جـوهـرة الـونشريس

جوهرة الونشريس،،حيث يلتقي الحلم بالواقع،،
هنـا ستكـون سمـائي..سأتوسد الغيم..و أتلذذ بارتعاشاتي تحت المطــر..و أراقب العـالم بصخبه و سكونه و حزنه و سعـادته..
هنـا سأسكب مشاعري بجنون..هذيانا..و صورا..و حتى نغمــات..


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

جـوهـرة الـونشريس

جوهرة الونشريس،،حيث يلتقي الحلم بالواقع،،
هنـا ستكـون سمـائي..سأتوسد الغيم..و أتلذذ بارتعاشاتي تحت المطــر..و أراقب العـالم بصخبه و سكونه و حزنه و سعـادته..
هنـا سأسكب مشاعري بجنون..هذيانا..و صورا..و حتى نغمــات..

جـوهـرة الـونشريس

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
جـوهـرة الـونشريس

حـيث يلتـقي الـحلم بالـواقع


    الإقتصاد الأمريكي...عملاق يشكو التقزم.

    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    الإقتصاد الأمريكي...عملاق يشكو التقزم. 7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    حصري الإقتصاد الأمريكي...عملاق يشكو التقزم.

    مُساهمة من طرف In The Zone الإثنين مايو 14, 2012 3:09 pm

    الإقتصاد الأمريكي...عملاق يشكو التقزم.
    كمال عبيد.
    5/نيسان/2012
    ......
    يشهد الاقتصاد الأمريكي مؤشرات ايجابية في الآونة الأخيرة, إذ ازدادت التوقعات بتعافي الاقتصاد الأكبر في العالم وتحقيق معدلات أعلى للنمو.
    لكن على الرغم من ذلك فانه يواجه تحديات جديدة قد تبطئ من تعافيه مثل ارتفاع اسعار النفط الذي قد يوجه ضربة اخرى للاقتصاد الأميركي و لاوباما، وازدياد معدلات البطالة وانعدام الوظائف كلها مؤشرات عن تباطؤ الاقتصاد الأمريكي، وربما تزج بمزيد من الامريكيين إلى براثن الفقر بحسب الدراسات الاقتصادية الجديدة.كما هو الحال في استطلاع جديد حيث يرى الأمريكيون بأن اقتصاد بلدهم مازال بحالة مزرية.
    و تؤكد إلاحصائيات والأرقام الرسمية وغير الرسمية المتعلقة بسوق العمل في الولايات المتحدة نهوض الاقتصاد الأميركي بصورة تدريجية، لكنه يبقى ضعيفا ويتوقع ان يستعيد نشاطه بشكل بطيء في 2012.
    أما على المدى البعيد فيقول الخبراء بهذا الشأن من الضروري إجراء "إصلاح أساسي" على نظام الضرائب الخاص بالشركات من أجل "تقوية الحوافز التي من شأنها تشجيع الصناعة والابتكار في الولايات المتحدة." و أن شركات أميركية كثيرة تشكو من كون النظام الضريبي الأميركي يشكل حوافز تدفعها على نقل عملياتها الإنتاجية إلى الخارج بدلا من صناعة منتجاتها محليا.
    فيما يرى بعض المحللين بأن مكافحي الركود الاقتصادي قد خرجوا بالفعل الى بر الأمان، بينما يرى آخرون أن انكماشا اقتصاديا جديدا قد يحدث قبل الوصول الى ضوء في نهاية الطريق المظلم.
    وباتت هذه المسألة مثار جدل بين الخبراء و الأشخاص العاديين على حد سواء.
    ......
    ارتفاع اسعار النفط.
    فيما يهدد الارتفاع الكبير في اسعار البنزين الانتعاش الاقتصادي الطفيف الذي حققه الاقتصاد الاميركي ما يمكن ان يبدد امال الرئيس الاميركي باراك اوباما في الاحتفاظ بمنصبه لفترة ثانية، وقد تمكن الاقتصاد الاميركي الذي اخذ في الانتعاش الضعيف بعد اربع سنوات من الركود، من تفادي الانعكاسات السلبية للزلزال و التسونامي اللذان ضربا اليابان، و الثورات العربية و ازمة الديون الاوروبية المستمرة، و الان وبعد ان بدأت معدلات البطالة في الانخفاض، وبدأ الاقتصاد في تحقيق نمو، يمكن ان يوجه ارتفاع اسعار النفط ضربة اخرى للاقتصاد الاميركي الذي يعد الاكبر في العالم، وفي العام الماضي ارتفعت اسعار النفط الخام والبنزين بسبب عدة عوامل من بينها التوتر في ايران و سوريا و ليبيا و نيجيريا و جنوب السودان، والضغط