جـوهـرة الـونشريس

جوهرة الونشريس،،حيث يلتقي الحلم بالواقع،،
هنـا ستكـون سمـائي..سأتوسد الغيم..و أتلذذ بارتعاشاتي تحت المطــر..و أراقب العـالم بصخبه و سكونه و حزنه و سعـادته..
هنـا سأسكب مشاعري بجنون..هذيانا..و صورا..و حتى نغمــات..


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

جـوهـرة الـونشريس

جوهرة الونشريس،،حيث يلتقي الحلم بالواقع،،
هنـا ستكـون سمـائي..سأتوسد الغيم..و أتلذذ بارتعاشاتي تحت المطــر..و أراقب العـالم بصخبه و سكونه و حزنه و سعـادته..
هنـا سأسكب مشاعري بجنون..هذيانا..و صورا..و حتى نغمــات..

جـوهـرة الـونشريس

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
جـوهـرة الـونشريس

حـيث يلتـقي الـحلم بالـواقع


    جوليان أسانج...شخص أدخل العالم في أزمة!

    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    جوليان أسانج...شخص أدخل العالم في أزمة! 7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    حصري جوليان أسانج...شخص أدخل العالم في أزمة!

    مُساهمة من طرف In The Zone الجمعة سبتمبر 07, 2012 12:12 pm

    جوليان اسانج...شخص ادخل العالم في أزمة!
    كمال عبيد.

