...........
اتسعت حدة المنافسة و تغيرت لهجة الخطاب مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة الامريكية التي تشهد منذ اشهر حملة انتخابية ازدادت حدتها في الفترة الاخيرة،و يرى بعض المراقبين ان لهجة الاتهام و التسقيط الاعلامي بين المرشحين بدأت تتسع مع اقتراب الموعد الانتخابي بهدف اضعاف الخصم و استمالة الناخبين و هو امر مشروع في مثل هكذا منافسات و فيما يخص التطورات الاخير في الملف الانتخابي الامريكي فقد رفض الرئيس الاميركي باراك اوباما ان يقدم اعتذارا بعد اتهام فريقه لميت رومني بسوء ادارة شركة "باين كابيتال" الاستشارية و هو ما رفضه المرشح الجمهوري. و اتخذ السباق الرئاسي منحى اكثر شراسة بعدما شن فريق اوباما هجوما ضد رومني و اتهمه بتحويل قسم كبير من ثروته التي تقدر بالملايين الى ملاذات ضريبية في الخارج.
و طالب رومني الحاكم السابق لولاية ماساتشوستس باعتذار على الحملة الشخصية التي يشنها فريق اوباما ضده وقال ان هذه الهجمات "دون مستوى الرئاسة".
الا ان اوباما رد بالقول "لن نعتذر"،بحسب نص مقابلة مع محطة تلفزيونية محلية في فرجينيا و تابع اوباما بحسب المقابلة ان "رومني يدعي انه رجل الحلول للاقتصاد بفضل خبرته في مجال الاعمال، لذلك ان من حق الناخبين ان يعلموا بالضبط ما هي خبرته في مجال الاعمال".
و تعتبر الطريقة التي جمع بها رومني ثروته عندما كان على راس شركة "باين كابيتال" الاستثمارية التي اسسها في بوسطن،نقطة خلاف كبرى في حملته و يحاول اوباما ان يركز على ما ابتعاده عن مشاغل المواطن الاميركي العادي قبل الاستحقاق الرئاسي في تشرين الثاني/نوفمبر.
و يصر رومني على انه تخلى عن ادارة الشؤون اليومية ل"باين كابيتال" في شباط/فبراير و لم يعد يتخذ قرارات عندما قامت شركات تتعامل معها بتسريح عمال اميركيين و "بنقل الوظائف" الى مصانع في المكسيك و الصين.
الا ان تقريرا نشرته "بوسطن غلوب" افاد ان مستندات لدى هيئة الرقابة و الاشراف على البورصات تظهر بانه ظل رئيس لمجلس ادارة الشركة بين عامي 1999 و2003.
و قال اوباما في المقابلة "بصفته رئيسا لشركة اسهم خاصة،فان مهمته كانت زيادة الارباح الى اقصى حد و مساعدة المستثمرين و ليس هناك اي خطا في ذلك".
و تابع "لكن و في المقابل،فان الشركة كانت تستثمر ايضا في شركات اعتبرتها عليها صحيفة واشنطن بوست من رائدي نقل الوظائف الى الخارج ".
و حاول فريق رومني مواجهة حملة الانتقادات ضد مسيرة رومني المهنية بتأكيده ان رحيل رومني عن "باين كابيتال" كان عملا "وطنيا" لإنقاذ الالعاب الاولمبية في سالت ليك سيتي.
و اعتبر مسؤول جمهوري نافذ من مساعدي رومني ان الاتهامات بان رومني اشرف على نقل وظائف اميركية الى الخارج "لا اساس لها" و اتهم اوباما بالتقليل من قيمة منصبه بمثل هذه التهم.
و قال ايد غيلزباي لشبكة "سي ان ان" "لقد ترك حياة يحبها للتوجه الى سالت ليك سيتي من اجل انقاذ الالعاب الاولمبية لان حبه للبلاد اكبر".
و تولى رومني رئاسة اللجنة المنظمة للألعاب الاولمبية في سالت ليك سيتي في العام 2002 و ينسب اليه الفضل بشكل كبير في نجاحها بعد ان كانت شبهات بالفساد تحيط بالحدث عند توليه مهمته.
.......
