جـوهـرة الـونشريس

جوهرة الونشريس،،حيث يلتقي الحلم بالواقع،،
هنـا ستكـون سمـائي..سأتوسد الغيم..و أتلذذ بارتعاشاتي تحت المطــر..و أراقب العـالم بصخبه و سكونه و حزنه و سعـادته..
هنـا سأسكب مشاعري بجنون..هذيانا..و صورا..و حتى نغمــات..


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

جـوهـرة الـونشريس

جوهرة الونشريس،،حيث يلتقي الحلم بالواقع،،
هنـا ستكـون سمـائي..سأتوسد الغيم..و أتلذذ بارتعاشاتي تحت المطــر..و أراقب العـالم بصخبه و سكونه و حزنه و سعـادته..
هنـا سأسكب مشاعري بجنون..هذيانا..و صورا..و حتى نغمــات..

جـوهـرة الـونشريس

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
جـوهـرة الـونشريس

حـيث يلتـقي الـحلم بالـواقع


    خطط خضراء للصين..و هكذا تتم كتابة فصل جديد من قصة النجاح الصينية.

    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    خطط خضراء للصين..و  هكذا تتم كتابة فصل جديد من قصة النجاح الصينية. 7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    هام خطط خضراء للصين..و هكذا تتم كتابة فصل جديد من قصة النجاح الصينية.

