جـوهـرة الـونشريس

جوهرة الونشريس،،حيث يلتقي الحلم بالواقع،،
هنـا ستكـون سمـائي..سأتوسد الغيم..و أتلذذ بارتعاشاتي تحت المطــر..و أراقب العـالم بصخبه و سكونه و حزنه و سعـادته..
هنـا سأسكب مشاعري بجنون..هذيانا..و صورا..و حتى نغمــات..


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

جـوهـرة الـونشريس

جوهرة الونشريس،،حيث يلتقي الحلم بالواقع،،
هنـا ستكـون سمـائي..سأتوسد الغيم..و أتلذذ بارتعاشاتي تحت المطــر..و أراقب العـالم بصخبه و سكونه و حزنه و سعـادته..
هنـا سأسكب مشاعري بجنون..هذيانا..و صورا..و حتى نغمــات..

جـوهـرة الـونشريس

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
جـوهـرة الـونشريس

حـيث يلتـقي الـحلم بالـواقع


2 مشترك

    مصر..صراع إرادتين...في ميدان التحرير.

    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    مصر..صراع إرادتين...في ميدان التحرير.   7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    حصري مصر..صراع إرادتين...في ميدان التحرير.

    مُساهمة من طرف In The Zone الثلاثاء فبراير 08, 2011 7:41 pm

    مصر..صراع إرادتين.
    ........
    بين اندلاع مظاهرات الشبان المصريين الأولى يوم 25 يناير/ كانون الثاني2011 و خطاب الرئيس مبارك الثاني للشعب بخصوص المواجهة بين نظام الحكم و الحركة الشعبية فجر 2 فبراير/ شباط،عاشت مصر بعضاً من أبرز الأحداث في تاريخها.
    خلال أيام قليلة من اندلاع المظاهرات،انفجرت ثورة شعبية بكل معنى الكلمة،أطلقها و قادها مجموعة من الشبان المتعلمين،أغلبهم من أبناء الطبقة الوسطى المصرية التي تعرضت في العقود القليلة الماضية لضغوط اجتماعية هائلة،و استشعرت حجم التراجع الذي تعرض له دور مصر و موقعها في محيطها و العالم.
    و لكن الحركة الشعبية سرعان ما اتسعت لتضم كافة فئات الشعب و تغطي عموم الجغرافيا المصرية، من الإسكندرية إلى أسوان،و من العريش إلى مرسى مطروح.و قد جاء خطاب الرئيس مبارك الثاني عشية يوم احتجاج غير مسبوق في تاريخ مصر.
    احتلت الثورة المصرية موقعاً بارزاً في اهتمامات العرب و العالم،و لم يعد ثمة شك في أنها ستترك أثراً بالغاً على مستقبل المشرق العربي–الإسلامي و علاقات المشرق و شعوبه بالعالم.
    و لكن السؤال الهام الآن يتعلق بمستقبل مصر القريب،و بما يمكن أن ينجم عن الثورة المصرية من نتائج خلال الأسابيع و الشهور القليلة القادمة،سيما أن خطاب مبارك الأخير أكد على إصرار الرئيس على البقاء في موقعه حتى نهاية فترته الرئاسية الحالية في سبتمبر/ أيلول القادم،مرفوق بوعود بالإصلاح السياسي و الدستوري.
    ........
    - ثورة شعبية و اضطراب قوى المعارضة السياسية.
    ليس ثمة قوة سياسية واحدة تقف خلف الحركة الشعبية المصرية،بالرغم من وجود قوى معارضة سياسية عديدة في الساحة المصرية،بعضها قانوني و معترف به و البعض الآخر غير قانوني و غير معترف به.
    و لكن ما أن اتسع نطاق الحركة الشعبية و اتخذت من ميدان التحرير بوسط القاهرة مركزاً لها، حتى التحقت بها جموع من الشبان المنتمين للقوى السياسية،إضافة إلى قادة و كوادر الأحزاب.
    لم يكن من المتوقع أن تتحول المجموعات الشبابية النشطة،اختلاف مشاربها،في فترة قصيرة إلى حزب سياسي مؤطر،أو أن تنجح في طرح قيادة تمثيلية و برنامج سياسي محدد.
    و أصبح على القوى السياسية المعارضة المتواجدة أصلاً أن تفرز هيئة تمثيلية واسعة الطيف للحركة الشعبية و أن تحول مطالب التغيير الشامل التي حملتها الحركة الشعبية إلى برنامج سياسي و تصور لانتقال سريع و منظم و سلمي للسلطة،يحقق مطالب الإصلاح السياسي و الاجتماعي.
    بيد أن القوى السياسية لم تستطع خلال الأسبوع الأول من الحركة الشعبية الإتفاق فيما بينها، و ربما كان هذا أهم العناصر التي شجعت مبارك على إلقاء خطاب 2 فبراير/ شباط.
    و قدر برز بين قوى لمعارضة توجهان رئيسان:
    الأول،و عبّر عنه بيان الإخوان المسلمين في 1 فبراير/ شباط، الذي رفض الحوار مع الرئيس و نائبه الجديد،و دعا إلى تنحي الرئيس و مجموعته عن الحكم و حل مجلسي الشعب و الشورى،و تولي رئيس المحكمة الدستورية العليا الرئاسة مؤقتاً.
    أما التوجه الثاني،و الذي يمثله حزبا الوفد و التجمع،فالمرجح أنه يقبل بالحوار مع نائب الرئيس،مع دعوته المعلنة لتخلي الرئيس عن الحكم،بمعنى أنه يقبل بانتقال الرئاسة لنائب الرئيس،و من ثم الاتفاق مع نائب الرئيس على جملة إصلاحات ببرنامج زمني.
    هذا لا يعني بالطبع أن المواقف ثابتة؛فالحقيقة أن مواقف الأحزاب السياسية تتغير باستمرار؛ و ليس من المستبعد أن يؤدي خطاب إعلان الرئيس عن إصراره على البقاء إلى تبلور مواقف جديدة من الأحزاب السياسية.
    ..........
    - نظام حكم متشبث
    تمثلت استجابة الرئيس الأولى للحركة الشعبية بتعيين السيد عمر سليمان،رئيس جهاز المخابرات المصرية بالغ النفوذ و المقرب من الرئيس مبارك و أحد الصانعين الرئيسيين لسياسية مصر الخارجية خلال العقد الأخير،نائباً للرئيس.
    كما أعلن مبارك إقالة حكومة نظيف،التي اتبعت سياسية اقتصادية نيو–ليبرالية و عجت برجال الإعلام،و تعيين أحمد شفيق،قائد القوات الجوية الأسبق و المسؤول عن الطيران المدني و أحد المقربين للرئيس مبارك،رئيساً للوزراء.
    و الواضح أن الخطوتين قصد بهما الإيحاء بأن النظام قد تخلى عن توريث الحكم لإبن الرئيس و أن الرئيس لن يترشح ثانية للرئاسة في سبتمبر/ أيلول المقبل،و أن الوزارة الجديدة ستجتجيب للمطالب الاجتماعية للحركة الشعبية.
    و سرعان ما كلف الرئيس نائبه ببدء حوار مع قوى المعارضة،بدون أن يحدد معنى هذا الحوار،و القوى التي ستدعى للمشاركة فيه.
    انسحبت قوات الأمن من شوارع المدن بعد المواجهات الدامية مع المتظاهرين يوم الجمعة 28 يناير/ كانون الثاني،و فتحت أبواب السجون لهروب الآلاف من مساجين الحق العام و بعض المعتقلين السياسيين.
    و بدا أن مراهنة النظام الثانية تدور حول توليد الخوف في المدن المصرية من انتشار النهب و السلب و إمكانية انفجار العنف،إضافة إلى إرهاق المتظاهرين.
    بيد أن هذه الخطوات لم تنجح في احتواء الحركة الشعبية،التي تطورت إلى مظاهرات الأول من فبراير/ شباط المليونية.و كان ملفتاً مساء 31 يناير/ كانون الثاني أن صدور بيان الجيش المصري الذي أعلن عن اعتراف القوات المسلحة بشرعية مطالب الشعب و التأكيد من جديد على أن قوات الجيش المنتشرة في أنحاء المدن المصرية لن تواجه الشعب،بل ستعمل على حمايته و حماية الممتلكات العامة و الخاصة.
    و لكن الجيش كما يبدو ظل ملتزماً موقف الحياد الدستوري بين الحركة الشعبية و النظام،بمعنى الظهور بمظهر المتعاطف مع الشعب و الإحجام عن اتخاذ أية خطوة ذات سمة انقلابية،حريصاً على الحفاظ على جسم الدولة.
    و ربما لا يختلف موقف أركان النظام الآخرين،بما في ذلك نائب الرئيس سليمان و رئيس الوزراء شفيق كثيراً في اقتناعهم بأن حكم مبارك قد انتهى بالفعل،بدون أن يتخذوا خطوة تفسر بالإنقلاب عليه،إما لأن ثمة رغبة بالحفاظ على المسار الدستوري،أو الخوف من أن تؤدي إطاحة الرئيس بالفعل الشعبي إلى الإطاحة بالنظام ككل.
    و قد تمثل التطور الملفت الآخر في تحريك النظام لعدة آلاف من أنصاره صبيحة 2 فبراير/ شباط للتظاهر دعماً للرئيس و تأييد الخطاب الذي أدلى به.و لكن مظاهرات دعم الرئيس لم تقترب و لو قليلاً من حجم المظاهرات الداعية إلى إطاحته؛و لكنها تؤشر على أية حال إلى تصميم الرئيس على البقاء في موقعه،و إلى أن الاستجابة للحركة الشعبية لن تكون إلا جزئية و بطيئة.
    .........
    - مواقف الخارج
    بالنظر إلى علاقات التحالف المصرية–الأميركية الوثيقة،فقد وجهت الأنظار من البداية إلى رد الفعل الأميركي.و قد تطور موقف إدارة أوباما من تصريحات التأكيد على استقرار مصر إلى تصريح وزيرة الخارجية الأميركية يوم الأحد 30 يناير/ كانون الثاني الداعي إلى "انتقال منظم للسلطة".
    و الواضح أن واشنطن أفادت من تجاربها السابقة،و تحركت سريعاً إلى دعم توجهات التحول الديمقراطي في مصر.
    الدافع الرئيس خلف التطور السريع في الموقف الأميركي ينبع من خوف واشنطن من تفاقم الأوضاع في مصر إلى انهيار بالغ للدولة المصرية،و ولادة نظام حكم راديكالي معاد للولايات المتحدة و للدولة العبرية.
    و ظل الموقف الأميركي على دعوته لانتقال سلمي و منظم للحكم بعد الاتصال الذي قام به الرئيس أوباما بالرئيس مبارك،بعد إلقاء الأخير خطابه المثير في الساعات الأولى من فبراير/ شباط.و لم يختلف موقف الدول الأوروبية الرئيسية،فرنسا و ألمانيا و بريطانيا،كثيراً عن الموقف الأميركي، و إن جاءت لاحقة بالأخير.
    الإعتقاد الواسع أن الأميركيين لا يرغبون في أن يسيطر نائب الرئيس سليمان على المرحلة الإنتقالية،و أنهم باتوا يؤيدون دوراً رئيساً للمعارض الليبرالي محمد البرادعي،بالرغم من اختلاف الرأي في الأوساط السياسية المصرية المعارضة حول البرادعي و دوره.
    و لكن طبيعة النظام المصري و عمق جذور الدولة المصرية يجعل الدور الأميركي محدوداً.فالأميركيون لن يستيطيعوا،و إن أرادوا،فرض تنحي مبارك،و لا فرض مَن يريدون لقيادة المرحلة الانتقالية إن نجحت الحركة الشعبية في إطاحته.
    الدعم الأبرز للرئيس مبارك جاء من قادة الدولة العبرية،و من المملكة العربية السعودية،إلى جانب تعاطف غير مؤثر بالضرورة من زعماء عرب آخرين.
    ......
    - إلى أين؟
    ليس ثمة شك في أن الحركة الشعبية قد حققت أهدافاً هامة حتى الآن؛فسيناريو التوريث قد انتهى، و لم يعد بإمكان الرئيس مبارك طلب تجديد رئاسته في سبتمبر/ أيلول المقبل.
    السؤال الآن هو ما إن كانت الحركة الشعبية ستستطيع إطاحة الرئيس خلال الأيام القليلة القادمة،و ما إن كان خلع الرئيس سيؤدي إلى نهاية نظام الحكم،بدون أن يؤدي إلى تقويض جسم الدولة ذاتها.
    الواضح أن مستقبل الرئيس بات محكوماً بإرادة الحركة الشعبية المناهضة له،و ما إن كانت الحركة ستستمر إلى أن تفرض على المؤسسة العسكرية و مجموعة رجال الحكم اللصيقة بالرئيس،اتخاذ موقف حاسم يؤدي إلى تنحي الرئيس.
    و في حال تنحي الرئيس،فمن الواضح أن توافق قوى المعارضة السياسية،الشرعية منها و غير المصرح بها،سيكون بالغ الأهمية في تحديد ملامح المرحلة الإنتقالية،و ما إن كان نائب الرئيس عمر سليمان سيحتل موقع الرئاسة لبعض الوقت،و من ثم لفترة زمنية أطول،أو أن نظام الحكم كله سيطاح به، رئاسة و برلماناً و حزباً حاكماً،و ولادة جمهورية مصرية جديدة.
    الموقف الدولي،و موقف واشنطن على وجه الخصوص،سيكون هاماً بلا شك،سيما على المستوى المعنوي و في مجال التأثير غير المباشر.
    و لكن دور واشنطن الفعلي ثانوي،ليس فقط لصلابة الوطنية المصرية،و لكن أيضاً لحجم الدولة المصرية و عمق جذورها.وقوف واشنطن خلف هذه الشخصية أو تلك لا يعني أن الإدارة الأميركية ستستطيع فرض مَن تريد.
    أما تدخل الدولة الإسرائيلية،و لو تلميحاً،لصالح الرئيس مبارك أو أية شخصية أخرى،فستصب مباشرة ضده.
    مستقبل مصر القريب،باختصار،محكوم الآن بنتائج الصراع بين إرادتين: إرادة الحركة الشعبية، و إرادة نظام الحكم و الطبقة الحاكمة.
    .........
    * مركز الجزيرة للدراسات.
    موقع البلاغ.


    عدل سابقا من قبل In The Zone في الإثنين ديسمبر 31, 2012 10:00 pm عدل 1 مرات
    أشرف
    أشرف
    مشرف
    مشرف


    مصر..صراع إرادتين...في ميدان التحرير.   908618360
    عدد المساهمات : 4
    تاريخ التسجيل : 04/06/2012

    حصري رد: مصر..صراع إرادتين...في ميدان التحرير.

    مُساهمة من طرف أشرف الخميس أغسطس 16, 2012 1:49 am

    لا ثورة و لا هم يحزنون إنما هي تطويل للحية النظام بأمر أمريكي صهيوني.
    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    مصر..صراع إرادتين...في ميدان التحرير.   7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    حصري محمد مرسي...تحديات ملئ كرسي الرئاسة.

    مُساهمة من طرف In The Zone الجمعة أغسطس 17, 2012 6:46 pm

    محمد مرسي...تحديات ملئ كرسي الرئاسة.
    ........................
    لا يزال الرئيس المصري الجديد محمد مرسي يواجه الكثير من التحديات و المشاكل سواء على الصعيدين الداخلي او الخارجي هذا بالإضافة الى الضغوط السياسية و الحزبية التي قد تفرض علية من قبل جماعة الاخوان المسلمين المنتمي اليها و هو ما تتخوف منه بعض الدول و الجهات الاخرى الرافضة لأفكار و توجهات هذه الجماعة،و يرى بعض المراقبين ان الرئيس مرسي يواجه اول مشاكلة الداخلية و المتمثلة بتحقيق بعض الاهداف المهمة في فترة قياسية و هو امر مستحيل في مثل هكذا ظروف صعبة تمر بها مصر و هو ما قد يسهم بخلق ازمة داخلية خصوصا مع وجود تشكيك شعبي واسع بوعود جماعة الاخوان المسلمين التي تخلت عن الكثير من التزاماتها في سبيل الوصول الى مركز القرار، فحين انتخب الرئيس محمد مرسي رئيسا لمصر وعد ناخبيه بأن يحقق 64 هدفا بحلول نهاية المئة يوم الأولى من رئاسته.
    ...........
    تسلم مرسي الذي رشحته جماعة الإخوان المسلمين لرئاسة البلاد السلطة يوم 30 يونيو حزيران الماضي بعد انتخابات اعتبرت على نطاق واسع أول انتخابات رئاسة حرة في مصر.
    و فاز مرسي بالمنصب بفارق غير كبير في الأصوات في جولة إعادة ضد أحمد شفيق آخر رئيس للوزراء في عهد الرئيس المخلوع مبارك و هو ما أوقعه تحت مزيد من الضغط في مجال ليثبت لمن لم ينتخبوه أنه قادر على الإنجاز السريع.
    و يواجه مرسي تحديات خطيرة بعد عام من الاضطراب تسبب في تراجع الاقتصاد و وقوع حوادث انفلات أمني عديدة.
    كما يواجه مرافقا تبدو غير قادرة على تقديم الخدمات الأساسية للمواطنين مثل مياه الشرب و الكهرباء.
    و تركز خطة المئة يوم الأولى لمرسي على قضايا مثل تحسين شبكات توزيع الخبز المدعم و تحسين الأمن في الشوارع و إصلاح الطرق و النظافة.
    و قال المحلل السياسي نبيل عبد الفتاح إن الصورة النهائية لتشكيل الحكومة تمثل استمرارا لنظام حكومة مبارك إلى جانب وجوه جديدة من البيروقراطية و بعض أعضاء جماعة الإخوان.
    و أضاف أن التشكيل "يعكس قوة البيروقراطية و الجيش."

    و كان قنديل نفسه أحد الفنيين غير المعروفين ثم تولى وزارة الري حتى كلفه مرسي بتشكيل الحكومة التي يتعين أن تحل مشكلات من بينها اقتصاد يترنح و ارتفاع في نسبة الجريمة.
    و رغم أن الحكومة الجديدة قوبلت بانتقادات في دوائر مختلفة إلا أن البورصة استقبلتها بارتياح تمثل في ارتفاع مؤشرها بأمل أن يكون من شأن الفنيين الذين شغلوا المناصب الاقتصادية الرئيسية قادرين على دفع عجلة الإنتاج.
    و احتفظ ممتاز السعيد وزير المالية في حكومة الجنزوري بمنصبه بينما شغل موظفون كبار المناصب الوزارية المعنية بالاستثمار و البترول.
    و تواجه الحكومة الجديدة مشاكل اقتصادية بينها أزمة في ميزان المدفوعات يقول محللون إنها دفعت مصرفيين و اقتصاديين لعدم قبول مناصب في الحكومة.
    و قال قنديل الذي شغل منصب وزير الري و الموارد المائية في حكومة الجنزوري في مؤتمره الصحفي "المرحلة القادمة أقل ما يقال عنها إنها ليست سهلة."
    و يقول منتقدون إن قنديل ليس خبيرا بما يكفي في الشؤون الاقتصادية.
    و قال قنديل إنه سيبحث مع أعضاء الحكومة الخطوات المقبلة بشأن قرض من صندوق النقد الدولي يقول اقتصاديون إنه سيساعد مصر في مواجهة أعبائها المالية و يعيد ثقة المستثمرين بالاقتصاد. و كان وزير الداخلية أحمد جمال الدين مساعدا لوزير الداخلية في الحكومة السابقة تدرج في المناصب في ظل حكم مبارك.و احتفظ وزير الخارجية محمد كامل عمرو بمنصبه.
    و تتعرض جماعة الإخوان لانتقادات متزايدة منذ انتخاب مرسي في وقت ستواجه فيه انتخابات تشريعية أواخر العام غالبا.
    و تنصب الانتقادات على سعيها للاستحواذ على السلطة.
    و كان المجلس العسكري أصدر في جولة الإعادة في الانتخابات الرئاسية إعلانا دستوريا مكملا اختص فيه نفسه دون الرئيس بشؤون الجيش.
    و استعاد المجلس بموجب الإعلان الدستوري المكمل سلطة التشريع التي كان سلمها لمجلس الشعب ذي الأغلبية الإسلامية في يناير كانون الثاني الماضي.
    و كان المجلس العسكري حل مجلس الشعب قبل يومين من صدور الإعلان الدستوري المكمل تأسيسا على حكم من المحكمة الدستورية العليا بعدم دستورية قانون الانتخاب.
    و تسبب اختيار مرسي لقنديل في مزيد من الانتقاد لجماعة الإخوان.
    و قال بعض من دعموه في الانتخابات الرئاسية إنه فشل في بناء التوافق الوطني الذي أعلن أنه سيعمل لتحقيقه.و رفضت أحزاب كثيرة الانضمام لحكومته.
    و قال حمدين صباحي و هو يساري جاء ثالثا في الجولة الأولى من انتخابات الرئاسة لكن لم يؤيد مرسي في الإعادة إن هناك هيمنة بادية على الحكم من جانب فصيل واحد و لا توجد مشاركة حقيقة في السلطة.
    و هناك تكهنات بشأن الانتماء السياسي لقنديل.و قالت صحف محلية إن صلات قوية ربطته بجماعة الإخوان المسلمين لكنه يقول عن نفسه إنه مستقل. بحسب رويترز.
    و تضم حكومته 35 منصبا وزاريا تشغل اثنين منها امرأتان إحداهما مسيحية.
    و في بادرة تجاه الحركة السلفية عين مرسي سلفيا في منصب وزير الأوقاف هو طلعت عفيفي الذي يعمل أستاذا في جامعة الأزهر.
    و كان الاختيار وقع على رئيس جامعة الأزهر أسامة العبد لشغل المنصب.و يبدو أن هذا التغيير تم في اللحظة الأخيرة لإرضاء السلفيين.
    و قال حزب النور و هو حزب سلفي إنه رفض شغل منصب وزير البيئة لأنه أقل مما كان يطمح إليه من مناصب في الحكومة الجديدة.
    و كان حزب النور قد حل ثانيا في الانتخابات البرلمانية السابقة بعد الإخوان المسلمين.
    ..............
    شبكة النبأ المعلوماتية-الخميس 9/آب/2012

    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    مصر..صراع إرادتين...في ميدان التحرير.   7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    حصري مصر في عهدة الإخوان.

    مُساهمة من طرف In The Zone الجمعة أغسطس 17, 2012 7:02 pm

    مصر في عهدة الإخوان.
    ..............
    تحديات و مشاكل كثيره تواجه الرئيس المصري الجديد محمد مرسي مرشح جماعة الاخوان المسلمين الذي اصبح اول رئيس مصري منتخب بعد ان حصل على 51,73 بالمئة من اصوات الناخبين،و يرى العديد من المحللين ان من اهم تلك التحديات هو الانتماء الفكري الذي يحمله مرسي و هو ما تتخوف منه الكثير من الدول و تخشاه العديد من الجهات الرافضة لأفكار و توجهات هذه الجماعة،يضاف الى ذلك التركة الكبيرة التي خلفتها سنوات الاستبداد و التسلط في عهد مبارك و الذي خلف الفقر و البطالة و الاعتماد على بعض المساعدات الخارجية،و ربما يفتقر الرئيس المصري الجديد لنفوذ حقيقي في السياسة الخارجية في الوقت الراهن لكن الحقيقة المجردة المتمثلة في ان أحد اعضاء جماعة الاخوان المسلمين بات على رأس السلطة في أكبر دولة عربية سيشجع إسلاميين اخرين يسعون إلى التغيير الثوري في انحاء الشرق الأوسط.
    و يقول محللون إن تولي محمد مرسي منصب رئيس الدولة سيقلق على الارجح إسرائيل و يسعد إيران الخصم اللدود لإسرائيل و يفزع المنتقدين العلمانيين للإخوان في الداخل و الخارج الذين يجادلون بان الإسلام السياسي ليس ترياقا للبطالة و الاقتصاد المتعثر و البؤس الاجتماعي.
    و سيثير فوز مرسي أيضا الهواجس بين بعض دول الخليج العربية التي لا تزال تواجه صعوبات في التأقلم بشكل فعال مع إسقاط حليفهم القديم الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك.
    و يقول محللون إن اي تفاوت في تدفق المساعدات من الخليج ربما يكون مؤشرا على حالة العلاقات مع القاهرة.
    و قال مصطفى السيد استاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة إن فوز مرسي في الانتخابات الرئاسية يؤكد على اتجاه بدأ في تونس و هو ان القوة السياسية التي من المرجح ان تتولى السلطة في معظم الدول العربية بعد سقوط انظمتها هي القوة الإسلامية.
    و الاخوان المسلمون هم اقدم حركة إسلامية معاصرة و اكثرها رسوخا و لها نفوذ واسع في العالم العربي مع ان اتباعها غالبا ما يتعرضون للقمع في الدول التي تقطنها أغلبية مسلمة مثلما كان الحال في مصر.
    و بعد فوز الإسلاميين في الانتخابات التشريعية في تونس و المغرب فإن انتخاب مرسي يدفع العالم إلى التفكير مجددا بشأن كيفية التعامل مع المؤيدين للحكم الاسلامي.
    لكن من المتوقع ان يحتفظ الجيش المصري بقبضة قوية على السياسة الخارجية و سيحمي معاهدة السلام مع إسرائيل التي تجلب له 1.3 مليار دولار كمساعدة عسكرية من الولايات المتحدة سنويا.
    ...............
    رد فعل إسرائيل.
    و نتيجة لذلك قد تكون قدرة حكومة مرسي على تقديم الدعم المادي المباشر للقوى السياسية المماثلة في الدول العربية الأخرى محدودة.
    و على أي حال ستكون مهامه الملحة في الداخل هي تحقيق الاستقرار و الازدهار للمصريين إذ انهم في حاجة ماسة لذلك بعد ركود و فساد في ظل حكم مبارك الذي اعقبه 16 شهرا من الأزمات.
    لكن تركيزه على الشؤون الداخلية لن يوقف منتقدي جماعة الإخوان من النظر اليها بارتياب.
    و قال مسؤولون إسرائيليون انهم يحترمون نتيجة الانتخابات و يتوقعون أن تواصل القاهرة الحفاظ على المعاهدة.
    لكن وزير الدفاع الإسرائيلي السابق بنيامين بن اليعازر قال في مقابلة مع راديو إسرائيل إن معاهدة السلام ستستمر لكنها ستكون "أكثر برودة" في المستقبل.
    و قال بن اليعازر "ليس هناك أدنى شك في أننا استيقظنا على عالم جديد عالم مختلف عالم أكثر تدينا عالم إسلامي معاد لإسرائيل.الرجل معروف بآرائه المتطرفة المناهضة لمعاهدة السلام مع إسرائيل.".
    .............
    رد فعل دول الخليج العربية.
    و كان رد فعل دول الخليج العربية حذرا على فوز مرسي.
    و قال شادي حميد من مركز بروكنجز الدوحة إن فوز مرسي يمثل أول صعود حزب إسلامي إلى سدة الرئاسة في العالم العربي.
    و أضاف "هناك قوة رمزية مقلقة بالتأكيد لزعماء دول الخليج لا سيما في السعودية و الامارات لانهم يخشون بشكل متزايد معارضة الاسلاميين لديهم."
    و قال نعمان بن عثمان أحد كبار المحللين في كويليام إن دول الخليج تريد "مصر ضعيفة" التي اعتادوا عليها في عهد مبارك و لا يريدون لها أن تستعيد ثقلها الدبلوماسي الذي كان لديها في خمسينات و ستينات القرن الماضي في أوج القومية العربية.
    و قال "الإخوان جماعة لديها قوة ناعمة و نفوذ يجعلها قادرة على احياء مصر و جعلها مرة أخرى البلد الأكثر نفوذا في الشرق الأوسط."
    "انظر إلى التعاون الاقتصادي مع دول الخليج.هل سينفذون المشروعات التي وعدوا بها؟ لا اشك في ذلك."
    و قال حميد من بروكنجز إن دول الخليج ستستخدم نفوذها الاقتصادي للضغط على جماعة الاخوان المسلمين.
    و قال "مصر ستكون في حاجة إلى مساعدة قروض و استثمار أجنبي مباشر و سيستخدم زعماء دول الخليج إذا كانوا أذكياء ذلك لمصلحتهم الخاصة."
    و بتشجيع من النفوذ المتزايد للإسلاميين صعد أعضاء جمعية الإصلاح في الإمارات من المطالبة بمزيد من السلطة بانتخاب نصف مجلس الشورى. بحسب رويترز.
    ............
    شبكة النبأ المعلوماتية-الأحد 1/تموز/2012
    أشرف
    أشرف
    مشرف
    مشرف


    مصر..صراع إرادتين...في ميدان التحرير.   908618360
    عدد المساهمات : 4
    تاريخ التسجيل : 04/06/2012

    حصري رد: مصر..صراع إرادتين...في ميدان التحرير.

