جـوهـرة الـونشريس

جوهرة الونشريس،،حيث يلتقي الحلم بالواقع،،
هنـا ستكـون سمـائي..سأتوسد الغيم..و أتلذذ بارتعاشاتي تحت المطــر..و أراقب العـالم بصخبه و سكونه و حزنه و سعـادته..
هنـا سأسكب مشاعري بجنون..هذيانا..و صورا..و حتى نغمــات..


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

جـوهـرة الـونشريس

جوهرة الونشريس،،حيث يلتقي الحلم بالواقع،،
هنـا ستكـون سمـائي..سأتوسد الغيم..و أتلذذ بارتعاشاتي تحت المطــر..و أراقب العـالم بصخبه و سكونه و حزنه و سعـادته..
هنـا سأسكب مشاعري بجنون..هذيانا..و صورا..و حتى نغمــات..

جـوهـرة الـونشريس

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
جـوهـرة الـونشريس

حـيث يلتـقي الـحلم بالـواقع


    أروع قصة حب على النت.

    راجية رضى الله
    راجية رضى الله
    مشرف
    مشرف


    أروع قصة حب على النت. 1893123643_1
    عدد المساهمات : 6
    تاريخ التسجيل : 16/08/2012
    الموقع : تسمسيلت

    مميز أروع قصة حب على النت.

    مُساهمة من طرف راجية رضى الله الخميس أغسطس 16, 2012 8:51 pm

    أروع قصة حب على النت.
    .........
    تدور أحداث هذه القصة في بيت صغير يعيش أهله مرارة الغربة و لكن أحداث القصة لم تكن لتختار من أفراد هذه العائلة إلا فتاة قد بلغت السادسة عشر من عمرها،تدعى (ميرة).
    كانت ميرة فتاة محبوبة من جميع صديقاتها،لم تعرف العداوة أبداً في حياتها،عاشت فترة المراهقة في هدوء،كانت ترى صديقاتها كيف يعشن مراهقتهن،هذه تحب للمرة الثالثة،و هذه تعشق ابن الجيران و الأخرى متيمة بمن هو في عمر أبيها،و لم تكن لتقتنع بهذا الشيء الذي يدعى حب،كانت كلما قالت لها
    صديقاتها عن معاناتهن مع أحبابهن تضحك...!!
    كانت ميرة تعيش عصر الإنترنت،كانت مولعة بالإنترنت و تجلس عليه لساعات و ساعات من غير ملل أو كلل بل أنه يكاد أن ينفصل قلبها عن جسمها عندما يفصل خط الإنترنت !!
    كانت تحب مواقع العجائب و الغرائب و تجوب أنحاء الإنترنت بحثاً عنها و كانت تحب محادثة صديقاتها عن طريق الإنترنت و تجد في ذلك المتعة أكثر من محادثتهن على الهاتف أو على الطبيعة..
    في يوم من الأيام كانت ميرة كالعادة تمارس هوايتها المفضلة و تجوب الإنترنت من موقع لموقع و في نفس الوقت تحادث صديقتها في المدرسة عندما قالت لها سأعرفك على فتاة تعرفت عليها عن طريق الإنترنت و سوف تحبينها للغاية،كانت ميرة ترفض محادثة الشباب عن طريق الإنترنت لأنها كانت تعتبر ذلك غير مناسبا و خيانة لثقة أهلها بها فوافقت ميرة على أن تحادث الفتاة فقد كانت تحب إقامة صداقات مع فتيات من جميع أنحاء العالم و فعلا تعرفت عليها فوجدت فيها الفتاة المهذبة الخلوقة
    المتدينة،و وثقت بها ثقة عمياء و كانت تحادثها لساعات و ساعات لتزداد إعجابا بالفتاة و سلوكها و أدبها الجم و أفكارها الرائعة عن السياسة و الدين و كل شيء.
    في مرة من المرات بينما كانت تحادثها عن طريق الإنترنت قالت لها هذه الفتاة سأعترف لك بشيء لكن عديني ألا تكرهيني عندها..فقالت ميرة على الفور :
    كيف تتلفظين بلفظ ( كره ) و أنت تعرفين مقدار معزتك عندي فأنتي مثل أختي.
    قالت لها الفتاة سأقول لك الحقيقة..أنا شاب في العشرين من عمري و لم أكن أقصد خداعك و لكني أعجبت بك جداً و لم أخبرك بالحقيقة لأني عرفت أنك لا تحادثين الشباب و لكني لم أستطع أن أصبر أكثر من ذلك فأنا أحببتك حباً جماً و أشعر بك بكل نفس .
    و هنا لم تعرف ميرة ماذا تفعل فقد أحست أن هناك شيئاً بها قد تغير فهل من المعقول أن كل هذا الأدب و الدين و الأخلاق هي لشاب في العشرين من عمره..!
    أحست أن قلبها قد اهتز للمرة الأولى و لكنها أيقظت نفسها بقولها : كيف أحب عن طريق الإنترنت و أنا التي كنت أعارض هذه الطريقة في الحب معارضة تامة ؟.

