نصائح مهمة للحفاظ على توازن جهاز المناعة و تقويته
........
بعمليات معقدة يكافح جهازنا المناعي ضد مسببات المرض.و أحيانا يخرج الجهاز المناعي عن توازنه ليصبح الجسم أكثر عرضة للأمراض،و لتلافي ذلك ينصح الأطباء الألمان بضرورة اتباع نمط حياة صحي يساعد على تقوية الجهاز المناعي.
قررت الشابة الألمانية جانينا(27 ربيعا) أن تتخلى عن جزء من أسلوب حياتها المريح و استبداله بنمط صحي. فجنينا تتعرض للمرض بكثرة و ينتابها شعور دائم بالتعب و الإرهاق،ما دفعها للتوجه إلى الطبيب بحثا عن السبب.و أثبتت تحاليل الدمّ التي أجرتها جانينا بأنها تعاني من ضعف في جهازها المناعي،و لابد لها من تناول المقويات المناعية لتقويته.
و يعد الجهاز المناعي هو خط الدفاعي الأول الذي يحمي الجسم من الإصابة بمسببات المرض،فعبر عمليات معقدة يتمكن الجهاز المناعي من مكافحة البكتريا و الجراثيم و الفطور.
إذ يترتب على الخلايا المناعية القيام بمهمتين أساسيتين الأولى تدمير مسببات المرض و إزالتها،أما المهمة الثانية فهي تشكيل أجسام مضادة للأجسام الدخيلة. و عبر الذاكرة المطورة من قبل الجهاز المناعي،يتم التعرف على التركيبة البرويتينة لمسببات المرض،في حال دخولها إلى الجسم مرة ثانية.
و في حديثه لـDW يشير البروفسور لودغر كليمك أخصائي أمراض المناعة إلى إمكانية فقدان الجهاز المناعي لتوازنه،مايعيقه عن القيام بمهمته،و يرجع البروفسوركليمك أسباب خلل عمل الجهاز المناعي إلى ثلاثة أسباب رئيسة أهمها الضغوطات النفسية و قلة النوم و الإرهاق الجسدي و يضيف كليمك موضحا "السبب الثاني هو سوء التغذية أما السبب الثالث فيعود إلى مسببات مرضية كالحساسية أو غيرها التي تضعف الجهاز المناعي و الأغشية المخاطية ما يزيد من إمكانية التعرض للعدوى"
........
نمط الحياة الصحي...كيف نحققه؟
و يعد العيش بطريقة صحية هو الشرط الأساسي لتقوية الجهاز المناعي،و يتحقق ذلك بالتغذية المتوازنة بين الفيتامينات و المعادن و البروتينات و الدهون، ما يساعد على استقرار عمل جميع الخلايا المناعية،و يؤكد البروفسور كليمك ضرورة الابتعاد عن شرب الكحول و التدخين و تناول الوجبات السريعة و يشرح سبب ذلك بقوله "المواد الحافظة في الوجبات السريعة هي سموم تتلف الخلايا و خاصة تلك التي تنقسم كثيرا كالخلايا المناعية،ما يجعل تأثيرها سلبي على جهازنا المناعي"
و يشير البروفسور كليمك إلى أهمية ممارسة الرياضة لتقوية الجهاز المناعي،إذ تساعد الرياضة على تنشيط تدفق الدم و عملية الاستقلاب.
و يؤكد كليمك أيضا على ضرورة الحد من التوتر،فالهدوء مهم لجهازنا المناعي الذي يعمل باستمرار،و يضيف في هذا الصدد قائلا "الجهاز المناعي يحتاج إلى فترة نقاهة لتتمكن الخلايا من استعادة نشاطها،و هذا يتم فقط أثناء النوم"،لذا ينصح الأطباء بضرورة النوم المتواصل ليلا لمدة لا تقل عن ثماني ساعات.
........
29.04.2013
موقع صوت ألمانيا
........
بعمليات معقدة يكافح جهازنا المناعي ضد مسببات المرض.و أحيانا يخرج الجهاز المناعي عن توازنه ليصبح الجسم أكثر عرضة للأمراض،و لتلافي ذلك ينصح الأطباء الألمان بضرورة اتباع نمط حياة صحي يساعد على تقوية الجهاز المناعي.
قررت الشابة الألمانية جانينا(27 ربيعا) أن تتخلى عن جزء من أسلوب حياتها المريح و استبداله بنمط صحي. فجنينا تتعرض للمرض بكثرة و ينتابها شعور دائم بالتعب و الإرهاق،ما دفعها للتوجه إلى الطبيب بحثا عن السبب.و أثبتت تحاليل الدمّ التي أجرتها جانينا بأنها تعاني من ضعف في جهازها المناعي،و لابد لها من تناول المقويات المناعية لتقويته.
و يعد الجهاز المناعي هو خط الدفاعي الأول الذي يحمي الجسم من الإصابة بمسببات المرض،فعبر عمليات معقدة يتمكن الجهاز المناعي من مكافحة البكتريا و الجراثيم و الفطور.
إذ يترتب على الخلايا المناعية القيام بمهمتين أساسيتين الأولى تدمير مسببات المرض و إزالتها،أما المهمة الثانية فهي تشكيل أجسام مضادة للأجسام الدخيلة. و عبر الذاكرة المطورة من قبل الجهاز المناعي،يتم التعرف على التركيبة البرويتينة لمسببات المرض،في حال دخولها إلى الجسم مرة ثانية.
و في حديثه لـDW يشير البروفسور لودغر كليمك أخصائي أمراض المناعة إلى إمكانية فقدان الجهاز المناعي لتوازنه،مايعيقه عن القيام بمهمته،و يرجع البروفسوركليمك أسباب خلل عمل الجهاز المناعي إلى ثلاثة أسباب رئيسة أهمها الضغوطات النفسية و قلة النوم و الإرهاق الجسدي و يضيف كليمك موضحا "السبب الثاني هو سوء التغذية أما السبب الثالث فيعود إلى مسببات مرضية كالحساسية أو غيرها التي تضعف الجهاز المناعي و الأغشية المخاطية ما يزيد من إمكانية التعرض للعدوى"
........
نمط الحياة الصحي...كيف نحققه؟
و يعد العيش بطريقة صحية هو الشرط الأساسي لتقوية الجهاز المناعي،و يتحقق ذلك بالتغذية المتوازنة بين الفيتامينات و المعادن و البروتينات و الدهون، ما يساعد على استقرار عمل جميع الخلايا المناعية،و يؤكد البروفسور كليمك ضرورة الابتعاد عن شرب الكحول و التدخين و تناول الوجبات السريعة و يشرح سبب ذلك بقوله "المواد الحافظة في الوجبات السريعة هي سموم تتلف الخلايا و خاصة تلك التي تنقسم كثيرا كالخلايا المناعية،ما يجعل تأثيرها سلبي على جهازنا المناعي"
و يشير البروفسور كليمك إلى أهمية ممارسة الرياضة لتقوية الجهاز المناعي،إذ تساعد الرياضة على تنشيط تدفق الدم و عملية الاستقلاب.
و يؤكد كليمك أيضا على ضرورة الحد من التوتر،فالهدوء مهم لجهازنا المناعي الذي يعمل باستمرار،و يضيف في هذا الصدد قائلا "الجهاز المناعي يحتاج إلى فترة نقاهة لتتمكن الخلايا من استعادة نشاطها،و هذا يتم فقط أثناء النوم"،لذا ينصح الأطباء بضرورة النوم المتواصل ليلا لمدة لا تقل عن ثماني ساعات.
........
29.04.2013
موقع صوت ألمانيا