الإخوان المسلمون بديل عن القاعدة.
.........
يرى جاسم محمد أن جماعة "الإخوان المسلمين" حرصت منذ إنشائها على بناء عناصرها و كوادرها عبر الولاء الخالص و التام لها و لمرشدها،و هو ولاءٌ تحميه مفاهيم دينية ملزمة لأتباعها،و لم يكن ولاء الإخوان قط لدولهم،تماما كالقاعدة.
كان حسن البنّا كان يرى أنّ الوطنية فتنة و يقول"افتتن الناس بدعوة الوطنية" ثم أوضح أنّ مفهومه للوطنية يتعلق بالعقيدة لا بالوطن و الدولة و الشعب بقوله "إننا نعتبر حدود الوطنية بالعقيدة" (مجموع رسائل حسن البنّا ص: 19).
و استمر بعده المرشد الثاني حسن الهضيبي في نفس الطريق فقد كان يقول: "نحن معشر الإخوان المسلمين لا نعترف بحدودٍ جغرافيةٍ" (عشماوي، ص:66،وصولاً إلى المرشد السابق للجماعة مهدي عاكف صاحب العبارة المشهورة "طزّ في مصر".القائمة على تخريب الروح الوطنية.و هي ذات عولمة الأهداف القاعدية و السلفية التكفيرية.
.........
استخدام المنبر الإسلامي للدعاية الاخوانية.
أصبح الخطباء و الدعاة بعد ثورات الربيع العربي،يوظفون منابر المساجد و الفضائيات بحسب ألوانهم السياسية،و تحول الخطيب إلى محلل سياسي يفرض رأيه على الناس باعتباره الرأي الفاصل في الأوضاع السياسية،سواء أكانت في داخل بلده أم خارجه.
و يشير الكاتب محمد الحمادي الى أن الإخوان اضعفوا موقفهم فوقعوا في الازدواجية و التناقض في كثير من أفعالهم و مواقفهم،منها أنهم كانوا يعلنون حب الوطن و يمارسون النقد الهدام و التحريض على كل شيء فيه،و كذلك أطلقوا على أنفسهم "دعوة الإصلاح"،و هم يطلقون على أنفسهم لقب "مشايخ" و "دعاة إلى الله" بينما هم يمارسون العمل السياسي.
و يستطرد قائلا : " الإخوان يقدمون أنفسهم للمجتمع المحلي على أنهم "دعاة إلى الله" و مصلحون اجتماعيون،بينما يقدمون أنفسهم إلى الخارج و المنظمات الدولية على أنهم "ناشطون" حقوقيون و سياسيون!"
و الفرق شاسع".
و يتابع : "أحد رموز هذا التيار و منذ أشهر يغرد بلغة بغيضة،فكل ما في بعض البلدان فاسد: التعليم،الأمن،السياسة،الاقتصاد،السياحة،القضاء،العمل الخيري"!
......
الجحيم العربي.
يساهم "الربيع العربي" المتمثل بثورات وحركات احتجاجية تحمل صعود نجم حركة الإخوان المسلمين التي قفزت على ثورات الشباب،و أصبحت لاعباسياسيا رئيسيا في منطقة تحكمها أنظمة ديكتاتورية منذ حوالي نصف قرن،ففكرة "الدولة الإسلامية " التي هيمنت على الحراك الإسلامي في الثمانينات و التسعينات اختفت تماماً في زمن الربيع العربي لدى التيار الإسلامي العريض و المؤثر،أماالجهاديون،فاعتبروا أن مشروع الإخوان القائم على التدرج و التربية مشروع فاشل.
لقد تراجعت عندهم فكرة الدولة الإسلامية الخالصة،و تلاشي دورالعمل الجهادي و دخولها مرحلة التيار الوسطي المتمثل بالحكم الإسلامي "المعتدل " الذي تقبل به جميع القوى و الأطراف الدولية.
تراجعت فكرة الدولة الإسلامية الخالصة،و تلاشي دورالعمل الجهادي و دخولهامرحلة التيار الوسطي المتمثل بالحكم الإسلامي.