على مصافي النفط وتزايد الطلب العالمي على الوقود، وبالنسبة للاميركيين فان ذلك تترجم في ارتفاع اسعار البنزين بنسبة 12,5% - اي من 3,17 دولار للغالون العام الماضي الى 3,57 دولار للغالون اليوم، مما يعني ضغطا ماليا على العائلات الاميركية، ويرى الاميركي جوزيف لافورغنا كبير الاقتصاديين في بنك دويتشه ان ارتفاع اسعار الوقود هو "واحد من المخاطر الكبيرة على الاقتصاد هذا العام"، ويقدر لافورغنا و فريقه انه مقابل كل سنت من الزيادة في سعر البنزين، فان كلفة الوقود المستخدم منزليا تزداد بنحو 1,4 مليارات دولار، ويذهب معظم هذا المبلغ الى الخارج بدلا من ان يصب في الاقتصاد الداخلي، و بدأت مؤشرات تظهر على ان ارتفاع اسعار النفط بدأ يهز ثقة المستهلكين.
    و طبقا لمعهد غالوب وغيره من معاهد استطلاعات الراي، فان الثقة في الاقتصاد بدأت تتراجع بعد سلسلة من المكاسب المشجعة.
    و يتوقع ان تتراجع اسعار النفط في الاشهر القليلة المقبلة مع دخول النصف الشمالي من الكرة الارضية فترة يقل فيها استهلاك النفط بين فصلي الشتاء والصيف، ولكن فترة الانخفاض هذه من المرجح ان تكون مؤقتة، و طبقا لاتحاد السيارات الاميركي، فان اسعار البنزين يمكن ان ترتفع الى 4,25 دولار للغالون بنهاية ايار/مايو، وهو ما يزيد كثيرا عن عتبة 4,00 دولار الرمزية التي يعتبرها العديد من الاميركيين مرتفعة، ومن المفارقات ان قوة الاقتصاد هي التي يمكن ان تكون مسؤولة عن ذلك، واوضح محللون في شركة جاي بي مورغان ان "تسارع الاقتصاد..يمكن ان يدفع اسعار النفط الى الارتفاع خلال الاشهر ال12 الى 24 المقبلة"، واذا شكل ارتفاع اسعار النفط اخبارا اقتصادية سيئة للبلاد، فانها بلا شك تشكل اخبارا سيئة كذلك بالنسبة للرئيس اوباما من الناحية السياسية، وفي بعض الاحيان يرتبط الرضى عن اداء الرئيس بشكل قوي مع ارتفاع اسعار البنزين، كما حدث مع سلف اوباما الرئيس السابق جورج بوش.
    وفي حالات اخرى فان هذه العلاقة لا تكون بنفس القوة. الا ان القلق بدا على البيت الابيض. ويتوقع ان يعود اوباما الى التطرق الى مسالة سياسة الطاقة في خطابه في ميامي بولاية فلوريدا، وعلى اقل تقدير، فقد منح ارتفاع اسعار النفط اعداء اوباما السياسيين ذريعة لمهاجمته حتى مع انتعاش الاقتصاد، كما ادى الى اخماد تاثير الخفض الضريبي بمقدار 40 دولار في الشهر والتي دار خلاف كبير حولها.
    و سعى الجمهوريون ميت رومني و ريك سانتوروم و نيوت غينغريتش، الراغبون في الحصول على ترشيح حزبهم لخوض سباق الرئاسة، الى القاء اللوم في ارتفاع اسعار النفط على اوباما، واشاروا الى معارضة اوباما للحفر البحري للتنقيب عن النفط، ومد خط انابيب من كندا، اضافة الى دعمه وقف الخفض الضريبي لشركات النفط، وقالت ان هذه عوامل ساهمت في ارتفاع اسعار النفط، حتى ان غينغريتش وعد بخفض سعر البنزين الى 2,50 دولار للغالون، ويامل جميع المرشحين الجمهوريين في ان يؤدي موقفهم بشان الطاقة الى اغداق شركات النفط بالاموال عليهم مع مواصلتهم حملاتهم الانتخابية المكلفة،و رد البيت الابيض على ذلك الهجوم،حيث قال المتحدث الرئاسي جاي كارني بانه "لا توجد حلول سحرية لارتفاع اسعار النفط"، كما اتهم البيت الابيض الجمهوريين بالانتهازية السياسية،و قال كارني ان "الرئيس مدرك تماما..لتاثيرات اسعار النفط العالمية على العائلات (الاميركية)، وهذا ليس امرا اكتشفته الادارة او تعيد اكتشافه كل فصل ربيع كما هو الحال عند بعض السياسيين"، الا ان ايد يارديني الاستراتيجي في مجال الطاقة في معهد يارديني يقول انه لا تزال لدى الرئيس اوباما بعض الخيارات لتخفيض الاسعار، وقال ان "ادارة اوباما بلا شك ستلجأ الى المخزون الاستراتيجي من النفط قريبا، اذا بقيت اسعار البنزين عن معدلاتها الحالية او اذا ارتفعت"، وفي حزيران/يونيو الماضي، امر اوباما باستخدام 30 مليون برميل من مخزونات النفط اثناء الحرب في ليبيا، مما ساعد على خفض اسعار البنزين التي بلغت نحو 4,00 دولارات للغالون في ذلك الوقت، ورغم ان الولايات المتحدة ومعظم الدول الغربية لا تشتري كميات كبيرة من النفط الايراني، الا ان اية مواجهة مع طهران يمكن ان تؤدي الى ارتفاع كبير في اسعار النفط.