    مُساهمة من طرف In The Zone الجمعة أكتوبر 26, 2012 9:20 pm

    الطاقات المتجددة...خطط خضراء للصين.
    .............
    تحتل الصين الريادة عالميا في مجال استخراج الطاقة من مصادر متجددة،إلا أن التنمية لا تتم بسلاسة كما هو متوقع،إذ إن مشاكل ضخمة تعترض النجاحات الكبيرة كما أن بعض الأوروبيين يشككون في قصة النجاح الصينية.
    ..........
    تتجدد الأنباء حول استثمار الصين المستمر في الطاقات المتجددة،و تلقى هذه الأنباء اهتماماً عالمياً واسعاً،لأن الحكومة في بكين تضع أهدافا طموحة للتوسع في هذا المجال.
    و تهدف الخطط الحالية لرفع القدرة على إنتاج طاقة الرياح إلى أربعة أضعاف،و الطاقة المنتجة من الكتلة الحيوية إلى ما يقرب من 50 غيغاواط في عام 2010،و إلى 200 غيغاواط بحلول عام 2020، و هذا يعادل متوسط استهلاك الطاقة الكهربائية لمدينة أوروبية يبلغ عدد سكانها خمسة ملايين نسمة على مدار العام.
    و تتصدر الصين،التي أصدرت في عام 2005 لأول مرة قانونا خاصا بالطاقة المتجددة،دول العالم في إنتاج تكنولوجيا الطاقة الخضراء،و وفقا لمعهد الرصد العالمي فإن الصين هي الدولة المصنعة الرائدة في مجال المصابيح الكهربائية الموفرة للطاقة و توربينات الرياح و الألواح الضوئية.
    و بسبب دعم الدولة سابقا،تمكنت جمهورية الصين الشعبية أيضا من إنتاج و استخدام المواقد الموفرة للطاقة و المجمعات الحرارية الشمسية و التي يتسنى عن طريقها تسخين الماء و تدفئة المباني.
    ..........
    المياه قبل الرياح.
    و لا يشمل التطور السريع إنتاج أحدث المعدات فحسب،و لكن أيضا القدرة على إنتاج الكهرباء الخضراء،إذ لا يوجد بلد يستثمر الأموال في مجال تطوير مصادر الطاقة المتجددة مثلما تفعل الصين.
    و تعطى الأولوية هناك لتوليد الطاقة الكهرومائية،و هي أهم مصدر للطاقة المتجددة بعد الكتلة الحيوية،التي تضم أنواع الوقود التقليدية مثل الخشب و الروث،فضلا عن النفايات العضوية و الغاز الحيوي.
    كما تضع الصين خططا طموحة لبناء سدود كبيرة،من شأنها أن توفر 120 غيغاواط إضافية من الكهرباء – و هو ما يوازى إنتاج 120 مفاعل نووي.
    و من المتوقع أن ترتفع كمية طاقة الرياح المنتجة بحلول عام 2015 إلى مائة غيغا واط.
    أما تقنية الطاقة الحرارية الضوئية فهي تأتي بشكل واضح في المركز الثالث،و من المخطط أن تصل كمية الطاقة المنتجة عبر هذه التقنية خلال خمس سنوات إلى 15 غيغاواط.
    و تستخدم الطاقة النووية في الصين أيضاً كمصدر للطاقة النظيفة.
    و من المنتظر أن تصل كمية الطاقة المنتجة عبر المفاعلات الجديدة إلى 25 غيغا واط بحلول عام 2015،أي ثمانية أضعاف الإنتاج الحالي.
    و يبقي أخيرا الفحم الذي يوفر 80 في المئة من احتياجات البلاد من الكهرباء.
    و بحسب الإحصائيات فإن هناك مصنعا جديدا يفتتح أسبوعيا في الصين،و هو تطور خطيرة جدا كما ترى الحكومة و الشعب أيضا،بحسب سوزان لانغزدورف الخبيرة في المعهد البيئي الصيني Ecologic،"فتلوث الهواء مشكلة تتم مناقشتها بشكل شبه يومي،خصوصا في المدن."
    ..........
    الأولوية للاقتصاد.
    و تعد الطفرة في مجال الطاقة المتجددة هي الوسيلة للتقليل من الاعتماد على الفحم و كذلك لحماية السكان،حيث تبلغ وفيات أمراض الجهاز التنفسي الآلاف سنويا.
    و لكن الأهم من هذا هو الهدف الاقتصادي،الذي يتمثل في الحد من استهلاك الطاقة التقليدية في قطاع الصناعة و هو مرتفع جدا،كما أن أسعار النفط و الغاز البلد مرتفعة و تكلف مبالغ كبيرة.
    و قد أصبحت الصين التي كانت تصدر النفط في التسعينات،تستورد الآن أكثر من نصف حاجتها المواد الخام،لذلك "يجب فصل النمو الاقتصادي عن استهلاك الموارد،و إلا سيكون من الصعب الحفاظ عليها"،كما تقول الخبيرة الاقتصادية كلاودياكيمفيرت،من المعهد الألماني للبحوث الاقتصادية.
