جـوهـرة الـونشريس

جوهرة الونشريس،،حيث يلتقي الحلم بالواقع،،
هنـا ستكـون سمـائي..سأتوسد الغيم..و أتلذذ بارتعاشاتي تحت المطــر..و أراقب العـالم بصخبه و سكونه و حزنه و سعـادته..
هنـا سأسكب مشاعري بجنون..هذيانا..و صورا..و حتى نغمــات..


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

جـوهـرة الـونشريس

جوهرة الونشريس،،حيث يلتقي الحلم بالواقع،،
هنـا ستكـون سمـائي..سأتوسد الغيم..و أتلذذ بارتعاشاتي تحت المطــر..و أراقب العـالم بصخبه و سكونه و حزنه و سعـادته..
هنـا سأسكب مشاعري بجنون..هذيانا..و صورا..و حتى نغمــات..

جـوهـرة الـونشريس

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
جـوهـرة الـونشريس

حـيث يلتـقي الـحلم بالـواقع


    افريقيا...نزعة عنف مستدامة.

    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    افريقيا...نزعة عنف مستدامة. 7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    هام افريقيا...نزعة عنف مستدامة.

    مُساهمة من طرف In The Zone الثلاثاء يوليو 03, 2012 3:19 pm

    افريقيا...نزعة عنف مستدامة.
    .........
    تردي الوضع الامني و انتشار الجماعات المسلحة و الحروب المتواصلة اصبح اهم السمات التي تميز بعض الدول الافريقية التي باتت ساحات قتال مفتوحة لكل الاطراف،و يرى بعض المراقبين ان تدهور الاوضاع الامنية و استمرار الحروب و تمكن بعض الجماعات المتطرفة من الاستيلاء على بعض المناطق و المدن قد يزيد من خطر اتساع رقعة التحالفات بين تلك العصابات و بالتالي سيؤثر على امن و استقرار المنطقة و في هذا الشأن دعت الجبهة المناوئة للانقلاب في مالي الاتحاد الافريقي و دول غرب افريقيا الى ارسال قوات ل"تأمين" الانتقال في باماكو و المساعدة على استعادة شمال البلاد الذي تسيطر عليه جماعات مسلحة.
    و طلبت الجبهة "تكوين قوة قادرة على تأمين الاجهزة المشرفة على الفترة الانتقالية".
    و جاء طلب الجبهة في رسالة وجهتها الى رئيسي بنين و ساحل العاج توماس بوني يائي و الحسن واتارا،اللذان يرأسان على التوالي الاتحاد الافريقي و المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا.
    و بررت "الجبهة الموحدة لحماية الديموقراطية و الجمهورية" طلبها ارسال مثل هذه القوة العسكرية بالهجوم الذي تعرض له دياكوندا تراوري،رئيس السلطة الانتقالية.
    و تطالب الجبهة ب "لجنة تحقيق دولية" لمعرفة من يقف وراء "محاولة الاغتيال" التي تعرض لها تراوري.
    و تدعو الرسالة الموقعة من طرف رئيس الجبهة سياكا دياكيتي الى "تمكين مالي من قوات عسكرية و ما يكفي من الدعم اللوجستي لدعم الجيش الوطني في مهمته لاستعادة اراضي الشمال المحتلة".
    و سقط شمال مالي الواسع في 22 مارس في أيدي متمردي الطوارق و الاسلاميين المسلحين خاصة تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي.
    و تعرض تراوري لهجوم و اصيب بجروح في 21 ايار/مايو بالقرب من باماكو من قبل متظاهرين موالين لانقلابيي 22 مارس و معادين لتواجده في السلطة لفترة انتقالية مدتها سنة واحدة،منصوص عليها في اتفاق مع المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا.
    و تعتبر الجبهة الموحدة لحماية الديموقراطية و الجمهورية،المكونة من احزاب و جمعيات مناوئة للانقلابيين و مناوئيهم،ان هذا الاعتداء "يأتي تتويجا لحملة من الكراهية و مساندة الجريمة التي تنتهجها بعض اوساط الانقلابين ".
    و تؤكد الجبهة ان ذلك "انتهاك لقواعد سيادة القانون" الذي يظهر ان "السلطة الحقيقية" لا تزال "في يد المجلس العسكري الحاكم".
    و تدعو الجبهة الى تنصيب رئيس وزراء جدد و حكومة "وحدة وطنية" تحل محل الحكومة الانتقالية الحالية.
    في السياق ذاته دعا رئيس بنين الرئيس الحالي للاتحاد الافريقي توماس بوني يايي في مؤتمر صحافي في باريس الى نقل قضية مالي الى مجلس الامن الدولي لتشكيل "قوة" افريقية للتدخل في هذا البلد. و قال الرئيس البنيني "نقترح بان يعزز الاتحاد الافريقي موقعه ليتمكن مجلس السلم و الامن (التابع للاتحاد الافريقي) من اللجوء الى مجلس الامن الدولي"،مشيرا الى امكانية طلب "قوة" قد تكون افريقية برعاية الامم المتحدة.
    و اضاف "يمكننا ان نأخذ مثالا من الصومال حيث تنشط قوة افريقية بدعم من الامم المتحدة. يمكننا ان نمضي في هذا الاتجاه"،و لم يقدم ايضاحات حول تشكيل هذه القوة و مهمتها.بحسب فرنس برس.