و ازدادت حدة المنافسة قبل الانتخابات الرئاسية اذ يزيد كل جانب اتهاماته للجانب الاخر عبر حملات تلفزيونية في محاولة لكسب تاييد ولايات لم تحسم رايها بعد مثل اوهايو و فرجينيا و فلوريدا.
و تظهر دعاية لفريق اوباما عرضت رومني و هو ينشد الوطني بنشاز بينما تتقاطع مشاهد لجزر برمودا و كايمان و اتهامات لاذعة حول شركة "باين كابيتال" و الثروة غير المعلن عنها للمرشح الجمهوري.
و في هجوم مضاد،رد رومني بالقول ان اوباما تعهد عند انتخابه بتغيير النهج السياسي الاميركي، الا ان سياسته السلبية هي مجرد غطاء لفشلة في مساعدة الاقتصاد الاميركي.
و قال السناتور الجمهوري كيلي ايوت لشبكة "ايه بي سي نيوز" ان "اي دعاية لن تقرر مصير الانتخابات سواء راق ذلك للرئيس ام لا.الاقتصاد والوظائف هي من سيقرر ذلك،و اداؤه المريع".
و قال مستشار رومني "السبب الذي يسعى اليه فريق اوباما من ذلك (الاتهامات) هو انهم يريدون التحدث في كل شيء عدا الحصيلة الاقتصادية المؤسفة للرئيس اوباما،و هم ينجحون في ذلك".
و اذا ما نجح الديموقراطيون في توريط رومني في عمليات الصرف من الوظائف التي قررتها باين كابيتال بين 1999 و2002 فانهم سيفقدون بذلك المرشح الجمهوري واحدا من شعاراته الرئيسية و هي ان نجاحه في عالم الاعمال يؤهله ليكون رئيسا جيدا بالنسبة لمجال توفير الوظائف.
و رفض المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الاميركية ميت رومني مرة جديدة الانتقادات التي وصفها ب"المتجنية" التي يوجهها اليه الرئيس باراك اوباما حول ماضيه المهني كرجل اعمال، متوعدا بشن هجوم مضاد عليه.
و اثر الهجمات المتكررة للحزب الديموقراطي عليه بشأن شركة باين كابيتال التي كان يملكها،اكد رومني في تصريح لفوكس نيوز انه سيرد بالمثل على الرئيس اوباما.
و قال رومني "اعتقد انه عندما نتهم بجرم لدينا ما يكفي من الاسباب للرد بقوة.و هذا ما سأواصل القيام به" مع اوباما. بحسب فرنس برس.
و قال رومني ان "الهجوم الافضل هو في التركيز على حصيلة الرئيس" خصوصا فشله في انعاش الاقتصاد. و اضاف رومني "اوباما لا يعرف سوى شيء واحد: مهاجمتي بشكل متواصل.ان هذه الهجمات متجنية و في غير مكانها.قد يصح هذا الامر في شيكاغو (معقل اوباما الانتخابي) الا انه لا يصح في كل الولايات المتحدة".
و تقدر ثروة رومني بنحو 250 مليون دولار.و هو يرفض رغم الطلبات المتزايدة حتى من معسكره بنشر مزيد من التصريحات الضريبية معتبرا ان هذا الامر قد يغذي حملة المعسكر الديموقراطي عليه.
........
نائب الرئيس.
في السياق ذاته كتب فريق حملة رومني في رسالة الى انصار المرشح الجمهوري "اننا نستعد لاعلان خبر مهم.فمن اليوم و حتى المؤتمر الجمهوري (آخر اب/اغسطس 2012) يعلن رومني من يختار مرشحا لنائب الرئيس الى جانبه".
و لم تعط الرسالة اي تفصيل و لا اي مؤشر حول المرشح الذي قد يختاره رومني لمنصب نائب رئيس الولايات المتحدة لكنها شملت طلبا واضحا بتقديم الهبات.
و اعتبر المحلل السياسي في جامعة فرجينيا لاري ساباتو ان ما من شك على الاطلاق ان "هدف اعلانهم هو محاولة البناء على الشائعات حول خيار نائب الرئيس من اجل جمع المال".
