الشهير جوجل انها اجلت اطلاق مشروعي الهاتف النقال التي تزمع اطلاقهما في الصين بعد نزاعها مع الحكومة الصينية على الرقابة التي تفرضها على الموقع وعمليات القرصنة ضد صناديق بريد ناشطي حقوق الانسان الصينيين في جوجل. وقال متحدث باسم الشركة ان الافتتاح الرسمي كان من المقرر ان يجري مؤخرا.

    وجاء هذا الاعلان بعد ان اكدت الحكومة الصينية بان على جوجل والشركات الاجنبية الاخرى اطاعة القوانين والاعراف السائدة في الصين.

    ان القراصنة الذين استهدفوا الصحفيين الاجانب مقيمين في بكين، وربما حاولوا الحصول على تفاصيل اتصالات ومعلومات عن ناشطي حقوق الانسان الذين يتحدثون الى الصحافة العالمية

    مراسلون بلا حدود

    ويشار الى ان تلك الهجمات استهدفت صناديق البريد الالكتروني لعدد من الناشطين الصينيين في مجال حقوق الانسان.

    ونتيجة لذلك قالت شركة جوجل انها لن تفرض اية رقابة على محتويات بحثها في الصين حتى لو ادى ذلك الى اغلاق عملياتها في الصين.

    وكانت جوجل تخطط لاطلاق جهازي هاتف محمول يستخدمان تقنية (اندروميد) كنظام تشغيل فيهما بالتعاون مع شركتي سامسونج وموتوريلا.

    واكد المتحدث باسم الشركة قائلا: " لقد تم تاجيل عملية اطلاق الجهازين التي كنا نعمل عليها مع شركة (جاينا يونيكوم)".و"جاينا يونيكوم" هي المجهز الرئيس لخدمات شبكات الانترنت في الصين.

    انتقادات لدور أمريكا على الانترنت في اضطرابات إيران

    ومن جهة اعلامية اتهمت صحيفة الشعب الناطقة بلسان الحزب الشيوعي الصيني الولايات المتحدة بحشد "لواء من مخترقي الانترنت" وباستغلال مواقع التواصل الاجتماعي مثل تويتر ويوتيوب لتأجيج التوتر في إيران.

    واتهمت الصحيفة الولايات المتحدة بالسيطرة على الانترنت تحت اسم حرية الانترنت بعدما دعت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون في خطاب لها يوم الخميس الى مزيد من حرية الانترنت في الصين وفي انحاء العالم.

    وحذرت الصين من ان الضغوط التي تمارسها واشنطن ضد الرقابة على الانترنت قد تضر بالعلاقات بين الجانبين.

    وقال وانغ شياو يانغ في افتتاحية الصحيفة "وراء ما تصفه امريكا بحرية التعبير دسائس سياسية مكشوفة. كيف حدثت الاضطرابات عقب الانتخابات الايرانية؟

    "انها بسبب حرب الانترنت التي شنتها امريكا من خلال اللقطات المصورة على موقع يوتيوب والمدونات المختصرة على التويتر ونشر الشائعات واثارة الانقسام وزرع الفتنة بين اتباع المعسكرين المحافظ والاصلاحي."

    واغلقت الصين اليوتيوب منذ مارس اذار الذي تحل فيه ذكرى انتفاضة التبت والتويتر منذ يونيو حزيران قبيل الذكرى العشرين للحملة ضد المحتجين في ميدان تيانانمين وبالقرب منه. واغلقت موقع الفيسبوك في اوائل يوليو تموز.

    وتساءلت الافتتاحية ان كانت السلطات الامريكية ستسمح بنشر معلومات بذيئة او انشطة تروج للارهاب على الانترنت في الولايات المتحدة.

    وجاء خطاب كلينتون بعد قليل من كشف جوجل عن هجوم من جانب متسللي الانترنت قالت انه قد يدفعها لاغلاق محركها للبحث باللغة الصينية اذا لم تجد سبيلا لتقديم خدمة بحث قانونية لا يمكن اختراقها في الصين.

    الشقيقة الكبرى لـ جوجل في الصين تدعوها للبقاء

    وظهرت شركة في الصين منافسة لجوجل أكبر محرك للبحث في العالم الا أنها تدعو جوجل في الوقت نفسه للبقاء في البلاد برغم الرقابة ومزاعم التسلل.

