شهر رمضان حول العالم...تباين الاجواء بين التقاليد و الأكلات.
كمال عبيد.
........
اختلفت الآراء بشأن الظروف و الأجواء في شهر رمضان الكريم حول العالم لهذا العام،و على مجمل النواحي الحياتية سواء كانت الاقتصادية او الدينية او الاجتماعية،فيما تختلف العادات و التقاليد التي يستخدمها المسلمون تعبيرا عن فرحهم بين بلد و آخر،حيث تشتهر مدينة جدة الساحلية السعودية بأنواع عديدة شهية من الطعام لاسيما تلك التي يكثر الاقبال عليها طوال شهر رمضان المبارك،كما توجد هناك عائلة فلسطينية مازالت تلتزم بتقاليد مدفع رمضان منذ عقود و لحد الان،فيطلقوا مدفع رمضان مع حلول موعد الافطار ثم مع حلول موعد بدء الصيام كل يوم طوال شهر رمضان،و في ذات الصدد أحيا شبان فلسطينيون تقليدا رمضانيا قديما خاصا بالمسحراتي في القدس و الخليل بالضفة الغربية حيث يجوبون الشوارع ليلا و هم يقرعون الطبول و يصيحون لايقاظ الناس ليتناولوا السحور قبل حلول الفجر و بدء صيام يوم جديد في شهر رمضان، و على الرغم من اختلاف الظروف و الأجواء الرمضانية من بلد لاخر، يبقى شهر رمضان شجرة الألفة و المحبة بين صفوف المسلمين و الخير الدائم للعالم الإسلامي.
..........
طعام جدة.
في سياق متصل تشتهر مدينة جدة الساحلية السعودية بأنواع عديدة شهية من الطعام لاسيما تلك التي يكثر الاقبال عليها طوال شهر رمضان المبارك،فمائدة افطار رمضان تضم عادة حلويات شرقية مثل الكنافة و البقلاوة بالاضافة الى مشروب محلي يعرف باسم السوبيا البيضاء و يصنع من الشعير و القرفة و الهيل (الحبهان). بحسب رويترز.
و قال بائع سوبيا متجول في شارع بجدة "السفرة عندنا (أهل الحجاز) معروفة يكون فيها أكلات كثير..أهم شي يكون فيها الفول و التميس و هذا شيء أساسي بالسفرة..و أغلب الناس تحب السوبيا طبعا و المشروبات الشعبية من التمر الهندي و الزبيب"،و حثت السلطات السعودية العام الجاري جميع غير المسلمين المقيمين على أراضي المملكة على مراعاة الصائمين و الامتناع عن تناول الطعام أو الشراب أو التدخين علنا في نهار شهر الصيام،و أفادت تقارير لوسائل اعلام محلية ان أي شخص يخالف ذلك سينهى عقد عمله بالمملكة أو سيرحل الى بلده.
............
شبكة النبأ المعلوماتية-الثلاثاء 7/آب/2012
كمال عبيد.
........
اختلفت الآراء بشأن الظروف و الأجواء في شهر رمضان الكريم حول العالم لهذا العام،و على مجمل النواحي الحياتية سواء كانت الاقتصادية او الدينية او الاجتماعية،فيما تختلف العادات و التقاليد التي يستخدمها المسلمون تعبيرا عن فرحهم بين بلد و آخر،حيث تشتهر مدينة جدة الساحلية السعودية بأنواع عديدة شهية من الطعام لاسيما تلك التي يكثر الاقبال عليها طوال شهر رمضان المبارك،كما توجد هناك عائلة فلسطينية مازالت تلتزم بتقاليد مدفع رمضان منذ عقود و لحد الان،فيطلقوا مدفع رمضان مع حلول موعد الافطار ثم مع حلول موعد بدء الصيام كل يوم طوال شهر رمضان،و في ذات الصدد أحيا شبان فلسطينيون تقليدا رمضانيا قديما خاصا بالمسحراتي في القدس و الخليل بالضفة الغربية حيث يجوبون الشوارع ليلا و هم يقرعون الطبول و يصيحون لايقاظ الناس ليتناولوا السحور قبل حلول الفجر و بدء صيام يوم جديد في شهر رمضان، و على الرغم من اختلاف الظروف و الأجواء الرمضانية من بلد لاخر، يبقى شهر رمضان شجرة الألفة و المحبة بين صفوف المسلمين و الخير الدائم للعالم الإسلامي.
..........
طعام جدة.
في سياق متصل تشتهر مدينة جدة الساحلية السعودية بأنواع عديدة شهية من الطعام لاسيما تلك التي يكثر الاقبال عليها طوال شهر رمضان المبارك،فمائدة افطار رمضان تضم عادة حلويات شرقية مثل الكنافة و البقلاوة بالاضافة الى مشروب محلي يعرف باسم السوبيا البيضاء و يصنع من الشعير و القرفة و الهيل (الحبهان). بحسب رويترز.
و قال بائع سوبيا متجول في شارع بجدة "السفرة عندنا (أهل الحجاز) معروفة يكون فيها أكلات كثير..أهم شي يكون فيها الفول و التميس و هذا شيء أساسي بالسفرة..و أغلب الناس تحب السوبيا طبعا و المشروبات الشعبية من التمر الهندي و الزبيب"،و حثت السلطات السعودية العام الجاري جميع غير المسلمين المقيمين على أراضي المملكة على مراعاة الصائمين و الامتناع عن تناول الطعام أو الشراب أو التدخين علنا في نهار شهر الصيام،و أفادت تقارير لوسائل اعلام محلية ان أي شخص يخالف ذلك سينهى عقد عمله بالمملكة أو سيرحل الى بلده.
............
شبكة النبأ المعلوماتية-الثلاثاء 7/آب/2012
شهر رمضان حول العالم...تباين الاجواء بين التقاليد و الأكلات