جـوهـرة الـونشريس

جوهرة الونشريس،،حيث يلتقي الحلم بالواقع،،
هنـا ستكـون سمـائي..سأتوسد الغيم..و أتلذذ بارتعاشاتي تحت المطــر..و أراقب العـالم بصخبه و سكونه و حزنه و سعـادته..
هنـا سأسكب مشاعري بجنون..هذيانا..و صورا..و حتى نغمــات..


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

جـوهـرة الـونشريس

جوهرة الونشريس،،حيث يلتقي الحلم بالواقع،،
هنـا ستكـون سمـائي..سأتوسد الغيم..و أتلذذ بارتعاشاتي تحت المطــر..و أراقب العـالم بصخبه و سكونه و حزنه و سعـادته..
هنـا سأسكب مشاعري بجنون..هذيانا..و صورا..و حتى نغمــات..

جـوهـرة الـونشريس

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
جـوهـرة الـونشريس

حـيث يلتـقي الـحلم بالـواقع


    شهر رمضان حول العالم...تباين الاجواء بين التقاليد و الأكلات.

    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    شهر رمضان حول العالم...تباين الاجواء بين التقاليد  و  الأكلات. 7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    هام شهر رمضان حول العالم...تباين الاجواء بين التقاليد و الأكلات.

    مُساهمة من طرف In The Zone الأربعاء أغسطس 08, 2012 12:39 am

    شهر رمضان حول العالم...تباين الاجواء بين التقاليد و الأكلات.
    كمال عبيد.