    ففي عام 1979 واجه الرئيس الاميركي السابق جيمي كارتر صعوبات في حملة اعادة انتخابه مع ارتفاع اسعار البنزين بسبب الاضطرابات التي اعقبت الثورة الايرانية، وقد ساهم ذلك في النهاية في اخفاقه في الحصول على ولاية رئاسية ثانية.
    ............
    براثن الفقر.
    كما أظهرت دراسة نشرتها جامعة انديانا أن نحو عشرة ملايين أمريكي وقعوا في براثن الفقر منذ بداية الركود في الولايات المتحدة 2007-2009 و من المتوقع أن يزداد العدد بسبب تباطؤ وتيرة التعافي الاقتصادي، وقالت الدراسة إن عدد الامريكيين الذين يعيشون في الفقر ارتفع الى 46.2 مليون في عام 2010 بزيادة 27 بالمئة من 36.5 مليون في عام 2006 وهو العام الذي سبق بداية الركود.
    و خلال نفس الفترة زاد عدد سكان الولايات المتحدة بنسبة 3.3 بالمئة، و يبلغ عدد سكان الولايات المتحدة حوالي 310 ملايين نسمة.
    و يعرف الفقر في الولايات المتحدة بأن يكون الدخل أقل من 22113 دولارا في السنة لعائلة من أربعة أفراد، و تستخدم الدراسة بيانات مكتب الاحصاء الامريكي لعام 2010 التي صدرت في العام الماضي بالاضافة الى أرقام حكومية أخرى. بحسب رويترز.
    وكشفت الدراسة أن الفقر كان من المتوقع أن يزيد مرة أخرى في عام 2011 بسبب بطء وتيرة الانتعاش الاقتصادي واستمرار ارتفاع معدل البطالة وطول فترات البطالة، وقال التقرير انه برغم أن معدل البطالة الرسمي في الولايات المتحدة اخذ في الانخفاض فان هذا يرجع لحد كبير الى تنازل كثير من البالغين عن البحث عن وظيفة. وقالت الدراسة ان نسبة الذين يحصلون على عمل وهم في سن العمل قد تحسنت بشكل طفيف منذ انتهاء الركود في يونيو حزيران 2009.
    وخلصت الدراسة الى انه اذا خسر العاطلون عن العمل لاجل طويل اعانات البطالة قبل أن ينتج الاقتصاد ما يكفي من فرص عمل مجزية فستواصل طبقات "الفقراء الجدد" الازدياد بشكل مطرد حتى عام 2017.
    ..........
    مشروع انبوب نفط عملاق.
    من جهته رفض الرئيس الاميركي باراك اوباما مشروع انشاء انبوب النفط العملاق "كيستون اكس ال" المثير للجدل بين الولايات المتحدة و كندا محملا خصومه الجمهوريين مسؤولية هذا القرار الذي تطالب به جمعيات بيئية، الا ان مجموعة "ترانس كندا" صاحبة المشروع اعلنت على الفور انها ستقدم نسخة جديدة لانبوب النفط، واعلن رئيس المجموعة روس غيرلينغ "سنقدم طلبا جديدا"، معربا عن امله في بيان في ان "تتم معالجة الطلب بسرعة بحيث يمكن بدء العمل في انبوب النفط في اواخر 2014"، من جهته، اعرب رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر عن "خيبة امله" للرفض الاميركي، وذلك في اتصال هاتفي مع اوباما، بحسب مصادر في مكتبه، وقال اوباما في بيان ان "هذا الاعلان ليس مرتبطا بخصائص الانبوب بحد ذاتها بقدر ما يتعلق بالمهل العشوائية التي تعيق وزارة الخارجية عن جمع المعلومات الضرورية للموافقة على المشروع"، وتحت ضغط انصار البيئة، اجلت الادارة الاميركية هذا المشروع الى العام 2013 لاجراء دراسة اضافية حول البيئة.