    فقالت له : أنا آسفة..أنت مثل أخي فقط..
    فقال لها : المهم عندي أني أحبك و أن تعتبريني مثل أخيك و هذا أمر يخصك و لكني أحببتك.
    انتهت المحادثة هنا...لتحس ميرة أن هناك شيئاً قد تغير بها..لقد أحبته ميرة..ها قد طرقت سهام الحب قلب ميرة من دون استئذان و لكنها لا تحادث أي شاب عن طريق الإنترنت و في نفس الوقت ترغب بالتحدث إليه فقررت أن تحادثه بطريقة عادية و كأنه فتاة و أن تحبه بقلبها و تكتم حبه فلا تخبره به !!
    و تمر الأيام و كل منهما يزداد تعلقاً بالآخر حتى أتى اليوم الذي مرضت فيه ميرة مرضاً أقعدها بالفراش لمدة أسبوع و عندما شفيت هرعت للإنترنت كما يهرع الظمآن لشربة ماء لتجد بريدها الإلكتروني مملوء بالرسائل و كلها رسائل شوق و غرام..و عندما حادثته سألها : لماذا تركتيني و هجرتيني،قالت له : كنت مريضة،قال لها : هل تحبيني ؟؟
    و هنا ضعفت ميرة و قالت للمرة الأولى في حياتها : نعم أحبك و أفكر بك كثيرا..
    و هنا طار الشاب من الفرحة فأخيراً أحبته حبيبة قلبه و في نفس الوقت بدأ الصراع في قلب
    ميرة : لقد خنت ثقة أهلي بي لقد غدرت بالإنسان الذي رباني و لم آبه للجهد الذي أفناه من أجلي و من أجل ألا أخون ثقته فتنهض من سريرها في منتصف الليل لتكتب هذه الرسالة بالحرف الواحد :
    (يشهد الله أني أحببتك و أنك أول حب في حياتي و أني لم أرى منك إلا كل طيب و لكني أحب الله أكثر من أي مخلوق و قد أمر الله ألا يكون هناك علاقة بين الشاب و الفتاة قبل الزواج و أنا لا أريد عصيان أمر خالقي و لا أرغب بخيانة ثقة أهلي بي لذلك قررت أن أقول لك أنا هذه الرسالة الأخيرة و قد تعتقد أني لا أريدك و لكنني ما زلت أحبك و أنا أكتب هذه الكلمات و قلبي يتشقق من الحزن و لكن ليكن أملنا بالله كبيرا و لو أراد الله التم شملنا رغم بعد المسافات و أعلم أننا تركنا بعضنا من أجل الله و تذكر أن الرسول صلى الله عليه و سلم قال أن الذي ترك شيئا لوجه الله أبدله الله بما هو خير الله فان كان أن نلتقي خير لنا سيحدث بإذن الله لا تنساني لأنني لن أنساك و أعدك أنك حبي الأول و الأخير و مع السلامة ).
    كتبت ميرة الرسالة و بعثتها له و هرعت مسرعة تبكي ألما و وجعاً و لكنها في نفس الوقت مقتنعة بأن ما فعلته هو الصواب بعينه و تمر السنين و أصبحت ميرة في العشرين من عمرها و ما زال حب الفتى متربعاً على عرش قلبها بلا منازع رغم محاولة الكثيرين اختراقه و لكن لا فائدة لم تستطع أن تحب غيره و تنتقل ميرة للدراسة بالجامعة حيث الوطن الحبيب الذي لم تره منذ نعومة أظافرها و معها أهلها حيث أقيل أباها من العمل فكان لابد للعائلة من الانتقال للوطن و هناك في الجامعة كانت تدرس هندسة الاتصالات و كانت تبعث الجامعة بوفود إلى معارض الاتصالات ليتعرفوا على طبيعة عملهم المستقبلي و اختارت الجامعة وفدا ليذهب إلى معرض اتصالات كانت ميرة ضمن هذا الوفد و أثناء التجول في المعرض توقفوا عند شركة من الشركات التي تعرض منتجاتها و أخذوا يتعرفون على كل منتج..