    ........
    اختلفت الآراء بشأن الظروف و الأجواء في شهر رمضان الكريم حول العالم لهذا العام،و على مجمل النواحي الحياتية سواء كانت الاقتصادية او الدينية او الاجتماعية،فيما تختلف العادات و التقاليد التي يستخدمها المسلمون تعبيرا عن فرحهم بين بلد و آخر،حيث تشتهر مدينة جدة الساحلية السعودية بأنواع عديدة شهية من الطعام لاسيما تلك التي يكثر الاقبال عليها طوال شهر رمضان المبارك،كما توجد هناك عائلة فلسطينية مازالت تلتزم بتقاليد مدفع رمضان منذ عقود و لحد الان،فيطلقوا مدفع رمضان مع حلول موعد الافطار ثم مع حلول موعد بدء الصيام كل يوم طوال شهر رمضان،و في ذات الصدد أحيا شبان فلسطينيون تقليدا رمضانيا قديما خاصا بالمسحراتي في القدس و الخليل بالضفة الغربية حيث يجوبون الشوارع ليلا و هم يقرعون الطبول و يصيحون لايقاظ الناس ليتناولوا السحور قبل حلول الفجر و بدء صيام يوم جديد في شهر رمضان، و على الرغم من اختلاف الظروف و الأجواء الرمضانية من بلد لاخر، يبقى شهر رمضان شجرة الألفة و المحبة بين صفوف المسلمين و الخير الدائم للعالم الإسلامي.
    ..........
    المسحراتي.
    الى ذلك أحيا شبان فلسطينيون تقليدا رمضانيا قديما خاصا بالمسحراتي في القدس و الخليل بالضفة الغربية حيث يجوبون الشوارع ليلا و هم يقرعون الطبول و يصيحون لايقاظ الناس ليتناولوا السحور قبل حلول الفجر و بدء صيام يوم جديد في شهر رمضان،و يقوم بمهمة المسحراتي في مدينة القدس القديمة ثلاثة شبان يرتدون ملابس تقليدية،و قال فلسطيني من سكان القدس القديمة يدعى عبد المعطي النتشة عن المسحراتي "بيسير الجولة تبعته بين الحواري و بين الأحواش في البلد القديمة و بيدخل الازقة و بينبه بكلمات طيبة جميلة مع طبل حتى الاطفال لما بيقوموا بترك ذكريات في نفوسهم و بيترك في نفسهم اثر طيب لهذا الشهر الفضيل"،و في مدينة الخليل بالضفة الغربية أيضا أحيا فلسطينيون تقليد المسحراتي القديم المتوارث عبر الأجيال،و يعمل خلال شهر رمضان الحالي ما يصل الى 12 مسحراتيا من متطوعي جمعية الهلال الأحمر،و قال متطوع بالجمعية يدعى جودت المحتسب لتلفزيون رويترز "طبعا فكرة المسحراتي في جمعية الهلال الاحمر الفلسطيني هي مبادرة شبابية انطلقت منذ ست سنوات حتى الان.الفكرة هذه اجت (جاءت) من روح العمل الشبابي لاحياء التراث الفلسطيني اللي هو اللي فكرة المسحراتي اللي كانت قديما و مندثرة منذ سنوات سابقة.بحسب رويترز.
    و أوضح المحتسب ان المسحراتي الحديث يتعين عليه الالتزام بتقاليد المسحراتي القديم لاسيما ما يتعلق بالحرص على القيام بواجبه يوميا طوال شهر الصوم على الرغم من افتقاده للنوم بسبب ظروف عمله،و قال متطوع آخر بجمعية الهلال الأحمر يدعى أسامة ابو صبيح ان واجبات المسحراتي ربما تغيرت على مدى مئات السنين لكنه يقوم باسهام له قيمته في الشهر الكريم،و قال أبو صبيح "المسحراتي هي فكرة قديمة حث عليها الرسول صلى الله عليه و سلم في احادثيه.كانت موجودة في القديم يعني بس بطريقة ثانية هلا (الآن) احنا عمالنا منحدد فيها بطريقة جديدة منقوم بعملية التسحير.فريق المتطوعين تبعون الهلال الاحمر منجوب شوارع الخليل ازقتها و شوارعها و حاراتها.".
    ...........
    مدفع رمضان.