    لكن نهاية كانون الاول/ديسمبر، صوت الجمهوريون في الكونغرس على قانون ملزم لاتخاذ قرار حول هذا المشروع قبل نهاية شباط/فبراير، واضاف اوباما في بيانه "من المؤسف ان يكون الجمهوريون في الكونغرس وراء هذا القرار، لكن هذا الامر لا يغير التزام ادارتنا ازاء طاقة يتم انتاجها في الولايات المتحدة وقادرة على ايجاد وظائف والحد من اعتمادنا على النفط".
    وكان من المفترض ان يغطي الانبوب مسافة 2700 كلم بين مقاطعة البرتا الكندية و خليج المكسيك بكلفة سبعة مليارات دولار. ومن شأن المشروع ان يستحدث 20 الف وظيفة وان يضخ 20 مليار دولار في الاقتصاد الاميركي، حسب مجموعة "ترانس كندا". لكن الجمعيات البيئية اعترضت على مثل هذا الانبوب مشيرة الى المخاطر البيئية التي يسببها، بالاضافة الى مصدر النفط الذي سيتم نقله والذي سيتطلب اعمال تنقيب تستهلك طاقة كبيرة وتنبعث عنها كميات كبيرة من غازات الدفيئة، ورد رئيس مجلس النواب الجمهوري جون باينر ان "هذه المعركة لن تنته بهذا الشكل، يمكنكم ان تطمئنوا الى ذلك." بحسب فرانس برس.
    واضاف خلال مؤتمر صحافي ان "الشعب الاميركي لا يزال يطرح السؤال نفسه: اي الوظائف؟ لقد كان امام الرئيس فرصة لايجاد 20 الف وظيفة مباشرة، واكثر من 100 الف بشكل غير مباشر لكنه رفض. لن نستسلم"، من جهته، اعتبر ميت رومني الذي يعتبر الاوفر حظا للفوز بتسمية الحزب الجمهوري من اجل خوض السباق الرئاسي في الولايات المتحدة ان هذا القرار "يثير الصدمة لكنه يكشف امورا ايضا".
    و اضاف في بيان ان "الرئيس لا يبدي جدية كافية (في الجهود) من اجل الحد من البطالة واعادة النهوض الاقتصادي وتحقيق الاستقلالية في مجال الطاقة"، اما رئيس هيئة الدفاع عن الموارد الطبيعية وهي منظمة غير حكومية فاشار الى ان المشروع "رفض لاسباب وجيهة".
    واضاف في بيان ان "الرئيس اوباما وضع صحة و امن الشعب الاميركي ونوعية الهواء والتربة والماء ومصالحنا القومية فوق مصالح الصناعة النفطية".
    ...........
    تحديات جديدة.
    فقد أعلن وزير المالية تيموثي غايتنر أن الاقتصاد الأميركي عاود تحقيق النمو من جديد بعد أن مر بأسوأ انحسار يشهده منذ الكساد الكبير الذي شهده عقد الثلاثينيات من القرن الماضي.
    إلا أنه قال إن الاقتصاد لا يزال يواجه تحديات تعترض محافظته على الزخم التصاعدي، جاءت تصريحات غايتنر في كلمة له ألقاها في نادي نيويورك الاقتصادي في 15 آذار/مارس وطالب فيها "صناع السياسة بالاستمرار في العمل معا لجعل الاقتصاد ينمو بوتيرة أسرع في المدى القصير وبعدم التحول إلى تقييد مالي دائم، ومن أجل النمو على المدى القصير حث غايتنر الكونغرس على تمويل خطط الرئيس أوباما الرامية إلى إعمار البنية الأساسية ومساعدة شركات الأعمال الصغيرة والحيلولة دون الاستغناء عن خدمات المعلمين وأفراد الشرطة والإطفائيين وتسريحهم من العمل. وقال إن الحواجز (مانعة الصدمات) التي تساعد عادة على حماية الأسر والشركات الصغيرة من الانكماشات قد أُرهقت أو استُهلكت.
    وشدد على أن "الاستثمار في البنية التحتية هو أكثر برامج خلق فرص العمل والوظائف المتوفرة فعالية. فالاستثمار في البنية التحتية يساعد على زيادة الإنتاجية وعلى زيادة النشاط الاقتصادي ويخفض التكاليف على شركات الأعمال والأفراد". بحسب رويترز.
    أما بالنسبة للمدى الطويل، فقال غايتنر، إنه يمكن تقوية الاقتصاد الأميركي بتحسين التعليم ودعم الأبحاث العلمية وتشجيع الاستثمار وزيادة الصادرات.
    وقال وزير المالية إن القوة العاملة الأميركية عانت من تراجع نوعية التعليم بينما عملت بلدان مثل الصين والمكسيك والبرازيل على تحسين قدرتها التنافسية، وعلاوة على تشجيع القطاعين العام والخاص على التعاون والعمل معا في مجالات البحث العلمي، قال غايتنر إن من الضروري إجراء "إصلاح أساسي" على نظام الضرائب الخاص بالشركات من أجل "تقوية الحوافز التي من شانها تشجيع الصناعة والابتكار في الولايات المتحدة."
