جـوهـرة الـونشريس

جوهرة الونشريس،،حيث يلتقي الحلم بالواقع،،
هنـا ستكـون سمـائي..سأتوسد الغيم..و أتلذذ بارتعاشاتي تحت المطــر..و أراقب العـالم بصخبه و سكونه و حزنه و سعـادته..
هنـا سأسكب مشاعري بجنون..هذيانا..و صورا..و حتى نغمــات..


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

جـوهـرة الـونشريس

جوهرة الونشريس،،حيث يلتقي الحلم بالواقع،،
هنـا ستكـون سمـائي..سأتوسد الغيم..و أتلذذ بارتعاشاتي تحت المطــر..و أراقب العـالم بصخبه و سكونه و حزنه و سعـادته..
هنـا سأسكب مشاعري بجنون..هذيانا..و صورا..و حتى نغمــات..

جـوهـرة الـونشريس

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
جـوهـرة الـونشريس

حـيث يلتـقي الـحلم بالـواقع


    الإخوان المسلمون بديل عن القاعدة....قطر راعي جديد للحركات الجهادية و الأصولية.

    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    الإخوان المسلمون بديل عن القاعدة....قطر  راعي جديد للحركات الجهادية  و  الأصولية. 7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    هام الإخوان المسلمون بديل عن القاعدة....قطر راعي جديد للحركات الجهادية و الأصولية.

    مُساهمة من طرف In The Zone الجمعة نوفمبر 16, 2012 11:24 pm

    الإخوان المسلمون بديل عن القاعدة.
    .........
    يرى جاسم محمد أن جماعة "الإخوان المسلمين" حرصت منذ إنشائها على بناء عناصرها و كوادرها عبر الولاء الخالص و التام لها و لمرشدها،و هو ولاءٌ تحميه مفاهيم دينية ملزمة لأتباعها،و لم يكن ولاء الإخوان قط لدولهم،تماما كالقاعدة.
    كان حسن البنّا كان يرى أنّ الوطنية فتنة و يقول"افتتن الناس بدعوة الوطنية" ثم أوضح أنّ مفهومه للوطنية يتعلق بالعقيدة لا بالوطن و الدولة و الشعب بقوله "إننا نعتبر حدود الوطنية بالعقيدة" (مجموع رسائل حسن البنّا ص: 19).
    و استمر بعده المرشد الثاني حسن الهضيبي في نفس الطريق فقد كان يقول: "نحن معشر الإخوان المسلمين لا نعترف بحدودٍ جغرافيةٍ" (عشماوي، ص:66،وصولاً إلى المرشد السابق للجماعة مهدي عاكف صاحب العبارة المشهورة "طزّ في مصر".القائمة على تخريب الروح الوطنية.و هي ذات عولمة الأهداف القاعدية و السلفية التكفيرية.

    .........
    استخدام المنبر الإسلامي للدعاية الاخوانية.
    أصبح الخطباء و الدعاة بعد ثورات الربيع العربي،يوظفون منابر المساجد و الفضائيات بحسب ألوانهم السياسية،و تحول الخطيب إلى محلل سياسي يفرض رأيه على الناس باعتباره الرأي الفاصل في الأوضاع السياسية،سواء أكانت في داخل بلده أم خارجه.
    و يشير الكاتب محمد الحمادي الى أن الإخوان اضعفوا موقفهم فوقعوا في الازدواجية و التناقض في كثير من أفعالهم و مواقفهم،منها أنهم كانوا يعلنون حب الوطن و يمارسون النقد الهدام و التحريض على كل شيء فيه،و كذلك أطلقوا على أنفسهم "دعوة الإصلاح"،و هم يطلقون على أنفسهم لقب "مشايخ" و "دعاة إلى الله" بينما هم يمارسون العمل السياسي.
    و يستطرد قائلا : " الإخوان يقدمون أنفسهم للمجتمع المحلي على أنهم "دعاة إلى الله" و مصلحون اجتماعيون،بينما يقدمون أنفسهم إلى الخارج و المنظمات الدولية على أنهم "ناشطون" حقوقيون و سياسيون!"
    و الفرق شاسع".
    و يتابع : "أحد رموز هذا التيار و منذ أشهر يغرد بلغة بغيضة،فكل ما في بعض البلدان فاسد: التعليم،الأمن،السياسة،الاقتصاد،السياحة،القضاء،العمل الخيري"!
    ......
    الجحيم العربي.
    يساهم "الربيع العربي" المتمثل بثورات وحركات احتجاجية تحمل صعود نجم حركة الإخوان المسلمين التي قفزت على ثورات الشباب،و أصبحت لاعباسياسيا رئيسيا في منطقة تحكمها أنظمة ديكتاتورية منذ حوالي نصف قرن،ففكرة "الدولة الإسلامية " التي هيمنت على الحراك الإسلامي في الثمانينات و التسعينات اختفت تماماً في زمن الربيع العربي لدى التيار الإسلامي العريض و المؤثر،أماالجهاديون،فاعتبروا أن مشروع الإخوان القائم على التدرج و التربية مشروع فاشل.
    لقد تراجعت عندهم فكرة الدولة الإسلامية الخالصة،و تلاشي دورالعمل الجهادي و دخولها مرحلة التيار الوسطي المتمثل بالحكم الإسلامي "المعتدل " الذي تقبل به جميع القوى و الأطراف الدولية.
    تراجعت فكرة الدولة الإسلامية الخالصة،و تلاشي دورالعمل الجهادي و دخولهامرحلة التيار الوسطي المتمثل بالحكم الإسلامي.