    واضافة الى سمعة الصين لعمل نسخ للاشياء مثل تصميمات الملابس وانواع القهوة والاقراص المدمجة قالت صحيفة (خنان بيزنيس ديلي) ان شركة "جوجه" بدأت منافسة جوجل في 14 يناير كانون الثاني.وقالت شركة جوجل قبل هذا التاريخ بيومين انها قد تغلق موقعها باللغة الصينية وتنسحب من الصين.

    وجاء اختيار اسم الشركة الجديدة من خلال تلاعب بالكلمات. فالمقطع الاخير "جه" يبدو مثل الكلمة الصينية "الشقيقة الكبرى" بينما مقطع "جل" المأخوذ من " جوجل" ينطق مثل الكلمة الصينية "الشقيق الاكبر."

    وشركة جوجه الجديدة لها محرك بحث (www.goojje.com) وتقدم خدمات الشبكات الاجتماعية. وتحمل صفحتها الرئيسية شعارا على اسلوب جوجل يجمع بين بصمات "الشقيق الاكبر" وأكبر محرك بحث صيني (بايدو).

    وقال الموقع الالكتروني للشركة الجديدة في دعوة واضحة لبقاء جوجل في الصين " الشقيقة كانت سعيدة للغاية عندما تخلى الشقيق عن فكرة الرحيل ومكث من أجل شقيقته."ولم يتسن الاتصال بجوجل للتعليق على الفور.
    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    جوجل والصين وحرب العمالقة الالكترونية،،المواجهة الجديدة بين الإمبراطورية والتنين،، 7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    هام رد: جوجل والصين وحرب العمالقة الالكترونية،،المواجهة الجديدة بين الإمبراطورية والتنين،،

    مُساهمة من طرف In The Zone الأربعاء فبراير 06, 2013 7:12 pm

    الاستعمار الالكتروني.
    لقد دخل التطور الالكتروني من خلال الانترنت الى صلب الحياة العصرية،فليس ثمة مجال الآن للتصرف و كأن الانترنت غير موجود في حياتنا اليومية،تماماً كما كانت الحال مع وسائل الإعلام الأخرى لدى ظهورها.
    و من هنا لا بد أن يتعلم الجميع كيف يتعايشون و يتعاملون معه،ليكون أداة فعالة بيد من يستعملها لتحقيق التقدم الانساني المعرفي.
    حيث أصبح عملاق الانترنت غوغل احد اقطاب النظام العالمي الجديد في عصرنا الحالي،من خلال ما يقدمه من خدمات واسعة النطاق و على اكثر من صعيد سواء كانت معلوماتية او اقتصادية او اجتماعية، حيث فجر المحرك العالمية جوجل ثورة هائلة في المعرفة المعلوماتية،التي باتت ميزان القوى العالمية على الأصعدة كافة،فقد ا ستقطب جوجل مليارات المستخدمين و هذا ما يكسب المليارات المالية.
    كما نجح في صناعة معايير جديدة في ميدان الابتكارات الالكترونية و خدمتها من خلال الدخول في صناعة الاجهزة الالكترونية.
    فيما يرى بعض الخبراء بهذا الشأن بأن جوجل احد مفرزات ثقافة العولمة لما يقدمه من خدمات اشبه بالاستعمار الالكتروني المرتبط مع الاقتصاد بشكل أساسي،و هذا الأمر يجدد التساؤلات حول كيفية تعامل مع هذا الاستعمار الالكتروني في الوقت الذي يوسع فيه قاعدة مستخدميه على مستوى العالم بسرعة.
    .........
    شبكة النبأ المعلوماتية-الأربعاء 6/شباط/2013



    غوغل...أرباح ضخمة و ريادة تكنولوجية
    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    جوجل والصين وحرب العمالقة الالكترونية،،المواجهة الجديدة بين الإمبراطورية والتنين،، 7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    هام أبل و سامسونج..صداقة لدودة و عداء حميمي.