    و اوضح ان "هذا الحل (العسكري) يجب ان يأتي بعد الحوار لكن الحوار يجب الا يطول كثيرا".
    و اكد رئيس الاتحاد الافريقي "لن نتخلى عن المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا التي تقوم بوساطة في مالي،لكن ايا من دولنا لن يستثنى" اذا ما استولى الاسلاميون على مزيد من الاراضي. و قال ان "كل البلدان (المعنية بالتهديد الارهابي في الساحل) ليست اعضاء في المجموعة الاقتصادية. ثمة الجزائر و موريتانيا و ايضا ليبيا التي يجب اشراكها في القرارات.و هذا يدخل في صلاحيات الاتحاد الافريقي".
    و اعلن "لا نريد افغانستان غرب افريقية.و مسألة الاستقرار ليست مطروحة للتفاوض في نظرنا".
    من جانب اخر قال مسؤولون من النيجر إن طليعة من المستشارين العسكريين و مستشاري الأمن الأوروبيين وصلوا إلى شمال النيجر في مهمة دفعت إليها المخاوف المتزايدة من الخطر الإرهابي القادم من مالي المجاورة.
    و لم يقدم الاتحاد الأوروبي تفاصيل و لكنه قال في وقت سابق إنه خصص 150 مليون يورو (187 مليون دولار) لتحسين الأمن في منطقة الساحل حيث عززت سيطرة المتمردين على شمال مالي تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي المرتبط بتنظيم القاعدة.
    و النيجر مصدر رئيسي لليورانيوم و كانت الأعلى صوتا بين دول المنطقة في الدعوة إلى تدخل عسكري عاجل لمواجهة هذا التهديد الأمني.
    و قال ضابط كبير في جيش النيجر طلب عدم نشر اسمه "لدينا أكثر من 30 خبيرا عسكريا و مدنيا أوروبيا يعاينون الوضع الأمني في الشمال."
    و أضاف المسؤول أن الخبراء أرسلوا إلى منطقة اجاديز في النيجر في إطار خطط للاتحاد الأوروبي لتقديم تدريب و مشورة لقوات النيجر في مجال محاربة الإرهاب.و أضاف "مسألة إقامة قاعدة أجنبية ليست مطروحة."
    و مهد انقلاب للجيش في مالي لسقوط الشمال في أيدي خليط من المتمردين العلمانيين و الإسلاميين الذين يسيطرون على منطقة صحراوية مساحتها تعادل مساحة فرنسا في قلب الصحراء الكبرى.
    و شجع استيلاء المتمردين على شمال النيجر تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي و متشددين أجانب آخرين من بينهم جماعة بوكو حرام النيجيرية المتشددة.
    و لكن الانقلاب دفع أيضا المانحين بقيادة الولايات المتحدة و الاتحاد الأوروبي إلى وقف المساعدات غير الإنسانية لمالي التي كانت محور الجهود الغربية لمواجهة نفوذ مقاتلين مرتبطين بالقاعدة و الجريمة المنظمة.
    و ترى الدول الغربية أن النيجر و موريتانيا و الجزائر لاعبون رئيسيون في تحسين الأمن الإقليمي. و تقول المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا و هي تجمع إقليمي في غرب القارة إن هناك قوة تقف على أهبة الاستعداد و لكن من المتوقع أن تطلب تفويضا من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة قبل التحرك.بحسب رويترز.
    و قال محمود كاريديو وزير دفاع النيجر إنه يوجد مستشارون في النيجر في إطار اتفاقيات ثنائية مع الولايات المتحدة و فرنسا و الجزائر لكن وجودهم مؤقت.
    و قال مسؤول في وزارة الدفاع طلب عدم الكشف عن اسمه إنه سيتم نشر بعثة الاتحاد الأوروبي في نهاية يوليو تموز.
    و تابع قائلا "في البداية كان مقررا نشر البعثة في سبتمبر و لكن نظرا لتدهور الوضع الأمني في المنطقة جرى تسريع الاستعدادات."
    و قال محمد ايسوفو رئيس النيجر إن أعضاء في تنظيمات جهادية أفغانية و باكستانية يدربون مجندين لجماعات إسلامية في شمال مالي.
    ..........
    اخطر الجرائم.
    في السياق ذاته صرح مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية لويس مورينو اوكامبو في ابيدجان ان اخطر الجرائم التي حصلت خلال الازمة في ساحل العاج في 2010 و2011 ارتكبتها "قوات" الرئيس السابق لوران غباغبو.
    و قال اوكامبو في مؤتمر صحافي ان "اخطر الجرائم التي وقعت بعد الانتخابات (الرئاسية في تشرين الثاني/نوفمبر 2010) ارتكبت من جانب قوات غباغبو".
    و اكد ان خلاصة التحقيقات تشير الى ان "غباغبو نظم هجمات ضد مدنيين للبقاء في السلطة".
    الا ان المدعي العام لفت الى ان الرئيس السابق لساحل العاج لا يزال يعتبر "بريئا" حتى محاكمته المحتملة و سيحظى خلال الجلسة المقبلة بحق الاستعانة بمحاميه كما سيكون لديه "الحق في تقديم قرائنه الخاصة".