    و هي القواعد نفسها التي حددها المؤرخ الأميركي فرانسيس فوكوياما في كتابه نهاية التاريخ : سيادة الديمقراطية الغربية،و نهاية الاستبداد،و الاحتكام للانتخابات.
    ...........
    كشفت مصادر أمنيةإماراتية في شهر أكتوبر 2012 ان التحقيقات مع شبكة تنظيم الإخوان المسلمين أظهرت ارتباطات قوية لأعضاء الشبكة مع جهات خارجية تقف خلفهم من حركات سياسية و أكاديمية خارج دولة الإمارات.
    السؤال هنا : لماذا يتآمرون على دولة الإمارات؟
    و ما الهدف من هذا العمل؟
    و هل تشكل هذه المجموعة أي تهديد فعلي للدولة؟

    الجواب قطعا لا،فهم لا يشكلون أي تهديد فعلي لكن تكمن المشكلة في خلقهم جواً غير صحي بإثارة الشك و الريبة و عدم الثقة في دولة مستقرة آمنة مفتوحة للعمل و التجارة و السياحة فيها، لقد وصل الأمر بهذه الجماعات للتعرض بالهجوم على رموز الدولة و شيوخها و حكامها عبر قنوات التواصل الاجتماعي من انترنت و تويتر و غيرهما .
    .......
    زيارة أمير قطر إلى قطاع غزة.
    وصل أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني يوم 23/10/2012 إلى قطاع غزة و هي الثانية،منذ عام 1999.
    و خصصت قطر منحة،لإعمار غزة تقدر ب 254 مليون دولار،خصص منها 140مليون دولار لإنشاء و تعبيد طرق و بنى تحتية،و 62 مليونا لإقامة مدينة الأمير حمد الإسكانية جنوب القطاع،و 15 مليونا لإقامة مستشفى للأطراف الصناعية و التأهيل،و 12.5 مليونا لمشاريع زراعية.
    و كانت قطر قد دعمت المصالحة الوطنية الفلسطينية بين حركتيْ فتح و حماس،و استضافت لقاء في فبراير/شباط الماضي بين الرئيس محمود عباس و رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل الذي غادر دمشق و استقر في الدوحة.
    هذه الزيارة ممكن وصفها بانها ضربة كبيرة للمصالحة الفلسطينية و صفعة قوية الى السلطة الفلسطينية،الممثل الشرعي للفلسطينيين هذه الزيارة أحدثت و ستحدث شرخا كبيرا في صفوف الوحدة الفلسطينية.
    و تأتي ضمن سياسة قطر بان تكون راعي جديد للحركات الجهادية و الأصولية التي لا تكون بعيدة عن قطاع غزة الذي يعاني من أزمات سياسية و نقص الشرعية الدولية بالإضافة الى المشاكل المعاشية التي تواجه المواطن الفلسطيني.
    المخيمات الفلسطينية التي تخضع لسيطرة حماس و قطاع غزة ممكن أن تكون مستودعا للمتطوعين في القتال ضمن الحركات الجهادية و الأصولية في سوريا و في دول أخرى مستقبلا.