    لكن النمو الاقتصادي في الصين يعد نعمة و نقمة في آن واحد،فينبغي أن تكون مصادر الطاقة المتجددة أكثر كفاءة و رفقا بالبيئة،و بالتالي أكثر فعالية و أقل تكلفة،لكن لا يجب قطع أي التزامات خاصة بصحة المناخ تهددذلك النمو الاقتصادي.
    فالصين التي تعد المصدر الأول على مستوى العالم لثاني أكسيد الكربون،تريد الحد من الانبعاثات بحلول عام 2020،و لكن بشكل نسبي فقطـ أي 40 إلى 45 في المائة لكل وحدة من الناتج المحلي الإجمالي، مقارنة بعام 2005.
    لكن انبعاثات ثاني أكسيد الكربون لن تنخفض بذلك،و إنما سترتفع بوتيرة أبطأ فقط.
    و الهدف المحدد في مطلع عام 2010 كان يتضمن خطوات بشأن حماية المناخ حتى عام 2005،لكن الدلائل تشير إلى أنها مجرد شعاراتمعلنة.
    ..........
    مسؤوليات مجزأة.
    و ترى الخبيرة البيئية لانغزدورف التي عملت في شؤون الطاقة بمؤسسة فريدريش إيبرت في شنغهاي،أن هناك مشاكل داخلية كثيرة جدا تقف عائقاً أمام تحقيق هذه الخطوات و ثمة مشكلة كبيرة تتمثل في تجزئة المسؤوليات،فالحكومة المركزية التي تتمتع بمستو عال من التنظيم،لا تسمح بأي حال من الأحوال،بتغيير قوانينها الخاصة،و نجد مثلا أن العديد من المسؤوليات في وزارة الطاقة غير محددة.
    كما أن هناك الإدارات المحلية التي يسودها الفساد و التي تفتقر إلى الموظفين المدربين و إلى المال أيضا في كثير من الأحيان.
    و بصرف النظر عن مجلس الدولة،و هو المؤسسة السياسية الأقوى،فإن هناك ثلاث جهات على الصعيد الوطني مسؤولة عن أسعار الطاقة،و هي لجنة الإصلاح و التنمية(NDRC)،و تقع تحت إدارتها أقسام من الإدارة الوطنية للطاقة (NEA)التي انبثقت عام 2008 عن لجنة الإصلاح،و تتولى مهمة التنسيق اللجنة الوطنية (NEC)و يترأسها رئيس الوزراء وين جياباو.
    ..........
    مشكلة الكفاءة.
    و بصرف النظر عن هذه المشاكل المتعلقة بالتنسيق،فهناك مشاكل أخرى تتعلق بمجال آخر و هو مجال كفاءة الطاقة.
    و في هذا المجال يمكن لبلد كبير مثل الصين إنجاز أكثر بكثير مما حققته حتى الآن،و تقدر بعض الدراسات بأن الإمكانية متوفرة للاقتصاد في استهلاك الطاقة بنسبة 50 في المئة.
    و لاستغلال تلك الإمكانات المتاحة،يتطلب الأمر صيانة الملايين من المنازل القديمة،و كذلك تجديد الآلاف من محطات الطاقة.
    و ترى الخبيرة سوزان لانغزدورف أن التقدم بطيء جدا و ثمة مشكلة أخرى نجدها في أوروبا أيضا،و هي تتمثل في بطء توسيع الخطوط،لذا فإن ثلث توربينات الرياح ليست موصلة بالشبكة.
    و في الوقت الراهن تستثمر الحكومة الصينية مئات المليارات من الدولارات لتوسيع شبكة الكهرباء.
    على المدى المتوسط سيستفيد قطاع الطاقة الشمسية،الذي لم تستنفذ بعد كل قدراته العالية في الصين،فحتى الآن لم يتم سوى تركيب عدد قليل من النظم الشمسية.
    لكن قطاع الأعمال هذا سيستمر في النمو لأن الحكومة قامت بتحديد تعريفة لأسعار تغذية الشبكة بالكهرباء المنتجة من الطاقة الشمسية،و هو ما قامت به ألمانيا منذ بضع سنوات،و تقوم الفكرة على تلقي كل جهة تقوم بتزويد الشبكة بالطاقة الشمسية أجرا ثابتا مقابل ذلك. شركات صناعة الطاقة الشمسية الألمانية التي كانت رائدة حتى الآن،أصبحت تواجه أزمات بسبب المنافسة مع الصين،و هي تنظر بتشكك إزاء توسع النفوذ الصيني في أوروبا.
    و كما يوضح الصحفي المتخصص في قضايا الطاقة بيرنفارد يانتسيغ،فإن الشركات الصينية تبدي اهتماما كبيرا بالشركات الألمانية،و خاصة على خلفية براءات الاختراع،و يملك مستثمرون صينيون حصصا أكبر سواء كان ذلك في شركة Sunways للطاقة الضوئية أو شركة EDP البرتغالية العملاقة للطاقة.
    و هكذا تتم كتابة فصل جديد من قصة النجاح الصينية،و هي تحمل عنوانا رئيسيا: "أوروبا".
    .........
    31.08.2012
    موقع صوت ألمانيا.
    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    خطط خضراء للصين..و  هكذا تتم كتابة فصل جديد من قصة النجاح الصينية. 7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    هام التنين الصيني يقضم الإقتصاد العالمي و يحل ثانيا.