    ............
    تصاعد الخلاف الدبلوماسي بين بريطانيا و الإكوادور بشأن قضية لجوليان اسانج مؤسس موقع ويكيليكس اللاجئ لدى سفارة الإكوادور في لندن،و في أول رد فعل من الجانب الإكوادوري وصف بأن توترات بلاده مع بريطانيا،بمثابة تهديد لامريكا اللاتينية و نبه بريطانيا الى ضرورة ان تفكر مليا قبل ان تتعدى على سيادة المنطقة،إذ تسعى الإكوادور و حلفاءها من امريكا اللاتينية لخلق قوى متوازنة ضد بريطانيا و حليفتها الولايات المتحدة الأمريكية،من خلال العامل المشترك اسانج المهدد بالاعتقال،و الذي وجه في وقت سابق العديد من اللكمات للولايات المتحدة الأمريكية من خلال نشر وثائق سرية بموقع ويكيليكس،فعلى الرغم من إصرار الإكوادور بعدم تسليم اسانج الى لندن،لكنه يمكن تسوية الامر سياسيا و شريطة عدم تسليمه الى اي دولة أخرى و خاصة الولايات المتحدة الأمريكية.
    ............
    الكف عن ملاحقة ويكيليكس.
    على الصعيد نفسه دعا جوليان اسانج مؤسس موقع ويكيليكس الرئيس الاميركي باراك اوباما الى الكف عن ملاحقة ويكيليكس،و ذلك في كلمة القاها من على شرفة سفارة الاكوادور في لندن في اول ظهور له منذ شهرين،و ظهر اسانج (41 عاما) على شرفة سفارة الاكوادور في العاصمة البريطانية التي كان لجأ اليها قبل شهرين،و القى خطابا لعشر دقائق شكر فيه اصدقاءه و خصوصا الاكوادور و وجه ايضا نداء دافع فيه عن حرية الصحافة في العالم و خصوصا الولايات المتحدة،مطالبا الرئيس اوباما بان يقوم "بواجبه" و "يكف" عن ملاحقة موقع ويكيليكس،و تحدث اسانج على مرأى من عناصر الشرطة البريطانية الذين يحرسون مبنى السفارة،علما بانهم عاجزون عن توقيفه كون السفارة تعتبر ارضا اكوادورية،و قال "ويكيليكس مهدد و كذلك حرية التعبير و سلامة كل مجتمعاتنا.هل ستعود الحكومة الاميركية الى القيم الثورية التي قامت عليها و تجدد تأكيدها،ام انها ستقودنا الى عالم من القمع يصمت فيه الصحافيون خشية ملاحقتهم و يهمس فيه المواطنون في الظل؟".
    و اضاف اسانج "على الرئيس اوباما ان يقوم بالخيار السليم و على الولايات المتحدة ان تكف عن ملاحقة ويكيليكس".
    داعيا الى انهاء "الحرب" الاميركية على هذا النوع من وسائل الاعلام.