و هي القواعد نفسها التي حددها المؤرخ الأميركي فرانسيس فوكوياما في كتابه نهاية التاريخ : سيادة الديمقراطية الغربية،و نهاية الاستبداد،و الاحتكام للانتخابات.
...........
كشفت مصادر أمنيةإماراتية في شهر أكتوبر 2012 ان التحقيقات مع شبكة تنظيم الإخوان المسلمين أظهرت ارتباطات قوية لأعضاء الشبكة مع جهات خارجية تقف خلفهم من حركات سياسية و أكاديمية خارج دولة الإمارات.
السؤال هنا : لماذا يتآمرون على دولة الإمارات؟
و ما الهدف من هذا العمل؟
و هل تشكل هذه المجموعة أي تهديد فعلي للدولة؟
الجواب قطعا لا،فهم لا يشكلون أي تهديد فعلي لكن تكمن المشكلة في خلقهم جواً غير صحي بإثارة الشك و الريبة و عدم الثقة في دولة مستقرة آمنة مفتوحة للعمل و التجارة و السياحة فيها، لقد وصل الأمر بهذه الجماعات للتعرض بالهجوم على رموز الدولة و شيوخها و حكامها عبر قنوات التواصل الاجتماعي من انترنت و تويتر و غيرهما .
.......
زيارة أمير قطر إلى قطاع غزة.
وصل أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني يوم 23/10/2012 إلى قطاع غزة و هي الثانية،منذ عام 1999.
و خصصت قطر منحة،لإعمار غزة تقدر ب 254 مليون دولار،خصص منها 140مليون دولار لإنشاء و تعبيد طرق و بنى تحتية،و 62 مليونا لإقامة مدينة الأمير حمد الإسكانية جنوب القطاع،و 15 مليونا لإقامة مستشفى للأطراف الصناعية و التأهيل،و 12.5 مليونا لمشاريع زراعية.
و كانت قطر قد دعمت المصالحة الوطنية الفلسطينية بين حركتيْ فتح و حماس،و استضافت لقاء في فبراير/شباط الماضي بين الرئيس محمود عباس و رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل الذي غادر دمشق و استقر في الدوحة.
هذه الزيارة ممكن وصفها بانها ضربة كبيرة للمصالحة الفلسطينية و صفعة قوية الى السلطة الفلسطينية،الممثل الشرعي للفلسطينيين هذه الزيارة أحدثت و ستحدث شرخا كبيرا في صفوف الوحدة الفلسطينية.
و تأتي ضمن سياسة قطر بان تكون راعي جديد للحركات الجهادية و الأصولية التي لا تكون بعيدة عن قطاع غزة الذي يعاني من أزمات سياسية و نقص الشرعية الدولية بالإضافة الى المشاكل المعاشية التي تواجه المواطن الفلسطيني.
المخيمات الفلسطينية التي تخضع لسيطرة حماس و قطاع غزة ممكن أن تكون مستودعا للمتطوعين في القتال ضمن الحركات الجهادية و الأصولية في سوريا و في دول أخرى مستقبلا.
.........
الإخوان و القاعدة وجهان لعملة واحدة.
الإخوان لا يختلفون كثيرا في مبادئهم عن السلفية التكفيرية،فقط انهم يؤمنون بالدخول بالعملية السياسية و الديمقراطية و اعتبار الخلافة الإسلامية و فرضها مشروع مؤجل،اما السلفية التكفيرية و القاعدة فهي تحمل نفس المبادئ و نفس الأسس و لكنها تؤمن بان الخلافة يجب فرضها الآن على الأرض و عدم مهادنة الحكام.
و ان شعار الإخوان المتمثل في السيف لهي شعار للقتال و "الجهاد " قريبة جدا من القاعدة.