    مُساهمة من طرف أشرف الثلاثاء أغسطس 28, 2012 12:53 am

    السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
    يؤسفني أن أقول لك أنه لا ثورة و لا هم يحزنون.
    الثورة الحقيقية تقطع العلاقات مع أمريكا و تسحق السفارة الإسرائيلية
    كل ما هنالك لعبة بين أطراف سياسية و دينية و مشايخ يهولون اللاحدث و قالتها لويزة حنون من بكري إن وصول الإسلاميين إلى السلطة جاء بصفقة أمريكية واضحة.
    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    مصر..صراع إرادتين...في ميدان التحرير.   7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    حصري الرئيس المصري...ضربة إخوانية تطيح بسطوة الجيش.

    مُساهمة من طرف In The Zone الثلاثاء أغسطس 28, 2012 5:27 pm

    الرئيس المصري...ضربة إخوانية تطيح بسطوة الجيش.
    ..........
    سارع الرئيس المصري محمد مرسي باقتناص فرصة سنحت له من خلال خطأ فادح ارتكبه الجيش و أدى لمقتل 16 من أفراد قوات حرس الحدود بنيران متشددين إسلاميين ليسترد مرسي سلطات من الجيش الذي كان يريد دائما تقييد نفوذه السياسي.
    و بعد مرور أسبوع على الهجوم المباغت الذي تعرض له موقع لقوات حرس الحدود في سيناء -و الذي أثار غضب مصريين عاديين و أفراد في الجيش رأوا أن سقوط هذا العدد من الضحايا يعد فشلا للقيادة العسكرية- أحال مرسي أكبر قائدين عسكريين إلى التقاعد و ألغى إعلانا دستوريا مُكملا كان الجيش قلص به سلطات الرئيس عشية اعلان فوزه في الانتخابات.
    و كان عزل المشير محمد حسين طنطاوي وزير الدفاع و القائد العام للقوات المسلحة و الفريق سامي عنان رئيس الأركان خطوة مثيرة.
    و كان مبعث الدهشة أن تلك الخطوة جاءت من الرجل الذي رشحته جماعة الإخوان المسلمين في اللحظة الأخيرة لخوض الانتخابات الرئاسية التي انتهت في يونيو حزيران.
    و أثار حينئذ انتقادات ساخرة وصفته بأنه سياسي جامد يبدو كموظف في الاخوان المسلمين اكثر من كونه صاحب مؤهلات ليكون رجل دولة.

    و قليل من الناس يمكن أن يقولوا عنه ذلك الآن حتى إن كان الكثيرون يقولون إنه لم يكن لتواتيه كل تلك الجرأة بدون المساندة التي يلقاها من جماعة الإخوان المسلمين التي تحدث مسؤولون كبار فيها طويلا عن السعي لإنهاء نفوذ الجيش لكن قالوا إن هذه العملية ستستغرق سنوات.
    و لا تزال خطوات مرسي الجريئة تنطوي على مخاطرات رغم أنه لا توجد بوادر إلى الآن على أن الجيش يتحدى قراراته.
    و يمكن أن يكون هناك رد من المؤسسة الباقية من عهد الرئيس السابق حسني مبارك و التي توصف بأنها "الدولة العميقة" و يحتاج إصلاحها لسنوات.
    و بالإضافة لذلك لم يعد هناك كثيرون يمكن أن يوجه إليهم مرسي اللوم على أي إخفاقات في المهمة الهائلة لانقاذ الاقتصاد المتداعي بعد أن تركزت السلطات في يديه.
    و خطوة مرسي لإعادة تشكيل قيادة الجيش -الذي كان في موقف دفاعي بعد هجوم سيناء- و حصوله على المزيد من السلطات تعد نصرا مبكرا.لكن مناوشات أكثر يمكن أن تنفجر بينه و بين الجيش و آخرين.
    و قال مصدر رئاسي مُفسرا توقيت التغييرات في قيادة الجيش "كان الرئيس مرسي يتابع عن قرب الهجمات في منطقة الحدود و بعدها شعر بأن هناك حاجة إلى تغيير في القيادة الأمنية."
    و ظل طنطاوي (76 عاما) وزيرا للدفاع لمدة 20 عاما في حكومة مبارك و رأس المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذي أدار شؤون البلاد لمدة عام و نصف العام بعد إسقاط الرئيس السابق في انتفاضة شعبية مطلع العام الماضي.
    و قرر مرسي تعيين اثنين من العسكريين في الخمسينات من العمر خلفا لطنطاوي و عنان (64 عاما) و كان كل منهما عضوا في المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذي رأسه طنطاوي.
    و قال المصدر الرئاسي "قراراته أملاها ما رأى أنه في مصلحة مصر و ما لمسه من مشاعر لدى القوات التي زارها في سيناء."
    و ثار غضب مصريين كثيرين من أن المتشددين ربما يكون سمح لهم بالحصول على موطئ قدم في سيناء لدرجة أن يشنوا مثل هذا الهجوم المباغت في الخامس من أغسطس آب و استولى المهاجمون خلاله على عربتين مدرعتين استخدموهما في محاولة لاقتحام الحدود مع إسرائيل.
    و حدث تذمر حتى بين بعض العسكريين لكن كان هادئا.
    و كان غضب الشارع و تذمر بعض الجنود فرصة مثالية أمام مرسي لتغيير قادة الجيش المسنين.
    و تحدث ضباط صغار كثيرون على مدى العام المنقضي قائلين إنهم تعبوا من القلة من الضباط الكبار الذين صاروا من الأثرياء بينما الأغلبية الساحقة من العسكريين تكابد.
    و تحدث البعض عن استرخاء متزايد في الجيش و تدني المعايير.
    ..........
    و قال شادي حامد من مركز بروكنجز الدوحة "الأحداث في سيناء جعلت خطوات مرسي أسرع.هذا هو ما كانت جماعة الإخوان المسلمين تريد أن تصل إليه في النهاية.لقد انتهى بهم الأمر إلى فعله بأسرع من أي توقع."
    و قال حامد إن مرسي ربما تشجع بعد الإشادة بقرار سابق بعزل موافي و محافظ شمال سيناء عبد الوهاب مبروك.
    و كان إسلاميون و ليبراليون كذلك توجهوا إلى قصر الرئاسة في شرق القاهرة حاملين لافتات كتبت عليها عبارات "نعم لمرسي" بعد عزل موافي و مبروك.
    و قال حامد إن "من السابق لأوانه" أن تخلد جماعة الإخوان إلى الراحة أو أن تخرج الجيش من الحساب.
    و أضاف "هذه خطوة تنطوي على مخاطرة.ليس كل شيء ورديا بالنسبة لمرسي."
    و تابع "هناك عناصر معينة في الدولة العميقة ليست سعيدة برئاسة قوية و حازمة."
    و إلى الآن يبدو أن الجيش يقبل التغييرات.و شدد عسكري كبير رقي في التغييرات و المصدر الرئاسي على أن مرسي تشاور مع طنطاوي و أعضاء المجلس العسكري قبل إصدار قراراته لكن المصدرين لم يوضحا إن كانت قيادة الجيش التي تم تغييرها سعيدة بذلك.
    و كتب أدمن صفحة المجلس الأعلى للقوات المسلحة في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك يقول إن التغيير في القيادة كان تغييرا طبيعيا في قيادة القوات المسلحة وإنه ينقل المسؤولية إلى جيل جديد.
    وقال عضو قيادي في جماعة الإخوان المسلمين إن مرسي كان في حاجة إلى تقلد المزيد من السلطات من أجل تنفيذ سياساته الاقتصادية و غيرها من السياسات و هي سلطات حرمه منها الإعلان الدستوري المكمل.
    و قال محمود غزلان المتحدث الرسمي باسم الجماعة و عضو في مكتب الإرشاد "كانت الدولة برئيسين: الرئيس و المجلس العسكري."
    و أضاف "كان متعينا على الرئيس أن يتقدم و يسترد كامل سلطاته من المجلس العسكري."
    ..............
    وبإلغاء الإعلان الدستوري المكمل تقلد مرسي سلطة التشريع لحين إجراء انتخابات جديدة لمجلس الشعب الذي حله المجلس العسكري قبل يومين من إصدار الإعلان الدستوري المكمل بسبب حكم من المحكمة الدستورية العليا بعدم دستورية مواد في قانون انتخاب المجلس النيابي الذي كان يهيمن عليه الإسلاميون.
    و ربما كان من شأن دعوة لمظاهرات احتجاج على الإخوان المسلمين يوم 24 أغسطس آب تذكير مرسي بأن عليه أن يتحرك لتنفيذ سياسات تساعد في تجنب تكوين قوة دفع ضد رئاسته على الرغم من أن حصوله على كامل السلطات يجعله بدون عذر في حالة الفشل.
    ........
    و قال المحلل السياسي حسن نافعة "مرسي يملك الآن السلطة التنفيذية و السلطة التشريعية و إذا استخدمهما بطريقة غير سليمة سيؤدي هذا إلى تولد الكثير من المعارضة السياسية ضده."
    و على الرغم من أن الجيش تخلى عن السلطات التي سعى للاحتفاظ بها فإن مصالحه الاقتصادية الضخمة و نفوذه الطويل لا يمكن لمرسي أن يتجاهلهما و قد انطوت قراراته على بعض الحذر.
    فالقرارات تضمنت تعيين طنطاوي و عنان مستشارين لمرسي الأمر الذي يعني خروجا مشرفا لهما و حماية رئاسية من المحاكمة و بالتالي لن يواجها مصير مبارك الذي كان في السابق قائدا للقوات الجوية و الذي صدر حكم ضده بالسجن المؤبد بعد 30 عاما في السلطة.
    و قال دبلوماسي غربي "يبقى الجيش مؤسسة ضخمة في حياة مصر.كون مرسي شعر...أنه ينبغي أن يقدم لهم وظائف يعطيك فكرة عن مدى قلقه إزاء رد الجيش المحتمل على قراراته."
    و مع ذلك فإن طنطاوي الذي بقي في الظل خلال عهد مبارك و لم يكن باديا عليه أنه مستريح للأضواء حين كان قائدا انتقاليا بدا مستعدا للتنحي بشرط وجود ضمانات مناسبة.
    و قال الدبلوماسي "نعرف من اتصالاتنا معه أنه منهك."
    و أضاف "فاض به الكيل لكنه لا يريد أن يتقاعد بطريقة تفتح عليه باب الملاحقة القضائية."
    و بدون انقلاب عسكري كامل فليست لدى الجيش قنوات سياسية تذكر لتحدي قرارات مرسي بعد أن سلمه السلطة رسميا يوم 30 يونيو حزيران.
    لكن الجيش ليس بدون حلفاء أو طرق للضغط من اجل قضيته.بحسب رويترز.
    ..............
    وبإمكان المحاكم التي أبطلت إحداها و هي المحكمة الدستورية العليا قرارا لمرسي بعودة نشاط مجلس الشعب أن تتحدى القرارات الأخيرة.
    و قالت قاضية في المحكمة الدستورية العليا إن القرارات غير قانونية.
    و قد بدأ مرسي تقليم اظافر جهاز الدولة الذي أبقى حكاما مستبدين عشرات السنين في الحكم. لكن بعد أن أثبت أنه لن يكون لقمة سائغة فإنه يواجه الآن المهمة الأكبر التي تتمثل في تنفيذ الوعود الانتخابية التي قطعها على نفسه للمصريين.
    و قال حامد "الواضح الآن للجميع أن مرسي سيكون رئيسا قويا و حازما و بالتالي أعتقد أنه حصل على ما كان يريد بسرعة."
    و أضاف "الآن عليه أن يتحول إلى الاقتصاد.الآن عليه أن يتحول إلى تحقيق تحسينات ملموسة في حياة الشعب."
    ..............
    شبكة النبأ المعلوماتية-الأحد 19/آب/2012
    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    مصر..صراع إرادتين...في ميدان التحرير.   7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    حصري الخروج الآمن للعسكر...طنطاوى و عنان باعا مصر للإخوان فيما عرف بصفقة الخروج الآمن.

    مُساهمة من طرف In The Zone الثلاثاء أغسطس 28, 2012 5:47 pm

    الخروج الآمن للعسكر.
    في السياق ذاته أثارت قرارات أصدرها الرئيس المصري محمد مرسي بعزل قادة الجيش و إلغاء إعلان دستوري مكمل كان العسكريون وراء إصداره الشهر قبل الماضي- ردود فعل متباينة لدى المصريين.
    ......
    و قال الناشط أحمد دومة (24 عاما) في اتصال هاتفي "ما يحدث الآن هو ما سبق و أن حذرنا منه و هو الخروج الآمن للعسكر."
    و أضاف "الخروج الآمن مرفوض جملة و تفصيلا بالنسبة للثورة و لن نرضى إلا بعد القصاص منهم و الثأر لدماء شهدائنا."
    و كان أعضاء قياديون في جماعة الإخوان المسلمين التي ينتمي إليها مرسي تحدثوا بعد إسقاط مبارك عن خروج آمن لرئيس و أعضاء المجلس العسكري حين يسلم السلطة التي سلمها بالفعل لمرسي يوم 30 يونيو حزيران.
    و قال حسين يوسف محمد (32 عاما) و يعمل موظفا "قرارات مرسي خاطئة.كان المفترض أن ينتظر إلى أن تنتهي مشكلة سيناء."
    و أضاف "كنت أفضل بقاء المشير أكثر من ذلك لأنه يفهم كل شيء.مرسي كان محتاجا لأحد بجانبه لديه دراية بكل أمور البلد."
    لكن محمد السيد محمد (32 عاما) و هو موظف أيضا قال "قرارات مرسي سليمة و عليه دائما أن يتخذ القرارات التي تخدم برنامجه."
    و أضاف "المشير رجل كبير في السن و كان ضروريا إحداث تجديد في القيادة".
    و قال حمادة محمد السيد (28 عاما) و هو عاطل "قرارات مرسي كان يفترض أن يتخذها من أول ما وصل للحكم.كان لا بد أن تكون له الصلاحيات الكاملة حتى لا تكون له حجة عندما يحاسبه الشعب إذا قصر في تنفيذ برنامجه الانتخابي."
    ..........
    مئة يوم لحل كل مشاكل مصر.
    و كان الرئيس الجديد وعد بحل مشاكل تتصل بالحياة اليومية خلال مئة يوم من التنصيب مثل تراكم القمامة في كثير من شوارع المدن و ازمة المرور.
    كما وعد بالنهضة بالبلاد خلال رئاسته.
    و قال سيد عبده (45 عاما) و يعمل بقالا "مرسي كان لازم يشيلهم لأنهم رجال مبارك."
    و أضاف "قراراته الناس كانت بتطالب بها حتى قبل أن يتولى المنصب."
    لكن صحيفة الأخبار اليومية التي تملكها الدولة و التي عين مجلس الشورى الذي يهيمن عليه الإخوان رئيس تحريرها الجديد محمد حسن البنا وصفت القرارات في العنوان الرئيسي على صفحتها الأولى بأنها "ثورية".
    و بدت قرارات مرسي التي تخلص بها أيضا من دور اختص به المجلس العسكري نفسه في كتابة الدستور الجديد للبلاد خطوة جريئة على طريق إنهاء 60 عاما من تولي ضباط جيش قيادة البلاد.
    و عين مرسي اللواء عبد الفتاح السيسي (57 عاما) بعد ترقيته لرتبة فريق أول قائدا عاما للقوات المسلحة و وزيرا للدفاع و الإنتاج الحربي.
    و كان السيسي يشغل منصب رئيس المخابرات الحربية.
    و شغل منصب رئيس الأركان اللواء صدقي صبحي (56 عاما) بعد ترقيته إلى رتبة فريق.
    و كان صبحي قائدا للجيش الثالث الميداني الذي ينتشر في محافظة السويس و في محافظة جنوب سيناء على الحدود مع إسرائيل.
    ..........
    انقلاب مدني مضاد.
    و تحدث محلل عن "انقلاب مدني مضاد" تم التخطيط له مع ضباط أصغر في الجيش.
    و قال شادي حامد من مركز بروكنجز الدوحة في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي تويتر "ما رأيناه...في مصر يبدو على نحو متزايد مثل خليط من انقلاب مضاد مدني و انقلاب منسق من داخل الجيش نفسه."
    و قال اللواء محمد العصار الذي كان عضوا في المجلس العسكري إن مرسي تشاور مع طنطاوي و عنان و باقي أعضاء المجلس العسكري قبل أن يصدر قراراته.
    و بحسب قرارات مرسي شغل العصار منصب مساعد وزير الدفاع الجديد.
    و كان كثيرون توقعوا أن يستمر الصراع السياسي بين مرسي و العسكريين لسنوات.
    و قالت صحيفة المصري اليوم اليومية المستقلة في العنوان الرئيسي على صدر صفحتها الأولى "مرسي ينهي الدور السياسي للقوات المسلحة".
    و متاح للجيش الآن مجالات سياسية قليلة إذا أراد القيام بدور في ظل حكم مرسي لكن مصالحه الاقتصادية الواسعة و نفوذه التاريخي في السياسة الداخلية يجعل من الصعب على مرسي تجاهله كلية.
    و كان مرسي قال إن القرارات ليست موجهة لأشخاص أو لإحراج مؤسسات.
    و أضاف "لا بد من الوفاء لمن كانوا أوفياء...قصدت مصلحة هذه الأمة و هذا الشعب.".
    .........
    الديمقراطية في مصر في خطر.
    لكن ليبراليين و يساريين ثارت مخاوفهم من أن تكون قرارات مرسي تمكينا للإخوان من مختلف مؤسسات الدولة.
    و يخشى البعض من أن يدير الإسلاميون ظهورهم للتحالفات مع الغرب و يطبقوا الشريعة الإسلامية بصورة صارمة في مجتمع اعتاد التسامح و يعيش فيه ملايين المسيحيين.
    و قال رفعت السعيد رئيس حزب التجمع الوطني التقدمي الوحدوي و هو حزب يساري "من البداية قلت للجميع إن الإخوان يلعبون لعبة المصالح المشتركة.فإذا تحققت مصالحهم ينقضون على الصديق."
    و أضاف "المجلس العسكري هو الذي أتى بالإخوان و مكن الإخوان و عليه أن يتحمل."
    و قال نجيب جبرائيل رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان "طنطاوى و عنان باعا مصر للإخوان فيما عرف بصفقة الخروج الآمن."
    و أضاف "قرارات مرسى الاخيرة افتئات على الدستور و تحويل الحكم في مصر الى حكم دكتاتوري. الإخوان يقبضون على جميع مفاصل الدولة المصرية و بإلغاء الاعلان الدستوري المكمل أصبح تشكيل الدستور وفق ما يراه التيار الديني الإخواني و السلفي فقط و لن يكون معبرا عن كافة طوائف الشعب."
    لكن السياسي اليساري و عضو مجلس الشعب المحلول البدري فرغلي قال "قرارات الدكتور مرسي هي تصحيح لأوضاع خاطئة...الإعلان الدستوري المكمل كان اعتداء على سلطة الشعب."
    و أضاف "لا يوجد جيش واحد في العالم كله مهمته التشريع."
    و في الخارج لم يتوافر الكثير من رد الفعل بما في ذلك من الولايات المتحدة التي تقدم معونة عسكرية و اقتصادية كبيرة لمصر منذ توقيع معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية عام 1979.
    ...........
    الدولة المدنية.
    و كان فوز مرسي على أحمد شفيق قائد القوات الجوية السابق و آخر رئيس وزراء في عهد مبارك قد أثار قلقا في الغرب من احتمال أن تتخلى مصر عن اتفاقات أبرمتها مع دول أجنبية لكن الرئيس الجديد أكد احترامه لالتزامات مصر التعاقدية.
    و عين مرسي اثنين من أعضاء المجلس العسكري في منصبين مدنيين رفيعين جريا على ما كان يحدث أيام مبارك.
    و شغل أحدهما منصب رئيس هيئة قناة السويس و شغل الآخر منصب رئيس الهيئة العربية للتصنيع التي كان الغرض منها وقت إقامتها الإنتاج الحربي بمشاركة دول عربية أخرى لكنها تنتج منذ سنوات أجهزة للاستعمال المدني أيضا.
    و وصف السياسي الليبرالي البارز محمد البرادعي السلطات التي حازها مرسي بعد إلغاء الإعلان المكمل بأنها "سلطات امبراطورية و كتب البرادعي و هو المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية في حسابه على تويتر بالإنجليزية يقول "مع تجريد الجيش من سلطة التشريع و في غياب برلمان صار الرئيس صاحب سلطات امبراطورية.الفوضى الانتقالية مستمرة."
    و يبدو أن سلطة مرسي ستواجه بتحديات قضائية جديدة. بحسب رويترز.
    و قالت القاضية بالمحكمة الدستورية العليا تهاني الجبالي لموقع لصحيفة الأهرام على الإنترنت إن مرسي ليس من حقه إلغاء الإعلان الدستوري المكمل.
    و في وجود الصراع القضائي عين مرسي في منصب نائب الرئيس المستشار محمود مكي نائب رئيس محكمة النقض السابق و هو شقيق وزير العدل الجديد أحمد مكي.
    و كانت حركات سياسية بينها حركة شباب 6 ابريل أيدت قرارات مرسي.
    و قالت الحركة التي قامت بدور في الإطاحة بمبارك إن القرارات خطوة أولى على طريق الدولة المدنية.
    ........
    شبكة النبأ المعلوماتية-الأحد 19/آب/2012
    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    مصر..صراع إرادتين...في ميدان التحرير.   7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    حصري الإعلام المصري و تحديات ما بعد الثورة.

    مُساهمة من طرف In The Zone الثلاثاء أغسطس 28, 2012 6:19 pm

    الإعلام المصري و تحديات ما بعد الثورة.
    حرية التعبير و سيطرة الإخوان.

