Frontiers – you've reached fortress Europe
يبدو ذلك الحاجز بارتفاع سبعة أمتار صعب العبور،و أمامه يبدو رجل ذو بشرة غامقة.و خلف الحاجز هناك الهدف المنشود؛أوروبا.
بدأت خطوات خفر الحدود بالاقتراب.التسلل إلى أوروبا أمر محفوف بالمخاطر،لكن هذا الرجل ليس إنسانا حقيقيا من دم و لحم،و إنما هو لعبة إلكترونية. و الآن يجب على اللاعب أن يتصرف: هل يهرب أمام رجال شرطة الحدود،أم يقوم برشوتهم.هل هي مجرد لعبة؟ أم أنها تعكس الحقيقة في طياتها؟
كلاهما معا في لعبة الكمبيوتر: " Frontiers – you've reached fortressEurope" (حدود – لقد وصلت إلى حصون أوروبا)!
يمكن للاعب أن يحاول،كلاجئ،أن يجتاز الحدود الأوروبية،و هناك مستويات للعبة.
أو أن يقرر لعب الدور المعاكس،و في هذه الحالة يجب أن يحاول،كشرطي حدود،إعاقة اللاجئين من اجتياز الحدود؛و في حالة الضرورة يمكنه إطلاق النار، و لكن ذلك يعني خسارة نقاط في اللعبة.
..............
"يريد اللاجئون أن نروي قصتهم".
لعبة تحاكي جدية الحياة،ابتكرتها مجموعة فنية نمساوية اسمها "غولد إكسترا".البعض يفضل أن يطلق عبارة "مرعب" على اللعب بمصير اللاجئين أو شرطة الحدود.مبتكرو اللعبة يصفونها بأنها "لعبة للتغيير".
و هذه اللعبة يمكن للجميع أن يلعبها،فهي متاحة للتحميل بشكل مجاني على موقع:
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
و ترغب المجموعة بأن تلفت النظر إلى المشاكل الموجودة على حدود أوروبا.و لأنه في الحقيقة يسمح بإطلاق النار،في حالات الضرورة،على المتسللين على الحدود الأوروبية،يفترض أن يجرب اللاعبون هذه الحالة أيضا.
و لكن إذا ما قرر اللاعب،إن كان خفير حدود،أن يطلق النار على المتسلل،فيتم إنذاره.صانعو اللعبة لا يريدون أن تكون لعبتهم لعبة حرب مثل لعبة "Call of Duty" مثلا،حيث يتم إطلاق النار لمجرد التسلية.
و من أجل إنتاج اللعبة قام الفنانون ببحث عميق،مع لاجئين و منظمات إغاثة و متحدثين باسم شرطة الحدود.كما شدوا الرحال إلى المغرب و زاروا هناك نقاطا حدودية.
"يريد اللاجئون منا أن نروي قصصهم،كما أعطونا موافقتهم الصريحة بأن نسقط ملامحهم الخارجية على الشخصيات الالكترونية في اللعبة"،يوضح توبياس هامارله من "غولد إكسترا"،خلال تقديم اللعبة،الشهر الماضي،في مركز الفن و تقنيات الإعلام في كارلسروه بألمانيا.
و في نهاية اللعبة لا بد أن يرى كل من يلعب،الحقيقة: يجب على كل لاعب أن يشاهد و يسمع،لمدة خمس دقائق على الأقل،مقابلات مع لاجئين حقيقيين.و هذا هو تماما مبدأ الألعاب الجدية.
هدفها أن تدفع اللاعبين للتفكير حول الحقيقة.و هناك مواضيع عدة لهذه الألعاب: الأحداث السياسية الحالية في ما يطلق عليه "لعبة الأخبار"؛و هي نوع من الألعاب الجدية.واحد من اللذين طبعوا هذا النوع من الألعاب بطابعه الخاص هو مطور الألعاب و الباحث في هذا المجال غونزالو فراسكا،لعبته التي أسماها "12 سبتمبر" برمجها كرد فعل على اعتداءات 11 سبتمبر 2001.
...........
22.03.2012
موقع صوت ألمانيا.
