فضائح التجسس الالكتروني...ضربات موجعة للبيت الابيض
........
فضائح التجسس الالكتروني و مراقبة مستخدمي الإنترنت التي تقوم بها وكالة المخابرات المركزية الأمريكية و التي كشف عنها الموظف السابق في وكالة المخابرات المركزية الأمريكية "CIA" إدوارد سنودن،و الذي اكد من خلال المعلومات و الوثائق السرية ان الولايات المتحدة الأمريكية استخدمت اكبر نظام مراقبة في العالم،و قامت بالتجسس على العديد من الاهداف عبر الإنترنت و شبكات المحمول سواء في امريكا أو خارجها،اثارت الكثير من ردود الافعال الغاضبة في مختلف دول العالم خصوصا بعد افتضاح المزيد من هذه المعلومات عبر وسائل الاعلام،و هو ما اسهم بأحراج الادارة الامريكية التي لاتزال تواصل تحركاتها الخاصة في هذا المجال و في ما يخص اخر التطورات فقد قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما إن الولايات المتحدة لا تتجسس على الرسائل البريدية و المكالمات التليفونية للناس العاديين مصرا على أن المعلومات التي تجمعها المخابرات الأمريكية تستهدف مجالات محددة.
و واجه أوباما أسئلة في الولايات المتحدة و خارجها بعد أن سرب إدوارد سنودن المتعاقد السابق مع وكالة الأمن القومي الأمريكي وثائق تبين أن الوكالة تراقب مجموعة كبيرة من بيانات رسائل البريد و المكالمات التليفونية لكل من الأمريكيين و الأجانب.
و قال أوباما في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء السويدي فردريك راينفيلت يمكنني طمأنة الجمهور في أوروبا و في العالم بأننا لا نتجسس على رسائل البريد الإلكتروني للناس و لا نتنصت على مكالماتهم التليفونية.
و تابع قائلا ما نحاول ان نفعله هو أن نستهدف مجالات للاهتمام بشكل محدد جدا.و اضاف أن هذه المجالات تشمل مكافحة الإرهاب و أسلحة الدمار الشامل و أمن الفضاء الإلكتروني.
و قال أوباما إنه يجب تحسين إجراءات ضمان أن تبقى برامج المراقبة في اطار حدود معينة.و قال قدرتنا على عمل شيء ما لا تعني أنه يجب علينا أن نفعله.
و منحت روسيا اللجوء لسنودن مما زاد من فتور علاقتها المتوترة بالفعل مع الولايات المتحدة.و تطالب إدارة أوباما بتسلم سنودن ليواجه اتهامات بالتجسس. و وصل أوباما إلى السويد سعيا لتعزيز العلاقات مع شركاء واشنطن في شمال أوروبا قبل أن يتوجه إلى روسيا لحضور قمة العشرين.
الى جانب ذلك ذكر برنامج اخباري برازيلي ان وكالة الأمن القومي الأمريكية تجسست على اتصالات بين رئيسي البرازيل والمكسيك وهو كشف يمكن ان يؤدي الى توتر علاقات الولايات المتحدة مع الدولتين الكبيرتين في أمريكا اللاتينية. واستند التقرير الذي اذاعه في ساعة متأخرة برنامج "فانتاستيكو" الاخباري الى وثائق حصل عليها الصحفي جلين جرينوولد من ادوارد سنودن المتعاقد السابق بوكالة الأمن القومي.
في السياق ذاته تملك وكالات الاستخبارات الاميركية و البريطانية القدرة على اختراق القسم الاكبر من انظمة التشفير الالكترونية،سواء لكشف الرسائل الالكترونية او المعاملات المصرفية،ما يهدد بتاجيج الانتقادات لعمل الوكالات الاميركية.
واستندت وسائل الاعلام الثلاث في هذه المعلومات الى وثائق سربها ادوارد سنودن المستشار السابق في الاستخبارات الاميركية الذي اثار جدلا حادا حول الحريات العامة والحياة الخاصة في الولايات المتحدة والعالم اثر كشفه برامج مراقبة تطبقها وكالات الاستخبارات الاميركية. وبالرغم من تعهد الرئيس باراك اوباما بالشفافية بشأن برامج المراقبة، فان الكشف عن معلومات جديدة يعكس صورة منظمة واسعة النفوذ ذات قدرات غير محدودة على النفاذ الى الحياة الخاصة.
و تخضع الاتصالات الالكترونية لتشفير تلقائي،اكانت رسائل بريدية او دردشات او معاملات مصرفية او بيانات طبية.و بحسب الوثائق،فان وكالة الامن القومي و مركز اتصالات الحكومة تمكنتا من الحصول على "مفاتيح" مختلف انظمة التشفير بواسطة اجهزة كمبيوتر فائقة التطور و تعاون شركات الانترنت و لو بواسطة اوامر قضائية احيانا.
و كانت وثائق سابقة سربها سنودن كشفت عن بعض برامج الوكالة الاميركية مثل برنامج جمع ملايين البيانات الهاتفية (الارقام التي تم الاتصال بها و مدة الاتصال...) و برنامج "بريزم" لمراقبة الانترنت.
...........