    .............
    عبد الأمير ويح.
    .............
    حرب جديدة تشهدها الساحة المصرية التي باتت تحكم من قبل الإخوان المسلمين الساعين إلى السيطرة على كل مفاصل الحياة في هذا البلد المثقل بالكثير من الأزمات و المشاكل السياسية و الاقتصادية، و يرى بعض المراقبين ان القرارات و القوانين الأخيرة التي صدرت من قبل الرئيس المصري الجديد محمد مرسي أو مجلس الشورى تثبت و بدليل القاطع مساعي جماعة الإخوان المسلمين التي ينتمي اليها مرسي إلى مصادرة نتائج ثورة 25 يناير كانون الثاني التي أسهمت بإسقاط النظام الدكتاتوري للرئيس السابق حسني مبارك مستخدمين بذلك نفس السياسة السابقة لتك الحكومة حيث تنوي تلك الجماعة فرض هيمنتها على جميع مؤسسات الدولة العسكرية أو المدنية و منها المؤسسة الإعلامية التي تعتبر من أهم و اخطر المؤسسات لارتباطها المباشر مع الجمهور،فهي تجاهد اليوم و بعد ان نجحت بإبعاد و تهميش دور العسكر إلى إحكام سيطرتها على مركز القرار الاعلامي من خلال ( أخونة الإعلام المصري) بهدف نشر طروحاتها و أفكارها و تضيق حرية التعبير على معارضيها من خلال إتباع طرق سياسية خاصة تتسم بالمراوغة و اللعب في اكثر من اتجاة لتثبيت ركائز دولة دينية تخضع لفكر و قرارات و فتوى مرشد الجماعة،و هو ما يثير قلق للكثير من أبناء مصر المتخوفين من عودة سلطة التفرد و الدكتاتورية المتمثلة بحكم الرجل الواحد و الحزب المتنفذ.
    .................
    و في هذا الشأن تشهد مصر أزمة بين حزب الحرية و العدالة الذي ينتمي إليه الرئيس محمد مرسي و بين الصحافة و الإعلام التي يتهم كتابها الليبراليون جماعة الإخوان المسلمين التي خرج من رحمها الحزب،بالسعي إلى الهيمنة على الصحف و وسائل الإعلام المملوكة للدولة.
    و امتنع عدد من كتاب الصحف المصرية عن الكتابة و حلت مساحات بيضاء محل أعمدتهم في ثلاث صحف مستقلة و أكدوا ان هذا الموقف اتخذ "احتجاجا على محاولات الإخوان (المسلمين) السيطرة على الصحافة و مؤسسات الإعلام المملوكة للشعب".
    و يأتي هذا الاحتجاج غداة إعلان مجلس الشورى تعيين رؤساء مجالس إدارة و رؤساء تحرير جدد لهذه الصحف رغم اعتراض نقابة الصحفيين على استمرار العمل بنفس الآليات التي كانت متبعة في عهد حسني مبارك لإدارة الصحف الحكومية.
    و تتبع الصحف القومية المصرية المملوكة للدولة لمجلس الشورى و هو الغرفة الثانية للبرلمان الذي يهيمن عليه حزب الحرية و العدالة.
    و شملت تعيينات رؤساء مجالس إدارات و رؤساء تحرير المؤسسات الصحفية القومية عددا من الصحفيين الذين يعتقد أنهم مقربون من التيار الإسلامي.
    و ذهب منصب وزير الإعلام في الحكومة المصرية الجديدة لحزب الحرية و العدالة إذ عين فيه احد كوادر جماعة الإخوان المسلمين و هو صلاح عبد المقصود.
    و تعرض عبد المقصود لانتقادات عديدة و اتهمه خصوم جماعة الإخوان بـ"التطبيع مع إسرائيل" بعد ان بثت إحدى قنوات التلفزيون المصري تعليقا لمحلل إسرائيلي على الهجوم الذي أوقع 16 قتيلا من حرس الحدود المصريين في سيناء قرب الحدود مع إسرائيل.
    غير ان عبد المقصود أصدر بيانا أكد فيه ان تحقيقا بدأ في هذه الواقعة و انه أصدر تعليمات بعدم استضافة أي معلقين إسرائيليين في التلفزيون المصري.
    و عقد عدد من قيادات القنوات التلفزيونية الخاصة و الصحف المستقلة و القومية اجتماعا لبحث سبل "حماية وسائل الإعلام المملوكة للشعب من الهيمنة" و أكدوا في بيان أصدروه "ضرورة ان تستعيد هذه الوسائل بعد الثورة حريتها و استقلالها التام عن أية سلطة أو جماعة من خلال إنهاء النظام الفاسد الذي فرض عليها و حولها إلى ملكية خاصة مجانية تدار و تستخدم كأبواق تهليل و دعاية للحزب الحاكم". بحسب فرنس برس.
    و في بيان مشترك دعت مجموعة من الأحزاب الليبرالية،من بينها الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، و منظمات الدفاع عن حقوق الإنسان،من بينها مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان،إلى "تجميد التعيينات التي أعلن عنها لمواقع رؤساء تحرير الصحف القومية".
    و أعربت المنظمات و الأحزاب الموقعة على البيان عن "قلقها البالغ على مصير القدر النسبي من حرية الصحافة و الإعلام الذي تم انتزاعه عبر نضال طويل بدأ قبل الثورة،و رسخته شجاعة الصحفيين و الإعلاميين خلال الثورة و بعدها".
    .........
    قلق أمريكي.
    و في هذا الشأن أعربت الخارجية الأميركية عن "قلقها البالغ" حيال تقييد الحريات الإعلامية في مصر.
    و قالت المتحدثة باسم الخارجية فكتوريا نولاند أن تلك الخطوات تناقض روح الثورة التي جرت العام الماضي و التي أطاحت بمبارك.
    و أكدت المتحدثة الأميركية أن "حرية الإعلام و حرية التعبير هما الركيزتان الأساسيتان للديمقراطيات الصلبة و الديناميكية،و هي ما طالب به المصريون الذين خرجوا إلى الشوارع" العام الفائت.
    و قالت "نضم صوتنا إلى صوت الشعب المصري الذي يتوقع أن تدعم حكومته الجديدة و توسع حرية الصحافة.و لذلك نحن نتابع هذا الأمر عن كثب".
    ..........
    قرار ذكي.
    و في مبادرة جديدة يصنفها بعض المراقبين على أنها لعبة ذكية من قبل الرئيس تهدف لامتصاص غضب الرأي العام و تهدئة المثقف المصري فقد أصدر الرئيس المصري محمد مرسي،بصفته صاحب السلطة التشريعية قانونا ألغى بموجبه الحبس الاحتياطي في جرائم النشر.
    ............
    شبكة النبأ المعلوماتية-الأحد 26/آب/2012
    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    مصر..صراع إرادتين...في ميدان التحرير.   7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    حصري اقتصاد مصر...مهمة أكبر من حكومة مرسي.

    مُساهمة من طرف In The Zone الخميس أغسطس 30, 2012 6:37 pm

    اقتصاد مصر...مهمة أكبر من حكومة مرسي.
    ...........
    مخاطر كبيرة تواجه الاقتصاد المصري الذي تأثر بشكل سلبي بمجريات الاحداث السياسية المتقلبة التي عقبت ثورة 25 يناير كانون الثاني التي اسهمت باسقاط نظام الرئيس السابق حسني مبارك و ما تلاها من احداث،و يرى بعض خبراء الاقتصاد ان سوء الادارة في المؤسسة المصرية و سعي بعض الاحزاب المتنفذة للاستفادة من الفرص اسهم بتفاقم المشكلة و ربما سيقود البلاد الى انتكاسة اقتصادية خطيرة يصعب معالجتها او السيطرة عليها.
    و في هذا الشأن طلبت مصر من صندوق النقد الدولي قرضا بمبلغ 4,8 مليار دولار اي اكثر من مبلغ ال3,2 مليار الذي كان مطروحا في البداية.
    كان هذا الملف في صلب زيارة مديرة الصندوق كريستين لاغارد الى القاهرة حيث التقت خصوصا الرئيس الاسلامي محمد مرسي و رئيس وزرائه هشام قنديل.
    و قال قنديل في مؤتمر صحافي مع لاغارد ان "الشروط الاولية كانت تتعلق بقرض بمبلغ 3,2 مليار دولار (لكننا) تحدثنا عن زيادته الى 4,8 مليار و ربما اكثر".
    و اعرب قنديل عن الامل في امكانية توقيع هذا القرض قبل نهاية العام الحالي بفائدة 1,1% على خمس سنوات مع "فترة سماح" من 39 شهرا.
    كما اعرب عن الامل في ان يكون لهذا القرض تاثير في الحصول على صناديق اضافية من مؤسسات مالية دولية اخرى.
    ........
    من جانبها ذكرت لاغارد في بيان ان "السلطات اوضحت ان مصر ترغب في ان يقدم الصندوق دعما ماليا لبرنامجها الاقتصادي من اجل مساعدة هذا البلد على النهوض".
    و قالت ايضا ان "اعادة اقتصاد البلاد الى مساره و الارتفاع بمستوى المعيشة لن يكون مهمة سهلة" مشيرة الى ان "صندوق النقد الدولي سيرافق مصر في هذا الطريق المليء بالتحديات".
    و اعربت لاغارد في المؤتمر الصحافي عن "الاعجاب الكبير بالاستراتيجية و الطموح اللذين عرضا خلال المباحثات" التي اجرتها مع مرسي و قنديل لكنها لزمت الحذر بشان شروط و قيمة دعم الصندوق.
    و اكدت "لم ندخل بعد في التفاصيل" المتعلقة بالقرض و البرنامج الاجرائي المرافق الذي يتعين على الحكومة المصرية تنفيذه.
    و قالت ان "رئيس الوزراء له وجهات نظر كانت بوضوح جزءا من الحوار الذين اجريناه".
    و اوضحت لاغارد ان فريقا تقنيا من الصندوق سيعود الى القاهرة في ايلول/سبتمبر المقبل لمتابعة الاعمال مع السلطات المصرية مشددة في الوقت نفسه على ان دعم الصندوق يجب ان يترافق مع برنامج اجراءات للنهوض بالاقتصاد تضعه الحكومة المصرية و يتطلب تنفيذه "اصرارا".
    و قالت "هناك بعد ضريبي و بعد نقدي و بعد اصلاح هيكلي" مشيرة الى ان الهدف هو "تحسين الاستقرار و اعادة الثقة و تشجيع الاستثمارات و خلق وظائف".
    ...........
    و تشهد مصر منذ سقوط الرئيس حسني مبارك في شباط/فبراير 2011 تدهورا اقتصاديا في الوقت الذي كان الشعب ينتظر فيه الكثير بعد ثورة 25 يناير 2011 و خاصة في مجال العدالة الاجتماعية.
    و مؤخرا حقق القطاع السياحي،الحيوي بالنسبة لاقتصاد البلاد،بعض التحسن بعد التدهور الشديد الذي شهده العام الماضي و ان كان لا يزال بعيدا عن مستوياته السابقة.

    كما شهدت الاستثمارات الاجنبية انخفاضا كبيرا بسبب عدم وضوح الرؤية على المستوى السياسي. بحسب فرنس برس.
    و قد ادى ذلك الى انخفاض احتياطي البنك المركزي من العملات الاجنبية من 36 مليار دولار مطلع 2011 الى نحو 14,4 مليار حاليا ما يثير المخاوف بشان قدرة مصر على الوفاء بالتزاماتها المالية الدولية و مواصلة استيراد ما تحتاجه من مواد اولية مثل القمح.
    و قد تاجلت المباحثات بشان قرض صندوق النقد الدولي اكثر من مرة منذ عام بسبب وجود خلافات بين القوى السياسية الفاعلة في مصر.
    في السياق ذاته قال بيان من رئاسة الجمهورية في مصر ان قطر ستودع ملياري دولار وديعة لدى البنك المركزي المصري في مسعى لدعم اقتصاد مصر المنهك بعد عام و نصف من الاضطرابات السياسية. و بدأ احتياطي مصر من النقد الاجنبي في الهبوط بشكل حاد العام الماضي بعد ان ادت الانتفاضة الشعبية إلى تراجع الاقتصاد و دفعت البنك المركزي إلى البدء في بيع الدولارات لدعم الجنيه المصري.
    و يواجه الاقتصاد المصري ازمة وشيكة في ميزان المدفوعات و ارتفاع تكاليف الاقتراض الحكومي و يقول خبراء ان هناك حاجة ماسة لمساعدات مالية لتفادي انخفاض لقيمة العملة.
    و قال بيان رئاسة الجمهورية "قررت دولة قطر إيداع ملياري دولار كوديعة لدى البنك المركزي المصري."
    و زار أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني القاهرة و اجرى محادثات مع الرئيس المصري المنتخب حديثا محمد مرسي. بحسب رويترز.
    و هذه اول زيارة لزعيم خليجي منذ تولي مرسي لمنصبه في 30 يونيو حزيران.
    و سيكون على حكومة مرسي الجديدة ان تقرر هل ستنفذ خطة تقشف جديدة و موجعة للمساعدة في ضبط مالية الحكومة و تأمين مساعدات مالية اجنبية.
    و عرضت حكومات خليجية بعض المساعدات من بينها إيداع السعودية مليار دولار لدى البنك المركزي المصري في وقت سابق هذا العام.
    .........

    شبكة النبأ المعلوماتية-الخميس 30/آب/2012
    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    مصر..صراع إرادتين...في ميدان التحرير.   7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    حصري خطوات مرسي.

    مُساهمة من طرف In The Zone الخميس سبتمبر 06, 2012 5:51 pm

    خطوات مرسي.
    لا يزال الكثير من ابناء مصر متخوف من المستقبل السياسي المجهول لهذا البلد حيث يخشى الكثير منهم من سيطرة الاخوان المسلمين على كل مفاصل الحياة،و يرى بعض المراقبين ان هنالك مسعى جاد الى تعزيز سلطة الرئيس محمد مرسي من خلال حصوله على العديد من الصلاحيات و الامتيازات التي يتيح له التخلص من جميع الخصوم او اصدار بعض التشريعات القانونية المهمة و هو ما سيساعد بتعزيز قوة جماعة الاخوان المسلمين الساعية الى تثبيت وجودها كقائد اساسي في الساحة المصرية،و لعل القرارات و القوانين الاخيرة التي صدرت من قبل الرئيس المصري الجديد محمد مرسي مؤخرا أثبتت صحه هذا الاعتقاد فقد بدا الرئيس المصري محمد مرسي في موقع قوة بعد ان ازاح وزير الدفاع القوي و قائد الجيش المشير حسين طنطاوي و الغى الصلاحيات الواسعة التي كان يتمتع بها العسكر.
    ............
    فيما يلي نظرة على الأحداث التي انتهت بقرارات الرئيس المصري محمد مرسي التي أنهت الدور السياسي للجيش:
    في 11 فبراير شباط 2011: تخلى الرئيس حسني مبارك عن منصبه في ذروة انتفاضة شعبية اندلعت يوم 25 يناير كانون الثاني و استمرت 18 يوما.
    و تولى إدارة شؤون البلاد المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذي رأسه المشير محمد حسين طنطاوي وزير الدفاع.
    و أُدين مبارك في يونيو حزيران بالامتناع عن إصدار أوامر بوقف استخدام القوة ضد المتظاهرين خلال الانتفاضة و عوقب بالسجن المؤبد.
    ............
    في 19 مارس آذار: المصريون يقرون في استفتاء عام تعديلات دستورية بعد أن علق المجلس الأعلى للقوات المسلحة العمل بالدستور.
    21 نوفمبر تشرين الثاني: استقالة الحكومة المؤقتة بعد مظاهرات في ميدان التحرير احتجاجا على بطء إجراءات الفترة الانتقالية.
    و بعد أربعة أيام كلف المجلس الأعلى للقوات المسلحة رئيس الوزراء الأسبق كمال الجنزوري بتشكيل حكومة إنقاذ وطني.
    و في يوم 28 نوفمبر تشرين الثاني بدأت المرحلة الأولى من انتخابات مجلس الشعب.بحسب رويترز.
    .........
    3 و 4 يناير كانون الثاني 2012: انتهت انتخابات مجلس الشعب التي حصل فيها حزب الحرية و العدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين على نحو 43 في المئة من المقاعد تلاه حزب النور السلفي الذي شغل أكثر من خمس المقاعد.
    14 يونيو حزيران: المحكمة الدستورية العليا تقضي بعدم دستورية مواد في قانون انتخاب مجلس الشعب و تقول إن المجلس لم يعد قائما بقوة القانون.
    و حدث ذلك قبل أيام من جولة الإعادة في انتخابات الرئاسة.
    و انتقد بعض الإسلاميين و الليبراليين الحكم و قرار المجلس العسكري التالي له بحل مجلس الشعب قائلين إن ذلك "انقلاب" على الانتقال للحكم المدني.
    و في نفس اليوم قضت المحكمة بعدم دستورية قانون أصدره مجلس الشعب لمنع العسكري السابق أحمد شفيق -آخر رئيس وزراء في عهد مبارك- من خوض انتخابات الرئاسة.
    ...........
    24 يونيو حزيران: إعلان فوز مرسي بالرئاسة و أدى اليمين القانونية يوم 30 يونيو حزيران و تسلم السلطة.
    8 يوليو تموز: مرسي يصدر قرارا بعودة مجلس الشعب إلى عمله لحين انتخاب مجلس جديد و كان ذلك محاولة لإبطال قرار المحكمة الدستورية العليا بشأن المجلس.
    و عقد المجلس جلسة واحدة.و لاحقا قضت المحكمة الدستورية العليا بوقف تنفيذ قرار الرئيس مرسي بشأن مجلس الشعب و قالت إن حكمها بشأن المجلس ملزم للكافة.
    ............
    8 أغسطس آب: عُين مرسي رئيسا جديدا للمخابرات العامة و أقال محافظ شمال سيناء بعد انفجار غضب شعبي لمقتل 16 من قوات حرس الحدود في هجوم مباغت شنه من يبدو أنهم متشددون إسلاميون قبل أيام في مدينة رفح الحدودية.
    ............
    12 أغسطس آب: مرسي يعزل طنطاوي و رئيس هيئة الأركان الفريق سامي عنان و يلغي إعلانا دستوريا مُكملا كان العسكريون أصدروه قبل إعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية قيد سلطات رئيس الدولة و أبعده تماما عن شؤون الجيش.
    ...........
    14 أغسطس آب: أُقيمت دعوى أمام القضاء الإداري بالقاهرة تطالب بإلغاء قرارات مرسي الأخيرة التي ألغت الإعلان الدستوري المكمل.و أقام الدعوى المحامي محمد سالم.
    .............
    شبكة النبأ المعلوماتية-الخميس 6/أيلول/2012

    مصر..صراع إرادتين...في ميدان التحرير.   Mohamed_morsi_by_badrandesign-d5bvlht
    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    مصر..صراع إرادتين...في ميدان التحرير.   7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    حصري اقتصاد مصر...رهان على الدعم الخارجي.

    مُساهمة من طرف In The Zone الثلاثاء سبتمبر 25, 2012 6:08 pm

    اقتصاد مصر...رهان على الدعم الخارجي.
    .........
    برغم من المساعي الحثيثة التي يقوم بها الرئيس المصري الجديد محمد مرسي في سبيل إنقاذ الاقتصاد المصري من أزمته الخانقة التي تفاقمت عقبت ثورة 25 يناير كانون الثاني التي أسهمت بإسقاط نظام الرئيس السابق حسني مبارك حيث أثرت الأحداث السياسية و عدم الاستقرار بشكل سلبي على ثاني اكبر اقتصاد في المنطقة العربية بحسب بعض المتخصصين الذين أكدوا في الوقت ذاته وجود تعافي نسبي قد يتحقق في الفترة المقبلة خصوصا بعد التحركات و الزيارات الخارجية المهمة التي قام بها الرئيس محمد مرسي في سبيل إبعاد شبح الأزمة الاقتصادية.
    حيث أسهمت تلك الزيارات بطمأنة بعض الدول و أصحاب رؤوس الأموال هذا بالإضافة لحصول مصر على بعض المساعدات العاجلة خصوصا من بعض حكومات دول الخليج و هو ما سينعكس بشكل ايجابي على قطاع الاستثمار في مصر،فبعد تجنبهم العمل في مصر لأكثر من عام بسبب عدم الاستقرار السياسي يعود المستثمرون الخليجيون إليها تغريهم مؤشرات على تسوية الأوضاع السياسية و فرص لشراء أصول بأسعار بخسة.
    و يعد اهتمام مستثمري الخليج و هم أكثر دراية بديناميكيات السياسة و ثقافة الأعمال في مصر من المستثمرين الأجانب بادرة ايجابية لاقتصاد البلاد المنهك لاسيما أن بعض الشركات الغربية تنسحب من مصر بسبب الضغوط المالية في أسواقها المحلية.
    ........
    قطر.
    في السياق ذاته اعلن رئيس الوزراء القطري الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني ان قطر ستستثمر 18 مليار دولار خلال السنوات الخمس المقبلة في مصر التي يواجه اقتصادها صعوبات كبيرة.
    و نقلت وكالة انباء الشرق الاوسط المصرية عن الشيخ حمد قوله ان الدوحة "ستستثمر في مصر 18 مليار دولار خلال خمس سنوات".
    و اضاف الشيخ حمد بعد لقاء مع الرئيس المصري محمد مرسي ان قطر ستضخ اموالا في مجالات الكهرباء و الغاز الطبيعي و السياحة.
    و قد قررت قطر تقديم دعم مالي قيمته ملياري دولار الى مصر على شكل وديعة في البنك المركزي المصري الذي تراجعت احتياطاته من العملات الصعبة كثيرا منذ سقوط الرئيس المصري حسني مبارك في شباط/فبراير 2011.
    و دفعت قطر حتى الان مبلغ 500 مليون دولار.و ستدفع بقية الملياري دولار على ثلاث مراحل في ايلول/سبتمبر و تشرين الاول/اكتوبر و تشرين الثاني/نوفمبر،كما قال من جانبه الخميس رئيس الوزراء المصري هشام قنديل.
    و ترجم عدم الاستقرار السياسي منذ اندلاع الانتفاضة في بداية 2011 صعوبات اقتصادية في قطاع السياحة و تراجعا على صعيد الاستثمارات الاجنبية و زيادة في عجز الميزانية و ازمات اجتماعية كثيرة.
    و تقدم السعودية ايضا دعما ماليا الى مصر.
    و طلبت الحكومة المصرية من جهة اخرى قرضا قدره 4,8 مليارات دولار من صندوق النقد الدولي لدعم الاصلاحات الاقتصادية. بحسب فرنس برس.
    .........
    تركيا.
    من جانب اخر اعلن وزير المالية المصري ممتاز السعيد اان تركيا ستقدم لمصر حزمة مساعدات بقيمة ملياري دولار لدعم اقتصادها الذي يواجه صعوبات كبيرة.
    و قال الوزير بحسب ما نقلت عنه وكالة انباء الشرق الاوسط المصرية ان القاهرة اتفقت مع انقرة على تقديمها "حزمة مساعدات لمصر بقيمة ملياري دولار لاستخدامها في دعم احتياطي مصر من النقد الاجنبي و تمويل مشروعات بنى تحتية".
    و اضاف ان هذه المساعدة من شانها ان "تسهم في تعزيز اوضاع الاقتصاد المصري و مساعدته على استعادة الاستقرار و معاودة النمو".
    و تم الاتفاق اثناء زيارة وفد مصري رفيع المستوى الى اسطنبول.
    ..........
    اعفاء مصر من مليار دولار.
    على صعيد متصل قال مسؤول أمريكي إن حكومة الرئيس باراك أوباما تقترب من التوصل لاتفاق مع الحكومة المصرية الجديدة لإعفاء القاهرة من ديون بقيمة مليار دولار.
    يأتي ذلك مع سعي واشنطن إلى مساعدة مصر على تعزيز اقتصادها في اعقاب انتفاضة شعبية مطالبة الديمقراطية.
    و قال المسؤول إن دبلوماسيين أمريكيين و مفاوضين عن الرئيس المصري الجديد محمد مرسي يعملون لوضع اللمسات النهائية لاتفاق لكن لم يتم بعد التوصل إلى الاتفاق.
    و يبدو ان هذا التقدم بشأن برنامج المساعدات و الذي ضعف خلال القلاقل السياسية التي شهدتها مصر خلال 18 شهرا يعكس تخفيفا حذرا للشكوك الامريكية بشأن مرسي و رغبة في اظهار حسن النوايا الاقتصادية للمساعدة في الحفاظ على الشراكة الامريكية المصرية القائمة منذ فترة طويلة من التدهور بشكل اكبر.
    و كانت الولايات المتحدة حليفا وثيقا لمصر في ظل الرئيس المخلوع حسني مبارك كما انها تمنح مصر مساعدات عسكرية قيمتها 1.3 مليار دولار سنويا بالاضافة الى مساعدات اخرى.
    و غيرت واشنطن التي تشعر بقلق منذ فترة طويلة من الاسلاميين سياستها العام الماضي لفتح اتصالات رسمية مع جماعة الاخوان المسلمين التي تقف وراء فوز مرسي.
    و استقال مرسي رسميا من رئاسة حزب الحرية و العدالة المنبثق عن جماعة الاخوان المسلمين بعد فوزه.
    و يقول محللون إن من بين الوسائل التي يمكن ان تؤثر بها الولايات المتحدة على اتجاه السياسة في مصر التي تعد محور سياسة واشنطن في المنطقة منذ توقيع اتفاقية سلام مع إسرائيل عام 1979 تقديم دعم اقتصادي في الوقت الذي تحاول فيه القاهرة تفادي ازمة في ميزان المدفوعات و الميزانية .
    و تعهد أوباما في البداية بتقديم مساعدة اقتصادية للقاهرة العام الماضي.
    و مازالت توجد عقبات امام استكمال اتفاق تخفيف الديون الذي قالت تقارير انه يتضمن مزيجا من الغاء دفع ديون و عملية معقدة "لمبادلة الديون" و لم يعرف على الفور متى قد يتم اعلان التوصل لاتفاق.
    و لكن حتى مع مضي المفاوضات قدما في القاهرة اشارت واشنطن ايضا الى تأييدها لقرض قيمته 4.8 مليار دولار تسعى مصر للحصول عليه من صندوق النقد الدولي و تأمل بان تضمنه بحلول نهاية العام لدعم اقتصادها المترنح.
    و زارت كريستين لاجارد مديرة صندوق النقد الدولي مصر الشهر الماضي لمناقشة هذا الامر. بحسب رويترز.
    و كانت الحكومة المؤقتة التي عينها المجلس العسكري في مصر قد تفاوضات على قرض قيمته 3.2 مليار دولار قبل ان تسلم السلطة لمرسي في 30 يونيو حزيران.
    و زادت حكومة مرسي بعد ذلك من حجم الطلب.و قالت لاجارد إن صندوق النقد الدولي سيبحث قضايا مالية و نقدية و هيكلية و وعدت بأن يكون الصندوق شريكا في "رحلة مصرية" للإصلاح الاقتصادي.
    ..........
    شبكة النبأ المعلوماتية-الثلاثاء 25/أيلول/2012

    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    مصر..صراع إرادتين...في ميدان التحرير.   7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    حصري الفجوة التمويلية...رهان على الدعم الخارجي.