    و اشار الى انه سيتم التدقيق في "ادعاءات اخرى ضد القوات التي كانت تقاتل غباغبو".
    و اضاف المدعي العام "اعتقد انه من المهم جدا ان يتابع الناس المناقشات في المحكمة" كي "يفهموا بالتفصيل ما حصل في ساحل العاج".
    و اجرى لويس مورينو اوكامبو بعيد وصوله الى ابيدجان لقاء مع رئيس ساحل العاج الحسن وتارا قبل لقائه ممثلين عن حزب غباغبو (الجبهة الشعبية العاجية).
    و الرئيس السابق غباغبو معتقل منذ تشرين الثاني/نوفمبر 2011 في لاهاي من جانب المحكمة الجنائية الدولية التي تلاحقه بصفته "شريك غير مباشر في ارتكاب" جرائم ضد الانسانية و جرائم حرب قامت بها قواته خلال الازمة.
    و اسفرت الازمة التي نشأت عن رفض غباغبو الاعتراف بخسارته بالانتخابات الرئاسية و استمرت حتى 11 نيسان/ابريل 2011 بعد اسبوعين من الحرب،عن سقوط حوالى ثلاثة آلاف قتيل.
    و يرى محامو غباغبو ان المحكمة الجنائية الدولية لا تملك صلاحية محاكمته.و يؤكد محاميه الفرنسي ايمانويل التيت ان "رئيس الدولة تعرض لانتهاك خطير لحقوقه و لأعمال تعذيب و اشكال اخرى من المعاملة غير الانسانية و المهينة" خلال اعتقاله ثمانية اشهر في شمال ساحل العاج قبل نقله الى لاهاي.بحسب فرنس برس.
    و صرحت المحكمة الجنائية الدولية مرارا انها تحقق ايضا في جرائم قد تكون ارتكبت على يد المتمردين السابقين الموالين لوتارا و الذين حققوا النصر في الحرب بفضل الدعم العسكري الحاسم لقوات الامم المتحدة في ساحل العاج و قوة ليكورن الفرنسية.
    و تقول منظمات غير حكومية دولية ان المتمردين الموالين لوتارا متورطون في مجازر اسفرت عن سقوط مئات القتلى في غرب ساحل العاج في نهاية آذار/مارس 2011 في بداية هجومهم على ابيدجان.
    .......
    رواندا.
    على صعيد متصل قالت منظمة هيومن رايتس ووتش المعنية بحقوق الإنسان إن مسؤولين في الجيش الرواندي قدموا ما يصل إلى 300 مقاتل و كذلك أسلحة و ذخيرة للمتمردين الذين يحاربون القوات الحكومية في جمهورية الكونجو الديمقراطية المجاورة.
    و تنفي رواندا مساندة التمرد في المنطقة الجبلية بشرق الكونجو و الذي دارت خلاله المعارك خلال الشهرين الماضيين بين الجيش و قوات موالية لبوسكو نتاجاندا و هو جنرال متمرد من الكونجو تريد المحكمة الجنائية الدولية اعتقاله.
    و يعرف عن كيجالي دعمها للجماعات المسلحة في الكونجو متعللة بالحاجة إلى ملاحقة المقاتلين المتمردين في رواندا المرتبطين بمذابح عام 1994 لكنها تواجه أيضا اتهامات بالمساهمة في العنف المستمر و نهب الثروة المعدنية الهائلة في المنطقة.
    و قالت منظمة هيومن رايتس ووتش التي تتخذ من الولايات المتحدة مقرا إن مسؤولين بجيش رواندا جندوا ما يصل إلى 300 جندي في رواندا و أرسلوهم عبر الحدود للمحاربة في صفوف قوات نتاجاندا. و أضافت المنظمة في تقرير أن رواندا قدمت أيضا بنادق و مدفعية مضادة للطائرات و ذخيرة للمتمردين المتحصنين حاليا في ثلاثة تلال على بعد كيلومترات فقط من الحدود مع رواندا.
    و قالت انيكي فان وودنبرج الباحثة الكبيرة في هيومن رايتس ووتش "الدور الذي قام به بعض مسؤولي جيش رواندا في دعم و إيواء مجرمي حرب مشتبه بهم لدى المحكمة الجنائية الدولية لا يمكن التغاضي عنه بسهولة."
    و رصد شهود نتاجاندا و هو يتحدث إلى ضابط في الجيش الرواندي في بلدة كينيجي الرواندية يوم 25 مايو ايار وفقا لما تقوله هيومن رايتس ووتش التي ذكرت أيضا أن ستة متمردين على الأقل أعدموا بعد محاولتهم الانشقاق.
    و قالت فان وودنبرج "يجب أن تتوقف رواندا على الفور عن دعم نتاجاندا و أن تساعد في اعتقاله." بحسب رويترز.
    و لم يصل التقرير إلى حد اتهام حكومة رواندا صراحة بالموافقة على تقديم الدعم من داخل الجيش للمتمردين لكنه دعا كيجالي إلى التأكد من وقفه.
    و اتهم وزير خارجية رواندا هيومن رايتس ووتش و جهات أخرى غير حكومية بمحاولة زعزعة استقرار المنطقة و الترويج لشائعات كاذبة فيما يتعلق بضلوعها في التمرد.
    و تقول حكومة جمهورية الكونجو الديمقراطية إنها تحقق في المزاعم مع رواندا مما ربما يؤدي إلى أضرار جسيمة في العلاقات بين البلدين.
    ..........
    جماعة بوكو حرام.
    في السياق ذاته اعلنت جماعة بوكو حرام في بيان ارسل عبر البريد الالكتروني الى وسائل الاعلام مسؤوليتها عن الاعتداء الانتحاري الذي استهدف كنيسة الاحد و اوقع 15 قتيلا في شمال شرق نيجيريا،كما توعدت مرة جديدة الصحافيين.