    مُساهمة من طرف In The Zone الجمعة نوفمبر 09, 2012 1:26 pm

    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    خطط خضراء للصين..و  هكذا تتم كتابة فصل جديد من قصة النجاح الصينية. 7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    هام صراع النفس الطويل.

    مُساهمة من طرف In The Zone الأربعاء نوفمبر 21, 2012 11:06 pm

    الصين و أمريكا...صراع على الهيمنة.
    صراع النفس الطويل.

    ........
    يحتدم التنافس الجاري بين الولايات المتحدة و الصين على الريادة في العالم الجديد بصورة معقدة و مبهمة،فعلى الرغم من استمرار التعاون الاقتصادي بين البلدين و الاستثمار التجاري العملاق،الا ان التدخلات و التحركات الأمريكية في القارة الصفراء مؤخرا،أججت الصراع بين أقوى اقتصاديين في العالم.
    فربما تريد امريكا تطويق الصين،خصوصا بعدما بدأ النفوذ الصيني يتسع إلى مناطق مختلفة من العالم، من بينها القارة الأفريقية،و أمريكا اللاتينية،بل امتد أيضاً إلى بعض المناطق في القارة الأوروبية،إلا أن العديد من الخبراء و المحللين السياسيين يرون أنه حتى تصبح الصين قوة عظمى حقيقية، فإن نفوذها الخارجي لا يجب أن يقتصر فقط على القطاعات الاقتصادية،بل ينبغي أن يتضمن أيضاً وجوداً عسكرياً ملموساً يؤثر في الأحداث و التطورات السياسية الجارية.
    لكن الصين تنتهج اليوم سياسة جديدة في إنتاج و تصدير المواد الاقتصادية،فهل تستغل ذلك للصعود على عرش العالم؟.
    مما اثار غضب الولايات المتحدة،و اصبح قُطبا العالم الجديد تحت وطأة الحروب الباردة،كما تشكل حروب الإنترنت الإلكترونية بوابة جدية للصراع الأمريكي من خلال الحرب الجاسوسية و سرقة الملكية الفكرية بما فيها الأسرار التجارية باهظة التكاليف،في حين يشكل النزاع البحري في الصين مؤخرا لهجة تصالحية بين الجانين بعد التوتر الاخير،إذ تشير الامور آنفة الذكر الى ان العلاقات بين واشطن و بكين قد تدخل مرحلة صراع النفس الطويل.
    ......
    في سياق متصل ظهر الانقسام بين الصين و الولايات المتحدة بشأن كيفية إنهاء اراقة الدماء في سوريا و نزع فتيل التوتر في بحر الصين الجنوبي و مناطق مضطربة أخرى في العالم لكنهما اكدتا على الأمل في إقامة علاقات متوازنة بينما تقتربان من تغييرات سياسية في الداخل،و تعهدت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون و وزير الخارجية الصيني يانغ جيه تشي بحسن النوايا بعد محادثات سبقتها انتقادات من بكين لدعوة كلينتون للتوصل إلى حل متعدد الأطراف للنزاعات على الأراضي في بحر الصين الجنوبي و بحر الصين الشرقي،و قالت كلينتون للصحفيين إن مثل تلك الخلافات لن تعوق بالضرورة التعاون بين البلدين.
    كما صور "يانغ" العلاقة بين البلدين بشكل إيجابي قائلا إن التعاون بينهما ممكن ما دام هناك "احترام متبادل للمصالح و المخاوف الرئيسية" للآخر.
    و قال يانغ "أثبت التاريخ و الحقائق مرارا أن الصين و الولايات المتحدة بينهما مصالح متداخلة".
    و أبرزت تلك التصريحات الجهود التي بذلها الجانبان لاحتواء النزاعات خاصة بينما يركز كل منهما على السياسة المحلية.
    و لم يقدم أي من الجانبين تنازلات في النزاع ببحر الصين الجنوبي و الذي أصبح قضية مثيرة للتوتر مما يظهر الريبة في بكين من أن إدارة أوباما تسعى للحد من النفوذ الصيني بالمنطقة،و ثار غضب الصين على وجه الخصوص من دعم الولايات المتحدة اقتراحات بالتوصل إلى حل متعدد الأطراف للنزاع في بحر الصين الجنوبي و بحر الصين الشرقي إذ تفضل بكين أن تتفاوض بشكل فردي مع كل دولة تخوض نزاعا مع الصين بالمنطقة.
    و قال وزير الخارجية يانغ للصحفيين "فيما يتعلق ببحر الصين الجنوبي فإن موقف الحكومة الصينية متسق و واضح.للصين سيادة على الجزر في بحر الصين الجنوبي و المياه المتاخمة".
    و أضاف "ليس هناك منطقة تتقاسم فيها الصين و الولايات المتحدة مصالح مشتركة...مثل منطقة آسيا و المحيط الهادي".
    ......
    شبكة النبأ المعلوماتية-الاثنين 19/تشرين الثاني/2012
    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    خطط خضراء للصين..و  هكذا تتم كتابة فصل جديد من قصة النجاح الصينية. 7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    هام الاقتصاد الصيني...السير صوب عرش العالم.