    وأشار إلى أن شركات أميركية كثيرة تشكو من أن النظام الضريبي الأميركي يشكل حوافز تدفعها على نقل عملياتها الإنتاجية إلى الخارج بدلا من صناعة منتجاتها محليا، وأكد غايتنر أنه في حين أن القاعدة الصناعية آخذة في النمو فإن هناك حاجة إلى فتح الأسواق الخارجية أمام المنتجات الأميركية.
    وقال "إننا نريد رؤية نصيب الشركات الأميركية من السوق الخارجية وقد توسع، ونود أن نرى تلبية حصة أكبر من الطلب المتزايد في اقتصادات السوق الناشئة بالأشياء التي نخلقها ونصنعها في الولايات المتحدة."
    وأضاف قوله إن "هذه الاستراتيجية الاقتصادية المنصبة على التعليم والابتكار والاستثمار في التجارة هي السبيل الواعد جدا بفرص اقتصادية أكبر ومعدل نمو اقتصادي أعلى، ويرى غايتنر أنه لا بد من أن ترافق جهود تحفيز الاقتصاد ضرورة عمل الحكومة الأميركية على إصلاح شؤونها المالية من خلال مزيج متوازن من زيادة الضرائب وتخفيض الإنفاق. "
    وأشار إلى أن الزيادات الضريبية يمكن أن تستهدف الأثرياء الأميركيين الذين قال إنهم يدفعون ضرائب "بمعدل تاريخي قليل التأثير." أما تخفيض الإنفاق فيمكن أن يتم عن طريق الاقتطاع من الميزانية الدفاعية وإبطاء زيادة معدل الإنفاق على الرعاية الصحية والحفاظ على الضمان الاجتماعي، وحذر وزير المالية قائلا "لا نستطيع شق طريقنا إلى النمو.
    فالتدابير التقشفية الشديدة يمكن أن تسبب ضررا شديدا، ويرى غايتنر أن نهاية العام 2012 ستكون مناسبة مواتية للكونغرس كي يعالج القضايا المالية لأن العمل بالتخفيضات في الضرائب والإنفاق التي تشكل نسبة 5 بالمئة من إجمالي الناتج المحلي الأميركي ينتهي في ذلك الموعد.
    ..........
    الاقتصاد بحالة مزرية.
    في سياق متصل بعد ثلاث سنوات على الأزمة المالية التي دفعت بالولايات المتحدة إلى ركود عميق، يعتقد عدد كبير جدا من الأميركيين، (نحو 90 في المائة منهم) أن اقتصاد بلادهم لا يزال في حال سيئة، وفي استطلاع جديد للرأي أجرته شبكة cnn بالتعاون مع مؤسسة "أو آر سي،" يعتقد 90 في المائة من الشعب الأمريكي أن الأوضاع الاقتصادية لا تزال سيئة، وهي أعلى نسبة منذ تولي الرئيس باراك أوباما السلطة، والنظرة المتشائمة المستمرة، تشير إلى أن الأمريكيين يشعرون بالصعوبات الجمة، فنسبة البطالة عند 9.1 في المائة، والنمو الاقتصادي لا يكاد يتعافى، وسوق الإسكان لا تزال كسيحة، وعندما سئل المشاركون في الاستطلاع عن الإدارة الأمريكية المسؤولة عن الأوضاع، أجاب 52 في المائة منهم إن اللوم يقع على الإدارة الجمهورية السابقة برئاسة جورج بوش، بينما رأى 32 في المائة منهم أن السبب هو أوباما والديمقراطيين، وفي مواجهة تدني شعبيته وانتقادات الجمهوريين وحملة إعادة انتخابه، تحدى أوباما الكونغرس لوضع مصلحة البلاد فوق مصلحة السياسية، من أجل تمرير خطة ضخمة للوظائف. بحسب السي ن ان.
    و قدم أوباما الخطة التي تتكلف 447 مليار دولار، وتتضمن تخفيضات ضريبية وإنفاقا جديدا لإنعاش سوق العمل الراكدة، ومواجهة البطالة التي وصلت معدلاتها 9.1 في المائة، وأمام جلسة مشتركة لمجلسي الكونغرس قال أوباما "إن شعب هذا البلد يعمل بجد لتلبية مسؤولياته،و السؤال هو ما إذا كنا سنلبي مسؤولياتنا..السؤال هو ما إذا كان يمكننا التوقف عن السيرك السياسي والقيام بشيء لمساعدة الاقتصاد."
    .........
    شبكة النبأ المعلوماتية.
    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    الإقتصاد الأمريكي...عملاق يشكو التقزم. 7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    حصري الاقتصاد الأمريكي...السير صوب الهاوية.