كما يحاول المعسكر الجمهوري تحويل الاهتمام الاعلامي بعيدا عن هجمات حادة من فريق اوباما حول الماضي المثير للجدل لرومني على رأس شركة باين كابيتال للاستثمار.
كما سيحاول الفريق الجمهوري استغلال رحلة رومني التي تستغرق عدة ايام الى الخارج و لا سيما الى اسرائيل لتغيير التركيز على هذا الهجوم.
و أمام رومني ستة اسابيع لإعلان اسم مرشحه حيث تتداول التكهنات عدة اسماء.
و افادت الشائعة الاخيرة التي تناقلتها الصحف الاميركية بكثافة ان كوندوليزا رايس التي شغلت منصب وزيرة الخارجية في عهد الرئيس السابق جورج بوش قد تكون المرشحة.
و هذا يتلائم مع تصريحات آن رومني زوجة المرشح الجمهوري الأخيرة حيث قالت انها لا تستبعد اختيار امرأة لهذا المنصب الى جانب زوجها.
لكن رايس سبق ان كررت عدم رغبتها في المنصب.
كما ان اختيارها يحمل عددا من المساوئ.فاسم رايس مرتبط الى حد ما بالفشل في العراق و بإدارة بوش.
و هي تؤيد الحق في الاجهاض،ما قد ينفر الناخبين المحافظين الذين عانى رومني لإقناعهم بتأييده في الانتخابات التمهيدية.
و قال ساباتو "اشك في حصول كوندي رايس على المنصب" مضيفا انه يرى مكانها "اي مرشح ممل لان هذا ما يحتاج اليه رومني" اي البقاء "مركزا على الرئيس اوباما و الاقتصاد".
و من بين الخيارات المحتملة الاكثر بروزا يرد اسم السناتور روب بورتمان الذي كان من ضمن ادارة بوش لكن تحت الاضواء و قد تساهم تجربته كمدير سابق لمديرية الميزانية و ممثل تجاري في مساعدة رومني. بحسب فرنس برس.
كما ذكر اسم السناتور الشاب ماركو روبيو (41 عاما) النجم الصاعد في الحزب الجمهوري عدة مرات.
و هذا النائب الكوبي الاصل من فلوريدا الذي مثل حزب الشاي و قد يسهم في اجتذاب الناخبين المتحدرين من اميركا اللاتينية.
كما وردت على اللائحة اسماء حاكم نيوجرزي (شرق) الذي يتمتع بشعبية كبيرة كريس كريستي و المرشح الجمهوري السابق تيم بولنتي و نائب ويسكونسين و اختصاصي الموازنة بول راين و حاكم لويزيانا بوبي جيندال و حاكمة نيومكسيكو سوزانا مارتينيز و حاكمة كارولاينا الجنوبية نيكي هايلي.
.......
أصوات السود.
من جهة اخرى ساعدت نسبة الإقبال الكبيرة للناخبين السود في الولايات المتحدة على فوز الرئيس باراك أوباما عام 2008 لكن جماعة حقوقية للسود تخشى من أنه لو انخفضت نسبة الإقبال و لو بدرجة طفيفة في انتخابات الرئاسة القادمة التي تجرى في نوفمبر تشرين الثاني فقد يخسر أو يجد صعوبة في الفوز في بعض الولايات الرئيسية.
و أصدر زعماء الرابطة الوطنية لمناطق الحضر و هي مجموعة تدافع عن الحقوق المدنية تقريرا جاء فيه انه على الرغم من أن السود صوتوا بأغلبية ساحقة للحزب الديمقراطي عام 2008 فإنه في حالة انخفاض الأعداد و لو خمس نقاط مئوية في انتخابات هذا العام فربما يقلب ذلك الموازين في بعض الولايات الحيوية.
و إذا تراجعت نسبة الإقبال لهذه الفئة من الناخبين لمستويات انتخابات 2004 أي 60 في المئة مقارنة بنحو 65 في المئة عام 2008 توقع التقرير أن يخسر أوباما أول رئيس أسود في الولايات المتحدة في نورث كارولاينا و ان يجد صعوبة بالغة في الفوز في أوهايو و فرجينيا.