    .........
    الإخوان و القاعدة وجهان لعملة واحدة.
    الإخوان لا يختلفون كثيرا في مبادئهم عن السلفية التكفيرية،فقط انهم يؤمنون بالدخول بالعملية السياسية و الديمقراطية و اعتبار الخلافة الإسلامية و فرضها مشروع مؤجل،اما السلفية التكفيرية و القاعدة فهي تحمل نفس المبادئ و نفس الأسس و لكنها تؤمن بان الخلافة يجب فرضها الآن على الأرض و عدم مهادنة الحكام.
    و ان شعار الإخوان المتمثل في السيف لهي شعار للقتال و "الجهاد " قريبة جدا من القاعدة.
    كلاهما : القاعدة و الإخوان يؤمنان بفرض الطاعة و البيعة الى المرشد أو ولي الأمر،اي اعتماد البيعة الى المرجع الإسلامي و المرشد،و ليس إلى رئيس الدولة أو الحكومة الوطنية و هذا يعني أنهما يشتركان في عولمة الأهداف و نشر أيدلوجيتهما.أما مفهوم الوطنية او القومية فأصبح عدوا لهما.
    من جانب آخر،لم تكن أيدلوجية القاعدة بعيدة عن أيدلوجية الإخوان القائمة على الخطاب و النظرية اكثر من التطبيق و التي وصفها البعض بأنها مجرد قنابل صوتية.
    الظواهري و سيف الدين العدل و غيرهم من قيادات تنظيم القاعدة المركزي و من الجيل الأول كانوا من أعضاء تنظيم الإخوان في مصر ثم التحقوا بالقاعدة بعد أن وجدوا في القاعدة حرية أكثر في ممارسة العنف و القوة ضد المد القومي خلال القرن الماضي و خاصة مطلع الثمانينات في إعقاب توقيع اتفاقية السلام مع مصر و دول عربية أخرى.
    الإخوان المسلمون و هم خارج السلطة غيرهم داخل السلطة،فالتعايش الذي حصل مابين الإخوان و الولايات المتحدة و صعود محمد مرسي الى الحكم لم يأت من فراغ او وليد الساعة بل كان هنالك اتصالات مباشرة،البعض منها وصلت إلى العلن،خلال أيام حسني مبارك،هذه الاتصالات مع الإخوان تعود الى عام 2009 بينهم و بين الخارجية الأميركية،و هي ذات الخطوات التي اتخذتها الخارجية الأميركية مع الإخوان في المغرب.
    إن اتفاق الإخوان مع الولايات المتحدة يعد تناقضا واضح في نظرية الإخوان المسلمون الذين أخذوا يستخدمون الدين للوصول الى السياسة و السلطة و هو نفس مبدأ الغاية تبرر الوسيلة في المبدأ الميكافيلي،أي الإخوان يستخدمون الدين لأهداف سياسية و هو تنازل عن مبادئهم من اجل السلطة.
    ..........
    16.11.2012
    موقع صوت ألمانيا.

    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    الإخوان المسلمون بديل عن القاعدة....قطر  راعي جديد للحركات الجهادية  و  الأصولية. 7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    هام قطر راع جديد للسلفية و الحركات الجهادية.

    مُساهمة من طرف In The Zone الجمعة نوفمبر 16, 2012 11:39 pm

    قطر راع جديد للسلفية و الحركات الجهادية.
    جاسم محمد.

