جـوهـرة الـونشريس

جوهرة الونشريس،،حيث يلتقي الحلم بالواقع،،
هنـا ستكـون سمـائي..سأتوسد الغيم..و أتلذذ بارتعاشاتي تحت المطــر..و أراقب العـالم بصخبه و سكونه و حزنه و سعـادته..
هنـا سأسكب مشاعري بجنون..هذيانا..و صورا..و حتى نغمــات..


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

جـوهـرة الـونشريس

جوهرة الونشريس،،حيث يلتقي الحلم بالواقع،،
هنـا ستكـون سمـائي..سأتوسد الغيم..و أتلذذ بارتعاشاتي تحت المطــر..و أراقب العـالم بصخبه و سكونه و حزنه و سعـادته..
هنـا سأسكب مشاعري بجنون..هذيانا..و صورا..و حتى نغمــات..

جـوهـرة الـونشريس

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
جـوهـرة الـونشريس

حـيث يلتـقي الـحلم بالـواقع


    جنوب افريقيا...تنمية بشرية متواصلة و نهضة عمرانية لافتة.

    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    جنوب افريقيا...تنمية بشرية متواصلة  و  نهضة عمرانية لافتة. 7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    حصري جنوب افريقيا...تنمية بشرية متواصلة و نهضة عمرانية لافتة.

    مُساهمة من طرف In The Zone الإثنين أغسطس 13, 2012 11:57 pm

    جنوب افريقيا...تنمية بشرية متواصلة و نهضة عمرانية لافتة.
    ...........
    جنوب افريقيا دولة ناهضة في عالم جديد،بعد أن تمكن شعبها من نفض مخلفات العنف بعيدا عن جسده،بسبب وجود القائد النموذج،الذي نبذ اغراءات السلطة و امتيازاتها على الرغم من قضائه اكثر من ربع قرن في سجون النظام الابيض،و هو نلسن مانديلا،القائد السياسي النموذجي الذي تمكن من تخليص شعبه السود و البيض على حد سواء و ارتفع بهم جميعا فوق الآلام و الاحقاد و الضغائن،ليصبحوا شعبا موحدا له الاستعداد التام للتسامح و نسيان الماضي و التطلع الى حاضر ناهض و مستقبل مشرق،ليصبح هذا الشعب الجنوب افريقي من اكثر الشعوب نشاطا و انتاجا و تقدما في مجالات الاعمار و التنمية و ترميم او تشييد البنى التحتية و الفوقية،لتقف دولة العنف و الحروب العرقية النازفة سابقا،احدى ارقى الدول التي تتمتع بالسلام و الاستقرار الذي قاد هذا الشعب الى بحبوحة من العيش الرغيد،من خلال انتشار العمالة و توسع الصناعة و الزراعة و الاعمار و توافر فرص العمل للجميع و التخطيط السليم لتنمية بشرية متواصلة و سليمة،مع تنمية في جميع المجالات المادية و يقف الاعمار في مقدمتها،و هكذا تصبح دولة جنوب افريقيا لاسيما مدينة جوهانسبورغ،واحدة من اروع الامثلة على تجاوز المشكلات و التطلع الى الحاضر و تحقيق البناء المجتمعي المنسجم،و لكن بعد توافر عناصر مهمة لتحقيق هذا الهدف،أهمها القائد السياسي الناجح،ممثلا بالشخصية الفريدة (نلسن مانديلا).
    ..........
    جوهانسبرغ.