    مُساهمة من طرف In The Zone الجمعة يناير 25, 2013 9:50 pm

    الاقتصاد الصيني...السير صوب عرش العالم.
    .........
    يشهد الاقتصاد الصيني مؤشرات ايجابية في الآونة الأخيرة،إذ ازدادت التوقعات بتعافي ثاني أكبر اقتصاد بالعالم و تحقيق معدلات أعلى للنمو،و تشير التقارير و الدراسات الاقتصادية الحديثة بان الصين ستصبح اول قوة اقتصادية عالمية عام 2016،إذ يرى بعض المحللين بأن الاقتصاد الصيني يشهد تحولا ايجابيا غير مسبوق في الماضي القريب،فعلى صعيد القارة الآسيوية تكاد تكون الصين بالفعل هي القوة الكبرى الوحيدة،على الرغم من بعض المنافسة التي قد تواجهها من قبل اليابان أو الهند، أما على الصعيد العالمي،فقد بدأ النفوذ الصيني يتسع إلى مناطق مختلفة من العالم،من بينها القارة الأفريقية،و أمريكا اللاتينية،بل امتد أيضاً إلى بعض المناطق في القارة الأوروبية.
    إلا أن العديد من الخبراء و المحللين السياسيين يرون أنه حتى تصبح الصين قوة عظمى حقيقية،فإن نفوذها الخارجي يهيمن على القطاعات الاقتصادية العالمية،و من المرجح أن يستمر بالحدوث طوال السنوات القليلة المقبلة،بينما يخشى المراقبون للوضع الاقتصادي في الصين من أنه في حال استمرت أزمة اليورو داخل أوروبا،التي تعد الشريك التجاري للصين فإن ذلك سيعني تراجع الطلب على المنتجات الصينية،ليؤثر ذلك على مجمل قطاع الصادرات الصينية خلال السنوات المقبلة،و عليه فان الصين اليوم اذا استمرت بهذا النهج الاقتصادي و السياسي الجديد فستكون قاب قوسين او ادنى على عرش العالم في المستقبل القريب.
    ........
    شبكة النبأ المعلوماتية-الخميس 24/كانون الثاني/2013

    خطط خضراء للصين..و  هكذا تتم كتابة فصل جديد من قصة النجاح الصينية. Army_hetalia__rochu_by_mellysa-d42c9j0

    خطط خضراء للصين..و  هكذا تتم كتابة فصل جديد من قصة النجاح الصينية. Army_hetalia__china_by_mellysa-d45rr1f
    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    خطط خضراء للصين..و  هكذا تتم كتابة فصل جديد من قصة النجاح الصينية. 7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    هام التلوث البيئي في الصين.

    مُساهمة من طرف In The Zone الجمعة فبراير 22, 2013 12:33 pm

    التلوث البيئي في الصين.
    التلوث البيئي أصبح اليوم من أهم المشاكل التي تهدد الحياة والاستمرار على كوكب الأرض الذي تأثر كثيرا بتلك المتغيرات الخطيرة، التي استفحلت وزاد تأثيرها بسبب التقدم التكنولوجي والصناعي الذي اثر بشكل سلبي على البيئة بكل أشكالها فاختلفت المضار لتشمل تلوث الهواء والتربة والماء وغيرها من الأمور الأخرى بحسب بعض الخبراء والمتخصصين، وتشير الإحصائيات العالمية إلى ازدياد مطرد في نسبة الإمراض والوفيات السنوية التي يتعرض لها الناس في مختلف دول العالم بسبب التلوث الناتج من نفايات ومخلفات المصانع واستعمال المواد الكيميائية الخ من المسببات الأخرى، وفي هذا الشأن قالت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) إن بكين ستكشف النقاب عن لوائح جديدة غير مسبوقة تلخص رد فعل العاصمة الصينية على المستوى الخطير الذي وصل اليه تلوث الجو فيما يهدد تدهور درجة جودة الهواء بان يصبح مسألة مرتبطة باستياء سياسي أوسع نطاقا. وتضفي هذه اللوائح صبغة رسمية على الاجراءات ذات الصلة ومنها اغلاق مصانع وخفض الاعتماد على احراق الفحم والغاء تسيير مركبات معينة على الطرق عندما تكون مستويات التلوث في أسوء حالاتها.

    وتصل مستويات تلوث الجو في بكين في بعض الايام الى درجات تتجاوز جميع المعايير الصحية الدولية المتعارف عليها والخاصة بقدرة البشر على التنفس السليم مما يمثل مبعثا للقلق لدى قيادات البلاد لان هذه المسألة أضحت مرتبطة بالتذمر الشعبي من وجود امتيازات سياسية وتزايد الاحساس بعدم المساواة في ثاني أكبر اقتصاد في العالم.