يبدو ذلك الحاجز بارتفاع سبعة أمتار صعب العبور،و أمامه يبدو رجل ذو بشرة غامقة.و خلف الحاجز هناك الهدف المنشود؛أوروبا.
بدأت خطوات خفر الحدود بالاقتراب.التسلل إلى أوروبا أمر محفوف بالمخاطر،لكن هذا الرجل ليس إنسانا حقيقيا من دم و لحم،و إنما هو لعبة إلكترونية. و الآن يجب على اللاعب أن يتصرف: هل يهرب أمام رجال شرطة الحدود،أم يقوم برشوتهم.هل هي مجرد لعبة؟ أم أنها تعكس الحقيقة في طياتها؟
كلاهما معا في لعبة الكمبيوتر: " Frontiers – you've reached fortressEurope" (حدود – لقد وصلت إلى حصون أوروبا)!
يمكن للاعب أن يحاول،كلاجئ،أن يجتاز الحدود الأوروبية،و هناك مستويات للعبة.
أو أن يقرر لعب الدور المعاكس،و في هذه الحالة يجب أن يحاول،كشرطي حدود،إعاقة اللاجئين من اجتياز الحدود؛و في حالة الضرورة يمكنه إطلاق النار، و لكن ذلك يعني خسارة نقاط في اللعبة.
..............
"يريد اللاجئون أن نروي قصتهم".
لعبة تحاكي جدية الحياة،ابتكرتها مجموعة فنية نمساوية اسمها "غولد إكسترا".البعض يفضل أن يطلق عبارة "مرعب" على اللعب بمصير اللاجئين أو شرطة الحدود.مبتكرو اللعبة يصفونها بأنها "لعبة للتغيير".
و هذه اللعبة يمكن للجميع أن يلعبها،فهي متاحة للتحميل بشكل مجاني على موقع:
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
و ترغب المجموعة بأن تلفت النظر إلى المشاكل الموجودة على حدود أوروبا.و لأنه في الحقيقة يسمح بإطلاق النار،في حالات الضرورة،على المتسللين على الحدود الأوروبية،يفترض أن يجرب اللاعبون هذه الحالة أيضا.
و لكن إذا ما قرر اللاعب،إن كان خفير حدود،أن يطلق النار على المتسلل،فيتم إنذاره.صانعو اللعبة لا يريدون أن تكون لعبتهم لعبة حرب مثل لعبة "Call of Duty" مثلا،حيث يتم إطلاق النار لمجرد التسلية.
و من أجل إنتاج اللعبة قام الفنانون ببحث عميق،مع لاجئين و منظمات إغاثة و متحدثين باسم شرطة الحدود.كما شدوا الرحال إلى المغرب و زاروا هناك نقاطا حدودية.
"يريد اللاجئون منا أن نروي قصصهم،كما أعطونا موافقتهم الصريحة بأن نسقط ملامحهم الخارجية على الشخصيات الالكترونية في اللعبة"،يوضح توبياس هامارله من "غولد إكسترا"،خلال تقديم اللعبة،الشهر الماضي،في مركز الفن و تقنيات الإعلام في كارلسروه بألمانيا.
و في نهاية اللعبة لا بد أن يرى كل من يلعب،الحقيقة: يجب على كل لاعب أن يشاهد و يسمع،لمدة خمس دقائق على الأقل،مقابلات مع لاجئين حقيقيين.و هذا هو تماما مبدأ الألعاب الجدية.
هدفها أن تدفع اللاعبين للتفكير حول الحقيقة.و هناك مواضيع عدة لهذه الألعاب: الأحداث السياسية الحالية في ما يطلق عليه "لعبة الأخبار"؛و هي نوع من الألعاب الجدية.واحد من اللذين طبعوا هذا النوع من الألعاب بطابعه الخاص هو مطور الألعاب و الباحث في هذا المجال غونزالو فراسكا،لعبته التي أسماها "12 سبتمبر" برمجها كرد فعل على اعتداءات 11 سبتمبر 2001.
...........
22.03.2012
موقع صوت ألمانيا.
في لعبة "الحدود" يتاح للاعب حرية الاختيار بين دور المهاجر المتسلل أو شرطي الحدود.
أبراج المراقبة في هذه اللعبة،تحاكي أبراجا حقيقية موجودة على الحدود.