    و جاء في بيان التبني الذي ارسل عبر عنوان بريدي الكتروني سبق ان استخدمته جماعة بوكو حرام لتبني اعتداءات اخرى "الله نصرنا بهجوم على كنيسة في حي يلوا في مدينة بوشي".
    و البيان الذي كتب بلغة الهاوسا المحكية في شمال نيجيريا،لا يعطي اي سبب خاص لتبرير الهجوم،و لا يوضح من جهة اخرى هوية الانتحاري.و توعد البيان بالقول "اننا نقتفي آثار كل المقالات الصحافية المتعلقة فينا لقد مضى وقت الان على وضعنا لخططنا و سنبدأ عملياتنا و لا سيما ضد الصحافيين".بحسب فرنس برس.
    و تتهم بوكو حرام الصحافيين الذين يكتبون "مقالات منحازة" بانهم يستعيدون بيانات رسمية للسلطات النيجيرية متجاهلين في الوقت نفسه بيانات الجماعة الاسلامية.
    و حاول انتحاري الاحد تفجير سيارة مفخخة في كنيسة في مدينة بوشي فقتل 15 شخصا على الاقل على مقربة من المكان.و اندفع الرجل بسيارته نحو حاجز على مقربة من الكنيسة.
    ..........
    خطف مئات الاطفال.
    من جانب اخر اعلنت مسؤولة في الامم المتحدة ان المتمرد الاوغندي "جوزف كوني" يواصل مع جيشه في عدد من الدول منذ ثلاث سنوات خطف مئات الاطفال لاستعمالهم كجنود و لغايات جنسية.
    و حسب تقرير من الامم المتحدة،فان 45 طفلا قتلوا او جرحوا خلال هجمات شنها جيش الرب للمقاومة الذي يتزعمه كوني بين تموز/يوليو 2009 و شباط/فبراير 2012.
    و خطف جيش الرب للمقاومة خلال تلك الفترة ما لا يقل عن 591 طفلا بينهم 286 طفلة،في جمهورية الكونغو الديموقراطية و جمهورية افريقيا الوسطى و جنوب السودان.
    و قالت الممثلة الخاصة للأمم المتحدة من اجل الاطفال و النزاعات المسلحة راديكا كوماراسوامي "في الواقع هناك المزيد من عمليات الخطف،هؤلاء فقط هم الذين نعرفهم".
    و اوضحت ان "هؤلاء الاطفال استعملوا كمقاتلين و جواسيس و حراس او عمال مطبخ.غالبا ما يطلب منهم قتل اعضاء من عائلاتهم و اصدقائهم خصوصا في القرى التي يتحدرون منها".
    و كل الفتيات اللواتي تم خطفهن تعرضوا للاغتصاب او تزويجهن من مقاتلين من جيش الرب للمقاومة.
    على صعيد متصل طلب الاتحاد الافريقي من مجلس الامن الدولي وصف جيش الرب للمقاومة بأنه "منظمة ارهابية" لزيادة الضغوط على اعضائه و لاسيما قائده جوزف كوني.و قد ادرج الاتحاد الافريقي جيش الرب للمقاومة في لائحته للمنظمات الارهابية في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي،و اعرب عن الامل في ان تحذو حذوه الامم المتحدة و "تعلن جيش الرب للمقاومة منظمة ارهابية"،كما قال فرنسيسكو ماديرا الموفد الخاص للاتحاد الافريقي حول جيش الرب للمقاومة.و يتيح هذا التدبير التعرض لداعمي جيش الرب للمقاومة و مصادر تمويله.
    و جدد ماديرا دعوته الى تزويد القوة الافريقية التي تلاحق جيش الرب للمقاومة بالذخائر و العتاد.
    و اضاف ان هذه القوة المشتركة تحتاج الى "دعم ملموس تمكنها من القيام بعمليات عسكرية متينة" و لاسيما التدريب و التناوب و الدعم الطبي و وسائل النقل الجوي و المحروقات.
    و ستتشكل هذه القوة الاقليمية المؤلفة من خمسة الاف جندي،من اربعة بلدان واقعة في منطقة عمليات جيش الرب للمقاومة (اوغندا و جمهورية الكونغو الديموقراطية و جمهورية افريقيا الوسطى و جنوب السودان)،على ان يتولى الاتحاد الافريقي تنسيق عمليات مختلف الفرق.
    و قال ماديرا ان جنود القوة المشتركة الذين يؤازرهم مئة مستشار عسكري اميركي "مارسوا حتى الان ضغوطا على جيش الرب للمقاومة فأرغموا المتمردين على التنقل باستمرار من مكان الى آخر".بحسب فرنس برس.
    و اوضح ان الجنود الاوغنديين الذين يدربون الان القسم الاكبر من جنود القوة،قتلوا في 16 حزيران/يونيو اثنين من عناصر جيش الرب للمقاومة و افرجوا عن مدنيين خطفهم المتمردون.
    و لم يوضح ظروف هذه العملية.و كان جيش الرب للمقاومة الذي ظهر في الثمانينات يهدف الى استبدال الحكومة الاوغندية بنظام يستمد اسسه من الوصايا العشر.
    و تتهم المحكمة الجنائية الدولية زعيمه جوزف كوني بعمليات اغتصاب و تمثيل بالجثث و جرائم قتل و تجنيد اطفال.
    .........
    شبكة النبأ المعلوماتية-الثلاثاء 3/تموز/2012
    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    افريقيا...نزعة عنف مستدامة. 7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    هام إفريقيا تستنزف نفسها...صراعات سياسية و معارك دموية.