    مُساهمة من طرف In The Zone الأحد ديسمبر 16, 2012 8:40 pm

    الاقتصاد الأمريكي...السير صوب الهاوية.
    كمال عبيد.

    ........
    يشهد الاقتصاد الأمريكي في العام الحالي تراجعا ملحوظا في نموه بسبب الزيادة الكبيرة في الضرائب و اقتطاعات آلية الموازنة فضلا عن مشكلة الديون التي أرهقت الاقتصاد الأمريكي،مما ينذر بانكماش جديد ستكون له انعكاسات خطيرة على الاقتصاد العالمي،لأنها تتعامل معه و بالتالي هي متأثرة بحالته نموا و تراجعا.
    و يرى المحللون ان الاقتصاد الأميركي يستعد لاستقبال عام آخر من التخبط،إذ سيمر بعدة اضطرابات مالية كما الحال في السنوات الاخيرة من العقد المنصرم متأثرا بالإقتصاديات الأوربية و الآسيوية و نمو اقتصاد أمريكا اللاتينية،و لعل النظام الضريبي يشكل أهم الأسباب و المؤشرات المقلقة التي تلقي بظلالها على آفاق النمو المرتقبة للاقتصاد الأمريكي خلال المستقبل القريب.
    و في ذات الاطار يقترح الرئيس الامريكي باراك أوباما مع اعضاء الكونغرس حلولا و خططاً بشان الضرائب و الانفاق يسمح لهما بتفادي منحدر مالي يلوح في الافق قد يدفع الاقتصاد الامريكي للانزلاق مجددا الي الركود.