    مُساهمة من طرف In The Zone الثلاثاء سبتمبر 25, 2012 6:17 pm

    الفجوة التمويلية.
    من جانب اخر تشير تقارير إلى أن الفجوة التمويلية في الاقتصاد المصري قد تصل إلى 11 مليار دولار،و أن قرض صندوق النقد الدولي البالغ 4.8 مليارات دولار سيغطي جزءا فقط من هذه الفجوة.
    و يتطلع خبراء و محللون اقتصاديون إلى الدور الكبير الذي تلعبه الدول العربية و خصوصا الخليجية منها في دعم الاقتصاد الهش للبلاد و الذي تآكل بشكل كبير منذ ثورة 25 يناير/ كانون الأول 2012.
    و قالت نيفين الشافعي،نائب رئيس هيئة الاستثمار المصرية "هناك العديد من المؤشرات الإيجابية حيث تمكنا من الحصول على مبالغ مالية من البنك الدولي بقيمة 840 مليون دولار و من المملكة العربية السعودية ما قيمته 1.5 مليار دولار بالإضافة إلى تعهدات بقيمة ملياري دولار من قطر و كل هذه تعتبر مؤشرات جيدة،و نأمل أن تبدأ الأمور بالتحسن."
    و أضافت الشافعي "الفجوة التمويلية في مصر تفوق الـ 4.8 مليارات دولار و هي قيمة قرض صندوق النقد الدولي،و قد تصل هذه الفجوة في بعض التقديرات إلى 11 مليار دولار،إلا أن زيارة صندوق النقد لنا هو أمر في غاية الإيجابية."
    و أشارت إلى "أن قبول صندوق النقد الدولي إقراض مصر يعتبر صوتا يعكس الثقة بالاقتصاد المصري، و مع بدأ الأوضاع السياسية بالاستقرار فإن ذلك سيشجع المستثمرين للدخول إلى السوق المصرية مرة أخرى."
    و فيما يتعلق بالمخاوف المتنامية لدى الشارع المصري من وجود تبعات سياسية و اقتصادية غير معلنة مقابل قبول صندوق النقد إقراض مصر،قالت الشافعي: "تصريحات وزير المالية تؤكد عدم وجود أي شروط من شأنها التأثير على قيمة الجنيه المصري،و نحن لازلنا ننتظر معرفة ما هي الشروط الأخرى،أما فيما يتعلق بإمكانية رفع أسعار الوقود المحلية فلا زالت المحادثات جارية بهذا الشأن." بحسب CNN.
    و يذكر أن الاحتياطي النقدي لدى البنك المركزي المصري ارتفع إلى 15.127 مليار دولار مدعوما بوصول 500 مليون دولار كالدفعة الأولى من الوديعة القطرية البالغة ملياري دولار،و ذلك بعد هبوط هذه الإحتياطي إلى 14.42 مليار دولار خلال العام الماضي و أحداث ثورة 25 يناير/ كانون الثاني 2011.
    .......
    الجنيه المصري يتراجع.
    في السياق ذاته هبط الجنيه المصري لأدنى مستوى في أكثر من سبع سنوات و نصف السنة عقب نشر البنك المركزي بيانات عن احتياطيات مصر من النقد الأجنبي قال بعض الخبراء الاقتصاديين إنها تظهر ضعفا كامنا.
    و قالت المجموعة المالية هيرميس إن البنك المركزي يبدو ملتزما بسياسة تسمح هبوط تدريجي للجنيه.
    و قالت هيرميس إن ضعف الجنيه يشير إلى أن "البنك المركزي يتحرك بشكل أكثر جرأة نسبيا عما توقعنا...مما يشير إلى أن توقعاتنا بوصول الجنيه إلى 6.40 جنيه مقابل الدولار في نهاية 2013 ربما تتحقق في وقت أقرب".
    و عدلت هيرميس الآن توقعاتها للجنيه بالتراجع إلى 6.25 جنيه مقابل الدولار بنهاية 2012 بدلا من 6.10 جنيه مقابل الدولار في وقت سابق.
    و أنفق البنك المركزي ما يزيد 20 مليار دولار لدعم الجنيه منذ اندلاع الثورة الشعبية العام الماضي التي أدت إلى نزوح السياح و المستثمرين و هما مصدران رئيسيان للعملة الأجنبية.
    من جانبه قال الرئيس المصري محمد مرسي إنه لن يفرض ضرائب جديد أو يخفض قيمة الجنيه المصري و إن حكومته ستعتمد بدلا من ذلك على الاستثمار و السياحة و الصادرات لإصلاح الاقتصاد الذي أنهكته اضطرابات سياسية دامت عاما و نصف.
    و يقول اقتصاديون إن مرسي (61 عاما) لديه فرصة لإحداث تغيير اقتصادي إذ لا يزال يحظى برضا سياسي بعد مرور 50 يوما من توليه الرئاسة بعد أول انتخابات حرة تشهدها مصر.
    لكن يتعين عليه توخي الحذر حتى لا يثير غضب الشعب الذي انتفض للإطاحة بالرئيس السابق حسني مبارك العام الماضي لأسباب من بينها ارتفاع الأسعار و انتشار الاعتقاد بأن النمو الاقتصادي المتسارع في السنوات الأخيرة من حكم مبارك لم يكن يصل إلى الفقراء.
    و من بين الإجراءات التي اقترحها اقتصاديون خفض قيمة الجنيه الذي لم يتراجع إلا خمسة بالمئة فقط خلال الأشهر الثمانية عشر الماضية بالرغم من تراجع أعداد السياح و المستثمرين.
    لكن حين سئل مرسي إن كانت الحكومة تفكر في خفض قيمة الجنيه قال "لا على الإطلاق.هذا غير وارد على الإطلاق."
    و خفض قيمة الجنيه من شأنه أن يشجع الصادرات و أن يوقف نزيف احتياطيات النقد الأجنبي التي تراجعت أكثر من النصف منذ الانتفاضة لتصل إلى 14.5 مليار دولار.
    لكنه سيرفع أسعار الشاي و السكر و الواردات الأخرى التي يشتريها الفقراء.
    فالقمح الذي يعد من الواردات الرئيسية و هو السلعة الغذائية الأساسية مدعوم بشدة.
    و استبعد مرسي فرض أي ضرائب جديدة في الأجل القصير على الأقل.
    و قال "ليس هناك ضرائب جديدة في هذه المرحلة تفرض على الشعب المصري."
    و تابع "لكن المنظومة الضريبية تحتاج إلى مراجعة لكي يصل الدعم الحكومي إلى مستحقيه لا إلى كل من يستحق أو لا يستحق...هناك خطة متدرجة لكي يتحمل دافع الضريبة المسؤولية الحقيقية و يدفع من عليه ضريبة حقيقية الضريبة المستحقة عليه."
    و أضاف أن هذه ستكون "مراجعات و ليست ضرائب جديدة".
    و قال "أنا لا أتحدث عن تشريع مفاجئ للناس بدفع ضرائب جديدة دون دراسة و إنما نريد تخفيف العبء عن الفئة الأكثر فقرا.نريد دعم الفقراء و المحتاجين."
    و يعادل العجز في ميزانية السنة المالية 2012-2013 نحو 25 بالمئة من إجمالي الإنفاق.
    و اعتمدت الحكومة على البنوك المحلية للحصول على التمويل لكن الأموال المتاحة للإقراض لدى هذه البنوك تضاءلت.
    و أدى هذا إلى ارتفاع أسعار الفائدة على بعض أذون الخزانة إلى نحو 16 بالمئة مما يؤدي إلى اتساع العجز. بحسب رويترز.
    و قال مرسي "نحن نحاول بكل الطرق...أن نقلل هذا العجز و نتصور أنه خلال عدة سنوات -من ثلاث إلى خمس سنوات- يمكن لهذا العجز أن ينخفض انخفاضا ملحوظا."
    و تابع "الآن الأمر أكثر استقرارا من ذي قبل.الاحتياطي الأجنبي الموجود في البنك المركزي الآن فوق حد الخوف و فوق الخط الأحمر."
    و أضاف "المحور الأساسي هو الاستثمار و تشجيع المستثمرين و السياحة و التجارة الخارجية و التصدير..هذا الذي نسعى فيه أكثر من القروض."
    .............
    اقتصاد مصر...رهان على الدعم الخارجي.
    شبكة النبأ المعلوماتية-الثلاثاء 25/أيلول/2012
    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    مصر..صراع إرادتين...في ميدان التحرير.   7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    حصري الاقتصاد المصري...بين فتاوى الاخوان و متطلبات النهضة.

    مُساهمة من طرف In The Zone الأربعاء أكتوبر 10, 2012 6:25 pm

    الاقتصاد المصري...بين فتاوى الاخوان و متطلبات النهضة.
    عبد الأمير رويح.

    ........
    لا تزال الأزمة الخانقة و الخطيرة التي يتعرض لها الاقتصاد المصري محط اهتمام و ترقب للعديد من خبراء الاقتصاد و المتخصصين الذين أكدوا على ان سوء الإدارة في المؤسسة المصرية و قلة الخبرة التي يتمتع بها بعض القادة الجدد المنتمين لبعض التيارات و الأحزاب السياسية و الذين يخضعون لسياسة تلك الجهات و قراراتها هو ما أسهم بزيادة تدهور الأوضاع الاقتصادية و تأخير الكثير من الاتفاقيات الاقتصادية المهمة العاجلة التي عقبت ثورة 25 يناير كانون الثاني،مشيرين في الوقت ذاته على ان الرئيس الحالي محمد مرسي احد الأفراد المرتبطين بحركة الإخوان المسلمين لا يزال يطبق بعض الأفكار المتشددة لتلك الجماعة التي ترفض إجراء بعض التعاملات الاقتصادية التي لا تخضع لفتاوى بعض العلماء و هو ما سيسهم بتفاقم المشكلة و سيؤدي الى خلق انتكاسة اقتصادية خطيرة خصوصا و ان هناك 64 مليون مصري يستفيدوا من الدعم الحكومي قد تضرروا كثيرا من هذه الأزمة التي قد تتسبب بإشعال الشارع المصري مرة أخرى إذا ما أسرعت الحكومة الى تغيير سياستها الحالية و إيجاد حلول سريعة و عاجلة لتفادي هذه المشكلة.
    و في هذا الشأن طمأن الرئيس المصري محمد مرسي الأوساط المحافظة في مصر بان طلب قرض بحوالى خمسة مليارات دولار من صندوق النقد الدولي يتطابق مع المبادئ الإسلامية و هو ما عده بعض المراقبين تنازل أولي من قبل جماعة الإخوان المسلمين في سبيل تفادي الانتقادات المتزايدة التي تتعرض لها.
    و طلبت مصر التي تعاني من ازمة اقتصادية خطيرة،نهاية اب/اغسطس مساعدة صندوق النقد الدولي من خلال قرض قد يصل الى 4,8 مليارات دولار على الاقل،حسب السلطات المصرية في حين ان المحادثات الاولية تناولت مساعدة من 3,2 مليار دولار.
    و قال الرئيس مرسي أنه لا يقبل أبدا أن "يأكل المصريون من الربا".
    و اكد امام عشرات الاف الاشخاص في ستاد القاهرة بمناسبة الذكرى التاسعة و الثلاثين للحرب العربية الاسرائيلية عام 1973 "نجوع و لا نأكل من الربا..و لا يمكن بعد ثورة 25 يناير أن يملي علينا أحد إرادته".
    و كانت مديرة صندوق النقد الدولي كريستين لاغارد اكدت في الرياض خلال اجتماعات مع وزراء المال في الدول الخليجية "عدم وجود شروط مسبقة" لحصول مصر على قرض من الصندوق،لكنها اشارت الى ضرورة ان تكون هناك "بيئة سياسية راسخة قوية".بحسب فرنس برس.
    و قالت لاغارد خلال مؤتمر صحافي "لا شروط مسبقة امام اي دولة عضو نحن مستعدون لعلاقة شراكة لكننا بحاجة الى بيئة سياسية قوية لنستطيع التحدث معهم،و الرئيس (المصري محمد) مرسي و حكومته يوفران الاطار اللازم لذلك حاليا".
    و تابعت لاغارد ان "دورنا كصندوق النقد هو مساعدة الدول لاجتياز المتاعب عن طريق القيام بإصلاحات مالية و هيكلية".
    مشيرة الى ضرورة "المواءمة بين الإرادة السياسية و الإصلاحات الاقتصادية".
    ........
    شبكة النبأ المعلوماتية-الأربعاء 10/تشرين الأول/2012
    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    مصر..صراع إرادتين...في ميدان التحرير.   7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    حصري الاقتصاد المصري...بين فتاوى الاخوان و متطلبات النهضة.

    مُساهمة من طرف In The Zone الأربعاء أكتوبر 10, 2012 6:35 pm

    الدين المصري.
    في السياق ذاته نقل تقرير نشر على موقع التلفزيون المصري أن الدين العام للجمهورية و الذي يشمل الدين الداخلي و الخارجي تجاوز 130 مليار جنيه (نحو 21 مليار دولار.).
    و جاء في التقرير الذي استند على تدوينة المتحدث باسم الرئاسة المصرية،ياسر علي،على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر،" أن تسديد هذا الدين يستهلك ما نسبته 25 في المائة من إجمالي المصروفات للميزانية العامة للجمهورية المصرية كل عام.
    و أضاف التقرير توضيح المتحدث باسم الرئاسة أنه "بنظرة سريعة علي أرقام الموازنة العامة للدولة المصرية تشير إلى أن جملة الإيرادات لا تتجاوز 393 مليار جنيه مصري في الوقت الذي تصل فيه المصروفات إلى 533 مليارًا.
    و نوه علي الى أن رواتب العاملين بالجهاز الإداري للدولة تصل إلى 136 مليار جنيه و بنسبة 25 في المائة،أما ما يصرف علي الدعم و المعاشات فيصل إلى 146 مليار جنيه و بنسبة 27 في المائة. بحسب .CNN
    و تأتي هذه الأرقام في الوقت الذي تتهافت فيه المساعدات و القروض الدولية لدعم الاستقرار السياسي و الاقتصادي لمصر،و تشير الأرقام الرسمية الصادرة عن البنك المركزي المصري أن الاحتياطي النقدي ارتفع إلى 15.127 مليار دولار مدعوما بوصول الدفعة الأولى من الوديعة القطرية البالغة ملياري دولار،و ذلك بعد هبوط هذه المعدلات إلى 14.42 مليار دولار خلال العام الماضي و أحداث ثورة 25 يناير/ كانون الثاني 2011.
    على صعيد متصل قال مسؤول رفيع بالاتحاد الأوروبي إن من المرجح أن تحتاج مصر إلى أكثر من عشرة مليارات دولار تمويلا خارجيا لمساعدة اقتصادها على العودة إلى المسار الصحيح.
    و قال المسؤول إن الاتحاد الأوروبي و عدة بلدان و مؤسسات أخرى يدرسون تقديم دعم مالي لمصر إضافة إلى قرض من صندوق النقد الدولي.
    و أبلغ المسؤول مؤتمرا صحفيا قبيل "ستحتاج مصر لما هو أكثر من هذه الخمسة مليارات دولار تقريبا و من المرجح أن تحتاج لزيادة هذا الرقم لأكثر من مثليه إلى أكثر من عشرة مليارات دولار."
    و أضاف ان الاتحاد الأوروبي "سيعزز" حزمة صندوق النقد بدعم من جانبه لمصر لكنه مازال يدرس حجم الدعم الذي سيقدمه.
    الى جانب ذلك نقلت وكالة انباء وزير المالية المصري انه "تمت الموافقة خلال مباحثات الرئيس محمد مرسي و رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان على التوقيع على قرض بمليار دولار من تركيا".
    و أضاف السعيد ان "القرض يأتي ضمن حزمة المساعدات التي أعلنت عنها تركيا لمصر و هي قرض بملياري دولار".
    و نقلت الوكالة عن المتحدث باسم الرئاسة المصرية ياسر علي ان فائدة هذا القرض "لا تزيد على 1%" و ان المليار دولار الاخرى ستكون في صورة استثمارات تركية في مصر و شراكة في مشروعات البنية التحتية.
    و يبلغ العجز المتوقع في الموازنة العامة للدولة للعام المالي 2012-2013 اكثر من 130 مليار جنيها (21,6 مليار دولار) اي اكثر من 7% من اجمالي الناتج القومي.
    ...........
    نظام الكوبونات.
    من جهة أخرى قال وزير البترول المصري إن الحكومة تواجه تحديا صعبا لتطبيق خطة كوبونات تهدف إلى خفض دعم الطاقة الذي يستنزف ربع الإنفاق الحكومي.
    و أبلغ الوزير أسامة كمال صحيفة الوطن أن دعما سنويا قيمته 114 مليار جنيه مصري (18.7 مليار دولار) يصب في صالح الأغنياء بدلا من مستحقيه من الفقراء.
    و قال كمال إن تنفيذ البرنامج سيتطلب "إرادة سياسية قوية" و هو ما لم يتوافر لحكومات سابقة أحجمت عن إجراءات تقشف غير شعبية.
    و من المتوقع التصويت على نظام الكوبونات بعد إقرار الدستور و هي عملية قد تستغرق شهورا. كان رئيس الوزراء هشام قنديل قال في وقت سابق هذا الشهر إن الحكومة تريد معالجة مسألة دعم الوقود و سلع أخرى عن طريق نظام للكوبونات أو البطاقات الذكية لضمان وصول اسطوانات الغاز المدعمة للفقراء فقط.
    و قال قنديل إن الدعم سيرفع عن البنزين 95 أوكتين و إنه سيعاد النظر في دعم أنواع أخرى من الوقود.
    و تكافح الحكومة لخفض عجز الميزانية البالغ 11 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي و سيتعين عليها إقناع 83 مليون مصري بإعادة هيكلة الاقتصاد وسط معاناة الكثيرين من فقر مدقع و تطلعهم إلى قطف ثمار انتفاضة شعبية أطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك في فبراير شباط 2011.
    و قال وزير البترول في تصريحاته للوطن إن الحكومة أعدت قاعدة بيانات لنحو 65 مليون شخص أي 12 مليون أسرة ستحصل على كوبونات لاسطوانتي غاز شهريا بالسعر الحالي المدعم.
    و قال إن الاسطوانات المشتراة بدون كوبونات ستباع بسعر أقرب إلى الأسعار العالمية.
    و قال "لدينا أيضا قاعدة بيانات بالأسر التي قامت بتوصيل الغاز الطبيعي لمنازلها لاستثنائها من الكوبونات و هذا النظام سيوفر نحو 80 مليون اسطوانة بوتاجاز على الدولة لأن الدولة ستطرح 280 مليون اسطوانة مقارنة مع 360 مليون اسطوانة حاليا."
    و يدفع معظم المصريين نحو خمسة جنيهات فقط للاسطوانة حاليا.
    و قال كمال إن السعر غير المدعم سيبدأ بثلاثين جنيها بينما يبلغ السعر العالمي 68 جنيها.
    و قال إن دعم البنزين 95 أوكتين الذي تبيعه الدولة بسعر 2.75 جنيه للتر سيلغى ليباع بسعر السوق البالغ 4.85 جنيه.
    كان مسؤولون آخرون استبعدوا خفض سعر البنزين 80 أوكتين الذي يستخدمه الفقراء و الذي قال كمال إنه يباع بسعر 0.90 جنيه للتر في حين أن تكلفته 3.35 جنيه. بحسب رويترز.
    و قال إن الديزل المدعم سيباع بالسعر الحالي البالغ 1.10 جنيه للتر باستخدام الكوبونات التي ستوزع على سائقي النقل و الأجرة و بعض مستخدمي الديزل الآخرين مثل المزارعين.
    و عدا ذلك سيباع الديزل بسعر 4.75 جنيه للتر.
    و سيوفر هذا 12 مليار جنيه من فاتورة دعم الديزل البالغة 48 مليار جنيه سنويا.
    ........
    المستثمرون و العودة لمصر.
    من جانب أخر يبدو أن النذر اليسير من المساعدات الأجنبية هو أفضل ما يمكن أن تعول عليه مصر لتفادي أزمة بميزان المدفوعات في الوقت الحالي لأن كثيرا من المستثمرين الذين انسحبوا من البلاد العام الماضي لا يريدون العودة قبل أن تبرم الحكومة اتفاق قرض مع صندوق النقد الدولي.
    و من شأن التوصل لاتفاق مع صندوق النقد الدولي ان يمنح المصداقية للحكومة الجديدة التي يقودها الإسلاميون و التي تسعى جاهدة لانعاش الاستثمارات الأجنبية التي توقفت تماما عقب الانتفاضة الشعبية التي أطاحت بحسني مبارك العام الماضي.
    ..........
    عبد الأمير رويح.
    الاقتصاد المصري...بين فتاوى الاخوان و متطلبات النهضة.

    شبكة النبأ المعلوماتية-الأربعاء 10/تشرين الأول/2012
    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    مصر..صراع إرادتين...في ميدان التحرير.   7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    حصري مصر...بين دولة مدنية و إمارة إسلامية.

    مُساهمة من طرف In The Zone الثلاثاء نوفمبر 13, 2012 6:05 pm

    مصر...بين دولة مدنية و إمارة إسلامية.
    عبد الأمير رويح.
    .........
    تتجدد المخاوف لدى العديد من أبناء مصر الذين يخشون من تحول بلادهم الى إمارة إسلامية متشددة تقودها أطراف بعض المجموعات السلفية المتعصبة التي تسعى الى فرض أرائها و أفكارها و معتقداتها على جميع فئات الشعب، ويرى بعض المراقبين ان الجماعات السلفية المتشددة تسعى الى تثبيت وجودها في مصر بشتى السبل خصوصا في هذه الفترة التي تحكم فيها جماعة الإخوان المسلمين التي تتقارب معهم في الكثير من الأفكار و التوجهات،و هو ما ساعد تلك الجماعات و الإطراف و عزز موقفها حتى أصبحت تمارس عملها بحرية مطلقة،الأمر الذي ادخل البلاد بأزمات و مشاكل كبيرة أثرت سلبا على الواقع الأمني و الاقتصادي للبلاد التي تشكوا الفقر و الإهمال،و في هذا الشأن و ضمن تحركات هذه الجماعات في سبيل السيطرة و الوصول الى مركز القرار السياسي في مصر فقد تظاهر مئات السلفيين في ميدان التحرير في وسط القاهرة للمطالبة بالاحتكام للشريعة الاسلامية في كل ما يتعلق بسن القوانين في الدستور الجديد.
    و جاءت التظاهرة محدودة نظرا لتأجيل الاحزاب و القوى السياسية الاسلامية تظاهرات "جمعة الشريعة" التي يريدونها مليونية.
    و اتفقت أحزاب الحرية و العدالة و النور و العمل الجديد و البناء و التنمية و الشعب على تأجيل مليونية "تطبيق الشريعة"،وذلك لإعطاء فرصة للنقاش حول مسودة الدستور و التوصل الى توافق.
    و تنص المادة الثانية في دستور مصر الذي وضع في العام 1971 على أن مبادئ الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع،و هو ما توافقت القوى السياسية علي بقائه في الدستور الجديد.
    و انطلقت مسيرة السلفيين مباشرة بعد صلاة الجمعة من مسجد الفتح في ميدان رمسيس الى ميدان التحرير حيث تجمع المئات من أنصار التيار السلفي.

    و رفع المتظاهرون الذي اطلق معظمهم لحاهم و ارتدوا جلابيب بيضاء او سوداء اعلام سوداء كبيرة كتب عليها "لا اله الا الله محمد رسول الله"،و هتفوا "اسلامية اسلامية" و "الشعب يريد تطبيق شرع الله".
    و ارتدى متظاهرون فانلات طبع عليها "عيش حرية شريعة إسلامية".و شهدت التظاهرة مشاركة سيدات منتقبات في زي اسود.
    و قال احد الخطباء ان "محاولة تطبيق الشريعة الاسلامية ليس صراعا سياسيا و لكنه صراع من اجل هوية البلاد".
    و يطالب المتظاهرون بعدم استخدام لفظ "مبادئ او احكام الشريعة الاسلامية" بل لفظ "الشريعة الاسلامية".
    و قال الشيخ جمال صابر،الداعية السلفي،أثناء مشاركته في التظاهرة "اي دستور في العالم لا يمكن ان يخالف معتقدات اغلبية السكان".
    و تابع "الاسلام و الاسلام فقط هو الذي يمكن ان يقود البشرية".
    و اضاف صابر بحزم "القران هو الذي يحكم البلاد و العباد".
    و تابع "نحن على استعداد ان ننزل للشوارع كل جمعة و كل شهر و ان نبيت ليلتنا في الشوارع حتى يتم تطبيق الشريعة الاسلامية".
    و قال رجب احمد "الشريعة بالنسبة لنا خط احمر المسيحيون يحتكمون لشرائعهم فلماذا لا نحتكم لشريعتنا؟ دون ذكر مبادئ او أحكام".
    ..........
    و اصدرت جماعة الاخوان المسلمين بيانا حول الشريعة الاسلامية اكدت فيه حرصها على أن تكون الشريعة في موضعها اللائق من الدستور،بما يساعد البرلمان على وضع قوانين الشريعة الإسلامية موضع التقنين. بحسب فرانس برس.
    و اشار بيان الاخوان الي موافقتها على لفظ "مبادئ الشريعة الاسلامية" و التوافق حوله كما اشارت الى التوافق بين كل القوى السياسية على إضافة مادة في الأحكام العامة تنص على ما يلي "مبادئ الشريعة الإسلامية تشمل أدلتها الكلية و قواعدها الأصولية و الفقهية و مصادرها المعتبرة في مذاهب أهل السنة و الجماعة"،و هو ما يعتبر محاولة من الجماعة لاتخاذ موقف وسطي بين السلفيين المتشددين لتطبيق الشريعة و الليبراليون.
    و شدد بيان الجماعة التي ينتمي اليها رئيس الجمهورية في مصر الي ضرورة تهيئة المجتمع أولاً لفهم الشريعة و قبولها،و التدرج العملي في تطبيقها.
    .........
    شبكة النبأ المعلوماتية-الثلاثاء 13/تشرين الثاني/2012



    أقوى لحظات الثورة المصرية.......منتديات جوهرة تيسمسيلت.
    التحرير...صراع إرادتين.