    مُساهمة من طرف In The Zone الخميس فبراير 14, 2013 6:55 pm

    أبل و سامسونج..صداقة لدودة و عداء حميمي.
    .......
    كانت هذه أسوأ كوابيس الراحل ستيف جوبز..مصنع آسيوي كبير مثل سامسونج الكترونيكس يستخدم نظام تشغيل اندرويد من انتاج جوجل لتصنيع هواتف ذكية و أجهزة لوحية تشبه إلى حد كبير أجهزة آي.فون و آي.باد.
    ثم تبدأ سامسونج في الاستحواذ على حصة بالسوق و تضر بهوامش أرباح أبل و سعر سهمها و تهدد موقعها على قمة عرش صناعة الأجهزة الالكترونية الاستهلاكية التي تحظى بشعبية كبيرة.

    .......
    كان لدى جوبز بالطبع الرد على كل هذا و هي حرب قانونية "لا تبقي و لا تذر" تحول دون وصول الأجهزة التي تستنسخ خصائص أجهزة أبل إلى السوق.
    لكن بعد نحو عامين من أول دعوى قضائية رفعتها أبل على سامسونج تتهمها بانتهاك حقوق الملكية الفكرية و ستة أشهر من تحقيق الشركة الأمريكية انتصارا قضائيا كبيرا على منافستها الكورية فإن فرص أبل تتضاءل في حظر بيع منتجات سامسونج.بحسب رويترز.
    و الواقع أن سلسلة من الدعاوى القضائية في الآونة الأخيرة تشير إلى أن حروب الملكية الفكرية للهواتف الذكية ستدخل في حالة جمود حيث تعجز أبل عن اثبات أن مبيعاتها تضررت بشدة بسبب تقليد المنافسين و لاسيما سامسونج لمنتجاتها،و هذا بدوره قد يكون إيذانا بدخول مرحلة جديدة من العلاقة المعقدة بين الشركتين المهيمنتين على أنشطة الحوسبة المحمولة المتنامية.
    كان تيم كوك الذي خلف جوبز كرئيس تنفيذي لأبل ضد فكرة مقاضاة سامسونج في المقام الأول وفقا لما قالته مصادر مطلعة على الأمر و يرجع ذلك بنسبة كبيرة إلى الدور الحيوي الذي تقوم به سامسونج كمورد لمكونات آي.فون و آي.باد. و اشترت أبل مكونات من سامسونج بنحو ثمانية مليارات دولار العام الماضي حسب تقديرات المحللين.
    و في الوقت نفسه استفادت سامسونج كثيرا في فهم السوق من خلال علاقتها بأبل و من انتاج هواتف ذكية و أجهزة لوحية تشبه أجهزة أبل إلى حد كبير، و في حين تتنافس الشركتان بقوة في أنشطة الهواتف الذكية الفاخرة -حيث تسيطران معا على نصف المبيعات و كل الأرباح تقريبا - فإن نقاط ضعف و قوة كل منهما تتكامل مع الأخرى من عدة نواح.
    و أبلغ جيف وليامز مدير العمليات في أبل رويترز الشهر الماضي أن سامسونج شريك مهم و أن العلاقة بين الشركتين قوية على جانب التوريد لكنه لم يخض في تفاصيل.
    .......
    و مع انحسار حدة المعركة القانونية بين الشركتين بدا من الواضح بدرجة متزايدة أن أبل و سامسونج لديهما كثير من المصالح المشتركة إذ تعمل كل منهما لصد منافسين محتملين مثل بلاكبيري أو مايكروسوفت.
    و التناقض صارخ بين نزاع هذين العملاقين و أي خصومات سابقة شهدها عالم صناعة التكنولوجيا. فحينما اتهمت أبل مايكروسوفت في الثمانينيات بسرقة ماكنتوش لانتاج نظام التشغيل ويندوز كان مستقبل أبل كله في خطر.
    و خسرت أبل المعركة فأصبح ماكنتوش منتجا محدود الانتشار و شارفت الشركة على الانهيار قبل أن يعود جوبز لها في أواخر 1996 و ينقذها بأجهزة آي.بود و آي.فون.
