جـوهـرة الـونشريس

جوهرة الونشريس،،حيث يلتقي الحلم بالواقع،،
هنـا ستكـون سمـائي..سأتوسد الغيم..و أتلذذ بارتعاشاتي تحت المطــر..و أراقب العـالم بصخبه و سكونه و حزنه و سعـادته..
هنـا سأسكب مشاعري بجنون..هذيانا..و صورا..و حتى نغمــات..


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

جـوهـرة الـونشريس

جوهرة الونشريس،،حيث يلتقي الحلم بالواقع،،
هنـا ستكـون سمـائي..سأتوسد الغيم..و أتلذذ بارتعاشاتي تحت المطــر..و أراقب العـالم بصخبه و سكونه و حزنه و سعـادته..
هنـا سأسكب مشاعري بجنون..هذيانا..و صورا..و حتى نغمــات..

جـوهـرة الـونشريس

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
جـوهـرة الـونشريس

حـيث يلتـقي الـحلم بالـواقع


    المسلسلات التلفزيونية و رسائلها في شهر رمضان

    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    المسلسلات التلفزيونية   و  رسائلها في  شهر  رمضان 7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    هام المسلسلات التلفزيونية و رسائلها في شهر رمضان

    مُساهمة من طرف In The Zone الثلاثاء يوليو 09, 2013 11:06 pm

    المسلسلات التلفزيونية و رسائلها.
    اعداد: حيدر الجراح.

    .........
    التلفزيون هذا الجهاز الذي تعددت اشكاله و الوانه و احجامه،و الذي لا تجد بيتا الا و فيه جهازا واحدا على الاقل،يعتبر في نظر الكثيرين،أحد أهم و أخطر وسائل و أدوات الاتصال الجماهيري لما يملكه من ميزات و إمكانات هائلة لا يمكن أن تكون محايدة أو بعيدة عن سيطرة و هيمنة النظم و الثقافات و الأيديولوجيات و صراعاتها و تناقضاتها في جميع بلدان العالم لأنها محط لصراعات و تناقضات قوى و اتجاهات سياسية و حضارية.
    و المادة المقدمة عبر هذا الجهاز (سياسية – فنية – ثقافية – دينية – ترفيهية) لا تنفصل عما يريده القائمون عليه،فبالاضافة الى ارباح الاعلانات،و ارباح التسويق للبرامج،فانها تقدم رسالة معينة عبر تلك المواد،تعبر عما يريده المالك للقناة التلفزيونية(حكومية – خاصة)..
    .................
    في كل عام يكثر الجدل حول المسلسلات التلفزيونية التي تعرضها المحطات الفضائية في شهر رمضان،و هو جدل يبدأ قبل عرضها و يتواصل حتى فترة متاخرة بعد العرض..
    تتنوع اسباب هذا الجدل و منطلقاته،فهناك اسباب دينية مثلما حصل مع مسلسل عمر،و هناك اسباب اجتماعية،و اسباب ثقافية فيما يتعلق بالتاثير الثقافي على الاسرة العربية و على اساليب التنشئة و التربية،اضافة الى اسباب نفسية و سلوكية..
    الحقيقة ان هذا الجدل لا يجب ان يقتصر على المسلسلات الرمضانية بل يجب ان يمتد الى بقية المسلسلات التي تعرض في بقية العام،مثل المسلسلات الامريكية او التركية المدبلجة الى اللغة العربية و التي تاخذ حيزا كبيرا من المتابعة و الاهتمام طيلة ايام السنة..
    ...........
    في التاثير الذي يتركه التلفزيون على الاطفال،دلت دراسة عربية حديثة تهدف إلى معرفة معايير النمو للطفل ما قبل المدرسة إلى أنه إذا كان 90 % من الأطفال يقضون وقتهم أمام شاشة التلفزيون فإن 2.8% فقط منهم من يشاهد البرامج الخاصة بهم،أما نسبة 76.2% تشاهد بالخصوص برامج الكبار.
    و بينت دراسة أجريت في إحدى المدن الأمريكية أن الأطفال يشاهدون من برامج الكبار ما يعادل أربعة إلى خمسة أضعاف ما يشاهدونه من البرامج الخاصة بهم.
    و تتعزز هذه المواقف أكثر عندما تغيب رقابة الآباء،فالأطفال يصبحون أسياد أنفسهم يستهلكون البرامج التلفزيونية في غياب تام لآبائهم و قد يزيد الوضع تعقيدا عند وجود أكثر من جهاز تلفزي لدى الأسرة الواحدة.
    و بهذا الصدد يقول إيريك شوفاليي(إن الآباء يلعبون دور الوسيط،ينبغي أن يعملوا على توجيه أبنائهم لما يريدون مشاهدته،إلا أن ما نلاحظه هو أنهم يجهلون المنتوجات التلفزيونية بحيث أنهم يتحدثون عن برامج لم تعد موجودة منذ عدة سنوات).
    و على هذا الأساس فإن التلفزيون يسعى دائما إلى ملء الفراغ و الفجوات التي يتركها الآباء إلى درجة أضحى الأطفال في كثير من الأحيان و كأنهم أبناء طبيعيين للتلفزيون.
    .............
    تقول الاعلامية فوزية سلامة و هي تشير الى بعض المسلسلات (هذا العام دون غيره فرضت القنوات الفضائية على المشاهد انواع جديدة من الطغيان بدءا من الحوار البذئ و كأنه جزء من مؤامرة لكي ينسى المشاهد قيم الجمال و يتبنى القبح كوسيلة للتفاهم و التواصل.
    اذا تعودت العين و الاذن علي الوجوه القبيحة و الالسنة الاقبح و الافعال العنيفة تسربت تلك المعاني الي الاذهان و اصبحت جزءا من السلوك.
    الشتائم و الخلاعة و ضرب النار و اراقة الدماء هي العملات المتداولة التي لم يكن المشاهد المصري في الماضي تعود عليها او قبل بها).