    مصر..صراع إرادتين...في ميدان التحرير.   Tahrir_by_ahmed1186-d5eaeji

    مصر..صراع إرادتين...في ميدان التحرير.   Fireworks_by_cobraz80-d55t5ig

    مصر..صراع إرادتين...في ميدان التحرير.   Egypt_2012_by_omarayman-d54za74



    عدل سابقا من قبل In The Zone في الثلاثاء يناير 08, 2013 6:36 pm عدل 1 مرات
    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    مصر..صراع إرادتين...في ميدان التحرير.   7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    حصري مصر... بين دولة مدنية و امارة إسلامية.

    مُساهمة من طرف In The Zone الثلاثاء نوفمبر 13, 2012 6:23 pm

    مصر... بين دولة مدنية و امارة إسلامية.
    عبد الأمير رويح.

    .........
    و يأتي هذا التجاذب فيما شهدت مصر جدلا واسعا حول سن زواج الفتيات و حول النص في الدستور الجديد للبلاد الذي يجري اعداده حول الالتزام بالمواثيق الدولية المتعلقة بحقوق الطفل و التي وقعت عليها مصر.
    و ثار الجدل بسبب رفض الاحزاب السلفية الاشارة الى المواثيق الدولية الخاصة بحقوق الطفل و بمكافحة الاتجار بالبشر في الدستور و تأكيد عدد من ممثليهم و قياداتهم ان الشريعة الاسلامية تجيز بحسبهم للفتاة الزواج فور بلوغها اي بمجرد ان يأتيها الحيض و هو ما احتجت عليه الاحزاب غير الدينية و المنظمات النسائية.
    و يقول محللون إنه منذ انتخاب الرئيس محمد مرسي الذي ينتمي لجماعة الإخوان المسلمين في يونيو حزيران يحاول متشددون إسلاميون فرض رؤاهم على الآخرين.
    و على الرغم من عدم توفر معلومات يعول عليها بشأن التيارات الاجتماعية في مصر يعتقد كثيرون أن حالات الترهيب الديني تزايدت.
    و قال مؤسس الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان جمال عيد "لا شك أن معدل الممارسات الغريبة و العنيفة من جانب متشددين إسلاميين زادت بدرجة هائلة منذ انتخاب مرسي."
    و أضاف "في شهور قليلة رأينا من هذه الحوادث أكثر مما رأيناه خلال سنوات قبل مرسي."
    و على الرغم من أن الحوادث متفرقة لكنها كما يقول نشطاء حقوقيون تمثل نمطا سلوكيا جديدا من الانتهاكات في الشارع يتحدى سلطة الدولة و وعود مرسي بحماية الحريات الشخصية.
    و تتزايد الأمثلة على ذلك من طعن شاب كان يسير مع خطيبته بالشارع إلى قيام معلمة منتقبة بقص خصلات من شعر تلميذتين لأنهما رفضتا التحجب.
    و برزت هذه الأفعال في عناوين الصحف المحلية بعد أن أثارت مخاوف معتدلين يقلقهم صعود الإسلاميين الذين قمعهم الرئيس السابق حسني مبارك بشدة لكنهم برزوا كقوة سياسية رئيسية منذ الإطاحة به في انتفاضة شعبية في مطلع العام الماضي.
    و لا يبدو أن الكثير قد تغير في العاصمة القاهرة حيث ما زالت تباع الجعة كما تنطلق من قوارب الترفيه التي تجوب النيل أصوات الموسيقى الشعبية التي يرفضها الإسلاميون.
    و الأهم بالنسبة لقطاع السياحة الذي يعمل به نحو واحد من كل ثمانية عمال مصريين أن الأمور عادية في المنتجعات التي تطل على البحر الأحمر و التي تعد مصدر جذب رئيسيا للسياح الغربيين.
    لكن نشطاء يقولون إن المتشددين يستعرضون عضلاتهم بدرجة أكثر من ذي قبل خاصة في بعض المناطق النائية من مصر و تزايدت مخاوف الأقلية المسيحية في مصر و هي الأكبر في الشرق الأوسط من العنف الطائفي الذي زاد سوءا في الأسابيع الأخيرة من حكم مبارك و الشهور الأولى من الإدارة العسكرية لشؤون البلاد بعد سقوط الرئيس السابق يوم 11 فبراير شباط عام 2011.

    و قبل أسابيع من سقوط مبارك قتل 23 مسيحيا في تفجير كنيسة في مدينة الإسكندرية الساحلية في الساعة الأولى من عام 2011.
    و على مدى خمسة أشهر من بداية حكم العسكريين أشعلت النار في أكثر من كنيسة في القاهرة و أحرق عدد من بيوت المسيحيين و متاجرهم و أصيب مئات في حوادث عنف طائفي في مايو أيار 2011.
    و يقول مسيحيون إن الجو بشكل عام أصبح ينطوي على تهديد بشكل متزايد في وقت صار فيه وجود المتشددين السلفيين في الحياة العامة أكثر وضوحا.
    و أكد مرسي للمسيحيين الذين تقدر نسبتهم بين السكان بعشرة في المئة خلال حملته الانتخابية أنه سيحميهم لكن كثيرين منهم لا يزالون قلقين.
    .........
    شبكة النبأ المعلوماتية-الثلاثاء 13/تشرين الثاني/2012
    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    مصر..صراع إرادتين...في ميدان التحرير.   7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    حصري الدستور المصري...معركة تكسير العظام.

    مُساهمة من طرف In The Zone الجمعة نوفمبر 16, 2012 3:19 pm

    الدستور المصري...معركة تكسير العظام.
    كمال عبيد.

    .......
    يظهر المشهد السياسي الحديث في مصر صراع سياسي محموم بين الإسلاميين و الليبراليين حول كتابة الدستور الجديد،و خصوصا الموضوعات التي تتعلق بدور الاسلام في السياسة و الحريات المدنية و حقوق المرأة،مما ادى الى تأجيل التصويت على هذه المواد في مسودة الدستور،و المكلف بكتابته الجمعية التأسيسية المصرية،فقد كشف هذا الصراع عن خطوط الصدع في المشهد السياسي الجديد في مصر،مما يعني أن هذه الجمعية ستواجه مُهمة صعبة لتحقيق التوافق بين النسيج السياسي المصري،حيث تصاعدت حدة المواجهة و الصراع بين الإطراف المتخاصمة بشكل خطير،نظرا لأهمية الدستور باعتباره ركن أساسي في عملية انتقال مصر إلى الديمقراطية بعد الانتفاضة التي أطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك العام الماضي.
    و بدون الدستور الجديد لا يمكن إجراء انتخابات لاختيار برلمان جديد بدلا من البرلمان السابق الذي تم حله بعدما قضت محكمة ببطلان القانون الذي أجريت الانتخابات على أساسه،إذ تفاوتت آراء المحللين حول دوافع هذه المعركة السياسية المتفاقمة بين هدف تهدئة الأزمة و تفجير أزمة جديدة،فمنهم من يقول بأن هذا النزاع يسعى لتحقيق أجندة خاصة من لدن السلفيين لوضع دور أكبر للشريعة في مصر الجديدة و هو ما يزعج النخبة العلمانية التي تخشى من قيامهم بفرض رؤيتهم مما يؤدي في النهاية الى تقويض الديمقراطية الوليدة في البلاد،في حين يرى محللون آخرون ان هذا النزاع إجرائي أكثر منه أيديولوجي نظرا لأن أعضاء اللجنة في الجمعية التأسيسية من الإسلاميين و الليبراليين،فربما تعلن معركة الدستور في مصر عن تحدي و صراع جديد يضع جميع اللاعبين الرئيسيين تحت وطأة المؤامرات في الآونة المقبلة،مما اثار مخاوف كبيرة داخل الشعب المصري من انزلاق مصر في و حل الفوضى مجددا،خصوصا و انها تمر باضطراب سياسي و انفلات أمني و تراجع اقتصادي منذ إسقاط مبارك،لكنها شهدت استقرارا نسبيا منذ انتخاب الرئيس الإسلامي محمد مرسي.
    و خلاصة القول يعكس هذا الخلاف بين الإسلاميين و الليبراليين،صراعا أوسع بشأن الهوية في البلاد التي ظلت لعقود من بين أكثر الدول علمانية في العالم العربي.
    ........
    شبكة النبأ المعلوماتية-الخميس 15/تشرين الثاني/2012
    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    مصر..صراع إرادتين...في ميدان التحرير.   7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    حصري أزمة الإعلان الدستوري..."خطف مصر من شعبها".

    مُساهمة من طرف In The Zone الأربعاء ديسمبر 05, 2012 6:26 pm

    مصر...ثلاثية الدستور و الاخوان و مدنية الدولة.
    .........
    تمر مصر حاليا بمرحلة استثنائية جدا بسبب معركة الدستور الدائرة بين الإسلاميين الذين وصلوا الى السلطة بعد مبارك،و معارضيهم الذين يقولون إن الجماعة تريد الاستئثار بالسلطة،مما قد يهز ميزان القوى في بلد طال فيه الحكم الشمولي،حيث اثار الاعلان الدستوري احتجاجات واسعة من المعارضة و تسبب بازمة كبيرة بين الرئيس المصري و القضاء بكل هيئاته الذي اعتبر الاعلان الدستوري اعتداء غير مسبوق على السلطة القضائية،لتنتج معركة الدستور اسوأ ازمة سياسية منذ انتخاب الرئيس محمد مرسي.
    و يرى اغلب المحللين بأن الخطوة المفاجئة بالتعجيل التصويت على المسودة النهائية للدستور، ستزيد من تعقيد الازمة السياسية التي تفجرت على خلفية خلافات عميقة حول النص بين جماعة الاخوان المسلمين و الاحزاب السلفية المتحالفة معها من جهة و كل الاحزاب و الحركات السياسية غير الاسلامية من جهة اخرى،إذ تتهم الاحزاب غير الاسلامية جماعة الاخوان المسلمين و الاحزاب السلفية بالسعي الى فرض رؤيتها في الدستور الجديد للبلاد و تؤكد انه لا يشتمل على ضمانات كافية للحريات العامة و الشخصية و حريات الرأي و التعبير و الصحافة و لحرية تشكيل التنظيمات النقابية.
    في حين تباينت آراء المحللين حول دوافع هذه المعركة السياسية المتصاعدة بين غاية إخماد الأزمة و إشعال أزمة جديدة،فمنهم من يقول بأن هذا الصراع يسعى لتحقيق أجندة معينة من لدن النخبة الحاكمة لوضع دور أكبر للشريعة في مصر الجديدة و هو ما يزعج النخبة المعارضة التي تخشى من قيامهم بفرض رؤيتهم مما يؤدي في النهاية الى تقويض الديمقراطية الوليدة في البلاد.
    بينما يرى محللون آخرون ان هذا النزاع يعكس الخلاف المستدام بين الإسلاميين و الليبراليين حول الهوية البلاد،فضلا عن الخلاف في المواد الدستورية المستحدثة و الملغية،و خاصة التي تتعلق بدور الاسلام في السياسة و الحريات المدنية و حقوق المرأة،فضلا عن سلطات الرئيس و دور الجيش و حقوق الانسان،مما قد يزعزع استقرار مصر بعد نحو عامين من الإطاحة بمبارك،و يمثل هذا الخلاف بين أطياف المجتمع المصري مؤشر خطير قد يجر مصر الى صراعات متصاعدة تولد أزمات متجددة تلقي بظلالها على مسار التحول الديمقراطي بشكل خاصة.
    ............
    بصمة الإسلاميين.
    و يحدد الدستور الذي يطرح للاستفتاء بعد تصديق الرئيس محمد مرسي عليه سلطات رئيس الجمهورية و يحدد حكمه بفترتين رئاسيتين بينما يحمل بصمة الاسلاميين الذين هيمنوا على الجمعية التأسيسية.
    و قال ليبراليون و ممثلو الكنائس المصرية و غيرهم كانوا قد انسحبوا بالفعل من جمعية كتابة الدستور ان الوثيقة التي عجلت الجمعية بالانتهاء منها ستؤدي إلى مزيد من الاستقطاب في امة تعاني الاضطراب منذ الانتفاضة الشعبية التي انهت حكم الرئيس حسني مبارك قبل 21 شهرا،و يريد مرسي إقرار الدستور الجديد سريعا في محاولة لتخفيف المعارضة للاعلان الدستوري الذي اصدره و يمنحه مؤقتا سلطات تتجاوز تلك التي تمتع بها مبارك.
    و على الرغم من الاحتجاجات الغاضبة في الشوارع ربما لا يستطيع المعارضون عرقلة اقرار الدستور مع الوضع في الاعتبار قدرة جماعة الاخوان المسلمين التي ينتمي إليها مرسي و السلفيين على حشد الناخبين المصريين.
    و كانت جماعة الاخوان -التي قادت مرسي إلى فوز بهامش ضيق امام حليف سابق لمبارك في الانتخابات الرئاسية في يونيو حزيران- الصوت الرئيسي في الجمعية التأسيسية التي ناقشت سلطات الرئيس و وضع الشريعة الاسلامية و دور الجيش و حقوق الانسان،و بخلاف المدة الرئاسية يقدم الدستور للمرة الاولى درجة من الاشراف على المؤسسة العسكرية القوية لكنها درجة ليست كافية في رأي منتقدين رفضوا ايضا الصياغة الغامضة لمسودة الدستور و التي قد تستخدم في تقويض حقوق الانسان.
    ...
    و يحظر الدستور الاساءة للرسل و الأنبياء و "اهانة اي شخص" لكنه لا ينص صراحة على حقوق المرأة و ينص على احترام الدين و التقاليد و القيم الاسرية،و تثير هذه الصياغة المطاطة ادوارد غالب المسيحي الذي كان عضوا في الجمعية حتى سحبت الكنيسة القبطية ممثليها منها احتجاجا على هيمنة الاسلاميين على كتابة الدستور.
    و قال "اردنا ان يحصل المصريون على حريات اكثر و سلطات رئاسية اقل.هيمنة الاسلاميين قادتهم إلى كتابته وحدهم بطريقة تناسب مصالحهم"
    و يمثل الاقباط الارثوذكس نحو عشرة بالمئة من سكان مصر الذين يبلغ عددهم 83 مليونا.
    و استقال كذلك اشتراكيون و ليبراليون من الجمعية التأسيسية.كما هدد ممثلون للازهر ايضا بالاستقالة مطالبين بنص دستوري اكثر اعتدالا.
    و يقول اسلاميون انهم قدموا تنازلات لمنتقديهم.و قال محمد البلتاجي القيادي في جماعة الاخوان المسلمين و عضو الجمعية التأسيسية ان الجمعية غيرت مواد عديدة ارضاء لليبراليين و انه لا يفهم سبب ابتعادهم عن التصويت على المواد،و يقرر الدستور الجديد ان "مبادئ الشريعة الاسلامية" هي المصدر الرئيسي للتشريع و هو ما لا يختلف عن نص الدستور السابق لكنه يضيف مادة تشترط استشارة الازهر في "المسائل المتعلقة" بالشريعة كما يتضمن مادة تفسر ماهية مبادئ الشريعة الاسلامية.
    و بينما ازيلت النصوص التي تربط بين حقوق المرأة و الشريعة من المسودة النهائية فما زالت هذه المسودة خالية من ذكر نص على منع التمييز ضد المرأة او ضد اي فئة اجتماعية اخرى.
    و يقول نشطاء ان ضمانات منع محاكمة المدنيين امام المحاكم العسكرية ضعيفة جدا ايضا لأن مسودة الدستور تسمح بذلك في حالات "الجرائم التي تضر بالقوات المسلحة".بحسب رويترز.
    و تقول مسودة الدستور النهائية ان ميزانية الجيش ستخضع لمناقشة مجلس الدفاع الوطني الذي سيضم الرئيس و رئيس الوزراء.
    لكن عدد قادة الجيش في هذا المجلس يفوق عدد المدنيين.كما تنص المسودة على اشتراط ان يكون وزير الدفاع من ضباط القوات المسلحة،و لرئيس الجمهورية إعلان الحرب مع موافقة البرلمان لكن بعد التشاور مع مجلس الدفاع الوطني،و سيكون على رؤساء مصر القادمين وفقا للدستور الجديد الحصول على موافقة البرلمان على اختيارهم لرئيس الوزراء لكن نبيل عبد الفتاح المحلل بمركز الاهرام للدراسات السياسية و الاستراتيجية قال ان ذلك سيكون القيد الوحيد الكبير على سلطات الرئيس، و قال ان الثورة اندلعت للمطالبة بمزيد من الحريات و الحد من سلطات الرئيس لا بدستور يكرس قيود الدستور السابق على الحريات و السلطات الرئاسية المطلقة.
    ........
    غضب المعارضة.
    في حين شارك عشرات الألوف من المصريين في مظاهرات احتجاج في القاهرة و مدن أخرى ضد الرئيس الإسلامي محمد مرسي بعد ساعات من انتهاء جمعية تأسيسية يغلب عليها الإسلاميون من كتابة مسودة دستور يأمل مؤيدو مرسي أن تنهي أزمة فجرها إعلان دستوري أصدره قبل ثمانية أيام موسعا سلطاته،و هتف المتظاهرون في ميدان التحرير بوسط القاهرة و الذي يشهد اعتصاما بدأ قبل أسبوع احتجاجا على الإعلان الدستوري "الشعب يريد إسقاط النظام" و هو هتاف ردده المحتجون خلال الانتفاضة الشعبية التي أسقطت الرئيس السابق حسني مبارك مطلع العام الماضي.
    و فيما يشير إلى عودة حماس الانتفاضة سد متظاهرون مداخل الميدان بأسلاك شائكة و حواجز حديدية و طلبوا من القادمين إليه إبراز بطاقات الهوية،و أقام متظاهرون ثلاثة أبراج مراقبة في طرفين من الميدان و داخله على الرغم من أن جماعة الإخوان المسلمين قالت إنها تخلت عن تنظيم مظاهرة حاشدة تؤيد مرسي في التحرير،و قررت الجماعة و حلفاء إسلاميون تنظيم المظاهرة أمام جامعة القاهرة على مسافة كيلومترات من التحرير،و انتشرت خيام المعتصمين في أرجاء التحرير.
    و قال مرسي إن الإعلان الدستوري الذي أشعل أكبر أزمة سياسية في مصر منذ انتخابه في يونيو حزيران هو "لمرحلة استثنائية جدا"،و حصن الإعلان قرارات مرسي و قوانين أصدرها و جمعية كتابة الدستور التي يغلب عليها الاسلاميون و مجلس الشورى الذي يهيمن عليه حزب الحرية و العدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين من رقابة القضاء.
    و قال مرسي في مقابلة مع التلفزيون المصري "منصوص في الإعلان الدستوري على أنه ينتهي مباشرة العمل به بمجرد أن يصوت الشعب على الدستور".
    و أضاف في مواجهة تصوير معارضين له على أنه فرعون جديد أنه لا مجال للحديث عن دكتاتورية جديدة في أكبر الدول العربية سكانا،و نظمت الجمعة مظاهرات مناوئة لمرسي في مدن بشمال و جنوب البلاد و منطقة قناة السويس.
    و كان الإسلاميون تخلوا عن تنظيم المظاهرة في التحرير بعد تحذيرات من اندلاع عنف مع معارضي مرسي،و اشتهرت جماعة الإخوان في السنوات الماضية بالقدرة على حشد أعضائها المعروفين بالالتزام التنظيمي في الشوارع،و في مدينة الإسكندرية الساحلية رشق مجهولون مئات النشطاء المعارضين لمرسي بالحجارة بعد أن بدأوا اعتصاما في ميدان بالمدينة.
    و كان عشرات الألوف من المصريين شاركوا في مظاهرات في البلاد يوم الثلاثاء دعت لها قيادات المعارضة ضد الإعلان الدستوري،و كان ليبراليون و يساريون و مسيحيون انسحبوا من جمعية كتابة الدستور قائلين إن الأغلبية الإسلامية في الجمعية تجاهلت آراءهم.
    و أقيمت خلال الشهور الماضية عشرات الدعاوى القضائية المطالبة بحل الجمعية التأسيسية و مجلس الشورى الذي نصت مسودة الدستور على نقل سلطات التشريع إليه لحين انتخاب مجلس الشعب الجديد، و في بيان إلى المتظاهرين في التحرير طالب السياسي البارز محمد البرادعي بالعودة إلى ما قبل الإعلان الدستوري و الدخول فورا في حوار وطني.
    و قال "أعلن من هنا (التحرير) أننا نمد يدنا بصدق و إخلاص لكل مصري من كافة الاتجاهات و التيارات و الجماعات...بعد هذا الإعلان".
    و أضاف أنه يعتبر مشروع الدستور الذي صوتت عليه الجمعية التاسيسية "فاقدا للشرعية من حيث الشكل و المضمون".
    و دعا الى "ضرورة التوافق على لجنة تأسيسية ممثلة (لمختلف أطياف المجتمع) و مؤهلة تقوم بإعداد دستور حقوق كافة المصريين و حرياتهم و يؤسس لنظام ديمقراطي حقيقي."
    و قال المتحدث باسم جبهة الإنقاذ الوطني حسين عبد الغني إن سمير مرقص نائب مرسي الذي استقال من منصبه قبل أيام انضم إلى جبهة الإنقاذ الوطني،و مرقص هو المساعد القبطي الوحيد لمرسي،و يمثل الاستفتاء على الدستور مغامرة اذ يعتقد الاسلاميون ان باستطاعتهم حشد الناخبين ثانية بعدما فازوا في كل انتخابات منذ الإطاحة بمبارك.
    و يقول نشطاء إنهم سيدعون الناخبين إلى رفض مسودة الدستور في الاستفتاء الذي ينتظر أن يجرى في منتصف ديسمبر كانون الأول.
    و قال سيد العريان (43 عاما) و هو عضو في حزب الدستور الذي أسسه البرادعي في التحرير "نحن نرفض الاستفتاء و الجمعية التأسيسية رفضا تاما لأن الجمعية لا تمثل كل أطياف المجتمع."،و هتف متظاهرون "ارحل..ارحل" و هو هتاف ردد خلال الانتفاضة ضد مبارك.
    و قال إسلاميون معتدلون إنهم يعارضون السلطات الاستثنائية التي منحها مرسي لنفسه،و من المتوقع أن يصوت بالموافقة على المسودة الأعضاء المسجلون في جماعة الإخوان و حزبها و الأحزاب و الجماعات الإسلامية الأخرى و مصريون تعبوا من الاضطراب السياسي الذي تمر به البلاد منذ إسقاط مبارك.
    و علق القضاة العمل في كثير من المحاكم و النيابات قبل أيام احتجاجا على الإعلان الدستوري،و تشارك في الإضراب محكمة النقض أكبر محكمة مدنية مصرية في سابقة أولى.
    و قال المستشار حسام الغرياني رئيس الجمعية التأسيسية في الجلسة التي نقلها التلفزيون على الهواء مباشرة "نحن أنهينا عمل الدستور..و سنحاول الاتصال بالرئيس في ساعة مناسبة لنخبره بأن مشروع الدستور قد تم وضعه و أن الجمعية أتمت عملها"،
    و اضاف "هذا دستور ثوري" و طلب من أعضاء الجمعية التأسيسية بدء حملة على مستوى مصر لشرح الدستور.و بعد ذلك عزف النشيد الوطني المصري في القاعة.
    و ذكر الغرياني أن الجمعية التأسيسية ستقوم بأعمال ذات طابع إداري للاعداد للاستفتاء الشعبي الذي سيدعو له الرئيس بعدما يقرأ المسودة النهائية للدستور،و كانت مشاحنات بين الغرياني و إسلاميين في الجمعية حول مواد الدستور تسببت في إعاقة سير الجلسة عدة مرات.
    و تم تعديل العديد من المواد في الجلسة قبل التصويت عليها،و يقول منتقدو مرسي إن ما يجري هو محاولة لتسريع تمرير مسودة يقولون إنها اختطفت من قبل جماعة الاخوان المسلمين التي رشحت مرسي لانتخابات الرئاسة.بحسب رويترز.
    ........
    و شدد مرسي على ضرورة جذب المستثمرين و السائحين لمصر بينما تهدد الازمة بإعاقة بعض بوادر انتعاش اقتصادي،و تنتظر مصر أن يوافق صندوق النقد الدولي بصورة نهائية على قرض يبلغ 4.8 مليار دولار لمساعدتها على الخروج من الأزمة لاقتصادية.
    و قال تحالف سياسي باسم جبهة الإنقاذ الوطني يضم البرادعي و الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية عمرو موسى و السياسي اليساري حمدين صباحي إنه سيصعد الاحتجاجات إلى حد اعتصام مدني إذا لزم لإسقاط الإعلان الدستوري و ما قال إنه "خطف مصر من شعبها".
    و فيما يعد اتساعا للاحتجاجات أوصت الجمعية العمومية لنادي قضاة مجلس الدولة الذي يضم محاكم القضاء الإداري بتعليق العمل لحين سحب الإعلان الدستوري،و أوصى الاجتماع بشطب مستشار قانوني لمرسي و قضاة يؤيدون الإعلان الدستوري من عضوية النادي.
    و قالت صحيفة المصري اليوم إن 11 صحيفة مصرية قررت الاحتجاب احتجاجا على إعلان مرسي. و أضافت الصحيفة و هي من أوسع الصحف انتشارا في مصر أن شاشات ثلاث قنوات فضائية خاصة ستظهر باللون الاسود احتجاجا على الإعلان الدستوري،و قال مصطفى كامل السيد و هو أستاذ للعلوم السياسية في جامعة القاهرة "القوى المدنية و الكنيسة و القضاة ليسوا راضين بالدستور و الصحفيون غير راضين لذا أعتقد أن هذا الأمر سيزيد التوتر في البلاد..لا أعلم كيف يمكن إجراء الاستفتاء إذا كان القضاة غير راضين."
    ..........
    حقائق عن مسودة الدستور المصري الجديد.
    فيما يلي بعض الحقائق عن مسودة الدستور المصري الجديد التي كتبتها جمعية تأسيسية سابقت الزمن لتنتهي منها فصوتت على موادها و عددها 234 مادة في جلسة استمرت 19 ساعة.بحسب رويترز.