    و توفي جوبز في أكتوبر تشرين الأول 2011،و بالمثل فإن حروب متصفح الانترنت في أواخر التسعينيات التي خاضتها مايكروسوفت و نتسكيب انتهت بأن بيعت نتسكيب كقطعة من الخردة و لم يعد أحد يستخدم منتجها الرئيسي.
    في المقابل فإن أبل و سامسونج ليستا في حرب تنتهي بفناء إحداهما و إنما في علاقة متعددة المستويات تدور بين الود و المنافسة الحادة.
    .........
    ثنائي يصعب التغلب عليه.
    و بالنسبة لمنافسين مثل نوكيا و بلاكبيري و سوني و اتش.تي.سي و حتى جوجل -الذي من المتوقع أن تطلق وحدته موتورولا هاتفا ذكيا جديدا هذا العام- فإن الشركتين تشكلان معا ثنائيا يصعب التغلب عليه.
    و ترجع علاقة الشراكة بين أبل و سامسونج إلى 2005 حينما كانت الشركة الأمريكية العملاقة تبحث عن مورد مستقر للذاكرة فلاش.
    و كانت أبل قد قررت عدم وضع قرص صلب في أجهزة آي.بود شافل و آي.بود نانو وآي.فون فيما بعد و لذا كانت بحاجة لكميات هائلة من رقائق الذاكرة من نوع فلاش كوسيط للتخزين على تلك الأجهزة.
    و كانت سوق رقائق الذاكرة غير مستقرة إلى حد كبير في 2005 و قالت مصادر مطلعة على العلاقة بين الشركتين إن أبل أرادت الاتفاق مع مورد مستقر ماليا.
    و كانت سامسونج تستحوذ على نحو 50 بالمئة من سوق رقائق الذاكرة ناند في ذلك الحين،و نقل مصدر مطلع عن جوبز قوله في ذلك الحين إن "من يسيطر على سوق الذاكرة فلاش سيسيطر على هذا القطاع من المنتجات الالكترونية الاستهلاكية."
    و أفضى نجاح تلك الصفقة إلى أن أصبحت سامسونج تورد أيضا معالجات التطبيقات لأجهزة آي.فون و آي.باد و هي مكون حيوي.
    و في بادئ الأمر قامت الشركتان بالتطوير المشترك للمعالجات بناء على تصميم من ايه.آر.إم هولدنجز لكن أبل سيطرت تدريجيا بالكامل على تطوير الرقائق.
    و الآن تنتج سامسونج المكونات فحسب في مصنع بتكساس،و أسست الشركتان علاقة وثيقة امتدت لأعلى المستويات.
    و في 2005 قام جاي لي الذي أسس جده مجموعة سامسونج بزيارة منزل جوبز في بالو ألتو بكاليفورنيا بعدما وقع الاثنان صفقة الذاكرة فلاش،و منحت الشراكة كلا من أبل و سامسونج القدرة على الاطلاع على استراتيجية الشركة الأخرى و عملياتها.
    و بفضل وضعها كمورد وحيد لمعالجات أبل حصلت سامسونج على معلومات قيمة عن المدى الذي كانت تعتقد أبل أن سوق الهواتف الذكية ستصل إليه.
    و قال هوراس ديدو المحلل السابق في نوكيا "أنا متأكد من أن كونها موردا لأبل ساعد المجموعة كلها على معرفة إلى أين تسير الأمور".
    و أضاف "معرفة أين تضع رأسمالك ميزة مهمة للغاية في هذا النشاط"،و أحجمت سامسونج عن التعليق على علاقتها مع عميل بعينه،و بالنسبة لأبل فقد جنت الشركة فائدة استثمارات سامسونج الكبيرة في البحوث و التطوير و المعدات و منشآت الانتاج.
    و بلغ الانفاق الرأسمالي لسامسونج 21 مليار دولار (23 تريليون وون) في 2012 وحدها و تعتزم الشركة انفاق مبلغ مماثل هذا العام،و بالمقارنة أنفقت انتل كورب نحو 11 مليار دولار في 2012 و تتوقع تايوان لصناعة أشباه الموصلات (تي.اس.إم.سي) انفاق تسعة مليارات في 2013.
    لكن الخبرة في صناعة المكونات و توفر السيولة و الخبرة الجيدة بالسوق لم تضمن النجاح لسامسونج في غزوتها الأولى لسوق الهواتف الذكية.