    من جهة اخرى،طالب بالافراج عن برادلي مانينغ،الجندي الاميركي السجين بعد الاشتباه بانه زود ويكيليكس البرقيات الدبلوماسية الاميركية التي نشرها الموقع العام 2010 و اثارت غضب واشنطن، و قال محامي اسانج القاضي الاسباني بلتسار غارثون ان موكله في حال ممتازة،لافتا الى انه كلفه "القيام بتحرك قضائي" لحماية "حقوقه و حقوق ويكيليكس و جميع من يخضعون لتحقيق"،و ردا على سؤال لفرانس برس،قالت وزارة الخارجية البريطانية ان ما حدث اليوم "لا يغير موقفنا في شيء"،و ذكرت متحدثة باسم الخارجية بتصريح ادلى به الوزير وليام هيغ الخميس و اكد فيه ان السماح بخروج اسانج حرا من بريطانيا هو امر غير وارد،لكنه تدارك ان لندن عازمة على ايجاد حل دبلوماسي لهذه القضية،و تريد بريطانيا تسليم اسانج للسويد حيث هو مطلوب للتحقيق معه بتهمتي الاغتصاب و الاعتداء الجنسي اللتين تتهمه بارتكابهما شابتان.
    و لم يتم توقيفه احتياطيا في هذين الاتهامين حتى اللحظة. بحسب فرانس برس.
    ......
    و يخشى اسانج من ان يكون ترحيله الى السويد مقدمة لتسليمه لاحقا الى الولايات المتحدة حيث قد تتم ملاحقته بتهمة التجسس بعد نشر موقعه مئات الاف الوثائق السرية الاميركية نهاية العام 2010،حتى ان بعض مؤيديه يحذرون من ان هذه التهم الاميركية قد تعرضه لعقوبة الاعدام.
    و اكد متحدث باسم ويكيليكس ان اي تعهد من السويد بعدم تسليم اسانج الى الولايات المتحدة سيشكل "قاعدة جيدة" للتفاوض على طريقة لانهاء هذه القضية،لكن السويد ردت بحزم على لسان وزارة خارجيتها ان "المشتبه فيه لا يملك امتياز ان يملي شروطه".
    و مساء السبت،حصلت الاكوادور خلال قمة طارئة دعت اليها في مدينة غواياكويل الاكوادورية على دعم قوي من اصدقائها في التحالف البوليفاري للاميركيتين الذي يضم خصوصا فنزويلا،كوبا و نيكاراغوا.
    فقد حذر وزراء خارجية المجموعة الحكومة البريطانية من مغبة اقتحام الشرطة لمبنى سفارة الاكوادور في لندن،مؤكدين ان ذلك ستكون له "تبعات خطيرة في العالم اجمع"،و مع ان وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ اكد انه من غير الوارد اقتحام السفارة الاكوادورية و ان حل المشكلة قد يستغرق وقتا "طويلا"،فان الاكوادور ما زالت تولي اهمية بالغة لقانون بريطاني صدر العام 1987 و يسمح للحكومة بسحب الصفة الدبلوماسية عن سفارة ما،و دعت الاكوادور ايضا وزراء خارجية اتحاد الدول الاميركية الجنوبية الى اجتماع الاحد في غواياكويل لبحث التطورات.
    من جانبها،اعتبرت والدة اسانج من سيدني،ان ذهاب ابنها في نهاية المطاف الى الاكوادور سيكون امرا "واقعيا جدا".
    و قالت لقناة ايه بي سي 24 ان لديه "مليارات المناصرين في العالم" في حين ان "الولايات المتحدة و حلفاءها وحيدون في هذه القضية".