    مُساهمة من طرف In The Zone الجمعة أغسطس 03, 2012 12:14 pm

    إفريقيا تستنزف نفسها...صراعات سياسية و معارك دموية.
    كمال عبيد.

    ............
    تشهد أفريقيا في الآونة الأخيرة سلسلة من الصراعات الدموية و من الحروب المدمرة على أكثر من صعيد،مثل تجارة المخدرات و الأسلحة التي تؤجج صراعا نشطا في معظم الدول الإفريقية،فيما باتت ساحات قتال في بعض الدول الإفريقية مفتوحة لكل الأطراف،بسبب تردي الوضع الأمني و انتشار الجماعات المسلحة و الحروب المتواصلة خاصة في شمال مالي،مما أدى الى اجتمع رؤساء أركان موريتانيا و الجزائر و مالي و النيجر لبحث تطور الوضع الأمني في شمال مالي لمساعدتها عسكريا،في الوقت ذاته تم اتفاق بين كينشاسا و كيغالي على قوة حيادية في شرق الكونغو الديمقراطية للقضاء على حركات التمرد الناشطة في تلك المنطقة و مراقبة الحدود المشتركة،من جهة أخرى و على الرغم من مرور أكثر سنة على وقوع مجازر غرب ساحل العاج لا يزال هذا البلد يشهد نزاعات و حروب و كأنه برميل بارود قد ينفجر في أي لحظة،في حين يرى بعض المراقبين ان تدهور الأوضاع الأمنية و استمرار الحروب و تمكن بعض الجماعات المتطرفة من الاستيلاء على بعض المناطق قد يزيد من خطر اتساع رقعة التحالفات بين تلك العصابات و بتالي سيؤثر على امن و استقرار القارة الافريقية.
    ...............
    صراع المخدرات و الأسلحة.
    فقد قالت رئيسة ليبيريا،إلين جونسون سيرليف،إن تنامي نشاط تهريب المخدرات إلى أفريقيا و اتساع نطاق تجارة الأسلحة فيها و التي لا تخضع لضوابط تؤجج الصراعات المسلحة في القارة السمراء،و أضافت رئيسة ليبيريا في مقابلة إن بروز حركات متشددة مثل بوكوحرام في نيجيريا و حركة الشباب في الصومال يبعث على "القلق الشديد"،كما أشارت سيرليف إلى الهجمات الأخيرة التي شنتها حركة "أنصار الدين" في شمالي مالي على بعض الرموز الدينية،و تابعت قائلة إن حكومة بلادها ستنظم حملة بهدف احتواء الخطر،و أضافت أن بلادها ستحض البلدان المصنعة للأسلحة على التوقيع على معاهدة تهدف إلى الحد من انتشار الأسلحة،و أدلت سيرليف بهذه التعليقات على هامش قمة الاتحاد الأفريقي في العاصمة الأثيوبية،أديس أبابا،و دعت القمة في وقت سابق مجلس الأمن الدولي إلى التدخل في مالي،و كانت حركة أزواد (الطوارق) و حركة أنصار الدين الإسلامية المتشددة استولتا على شمالي مالي عقب انقلاب عسكري شهده البلد في وقت سابق،و استغلت الحركة الانفصالية تفكك أوصال الجيش المالي لتعزيز قبضتها على منطقة شمالي مالي. بحسب البي بي سي.
    .........
    مجازر ساحل العاج.
    فيما يدل الهجوم الذي استهدف مخيما للنازحين في غرب ساحل العاج على ان هذه المنطقة ما زالت برميل بارود بعد اكثر من عام على المجازر التي شهدتها ابان ازمة 2010-2011،و هو يدل ايضا على ضرورة اصلاح عاجل لقوات الامن،و سقط في اعمال العنف التي شهدها دويكويه 11 قتيلا على الاقل و13 بحسب مصادر محلية،و قد اندلعت اثر مقتل اربعة اشخاص خلال عملية سطو في احد احياء المدينة ما استتبع على يبدو عملية انتقامية ضد مخيم للنازحين مجاور قتل فيها تسعة نازحين و احرق المخيم بينما ظل جنود الامم المتحدة المكلفين حمايته مكتوفي الايدي،و كتبت صحيفة فراترنيتيه ماتان الرسمية ان "في دويكويه الايام تمر وتتشابه" في اشارة الى انعدام الامن المتواصل و التوتر الاتني بين المالنيكي (المتحدرين من الشمال) و هم عموما من انصار الرئيس الحسن وتارا من جهة،و الغيريه من جهة اخرى و هم سكان محليون يعتبرون من انصار الرئيس السابق لوران غباغبو،و تعتبر دويكويه "مدينة المعاناة" منذ الازمة التي تلت انتخابات كانون الاول/ديسمبر 2010 و استمرت حتى نيسان/ابريل 2011 و من بين القتلى الثلاثة الاف الذين سقطوا حينها تعد المدينة و منطقتها عدة مئات من الضحايا و اتهمت القوات الموالية لحسن وتارا بارتكاب فظاعات فيها،و غالبا ما يستعمل المتخصصون عبارة "برميل بارود" للاشارة الى دويكويه و غرب ساحل العاج بشكل عام،و منذ سنوات تتواجه المجموعات الاتنية على خلفية نزاعات حول ملكية الاراضي في هذه المنطقة الكبيرة المنتجة للكاكاو الذي تعتبر ساحل العاج اكبر منتج له في العالم،و زادت تلك الازمة التي تلت الانتخابات و حوادث من حين لاخر في تفاقم الانقسامات و اشتكى الاب سيبريان اهوري الراهب في البعثة الكاثوليكية في دويكويه بالقول "هنا عندما تندلع ازمة تستحوذ عليها الاتنيات"،غير ان الوضع ازداد تفاقما في الاونة الاخيرة.بحسب فرانس برس.
    و اوضح مصدر في الامم المتحدة "اننا نلاحظ في الغرب عددا كبيرا من المهاجرين القادمين من بوركينا فاسو" تجلبهم الثروات الزراعية الهائلة،و ليس هذا النزوح بجديد لكنه،بحسب مصادر عدة قريبة من الملف،ما انفك يتعاظم ويثير نفورا كبيرا لدى اتنية الغيريه،و يهيمن زعيم حرب بوركينابي اسمه حمادي اويريمي على شمال دويكويه في منطقة غابات تدعى جبل بيكو،و يتهم رجاله بارتكاب عدة تجاوزات و بالتورط في المجازر التي حصلت في دويكويه في آذار/مارس 2011،و قد دان معسكر غباغبو اولئك "المرتزقة" في حزيران/يونيو بعد سلسلة هجمات بجنوب المنطقة قرب الحدود مع ليبيريا اسفرت عن سقوط عشرين قتيلا بينهم سبعة جنود نيجيريين من قوات الامم المتحدة،بينما اتهمت الحكومة مقاتلين موالين لغباغبو مرابطين على الجانب الاخر من الحدود،و هي فرضية تتمتع بمصداقية،و اعادت ماساة دويكويه ايضا مشكلة القوات الجمهورية الى الصدارة،فالجيش العاجي الجديد يضم العديد من قدامى متمردي الشمال و مساعديهم الملقبين باسم "دوزو" و هم من الصيادين التقليديين،و قد شاركت القوات الجمهورية و "الدوزو" في هجوم على احد المخيمات،بحسب مصادر محلية،و اكد مصدر مطلع على الساحة العاجية ان "السلطات العسكرية و السياسية لا تتحكم البتة في اولئك الناس الذين بامكانهم القيام بعمليات انتقامية كما يحلو لهم"،كذلك فانه في عهد غباغبو كانت ميليشيات الغيريه تفرض سلطتها المطلقة على المنطقة،و قد اعرب مصدر اممي عن خوفه من ان يتحول "الدوزو" المقدر عددهم ببعضة الاف "الى "جيش مدني مواز"،و تولى وتارا شخصيا حقيبة الدفاع بينما تزداد الحاجة الى اصلاح الجيش على الصعيد الوطني،و ما زال برنامج نزع اسلحة و اعادة ادماج المقاتلين السابقين ابان الازمة (و خصوصا المتمردون السابقون) لم يتحقق مما يتسبب في تأخير اعادة هيكلة القوات،و اكد مصدر عسكري غربي انه خلال الاسابع الاخيرة "عرضت اقتراحات لاعادة هيكلة الجيش على الرئيس وتارا الذي يجب عليه ان يبت فيها"،مضيفا "دقت ساعة الحقيقة".
    ..........
    شبكة النبأ المعلوماتية-الخميس 2/آب/2012


    عدل سابقا من قبل In The Zone في الجمعة أغسطس 03, 2012 12:54 pm عدل 1 مرات
    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    افريقيا...نزعة عنف مستدامة. 7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    هام إفريقيا تستنزف نفسها...صراعات سياسية و معارك دموية.