    فقد تنفض نهضة عمرانية تشهدها جوهانسبرغ صيتاً سيئاً عن كاهل مدينة اشتهرت في فترة التسعينيات بالقرن الماضي،كونها بؤرة للجريمة و الانفلات الأمني،ما دفع لفرار الاستثمارات للخارج،لتصبح عن جدارة مثالاً لدراسة دولية عن كيفية اضمحلال المناطق الحضرية،و من جديد،تعاود جوهانسبرغ ولادة نفسها بفضل مجموعة من رجال الأعمال الشباب من أعادوا تدريجياً إحياء قطاعات التطوير العقاري و الضيافة و الترفيهي حولت وسط المدينة لمنطقة زاخرة بالحياة و النشاط،و من بين تلك المجموعة، المطور العقاري،آدم ليفي،و هو من مواليد المدينة التي غادرها في سن العشرين ليعود إليها عام 2003 حاملاً نيويورك كنموذج لتطبيقه في أحياء بمسقط رأسه كان يحظر الدخول إليها مسبقاً كونها مرتعاً للجريمة،و ضمن المشاريع العقارية التي يعمل ليفي على تطويرها مخازن مهجورة إلى مراكز للأعمال الإبداعية تعج بالفن و الحياة،و حول النهضة العمرانية بالمدينة التي تعاود النهوض مجددا رغم ماضيها،بسبب مغامرات أمثاله من المستثمرين،قال ليفي: "في المقام الأول عليك أن تؤمن بقدرتك على إحداث تغيير"،و أضاف: "هناك الكثير جداً من القصص السيئة عن جوهانسبرغ وجدت طريقها نحو الإعلام،و لذلك لدى العديد من الناس مفهوم سلبي عما يحدث بالمدينة"،لافتاً إلى أزدهار قطاع الترفيه و الضيافة بالمدينة مع تقلص معدلات الجريمة تدريجياً.بحسب السي ان ان.
    و بدوره،قال زيغي ثابيتي،و هو مالك سلسلة مطاعم وبارات،إنه استوحى الطابع المفعم بالحيوية الذي اتسمت به المدينة إبان فترة السبعينيات لتطبيقه على مشاريعه الجديدة،و نوه: "إذا عدت بالذاكرة للوراء،فالمدينة كانت تنبض بالحياة يوما ما،رغم معاناة الأغلبية من كانت ترزح تحت كاهل التفرقة العنصرية"،و أضاف: "أنا سعيد للغاية بنجاحي في جذب كافة الأطياف في مشاريعي.. فهناك الهندي و الصيني و الأسود و الأبيض،إنها بلد ألوان قوس قزح،و تجذب فورة التطور العمراني و الأمني السياح إلى جوهانسبرغ،و قال أحد سكانها: "السياح الأجانب بأتون في أفواج كبيرة و يقعون في عشقها..فهي لم تعد من المحرمات أو الأماكن الخطر دخولها."
    ..........
    المشاريع الانمائية.
    في سياق متصل فبعد أن تحول وسط جوهانسبورغ إلى مثال حي عن الانحطاط المديني بمبانيه المحتلة و جرائمه المتزايدة،نجح عدد من مطوري العقارات في تنميته لصالح الطبقات الوسطى الجديدة،كانت جوهانسبورغ مدينة يقطنها البيض و تعتبر واجهة جنوب افريقيا في عهد الفصل العنصري،لكنها انهارت في ثمانينات و تسعينات القرن الماضي،فقد انتقلت غالبية مؤسساتها و سكانها إلى ضواح أكثر أمانا ليحل مكانها سكان غالبيتهم من السود اضطروا إلى العيش في مبان مكتظة و متهالكة يستثمرها في غالب الأحيان تجار يطلبون إيجارات باهظة،و بينما أوشكت المدينة على بلوغ الحضيض في أواخر التسعينات،تأخرت السلطات في التحرك لكنها أنشأت وكالة معنية بالمساحات العامة هي وكالة جوهانسبورغ للتنمية و حولت المركز التاريخي و الأحياء المجاورة إلى منطقة تنمية مدينية، و تقول شارون لويس المسؤولة عن الاستراتيجيات في وكالة جوهانسبورغ للتنمية "من بين المشاريع المهمة التي نفذت تحويل المباني التي تضم مكاتب قديمة و شاغرة إلى مبان سكنية قليلة الكلفة تضم شققا صغيرة للايجار"،لكن المشروع الأضخم يقع في حي دورنفونتين على مسافة قريبة من المنازل في وسط المدينة.