كلاهما : القاعدة و الإخوان يؤمنان بفرض الطاعة و البيعة الى المرشد أو ولي الأمر،اي اعتماد البيعة الى المرجع الإسلامي و المرشد،و ليس إلى رئيس الدولة أو الحكومة الوطنية و هذا يعني أنهما يشتركان في عولمة الأهداف و نشر أيدلوجيتهما.أما مفهوم الوطنية او القومية فأصبح عدوا لهما.
من جانب آخر،لم تكن أيدلوجية القاعدة بعيدة عن أيدلوجية الإخوان القائمة على الخطاب و النظرية اكثر من التطبيق و التي وصفها البعض بأنها مجرد قنابل صوتية.
الظواهري و سيف الدين العدل و غيرهم من قيادات تنظيم القاعدة المركزي و من الجيل الأول كانوا من أعضاء تنظيم الإخوان في مصر ثم التحقوا بالقاعدة بعد أن وجدوا في القاعدة حرية أكثر في ممارسة العنف و القوة ضد المد القومي خلال القرن الماضي و خاصة مطلع الثمانينات في إعقاب توقيع اتفاقية السلام مع مصر و دول عربية أخرى.
الإخوان المسلمون و هم خارج السلطة غيرهم داخل السلطة،فالتعايش الذي حصل مابين الإخوان و الولايات المتحدة و صعود محمد مرسي الى الحكم لم يأت من فراغ او وليد الساعة بل كان هنالك اتصالات مباشرة،البعض منها وصلت إلى العلن،خلال أيام حسني مبارك،هذه الاتصالات مع الإخوان تعود الى عام 2009 بينهم و بين الخارجية الأميركية،و هي ذات الخطوات التي اتخذتها الخارجية الأميركية مع الإخوان في المغرب.
إن اتفاق الإخوان مع الولايات المتحدة يعد تناقضا واضح في نظرية الإخوان المسلمون الذين أخذوا يستخدمون الدين للوصول الى السياسة و السلطة و هو نفس مبدأ الغاية تبرر الوسيلة في المبدأ الميكافيلي،أي الإخوان يستخدمون الدين لأهداف سياسية و هو تنازل عن مبادئهم من اجل السلطة.
..........
16.11.2012
موقع صوت ألمانيا.
.........
يرى جاسم محمد أن جماعة "الإخوان المسلمين" حرصت منذ إنشائها على بناء عناصرها و كوادرها عبر الولاء الخالص و التام لها و لمرشدها،و هو ولاءٌ تحميه مفاهيم دينية ملزمة لأتباعها،و لم يكن ولاء الإخوان قط لدولهم،تماما كالقاعدة.
كان حسن البنّا كان يرى أنّ الوطنية فتنة و يقول"افتتن الناس بدعوة الوطنية" ثم أوضح أنّ مفهومه للوطنية يتعلق بالعقيدة لا بالوطن و الدولة و الشعب بقوله "إننا نعتبر حدود الوطنية بالعقيدة" (مجموع رسائل حسن البنّا ص: 19).
و استمر بعده المرشد الثاني حسن الهضيبي في نفس الطريق فقد كان يقول: "نحن معشر الإخوان المسلمين لا نعترف بحدودٍ جغرافيةٍ" (عشماوي، ص:66،وصولاً إلى المرشد السابق للجماعة مهدي عاكف صاحب العبارة المشهورة "طزّ في مصر".القائمة على تخريب الروح الوطنية.و هي ذات عولمة الأهداف القاعدية و السلفية التكفيرية.
.........
استخدام المنبر الإسلامي للدعاية الاخوانية.
أصبح الخطباء و الدعاة بعد ثورات الربيع العربي،يوظفون منابر المساجد و الفضائيات بحسب ألوانهم السياسية،و تحول الخطيب إلى محلل سياسي يفرض رأيه على الناس باعتباره الرأي الفاصل في الأوضاع السياسية،سواء أكانت في داخل بلده أم خارجه.
و يشير الكاتب محمد الحمادي الى أن الإخوان اضعفوا موقفهم فوقعوا في الازدواجية و التناقض في كثير من أفعالهم و مواقفهم،منها أنهم كانوا يعلنون حب الوطن و يمارسون النقد الهدام و التحريض على كل شيء فيه،و كذلك أطلقوا على أنفسهم "دعوة الإصلاح"،و هم يطلقون على أنفسهم لقب "مشايخ" و "دعاة إلى الله" بينما هم يمارسون العمل السياسي.