    مُساهمة من طرف In The Zone الجمعة أغسطس 03, 2012 12:34 pm

    إفريقيا تستنزف نفسها...صراعات سياسية و معارك دموية.
    كمال عبيد.

    ...............
    اجتماع اركان الجيوش في نواكشوط.
    من جهة أخرى اجتمع رؤساء اركان اربعة جيوش في منطقة الساحل في نواكشوط لمساعدة مالي التي احتلت مجموعات مسلحة اكثر من نصف اراضيها،على "استعادة سيادتها"،كما اعلنت وكالة الانباء الموريتانية الرسمية،و قالت الوكالة ان "رؤساء اركان موريتانيا و الجزائر و مالي و النيجر انكبوا على بحث تطور الوضع الامني في شمال مالي"
    اثناء اجتماع مغلق يستمر يوما واحدا في نواكشوط،و اوضحت الوكالة انهم "بحثوا وسائل مساعدة جمهورية مالي على استعادة سيادتها على مجمل اراضيها الوطنية"
    حيث تحتل المجموعات المسلحة الاسلامية خصوصا شمال البلاد،و اتخذ القادة المجتمعون ايضا "الاجراءات الضرورية لدعم القدرات العملانية للجنة هيئة الاركان العملانية المشتركة لمواجهة التهديدات الامنية المشتركة و الحد من امتداد الجريمة المنظمة في الفضاء المشترك للدول الاعضاء"،و لجنة هيئة الاركان العملانية المشتركة التي انشئت في نيسان/ابريل 2010 و مقرها في تمنراست (جنوب الجزائر) و تضم هيئات الاركان العسكرية في الدول الاربع،تجتمع كل ستة اشهر لدراسة وسائل مكافحة انشطة المهربين عبر الحدود و المجموعات المسلحة في الساحل،و تقع المدن الثلاث و الاقاليم الادارية في شمال مالي و هي تمبكتو و غاو و كيدال،التي تمثل اكثر من نصف اراضي مالي،منذ نهاية اذار/مارس-بداية نيسان/ابريل تحت احتلال المجموعات الاسلامية التي طردت حركة تمرد الطوارق من المنطقة و تعتزم فرض الشريعة في كل مالي،كما ان الحكومة الانتقالية التي تم تشكيلها في باماكو بعد انسحاب الانقلابيين العسكريين الذين اطاحوا في 22 اذار/مارس بالرئيس امادو توماني توري -- الامر الذي سرع في سقوط شمال مالي بايدي الاسلاميين-- عاجزة كليا عن مواجهة هذه التجاوزات،و تستعد الدول الاعضاء في المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا منذ اسابيع عدة لارسال قوة عسكرية محتملة الى مالي تتالف من اكثر من 3300 رجل.
    و تنتظر تفويضا من الامم المتحدة و طلبا رسميا بالتدخل في باماكو.بحسب فرانس برس.
    من جهة اخرى،شكل افراد من العرب في تمبكتو كتيبة تعنى بالسهر على منع المجموعات الاسلامية التي تسيطر على شمال مالي،من تدمير اضرحة اخرى لاولياء مسلمين،كما اعلن مسؤول هذه الوحدة،و قال قائد هذه الكتيبة طاهل ولد سيدي "لن ندع الذين لا يعرفون شيئا عن الاسلام يدمرون ثرواتنا. انا درست في موريتانيا و المملكة العربية السعودية.لا احد يقول لنا في القرآن انه يتعين تدمير اضرحة"،من جهة ثانية،اعلنت منظمة "اطباء بلا حدود" الاربعاء انها تبقى متواجدة في مستشفى تمبكتو (شمال غرب مالي) رغم "التوتر الخفي السائد في المدينة" التي يحتلها الاسلاميون،و اوضح الطبيب ميغو ترزيان المسؤول عن الطوارىء في منظمة اطباء بلا دود في بيان ان "حالة اللااستقرار تعقد وصول العاملين الانسانيين،و يبقى شمال مالي ممنوع على الغربيين.
    لكننا نبقي على وجودنا في مستشفى تمبكتو و في القرى المحيطة لان الوضع يبقى متقلبا و يمكن ان يتدهور في اي لحظة"،و فريق منظمة اطباء بلا حدود متواجد في مستشفى تمبكتو "منذ منتصف نيسان/ابريل"،و قد فر ثلثا سكان تمبكتو البالغ عددهم 40 الف نسمة من المدينة منذ سيطرة المتمردين الطوارق و المجموعات الاسلامية عليها في بداية نيسان/ابريل.
    .........
    القواعد الغربية.
    على الصعيد نفسه أقرت جيبوتي التي تستضيف أهم القواعد العسكرية الأمريكية و الفرنسية في المنطقة أنها تواجه خطر الانتقام من مقاتلين إسلاميين تلاحقهم الدول الغربية التي تستضيفها في حملات تمتد الى دول مجاورة،لكنها ترى إن الخطر محدود،و بدلا من ذلك تشير جيبوتي ذات الموقع الاستراتيجي إلى ما يمثل بالنسبة لها اعتبارا أمنيا أكثر اهمية على المدى الطويل و هو الفقر و البطالة و الاضطرابات السياسية في المنطقة و هي عوامل ترى انها تؤدي إلى الفكر المتطرف،و قال الياس موسى دواله وزير الاقتصاد و المالية الجيبوتي خلال زيارة إلى لندن "بالطبع نشعر بالقلق من المخاطر التي يمكن ان يمثلها وجود عسكري و أمني دولي،"نقر بأن ذلك يمثل خطرا علينا فيما يتعلق بالأمن" لكنه أضاف أن مسؤولي الأمن قادرون على الحد من تلك المخاطر،و مضى يقول "لكن المجال الذي ربما يتعين علينا أن نتوخى الحذر منه هو محاربة الفقر و البطالة بين الشبان بشكل ملائم.
    الإرهابيون سيستغلون ذلك للتلاعب بمن هم في حاجة،و تطل جيبوتي على أحد أكثر المسارات البحرية ازدحاما في العالم في خليج عدن في الجهة المقابلة لليمن المضطرب و تستضيف أكبر قاعدة عسكرية فرنسية في افريقيا إلى جانب قاعدة امريكية رئيسية كما تستخدم قوات بحرية أجنبية ميناء جيبوتي في حراسة ممرات الشحن المزدحمة قبالة الصومال لمحاربة القرصنة.بحسب رويترز.
    و في ديسمبر كانون الأول بدأت جيبوتي المساهمة بجنود في قوة الاتحاد الافريقي في الصومال لمحاربة حركة الشباب التي تحاول الإطاحة بالحكومة الانتقالية الهشة،و توعدت حركة الشباب المرتبطة بالقاعدة بشن هجمات انتقامية على الدول الافريقية المشاركة في القوة،لكن دواله الموجود في لندن لاجراء محادثات مع مسؤولين بريطانيين لمح إلى أن أي مخاطر أمنية من جانب المتشددين هي تحت السيطرة،و قال "لا أعتقد أن الإرهابيين سيهاجمون مباشرة المعسكر الأمريكي أو القاعدة الفرنسية...بل سيهاجمون أبناء جيبوتي الضعفاء و مصالح جيبوتي لكن الناس المسؤولين عن تلك المسألة ينسقون جهودهم جيدا للحد من المخاطر،و قال دواله إن عدم وجود تكامل اقتصادي في المنطقة هو عثرة أهم على المدى الطويل أمام النمو الاقتصادي و استقرار المنطقة،و مع عدم وجود الكثير من الموارد الطبيعية و قلة النشاط الصناعي فإن معدل البطالة في جيبوتي يبلغ نحو 60 في المئة.
    و تعتمد البلاد بشدة على المساعدات الخارجية في ميزان المدفوعات و في تمويل مشاريع التنمية،و تقول تقارير غربية إن جيبوتي تتلقى 30 مليون يورو (36.75 مليون دولار) سنويا من فرنسا مقابل استئجار القاعدة و30 مليون دولار من الولايات المتحدة للغرض ذاته.
    .........
    شبكة النبأ المعلوماتية-الخميس 2/آب/2012
    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    افريقيا...نزعة عنف مستدامة. 7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    هام إفريقيا تستنزف نفسها...صراعات سياسية و معارك دموية.