    ........
    يرى جاسم محمد أن قطر تتجه لتكون راعيا للسلفية و الجهادية.
    و تثير ممارساتها بهذا الاتجاه كثيرا من الظلال و الأسئلة في ضوء تحالفها مع الولايات المتحدة الأمريكية.و لا ينسى المراقب زيارة امير قطر الاخيرة الى غزة.
    ........
    فتح حوار مع طالبان.
    جاء الإعلان عن فتح حركة طالبان الأفغانية مكاتب لها في قطر مطلع كانون الثاني 2012 ليثير الكثيرمن الجدل و علامات الاستفهام حول الأهداف التي تبتغيها جميع الأطراف من وراءهذا الإجراء،و لاسيما أنها تضمنت الولايات المتحدة و أفغانستان و حركةطالبان و دولة قطر.
    و يرى الخبراء أن هذه الخطوة جاءت من اجل احتواء حركة طالبان سياسياً،و بدء مفاوضات غير مباشرة بينها و بين أميركا على إلقاء السلاح،و الانخراط في الحياة السياسية.
    و وفقاً للدكتور جهاد عودة،أستاذ السياسة الدولية جامعة حلوان،فإن هذا الاتفاق كان متوقعاً،و لاسيما أن الحرب في أفغانستان لن تستمر مدى الحياة.
    و قال لـ إيلاف "إن أميركا لها نفوذ على جميع الأطراف في المعادلة الأفغانية و دول الجوار لها، بالإضافة إلى دول الخليج العربية.و أضاف أنه لا يمكن قراءة الاتفاق الجديد بمعزل عن القراءة التاريخية للوضع في أفغانستان."
    من جانبه،أعلن البيت الأبيض ترحيبه بقرار فتح مكتب سياسي لطالبان في قطر،و قال جاري كارني المتحدث باسمه "إن ذلك من شأنه أن يوفر عنوانا للمفاوضات مع المتشددين،و يزيح قتال واشنطن معهم لأكثر من عقد".
    و أضاف: "أننا نرحّب بأي خطوة على طول الطريق لعملية تقودها أفغانستان من أجل تحقيق المصالحة."

    .......
    شراكة أميركية.
    اعتبرالمراقبون ان الخطوة القطرية ـ بفتح مكاتب طالبان ـ تعتبر امتدادا لدورهاالوسيط في اغلب أزمات المنطقة،و لم تكن مفاجأة.
    حيث تبذل أميركا جهودالاحتواء المجموعات الإسلامية الأصولية الجهادية في المنطقة بهدف تغيير مسارات تلك المجموعات بعد ان عجزت عن تحجيمها،و هي سياسة أميركية جديدة باحتواء المجموعات الأصولية الجهادية الأقل تشددا من أيدلوجية القاعدة و تقليل الخصوم و تخفيض ميزانية الدفاع و سحب القوات الأميركية و محاولة الفصل مابين القاعدة و طالبان.
    كذلك تاتي هذه الخطوة ضمن استعدادات الإدارة الأميركية بسحب قواتها من أفغانستان 2014،هذه السياسة لا يمكن اختصارها بالانتخابات الأميركية القادمة بقدرما هي إستراتيجية أميركية جديدة بسحب قواتها و إبدالها بالجهد الاستخباري المبرمج لوكالة المخابرات المركزية و اصطياد أهدافها بعمليات طائرة بدون طيار و مجموعات النخبة القتالية ( الكومندوز)لتقليل الخسائر و تجنب استفزاز مشاعر الشعوب.
    .........
    تبادل ادوار مع السعودية.
    دولة قطر باتت تلعب دوراً كبيراً في السنوات الأخيرة رغم أنها دولة صغيرة،فقوة الدولة و قدرتها في التأثير على السلوك السائد لم يعد وفقا للتقاليدالكلاسيكية القديمة،فقد تغيرت قواعد اللعبة جذريا و أصبحت هنالك دول صغيرة الحجم و السكان تحتل مكانة هامة.
    إن دولة قطر هي الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط التي تتمتع بدرجات مختلفة من العلاقة مع الولايات المتحدة و ايران و حزب الله و إسرائيل.
    و يرى المراقبون،أن افتتاح الجامع جاء في سياق تبني قطر بدعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب كخطوة لسحب البساط من الدور السعودي في زعامة الوهابية /السلفية التكفيرية.
    و ان عرض وكالة الأنباء القطرية لنسب الشيخ محمد بن عبد الوهاب مشيرة إلى انتمائه إلى قبيلة بني تميم التي تنتمي إليها الأسرة الحاكمة في قطر،و هو أمر يعتقد بأنه لإضفاء المزيد من الشرعية على تسميته.
    و ممكن تفسير الخطوة القطرية هذه هي لمواجهة المد الاخواني في مصر في إعقاب الثورات العربية.
    و يرى مراقبون في الخطوة القطرية رغبة لاستقطاب السلفيين و الحركات الجهادية،و ان واشنطن تستخدم قطر للتأثير على السلفيين بعد أن نجحت ـ أميركا ـ في احتواء الإخوان تحت مظلتها.