و قال مارك موريال رئيس الرابطة الوطنية لمناطق الحضر "نريد ان نوضح أن نسبة الإقبال تحدث فارقا...و ان إقبال الأمريكيين من أصول افريقية خاصة في عدد من الولايات يمكن أن يحدث فارقا شديدا."
و أوباما متقدم بست نقاط على منافسه الجمهوري ميت رومني قبل اربعة أشهر من الانتخابات التي تجرى في السادس من نوفمبر وفقا لاستطلاع للرأي أجرته رويترز/ايبسوس على مستوى كل الولايات الامريكية في وقت سابق.
بينما أظهر استطلاع أجرته يو.اس.إيه توداي/جالوب في 12 من الولايات المتأرجحة بما في ذلك نورث كارولاينا و أوهايو و فرجينيا في الثامن من يوليو تموز تقارب المرشحين مع تقدم أوباما بفارق نقطتين فقط.
و قالت شانيل هاردي المدير التنفيذي لمعهد السياسة التابع للرابطة الوطنية في مناطق الحضر إن التحليل أظهر أيضا أنه في 2008 زادت نسبة الأمريكيين السود بين 18 و25 عاما الذين أدلوا بأصواتهم للمرة الأولى مقارنة بالبيض من الفئة العمرية ذاتها.
و قالت "هذا مؤشر مرتفع للديمقراطية...مع تسلحنا بمثل هذه المعلومة فإننا في وضع قوي يسمح لنا بأن نقول لكل ناخب أمريكي من أصل افريقي..'صوتك يحدث فارقا حقيقيا'."
و صرح موريال بأن خبراء سياسيين كثيرين يتجاهلون عادة أهمية السود لأنهم صوتوا بأغلبية ساحقة -نحو 95 في المئة لصالح أوباما- عام 2008 عندما كان يواجه الجمهوري جون مكين.
و أضاف موريال "لم يتنبه أحد حقا لفكرة أن الناخبين الأمريكيين من أصل افريقي هم جزء من فئة المتأرجحين." و مضى يقول "لكن المسألة ليست ما هي نسبة الناخبين الأمريكيين من أصل افريقي الذين سيصوتون للرئيس؟ بل ما هو عدد الذين سيتوجهون للانتخابات و يدلون بأصواتهم؟"
و قالت المجموعة إنها ترى صلة بين نسبة الإقبال الكبيرة غير المعتادة للناخبين السود في 2008 و متطلبات جديدة صارمة لتسجيل الناخبين و إثبات هوياتهم و التي تم إصدارها أو اقتراحها في عشرات الولايات الأمريكية منذ ذلك الحين. بحسب رويترز.
و تقول جماعات محافظة و مجالس تشريعية بالولايات بقيادة الجمهوريين و التي اقترحت القواعد الجديدة إنها ستساعد على ضمان عملية تصويت عادلة و الحد من المخالفات.
و تقول جماعات لحقوق الإنسان إن القواعد الجديدة تستهدف بشكل ظالم فئات مثل الأقليات و الناخبين ذوي الدخل المنخفض.
و قال مركز التقدم الأمريكي في تقرير في ابريل نيسان إن ما يصل إلى 25 في المئة من السود لا يملكون شكلا صالحا من بطاقات الهوية التي تصدرها الحكومة مقارنة مع 11 في المئة في المتوسط لكل الأجناس.
.........
اوباما يقر بفشله.
في السياق ذاته اقر الرئيس الاميركي باراك اوباما،الذي انتخب عام 2008 على خلفية وعود ب"التغيير" و "الامل"،بفشله في تغيير طريقة صنع السياسة في واشنطن حيث تسود الانقسامات الحزبية.
و قال الرئيس الاميركي في مقابلة مع قناة سي بي سي "يبدو ان واشنطن تسير بشكل يناهز من حيث السوء ما كان عليه الوضع قبل اربع سنوات"،في وقت يسود فيه انقسام كبير بين الديموقراطيين و الجمهوريين.
و يتناول السجال الاخير مسألة تمديد التخفيضات الضريبية التي تم اقرارها خلال عهد جورج بوش و المصادقة عليها مجددا خلال عهد اوباما الذي اضطر حينها للرضوخ الى خصومه الجمهوريين.