    حيث يتوقع بعض المراقبين نجاح خطط اوباما الجديدة،بينما اخرون يتوقون حدوث العكس،و على الرغم من كل المشاكل و المعاناة الاقتصادية في امريكا حاليا،لا يزال اقتصادها الاكبر و الاكثر تنوعا و حيوية في العالم،و عليه تشير المعطيات آنفة الذكر بان اقتصاد الولايات يعاني في هذه المرحلة من حالة كساد قد تفاقم من حدة الأزمة الاقتصادية في الوقت الراهن،على الرغم من جهود مكافحي الركود الاقتصادي،لإخراج اقتصاد امريكا الى بر الأمان،تبقى حلولهم لا تخلو من المشاكل و ربما لا يبعد اقتصاد امريكا كثيرا عن دائرة الخطر في المستقبل القريب.
    ..........
    شبكة النبأ المعلوماتية-السبت 8/كانون الأول/2012
    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    الإقتصاد الأمريكي...عملاق يشكو التقزم. 7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    حصري السيناريو الاسوأ...عجز جديد يتجاوز حاجز الترليون دولار هذا العام.

    مُساهمة من طرف In The Zone الأحد ديسمبر 16, 2012 10:01 pm

    السيناريو الاسوأ.
    ........
    كما يبدو اعضاء الكونغرس مصممين على منع الاقتصاد الاميركي من السقوط في "الهاوية المالية" التي ستثير كارثة جديدة لن تقتصر على الولايات المتحدة بل ستنعكس على العالم باسره.
    و يشير تعبير "الهاوية المالية" الى برنامج زيادات ضريبية و اقتطاعات في النفقات العامة سيدخل يدخل حيز التنفيذ تلقائيا اعتبارا من مطلع كانون الثاني/يناير ما لم يتم التوصل الى اتفاق بين الرئيس باراك اوباما و اعضاء الكونغرس الجمهوريين و الديموقراطيين من اجل تخفيض العجز في الميزانية،وفي هذه الحالة فان نفقات الدولة الفدرالية للسنة المالية 2013 التي بدأت في الاول من تشرين الاول/اكتوبر ستخفض تلقائيا بمقدار 109 مليارات دولار.
    و ستطاول الزيادات الضريبية جميع شرائح المواطنيني و اوضح مركز الابحاث "تاكس بوليسي سنتر" المستقل المتخصص في مسائل السياسات الضريبية ان الضرائب ستزداد بنسبة 20 بالمئة على الجميع ما سيتسبب بنفقات اضافية بقيمة الفي دولار في السنة لعائلات الطبقات الوسطى.
    و يخشى خبراء الاقتصاد ان تنعكس هذه الزيادة الحادة في الضرائب على استهلاك الاميركيين و ان تؤدي بالتزامن مع التخفيضات الكبرى في النفقات العامة الى انهيار الطلب الداخلي،و يحذر الاحتياطي الفدرالي من انه لن يكون لديه في مثل هذه الحالة اي وسائل لمنع الاقتصاد من العودة الى الانكماش في حين ان البلاد لم تتعافى بعد كليا من الانكماش السابق الذي استمر من كانون الاول/ديسمبر 2007 الى حزيران/يونيو 2009.
    و يرى بيتر موريتسي استاذ الاقتصاد في جامعة ماريلاند و هو يحذر من ان عواقب الهاوية المالية قد تكون "كارثية" ذاكرا من بينها ارتفاع البطالة الى ما فوق 15 بالمئة و انهيارا ماليا في الولايات و تعثر اصحاب القروض العقارية في تسديد اقساطهم و افلاس مئات المصارف.
    و يشير محللو مكتب غلوبال اينسايت الى ان احتمال حصول تقليص حاد في الميزانية في الولايات المتحدة لن يكون سوى "حادث بين مجموعة من الاحداث الاخرى" التي قد تنعكس على صعيد العالم، وهم يخشون في حال دخوله حيز التنفيذ من حصول "سيناريو الاسوأ" بفعل تزامن "الهاوية المالية" مع تدهور الوضع في اوروبا و التباطؤ الواضح في نمو الاقتصاد الصيني و الارتفاع الجديد في اسعار النفط بسبب التوترات في الشرق الاوسط. بحسب فرانس برس.