    فقد تم تحويل مبنى مؤلف من 26 طبقة كان يضم في السابق مصرفا،إلى مبنى سكني مؤلف من 924 شقة، بعد أن بقي مهجورا لمدة ست عشرة سنة،و الشقق السكنية في هذا المبنى الذي يطلق عليه اسم "120 أند ستريت" ليست فاخرة لكنها مزودة كلها بخط هاتفي و بالانترنت و بالكابل،أما الايجارات فتختلف بحسب المساحة و تتراوح بين 1650 و4500 راند (156 و450 يورو) شهريا.
    و يشرح بيني بليت رئيس شركة "أفهكو" العقارية التي أسسها سنة 1996،"على زبائننا أن يجنوا بين 350 و1200 يورو شهريا و أن يكونوا مواطنين جنوب افريقيين أو مقيمين دائمين أو أن يملكوا تأشيرة دخول طويلة الأمد"،و يضيف "عندما حولنا مبان مهجورة إلى شقق حديثة للايجار،قدمنا إلى الطبقة الوسطى الناشئة أسلوب حياة نوعيا بأسعار مقبولة"،و من أعلى المبنى،يستطيع بيني بليت تأمل مملكته.
    فشركته تدير 62 مبنى أي 3801 شقة و379 متجرا و تستمر في أعمال الترميم،و على مقربة من مبنى "120 أند ستريت"،تمكنت الشركة أيضا و بعد ست سنوات من الاجراءات من طرد 2500 شخص كانوا يحتلون معملا للمفروشات.
    لكن المبنى في حالة مزرية و يحتاج تنظيفه إلى أسابيع عدة،و من المتوقع أن تقدم الشركة بعد سنة من اليوم غرفا إلى العمال العازبين مزودة بهواتف و أجهزة تلفزيون و انترنت. بحسب فرانس برس.
    و تعهدت حوالى عشر شركات عقارية أخرى بتنمية الأحياء في وسط المدينة لتلبية طلبات السكان المرتفعة،و لا سيما السكان العاملين الذين لم يعيدوا يريدون قطع مسافات طويلة للوصول إلى عملهم،و تشير وكالة جوهانسبورغ للتنمية إلى أن القطاع الخاص استثمر في هذا المشروع 18 راندا في السنوات الأخيرة فيما استثمر القطاع العام راندا واحدا فقط،و في غياب الاحصاءات الرسمية، يقدر المهندس جيرالد غارنر الذي ألف كتابا حول "إعادة ترميم" وسط جوهانسبورغ أن نسبة المباني المرممة في السنوات العشر الأخيرة تتراوح بين الربع و الثلث،و بالنسبة إلى الشقق السكنية المتطورة التي يتم ذكرها دائما عند التكلم عن نهضة وسط المدينة،يقول غارنر "عندما نتكلم عن +إعادة ترميم+، نتكلم عن مدينة تستجيب لحاجات سكانها"،و ما يميز جوهانسبورغ عن معظم المدن الأخرى التي أعيد ترميمها هو أنها لم تهمش عمالها التابعين للطبقة الوسطى عبر حصرهم في الضواحي.
    ..........
    نواد رياضية.