و تنتهي هذه التدابير في كانون الاول/ديسمبر 2012،الا ان الجمهوريين لا يريدون اي حديث عن الغاء للتخفيضات الضريبية التي يستفيد منها الاميركيون الاكثر ثراء،طبقا لرغبة الديموقراطيين. بحسب فرنس برس.
و صرح اوباما "اعتقد انني قللت من تقديري لدرجة الاسبقية التي تحظى بها السياسة على حل المشاكل في هذه المدينة"،مضيفا "من بين الامور التي نتعلمها في هذا المنصب هي ان كل شيء يأخذ وقتا اكثر مما نريد".
و اوباما الذي يتعين عليه مواجهة معدل نسبة بطالة لا تتراجع عن 8,2 في المئة،اعتبر ان الناخبين الاميركيين سيقررون في تشرين الثاني/نوفمبر ايا من المرشحين الرئاسيين، هو او منافسه الجمهوري ميت رومني،يقدم افضل الحلول للمشاكل الاميركية.
..........
استمالة الناخبين.
على صعيد متصل شن باراك اوباما هجوما على الجمهوريين في اثناء جولة انتخابية في فرجينيا (شرق) الولاية المحورية الواقعة عند ابواب الجنوب المحافظ و التي تبدي مع ذلك مجددا انحيازا الى الديموقراطيين نتيجة التغييرات الديموغرافية فيها و وضعها الاقتصادي.
و دعا الرئيس الاميركي المرشح لولاية ثانية من اربع سنوات في انتخابات 6 تشرين الثاني/نوفمبر الكونغرس الذي يسيطر عليه خصومه الجمهوريون الى انهاء التخفيض الضريبي للطبقات الميسورة الذي قرره سلفه جورج بوش و مواصلته للذين يقل دخلهم عن 250 الف دولار سنويا.
فامام 1400 شخص في فرجينيا بيتش على ساحل الاطلسي و1300 في مدينة هامبتن المجاورة و اكثر من 3000 في رونوك على سفح جبال الابالاتشي وجه رسالته الى الجمهوريين في الكونغرس.
و قال اوباما "ينبغي منع هذه الزيادة الضريبية.لكن جمهوريي الكونغرس يرفضون التحرك. رفضوا استمرار تخفيض ضرائبكم،انتم و98% من الاميركيين،ان لم ننفق 1000 مليار دولار اضافية لصالح 2% الذين يكسبون الكثير".
و تابع "لعلمكم انه مجلس النواب نفسه الذي صوت 33 مرة لإلغاء اصلاح الضمان الصحي".
و ولاية فرجينيا التي كانت محافظة جدا،حيث كانت ريتشموند العاصمة الجنوبية خلال حرب الانفصال، اصبحت أكثر ميلا الى الافكار الديموقراطية خصوصا مع تطور الضواحي الجنوبية و الغربية في العاصمة الفدرالية.
و تعد الولاية اليوم حوالى 30% من السكان الذين يشكلون اقليات.
و كانت نسبة السكان من اصول اسبانية الذين صوت ثلثاهم لأوباما قبل اربع سنوات،تضاعفت بين العام 2000 و2010 بحسب الاحصاءات. بحسب فرنس برس.
و نتيجة لهذه التغيرات،فاز اوباما بولاية فرجينيا و اصوات "الناخبين الكبار" ال13 في 2008،في سابقة لمرشح ديموقراطي الى البيت الابيض منذ ليندون جونسون في 1964.
و قال اوباما في رونوك "اذا فزت في فرجينيا،فسأفوز بأربعة اعوام اضافية" في البيت الابيض.
و اوباما مصمم على الدفاع عن الطبقات المتوسطة في فرجينيا كما فعل في الاسابيع الاخيرة في ولايات اخرى حاسمة مثل اوهايو وبنسلفانيا و ايوا.
و نسبة البطالة التي تعد نقطة ضعف بالنسبة الى اوباما على المستوى الوطني مع 8,2%،لا تتعدى 5,6% في فرجينيا مقر عدة صناعات للخدمات و الاسلحة.
........
شبكة النبأ المعلوماتية-السبت 21/تموز/2012
عدل سابقا من قبل In The Zone في السبت نوفمبر 10, 2012 8:59 pm عدل 1 مرات