    فقد بلغ الأمر ببعض العملاء أن هشم علنا هاتفها أومنيا -الذي يعمل بنظام ويندوز و طرح في 2009- إظهارا لعدم الرضا.
    و في الوقت نفسه كانت سامسونج تهون في العلن من نجاح آي.فون،و في يناير كانون الثاني 2010 قال جي.اس تشوي رئيس سامسونج في ذلك الحين للصحفيين "شعبية آي.فون ليست سوى نتيجة الاثارة التي سببها بعض المهووسين (بأبل)،"إلا أن سامسونج كانت لديها خطط أخرى خلف الأبواب المغلقة،و أظهرت رسالة الكترونية داخلية جرى تقديمها ضمن وثائق بمحكمة أمريكية أن جيه.كيه شين رئيس أنشطة الأجهزة المحمولة في سامسونج قال لموظفيه في مطلع2010 "بزوغ آي.فون يعني أن الوقت قد حان لأن نغير طريقتنا."
    و في وقت لاحق من ذلك العام أطلقت سامسونج هاتفها جالاكسي اس الذي يعمل بنظام اندرويد و يشبه في مظهره و ملمسه آي.فون إلى حد كبير،و شكا جوبز و كوك بشأن ذلك لمسؤولين تنفيذيين كبار في سامسونج خلال زيارتهم لمقر الشركة الأمريكية.
    و قالت مصادر مطلعة إن أبل توقعت أن تعدل سامسونج تصميمها استجابة للمخاوف لكنها لم تكن محقة في ذلك،و تأكدت أسوأ مخاوف أبل في مطلع 2011 مع طرح أجهزة جالاكسي تاب التي اعتبرها جوبز و آخرون سرقة صريحة لجهاز آي.باد.
    و عارض كوك الذي كان قلقا بشأن علاقة التوريد الحيوية مقاضاة سامسونج.
    لكن جوبز كان قد نفد صبره و ارتاب في أن سامسونج تعول على علاقتها كمورد لأبل في حمايتها من العقاب،و رفعت أبل دعوى في ابريل نيسان 2011 و امتد النزاع سريعا إلى محاكم في أوروبا و آسيا و أستراليا.
    و عندما فازت أبل بحكم لجنة محلفين بتعويض بعدة مليارات من الدولارات في أغسطس اب الماضي بدا أنها قد تتمكن من الحصول على قرار بحظر تام لبيع المنتجات التي تثير حفيظتها و هو ما كان من شأنه أن يقلب الأوضاع تماما في صناعة الهواتف الذكية.
    لكن أبل لم تفلح في اقناع القضاة الأمريكيين بتطبيق هذا الحظر المهم على المبيعات و هو ما يرجع بنسبة كبيرة إلى أن الربحية غير العادية و القوة السوقية لهواتف آي.فون جعلت من المستحيل على أبل أن تثبت تكبدها أضرارا لا يمكن تعويضها.
    و كتبت القاضية الأمريكية لوسي كوه "ربما تكون سامسونج قد قلصت إلى حد ما قاعدة عملاء أبل لكن لا يوجد ما يشير إلى أن سامسونج ستستولي على كل قاعدة عملاء أبل أو تجبر الشركة على الخروج من نشاط انتاج الهواتف الذكية".
    في الوقت نفسه تعرضت سامسونج للضغط من جانب سلطات مكافحة الاحتكار و تراجعت عن محاولة وقف بيع منتجات أبل في أوروبا بسبب نزاع بشأن حقوق الملكية الفكرية،و رفضت محكمة استئناف أمريكية في الآونة الأخيرة طلبا من أبل بتسريع اجراءات قضيتها و هو ما يعني أن آمال الشركة في حظر المبيعات تواجه الآن طعونا قد تستغرق شهورا يمكن خلالها لسامسونج أن تطرح الاصدار التالي من هاتفها جالاكسي الذي يلقى رواجا.
    غير أن التأثير السلبي للمعارك القضائية على العلاقة بين الشركتين أقل مما توحي به المعارك الكلامية،و قال أحد المحامين تابع تصريحات المسؤولين التنفيذيين من الشركتين "يبرز الناس هذه الأمور لأنها تنطوي على قدر من الدراما لكن الواقع العملي هو أن الخلاف ليس بتلك السخونة". إلا أن الأعمال العدائية أثرت على العلاقة بعض الشيء فيما يبدو.