    - خلفية: أسرعت الجمعية التأسيسية بكتابة المسودة النهائية وسط صراع بين الرئيس محمد مرسي و القضاء زادت حدته يوم 22 نوفمبر تشرين الثاني بإعلان دستوري أصدره الرئيس المصري محصنا من رقابة القضاء القررات الرئاسية و الجمعية التأسيسية و مجلس الشورى الذي يهيمن عليه حزب الحرية و العدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين،و قرر القضاة تعليق العمل في المحاكم و النيابات العامة باستثناء الأمور المستعجلة التي تمثل مصلحة للمتقاضين لحين سحب الإعلان الدستوري الذي تسبب في احتجاجات واسعة في البلاد انطوت على أعمال عنف أسقطت قتيلين و مئات المصابين في القاهرة و مدن أخرى.
    و قال مرسي إن سلطاته الاستثنائية ستنتهي بسريان الدستور الجديد إذا أيده الناخبون في استفتاء عام يمكن أن يجرى في منتصف ديسمبر كانون الأول،و تنص المسودة ذاتها على ذلك في المادة الأخيرة منها التي تقول: "تلغى جميع الإعلانات الدستورية (السابق سريانها)."

    - عرض: تضمن المسودة حماية أساسية من الاعتقال بدون قرار قضائي و التعذيب كما تضمن بعض الحقوق الاقتصادية.
    لكن بحسب منظمة هيومان رايتس ووتش التي مقرها نيويورك إنها لم تحظر المحاكمات العسكرية للمدنيين و لم تضمن حرية التعبير و حرية الاعتقاد.

    - سلطات: يقيد مشروع الدستور مدة البقاء في الحكم للرئيس و التي صارت فترتين كل منهما أربع سنوات و لم يكن هناك مثل هذا القيد في السابق.
    و لا بد من تأييد البرلمان للاختيار الذي يقع عليه الرئيس لمنصب رئيس الوزراء،و يحتاج الرئيس لإعلان قرار الحرب موافقة البرلمان و مجلس للدفاع الوطني يضم قادة في الجيش.

    - بقيت في المسودة المادة الثانية التي كانت في الدستور السابق و التي تنص على أن مباديء الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع.
    و نصت المسودة على استشارة الأزهر الشريف في الشؤون المتعلقة بالشريعة الإسلامية.،و نصت على أن شرائع غير المسلمين من أتباع الديانات السماوية تطبق على أحوالهم الشخصية و ممارسة شعائرهم و اختيار قياداتهم الروحية.

    -أضيفت مادة لم تكن في الدساتير السابقة تفسر مبادىء الشريعة بأنها "تشمل أدلتها الكلية و قواعدها الأصولية و الفقهية و مصادرها المعتبرة فى مذاهب أهل السنة و الجماعة"

    - حقوق النساء: أسقطت المسودة نصا في مسودة سابقة ربط وضع المرأة في المجتمع بالشريعة الإسلامية لكنه لا يذكر المرأة في مادة تحظر التمييز و تقول "المواطنون لدى القانون سواء و هم متساوون في الحقوق و الواجبات العامة لا تمييز بينهم في ذلك."

    - الحقوق السياسية: نصت المسودة على حرمان أعضاء قياديين في الحزب الوطني الديمقراطي المحلول الذي كان يحكم مصر في عهد مبارك من حقوقهم السياسية.

    و نصت المادة 232 على "تمنع قيادات الحزب الوطني المنحل من ممارسة العمل السياسي و الترشح للانتخابات الرئاسية و التشريعية لمدة عشر سنوات من تاريخ العمل بالدستور،"و يقصد بالقيادات كل من كان عضوا بالأمانة العامة للحزب أو بلجنة السياسات أو بالمكتب السياسي أو كان عضوا بمجلس الشعب أو الشورى في الفصلين التشريعيين السابقين على ثورة الخامس و العشرين من يناير."
    ........
    شبكة النبأ المعلوماتية-الأربعاء 5/كانون الأول/2012
    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    مصر..صراع إرادتين...في ميدان التحرير.   7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    حصري الدستور المصري...وثيقة شراكة تكرس الاقصاء!

    مُساهمة من طرف In The Zone الإثنين ديسمبر 31, 2012 9:37 pm

    الدستور المصري...وثيقة شراكة تكرس الاقصاء!
    ........
    يتخوف الكثير من أبناء مصر من المستقبل السياسي و الاقتصادي المجهول لهذه البلاد التي أصبحت اليوم و بحسب بعض المراقبين رهينة بيد الرئيس المصري الجديد محمد مرسي المنتمي الى جماعة الإخوان المسلمين التي تسعى و من خلاله الى فرض سيطرتها المطلقة على كل مفاصل الدولة و مؤسساتها من خلال تعزيز سلطة الرئيس،الذي أصبح يتمتع بالعديد من الصلاحيات و الامتيازات الخاصة و المطلقة التي مكنته و تمكنه من التخلص من جميع الخصوم و المعارضين و مصادرة نتائج الثورة،و التي بدأت بإزاحة العسكر و إجبارهم على الامتثال لقراراته الرئاسية و هو ما حسبه البعض نصرا سياسيا أسهم بتعزيز قوة الإخوان المسلمين الذين يحاولون اليوم و من خلال إقرار دستورهم الخاص الى تحويل البلاد الى إمارة إسلامية،متعمدين بذلك تهميش باقي الأديان و الأحزاب و الحركات الأخرى و هو ما قد يسهم بإدخال البلاد في دوامة العنف و الاقتتال الداخلي خصوصا بعد ظهور بوادر تشير الى حدوث مثل هكذا أعمال.
    هذا بالإضافة الى التبعات الاقتصادية الخطيرة التي ستسهم بدمار الاقتصاد المصري الذي يواجه مشكلة كبيرة و مستعصية.

    ...........
    و في ما يخص آخر التطورات فقد وقع الرئيس المصري محمد مرسي الدستور الجديد الذي وضعته جمعية تأسيسية هيمن عليها حلفاؤه الاسلاميون ليبدأ تنفيذه على الرغم من معارضة شرسة من قوى وطنية واسعة لكن الرئيس يقول إن الدستور سيساعد على إنهاء الاضطرابات السياسية و يتيح له التركيز على تحسين الاقتصاد.
    و في الأسابيع الماضية زاد القلق من تعمق الأزمة الاقتصادية و لجأ الكثير من المدخرين إلى شراء الدولار و سحب أموالهم من البنوك.
    و تهاوى الجنيه المصري أمام الدولار مسجلا أدنى معدل صرف في مواجهة العملة الأمريكية منذ ثماني سنوات.
    .........
    خيانة لثورة 25 يناير 2011.
    و تقول المعارضة إن الدستور الجديد يمثل خيانة لثورة 25 يناير 2011 لأنه خلط بشكل خطير بين الدين و السياسة و أحدث استقطابا سياسيا في مصر و فجر احتجاجات في الشوارع اتسمت أحيانا بالعنف.
    و في أول كلمة يوجهها مرسي إلى الشعب بعد إقرار الدستور طالب مختلف الأحزاب و القوى السياسية بتنحية الخلاف جانبا و العمل مع الحكومة لتحقيق الاستقرار.
    لكن جبهة الإنقاذ الوطني المعارضة قالت في بيان إنها تدعو لمظاهرات حاشدة ضد "مشروعية الدستور" و أضاف البيان أن الجبهة "تؤكد رفضها للتشكيل الراهن لمجلس الشورى" الذي عين مرسي 90 من أعضائه و عددهم 270 و أوكل إليه سلطة التشريع لحين تشكيل مجلس تشريعي.
    و يهيمن حزب الحرية و العدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين على مجلس الشورى الذي لم تكن له سلطات تشريعية تذكر.
    و ترفض الجبهة الحوار الوطني الذي أطلقه مرسي منذ أسابيع و قال بيانها إنها تعتبره "حوار إذعان."

    و قال المتحدث باسم الجبهة حسين عبد الغني إن المصريين "لن يقبلوا استبدال استبداد مبارك باستبداد مرسي."
    و قالت الرئاسة إن مرسي صدق رسميا على الدستور بعد قليل من إعلان النتائج الرسمية من قبل اللجنة العليا للانتخابات التي أشرفت على استفتاء الناخبين عليه.
    و أظهرت النتائج أن المصريين وافقوا على الدستور بنسبة نحو 64 في المئة ممن أدلوا بأصواتهم مما يمهد الطريق أمام بدء الإجراءات لانتخابات برلمانية خلال نحو شهرين.
    و حافظ الدستور على نص في الدستور السابق يقول إن مبادئ الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع لكنه أضاف مادة شارحة لها و نص على أخذ رأي هيئة كبار العلماء في الأزهر في التشريعات الجديدة الأمر الذي أثار مخاوف الأقلية المسيحية و غيرها.
    الى جانب ذلك اعلن البابا تواضروس الثاني،بطريرك الاقباط،الذين يمثلون ما بين 6% و10% من 83 مليون مصري،معارضته الصريحة للمادة 219 المستحدثة في الدستور لتفسير المادة الثانية منه التي تنص على ان "مبادىء الشريعة الاسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع".
    و تنص المادة 219 على ان "مبادىء الشريعة الاسلامية تشمل ادلتها الكلية و قواعدها الاصولية و الفقهية و مصادرها المعتبرة في مذاهب اهل السنة و الجماعة" و هي بذلك تفتح الباب،وفق الكنيسة و المعارضة المصرية،لاكثر التفسيرات تشددا للشريعة.

    و تمنح الموافقة على الدستور الإسلاميين ثالث فوز على التوالي في صناديق الاقتراع منذ الإطاحة بمبارك بعد فوز سابق في الانتخابات البرلمانية و الرئاسية.
    ..........
    تراجع سعر العملة المصرية.
    و تواجه الحكومة التي تتهم المعارضة بالإضرار بالاقتصاد من خلال إطالة فترة التصعيد السياسي مهمة مضنية هي التوصل إلى توافق كبير في الآراء استعدادا لفرض إجراءات تقشف لا تحظى بالشعبية لتحسين الوضع الاقتصادي.
    و قال خبراء و تجار إن الجنيه المصري تعرض لضغوط جديدة لقيام متعاملين في السوق قلقين من وضع الاقتصاد بتحويل أموال الى الدولار و عملات أجنبية أخرى.
    و تراجع سعر العملة المصرية إلى 6.1775 جنيه للدولار مقارنة مع 6.169 جنيه.
    و هذا أدنى سعر للجنيه في حوالي ثماني سنوات و قريب من أدنى مستوياته على الإطلاق البالغ 6.26 جنيه الذي سجله في 14 أكتوبر تشرين الأول 2004 وسط بواعث قلق من قيام الحكومة بخفض قيمة الجنيه أو تشديد القيود على حركة رأس المال.
    و بدأت الحكومة سلسلة من الاجتماعات مع رجال الأعمال و النقابات و المنظمات غير الحكومية و جماعات أخرى لإقناعها بالحاجة لزيادة الضرائب و خفض النفقات لحل الأزمة المالية التي تمر بها البلاد.
    و ألزم مرسي نفسه بهذه الإجراءات التقشفية من أجل الحصول على قرض 4.8 مليار دولار من صندوق النقد الدولي.
    و مع ذلك نقلت صحيفة المال عن وزير التخطيط أشرف العربي قوله إن الحكومة لن تنفذ سلسلة من الزيادات الضريبية المزمعة لحين إتمام الحوار مع قطاعات مختلفة من المجتمع.
    و في وسط القاهرة عبر مواطون بصراحة عن القلق إزاء الوضع الاقتصادي غير المستقر و هم يتوجهون إلى أعمالهم.
    و يمنح الدستور مجلس الشورى الذي يهيمن عليه الإسلاميون سلطة تشريعية كاملة لحين إجراء انتخابات جديدة لمجلس النواب.
    ..........
    ازمة الثقة.
    و بينما تؤكد الحكومة على أهمية الاستقرار السياسي لإصلاح الاقتصاد سعت أيضا للتهوين من شأن المشكلات الاقتصادية و دعت إلى وحدة الصف في مواجهة الصعاب.
    و زاد من التوتر إعلان وزير الاتصالات هاني محمود استقالته.
    و دعت الولايات المتحدة -التي تقدم مساعدات تصل الى 1.3 مليار دولار من المساعدات العسكرية و غيرها من أشكال المساعدات لمصر و تعتبرها أحد ركائز الأمن في الشرق الأوسط- كل الساسة في مصر إلى تجاوز الخلافات و كل الأطراف إلى نبذ العنف.
    و في مؤشر الى القلق،اعلنت وكالة ستاندرد اند بورز خفض التصنيف الائتماني لمصر من "بي" الى "بي-" مع آفاق سلبية ما يعني ارتفاع نسب فوائد قروضها من الخارج،و ذلك بسبب الاضطرابات السياسية الاخيرة في هذا البلد.
    و لم تستبعد الوكالة تخفيض تصنيف مصر اكثر في المستقبل "في حال ادى تفاقم كبير للوضع السياسي الى تدهور حاد للمؤشرات الاقتصادية مثل حجم الاحتياطي من العملة الاجنبية او عجز في المالية العامة".
    كما ينذر تأجيل طلب قرض بقيمة 4,8 مليارات دولار من صندوق النقد الدولي بسبب الوضع السياسي،بتمديد ازمة الثقة بين المستثمرين الأجانب و السلطات.
    و كان مرسي علق قبيل المرحلة الاولى من الاستفتاء في 15 كانون الاول/ديسمبر في آخر لحظة رفع اسعار العديد من السلع بينها سلع اساسية و استهلاكية واسعة مثل الاسمنت و الاسمدة و الحديد و السجائر و المشروبات الغازية.
    و كان رفع هذه الاسعار ضروريا للتوازن المالي للبلاد لكنه كان سيؤثر بشدة على المناخ السياسي و الاجتماعي.
    و عنونت صحيفة الاهرام الحكومية اليوم "مخاوف في الشارع المصري بعد بيانات التصنيف الائتماني و تحويلات الدولار".
    ..........
    شبكة النبأ المعلوماتية-الاثنين 31/كانون الأول/2012
    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    مصر..صراع إرادتين...في ميدان التحرير.   7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    حصري مصر و الإسلاميين...هيمنة الاخوان و هشاشة الدولة.

    مُساهمة من طرف In The Zone الثلاثاء يناير 08, 2013 6:18 pm

    مصر و الإسلاميين...هيمنة الاخوان و هشاشة الدولة.
    ........
    لعب الإسلاميون دورًا هامًا على الساحة السياسية في مصر الجديدة بعد حصول جماعة اخوان المسلمين على مقاليد الحكم،لكن هذه الدور اثار مشكلة سياسية اقتصادية مجتمعية تُطهى على نار هادئة،بل تغلي في بعض الحالات بين الإسلاميين و الليبراليين،مما يثير مخاوف كبيرة لدى الشعب المصري.
    و تتمثل بالنفوذ و الممارسات التي تمثل المد الاخواني المتنامي بقوة،و هو ما يزعج النخبة العلمانية التي تخشى من قيامهم بفرض رؤيتهم على الجميع،مما يؤدي في النهاية الى تقويض الديمقراطية الوليدة في البلاد.
    و يرى بعض المراقبين ان جماعة الإخوان المسلمين تسعى الى اقامة دولة اسلامية ترفض الديمقراطية الليبرالية،حيث تسبب الدستور الجديد بعاصفة من الانتقادات و الاحتجاجات من جانب معارضين،و الذي أدى إلى ثورة كبيرة على الرئيس الجديد و هز الثقة بالاقتصاد المصري الذي يحاول التعافي من آثار اضطرابات الفترة الماضية،في المقابل تسعى السلطات المصرية الى تدارك الوضعِ و تصحيحِ اتجاه البوصلة قبل فوات الأوان،مما وضع بلاد الفراعنة في حالة صراع سياسي محموم بين الإسلاميين و الليبراليين،خصوصا بعدما ارتفعت وتيرة ا لاحتجاجات على مدى الاشهر الأخيرة،و منذ الثورة التي اطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك عام 2011 زاد التوتر الطائفي في مصر بسبب الخلاف على دور الاسلام في الحكم و المجتمع،مما سيشكل هذا الخلاف بين اطياف الشعب المصري كافة عقدة سياسية مجتمعية مستعصية و خطرا جديدا قد يبدد منجزات الثورة.

    ...........
    دور الإسلاميين في الحكومة.
    فقد أجرت مصر تعديلا وزاريا لتعزيز سيطرة الإسلاميين و تعهدت باستكمال المحادثات مع صندوق النقد الدولي للحصول على قرض بقيمة 4.8 مليار دولار لتفادي أزمة في العملة قد تفجر مزيدا من الاضطرابات.
    و أدى وزير المالية الجديد المرسي السيد حجازي اليمين أمام الرئيس محمد مرسي في إطار تعديل وزاري يوسع السيطرة المباشرة لجماعة الإخوان المسلمين على مجلس الوزراء،و استبدل الرئيس مرسي وزيري المالية و الداخلية بعدما وعد بتعديل وزاري لتهدئة الغضب الشعبي بسبب الأزمة الاقتصادية التي أدت لانخفاض الجنيه أكثر من عشرة في المئة منذ الانتفاضة التي أطاحت بحسني مبارك في 2011،و تسببت اضطرابات سياسية بسبب دستور جديد وضعه إسلاميون في إرجاء زيادات ضريبية تعتبر ضرورية للاتفاق مع الصندوق لكن حجازي أبلغ الصحفيين أنه مستعد تماما لاستكمال المباحثات مع الصندوق.
    و هبط الجنيه لمستوى قياسي جديد أمام الدولار يوم الإثنين ليبلغ 6.45 جنيه للدولار.
    و فقد الجنيه أكثر من أربعة في المئة من قيمته مقابل الدولار منذ أن استحدث البنك المركزي نظاما لعطاءات العملة الصعبة في 30 ديسمبر كانون الأول للحفاظ على احتياطيات البلاد من النقد الأجنبي الآخذة في التناقص،و حذر مستوردون من أن ضعف العملة و عدم التيقن بشأن مدى هبوطها يمكن أن يؤدي إلى زيادات حادة في أسعار الواردات و من بينها الأغذية.
    و حجازي الذي حل محل ممتاز السعيد هو خبير اقتصادي و متخصص في التمويل الإسلامي و كان أستاذا للاقتصاد في جامعة الإسكندرية،و حصل حجازي على درجة الدكتوراة في 1985 من جامعة كونيكتيكت بالولايات المتحدة عن دراسة حول مساهمة النفط في النمو الاقتصادي للكويت و ذلك وفقا لنسخة من سيرته الذاتية تلقتها رويترز من جامعة الإسكندرية و تضمنت قيامه بكتابة و مراجعة عدد كبير من الأبحاث عن الاقتصاد الإسلامي.
    و حجازي ليس عضوا في جماعة الإخوان المسلمين إلا أن من المعتقد أنه متعاطف مع أهدافها،و أدى عشرة وزراء اليمين أمام الرئيس مرسي في إطار التعديل الوزاري لحكومة هشام قنديل لتدخل قطاعات حكومية جديدة تحت السيطرة المباشرة للإخوان المسلمين من بينها وزارة التموين،و يضم مجلس الوزراء الجديد ثمانية وزراء من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين أو حزب الحرية و العدالة ذراعها السياسي على حد قول متحدث باسم الحزب.

    و كان مجلس الوزراء السابق يضم خمسة وزراء من أعضاء الجماعة،و قال مصطفى كامل السيد أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة "يريد الدكتور مرسي أن يكون لديه مجلس وزراء يشاركه توجهاته الرئيسية،يريد أن يكون محاطا بوزراء يفكرون بنفس طريقته".
    و وافق صندوق النقد الدولي بصفة مبدئية على القرض في نوفمبر تشرين الثاني لكن تم ارجاء الموافقة النهائية الشهر الماضي بناء على طلب من القاهرة نظرا للاضطرابات التي نجمت عن طرح مرسي الدستور للاستفتاء،و خوفا من مزيد من الاضطرابات حينئذ ألغى مرسي زيادات ضريبية من المعتقد أنها جزء من حزمة إجراءات تقشفية تمت الموافقة عليها في إطار صفقة الصندوق.بحسب رويترز.
    و حذر البنك المركزي المصري من أن احتياطيات البلاد من النقد الأجنبي قد وصلت إلى مستوى حرج بعدما أنفق ما يزيد عن نصفها لدعم الجنيه.
    ...........
    قوى محلية و إقليمية تريد فشل مصر.
    من جهته أصدر المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين في مصر،محمد بديع،رسالة جديدة إلى أنصار الجماعة،دعاهم فيها إلى عدم "الانزلاق" لما وصفها بـ"المعارك الجانبية" مشيرا إلى وجود قوى محلية و إقليمية و دولية تسعى لـ"إفشال التجربة الوليدة" في مصر.
    مذكرا بشعار مؤسس الجماعة،حسن البنا "الجهاد سبيلنا"،و قال بديع في رسالته "نحن اليوم نقف على أعتاب مرحلة جديدة بعد إقرار أول دستور يكتبه المصريون بأيديهم و يُقِرُّونه بأغلبية طيبة" على حد تعبيره،داعيا أعضاء الجماعة إلى أن يكونوا "قدوة صالحة تنير للمجتمع طريقه و تقوده للخير و الصلاح".
    و ذكر بديع في رسالته أن من وصفهم بـ"أصحاب الدعوات" يعيشون حياة "ليست كحياة عموم الناس الذين يسعون لحياة ناعمة هانئة مُتْرفة،" مضيفا: "لنتذكر هتافنا الذي علمنا إياه المرشد الأول رحمه الله (الجهاد سبيلنا)،و الجهاد هو بذل أقصى الجهد في مجالات الدعوة و الخدمة الاجتماعية و الإصلاح و السعي لتحقيق المشروع الإسلامي لأوطاننا".
    و تابع قائلا: "و قد رأينا و رأى معنا العالم الحر أن هناك قوى عديدة على المستوى المحلي و الإقليمي و الدولي تسعى لإفشال المحاولة و التجربة الوليدة،و لكن الله غالب على أمره و لكن أكثر الناس لا يعلمون".بحسب السي ان ان.
    و تناول بديع الخلافات السياسية الداخلية في مصر،و دعا أعضاء الجماعة إلى ضرورة ألا يؤثر الخلاف على "سلامة صدورنا تجاه إخواننا من مختلف التيارات السياسية،و دعا أنصار الجماعة إلى عدم "الانزلاق لمعارك جانبية" قال إن بعضهم يحاول جر الإخوان إليها.
    و حذر بديع من "المتربصين الذين لا يريدون خيرًا لمصر و لشعبها،و يريدون إدخالنا في مرحلة فراغ سياسي و متاهة فكرية؛لإطالة أمد المرحلة الانتقالية و لإفشال عملية التحول الديمقراطي.

    ...........
    شبكة النبأ المعلوماتية-الثلاثاء 8/كانون الثاني/2013

    مصر..صراع إرادتين...في ميدان التحرير.   Bait_and_switch_obama_and_morsi_by_zappatrust-d5n5hk9
    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    مصر..صراع إرادتين...في ميدان التحرير.   7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    حصري انطلاقة جديدة مع انحسار الصخب السياسي.

    مُساهمة من طرف In The Zone السبت يناير 26, 2013 11:33 am

    تعيش مصر حالة من عدم الاستقرار السياسي و الاقتصادي منذ الاضطرابات التي شهدتها البلاد بعد الإطاحة بحكم النظام السابق قبل عامين تقريبا،و هذا العام تحلم الدولة الأكثر سكانا في العالم العربي بعام مستقر على الأصعدة كافة،و لعل البداية الواعدة لعام 2013 في البورصة المصرية تعطي آمال كبيرة للاستقرار الاقتصادي مستقبلا.
    فعلى الرغم من تراجع العملة المحلية الى مستويات قياسية غير مسبوقة،الا ان البورصة المصرية تماسكت بقوة و انقضت الاقتصاد، إذ واصل المستثمرون الأجانب شراء الأسهم في علامة على أن خفض قيمة الجنيه -الأمر الذي يبدو مرجحا بشكل متزايد- قد لا يكون كارثة للأسواق المالية.
    و أسفر عامان من الاضطرابات في مصر عن اصابة الاقتصاد الهش بالشلل و نزوح السياح و المستثمرين و تقويض النمو الاقتصادي و اشتعال الاحتجاجات العمالية التي أضرت بأنشطة الأعمال بصورة حادة،كما تظهر أزمة العملة في مصر حجم التحديات الاقتصادية التي تواجه الحكومة المصرية الحالية،لكن صعود بورصة مصر صعودا قويا خلال 2013 اعطى دافعا كبير لإنعاش الاقتصاد المصري في المستقبل القريب،في حين يرى محللون ان الاستقرار الاقتصادي سيأتي بعد الاستقرار السياسي،و مع اكتمال مؤسسات الدولة و انتخاب مجلس النواب سيأتي الاستقرار السياسي،فلابد أن نكون متفائلين دائما.
    فيما يرى محللون اخرون ان اقتصاد البلاد هش و يمر بموقف بالغ الصعوبة لكن الخروج من هذا المأزق يحتاج أولاً إلى رؤية،ثم سياسات و آليات تنفيذية.
    و أن هذه المرحلة من تاريخ مصر تحتاج إلى شخوص غير تقليديين لأننا في مرحلة غير تقليدية،و يمكن الحصول على استقرار اقتصادي طويل الأمد لمصر في المستقبل إذا تحسن الوضع السياسي بدرجة كبيرة.