و يستطرد قائلا : " الإخوان يقدمون أنفسهم للمجتمع المحلي على أنهم "دعاة إلى الله" و مصلحون اجتماعيون،بينما يقدمون أنفسهم إلى الخارج و المنظمات الدولية على أنهم "ناشطون" حقوقيون و سياسيون!"
و الفرق شاسع".
و يتابع : "أحد رموز هذا التيار و منذ أشهر يغرد بلغة بغيضة،فكل ما في بعض البلدان فاسد: التعليم،الأمن،السياسة،الاقتصاد،السياحة،القضاء،العمل الخيري"!
......
الجحيم العربي.
يساهم "الربيع العربي" المتمثل بثورات وحركات احتجاجية تحمل صعود نجم حركة الإخوان المسلمين التي قفزت على ثورات الشباب،و أصبحت لاعباسياسيا رئيسيا في منطقة تحكمها أنظمة ديكتاتورية منذ حوالي نصف قرن،ففكرة "الدولة الإسلامية " التي هيمنت على الحراك الإسلامي في الثمانينات و التسعينات اختفت تماماً في زمن الربيع العربي لدى التيار الإسلامي العريض و المؤثر،أماالجهاديون،فاعتبروا أن مشروع الإخوان القائم على التدرج و التربية مشروع فاشل.
لقد تراجعت عندهم فكرة الدولة الإسلامية الخالصة،و تلاشي دورالعمل الجهادي و دخولها مرحلة التيار الوسطي المتمثل بالحكم الإسلامي "المعتدل " الذي تقبل به جميع القوى و الأطراف الدولية.
تراجعت فكرة الدولة الإسلامية الخالصة،و تلاشي دورالعمل الجهادي و دخولهامرحلة التيار الوسطي المتمثل بالحكم الإسلامي.
و هي القواعد نفسها التي حددها المؤرخ الأميركي فرانسيس فوكوياما في كتابه نهاية التاريخ : سيادة الديمقراطية الغربية،و نهاية الاستبداد،و الاحتكام للانتخابات.
...........
كشفت مصادر أمنيةإماراتية في شهر أكتوبر 2012 ان التحقيقات مع شبكة تنظيم الإخوان المسلمين أظهرت ارتباطات قوية لأعضاء الشبكة مع جهات خارجية تقف خلفهم من حركات سياسية و أكاديمية خارج دولة الإمارات.
السؤال هنا : لماذا يتآمرون على دولة الإمارات؟
و ما الهدف من هذا العمل؟
و هل تشكل هذه المجموعة أي تهديد فعلي للدولة؟
الجواب قطعا لا،فهم لا يشكلون أي تهديد فعلي لكن تكمن المشكلة في خلقهم جواً غير صحي بإثارة الشك و الريبة و عدم الثقة في دولة مستقرة آمنة مفتوحة للعمل و التجارة و السياحة فيها، لقد وصل الأمر بهذه الجماعات للتعرض بالهجوم على رموز الدولة و شيوخها و حكامها عبر قنوات التواصل الاجتماعي من انترنت و تويتر و غيرهما .
.......
زيارة أمير قطر إلى قطاع غزة.
وصل أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني يوم 23/10/2012 إلى قطاع غزة و هي الثانية،منذ عام 1999.
و خصصت قطر منحة،لإعمار غزة تقدر ب 254 مليون دولار،خصص منها 140مليون دولار لإنشاء و تعبيد طرق و بنى تحتية،و 62 مليونا لإقامة مدينة الأمير حمد الإسكانية جنوب القطاع،و 15 مليونا لإقامة مستشفى للأطراف الصناعية و التأهيل،و 12.5 مليونا لمشاريع زراعية.