    و قال محللون في جولدمان ساكس و سانفورد بيرنشتاين و شركات أخرى إن من المرجح أن تنتقل أبل للتعامل مع تي.اس.إم.سي في صناعة معالجات التطبيقات.
    لكن محللين في كوريا انفستمنت اند سيكيوريتيز واتش.إم.سي سيكيوريتيز يقولون إن أبل لن تتمكن من التوقف عن شراء رقائق الذاكرة فلاش من سامسونج لأنها مازالت المنتج المهيمن على الرقائق الحيوية،و أحجمت أبل عن التعليق على تفاصيل علاقتها مع أي مورد بعينه.
    ......
    استراتيجيات مقتبسة.
    و تنتهج كل من الشركتين استراتيجيات مقتبسة من الأخرى في محاولة للحفاظ على الفارق بينهما و بين الاخرين،و طرحت سامسونج إعلانا تلفزيونيا لا ينسى يسخر من عملاء أبل و كثفت انفاقها بقوة على التسويق و الاعلان و هو عنصر رئيسي في نجاح ابل.
    و وفقا لكانتار ميديا فقد قفز الانفاق الاعلاني على جالاكسي وحده في الولايات المتحدة لنحو 202 مليون دولار في التسعة شهور الأولى من 2012 مقارنة مع 66.6 مليون دولار في 2011،و من جانبها تستثمر أبل في التصنيع من خلال مساعدة مورديها على شراء الآلات اللازمة لبناء مصانع كبيرة مخصصة حصريا للشركة.
    و بلغ الانفاق الرأسمالي لأبل نحو عشرة مليارات دولار في السنة المالية 2012 و تتوقع الشركة انفاق عشرة مليارات أخرى هذا العام.
    و كانت الشركة أنفقت 4.6 مليار فقط في السنة المالية 2011 و2.6 مليار في السنة المالية 2010.
    لكن كلا من أبل و سامسونج تتبع استراتيجية مختلفة تماما حيث أن أبل لديها هاتف ذكي واحد فقط و أربع خطوط انتاج إجمالا و تسعى للحد قدر الامكان من التنوع و تركز على الشريحة العليا من السوق.
    و في المقابل تنتج سامسونج بحسب ميراي اسيت سيكيوريتيز 37 هاتفا تقوم بتعديلها حسب المنطقة التي تطرحها فيها و تتنوع بين الرخيص للغاية و باهظ الثمن.
    و تنتج الشركة أيضا الرقائق و التلفزيونات و الأجهزة المنزلية و مجموعة من المنتجات الأخرى كما أن الشركات الشقيقة في مجموعة سامسونج تبيع كل شيء من السفن إلى وثائق التأمين،أجهزة أبل لها شعبية كبيرة في الولايات المتحدة في حين تتفوق سامسونج في الدول النامية مثل الهند و الصين.
    و عدد موظفي أبل ليس كبيرا فهي لديها 60 ألف موظف فقط في شتى أنحاء العالم و تعتمد على الشركاء في التصنيع و المهام الأخرى.
    أما سامسونج الكترونيكس فهي جزء من مجموعة مترامية تشمل نحو 80 شركة يعمل بها 369 ألف موظف حول العالم و هي أكثر تكاملا بكثير على المستوى الرأسي،و هذه الاختلافات إلى جانب القوة الهائلة التي تمثلها الشركتان بالسوق هي التي قد تجعل التعاون الهادئ استراتيجية أفضل من الحرب الشاملة لبعض الوقت.
    و قال سيد براد سلفربرج و هو مسؤول تنفيذي سابق في مايكروسوفت كان طرفا في الحروب بين ماكنتوش و ويندوز "تعلمت أبل دروسا كثيرة من تلك الأيام."
    .......
    شبكة النبأ المعلوماتية-الخميس 14/شباط/2013
    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    جوجل والصين وحرب العمالقة الالكترونية،،المواجهة الجديدة بين الإمبراطورية والتنين،، 7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    هام حماية الانترنت...معركة شبه مستحيلة.