    من جانب آخر التزاما بتقاليد عائلته يطلق الفلسطيني رجائي صندوقة قنابل صوتية بدلا من مدفع رمضان في مقبرة باب الساهرة التي تطل على القدس القديمة و ذلك مع حلول موعد الافطار ثم مع حلول موعد بدء الصيام كل يوم طوال شهر رمضان،و يطلق رجائي صندوقة القنابل الصوتية عقب تلقيه إشارة من المسجد الأقصى القريب،و تتولى عائلة صندوقة هذه المهمة جيلا بعد جيل منذ ما يزيد على 120 عاما،و قال رجائي صندوقة لتلفزيون رويترز ان جده كان يتولى مهمة اطلاق مدفع رمضان في العهد العثماني موضحا ان المدفع الذي كان يستخدم في شهر رمضان في العهد العثماني استبدل بالمدفع الحالي الذي يطلق من مقبرة باب الساهرة في القدس خلال الفترة التي تولى فيها الأردن إدارة شؤون الضفة الغربية منذ عام 1948 و حتى 1967،و أضاف رجائي لتلفزيون "مدفع رمضان أول ما بدي في مدينة القدس هو كان جدي كان يضربه في العهد العثماني و طبعا مكنش (لم يكن) هذا المدفع اللي استعمله جدي.المدفع اللي كان يستعمله جدي حاليا موجود في المتحف الاسلامي في المسجد الاقصى و تم استبداله في العهد الاردني و أعطونا هذا المدفع بداله." بحسب رويترز.
    و تابع رجائي صندوقة موضحا ان اسرائيل منعت بعد ذلك و منذ عام 2001 استخدام البارود في اطلاق مدفع رمضان حتى تم استبداله بالقنابل الصوتية،و قال "منعونا من استخدام مادة البارود اللي هي تستعملها مدفع رمضان بحجة أمنية طبعا لانه كان في تفجيرات..." و أردف "و طرقت كل الأبواب حتى قدرت بالنهاية نوصل لحل معهم انه نستعمل قنابل صوتية.فمن وقتها لليوم و احنا منستعمل قنابل صوتية مش المدفع نفسه"،و التزم رجائي صندوقة العام الحالي بطلب من بلدية القدس بأن ينقل القنابل الصوتية الى مكان أكثر أمنا في مقبرة باب الساهرة الاسلامية،و على الرغم من ان غالبية المسلمين يعتمدون على انطلاق صوت المؤذن من المسجد لبدء الصوم أو الافطار في رمضان فان أهل القدس مازالوا يفضلون تقليد صوت مدفع الافطار أو الامساك في شهر الصوم.
    .............
    مدينة الخليل.
    على صعيد نفسه يحمل محمد الجعبري انبوبة غاز وزنها اكثر من 40 كيلوغراما في يوم حار من شهر رمضان عابرا الحاجز العسكري الاسرائيلي المؤدي الى منزله في حارة مغلقة منذ اكثر من عشر سنوات في مدينة الخليل،جنوب الضفة الغربية،و يقول الجعبري (44 سنة)،الذي يضطر مثل الالاف غيره من سكان الاحياء المغلقة في هذه المدينة للوقوف ساعات في الحر الشديد على الحواجز العسكرية الاسرائيلية و هم صائمون،"انا مضطر لعبور هذا الحاجز عدة مرات في اليوم و اقطع يوميا مئات الامتار لايصال مستلزمات البيت التي لا املك اي وسيلة اخرى لايصالها سوى حملها على كتفي و السير بها على قدمي"،و يحكي الرجل و هو يلهث من حمل الانبوبة و الذي يملك ورشة حدادة قريبة من منزله "قمت اليوم انا و ابني بنقل اكثر من نصف طن من الحديد الى الورشة مشيا على الاقدام و بقينا نجرها في الشمس الحارقة لمدة ساعتين تقريبا"،و يتابع الجعبري المقيم في حارة الراس و هو يتصبب عرقا "انظروا اي ماساة نعيش! تخيل ان تقوم بكل هذه الاعمال الشاقة في هذا الجو الحار و انت صائم! يريدون ترحيلنا و لكننا لن نرحل و سنبقى صامدين في بيوتنا و سنصوم و نصلي مهما حدث و مهما كانت الصعوبات"،و قد اغلقت الكثير من الاحياء و الشوارع الفلسطينية في مدينة الخليل عقب اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الثانية في ايلول/سبتمبر 2000 و اعلن الجيش الاسرائيلي بعضها "مناطق عسكرية مغلقة" يمنع دخول السيارات الفلسطينية اليها و حتى يمنع الدخول بشكل كلي الى بعضها كشارع الشهداء و شارع السهلة و غيرهما،و كان شارع الشهداء قد اغلق بشكل جزئي امام الفلسطينيين عقب المجزرة التي ارتكبها المستوطن اليهودي المتطرف باروخ غولدشتاين في 25 شباط/فبراير عام 1994 عندما اطلق النار على مصلين مسلمين في الحرم الابراهيمي ما ادى الى مقتل 29 منهم،و بالاضافة الى منع دخول السيارات