و كانت قطر قد دعمت المصالحة الوطنية الفلسطينية بين حركتيْ فتح و حماس،و استضافت لقاء في فبراير/شباط الماضي بين الرئيس محمود عباس و رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل الذي غادر دمشق و استقر في الدوحة.
هذه الزيارة ممكن وصفها بانها ضربة كبيرة للمصالحة الفلسطينية و صفعة قوية الى السلطة الفلسطينية،الممثل الشرعي للفلسطينيين هذه الزيارة أحدثت و ستحدث شرخا كبيرا في صفوف الوحدة الفلسطينية.
و تأتي ضمن سياسة قطر بان تكون راعي جديد للحركات الجهادية و الأصولية التي لا تكون بعيدة عن قطاع غزة الذي يعاني من أزمات سياسية و نقص الشرعية الدولية بالإضافة الى المشاكل المعاشية التي تواجه المواطن الفلسطيني.
المخيمات الفلسطينية التي تخضع لسيطرة حماس و قطاع غزة ممكن أن تكون مستودعا للمتطوعين في القتال ضمن الحركات الجهادية و الأصولية في سوريا و في دول أخرى مستقبلا.
.........
الإخوان و القاعدة وجهان لعملة واحدة.
الإخوان لا يختلفون كثيرا في مبادئهم عن السلفية التكفيرية،فقط انهم يؤمنون بالدخول بالعملية السياسية و الديمقراطية و اعتبار الخلافة الإسلامية و فرضها مشروع مؤجل،اما السلفية التكفيرية و القاعدة فهي تحمل نفس المبادئ و نفس الأسس و لكنها تؤمن بان الخلافة يجب فرضها الآن على الأرض و عدم مهادنة الحكام.
و ان شعار الإخوان المتمثل في السيف لهي شعار للقتال و "الجهاد " قريبة جدا من القاعدة.
كلاهما : القاعدة و الإخوان يؤمنان بفرض الطاعة و البيعة الى المرشد أو ولي الأمر،اي اعتماد البيعة الى المرجع الإسلامي و المرشد،و ليس إلى رئيس الدولة أو الحكومة الوطنية و هذا يعني أنهما يشتركان في عولمة الأهداف و نشر أيدلوجيتهما.أما مفهوم الوطنية او القومية فأصبح عدوا لهما.
من جانب آخر،لم تكن أيدلوجية القاعدة بعيدة عن أيدلوجية الإخوان القائمة على الخطاب و النظرية اكثر من التطبيق و التي وصفها البعض بأنها مجرد قنابل صوتية.
الظواهري و سيف الدين العدل و غيرهم من قيادات تنظيم القاعدة المركزي و من الجيل الأول كانوا من أعضاء تنظيم الإخوان في مصر ثم التحقوا بالقاعدة بعد أن وجدوا في القاعدة حرية أكثر في ممارسة العنف و القوة ضد المد القومي خلال القرن الماضي و خاصة مطلع الثمانينات في إعقاب توقيع اتفاقية السلام مع مصر و دول عربية أخرى.
الإخوان المسلمون و هم خارج السلطة غيرهم داخل السلطة،فالتعايش الذي حصل مابين الإخوان و الولايات المتحدة و صعود محمد مرسي الى الحكم لم يأت من فراغ او وليد الساعة بل كان هنالك اتصالات مباشرة،البعض منها وصلت إلى العلن،خلال أيام حسني مبارك،هذه الاتصالات مع الإخوان تعود الى عام 2009 بينهم و بين الخارجية الأميركية،و هي ذات الخطوات التي اتخذتها الخارجية الأميركية مع الإخوان في المغرب.
إن اتفاق الإخوان مع الولايات المتحدة يعد تناقضا واضح في نظرية الإخوان المسلمون الذين أخذوا يستخدمون الدين للوصول الى السياسة و السلطة و هو نفس مبدأ الغاية تبرر الوسيلة في المبدأ الميكافيلي،أي الإخوان يستخدمون الدين لأهداف سياسية و هو تنازل عن مبادئهم من اجل السلطة.
..........
16.11.2012
موقع صوت ألمانيا.