    مُساهمة من طرف In The Zone السبت مارس 02, 2013 12:58 pm

    حماية الانترنت...معركة شبه مستحيلة.
    .........
    تحذيرات شديدة من واشنطن بشأن هجوم الكتروني مباغت من عدو لا يُستهان به يدمر محطات الكهرباء في جميع أنحاء البلاد ويعطل الانظمة المالية ويُصيب الحكومة الامريكية بالشلل.
    إلا ان من يعملون على التصدي لمثل هذا الهجوم يقولون ان الأمر لا يقتصر على حماية شبكات الحكومة و الشركات الأمريكية من هجوم وحيد مفاجئ.و اعلنوا أنهم تصدوا للعديد من الهجمات في آن واحد قد يكون مصدرها عشرات الدول إلى جانب عصابات الكترونية ذات تمويل جيد و مجرمين محترفين.
    و يقول مسؤولو أمن و مستشاروهم إن الهجمات تفوق طاقتهم و لا تأتي جميعها من الصين التي تتهمها واشنطن منذ فترة بالتجسس على الشركات الأمريكية بل ينطلق الكثير منها من روسيا و شرق أوروبا و الشرق الأوسط و دول غربية.
    و تنفذ الهجمات وحدات عسكرية خاصة او عصابات جريمة منظمة أو نشطاء مراهقون.
    .......
    و قال جون مكلورج مدير الأمن في شركة دل "يتفوقون علينا في الانفاق و العدد في جميع الجوانب تقريبا.لا اذكر اوقاتا أكثر صعوبة منذ ان ودعت المراهقة."
    و الخوف الكبير ان تواجه شركة كبرى أو وكالة حكومية في يوم ما هجوما باهظ التكلفة يعطل أنشطتها بشكل خطير حين يسرق متسللون أو يفسدون بيانات مهمة او يخربون بنية تحتية أو يدمرون ثقة المستهلكين في سلامة المعلومات الخاصة بهم.
    و نشرت شركة مانديانت و هي من أكبر شركات الأمن تقريرا يقع في 74 صفحة اتهم وحدة بالجيش الصيني بسرقة بيانات أكثر من 100 شركة.
    و نفت الصين الاتهامات على الفور و لكن الشركة و خبراء امن قالوا إن المجموعة التي نفذت الهجوم ليست إلا واحدة من أكثر من 20 مجموعة من الصين.
    و يقول محققون غربيون في جرائم الكترونية إن متسللين من الصين يميلون لاستهداف أكبر الشركات و شركات التكنولوجيا الأكثر تطورا و يستخدمون رسائل الكترونية خادعة تبدو و كأنها واردة من زملاء محل ثقة و لكن تضم مرفقات تحتوي على فيروسات و برامج تجسس و برمجيات ضارة أخرى.
    و تلجأ عصابات إجرامية في أوروبا الشرقية "للتحميل العابر" لتلحق اضرارا بمواقع ذات جماهيرية مثلما حدث مع ان.بي.سي دوت كوم ثم ينتقل الفيروس للزائرين.
    و رغم تنوع البرامج الضارة فانها عادة ما تحتوي على برامج لتسجيل النقر على لوحة المفاتيح حين يدخل مستخدمو الكومبيوتر كلمات السر الخاصة بحسابات مصرفية.
    و المشاركون الاخرون في اللعبة نشطاء على غرار "جماعة انونيمس" و يفضلون هجمات تحجب مواقع بشكل مؤقت و تعطل عمليات بحث آلية عن مصادر تهديد عامة ما يتيح لهم الوصول لمعلومات خاصة بشركات.
    و يقول مسؤولون عن تطبيق القانون ان عددا متزايدا من الدول يمول برامج أسلحة و تجسس الكتروني.