    وأفردت وسائل الاعلام المحلية تغطيات اخبارية تصف مدى الرفاهية المتاح للمسؤولين الحكوميين ممن ينعمون بمنقيات للهواء سواء في مكاتبهم او داخل منازلهم فضلا عن تقارير تفيد بتخصيص مزارع عضوية خاصة لهم حتى لا تقامر هذه الكوادر السياسية بان تتكبد مخاطر تجاوز مستويات سلامة الغذاء والفضائح المتكررة المرتبطة بها.

    وتغطى غلالة كثيفة من الضباب الدخاني معظم احياء بكين ما دفع الحكومة الى التنبيه على المواطنين بمحاولة الحد بقدر الامكان من مزاولة أي أنشطة خارج بيوتهم. و تجاوز مؤشر يقيس درجة انتشار الجسيمات المجهرية التي يقل قطرها عن 2.5 ميكرومتر (الميكرومتر يعادل جزء من مليون جزء من المتر) في الجو - 400 درجة في بعض مناطق المدينة. ويدق المستوى الذي يزيد عن 300 درجة ناقوس الخطر فيما توصي منظمة الصحة العالمية بمستوى يومي لا يتجاوز بأي حال 20 درجة. ولا يزال هذه المستوى على ارتفاعه اذ وصل الى 755 درجة.

    وارتفعت معدلات الاصابة بسرطان الرئة في العاصمة بواقع 60 في المئة خلال السنوات العشر الماضية وفقا لتقرير اوردته صحيفة تشاينا ديلي الحكومية عام 2011 حتى رغم تراجع معدلات التدخين. ويحول التلوث دون اقبال الاجانب على العيش والعمل في العاصمة. ويبدو ان الحكومة الصينية انتهجت الان سياسة أكثر شفافية لعلاج هذه المشكلة عما كان عليه الحال في السابق.

    وحاول المسؤولون ذات مرة مداراة درجات تلوث الجو في بكين من خلال اغفال الاشارة الى مستويات انتشار الجسيمات الدقيقة في الهواء ضمن التقارير الخاصة بتوقعات الاحوال الجوية مع التهوين من مدى كثافة الضباب الدخاني. واتهم مسؤول صيني السفارة الامريكية في بكين بالتدخل في الشؤون الداخلية للبلاد عندما حاولت السفارة رصد ونشر تقارير الكترونية تتضمن قراءاتها الخاصة بمستوى جودة الهواء.

    الا انه يبدو هذه المرة ان أجهزة الاعلام سمح لها بان تتحدث عن التلوث بوصفه مشكلة رئيسية.

    وقال لي كه تشيانغ نائب رئيس الوزراء الصيني السابق الذي يتوقع أن يتولى رئاسة الوزراء في مؤتمر وطني في مارس آذار المقبل هذا الاسبوع ان علاج مشكلة التلوث عملية طويلة الأمد.

    في السياق ذاته بدأ مليونير صيني من هواة الشهرة حملة ساخرة لبيع الهواء النقي معلبا بعدما شهدت الصين أسوأ اسبوعين لتلوث الهواء. ووزع تشين جوانغ بياو -الذي كون ثروته من العمل في تدوير المخلفات ومعروف بإعماله الخيرية معلبات تحتوي على هواء جلبه من مناطق نائية في الصين لم يصل إليها التلوث. وقال تشين "أود ان اقول لرؤساء البلديات والمقاطعات والشركات الكبيرة: لا تسعوا لإنماء الناتج المحلي الاجمالي وتحقيق أعلى الارباح على حساب أطفالنا وأحفادنا والتضحية ببيئتنا." بحسب رويترز.

    وقال تشين (44 عاما) "اذهب إلى خارج المنزل وأسير لحوالي 20 دقيقة فتتألم حنجرتي واشعر اني مصاب بالدوار." ووزع تشين معلبات خضراء وبرتقالية اللون من "الهواء النقي" مع رسوم كاريكاتورية تحمل صورته ومكتوب عليها "تشين جوانغ بياو.. رجل طيب." ووفقا لقائمة مؤسسة هورون للأثرياء في الصين العام الماضي فإن ثروة تشين بلغت 740 مليون دولار.
    ......
    التلوث البيئي...ظاهرة تطارد الفقراء.
    شبكة النبأ المعلوماتية-الخميس 21/شباط/2013

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 21, 2024 4:23 pm