جـوهـرة الـونشريس

جوهرة الونشريس،،حيث يلتقي الحلم بالواقع،،
هنـا ستكـون سمـائي..سأتوسد الغيم..و أتلذذ بارتعاشاتي تحت المطــر..و أراقب العـالم بصخبه و سكونه و حزنه و سعـادته..
هنـا سأسكب مشاعري بجنون..هذيانا..و صورا..و حتى نغمــات..


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

جـوهـرة الـونشريس

جوهرة الونشريس،،حيث يلتقي الحلم بالواقع،،
هنـا ستكـون سمـائي..سأتوسد الغيم..و أتلذذ بارتعاشاتي تحت المطــر..و أراقب العـالم بصخبه و سكونه و حزنه و سعـادته..
هنـا سأسكب مشاعري بجنون..هذيانا..و صورا..و حتى نغمــات..

جـوهـرة الـونشريس

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
جـوهـرة الـونشريس

حـيث يلتـقي الـحلم بالـواقع


    السينما الجزائرية تحتفل باليوبيل الذهبي في زمن الركود الكبير.

    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    السينما الجزائرية تحتفل باليوبيل الذهبي في زمن الركود الكبير. 7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    هام السينما الجزائرية تحتفل باليوبيل الذهبي في زمن الركود الكبير.

    مُساهمة من طرف In The Zone السبت ديسمبر 29, 2012 9:34 pm

    السينما الجزائرية تحتفل باليوبيل الذهبي في زمن الركود الكبير.
    موقع صوت ألمانيا.

    ...........
    تحتفل الجزائر بالذكرى الخمسين للسينما الجزائرية،و يقر صناع السينما و عشاقها أن الشاشة الكبيرة في الجزائر تعيش أزمة مزمنة طال أمدها،و بحاجة إلى إرادة قوية من جميع شركائها لإعادة بعث مشروع ثقافي يعيد مجدها السابق.
    ............
    "وقائع سنين الجمر"،"معركة الجزائر"،"عمر قاتلاتو" هي روائع "العهد الذهبي" للسينما الجزائرية، خلال ستينيات و سبعينيات القرن الماضي،سنوات سافرت فيها السينما الجزائرية إلى كل بلاد العالم،و نالت السينما الجزائرية "الثورية" سمعة دولية كبرى،فقد اعتبر النقاد العرب فيلم "ريح الأوراس" للمخرج محمد لخضر حامينا،واحدا من أحسن 10 أفلام في تاريخ السينما العربية،و فاز في وقته بجائزة العمل الأول في مهرجان "كان" و بجملة من الجوائز الأخرى.
    كما فاز فيلم المخرج ذاته "وقائع سنين الجمر" بجائزة السعفة الذهبية لمرجان "كان" العالمي سنة 1975.
    و بقدر ما حققت السينما الجزائرية النجاحات العظيمة بأفلامها عن الثورة التحريرية،في ذلك الوقت،تعيش اليوم زمن الركود الكبير.
    فتراجع الإنتاج و غلق الكثير من قاعات السينما،بداية من ثمانينات القرن الماضي،بسبب تراجع سعر النفط و الأزمة الاقتصادية التي غرقتها فيها البلاد،استمر الركود مع العشرية السوداء(سنوات التسعينات،الحرب الأهلية في الجزائر)،و لازال إلى الزمن الراهن.
    و رغم المحاولات الكثيرة لإنتاج أفلام خارج الإطار الثوري،فإن هاجس الثورة عاد من جديد مع موجة إنتاج أفلام تتناول شخصيات ثورية على غرار فيلما "مصطفى بن بولعيد" و "أحمد زبانا" و غيرهما.
    ............
    السينما و حضن الثورة التحريرية.
    و يأمل صناع السينما في الجزائر أن يخرج الفيلم الجزائري من موضوع "الثورة التحريرية"،إلى معالجة المواضيع الأخرى المرتبطة بالواقع الجزائري،و أن تفتح المؤسسات الثقافية الرسمية أبوابها لدعم جميع الأفلام السينمائية الجزائرية.
    و يرى المخرج رشيد بن حاج،صاحب فليم "عطور الجزائر"،بأنه "يتعين على السينما الجزائرية أن تتبنى الاستمرارية لضمان تطورها بشكل جيد،و أن لا تبقى أسيرة مواضيع الثورة التحريرية".
    و يتأسف رشيد بن حاج عدم وجود "إشارات من المؤسسات الحكومية لتجاوز الثورية في السينما الجزائرية".