    و قالت ان على بريطانيا ان "تكف ربما عن ان تكون الكلب الصغير للولايات المتحدة".
    و اشارت الى ان ابنها "قلق جدا" ازاء فكرة رؤية "حلفاء الولايات المتحدة يخترقون ليس فقط قواعدهم الدبلوماسية (بل ايضا) القواعد الدولية".
    موضحة ان اسانج سيتفرغ لرياضة تسلق الجبال في الاكوادور "و قد يواصل عمله في الصحافة الاستقصائية".
    ................
    واشنطن تنفي ملاحقتها اسانج و "ويكيليكس".
    في المقابل ردت الولايات المتحدة على جوليان اسانج الذي اتهمها بملاحقته و موقعه ويكيليكس مذكرة بان الاسترالي الذي تدور حوله أزمة قانونية دولية متهم قبل كل شيء بالاغتصاب في السويد،و استغل اسانج الحصانة الدبلوماسية لمبنى السفارة الاكوادورية لالقاء كلمته مدافعا عن "العدالة" و حرية الصحافة و تحدي واشنطن و حثها على اتخاذ "الخيارات الجيدة"،و في اول رد على تلك التصريحات اعتبرت الخارجية الاميركية ان مؤسس ويكيليكس الذي اثار ضجة عالمية عام 2010 عندما نشر مئات الاف البرقيات الدبلوماسية الاميركية سعى من خلال اتهاماته الى "صرف الانتباه" عن الاتهامات الموجهة اليه في السويد بالاغتصاب،و قالت المتحدثة باسم الخارجية الاميركية فيكتوريا نولاند ان اسانج اللاجئ منذ شهرين في سفارة الاكوادور في لندن "يطلق كل انواع التصريحات المجانية بحقنا في حين ان حالته مع حكومة بريطانيا تتناول مثوله المحتمل امام القضاء السويدي في مسألة لا علاقة لها بتاتا بويكيليكس انما تتعلق باتهامات بجرائم جنسية".
    و كررت ان "هذه القضية لا علاقة لها على الاطلاق" بالولايات المتحدة بل "تعني المملكة المتحدة و السويد و الآن الاكوادور".
    و قال رئيس الاكوادور ان "بريطانيا و السويد اعتمدتا موقفا متصلبا تماما" مشيرا الى ان هاتين الدولتين لم تعطيا ابدا ضمانة بان اسانج لن يسلم الى الولايات المتحدة حيث يواجه مخاطر عقوبة سجن طويلة،غير ان الخارجية البريطانية ردت بان ترك الاسترالي يخرج حرا من بريطانيا غير وارد، مؤكدا التصميم على التوصل الى مخرج دبلوماسي للقضية. بحسب فرانس برس.
    و بالرغم من اعطاء القضاء البريطاني الضوء الاخضر لتسليم الاسترالي الى السويد فان وزير الخارجية وليام هيغ استبعد علنا اقتحام الشرطة قنصلية الاكوادور لتوقيف اسانج،و كان كوريا اكد ان مؤسس ويكيليكس يمكنه ان يبقى "الى ما لا نهاية" في القنصلية مذكرا بمفهوم "اللجوء الدبلوماسي" الوارد في اتفاقية ابرمتها منظمة الدول الاميركية في كانون الاول/ديسمبر 1954،و هو "مفهوم...لا تعترف به" الخارجية الاميركية،بحسب ما اكدت.
    ........
    وسط هذا الوضع المعقد على مستوى القانون الدولي تلقى اسانج و الاكوادور دعم اتحاد دول جنوب امريكا فيما تجمع حوالى الف مناصر للرئيس الاكوادوري في كويتو لمطالبة لندن بفتح طريق آمن لخروج اسانج الى الاكوادور.
    في الوقت نفسه قررت مجموعة من المتظاهرين الاعتصام امام السفارة البريطانية في نيويورك "الى ان يتمكن جوليان اسانج من مغادرة سفارة" الاكوادور في لندن،بحسب احدهم،و من جهة اخرى هدد رئيس فنزويلا هوغو تشافيز بريطانيا "بردود جذرية جدا" في حال اقتحام القوات البريطانية السفارة الاكوادورية في لندن لتوقيف اسانج.
    ..........
    استراليا.
    من جهة أخرى اكدت استراليا ان سفارتها في واشنطن مستعدة لامكان ترحيل مؤسس موقع ويكيليكس جوليان اسانج الى الولايات المتحدة،الا انها قللت من اهمية هذه الاستعدادات مشيرة الى انها تأتي في سياق اجراء اعتيادي لمواجهة الاحتمالات كافة.
    و قال وزير التجارة الاسترالي كريغ ايميرسون ان السفارة الاسترالية في واشنطن "اعدت نفسها لاحتمال ترحيل" اسانج،الا انه لفت الى ان استعداد الدبلوماسيين لمواجهة كل الاحتمالات الواردة امر اعتيادي،و اوضح لقناة ايه بي سي الاسترالية ان "السفارة تقوم بعملها،كي تتمكن من اعلام الحكومة في حال تبين ان اجراء تمهيديا للترحيل بات وشيكا.لا دليل على اجراء كهذا في الوقت الحاضر". بحسب فرانس برس.