    على الصعيد نفسه يتفصد العرق على وجه امرأة ممتلئة بينما تنتقل من آلة رياضية إلى أخرى و تتوقف لبرهة لتحيي المارة في أول ناد رياضي في الهواء الطلق في سويتو في جنوب افريقيا التي تسجل إحدى أعلى نسب البدانة في العالم،و يستقطب النادي الذي أنشئ في متنزه بين بيوت صغيرة مؤلفة من غرفتي نوم،عدد كبير من سكان سويتو العازمين على فقدان وزنهم من دون تكبد تكاليف طائلة في النوادي الرياضية،و افتتحت بلدية جوهانسبورغ منذ شهر هذا النادي الذي يستقبل اشخاصا من كل الأعمار يأتون لرفع الأثقال و التأرجح على آلات رياضية مخصصة للتخلص من الدهون،و تقول شيشي موفوكنغ البالغة من العمر 37 عاما "لم تخطر في بالي يوما فكرة الانتساب إلى ناد رياضي. لكن هذا المكان سهل الأمور علي لأنه قريب من منزلي و مجاني"،و تضيف موفوكنغ و هي أم لولدين تزن 90 كيلوغراما "يمكنني أن آتي إلى هنا متئ شئت.طلب مني الأطباء مرارا و تكرار فقدان الوزن و الاعتناء بصحتي و هذه هي فرصتي"،و خلافا للبرازيل و بريطانيا و الولايات المتحدة و غيرها من البلدان،فإن النوادي الرياضية في جنوب افريقيا ليست شائعة على الرغم من ضرورة معالجة مشكلة البدانة المتزايدة،و قد افتتحت مدينة الكاب السنة الماضية ناديها الرياضي الأولى المطل على البحر الذي يستقطب سكان الأحياء الراقية على طول الساحل الأطلسي.
    و تعتزم المدينة افتتاح مزيد من النوادي الرياضية المجانية في مناطق أخرى بهدف تشجيع السكان على الاهتمام بصحتهم. بحسب فرانس برس.
    و قد أظهرت بعض الدراسات أن جنوب افريقيا قد تتخطى قريبا الولايات المتحدة من حيث نسبة البدانة.
    و في العام 2007،كشف مجلس الأبحاث الطبية أن 56% من النساء البالغات و29% من الرجال البالغين في جنوب افريقيا يعانون من الوزن الزائد أو البدانة،و أظهرت دراسة أخرى أجرتها شركة صيدلانية سنة 2010 أن 61% من سكان جنوب افريقيا البالغ عددهم 50 مليون نسمة يعانون من البدانة،علما أنها أعلى نسبة في العالم بعد الولايات المتحدة و بريطانيا،و تعزي السلطات الصحية هذا الواقع إلى سهولة النفاذ إلى الأطعمة السريعة و غير الصحية،و خصوصا مع انتشار المتاجر في كل الأماكن العامة تقريبا،و إلى تراجع مستويات اللياقة البدنية بشكل عام،و يقول تيم هوجن مدير شركة "غرين آوتدور دجيمز" التي قدمت المعدات الرياضية الصديقة للبيئة إنه قرر التدخل بعد أن قرأ عن نسب البدانة العالية في البلاد،و يضيف "صدمت عند رؤية الأرقام. هدفنا هو أن ندفع الناس إلى ممارسة الرياضة و المحافظة على لياقتهم و صحتهم"،و يتابع "أدركت أنه لا يستطيع الجميع تحمل تكاليف النادي الرياضي و أن ذلك كان العذر الأول لعدم ممارسة الرياضة"،و يقول إن شركته تعتزم افتتاح ألف ناد إضافي في كل أنحاء البلاد في غضون سنتين،يذكر أن الآلات الرياضية الثابتة مصممة خصيصا لتحمل عوامل الطقس الخارجية و كثرة الاستعمال،و يقول شيوا ليتسوال "كما ترون،أنا ممتلئ بعض الشيء و لذلك أريد أن أخسر الوزن و أن أشجع أولادي على الحركة.لم تعد الرياضة حكرا على الميسورين فحتى أمثالنا باتوا قادرين على الاهتمام بلياقتهم البدنية"،و لم تكن سويتو التي تعيش فيها 1,7 ملايين نسمة تضم أي نواد رياضية إلى أن فتحت سلسلة "فيرجين أكتيف" التي يملكها البريطاني ريتشارد برانسون أبوابها هناك في كانون الأول/ديسمبر الماضي.
    ..........
    شركة كولولا.