    ان الموقف القطري جاء منسجما مع الموقف السعودي لغرض استخدام التيارات السلفية في مواجهة التمدد الإيراني و مواجهة الحراك الشيعي في دول الخليج العربية و لغرض محاربة الإرهاب.
    هذه التطورات لا يمكن أن تكون بعيدة في جهود قطر و السعودية مع المعارضة السورية،فهنالك تقسيم الأدوار فاحدهما يمول الجيش السوري الحر و الأخرى تمول الحركات السلفية التكفيرية داخل سوريا.
    السياسة القطرية و السعودية تتماشى مع السياسة الأميركية في المنطقة التي تهدف إلى تحجيم إيران في المنطقة و تفكيك المثلث السوري الإيراني و حزب الله.
    أميركا و الدول الداعمة تستخدم السلفية في سوريا و المنطقة حزام آمان ضد إيران و التمدد الشيعي في المنطقة،و يبدو أنها إستراتيجية أميركية للمستقبل البعيد لتحجيم إيران.
    هذه السياسة قد لا تكون مستبعدة عن ما يجري في سوريا.فقد أمسى الوضع في سوريا معقدا و ما يحدث هناك من مجازر تعدى كل معدلات القتل و العنف.
    ........
    08.11.2012
    موقع صوت ألمانيا.

    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    الإخوان المسلمون بديل عن القاعدة....قطر  راعي جديد للحركات الجهادية  و  الأصولية. 7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    هام هل استعجل الإخوان قطف الثمار!؟