    .....
    البورصة المصرية...انطلاقة جديدة مع انحسار الصخب السياسي.
    شبكة النبأ المعلوماتية-الخميس 17/كانون الثاني/2013
    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    مصر..صراع إرادتين...في ميدان التحرير.   7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    حصري في ذكرى ثورة يناير..جدل حول حكم "الإخوان" في مصر.

    مُساهمة من طرف In The Zone السبت يناير 26, 2013 11:41 am

    في ذكرى ثورة يناير..جدل حول حكم "الإخوان" في مصر.
    .....
    في الذكرى الثانية للثورة المصرية خرجت مظاهرات معارضة اتجهت كالعادة إلى ميدان التحرير في مشهد أصبح يتكرر منذ عامين،لكن السؤال الذي يطرح نفسه في ظل الانقسام حول حكم "الإخوان" هل مازال ميدان التحرير مكانا للفعل الثوري؟
    ............
    في الذكرى الثانية للثورة المصرية خرجت مظاهرات معارضة اتجهت كالعادة إلى ميدان التحرير في مشهد أصبح يتكرر منذ عامين،لكن السؤال الذي يطرح نفسه في ظل الانقسام حول حكم "الإخوان" هل مازال ميدان التحرير مكانا للفعل الثوري؟
    ....
    في الذكرى الثانية لثورة الخامس و العشرين من يناير/كانون الثاني ضد نظام الرئيس السابق حسني مبارك،خرجت مسيرات كبيرة في القاهرة للتنديد بحكم الإخوان،حمل بعض منها شعار "لا للدستور"، و بعضها الآخر شعار "لا لحكم الإخوان" و غيرها.
    المسيرات خرجت من مناطق مختلفة،سواء المهندسين،أو إمبابة،أو شبرا،و توجهت كلها إلى ميدان التحرير.
    و كان السؤال الذي يلح على أذهان الكثيرين هو: هل مازال الاعتصام في التحرير وسيلة ناجحة للاحتجاج؟
    ......
    يقف رؤوف عزيز،صاحب مصنع،في ميدان التحرير،و هو يحمل ورقة مكتوب عليها "عيش،حرية،عدالة اجتماعية"،و هي المطالب الثلاثة لثورة 25 يناير/كانون الثاني.
    يقول عزيز لـ DW عربية إن المشكلة الأساسية مع حكم الإخوان تتمحور في أن تنوي السيطرة على كل مفاصل الدولة،و "كل هذا لن ينصلح سوى بتنازل جماعة الإخوان المسلمين عن بعض من سلطاتها. هم يتخيلون إنهم الوحيدون القادرون على إدارة الدولة و سائر الشعب لا يستطيع".
    كان عزيز ضد حسني مبارك،و هو الآن ضد محمد مرسي أيضاً،و لكنه يرى أن حكم حسني مبارك كان أفضل: "على الأقل مبارك سمح بإصدار الصحف و لم يكن يهتم بمن يعارضه".
    و يتابع بالقول بأن على مرسي أن يفهم بأنه تولى رئاسة مصر بالصدفة،مذكرا أن الناس انتخبته بسبب المفاضلة بينه و بين أحمد شفيق.و مع ذلك يرى المعارض المثابر عزيز بأن هناك حلول أخرى غير اللجوء لميدان التحرير،منها الصبر على مرسي و إعطاؤه فرصة.لكن ابنه يتدخل في الحوار و يقول: "لقد أخذ فرصته بما فيه الكفاية".
    .......
    "التحرير كورقة ضغط".
    شخص آخر رفض ذكر اسمه يقول لـ DW عربية إن لا شيء قد تحقق من بعد تولي محمد مرسي الرئاسة.
    و يركز على الغلاء المستمر،و على غياب الأمن،فقد "كان هناك أمن في الشوارع لكنه الآن لم يعد موجودا.الداخلية ترفض التعاون،ربما بسبب عدائها السابق للإخوان المسلمين و عدم تصورها إمكانية أن يكون رؤساؤها من الإخوان".
    ما يراه هذا الناشط مهما هو التصالح بين جميع قوى الشعب: فـ"التيار الإسلامي لابد أن يكون موجودا،و التيار المدني ليس بكافر،بالعكس،أنت ترى الآن مظاهراتهم في منتهى الرقي".
    و يتابع بالقول "لابد أن يتعاون الجميع في إدارة الدولة و ليس الفصائل الإسلامية فقط.ما المشكلة أن يأتي المحافظون بالانتخاب مثلا؟ ".
    و حول رأيه في رمزية ميدان التحرير يقول إن اللجوء لميدان التحرير "ليس حلاً من"،و لكنه ورقة ضغط،فـ"مرسي جاء عن طريق الثورة،التي احتشدت بداية في ميدان التحرير،و نحن نذكره بهذا. نقول له إن الغلاء لا يحتمله الناس،خاصة مع بقاء المرتبات على حالها".
    ........
    الاعتصام أصبح حلا تقليدياً.
    كاتب السيناريو سامي السيوي يقف في ميدان التحرير.و هو يرى أن "المعركة تحتاج نَفَساً طويلاً"، هذا الموضوع لن يتم حله بين يوم و ليلة،و لكن المؤكد أن هناك "انفجار قادم"،لا أحد يعرف متى بالضبط،"و الإخوان لا ينتبهون لهذا.هم يكونون في منتهى الحكمة في حالة حشد المعارضة بأعداد كبيرة،و لكن عندما تقل الأعداد يبدءون في فض الاعتصامات بالقوة،و من هنا تأتي أهمية ميدان التحرير لتذكير الحكومة بقوة المعارضة" و لكنه يرى أنه في المقابل لابد أن تكون هناك حلول أخرى بجانب الاعتصام في التحرير: "لابد أن يعقد المعارضون مؤتمرات من أجل الاقتراب أكثر من الجماهير في العشوائيات مثلاً،و على هذه المؤتمرات تقديم حلول لسكان العشوائيات،و إلا سوف تحدث ثورة جياع.لابد من الوصول للناس و إلا فإن الناس لن يشاركوا المعارضة في مظاهراتهم.أسلوب الاعتصام أيضا أصبح أسلوباً تقليدياً و الحكومة حفظته و لديها طرقها للتعامل معه".
    و يرى سامي يوسف أنه لابد من الضغط على مرسي حتى يتنحي كما تنحى سابقه حسني مبارك،"نحن لا نتحدث عن شخصه،و إنما لدينا مطالب،منها الدستور على سبيل المثال".
    .....
    طارق عبد الموجود يبدو متديناً و لديه بعض التعاطف مع مرسي.
    يبدأ كلامه لـ DW عربية بالقول بأن مرسي رئيس منتخب،و على الشعب احترامه،و لكن ما دفعه للنزول للتحرير هو الغلاء،غلاء الخبز و السولار مثلا،بالإضافة إلى يقينه أن قرارات مرسي تتم بإملاءات مكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين:،و يتساءل "الإخواني مواطن مثله مثلي،فلماذا إذن يتدخل حزب الحرية و العدالة في كل شيء؟ نريد من الرئيس مرسي أن يؤكد لنا هل هو رئيس للمصريين كلهم أم لفئة واحدة.
    رئيس الوزراء هشام قنديل يقول في تصريحاته إن ثلاثة أرغفة خبز تكفي المواطن يومياً،هو منفصل عن الشعب و عن العمال و لا يعرف شيئاً عنهم".

    تتدخل امرأة في الحوار قائلة بغضب: "هل هذا هو ما مات الشباب من أجله؟ كنا نريد رئيساً يوفر المسكن و العمل للشباب.ما حدث هو أن مرسي قد قسم البلد إلى نصفين".
    في نفس الوقت يبدو عبد الموجود متحفظاً إزاء فكرة الخروج على الحاكم.
    يقول إن هذا خطأ،و لكن مبارك هو من اضطر الناس لهذا،و مرسي قد يفعل هذا أيضاً: "نريد أن نقول له إنه رئيس لكل المصريين و ألا يتلقى أوامره من مكتب الإرشاد".
    ........
    25.01.2013
    نائل الطوخي ـ القاهرة
    موقع صوت ألمانيا



    هل مازال الاعتصام في التحرير وسيلة ناجحة للاحتجاج؟
    مصر..صراع إرادتين...في ميدان التحرير.   0,,16551519_401,00

    هل مازال ميدان التحرير مكانا للفعل الثوري؟
    مصر..صراع إرادتين...في ميدان التحرير.   0,,16551522_401,00

    مصر..صراع إرادتين...في ميدان التحرير.   0,,16551517_401,00
    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    مصر..صراع إرادتين...في ميدان التحرير.   7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    حصري مصر و ربيع العنف...من ديكتاتورية مبارك الى استئثار الإخوان.

    مُساهمة من طرف In The Zone الثلاثاء يناير 29, 2013 7:05 pm

    مصر و ربيع العنف...من ديكتاتورية مبارك الى استئثار الإخوان.
    ........
    رصاص و قتل و تظاهرات هكذا استذكرت مصر الذكرى الثانية لثورتها التي أسهمت بإسقاط نظام الرئيس السابق حسني مبارك،بادرة وصفها بعض المراقبين بأنها ثورة جديدة على ثورة الشعب التي صودرت من قبل مرسي و جماعة الإخوان المسلمين التي تسعى الى الهيمنة و التفرد و إقصاء الآخرين، مؤكدين في الوقت ذاته على ان الأوضاع فى مصر باتت أسوأ مما كانت عليه في زمن مبارك بسبب تردي الأوضاع الاقتصادية و المعيشية و ارتفاع نسبة البطالة و ازدياد معدلات التضخم و غيرها من الأمور الأخرى التي تفاقمت بسبب عدم وجود الخبرة و القيادة لدى جماعة الإخوان المسلمين التي همشت و أقصت باقي الشركاء.
    و يرى بعض الخبراء ايضا ان الساحة السياسية المصرية ستشهد العديد من الأزمات بسبب تعنت هذه الجماعة و عدم رضوخها لمطالب الشعب و هو ما سيزيد في تعقيد الأمور و يوسع دائرة العنف في البلاد خصوصا و ان بوادر العنف قد بدأت و تسببت بسقوط العديد من الضحايا الأبرياء.
    و فيما يخص التطورات الجديدة في مصر فقد أعلن الرئيس المصري محمد مرسي فرض حالة الطوارئ لمدة شهر في محافظات بورسعيد و السويس و الإسماعيلية التي قتل فيها عشرات خلال احتجاجات يقول حلفاؤه أنها تستهدف الإطاحة بالرئيس المنتخب.
    و قتل بالرصاص في بورسعيد سبعة و أصيب مئات خلال تشييع جنازة 33 شخصا قتلوا في اليوم السابق حين غضب سكان المدينة من أحكام إعدام أصدرتها محكمة بشأن أحداث عنف سابقة شهدتها بورسعيد خلال مباراة لكرة القدم.و امتدت الاحتجاجات المناهضة للحكومة لتشمل أنحاء البلاد.
    و قتل 49 شخصا في أعمال العنف و دعا معارضو مرسي الى تنظيم مزيد من الاحتجاجات متهمين جماعة الاخوان المسلمين التي ينتمي اليها الرئيس بخيانة الثورة التي أطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك.
    و أثناء تشييع جنازات القتلى طاف المشيعون بنعوش القتلى في شوارع بورسعيد و هم يهتفون "يسقط يسقط مرسي" و يهتفون بسقوط النظام بشعارات تتهمه بالقتل و التعذيب.
    كما هتفوا بسقوط حالة الطوارئ التي يقول نشطاء حقوقيون إنها تمنح الشرطة سلطات واسعة فيما يخص اعتقال الأشخاص الذين تعتبرهم خطرا على الأمن بجانب صلاحيات استثنائية أخرى.
    .....
    و يسعى مرسي الذي انتخب في يونيو حزيران الماضي لإصلاح الاقتصاد المتعثر و تهدئة الأجواء قبل الانتخابات البرلمانية التي تجري خلال الأشهر القليلة القادمة و التي من المفترض ان ترسخ انتقال مصر الى الديمقراطية.
    و أثر اندلاع الاضطرابات المتكرر بشدة على الجنيه المصري.

    و قال مرسي في كلمة إلى الشعب عبر التلفزيون الرسمي إنه قرر فرض حظر التجول من التاسعة ليلا حتى السادسة صباحا بالتوقيت المحلي في المحافظات الثلاث اعتبارا من و طوال فترة الطوارئ.
    و قال الرئيس المصري في الكلمة إن ما دعاه لاتخاذ القرار "ما شهدناه في الأيام الماضية من أعمال عنف و اعتداء.و ترويع المواطنين و قطع الطرق و إيقاف المواصلات العامة و استخدام السلاح."
    و أضاف أن مثل هذه الأعمال "لا يمكن تصنيفها إلا خروجا على القانون و خروجا على الثورة" التي أطاحت بسلفه في انتفاضة شعبية اندلعت قبل عامين.
    و بعد الإعلان عن الطوارئ خرج المئات يحتجون في الإسماعيلية و السويس و بورسعيد.
    و تعهد نشطون في المحافظات الثلاث بتحدي حظر التجول احتجاجا على القرار.
    و دعا مرسي في خطابه أيضا القوى السياسية للحوار.
    و في وقت لاحق قال بيان للرئاسة أنها تدعو الحلفاء الإسلاميين و القوى الليبرالية و غيرها من جماعات المعارضة بالإضافة الى سياسيين بارزين مثل الزعيم اليساري حمدين صباحي و الأمين العام السابق للجامعة العربية عمرو موسى.
    و قدم الرئيس المصري العزاء لأسر القتلى و قال ان حماية الأمة هي مسؤولية الجميع و انه سيواجه أي خطر يتهدد أمن الأمة بقوة و حسم في اطار القانون.
    .......
    و في القاهرة قالت مصادر شرطة و شهود ان وزير الداخلية الجديد محمد ابراهيم اضطر الى الخروج من جنازة أحد ضباط الشرطة الذي قتل في اشتباكات في بورسعيد.
    و قال ضابط شرطة حضر تشييع الجنازة ان عددا كبيرا من زملاء الضابط القتيل يحملون الوزير مسؤولية مقتل اثنين على الأقل من رجال الشرطة في الاشتباكات في بورسعيد لانه لم يسمح للشرطة هناك بحمل سلاح و كانت تحمل فقط قنابل مسيلة للدموع.و كشفت أعمال العنف انقساما حادا في البلاد.
    و يتهم ليبراليون و قوى معارضة أخرى الرئيس الإسلامي بالفشل في الوفاء بالوعود الاقتصادية التي قطعها على نفسه و يقولون أيضا انه لم يف بوعده بأن يكون رئيسا لكل المصريين.
    أما أنصاره فيقولون ان المعارضة تسعى لإسقاط أول رئيس منتخب انتخابا حرا.
    لكن معارضين يقولون إن سبب الاحتجاجات أن حكومة مرسي الذي انتخب في يونيو لا تطبق سياسات تحقق أهداف الثورة التي لخصها الشعار البارز "عيش (خبز)..حرية..عدالة اجتماعية..كرامة إنسانية".
    و يقول سياسيون إن مرسي ينفذ بجانب ذلك سياسات تجعل جماعة الإخوان المسلمين التي ينتمي إليها تستأثر بالسلطة في أكبر الدول العربية سكانا و التي عانت من استبداد مبارك 30 عاما.
    و نأت جبهة الإنقاذ الوطني المعارضة بنفسها عن أعمال العنف الأخيرة و قالت انه كان على مرسي ان يتحرك بشكل أسرع لفرض إجراءات امن إضافية لإنهاء العنف.
    و قال صباحي المرشح السابق لرئاسة الجمهورية إنه لا حوار مع الرئيس قبل إعلانه تحمله المسؤولية السياسية عن الأحداث الحالية و مسؤولية إراقة الدماء طوال مدة حكمه.
    و صرح بأن مرسي يدعو القوى السياسية لجلسة تحضيرية للتوافق حول الآليات في الوقت الذي أعلنت فيه هذه القوى السياسية عن شروطها في أكثر من مرة و التي تتمثل في وقف الدستور و القيام بإجراءات لتطبيق العدالة الاجتماعية و القصاص للشهداء عن طريق قانون العدالة الانتقالية. و تابع صباحي "هذه هي شروطنا المعلنة و لن نذهب لأي حوار قبل أن نتأكد من جديته و وجود ضمانات لتنفيذ نتائجه."
    و ردا على خطاب مرسي حذر التيار الشعبى الذي يتزعمه صباحي من سياسة العقاب الجماعى و قال إنه يرفض الحوار مع تواصل نزيف الدم.
    و قال التيار الشعبي "جاء خطاب د.محمد مرسي ليعبر عن فهم محدود لطبيعة اللحظة العصيبة التى تمر بها مصر فقد تجاهل الدوافع و الاسباب الاجتماعية و الاقتصادية و السياسية لغضبة المصريين المشروعة و تظاهراتهم السلمية و لم ير فى المشهد إلا أحداث العنف دون تعمق فى فهم دواعيه." بحسب رويترز.
    و جدد التيار الشعبى المصرى دعوته إلى كل المصريين بإلتزام السلمية منهجا لثورتهم و أكد "أن كل أحداث العنف و الاعتداء على الأرواح أو الممتلكات تخرج عن قيم ثورة يناير و الوطنية المصرية فإنه أيضا يدين الاستخدام المفرط للعنف من قبل الشرطة و الذى أودى بحياة شهداء جدد و يؤكد ان المعركة ليست ضد الشرطة و إنما ضد سياسات لا تحقق للمصريين أهداف ثورتهم و تعجز عن الوفاء بتطلعاتهم المشروعة الى الحرية و العدالة الاجتماعية."
    .......
    و في القاهرة اشتبك مئات النشطاء مع الشرطة على أطراف ميدان التحرير و قرب مبنى وزارة الداخلية لساعات.
    و رشق النشطاء الشرطة بالحجارة و ردت عليهم بقنابل الغاز المسيل للدموع.
    و قطع المحتجون طريق كورنيش النيل قرب التحرير الذي يشهد اعتصاما منذ نوفمبر تشرين الثاني احتجاجا على ما يقول سياسيون و محللون إنها "أخونة" للدولة.
    و في مدينة الإسكندرية قطع مئات المتظاهرين طريق الكورنيش في منطقتي محطة الرمل و سيدي جابر و وقعت اشتباكات بين المتظاهرين و مجهولين بمنطقة كوم الدكة بجوار المجلس الشعبي المحلي للمحافظة الذي استهدفه ألوف المتظاهرين أمس لكن الشرطة تمكنت من حمايته.
    و نظمت احتجاجات مماثلة ضد مرسي و جماعة الإخوان المسلمين التي ينتمي لها في مدينتي المنيا و أسيوط جنوبي القاهرة و مديند دمياط على ساحل البحر المتوسط و مدينة الإسماعيلية على قناة السويس.
    ........
    الشرطة تنسحب.
    على صعيد متصل قال شهود عيان و مصادر أمنية إن الشرطة انسحبت من مدينة السويس شرقي القاهرة بعد اشتباكات عنيفة مع محتجين و إن اشتباكات وقعت أيضا بين محتجين و الشرطة في القاهرة و مدينة الإسكندرية الساحلية و مدينة المنيا في جنوب البلاد.
    قال الشهود إن المحتجين اقتحموا قسم شرطة السويس و قسم شرطة فيصل في مدينة السويس بعد اشتباكات مع الشرطة و أشعلوا فيهما النار بعد نهب محتوياتهما.
    و قال الشهود أن مقتحمي قسم شرطة السويس قاموا بإطلاق سراح السجناء و استولوا على أسلحة تركها رجال الشرطة الذين انسحبوا من المبنى و من بينها بنادق آلية.
    و في الاشتباكات التي دارت بين المحتجين و الشرطة قبل اقتحام القسم استخدم المحتجون قنابل المولوتوف و كرات اللهب و الحجارة بينما استخدمت الشرطة قنابل الغاز المسيل للدموع.
    و قال مدير إدارة الدفاع المدني اللواء خالد بهجت إنه أمر العاملين في المبنى بإخلائه.
    و اضاف أنهم وجدوا صعوبة في إخماد النار وسط الاشتباكات.
    و قال شهود العيان إن محتجين هاجموا قسم شرطة الأربعين بالمدينة بعد ان انسحبت القوات منه آخذة معها الأسلحة.
    و أضافوا أن الشرطة أخلت أيضا مبنى مديرية الأمن في السويس و قسم شرطة فيصل الذي أشعل محتجون النار فيه.
    و كان مدير أمن السويس اللواء عادل رفعت قد طلب من الجيش الثالث الميداني الانتشار في المدينة و قال الشهود إن قوات الجيش أقامت أسلاكا شائكة تمنع الوصول إلى ديوان عام المحافظة و مبنى مديرية الأمن.
    و قالت شاهدة إن أجواء الانتفاضة التي أسقطت مبارك تخيم على المدينة التي سقط فيها أول قتيل في الانتفاضة و إن اشخاصا يحملون اسلحة غير مرخصة يتجولون فيها بحرية.بحسب رويترز.
    ......
    جبهة الإنقاذ.
    الى جانب ذلك أعلنت جبهة الإنقاذ الوطني التي تمثل أكبر تجمع معارض في مصر أنها ستقاطع الانتخابات البرلمانية التي ستجرى قريبا إذا لم يستجب الرئيس الإسلامي محمد مرسي لمطالب من بينها تعديل الدستور و تشكيل حكومة إنقاذ وطني.
    و حذرت أيضا من أنها ستشرع فورا في "تنظيم انتخابات رئاسية مبكرة" إذا لم يتم الاستجابة للمطالب لكن لم توضح سند مثل هذا الإجراء.
    و قالت الجبهة في بيان تلاه في مؤتمر صحفي أحمد البرعي نائب رئيس حزب الدستور إنها ستدعو لمظاهرات حاشدة إذا تجاهل مرسي مطالبها التي تشمل "إخضاع جماعة الإخوان المسلمين للقانون بعد أن أصبحت طرفا أصيلا في إدارة أمور البلاد بغير سند من القانون أو الشرعية."
    و يقول سياسيون إن جماعة الإخوان التي ينتمي إليها مرسي ترسم سياسات البلاد و تفرض الاختيارات التي تراها على الرئيس لكن أعضاء قياديين في الجماعة ينفون ذلك.
    و يهيمن حزب الحرية و العدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان على مجلس الشورى الذي منحه الدستور الجديد الذي وضعته جمعية تأسيسية أغلبيتها من الاسلاميين دورا تشريعيا لحين انتخاب مجلس النواب خلال الشهور المقبلة.
    و ساند مرسي الجمعية التأسيسية التي كانت عرضة لحكم قضائي بإبطال تشكيلها عندما أصدر إعلانا دستوريا في نوفمبر تشرين الثاني حصنها من الطعن القضائي عليها.
    و من بين قيادات جبهة الإنقاذ الوطني المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي و عمرو موسى الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية و السياسي اليساري حمدين صباحي الذي يتمتع بشعبية.
    و بدا أن الجبهة تشجعت و هي ترفع تلك المطالب باشتراك عشرات الألوف من المصريين في مظاهرات نظمت في الذكرى الثانية للانتفاضة الشعبية التي أطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك لكن بعضها تحول إلى العنف ليسقط تسعة قتلى على الأقل.
    و قال البيان "تحركت الجماهير و تظاهرت في مختلف ربوع و ميادين الجمهورية مطالبة بدستور لكل المصريين و رفضا لأخونة الدولة و أملا في عدالة اجتماعية مازالت غائبة إلى اليوم مع حكومة ضعيفة و متخاذلة."
    و حملت الجبهة مرسي المسؤولية عن مقتل عشرات الأشخاص في اشتباكات مدينة بورسعيد الساحلية قائلة إن الشرطة استخدمت "العنف المفرط." بحسب رويترز.
    و يقول سياسيون و حقوقيون إن الدستور الجديد للبلاد يخدم سياسات الإسلاميين التي يمكن أن يكون بعضها مقيدا للحريات و مجحفا بالأقليات خاصة الأقباط الذين سحبوا ممثليهم من الجمعية التأسيسية و انسحب معهم ليبراليون و يساريون.
    و طالبت الجبهة مرسي بإقالة النائب العام المستشار طلعت إبراهيم الذي عينه بمقتضى الإعلان الدستوري الذي أتاح للرئيس إقالة النائب العام السابق المستشار عبد المجيد محمود.
    و قالت إنه في حال عدم الاستجابة للمطالب سيكون الاحتشاد للتظاهر "لإسقاط الدستور الباطل و العمل مؤقتا بدستور 1971 المعدل و للشروع الفوري في تنظيم انتخابات رئاسية مبكرة."

    ........
    شبكة النبأ المعلوماتية-الثلاثاء 29/كانون الثاني/2013


    عدل سابقا من قبل In The Zone في الإثنين فبراير 04, 2013 5:56 pm عدل 1 مرات
    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    مصر..صراع إرادتين...في ميدان التحرير.   7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    حصري الفوضى في مصر...بناء أم انهيار؟

    مُساهمة من طرف In The Zone الخميس يناير 31, 2013 11:32 pm

    الفوضى في مصر...بناء أم انهيار؟
    كمال عبيد.