    ففي حال كان لديكم طفلان اختاروا الذي تحبونه اكثر من الاخر لمساعدته في البداية! هذا النوع من الاعلانات شائع في طائرات شركة كولولا للطيران باسعار مخفضة التي تراهن كثيرا على تكتيك تسويقي مختلف و مضحك لتفرض نفسها في سماء جنوب افريقيا،و توضح هايدي برورير مسؤولة التسويق في اول شركة طيران باسعار مخفضة في افريقيا "المرح و النكتة كانا جزءا من هوية كولولا منذ اليوم الاول" مؤكدة في الوقت ذاته "من الجيد ان يكون المرء مرحا لكننا جديون جدا ايضا"،و اعتاد الجنوب افريقيون على روح النكتة هذه منذ اول رحلة لشركة كولولا العام 2001،فالركاب يتحولون الى ابطال خارقين في الاعلانات فيما تطلى الطائرات باللون الاخضر مع تعليقات مضحكة مكتوبة على هياكلها،و في الطائرات اصبحت الاعلانات غير المألوفة لافراد الطاقم علامة فارقة تنسي الركاب ان عليهم ان يدفعوا في مقابل الحصول على فنجان قهوة.
    فالركاب يتعرضون تارة للتهديد باخضاعهم لفحص خطي في حال لم يهتموا لاجراءات السلامة او يطلب منهم احيانا اخرى الا ينسوا زوجاتهم و الاطفال عند المغادرة،و قالت مضيفة طيران بعد هبوط الطائرة "ايها السادة اهلا بكم في مدينة الكاب.
    يمكنم مغادرة الطائرة بعض لحظات باستثناء الرجل الوسيم الجالس في المقعد رقم 13 ايه فهو مدعو للبقاء!" مما سمح لجميع الركاب الفضوليين ان يدركوا ان لا مقعد رقم 13 في طائرات كولولا،يعلن احيانا عبر المذياع "يسر شركة كولولا ان تعلن انها توظف افضل المضيفات و المضيفين في هذا المجال. للاسف لا وجود لاي واحد منهم معنا في هذه الرحلة!"،و توضح هايدي برورير "نشجع طواقم الطائرة على ان يتمتعوا بحس مبدع" مقرة ان الشركة واجهت بعض الشكاوى،و اصبحت كولولا في غضون عشر سنوات ثاني شركة جنوب افريقية و تسيطر على 20 % من السوق الداخلية مع 2,4 مليون راكب العام الماضي،و يقول ديفيد بلايث المدير العالم لشركة "يلو وود" للاعلانات "انها سوق صعبة للغاية حيث المنافسة شرسة جدا.لقد قاموا بطريقة حذقة بادخال المرح و اضفاء جو معين.
    يشعر الركاب انهم يعاملون كفرد و ان اموالهم لم تذهب هدرا"،و تقول برورير "رغم ميزانتينها الصغيرة كان علينا ان نبرز! لم يكن بامكاننا ان نضمن اننا سنقدم افضل الاسعار خصوصا و ان الشركة الوطنية سبق ان حطمت الاسعار في الماضي لابعاد اي شركات جديدة تدخل السوق"،و اوضحت ان الفكرة كانت في البداية تقوم على البساطة لجذب الزبائن.
    مع شعار "الان الجميع يمكنه ان يطير!" و اسم كولولا" الذي يعني "هذا سهل" بلغة الزولو،الا ان هذه الشركة لم تنطلق من الصفر اذ انها تابعة للفرع المحلي لشركة "بريتش ايرويز" البريطانية. و تدير الشركتين مجموعة "كوم اير" المطروحة اسهمها في البورصة و العاملة في مجال الطيران منذ العام 1946 و التي اشترت بريتيش ايرويز 11 % من رأسمالها،و قد استفادت الشركة الصغيرة بطائراتها الخضراء من الاحداث الراهنة للبروز. بحسب فرانس برس.
    فقد تحدت خصوصا الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) النافذ جدا الذي منعها من استخدام عبارة "كأس العالم "في اعلاناتها خلال مونديال 2010 في جنوب افرقيا،فلجأت كولولا الى اعلان تقدم فيه بطاقات سفر مجانية الى كل شخص يدعى سيب بلاتر مثل رئيس الفيفا قبل ان تجعل كلبا يدعى "سيب بلاتر" يسافر في طائراتها.