    أما الاستاذ أحمد بن صالح،فيرى أن السينما الجزائرية ولدت في حضن الثورة،و لا يمكن لها أن تتنكر للحظة الميلاد الأولى.
    و يضيف بن صالح لـ DW " أنا أرى أن السينما الجزائرية تطورت في موضوعاتها،و لم تعد محصورة في قضايا الثورة،و الدليل على ذلك "أن الأفلام الطاغية على الإنتاج السينمائي الجزائري ليست الثورية،بل الأفلام الاجتماعية،التي تناقش قضايا الشباب،و المرأة،و التراث".
    و يرى بن صالح "أن المخرجين الشباب ابتعدوا عن موضوع الثورة و وجهوا الكاميرا للمشاكل التي يواجهها جيلهم،و هذا،لا يلغي أبدا التطرق لمواضيع ثورة التحرير،التي يجب أن البدء في معالجتها بحرية أكبر و إبداع أفضل بعيدا عن التاريخ الرسمي،و باستخدام المقاربات و الأساليب الجديدة".
    .............
    البيروقرطية ترهن الإنتاج السينمائي.
    و يرى الفنان الجزائري عبد النور شلوش أن الأزمة التي تعيشها السينما الجزائرية ليست مرتبطة بموضوعها،بل بالجهاز البيروقراطي الذي يشل كل إرادة لإطلاق عجلة الإنتاج.
    و يطالب شلوش بإنشاء مؤسسة كبيرة للإنتاج السينمائي،تساير تغيرات الاقتصاد الجارية،و إشراك القطاع الخاص الأجنبي،و تكوين إطار للسينما.
    و حسب شلوش فإن أزمة السينما في الجزائرية ليست مرتبطة بالتمويل بل أيضا بالتكوين الذي توقف منذ نهاية الثمانينات من القرن الماضي.
    و يستبعد عبد النور شلوش في حديثه لـDW،أن يكون للقطاع الخاص الجزائري دور محوري مستقبلا في الإنتاج السينمائي،لأن البرجوازية الجزائرية برأيه "غير مثقفة"،و المنتج الثقافي يأتي في آخر اهتمامها،بل تشكل لهم حالة قلق،"لأن أي عمل سينمائي جاد يلامس الواقع الجزائري،ستكون هذه البرجوازية في دائرة الاتهام،سواءا بجهلها أو انتهازيتها".
    و يرى شلوش بأنه لا يمكن أن تعرف السينما الجزائرية مجدا آخر دون بعث مشروع ثقافي كبير،يدفع بالثقافة العربية الإسلامية في الجزائر التي عرفت كل أنواع التشويه منذ الوجود العثماني.
    و يؤكد جمهور الفن السابع بأنه حان الوقت للارتقاء بالسينما الجزائرية إلى المقدمة،لأن كل الظروف و الإمكانيات تسمح بذلك،لاسيما بعد تراجع السينما المصرية و السورية في السنوات الأخيرة،و دعوا إلى أن تلعب السينما دورها في إبراز مكانة الجزائر و ما تتوفر عليه من مؤهلات و جمال على جميع الأصعدة،و يعبر عشاق السينما عن ولعهم بالإنتاج الجزائري الذي يحاكي همومهم و مشاكلهم.
    و يؤكد يوسف سمراوي "بأنه يرفض السينما الوافدة من الضفة الأخرى،لمعالجة واقع المجتمع الجزائري،"فهي غريبة عنا،حتى و إن كانت ناطقة بلهجتنا".
    .............
    نحو صندوق مغاربي لدعم السينما.
    و يتفق مخرجو البلدان المغاربية المشاركون في فعاليات مهرجان وهران للفيلم العربي الذي اختتم اعماله نهاية الأسبوع الماضي،على أن حل المشاكل التي تواجه الإنتاج السينمائي في بلدان المغرب العربي يكمن في وجود الإرادة السياسية الداعمة للتعاون المشترك في ميدان الأعمال السينمائية.
    و يرى أحمد الحسني،مدير مهرجان تطوان المغربي لسينما بلدان البحر الأبيض المتوسط بأن الثقافة هي أمل شعوب المغرب العربي في تجاوز الخلافات السياسية بين البلدين.
    و يضيف الحسني لـ DW "رغم حالة الأزمة التي تطبع العلاقات السياسية بين بلدان المغرب العربي، ظلت الثقافة و السينما على وجه التحديد فوق هذه الأزمات،و الدليل على ذلك وجود السينما المغربية اليوم في مهرجان وهران،و وجود السينما الجزائرية في مهرجان تطوان الدولي المقرر من 23 إلى 30 مارس المقبل بـ 15 فيلما طويلا و قصيرا من الأعمال السينمائية الجزائرية القديمة و الحديثة منها التي تعكس معاناة الشعبين المغربي و الجزائري من الاستعمار الفرنسي".
    و يضيف المخرج التونسي حمدي بن أحمد مخرج الفيلم الدرامي الوثائقي "تونس ما قبل التاريخ"، "أن ما يدعم هدف الإنتاج المشترك هو التاريخ و الثقافة المشتركة بين الشعوب المغاربية،و وحدة الموضوعات الاجتماعية التي تتشابه في ألمها و أملها."
    و اقترح المخرج المغربي إدريس شويكة ملاءمة القوانين و التشريعات بين بلدان المغرب العربي،و إنشاء شركات للإنتاج المشترك،لمواجهة المشاكل التي تعاني منها السينما المغاربية،المتعلقة بالتمويل و التوزيع،لتحقيق الانتشار المحلي و الإقليمي و العالمي،و دعا المخرج التونسي حمدي أحمد في حواره لـ DW إلى" إنشاء صندوق مغاربي لدعم السنيما،و فتح فضاءات للتعاون بين المخرجين و المنتجين لدفع عجلة الإنتاج السينمائي المغاربي كميا و كيفياً".
    ..........
    25.12.2012
    توفيق بوقاعدة-وهران.

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مايو 02, 2024 1:27 pm