    مُساهمة من طرف In The Zone الجمعة أغسطس 03, 2012 12:44 pm

    إفريقيا تستنزف نفسها...صراعات سياسية و معارك دموية.
    كمال عبيد.

    ...............
    اتفاقية كونغو الديمقراطية.
    على صعيد آخر أعلن الرئيس الرواندي بول كاغامي انه اتفق و نظيره في جمهورية الكونغو الديموقراطية جوزيف كابيلا على "مبدأ" انشاء قوة دولية حيادية "للقضاء" على حركات التمرد الناشطة في شرق الكونغو الديموقراطية و مراقبة حدودهما المشتركة،و صرح كاغامي "اتفقنا على مبدأ الطلب من آخرين مساعدتنا لكن التفاصيل (...) سترد لاحقا"،و ذلك ردا على سؤال حول هذه القوة في اعقاب اجتماع لرؤساء دول المؤتمر الدولي حول منطقة البحيرات العظمى عقد على هامش قمة الاتحاد الافريقي في اديس ابابا،و قال رئيس المفوضية الافريقية الغابوني جان بينغ لدى افتتاح القمة ان الاتحاد الافريقي "مستعد للمساهمة في قوة اقليمية لوضع حد نهائي لتصرفات المجموعات المسلحة" في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية،و تنص الوثيقة التي اقرها رؤساء دول المؤتمر الدولي حول منطقة البحيرات العظمى على "العمل مع الاتحاد الافريقي و الامم المتحدة لتشكيل فوري لقوة دولية محايدة للقضاء على حركة ام 23 (...) و كل القوى السلبية في منطقة البحيرات العظمى"،و انشق جنود متمردون قالوا انهم ينتمون الى "حركة 23 مارس" (ام 23) خلال الاشهر الاخيرة عن القوات المسلحة لجمهورية الكونغو الديموقراطية التي انضموا اليها في اطار اتفاق السلام المبرم مع كينشاسا في 23 اذار/مارس 2009،و من حينها احتلوا عدة بلدات في شرق البلاد،و اتهم تقرير من الامم المتحدة رواندا المجاورة بدعم المتمردين لكن كيغالي نفت بشدة،و بحث قادة الدول الاعضاء في المؤتمر الدولي حول منطقة البحيرات العظمى،و هي منظمة اقليمية،تلك الازمة الاحد في اديس ابابا على هامش قمة الاتحاد الافريقي،و لم تتوفر توضيحات في هذه المرحلة عن التنسيق بين هذه القوة و الجنود ال17 الفا و الالفي مدني لبعثة الامم المتحدة المنتشرين هناك منذ نهاية 1999 خصوصا في شرق البلاد،من جانب اخر رد الحاضرون في قاعة القمة بالتصفيق على مصافحة رئيسي جنوب السودان سالفا كير و السودان عمر البشير بحرارة لدى افتتاح القمة،و قد التقى الرئيسان مساء السبت لاول مرة منذ اندلاع المعارك الحدودية التي كادت ان تجر بلديهما الى حرب مفتوحة في اذار/مارس ونيسان/ابريل الماضيين و قال كبير مفاوضي جنوب السودان باغان اموم "انهما التقيا (...) و كانت المحادثات جيدة"،و قبل ذلك شارك بعض القادة الافارقة السبت في اجتماع مجلس السلم و الامن للاتحاد الافريقي لبحث اهم الازمات القائمة في القارة،و انتهى الاجتماع بحث السلطات المالية على الاسراع في العملية الانتقالية و تشكيل جبهة موحدة امام حركات التمرد الاسلامية المسلحة التي تحتل شمال مالي،و شدد المشاركون في الاجتماع على ان "الوحدة الوطنية و سيادة مالي لا يمكن ان تكونا قابلتين لاي نقاش او تفاوض" مؤكدين على "عزم افريقيا عدم ادخار اي جهد من اجل صيانة هذه الوحدة".بحسب فرانس برس.
    من جانب اخر تنتخب قمة الاتحاد الافريقي التي تنعقد للمرة الثانية في مقر المنظمة الجديد الذي بنته الصين،رئيسا جديدا للمفوضية باختيار احد المرشحين جان بينغ و وزيرة الداخلية الجنوب افريقية نكوسازانا دلاميني-زوما بعد ان فشلت المنظمة في ذلك قبل ستة اشهر،و في القمة السابقة في كانون الثاني/يناير تحولت عملية الاقتراع الى دراما حيث ان بينغ الذي حل في المقدمة لم يحصل على ثلثي الاصوات رغم بقائه المرشح الوحيد في الدورة الرابعة من الاقتراع الذي تنافس خلاله مع وزيرة داخلية جنوب افريقيا سابقا نكوسازانا دلاميني-زوما الزوجة السابقة لرئيس جاكوب زوما،و قد يؤدي الصراع من اجل رئاسة المفوضية الى مأزق جديد يمكن ان ينال من سمعة افريقيا و منظمتها القارية لا سيما ان بينغ ودلاميني-زوما اصرا على ترشيحهما حيث ان كلاهما متيقن من الحصول على ثلث الاصوات على الاقل، و قال مدير معهد الدراسات الامنية جاكي سيليرس قبل القمة "لا ارى سوى مخرج واحد و هو انسحاب مفاجئ (لاحد المرشحين) او اتفاق سياسي".
    .........
    هجمات جيش الرب.
    في حين اكدت الامم المتحدة في كمبالا ارتفاع وتيرة الهجمات التي يشنها جيش الرب للمقاومة بزعامة جوزف كوني على المدنيين في الاشهر الاخيرة،و اعلن مكتب الامم المتحدة لتنسيق اللشؤون الانسانية في ندوة صحافية ان "التحليل يشير الى اتجاه لارتفاع الهجمات التي يشنها جيش الرب للمقاومة" المعروف بعملياته لخطف الاطفال و تشويه المدنيين،و اشار المكتب الى 62 هجوما في جمهورية الكونغو الديموقراطية و تسعة اخرى في افريقيا الوسطى في الفصل الثاني وحده من 2012،و لقي 11 شخصا حتفهم و خطف 37 آخرون في هذه الهجمات،و يعتبر مكتب الامم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية من جهة اخرى ان اعمال العنف التي قام بها جيش الرب للمقاومة ما زالت ترغم 475 الف شخص على ملازمة منازلهم. بحسب فرانس برس.
    و كان جيش الرب للمقاومة الذي انشىء في الثمانينات ينشط في شمال اوغندا حيث زاد من تجاوزاته المتمثلة بخطف الاطفال الذين يجعلهم جنودا و عبيدا و تشويه المدنيين،و في 2006 طرده الجيش الاوغندي،ثم توزع في الغابات الكثيفة للبلدان المجاورة،و تقوم جيوش المنطقة المدعومة بمئة من عناصر القوات الخاصة الاميركية بملاحقة هذه الميليشيا في الوقت الراهن.
    و يسود الاعتقاد ان جيش الرب للمقاومة يتألف اليوم من 150 رجلا ضمن مجموعات صغيرة.