    و قد اصبح الكلب هذا نجما على مواقع التواصل الاجتماعي،و قبل فترة اقترحت ان تدفع "لوبولا" اي المهر التقليدي فقا للتقاليد الافريقية الجنوبية ليتمكن الامير وليام من الزواج من كايت مديلتون طارحة هذا السؤال على ركابها "كم بقرة تستحق كايت برأيكم؟"،و يقول ديفيد بلايث ان "المحافظة على الروح المثيرة تحد هائل.خصوصا و ان الشركة تواجه مشاكل الان.فعليها مواجهة ارتفاع اسعار الوقود و الرسوم في المطارات" في حين ان شركة "كوم اير "المالكة لها كشفت عن اول خسائر لها منذ انشائها،و يختم قائلا "من الصعب الحفاظ على روح النكتة في هذه الظروف".
    ..........
    مضغ العلكة.
    كما ذكرت الصحافة المحلية في جنوب افريقيا ان شابتين شقيقتين اوقفتا لمدة اربع ساعات من قبل رجال الامن في محطة قطار غوترين في جوهانسبورغ بسبب مضغهما العلكة، وكانت الشابتان تنتظران القطار يوم الاحد وتمضغان العلكة عندما اتى رجل امن وطلب منها الكف عن ذلك، بحسب ما نقلت صحيفة "ذي ستار" اليومية، وسرعان ما ارتفعت حدة النقاش، ولا سيما ان رجل الامن لا يجيد الانكليزية ويتكلم بلغة الزولو، بحسب ما قالت الشقيقتان اللتان وضعت كل منها العلكة في محرمة لأنه لم يكن بجانبهما سلة للمهملات، وروت احداهما للصحيفة "قال الشرطي اننا رفضنا رمي العلكة، وان ذلك سيكلفنا غرامة"، بعد ذلك اوقفت الشابتان اربع ساعات في قاعة، من دون هاتف محمول، ومنعتا من الخروج الى الحمام او الاتصال بذويهما في انتظار وصول الشرطة، وتم الافراج عنهما بعد دفعهما غرامة قدرها 70 يورو، وهو مبلغ كبير في جنوب افريقيا. بحسب فرانس برس.
    ولم يعلق المتحدث باسم المحطة على هذا الحادث، واكتفى بالقول لفرانس برس "عادة، عندما يمضغ الناس العلكة، يطلب منهم رجال الامن الالتزام بالقوانين، وعادة ما يكون ركابنا مسرورين بذلك، لكن بعض الناس يكونون احيانا عدوانيين"، وتحظر الانظمة الاكل والشرب والتدخين ورمي المهملات في محطة غوترين التي دشنت في العام 2011.
    ............
    التنقيب عن الماس.
    الى ذلك يخفي الرجل بسرعة كيسا بلاستكيا صغيرا في فمه يحوي ماسا عثر عليه في الرواسب الرملية على شاطئ جنوب افريقيا الماسي،و يشرح و هو يدفع الكنز داخل وجنته "هذه خزنتي"،و تنتظر مجموعة المنقبين أن يحل الظلام لينقضوا على منجم مهجور قبالة مخيمهم المتواضع حيث قتل 10 عمال في انهيار ثلجي قبل ثلاثة أشهر،فعمال المناجم غير الشرعيين في جنوب افريقيا مستعدون للمخاطرة بحياتهم في سبيل الحصول على حصة من هذه الثروة المعدنية التي يرتكز عليها اكبر اقتصاد في القارة الافريقية،و في ما مضى،كانت الشركة العملاقة في مجال الماس "دي بيرز" صاحب العمل الاكبر في منطقة ناماكوالاند حيث تمتد حقول الماس من المحيط الاطلسي إلى الحدود الناميبية،مع ثلاثة آلاف عامل و بلدتين شيدتا خصيصا لموظفيها يضمان قاعات ترفيهية و ملعب غولف و مدرسة،غير أنه تم تعليق العمل في مناجمها في العام 2008،و باتت عمليات الشركة في مراحلها الاخيرة في إطار عملية