    مُساهمة من طرف In The Zone الجمعة نوفمبر 23, 2012 6:41 pm

    رأي : هل استعجل الإخوان قطف الثمار!؟
    2012 الثلائاء 13 نوفمبر

    ........
    كتب الأستاذ محمد الرميحي :
    للمرحوم الملك الحسن الثاني قول في مذكراته المنشورة و هو: «إن السياسة كالفلاحة لها مواسم». و السؤال: هل القوى الإخوانية في عدد من الدول العربية (و أنا أستخدم المفهوم هنا بشكل فضفاض) ينقصها بعض الفلاحين السياسيين بين صفوفها،حتى يعرفوا أن موسم «الإزهار» غير موسم «الإثمار»؟
    الأول هو تباشير،أما الثاني فهو الغلة.
    أي هل تسرع الإخوان في تونس و في مصر أوان القطف فصعدوا إلى قمة السلطة قبل أن تنضج الثمار؟ فقط الإزهار استعجلهم و تبين أن الثمر السياسي لم ينضج بعد.و يبدو أن هذا التوصيف قريب إلى المنطق،من خلال مشاهدة ما يحدث في كل من تونس و مصر،و قبلهما السودان،حتى لا ننسى تلك البقعة العربية!
    .......
    مليونية تطبيق الشريعة في مصر المخبوء فيها أكبر بكثير من المعلن،فالمعلن أنه لا الإخوان و لا السلف خلف الدعوة لتلك المليونية لتطبيق الشريعة،إلا أن ما شاهده المراقب الفطن هو أن الكثير ممن كانوا في الميدان يصرخون بقوة للمطالبة بتطبيق الشريعة،يبدو عليهم التماثل مع تلك القوى و مع الشعار الإخواني السلفي الذي ردد كثيرا!
    في تونس تم الاعتراف بقوى شبه منظمة لقمع المعارضين،أي أن ما يجري على الأرض يظهر أن المحاولات التي تتبعها السلطة الجديدة هي إخفاء المراد و إعلانه من خلال أطراف أخرى تطالب بشعار عام و لم تصلهم بعد الفكرة الجامعة القائلة: أنى تحققت مصلحة الأمة فثم شرع الله.
    القضية أعمق بكثير من التكتيكات التي تجري الآن،فقد كانت المسيحية الأولى قد نأت بنفسها عن السياسة،المسيح عليه السلام كان له برنامج اجتماعي،و لكنه لم يأت ببرنامج سياسي،و جاء مسيحيو القرون الوسطى و ما بعدها ليلحقوا السياسة بالكنيسة،الأمر الذي ترتب عليه الكثير من الصراعات و دخلت أوروبا المسيحية في حروب «مقدسة» كلفتها أنهارا من الدم و وقائع منكرة، بعضها بقي حتى نهايات القرن العشرين،فيما عرف بالصراع البروتستانتي - الكاثوليكي في آيرلندا الشمالية،و لولا الإصلاح الديني و فك العلاقة بين الكنيسة و الدولة لما وصل الغرب إلى الإنجاز الحضاري الذي تحقق.
    .......
    الفكر الإسلامي مبكرا اختط الفرق بين السلطان و الإمام،(الشريعة و الخلافة) لم يعرف نظرية الحكم المختلط «الديني،المدني» في الوقت نفسه،كما أن التراث لا يسعف كثيرا في الحصول على نظرية في الحكم تتسق كليا مع المجتمع الحديث الذي يتصف بالتنوع و التغيير في آن،و في وسط عالم لم يعد يعرف الفروق السابقة بين الثقافات و لا المسافات التي كانت تحجب الآخر أو تضفي على تجربته الظلال الكثيف.
    يتصف التحدي الذي تواجهه القوى النشيطة في الإسلام السياسي العربي الحديث أنها لم تطور نظرية أو شبه نظرية للحكم الحديث الرشيد،لقد انكبت في السابق على تحدي الأنظمة الموجودة من خلال المزايدة عليها أمام جمهور في صلبه مشبع بالأفكار الإسلامية العامة،كانت تحرج تلك الأنظمة أمام جمهورها،و لكن لم تتوصل هي إلى وضع نظرية للحكم توائم بين التقدم الحضاري الذي وصلته الشعوب المتحضرة و بين أساسيات الدين و مبادئه الجوهرية،فاستغرق البعض في الهوامش و الصغائر و الأشكال الخارجية دون البحث في الجوهر،و لما وصلت إلى السلطة وقعت بين أكثر من نار،الأولى أن هناك قوى تزايد عليها في نفس ملفاتها و تسمى نفسها «سلفية» و هي متعددة الدرجات،و الثانية أنها وضعت أدبيات لا تستطيع الفكاك منها بسهولة.
    من هنا هي تلجا الآن إلى «التقية» من خلال القول بالشيء و نقيضه في الوقت نفسه،الذي ينتهي بها إلى الارتباك بالنسبة لجمهورها في الداخل و بالنسبة لأتباعها يصرفها كليا عن إنجاز ما يتطلبه الجمهور العام من شعبها.
    إن الطريقة التي تمارس و المعاني التي يحملها الناس و التفسيرات الدينية قد تكون متقاربة في إطارها العام،أما تفاصيل الحكم في سياقه المؤسسي،التي ترتكز اليوم على قواعد منها فصل السلطات،استقلالية القضاء،المساواة بين المواطنين،مرجعية الشعب بشكل دوري لاختيار حكامه، التبادل السلمي للسلطة،العدالة الاجتماعية،و التأكيد على الحريات العامة.
    كلها مفاهيم لم تستوعب بعد عند النخبة الحاكمة الجديدة بمعنى وضع تصور مؤسسي لها.
    .....
    و يختم الرميحي مقاله قائلاً :
    لو عرف أتباع الإسلام السياسي أن ربيع العرب هو في مرحلة الإزهار و ليس الإثمار لتريثوا في حمل وزر السلطة كاملة أو معظمها الآن،فقد اعتقد بعضهم أن الربيع قد أثمر فسارعوا إلى محاولة قطف ثماره و تبين لهم الآن أن التسرع لم يكن في مكانه.
    الأجدر أن يعيدوا النظر و يرجعوا الخطوات و يعملوا على تثقيف جديد يوائم بين المبادئ و حاجات الناس في العصر الحديث،و هذا يستدعي المشاركة لا الاستحواذ.
    كان الأجدر بهم بناء تحالف واسع مع عدد من القوى الوطنية تعبر بهذه المرحلة إلى بر الأمان بعد وضع أسس توافقية للدولة الحديثة.
    هذا لم يتم و يبدو أن الإسلام السياسي في طريقه إلى تهميش الآخر و نبذه كما يفعل الآن مع البرادعي و مناصريه في مصر،هذا التوجه الاستفرادي يشي بصراع جديد و عدم استقرار طويل.
    ........
    معهد الإمام الشيرازي الدولي للدراسات.واشنطن.

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 10:37 am