    و تأتي هذه التصريحات بعد معلومات اوردتها وسائل اعلامية تفيد بان الدبلوماسيين الاستراليين يتوقعون ان يتعرض اسانج لملاحقات قضائية في الولايات المتحدة خصوصا بتهمة التجسس بسبب اعمال قام بها موقع ويكيليكس،و نقلت صحيفة ذي ايج عن برقيات دبلوماسية حصلت عليها تحت ستار حرية الاعلام تفيد بان كانبيرا لا تعارض ترحيلا محتملا لاسانج،و هو مواطن استرالي،كما انها طلبت من الولايات المتحدة اخطارها في حال التوجه لادانة اسانج و طلب ترحيله،و حصل رئيس الوزراء الاسترالي و وزير الخارجية على معلومات في هذا الموضوع،بحسب الصحيفة الاسترالية.
    ..................
    الاكوادور تحشد امريكا اللاتينية في معركتها مع بريطانيا.
    في حين شعرت الاكوادور بغضب من تهديد لندن باقتحام سفارة الاكوادور التي لجأ اليها اسانج و اتهمت حكومة الاكوادور بريطانيا بالبلطجة "الاستعمارية" و منحت اسانج حق اللجوء،و قال كوريا في كلمته الاسبوعية يوم السبت "انهم ليسوا على اتصال بالواقع.مع من يعتقدون انهم يتعاملون؟ الا يستطيعوا ان يفهموا ان هذه حكومة محترمة و ذات سيادة لن تركع امام اي شخص؟"، "انهم لم يدركوا ان امريكا اللاتينية حرة و ذات سيادة و اننا لن نتحمل التدخل و الاستعمار بأي شكل على الاقل في هذا البلد.." و ادلى كوريا بهذه التصريحات في الوقت الذي تستضيف فيه الاكوادور تجمعا في مطلع الاسبوع لوزراء خارجية مجموعة البا للدول اليسارية في امريكا اللاتينية و من اتحاد دول امريكا الجنوبية،و اصدرت "البا" التي تضم حكومات هوجو تشافيز في فنزويلا و راؤول كاسترو في كوبا بيانا قويا في كراكاس و قال " اننا نحذر المملكة المتحدة..من العواقب الوخيمة التي ستكون في العلاقات مع بلادنا في حال تنفيذ تهديداتها"،و يبدو ان التأييد للاكوادور يتزايد في المنطقة. بحسب رويترز.
    و قال الرئيس البوليفي ايفو موراليس ان "بريطانيا..مخطئة..التهديد ليس فقط عدوانا على الاكوادور انه ضد بوليفيا و ضد امريكا الجنوبية و ضد كل امريكا اللاتينية".،و قالت وسائل الاعلام الرسمية الاكوادورية ان دولا اخرى من بينها كولومبيا و الارجنتين تؤيد موقف كوريا.
    ..............
    بالصدفة..كشف خطة اسانج.
    على صعيد مختلف لعبت الصدفة وحدها دوراً بارزاً في كشف خطة أعدتها شرطة العاصمة البريطانية لندن "متروبوليتان" لاعتقال مؤسس موقع "ويكيليكس"،جوليان أسانج،حال مغادرته سفارة الإكوادور،التي لجأ إليها،إثر صدور حكم قضائي يقضي بتسليمه إلى السلطات السويدية،لمحاكمته على خلفية اتهامات بـ"الاعتداء الجنسي"،و نشرت العديد من الصحف البريطانية السبت صورة لأحد أفراد الشرطة البريطانية،أثناء وقوفه أمام السفارة الإكوادورية،التي لجأ إليها أسانج في يونيو/ حزيران الماضي،حيث تم منحه حق اللجوء السياسي للدولة اللاتينية. بحسب السي ان ان.
    و كان الضابط البريطاني يحمل بين يديه وثيقة يبدو أنها مكتوبة بخط اليد،و معنونة بكلمة "سري، و بعد تكبير صورة الشرطي البريطاني،التي التقطتها وكالة "برس أسوسيشن" للأنباء،تبين أن الوثيقة تتضمن أنه يجب اعتقال أسانج،البالغ من العمر 41 عاماً،"تحت أي ظرف"،في حال مغادرته سفارة الإكوادور،و أشارت إلى احتمال أن يغادر السفارة إما داخل حقيبة دبلوماسية،أو في سيارة تابعة للسفارة،كما تضمنت الوثيقة تحذيراً من احتمال أن يقوم أنصار أسانج،الذي نظموا في السابق عدداً من الاحتجاجات أمام السفارة الواقعة في وسط لندن لمساندته،بإثارة أعمال شغب بهدف تشتيت انتباه الشرطة،للتغطية على مغادرته مبنى السفارة.
    ............
    شبكة النبأ المعلوماتية-الأربعاء 29/آب/2012