بيع بلغت قيمتها 225 مليون راند (27 مليون دولار) بعد سنوات من التقشف،فقد فرغت المجمعات المنجمية من سكانها بسبب التباطؤ في النشاط،غير أن عدد المنقبين في هذه الحقول التي تم التخلي عنها قد ازداد،و صرح أندي بينار من مكتب الخدمات الاجتماعية في بلدة كوماغاس و هي من البلدات القليلة في المنطقة المنجمية "يمكنني التأكيد أن أكثر من 60 % من اليد العاملة النشطة تشارك في تجارة الماس غير الشرعية"،و ختم قائلا إن "المسألة مسألة استمرارية فقط و لا نتكلم هنا عن مستويات عيش رغيد،بل الصمود فقط"،و لا تبدو آثار الثروة الماسية واضحة في كوماغاس حيث الطرقات قذرة و المنازل بالية و الكثير من السكان يعولون على المساعدات الحكومية،لكن أحد الشراة الذي ينقب عن الماس مع مجموعة من المنقبين يتشارك معهم الارباح قدر العائدات التي جناها من هذا النشاط الذي بدأه منذ ثلاثة أعوام ب 400 ألف راند،و هو قال "تغيرت حياتي بالكامل،و لا يهمني أن ابحث عن وظيفة الآن،فلا حاجة إليها،علما انني كنت في الماضي أجوب الكاب و جوهانسبورغ بحثا عن عمل"،و أضاف "لست رجلا ثريا،لكن في وسعي إعالة عائلتي كل شهر". بحسب فرانس برس.
    تتمتع جنوب افريقيا باحتياطي من المعادن يعتبر من الأكبر في العالم،و قد ساهمت المناجم و صناعاتها المتفرعة في حوالى 20 % من إجمالي الناتج المحلي في العام 2010.
    و لا تشكل الخسائر الناجمة عن العمل غير الشرعي في المناجم إلا جزءا ضئيلا من هذه الحصة،غير أنها قدرت منذ أربعة أعوام بخمسة مليارات راند،و تعتبر مناجم الذهب المهجورة من اكثر الحقول التي تستقطب المنقبين،غير أن ظروف العمل فيها غير آمنة البتة و هي تشهد حوادث كثيرة،و قد انهارت انفاق على المنقبين في ناماكوالاند،و قال أنونست مابوسيلا الناطق باسم "دي بيرز" إن هذه الأعمال "تؤثر تأثيرا كبيرا علينا،لكن مسألة السلامة المرتبطة بمناجم الماس غير الشرعية هي من أكبر مخاوفنا"،و أضاف "نرغب في أن تفرض عقوبات أشد"،و لا يخضع منقبو ناماكوالاند إلا لغرامة قيمتها 300 راند،في حال ضبطوا في الجرم المشهود،و يقال إنه تم جني "الملايين" من الاتجار بالماس ما بين كانون الثاني/يناير وأيار/مايو قبل الحادث،و أكدت إحدى المشتريات طلبت تعريفها باسم ريسا "هذه مهمة جد صعبة و خطرة.و إذا قاومت،هم مستعدون لقتلك"،غير أن المسألة ليست مسألة أرباح فحسب،إذ ان السكان يعتبرون أيضا أن الاراضي هي ملكهم و لطالما كانت تحت سيطرة البيض منذ وصول اول المنقبين في عشرينات القرن الماضي،و كان الاشراف على موارد البلاد في ظل نظام الفصل العصنري في جنوب افريقيا بين ايدي البيض،و ختم بيينار قائلا "دي بيرز تحتل ارضنا و يجب ان تعيدها الينا.لا نريد ان نكون عبيدا على ارضنا بعد الان.جل ما نريد ان نكون عمالا و ان نكون مالكين للارض.نريد ان نكون جزءا من عملية اتخاذ القرارات".
    ..........
    شبكة النبأ المعلوماتية-الاثنين 13/آب/2012

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين أبريل 29, 2024 2:52 am