شبكة النبأ المعلوماتية-الأحد 15/أيلول/2013
........
فضائح التجسس الالكتروني و مراقبة مستخدمي الإنترنت التي تقوم بها وكالة المخابرات المركزية الأمريكية و التي كشف عنها الموظف السابق في وكالة المخابرات المركزية الأمريكية "CIA" إدوارد سنودن،و الذي اكد من خلال المعلومات و الوثائق السرية ان الولايات المتحدة الأمريكية استخدمت اكبر نظام مراقبة في العالم،و قامت بالتجسس على العديد من الاهداف عبر الإنترنت و شبكات المحمول سواء في امريكا أو خارجها،اثارت الكثير من ردود الافعال الغاضبة في مختلف دول العالم خصوصا بعد افتضاح المزيد من هذه المعلومات عبر وسائل الاعلام،و هو ما اسهم بأحراج الادارة الامريكية التي لاتزال تواصل تحركاتها الخاصة في هذا المجال و في ما يخص اخر التطورات فقد قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما إن الولايات المتحدة لا تتجسس على الرسائل البريدية و المكالمات التليفونية للناس العاديين مصرا على أن المعلومات التي تجمعها المخابرات الأمريكية تستهدف مجالات محددة.
و واجه أوباما أسئلة في الولايات المتحدة و خارجها بعد أن سرب إدوارد سنودن المتعاقد السابق مع وكالة الأمن القومي الأمريكي وثائق تبين أن الوكالة تراقب مجموعة كبيرة من بيانات رسائل البريد و المكالمات التليفونية لكل من الأمريكيين و الأجانب.
و قال أوباما في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء السويدي فردريك راينفيلت يمكنني طمأنة الجمهور في أوروبا و في العالم بأننا لا نتجسس على رسائل البريد الإلكتروني للناس و لا نتنصت على مكالماتهم التليفونية.
و تابع قائلا ما نحاول ان نفعله هو أن نستهدف مجالات للاهتمام بشكل محدد جدا.و اضاف أن هذه المجالات تشمل مكافحة الإرهاب و أسلحة الدمار الشامل و أمن الفضاء الإلكتروني.
و قال أوباما إنه يجب تحسين إجراءات ضمان أن تبقى برامج المراقبة في اطار حدود معينة.و قال قدرتنا على عمل شيء ما لا تعني أنه يجب علينا أن نفعله.
و منحت روسيا اللجوء لسنودن مما زاد من فتور علاقتها المتوترة بالفعل مع الولايات المتحدة.و تطالب إدارة أوباما بتسلم سنودن ليواجه اتهامات بالتجسس. و وصل أوباما إلى السويد سعيا لتعزيز العلاقات مع شركاء واشنطن في شمال أوروبا قبل أن يتوجه إلى روسيا لحضور قمة العشرين.
الى جانب ذلك ذكر برنامج اخباري برازيلي ان وكالة الأمن القومي الأمريكية تجسست على اتصالات بين رئيسي البرازيل والمكسيك وهو كشف يمكن ان يؤدي الى توتر علاقات الولايات المتحدة مع الدولتين الكبيرتين في أمريكا اللاتينية. واستند التقرير الذي اذاعه في ساعة متأخرة برنامج "فانتاستيكو" الاخباري الى وثائق حصل عليها الصحفي جلين جرينوولد من ادوارد سنودن المتعاقد السابق بوكالة الأمن القومي.
في السياق ذاته تملك وكالات الاستخبارات الاميركية و البريطانية القدرة على اختراق القسم الاكبر من انظمة التشفير الالكترونية،سواء لكشف الرسائل الالكترونية او المعاملات المصرفية،ما يهدد بتاجيج الانتقادات لعمل الوكالات الاميركية.
واستندت وسائل الاعلام الثلاث في هذه المعلومات الى وثائق سربها ادوارد سنودن المستشار السابق في الاستخبارات الاميركية الذي اثار جدلا حادا حول الحريات العامة والحياة الخاصة في الولايات المتحدة والعالم اثر كشفه برامج مراقبة تطبقها وكالات الاستخبارات الاميركية. وبالرغم من تعهد الرئيس باراك اوباما بالشفافية بشأن برامج المراقبة، فان الكشف عن معلومات جديدة يعكس صورة منظمة واسعة النفوذ ذات قدرات غير محدودة على النفاذ الى الحياة الخاصة.
و تخضع الاتصالات الالكترونية لتشفير تلقائي،اكانت رسائل بريدية او دردشات او معاملات مصرفية او بيانات طبية.و بحسب الوثائق،فان وكالة الامن القومي و مركز اتصالات الحكومة تمكنتا من الحصول على "مفاتيح" مختلف انظمة التشفير بواسطة اجهزة كمبيوتر فائقة التطور و تعاون شركات الانترنت و لو بواسطة اوامر قضائية احيانا.
و كانت وثائق سابقة سربها سنودن كشفت عن بعض برامج الوكالة الاميركية مثل برنامج جمع ملايين البيانات الهاتفية (الارقام التي تم الاتصال بها و مدة الاتصال...) و برنامج "بريزم" لمراقبة الانترنت.
...........
شبكة النبأ المعلوماتية-الأحد 15/أيلول/2013