    جوليان أسانج...شخص أدخل العالم في أزمة! Man_of_the_year___anonymous_by_landjager-d4sq7m9

    جوليان أسانج...شخص أدخل العالم في أزمة! Truth_at_any_cost__by_luvataciousskull-d34kgmv
    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    جوليان أسانج...شخص أدخل العالم في أزمة! 7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    حصري خلاف الاكوادور مع بريطانيا.

    مُساهمة من طرف In The Zone الجمعة سبتمبر 07, 2012 12:27 pm

    خلاف الاكوادور مع بريطانيا.
    فقد صرح الرئيس الاكوادوري "رافايل كوريا" ان الحادث الدبلوماسي مع بريطانيا بشأن "التهديدات" التي اطلقتها لندن باقتحام السفارة الاكوادورية لتوقيف مؤسس موقع ويكيليكس جوليان اسانج "تم تجاوزه".
    و قال الرئيس الاكوادوري "نعتبر ان هذا الحادث المؤسف تم تجاوزه.كان خطأ فادحا من الدبلوماسية البريطانية القول انهم سيدخلون سفارتنا".
    و اضاف ان "تخلي بريطانيا عن التهديد امر جيد و نحن نتصرف كما لو اننا لم نتلق اي تهديد"، مؤكدا ضرورة "البحث عن حل توافقي عن طريق الحوار بشأن قضية جوليان اسانج".
    و تابع كوريا ان "العودة الى طريق الحوار امر جيد (...) و كذلك البحث عن حل توافقي بدون التخلي عن مبادئنا و بدون التفاوض اطلاقا في مسألة حقوق الانسان لاي فرد".
    و اكد الرئيس الاكوادوري ان الحل يمر اما عبر نقل اسانج الى السويد شرط الا يسلم لبلد ثالث، او منحه وثيقة عبور بريطانية ليتمكن من مغادرة السفارة الاكوادورية في لندن ليتوجه الى اي مكان يريد. بحسب فرانس برس.
    ..........
    الضغوط الدبلوماسية.
    كما يبدو ان حصار جوليان اسانج في سفارة الاكوادور في لندن قد يطول اذ ان بريطانيا تجد نفسها مضطرة لمعالجة الضغوط الدبلوماسية التي تمارسها الدول الاميركية اللاتينية من اجل احترام اللجوء السياسي الذي قررت كيتو منح لمؤسس موقع ويكيليكس،و يفرض دعم وزراء خارجية اتحاد دول اميركا الجنوبية الذي اجتمعوا بدعوة من الاكوادور في غاياكيل،التزام اكبر قدر من الحذر بما انها تواجه توترا مع الارجنتين بشأن السيادة على جزر فوكلاند،و بعدما دعت "كل الاطراف الى مواصلة الحوار من اجل التوصل الى حل مقبول من الطرفين"،اكد اتحاد اميركا الجنوبية من جديد "الحق السيادي للدول في منح اللجوء"،و قد دعت منظمة الدول الاميركية الى اجتماع لاعضائها في واشنطن في 24 آب/اغسطس لن تحضره الولايات المتحدة و لا كندا.
    من جانبها استبعدت وزارة الخارجية البريطانية شن هجوم على السفارة و اصبحت تصر على ان حل مشكلة اسانج قد يستغرق وقتا "طويلا".
    الا انها تصر ايضا على ضرورة تطبيق قرار المحكمة العليا التي سمحت بتسليم اسانج الى السويد و بالتالي توقيفه ما ان يغادر مقر السفارة،و لم يسمح الخطاب الذي القاه اسانج بحذر من على شرفة السفارة التي تتمتع بوضع دبلوماسي،بتحقيق اي تقدم. بحسب فرانس برس.
    و قد هاجم مؤسس موقع ويكيليكس خصوصا الولايات المتحدة و تجنب بحذر الاشارة الى الاتهامات بالاغتصاب و الاعتداء الجنسي الموجهة اليه في السويد و التي تشكل سبب تسليمه،و كتبت صحيفة الاندبندنت ان "جوليان اسانج تعمد تجنب الموضوع الذي يغضب اي السبب الذي يدفع الشرطة السويدية لمطاردته".
    و اضافت "لو كان يخوض فعلا معركة لتجنب سجنه في الولايات المتحدة بعمله في ويكيليكس بدلا من الاتهامات بالاعتداء الجنسي،ما كان مئات من المؤيدين فقط تجمعوا اما السفارة بل آلاف".
