مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي.
مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي هي منظّمة خاصّة لا تتوخّى الربح تسعى إلى تعزيز التعاون بين الدول و ترويج التزام الولايات المتّحدة الفاعل على الساحة الدولية.
المؤسسة التي تأسّست عام 1910 غير حزبيّة،و تسعى إلى تحقيق نتائج عمليّة.
........
شهدت العقود الأخيرة تسارعاً في وتيرة العولمة في كل الميادين،من قطاع الأعمال الصغيرة إلى الإرهاب و الدين و الترفيه و النشاط الاجتماعي.
لكن الغريب في الأمر أن مراكز الأبحاث،حتى تلك التي تتميّز باهتماماتها العالمية،ظلت مؤسسات قومية إلى حدٍّ كبير،متمسكة بوجهات نظر بلد واحد.
مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي أول من كسر هذا النمط من العمل.
في العام 1994،أطلقت المؤسسة مركز كارنيغي في موسكو،فكانت بذلك أول من مهّد الطريق أمام الفكرة بأن مركز الأبحاث في عالم اليوم،و الذي تتمثّل مهمته في المساهمة في الأمن العالمي و الاستقرار و الازدهار،يحتاج إلى حضور دولي دائم و نظرة عابرة للحدود القومية تكون في صلب عملياته.
و قد قامت مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي بعملية إعادة تعريف أساسية لدورها و رسالتها، مُستخدمةً في ذلك قوة النجاح الذي حققته،و مُتبّعة طريقتها المعتادة التي تمتد على مدى قرن كامل في التغيير مع تغيّر الظروف العالمية.
و في الوقت الذي تحتفل فيه بالذكرى المئوية لتأسيسها،أصبحت مؤسسة كارنيغي الرائدة بوصفها مركز الأبحاث العالمي الأول،و لها اليوم مكاتب مزدهرة في واشنطن و موسكو و بيجينغ و بيروت و بروكسل.
و تضم هذه المواقع الخمسة مراكز الحوكمة العالمية،و الأماكن التي سيحدد تطورها السياسي و سياساتها الدولية أكثر من غيرها احتمالات السلام الدولي و التقدم الاقتصادي على المدى القريب.
.............
مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي هي منظّمة خاصّة لا تتوخّى الربح تسعى إلى تعزيز التعاون بين الدول و ترويج التزام الولايات المتّحدة الفاعل على الساحة الدولية.
المؤسسة التي تأسّست عام 1910 غير حزبيّة،و تسعى إلى تحقيق نتائج عمليّة.
........
شهدت العقود الأخيرة تسارعاً في وتيرة العولمة في كل الميادين،من قطاع الأعمال الصغيرة إلى الإرهاب و الدين و الترفيه و النشاط الاجتماعي.
لكن الغريب في الأمر أن مراكز الأبحاث،حتى تلك التي تتميّز باهتماماتها العالمية،ظلت مؤسسات قومية إلى حدٍّ كبير،متمسكة بوجهات نظر بلد واحد.
مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي أول من كسر هذا النمط من العمل.
في العام 1994،أطلقت المؤسسة مركز كارنيغي في موسكو،فكانت بذلك أول من مهّد الطريق أمام الفكرة بأن مركز الأبحاث في عالم اليوم،و الذي تتمثّل مهمته في المساهمة في الأمن العالمي و الاستقرار و الازدهار،يحتاج إلى حضور دولي دائم و نظرة عابرة للحدود القومية تكون في صلب عملياته.
و قد قامت مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي بعملية إعادة تعريف أساسية لدورها و رسالتها، مُستخدمةً في ذلك قوة النجاح الذي حققته،و مُتبّعة طريقتها المعتادة التي تمتد على مدى قرن كامل في التغيير مع تغيّر الظروف العالمية.
و في الوقت الذي تحتفل فيه بالذكرى المئوية لتأسيسها،أصبحت مؤسسة كارنيغي الرائدة بوصفها مركز الأبحاث العالمي الأول،و لها اليوم مكاتب مزدهرة في واشنطن و موسكو و بيجينغ و بيروت و بروكسل.
و تضم هذه المواقع الخمسة مراكز الحوكمة العالمية،و الأماكن التي سيحدد تطورها السياسي و سياساتها الدولية أكثر من غيرها احتمالات السلام الدولي و التقدم الاقتصادي على المدى القريب.
.............
مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي
carnegie endowment