    و عن الاعلانات تقول: كدت الا اصدق نفسي حين اكتشفت ان الفاصل الاعلاني استمر ٢٠ دقيقة كاملة.
    و بحسبة بسيطة ادركت ان الزمن المخصص للاعلان يساوي اربعة اضعاف الزمن الذي خصصته القناة لبث المسلسل الذي اختار المشاهد ان يتابعه.
    و معنى هذا ان العمل الفني اصبح ملء فراغ لفرض طغيان غسل الادمغة بالاعلانات.
    الهدف من الاعلان هو جني الارباح الخيالية للقناة و جني الارباح للشركات المنتجة للبضائع المعلن عنها.
    و المشاهد هو الهدف و الضحية ان لم يكن لأن الاعلان يسوقه لشراء ما لا ينفع فلأن تكاليف الاعلان تحمل علي سعر المنتج.أي انها في النهاية تخرج من جيبه لا من جيب اصحاب القنوات او اصحاب الشركات).
    ............
    و حتى تلك الفسحة الضيقة من الوقت التي يغطيها العمل الفني فانها تكون محكومة بعدة اعتبارات ليست في صالح المشاهد كما يذهب الى ذلك الكاتب عمر كوش: (عند تناول الأعمال الدرامية الرمضانية وفق منظور ثقافي نجد أن السمة الغالبة لها هي التسطيح و تغييب العقل و انتفاء التفكير،إذ نادراً ما نعثر على مسلسل يحترم عقل المشاهد،و يقدم له عملاً فنياً مميزاً،و يمتلك موضوعاً ذا قيمة ثقافية أو سياسية أو اجتماعية،بل إن العديد من المسلسلات لا تحترم الثقافة و المثقفين،و تسخر أحياناً من صورة المثقف،و تهزأ من أدواره.
    و أسهمت مثل هذه الأعمال في نسج عقل يمكن تسميته بالعقل التلفزي،يتكون من خليط من العقول التي تفرض نفسها في الخطاب الشائع،بوصفه العقل الوحيد الموثوق،إذ يحتقر هذا العقل كل ما يمت بصلة بالفلسفة و الأدب و الشعر،أي كل شيء ليس له أو لا يحقق مردودية اقتصادية بمقتضى معيارية و أخلاقيات اقتصاد السوق.
    و يطرح هذا العقل الأسئلة و الاستفسارات ذاتها في مختلف المسلسلات الدرامية،حيث يتم تلفيق الأجوبة ذاتها،في إجماع مستغرب حول «الأسئلة ذاتها و «الأجوبة» ذاتها،إنه التواطؤ الذي يُحلّ الاستفسارات محل الأسئلة،و يميّع الأجوبة).

    ................
    و حول المواد و المسلسلات التي تقدم بقية العام وجد انطون رحمه في دراسة حول وسائل الإعلام و أثرها على القيمة التربوية في المجتمع المعاصر،أن معظم قيم الشباب أقرب إلى القيم المعروضة في التلفزيون.
    ففي مقارنة بين القيم التي يحملها الأطفال و الشباب و التي تظهر في سلوكهم اليومي و اتجاهاتهم، و بين القيمة التي تنطوي عليها الرسائل التلفزيونية و كذلك القيمة التي تنطوي عليها الكتب المدرسية أو التي تسعى إليها التوجهات الأسرية،فإننا نجد أن معظم قيم الشباب و الأطفال أقرب إلى القيمة التي تتضمنها الرسائل التلفزيونية و من أمثلة ذلك اتجاهاتهم نحو الحب و الجنس و العنف و مخالفة الأعراف التقليدية.
    و تتفق هذه النتيجة مع نتائج الكثير من الدراسات التي وجدت أن القيم التقليدية التي تقوم الأسرة على إيجادها لدى الطفل آخذة في الضمور مقابل القيم المستمدة من الأفلام و المسلسلات الأمريكية.
    و يتنامى هذا الدور الذي تلعبه الدراما مع تنامي الدور الذي يحتله التلفزيون داخل الأسرة و في عملية التربية و التنشئة الاجتماعية فقبل اقتحام التلفزيون للبيوت كانت قاعدة التربية ثلاثية الزوايا البيت و المدرسة و دور العبادة إلا أنه مع دخول التلفزيون إلى المنازل احتل هذا الجهاز الرسمي الأكثر أهمية و الأشد فعالية و الأعمق أثراً و الأوسع انتشاراً و الأسهل تناولا، إحتل الإرشاد و التوجيه مرتبة متقدمة.
    ..........
    شبكة النبأ المعلوماتية-السبت 25/آب/2012
    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    المسلسلات التلفزيونية   و  رسائلها في  شهر  رمضان 7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    هام رد: المسلسلات التلفزيونية و رسائلها في شهر رمضان

    مُساهمة من طرف In The Zone الثلاثاء يوليو 09, 2013 11:07 pm


      الوقت/التاريخ الآن هو السبت سبتمبر 21, 2024 12:03 pm