    و يعد ما قيل عن تورط الولايات المتحدة في تطوير فيروسات مثل "ستاكسنت" الذي اصاب برنامج تخصيب اليورانيوم الإيراني احد اكثر الحالات نجاحا.
    و اتهمت إيران بالمسؤولية عن سلسلة من الهجمات لحجب خدمات الكترونية اتسمت بفعالية غير متوقعة مستهدفة بنوكا أمريكية خلال الاشهر الستة الماضية ما ادى لتوقف مواقع خدمات مصرفية الكترونية.
    و قال جيف موس مدير أمن المعلومات في ايكان و هي مجموعة تدير بعض البنى التحتية الرئيسية للانترنت "ثمة معركة تلوح في الأفق من كل اتجاه."
    و يقول مخضرمون في الصناعة ان تنامي أعداد المتسللين و البرامج المتاحة لهم و الاقتصاد السري المزدهر الذي يخدمهم يجعل من المستحيل الدفاع دفاعا كاملا عن أي شبكة كمبيوتر تتصل بالانترنت.
    ففي نفس الشهر الذي اعلن فيه الرئيس الأمريكي باراك أوباما ان اعداء "يسعون لاكتساب القدرة لتخريب شبكات الكهرباء و المؤسسات المالية و نظم المراقبة الجوية في بلدنا" كشف النقاب عن هجمات الكترونية على عدد من ابرز الشركات الأمريكية.
    و اعترفت ثلاثة من أكبر الصحف الامريكية و شركة آبل و شركة فيسبوك و تويتر و مايكروسوفت بتعرضها لهجمات الكترونية.
    و رصد برنامج ضار دخل لاجهزة الكمبيوتر الخاصة بعاملين بشركات تكنولوجيا في مئات من الشركات الأخرى التي آثرت الصمت في هذا الصدد حسبما ذكر مصدران على دراية بالأمر لرويترز.
    و قال ريتشارد مكفيلي المدير المساعد التنفيذي بمكتب التحقيقات الاتحادي و المسؤول الجديد عن جهود مكافحة الجرائم الالكترونية انه لا يجري الإبلاغ عن عمليات التسلل الالكترونية على نطاق واسع خشية ان تثير تسريبات عن الهجمات مخاوف المستثمرين رغم تصاعدها مضيفا ان السرية اضحت تحديا رئيسيا.
    و ذكر مكفيلي "أكبر مشكلة في الوقت الراهن ان نعطي القطاع الخاص قدرا من الاطمئنان كي يبلغ عن اي شيء غير مألوف او برمجيات ضارة أو حوادث داخل شبكاتهم.كان من الصعب جدا حمل العديد من الشركات الكبرى على التعاون بشكل كامل."
    و تابع مكفيلي إن المكتب ينوي اطلاق موقع لتجميع البرامج الضارة و تشجيع الشركات في نفس القطاع على تبادل المعلومات.
    و اصدر أوباما في الآونة الأخيرة امرا تنفيذيا بشأن الامن الالكتروني يهدف لتشجيع التعاون.
    و يؤيد مايكل هايدن مدير وكالة الأمن القومي الامريكية السابق استغلال التجارة و القنوات الدبلوماسية للضغط على الدول التي تتورط في هجمات و هو ما تضمنته استراتيجية جديدة للبيت الابيض اعلنت يوم الأربعاء الماضي.
    و يقول هايدن و هو مسؤول حاليا في مجموعة تشيرتوف للاستشارات الامنية "سيقول الصينيون..و لهم بعض الحق 'انتم تتجسسون علينا' و كمدير سابق لوكالة الأمن القومي ساجيب 'نعم و نحن اكثر براعة منكم'."
    و يقول إن أكثر ما يقلقه وجود الصينيين على شبكات بلا قيمة من منظور التجسس مثل الأنظمة التي تدير البنية التحتية على غرار محطات الكهرباء و المياه.
    و ذكر هايدن "لا توجد ملكية فكرية للسطو عليها هناك..لا اسرار تجارية و لا مواقف تفاوضية. هذا يخيفك لانه يبدو تحضيرا لهجوم."
    و وسط تصاعد لحالة القلق يلتقى عدد كبير من كبار المتخصصين في هذا المجال في سان فرانسيسكو في اشهر تجمع في مجال الامن بالولايات المتحدة.
    و يقول العديد من الخبراء انهم على قناعة بان الشركات تنفق المال في وجهات انفاق خاطئة مثل برامج مكافحة الفيروسات التي تعجز عن الكشف عن هجمات جديدة موجهة.
    و يقول ارت كوفيلو الرئيس التنفيذي لشركة ار. سي.ايه المعنية بأمن المعلومات و فرانسسيس ديسوزا رئيس المنتجات في سيمانتيك كورب انهما سيحثان في كلمتيهما أمام المؤتمر للتركيز على ادوات تحليل اكثر تطورا تدرس اي سلوك غير معتاد على الشبكة و هو ما يبدو مكلفا.
    و يطالب اخرون بتقليص المزايا الممنوحة لمستخدمي الكومبيوتر و الاسراع بتحميل البرامج المحدثة و السماح فقط بتشغيل برامج محل ثقة.
    و تبدأ بعض الشركات من جديد بتصميمات جديدة مثل الزام كل العملاء بتشغيل جميع البرامج على جهاز افتراضي بمعزل عن الجهاز المضيف.
    ........
    شبكة النبأ المعلوماتية-السبت 2/آذار/2013

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 22, 2024 1:20 am