    .......
    تجتاح مصر منذ انتخاب مرسي رئيسا لها سلسلة من الأزمات السياسية والمظاهرات العنيفة، بسبب الخلافات المتواصلة بين المعارضة والحكومة، فقد زاد الاستقطاب السياسي في مصر بدرجة كبيرة، بسبب مشهد العنف والفوضى المتكرر في الدولة المنقسمة، مما يثير ضيق كثيرين يتوقون لاستعادة النظام والنمو الاقتصادي، حيث يواجه مرسي وحكومته تحديات غير مسبوقة نتيجة تفاقم الصراع بينه وبين المعارضة في المدة الأخيرة، حيث شهدت مصر حالة احتقان سياسي وتظاهرات كبيرة، أدخلتها في دائرة الازمات، وكذلك بسبب ديمومة التنافر السياسي الحاد، والصدامات السياسية المتتالية، حيث أدت الى شل النظام السياسي والتنمية الاقتصاد المرهق اصلا، وقد تسبب احداث العنف الاخيرة بعاصفة من الانتقادات والاحتجاجات من جانب معارضين، مما أثارت قلق حلفاء مصر الغربيين بشأن حالة عدم الاستقرار والفوضى المستمرة في البلاد، وعلى الصعيد نفسه يرى بعض المحللين ان الجيش ما زال له نفوذ كبير من خلال المصالح التجارية والدور الأمني وبالتالي فإنه بعيد عن الساحة السياسية.
    .....
    فيما يرى محللون آخرون أن غياب المعالجات الناجعة والحلول الوسطية ولغة الحوار بين طرفي النزاع، ستؤدي الى انهيار الدولة وهي في مرحلة البناء، والبناء الديمقراطي بالأخص، بينما يرى محللون آخرون أن نقص الخبرة في الحكم وإدارة الشأن العام فاقمت من حدة الأزمة ايضا، وعليه
    وضعت تلك العوامل آنفة الذكر بلاد الفراعنة على حافة مواجهة سياسية شرسة، خاصة مع استمرار المعارضة بتعهداتها بشأن استمرار الاحتجاجات ورفض الحوار، حتى وصلت العلاقة بين الحكومة والمعارضة في مصر درجة عالية من الحساسية السياسية مع تمسك كل جهة بموقفها والسير في طريق المواجهة حتى النهاية، مما يمهد لمعركة سياسية طويلة الامد ومكلفة الخسائر تنتج فوضى مستدامة.
    ........
    العنف يشتعل و حوار مرفوض.
    في سياق متصل قتل شخصان بالرصاص في اليوم الخامس من أحداث العنف في مصر التي قتل فيها نحو 50 شخصا ودفعت الرئيس الإسلامي محمد مرسي إلى فرض جزئي لحالة الطواريء في محاولة لإنهاء موجة من الاضطراب تجتاح أكبر الدول العربية سكانا، وتشمل حالة الطواريء التي فرضها مرسي مدن بورسعيد والإسماعيلية والسويس المطلة على قناة السويس، ونشر الجيش قواته من قبل في المدن الثلاث ووافقت الحكومة على مشروع تعديل قانوني يمنح أفراده سلطة الضبطية القضائية التي تتيح للعسكريين إلقاء القبض على المدنيين، ووافق مجلس الشورى الذي يتولى التشريع لحين انتخاب مجلس النواب خلال الشهور المقبلة على مشروع التعديل، وقال مصدر في مجلس الوزراء إن أي محاكمات بالنسبة لمن يلقي رجال الجيش القبض عليهم ستكون أمام المحاكم المدنية. لكن يرجح أن تثير هذه الخطوة غضب المحتجين الذين يتهمون مرسي باستخدام وسائل التنكيل بالمعارضين التي اتبعها سلفه حسني مبارك.
    .......
    مقتل 52 شخص خلال أيام من الاضطرابات و أبرزت الإحساس المتزايد بالأزمة التي تواجه البلاد و رئيسها الإسلامي الذي يكافح لإحياء الاقتصاد المتعثر ويحتاج لتهيئة الشعب لانتخابات تشريعية ستجرى خلال شهور بهدف تعزيز الديمقراطية الوليدة في مصر.
    و رفضت جبهة الإنقاذ الوطني التي تقود المعارضة دعوة الرئيس لاجتماع للحوار الوطني.
    و قبل الدعوة للحوار الذي عقد مساء أمس حلفاء مرسي الإسلاميون ومتعاطفون معه، ووصفت جبهة الإنقاذ الوطني التي تمثل المعارضة الرئيسية الحوار بأنه شكلي و غير جدي ووضعت شروطا للمشاركة لم يستجب لها مرسي في السابق مثل تشكيل حكومة إنقاذ وطني.
    وطالبت الجبهة مرسي أيضا بتحمل المسؤولية السياسية والجنائية عن سفك الدماء في البلاد. بحسب رويترز.
    و رفض معارضون سياسيون دعوة وجهها مرسي للحوار الوطني الذي عقد أولى جلساته في مسعى لانهاء العنفو بدلا من ذلك نزلت حشود كبيرة من المحتجين إلى شوارع العاصمة القاهرة والاسكندرية ثاني أكبر مدينة وأيضا في المدن الثلاث الرئيسية بمنطقة قناة السويس بورسعيد والسويس والاسماعيلية. وفرض مرسي قانون الطواريء وحظر التجول في مدن القناة الثلاث، وشيع ألوف من سكان بورسعيد جثماني شخصين قتلا في المدينة في أحدث اشتباكات بالمدينة ليرتفع عدد القتلى فيها منذ يوم السبت إلى 42، وقتل معظم الضحايا بالرصاص في مدينة تكثر فيها الأسلحة النارية.
    و زاد من حدة الاضطراب السياسي وعنف الشوارع قرار محكمة جنايات بورسعيد بإحالة أوراق 21 متهما للمفتي تمهيدا للحكم باعدامهم في قضية مقتل أكثر من 70 من مشجعي كرة القدم بعد مباراة في المدينة قبل عام.
    و ما يزال الدستور الذي مرره مرسي على عجل الشهر الماضي و يقول منتقدون ان له صبغة إسلامية مثار خلاف، وأعلن مرسي فرض حالة الطواريء قائلا "إن حماية الوطن مسؤولية الجميع وسنواجه أي تهديد لأمنه بقوة وحسم و(أي تهديد) للمتلكات بقوة وحسم فى ظل دولة القانون". و قال نشطون إن إجراءات مرسي لفرض حالة الطواريء بقصد فرض النظام على اضطرابات الشوارع يمكن أن تأتي بأثر عكسي.
    ......
    شبكة النبأ المعلوماتية-الخميس 31/كانون الثاني/2013

    مصر..صراع إرادتين...في ميدان التحرير.   0,,15887352_303,00


    عدل سابقا من قبل In The Zone في الإثنين فبراير 04, 2013 10:03 pm عدل 1 مرات
    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    مصر..صراع إرادتين...في ميدان التحرير.   7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    حصري "واقعة تعذيب و سحل مواطن" تخيم على المشهد السياسي بمصر.

    مُساهمة من طرف In The Zone الأحد فبراير 03, 2013 7:03 pm

    "واقعة تعذيب و سحل مواطن" تخيم على المشهد السياسي بمصر.
    .........
    مصر غارقة في تفاصيل و تطورات واقعة "تعذيب و سحل المواطن حمادة صابر".
    و في حين رفض هذا المواطن في مقابلة تلفزيونية اتهام الشرطة بتعذيبه،فإن المعارضة و العديد من منظمات المجتمع المدني تحمل وزارة الداخلية المسؤولية عما حدث.
    أظهر البث الحي لشريط فيديو تعرية المواطن حمادة صابر و سحله و تعذيبه على يد قوات الشرطة المصرية في محيط القصر الذي يسكنه الرئيس المصري محمد مرسي.
    و كان من تطورات حكاية حمادة المطالبة بإسقاط "النظام الاستبدادي"،حسبما جاء في بيان جبهة الإنقاذ التكتل المعارض الأبرز الآن في مصر،صباح اليوم التالي،بينما يبدو أن الصراع السياسي على الأرض قد تجاوز تماماً وثيقة الأزهر لنبذ العنف.

    الجميع يتابع حكاية "المسحول" و الأنفاس معلقة بالمشاجرات بين أفراد عائلته بالمكالمات الحيّة على برامج التوك شو المصرية،و هكذا أصبحت حادثة السحل و تداعيتها،الحقيقة التي شاهدها الجميع و الروايات المتناحرة الساعية لمحو المشهد المؤلم هي المعبر الأبرز عن حالة الانقسام السياسي التي تشهدها البلاد في الذكرى الثانية لثورتها.
    ........
    تغيير الأقوال أمر متوقع.
    في المشهد الذي شاهده جميع المصريين حيّاً يظهر عامل البناء البسيط عارياً،و هو ملقى على الأرض بالقرب من إحدى مدرعات الشرطة مُحاطاً بمجموعة من رجال الأمن و هم يضربونه،ثم يجرونه من قدمه و هو ملقى على الأرض و قد تم تجريده من كامل ملابسه.
    و يتعرض حمادة (48 عاماً) في المشهد لضربات على وجهه من رجال شرطة و كذلك يوجه أحدهم هراوة لرأسه.
    و بالرغم من هذه المشاهد فقد ظهر حمادة صابر في التلفزيون المصري الرسمي ليلقي باللائمة في الواقعة على المتظاهرين.
    و تحدث صابر للتلفزيون المصري أمس و هو يرقد على فراشه في مستشفى الشرطة ليقدم روايته لما حدث له ملقياً باللوم على متظاهرين في تجريده من ملابسه و سرقته.
    و قال صابر إنه رأى حشداً يجري في الشارع ثم شعر بأنه أصيب في ساقه،و تابع أنه سقط على الأرض "و معرفتش أقوم..جم يجروا علي اتلموا علي بهدلوني"،و سأله المحاور ما إذا كان يشير إلى المتظاهرين فأجاب "المتظاهرون بهدلوني حتى أخذوا الملابس (و لم يتركوا) الفلوس و لا حاجة".
    و أضاف "العساكر جريت أنا خفت قالوا لي و الله ما هنعمل لك حاجة و أنا أجري منهم و هم يشدوني (يجذبوني) و الله مش هنعمل لك حاجة و الله مش هنؤذيك ده انت هتموت أقول لهم و الله مش قادر...قالوا لي تعبتنا تعبتنا."

    ........
    عن تلك الحادثة و تداعياتها يقول خالد عبد الحميد،عضو الأمانة العامة لحزب التحالف الشعبي المعارض في حوار مع DW عربية: "تهرب الداخلية من الواقعة و نفيها أمر متوقع،كما أنه ليس مفاجئا بالنسبة لي قول حمادة إن المتظاهرين هم من اعتدوا عليه و أنهم قاموا بتعريته،حيث كانت السلطة أيام مبارك تذيع صوراً و تسجيلات تضم الكثير من الاعترافات التي تبرئ ساحة الشرطة، و هو أسلوب أمنى معتاد من جانب السلطة المصرية".
    ........
    مشهد مما قبل الثورة.
    كما يرى عبد الحميد أن هذا التصرف لا يختلف عما اعتاده المواطن المصري من الشرطة في عهد وزير الداخلية المحبوس حالياً حبيب العادلي،"كما لو أن طريقة وزير داخلية مبارك مستمرة في الوزارة،و لا تزال هي العقيدة الحاكمة للشرطة المصرية رغم أن ثورة يناير قامت للقضاء على الدولة الأمنية التي كان يمثلها العادلي،لكنها نفس السياسات و نفس الكذب،كل هذا لا يزال مستمراً في مصر".
    .......
    اعتذار يتبعه نفي.
    عقب الحادث تقدم وزير الداخلية محمد إبراهيم باعتذار،كما وعد بإجراء تحقيق في الواقعة،لكن خالد يوضح لـ DW عربية أن "الداخلية غيرت موقفها بعد الاعتذار،حيث أعلنت أن عملية التعرية كانت من جانب المتظاهرين،و أن الشرطة اقتصر دورها على حماية حمادة و إنقاذه من أيدي الثوار"،اللافت أن حمادة صابر أكد بعدها تفسير الداخلية للأحداث.
    كما يشير عبد الحميد إلى أن التحول المفاجئ يعيد للأذهان "حكاية خالد سعيد،أيقونة الثورة المصرية الذي لقي حتفه بسبب وحشية الشرطة المصرية في يونيو/ حزيران 2010،حينما صرحت الداخلية بأنه كان مدمناً للمخدرات و أنه قد قام بالتهام لفافة كارتونية تحتوي على مخدر البانجو،و لم يمت جراء تعذيبه و ضربه أمام أحدى مقاهي الإنترنت بالإسكندرية".
    حينما سمع عبد الحميد رواية الشرطة لحادث سحل و تعرية حمادة تذكر أقوال رجال الشرطة الذين قتلوا "سعيد"،حيث قالوا وقتها،أي قبل قيام الثورة المصرية بأقل من عام،أنهم كانوا ينقذون خالد من محاولته لابتلاع اللفافة،مضيفاً: "فما أشبه الليلة بالبارحة".
    ..........
    اعترافات رهينة.
    كما يصف الحقوقي المحامي محمد عبد العزيز المصري في حوار مع DW عربية حكاية حمادة بأنها "جريمة تعذيب و سحل أمام الرأي العام و احتجاز بدون وجه حق"،مشيراً إلى أنها تطورت لتصبح "جريمة اختطاف للضحية و حجزه لدى الجهة المتهمة،و ذلك لإخفاء المعلومات و حقيقة الواقعة".
    و يوضح عبد العزيز أن هناك ضغوط تمت ممارستها على "حمادة صابر" و زوجته لطمس الواقعة و تبرئة ساحة الشرطة.
    .......
    غطاء سياسي للعنف.
    طمس معالم الواقعة أو محاولة التلاعب بحقائقها كما يراه خالد عبد الحميد يعد محاولة "للمساواة بين عنف السلطة و عنف المتظاهرين الفردي،و هي عملية تهدف لإعطاء غطاء سياسي لعنف الدولة تجاه المعارضين".
    كما يشير عبد الحميد إلى أن "السلطة دائما تنسى،بل و تتناسى أن الناس تمتلك ذاكرة،و أنهم يتذكرون الكثير من استخدامات السلطة للأكاذيب لتبرير للقمع..الاعتراف لن يغير ما شاهده المصريون بأعينهم على الهواء مباشرة،و ليقولوا ما يريدون الناس لها عيون،و لن يصدقهم أحد".
    كما ربط عبد الحميد بين الحادثة و حالة "عماد الكبير" سائق الميكروباص الذي تعرض لهتك عرضه بإشراف الضابط إسلام نبيه،بقسم بولاق الدركرور عام 2006،و قد قام الأخير بتصوير الواقعة أثناء تعذيب الضحية عن طريق هتك عرضه بعصا،و ربما يكون الضابط قد سمح بتداولها و نشرها لأنه – أي "إسلام نبيه"- ظن أنه لن يمس.
    و كان المدون المصري محمد خالد،صاحب مدونة "دماغ ماك"،أول من عثر على الفيديو الخاص بواقعة "عماد الكبير" و الذي صرح لـ DW عربية بالقول: "الفارق بين الحالتين يكمّن في التوقيت و نوع الصدمة الذي أحدثه كل حادث عند الناس.حالة عماد الكبير كانت في أوج سلطة مبارك،و كان سبب تسريب الفيديو الخاص بالواقعة الضابط نفسه،الذي أراد أن يفاخر بما فعله.لهذا كانت قضية عماد كبيرة لأن الناس كانت لأول مرة تشاهد ذلك،لكن في حالة حمادة فإن ما يجرى في الشارع الآن دفع الناس لاعتياد الأحداث المرتبطة بالقهر".
    ......
    و يضيف محمد خالد بالقول: "حكاية عماد تعد أول واقعة توثق لانتهاكات السلطة في مصر،لهذا لم يكن النظام مهتماً بتدعيم موقف الضابط إسلام نبيه،لهذا تمت إدانته و الحكم ضده بالحبس لثلاث سنوات و برر النظام وقتها الحالة بوصفها حالة فردية لا تمثل الشرطة،لكن فى حالة حمادة فإن الداخلية تنبهت لضخامة الحدث،و أنها لابد أن تنقذ سمعتها".
    و يرى صاحب مدونة دماغ ماك أن "حادثة حمادة،لم تستطع السلطة أن تقدمها باعتبارها حالة فردية،لأن الناس شاهدتها لحظة بلحظة و فى الشارع،خلافاً لحكاية عماد،التي كانت تتحرك في مجال المدونات و نشطاء الإنترنت و كانت وتيرتها بطيئة مقارنة بحكاية حمادة،هكذا أسرعت الداخلية بالتحرك،و دفعه لقول ما يحمى صورتها و سمعتها".
    ..........
    03.02.2013
    أحمد وائل - القاهرة.
    موقع صوت ألمانيا


    صعدت جبهة الإنقاذ المعارضة سقف مطالبها و أكدت بعد اجتماع عاجل "تأييدها لمطالب الشعب بإسقاط النظام".

    مصر..صراع إرادتين...في ميدان التحرير.   0,,16565282_401,00
    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    مصر..صراع إرادتين...في ميدان التحرير.   7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    حصري مصر إلى أين ؟

    مُساهمة من طرف In The Zone الإثنين فبراير 04, 2013 6:24 pm

    مصر إلى أين ؟
    علي حسين عبيد.

    .......
    و لعل المشكلة التي بدأت تظهر نتائجها منذ الآن،أن هؤلاء محسوبين على الاسلاميين،لهذا فإن أخطاءهم الكارثة ستعود على الاسلام و إن كان براءا منهم و مما يفعلون و يتسلطون و يقصون.
    و كان الامل كل الامل أن يعي الاخوان الاسلاميون امتيازات و مزالق السلطة و يتعاملوا معها و كأنها مكان لخدمة الشعب و ليس للتسلط عليه من خلال فرض رأي الاخوان و فكرهم و ما يعتقدون به على الجميع قسرا،لأن الاسلام يقول بلسان صريح (لا إكراه في الدين)،فيما يكرس الاخوان المسلمون في مصر سلطاتهم عبر مؤسسات خاصة بهم (مجلس الشورى،الحكومة،الدستور)،تبيح لهم ان يفعلوا ما يشاؤوا، فيما يتم قمع الآخرين و يتم اقصاءهم دونما عودة الى الماضي،و الاستفادة من تجربة الاخوان انفسهم مع التكميم و الاقصاء.

    إنه جحيم السلطة الغاشمة،الذي لا يمكنه كمّ الافواه و كتم الاصوات الى الابد،و قد جرب الاخوان الاسلاميون أنفسهم هذا الجحيم،و عرفوا قيمته الحقيقية حينما دفعهم للثورة على القمع و التسلط و الاقصاء،لكنهم اليوم ينسون كل ذلك،و يتناسون ان جحيم الاقصاء هو الطريق الاسرع لاسقاطهم و طردهم من سدة الحكم،و هذا ما سيفعله المصريون فيما لو اصر الاخوان على سياسة (الأنا) الاقصائية المقيتة.
    فضلا عن الخسارة الفادحة التي تتمثل بفشل الاسلاميين المصريين بقيادة الاخوان،في تقديم نموذج راقي للحكم يتسم بالعدل و المساواة و فتح فضاء الحرية للرأي و حماية الحقوق المدنية،لكن شيئا من هذا لم يحدث و لن يحدث طالما تواجدت العقلية الاخوانية التسلطية،مثلما هي الآن،تتحكم بالمصريين وفق رؤاها و هواها و عقائدها، ذأما افكار و آراء و عقائد الآخرين،فلتذهب كلها الى جحيم الاقصاء في ظل نظام اخواني اسلامي بانتْ منذ الآن بوادر سقوطه السريع.
    ..........
    الإخوان...بين إدّعاء العدالة و حقائق الإقصاء.
    شبكة النبأ المعلوماتية-السبت 2/شباط/2013


    مصر إلى أين؟...صراع إرادتين في ميدان التحرير.
    مصر..صراع إرادتين...في ميدان التحرير.   The_dead_girl_epilogue_part_ii_by_vikkigothangel-d3l2a7n
    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    مصر..صراع إرادتين...في ميدان التحرير.   7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    حصري الانتخابات المصرية...تزمت الاخوان و عناد المعارضة.

    مُساهمة من طرف In The Zone الإثنين مارس 04, 2013 7:09 pm

    الانتخابات المصرية...تزمت الاخوان و عناد المعارضة.
    .....
    عانت مصر منذ عامين على اشتعال ثورة الاحتجاجات المصرية ضمن الربيع العربي،بسبب الاضطرابات و الانقسامات الداخلية السياسية و الانفلات الأمني و الانتكاس الاقتصادي،لتعيش اليوم أزمة سياسية مفتوحة،خصوصا بعدما تعهدت المعارضة بمقاطعة الانتخابات التشريعية و جلسة الحوار الوطني التي دعا إليها الرئيس مرسي.
    ....
    حيث يرى اغلب المحللين أن استمرار الخلافات الشرسة بين الحكومة و المعارضة يمكنها أن تؤدي إلى انهيار الدولة و تهديد مستقبل الأجيال القادمة.
    في حين يرى بعض المراقبين ان تصاعد أعمال العنف و شيوع الفوضى و تزايد حدة التوتر السياسي بين الاطراف المتخاصمة،ستقود هذه العوامل الدولة المصرية الى هشاشة سياسية و امنية و اقتصادية خطيرة جدا،خصوصا و ان الوضع السياسي ليس الوضع السيئ الوحيد الذي تشهده مصر،إذ أن الأوضاع الاقتصادية تشهد الحال ذاته،خاصة مع انعدام السياحة،و انخفاض سعر العملة.
    فمازال الاقتصادي المصري متأثرا باضطرابات أمنية و سياسية،حيث يرى خبراء اقتصاديون أن عدم الوفاق بين السلطة و القوى السياسية حال دون تعافي القطاع الاقتصادي في اكبر بلد عربي من حيث السكان.
    ففي الوقت الذي تتصاعد فيه حدة الاحتجاجات مازالت تغيب الحلول الوسط و التفاهمات السياسية، مما اسهم في تجديد الازمة السياسية،و زاد من الصدامات السياسية و التنافر السياسي،و هذه الامور تضع مصر في دوامة الازمات.
    إذ على الرغم من براغماتية الرئيس المصري محمد مرسي في التعامل مع الازمات،و تجلى ذلك من خلال اصداره قرارا جمهوريا بتعديل موعد الانتخابات التشريعية استجابة لمطالب المسيحيين.
    إلا أن القضايا العالقة بينه و بين خصومه من المعارضة تدخل مرحلة جديدة من الصراع السياسي تصل حد الغليان،و يرى محللون أن العلاقة بين السلطة و المعارضة في بلاد الفراعنة وصلت مرحلة حساسة مع تمسك كل جهة بموقفها و السير في طريق المواجهة حتى النهاية،مما يمهد لمعركة سياسية طويلة الامد.

    حيث وضعت صدامات سياسية منذ عدة اشهر بين الحكومة و المعارضة و استمرار التنافر السياسي الحاد،مصر في دائرة الازمات في المجالات كافة،و عليه فيرى محللون آخرون أن غياب المعالجات الناجعة و الحلول الوسطية و لغة الحوار بين طرفي النزاع،ستؤدي الى انهيار الدولة و هي في مرحلة البناء، و البناء الديمقراطي بالأخص،كما أن نقص الخبرة في الحكم و إدارة الشأن العام فاقمت من حدة الأزمة ايضا.
    إذ يقول هؤلاء المحللون أن انعدام الثقة هو في أساس هذه الأزمة،لذا يرى خبراء سياسيون بأن الحكومات الأولية بعد الثورات لا تصمد طويلاً،كما حصل في الثورات الروسية و الفرنسية،و يتم استبدالها بعناصر جذرية أساسية في المجتمع.
    ......
    مصر في دائرة الأزمات.
    في سياق متصل دعا الرئيس المصري محمد مرسي القوى السياسية لاجراء حوار لبحث الضمانات اللازمة لنزاهة انتخابات البرلمان المقررة في ابريل نيسان القادم و نفى وجود خلافات بين الرئاسة و القوات المسلحة.
    و قال مرسي في حوار تلفزيوني مسجل "ادعو الجميع..كل الاحزاب ان يأتوا لنجلس و نضع الضوابط الكاملة..كيف تكون الانتخابات نزيهة شفافة و على اعلى مستوى".
    و اضاف ان الحكومة منحت تصاريح لخمسين منظمة محلية و اجنبية لمراقبة الانتخابات لضمان شفافية الانتخابات لكن لن يسمح لها بالتدخل في سير العملية الانتخابية.
    و انتقدت احزاب و حركات توقيت الدعوة للانتخابات و هو ما اعتبرته جماعة الاخوان المسلمين الحاكمة هروبا من الاختيار الشعبي.
    .....
    من جانب آخر يتوقع إجراء انتخابات المجلس التشريعي خلال شهرين و وضعت المعارضة شروطا لخوضها وسط أزمة سياسية اندلعت في نوفمبر تشرين الثاني.
    و قالت المحكمة الدستورية العليا إن بعض النصوص في مشروع تعديلات أدخلها مجلس الشورى على قانوني انتخاب مجلس النواب و مباشرة الحقوق السياسية غير دستورية و أعادت المشروع إلى المجلس لإعادة الصياغة بما يتفق مع الدستور.
    و يقول مراقبون إن مجلس النواب الجديد سيكون عليه إقرار إجراءات تقشف اقتصادي صارمة يطلبها صندوق النقد الدولي لتقديم قرض 4.8 مليار دولار تحتاج إليه مصر بشدة لتجنب وقوع أزمة اقتصادية.
    و وضعت جبهة الإنقاذ الوطني التي تقود المعارضة بمصر شروطا لحوار وطني دعا إليه مرسي و قالت إنها لن تخوض الانتخابات البرلمانية دون ضمانات لنزاهة الاقتراع و دون الاستجابة لمطالبها،و قال بيان أصدرته الجبهة "لا انتخابات قبل تحقيق مطالب الأمة (بينها تشكيل حكومة محايدة) و ترسيخ ضمانات انتخابات نزيهة و مراقبة دولية و شعبية لها."
    و قالت المعارضة و عشرات المنظمات التي تراقب حقوق الإنسان إن الاستفتاء على الدستور شابته مخالفات ترقى لإبطاله و طالبت بإعادة الاقتراع لكن اللجنة القضائية التي أشرفت على الاستفتاء قالت إن تأثير المخالفات هامشي.
    ......
    شبكة النبأ المعلوماتية-السبت 2/آذار/2013

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت نوفمبر 23, 2024 11:15 am