    ........
    قطع معونات الغرب.
    الى ذلك اتهمت وزيرة الخارجية الرواندية الحكومات الغربية باستخدام المساعدات في فرض الوصاية على الدول الافريقية بعد ان قطعت ثلاث دول مساعداتها عن كيجالي بسبب سياستها في الكونجو،و اوقفت الولايات المتحدة مساعدات عسكرية بقيمة 200 مليون دولار لرواندا وجمدت هولندا خمسة ملايين يورو من المساعدات بينما جمدت المانيا مساعدات بقيمة 21 مليون يورو حتى عام 2015 بعد ان قال تقرير للامم المتحدة ان رواندا تدعم المتمردين في جمهورية الكونجو الديمقراطية،و قال التقرير الذي نفته رواندا ان كيجالي تدعم جماعات مسلحة في شرق الكونجو المجاور من بينها جماعة ام23 التي سيطرت على مساحات من اقليم كيفو الشمالي في القتال الذي ادى إلى نزوح ما يزيد على 260 الف شخص منذ ابريل نيسان،و قالت وزيرة الخارجية لويز موشيكيوابو في خطاب امام نادي مايندسبيك لرجال الاعمال الكينيين "تلك المعاملة التي تشبه معاملة الاب لاطفاله يجب ان تنتهي ...يجب ان يكون هناك حد ادنى من الاحترام،ما دامت الدول تلوح بدفاتر الشيكات فوق رؤوسنا لن نتمكن من الحصول على معاملة بالمثل،و اضافت ان على الافارقة العمل باقصى طاقاتهم لتنمية اقتصادياتهم حتى يمكنهم التوقف عن الاعتماد على المانحين الغربيين." بحسب رويترز.
    و تواجه رواندا صعوبات في اعادة بناء اقتصادها بعد مقتل ما يزيد على 800 الف شخص من عرق التوتسي و معتدلين من عرق الهوتو في 1994 في ابادة عرقية و قالت موشيكيوابو ان بلادها ما زالت تعتمد على المانحين في تمويل 50 في المئة من ميزانيتها السنوية،و تدهورت العلاقات بينها و بين الكونجو منذ 2009 بعد سنوات من الصراع الذي عبرت فيه قوات رواندية الحدود لمطاردة بقايا المسلحين الهوتو الذين نفذوا الابادة،و قالت موشيكيوابو ان من السابق لاوانه الحديث عن اثر وقف المساعدات على خطة الحكومة للتنمية الاقتصادية،و قال وزير التنمية الالماني ديرك نيبل في بيان ان وزارته حذرت رواندا منذ اربعة اسابيع من انها ستعلق مساعداتها بسبب مؤشرات على دعمها للمتمردين.
    ...........
    شبكة النبأ المعلوماتية-الخميس 2/آب/2012

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين نوفمبر 25, 2024 6:16 am