    و قال القاضي الاسباني بالتاسار غارثون محامي اسانج انه يركز جهوده على الحصول على وثيقة مرور من بريطانيا لاخراج جوليان اسانج من البلاد بدون توقيفه،لكن الوجود الامني امام السفارة و داخل المبنى لا يثير اي شك في نية البريطانيين توقيفه فور خروجه منها،و قد كان الهدوء يسود امام السفارة التي ما زالت مطوقة بشريط امني.
    و يتناوب حوالى عشرة ناشطين امام المبنى الواقع في احد الاحياء الانيقة في لندن،و معظمهم مصورون و فرق محطات التلفزيون.
    و اشارت الصحف البريطانية التي تنافست في اقتراح فرضيات لاخراج اسانج،الى الطريق المسدود الذي وصل اليه اطراف هذه القضية و تحدث عن "حصار طويل"،و نشرت صحيفة التايمز على صفحتين حصيلة اداء "الاصدقاء الجدد" لاسانج في مجال حقوق الانسان و حرية التعبير،و ركزت على "سلسلة اجراءات اغلاق وسائل للاعلام مرئي و مسموع ينتقد معظمها الحكومة" في الاكوادور و تحدثت عنها منظمة مراسلون بلا حدود.
    ..............
    معلومات مهمة بشان القضية.
    من جهته قال محامي جوليان اسانج مؤسس موقع ويكيليكس ان لديه معلومات مهمة تتعلق باتهامات الاعتداء الجنسي و الاغتصاب المتهم بها موكله،ستحدث مفاجئة عند الكشف عنها،بحسب ما اوردت صحيفة "سيندي مورننغ هيرالد"،و قال المحامي بالتازار غارثون الذي امضى ساعات مع اسانج في مناقشة الاستراتيجية القانونية التي سيتبعها،ان الدفاع طلب ارسال مدع من السويد الى لندن لاخذ افادة من اسانج،و نقلت الصحيفة عن المحامي قوله "اعتقد ان هذا سيكون خيارا جيدا جدا". بحسب فرانس برس.
    و رفض المحامي غارثون الكشف عن تفاصيل حول تهم الاغتصاب،الا انه قال ان المعلومات الخاصة بالقضية "مجزأة"،و نقلت عنه الصحيفة قوله ان الدفاع يمتلك عددا من العناصر الاساسية المتعلقة بالمزاعم ستحدث "مفاجأة كبرى" عند الكشف عنها،و صرح على هامش مؤتمر في مدينة بريزبن الاسترالية "لا نستطيع ان نكشف عنها الان لكننا طلبنا من الادعاء اخذ افادة من اسانج".
    و انتقد غارزان استراليا و قال انها تجاهلت طلبات اسانج للحصول على المساعدة الدبلوماسية بما في ذلك رسالة بعث بها قبل نحو 15 يوما.
    و اضاف ان استجابة الحكومة كانت "سلبية تماما"،مؤكدا ان "السلطات القنصلية لم تقم بزيارة اسانج مطلقا (...) و انا اعلم ان هذا حق لجميع المواطنين الاستراليين".
    و تؤكد استراليا على انها عرضت على اسانج نفس المساعدة التي تقدمها لاي مواطن اخر يتعرض لمتاعب خارج بلاده،الا ان الادعاء السويدي استبعد التوجه الى لندن للتحقيق مع اسانج،و صرحت هيلينا اكستراند المتحدثة باسم مكتب الادعاء "لا يوجد فيها جديد.لا نزال بانتظار اسانج"،و يؤكد الادعاء السويدي على ضرورة ترحيل اسانج الى السويد لتقديم افادته،و كانت محكمة في ستوكهولم حكمت غيابيا باحتجاز اسانج في تشرين الثاني/نوفمبر 2010،و اكد الادعاء مرارا على ضرورة حضور اسانج الى السويد اثناء التحقيقات الاولية للاجابة على اية اسئلة،الا ان اسانج الذي حصل على اللجوء السياسي من الاكوادور و يختبئ حاليا في سفارتها،قال انه اذا تم ترحيله الى السويد،فانه سيجري تسليمه الى الولايات المتحدة حيث يخشى من مقاضاته بسبب كشفته عن عدد كبير من الوثائق السرية الخاصة بالحكومة الاميركية.
    ............

    جوليان أسانج...شخص أدخل العالم في أزمة!
    كمال عبيد.
    شبكة النبأ المعلوماتية-الأربعاء 29/آب/2012

    جوليان أسانج...شخص أدخل العالم في أزمة! Don__t_fear_the_truth_by_joe28george-d36dvav

    جوليان أسانج...شخص أدخل العالم في أزمة! Do_you_want_to_know_a_secret__by_zubmaximilian-d370y5q

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 10:34 pm