و تنسى ميرة دفتر محاضراتها على الطاولة التي تعرض عليها هذه الشركة منتجاتها فيأخذ
    الشاب الذي يعمل في هذه الشركة الدفتر و يلحقها به لكنها تضيع عن ناظريه فقرر الاحتفاظ به فربما ترجع صاحبته للسؤال عنه و يجلس الشاب و بيده الدفتر و الساعة تشير للحادية عشرة ليلا و قد خلا المعرض من الزبائن و بينما هو الشاب جالس راودته فكرة بأن يتصفح الدفتر ليجد على أحد أوراقه اسم بريد إلكتروني.
    ذهل الشاب من الفرحة و أخذ يقلب صفحاته ليجد اسم ميرة فيطير من الفرحة و اخذ يركض و يقفز في أنحاء المعرض ثم يذهب الشاب للبيت و يعجز عن النوم كيف لا و قد عادت ميرة لتملأ عليه حياته من جديد و في صبيحة اليوم التالي يهرع للمعرض أملا في أن تأتي ميرة لتأخذ الدفتر و فعلا تأتي ميرة لتأخذ الدفتر و عندما رآها كاد أن يسقط من الفرحة فلم يكن يتوقع أن يخفق قلبه لفتاة بهذا الجمال فأعطاها الدفتر و أخذ يتأمل في ملامحها و هي مندهشة من هذا الشاب فشكرته بلسانها و لكنها في قرارة نفسها كانت تقول عنه أنه أخرق لأنه لم ينزل عينيه عن وجهها !!
    و ذهبت ميرة ليلحقها الشاب إلى بيتها فينتظرها حتى دخلت و أخذ يسأل الجيران عنها و عن أهلها فعلم أنهم أناس محترمون جداً..و ابنتهم فتاة طيبة لم تعرف إلا بسمعتها الحسنة..
    فجاء اليوم التالي و معه أهله ليخطبها فهو لا يريد أن يضيع لحظة من دون ميرة و قد وجدوه أهلها العريس المناسب لابنتهم فهو طيب الأخلاق و متدين و سمعته حسنة و لكن ميرة رفضته كما رفضت من قبله لان قلبها لم يدق إلا مرة واحدة و لن يخفق مرة أخرى و خاب أمل أهلها و أخبروا الشاب برفض ميرة له و لكنه رفض ذلك قائلا : لن أخرج من البيت حتى أتحدث إليها و أمام رغبة الشاب وافق الأهل بشرط أن يتم الحديث أمام ناظريهم.
    و جاءت ميرة و جلست فقال لها : ميرة،ألم تعرفيني..فقالت له : و من أين لي أن أعرفك..؟!؟
    قال لها : من التي رفضت التحدث معي حتى لا تخون ثقة أهلها بها..عندها أغمي على ميرة من هول الصدمة و الفرحة فنقلت للمستشفى لتستيقظ و تراه واقفا أمامها..و عندها أدارت وجهها لأبيها قائلة : أنا موافقة يا أبي أنا موافقة..و خطب الاثنان لبعضهم و عاشوا أجمل حياة فلم يعرف الطريق إلى قلبهم إلا الحب الأبدي.
    ..................

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 15, 2024 5:24 am