الى الشارع قام الجيش الاسرائيلي باغلاق عدد كبير من ابواب المنازل و المحلات الواقعة في تلك الاحياء عازلا بذلك العديد من العائلات الفلسطينية عن بيوتها مما اضطر بعض هذه العائلات الى الرحيل بينما قامت اخرى بابتكار طرق غريبة و خطرة للوصول الى منازلها،من هؤلاء زليخة المحتسب (45 عاما) المقيمة في شارع الشهداء و التي اضطرت لفتح باب جديد على سطح منزلها و اقامت سلالم حديدية نصبتها على اسطح جيرانها للوصول اليه بعد ان اغلق الجيش الاسرائيلي باب منزلها الرئيسي باللحام،و تشرح المراة ان بعض الجيران يضطرون الى تسلق سلالم ثلاثة طوابق للوصول الى منازلهم عبر فتحة من السطح مشيرة الى انها عملية صعبة و معقدة و خطيرة مع خطر السقوط عن السلالم،و تشير المحتسب "معاناتنا كبيرة و المشكلة ليست متعلقة بسكان البيوت فقط بل تشمل الزيارات المتبادلة اي صلة الرحم". بحسب رويترز.
    و تتابع "اصبحت هذه الزيارات،المهمة من الناحية الدينية و الاجتماعية و خاصة في رمضان،شبه معدومة بسبب صعوبة الوصول خاصة بالنسبة للنساء و الاطفال فمثلا قبل الاغلاق كنت اذهب الى بيت اخي في عشر دقائق اما الان فاحتاج الى حوالي ساعة للوصول الى هناك"،و يقول الشاب احمد (19 عاما) ابن محمد الجعبري ان الحواجز "اثرت بشكل سلبي جدا على مجمل حياتنا من النواحي الاقتصادية و الدينية و الاجتماعية حيث اصبح الكثير من الناس خاصة كبار السن لا يذهبون الى صلاة التراويح و صلاة الفجر بسبب هذا الحاجز اللعين الذي يطيل المسافة"،و اوضح انهم يتعرضون للتفتيش و الاهانات من قبل الجنود عند دخولهم او خروجهم خاصة في ساعات الليل.
    و يضيف "لا نستطيع ان نتبادل الزيارات و لا ان نقيم ولائم رمضانية للاهل و الاقارب.البعض اصبحوا يقيمون ولائمهم الرمضانية خارج هذا الشارع في حين قام اخرون بالغائها بشكل نهائي"،و يؤكد "لم نعد نستطيع البناء و لا صيانة بيوتنا بسبب صعوبة ادخال مواد البناء...حتى مياه الشرب تحتاج الى تنسيق مع الجيش الاسرائيلي،فعلينا ان ننسق معهم لندخل صهريج مياه"،و يقيم نحو 190 الف فلسطيني في الخليل الواقعة تحت سيطرة السلطة الفلسطينية،فيما يقيم حوالى 600 مستوطن في جيب داخل المدينة تحتله اسرائيل و يشكل ثلاثة بالمئة من مساحتها،و تشهد الخليل التي انسحب منها الجيش الاسرائيلي جزئيا في 1998 مواجهات و اشتباكات متكررة بين الفلسطينيين و المستوطنين و القوات الامنية الاسرائيلية.
    .........
    طعام جدة.
    في سياق متصل تشتهر مدينة جدة الساحلية السعودية بأنواع عديدة شهية من الطعام لاسيما تلك التي يكثر الاقبال عليها طوال شهر رمضان المبارك،فمائدة افطار رمضان تضم عادة حلويات شرقية مثل الكنافة و البقلاوة بالاضافة الى مشروب محلي يعرف باسم السوبيا البيضاء و يصنع من الشعير و القرفة و الهيل (الحبهان). بحسب رويترز.
    و قال بائع سوبيا متجول في شارع بجدة "السفرة عندنا (أهل الحجاز) معروفة يكون فيها أكلات كثير..أهم شي يكون فيها الفول و التميس و هذا شيء أساسي بالسفرة..و أغلب الناس تحب السوبيا طبعا و المشروبات الشعبية من التمر الهندي و الزبيب"،و حثت السلطات السعودية العام الجاري جميع غير المسلمين المقيمين على أراضي المملكة على مراعاة الصائمين و الامتناع عن تناول الطعام أو الشراب أو التدخين علنا في نهار شهر الصيام،و أفادت تقارير لوسائل اعلام محلية ان أي شخص يخالف ذلك سينهى عقد عمله بالمملكة أو سيرحل الى بلده.
    ............
    شبكة النبأ المعلوماتية-الثلاثاء 7/آب/2012

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 15, 2024 2:24 am