    غير ان المحللين يشيرون الى ان الولايات المتحدة ستكون افضل حالا من دول اخرى مثل ايطاليا و اسبانيا حيث قد يتراجع الاقتصاد باكثر من 4 بالمئة،و بحسب مكتب الميزانية في الكونغرس،فان خطة التقشف المالي التلقائية التي ينص عليها القانون ستخفض العجز الى 4,0 بالمئة من اجمالي الناتج الداخلي خلال العام 2013 مقابل 7,6 بالمئة عام 2012.
    إذ اعرب اوباما و القادة الجمهوريون و الديموقراطيون في مجلس النواب عن عزمهم على تفادي وقوع الكارثة و التفاوض بشان تسوية تسمح بتعديل القانون في هذا الاتجاه.
    .........
    حركة الاستهلاك.
    فقد اكد البيت الابيض ان "الهاوية المالية"،العلاج التقشفي الالزامي الذي يلوح مع بداية 2013 بسبب عدم التوصل الى اتفاق في الكونغرس على خطة خفض الديون،ستدفع الاميركيين الى الحد من استهلاكهم،و ذلك في تقرير،و في حال لم يتفق الكونغرس الذي يهيمن عليه جزئيا الجمهوريون و الحكومة برئاسة الديموقراطي باراك اوباما من الان و حتى الثاني من كانون الثاني/يناير،فان العمل بالاعفاءات الضريبية سينتهي بالنسبة الى كل المكلفين و ستدخل اقتطاعات الموازنة حيز التطبيق.
    و قد نشرت حلقة المستشارين الاقتصاديين لاوباما تقريرا في بداية موسم الاعياد الملائم اصلا لدفع المشتريات الى الامام،و قال التقرير "مع مثل هذه الزيادات على الضرائب (...) قد ينفق المستهلكون 200 مليار دولار اقل" مما هو متوقع في 2013،في حين ان "استهلاك الاسر هو ركيزة اقتصادنا لانه يسهم في اكثر من ثلثي زيادة اجمالي الناتج الداخلي" منذ نهاية الانكماش في 2009. بحسب فرانس برس.
    و حذر اوباما من انه سيرفض اي اتفاق لا يتضمن زيادة بنسبة 2 بالمئة على ضرائب الاسر الاكثر ثراء و التي تكسب اكثر من 250 الف دولار في السنة،من جهتهم،يرفض الجمهوريون زيادة "معدل" الضريبة على الاكثر ثراء،و تم تعيين وزير الخزانة تيموثي غايتنر للاشراف على المفاوضات التي بدات مع النواب الجمهوريين للتوصل الى تسوية.
    ..........
    إنهيار مالي آخر.
    على الصعيد نفسه عبر خبيران اقتصاديان امريكيان بارزان عن تشاؤم عميق من ان يتمكن السياسيون في واشنطن من التوصل لاتفاق لكبح الدين العام الضخم الذي يثقل كاهل الولايات المتحدة.
    و قالت شيلا بير رئيسة مجلس الادارة السابقة للمؤسسة الاتحادية للتأمين على الودائع و ستيفن روتش -و هو خبير اقتصادي مخضرم في كلية الادارة بجامعة ييل- إن مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الامريكي) يخلق فقاعة مالية كارثية اخرى بمحاولاته لتحفيز الاقتصاد من خلال سياسته المعروفة بالتيسير الكمي.
    و كان الاثنان يتحدثان في مؤتمر ترعاه مؤسسة راند و مجموعة تومسون في مقر راند في سانتا مونيكا بولاية كاليفورنيا، وقالت بير -التي استقالت من رئاسة المؤسسة الاتحادية للتأمين على الودائع في يوليو تموز 2011- إن سياسة مجلس الاحتياطي لضخ الاموال في الاقتصاد مصحوبة بفترة لم يسبق لها مثيل من اسعار الفائدة المنخفضة تاريخيا تخلق "أكبر فقاعة للسندات على الاطلاق".
    و اضافت أنها تعتقد ان الولايات المتحدة تتجه نحو إنهيار مالي على غرار ذلك الذي شهدته عندما انهارت سوق المساكن قبل ست سنوات لكن السبب هذه المرة هو ان المستثمرين يبحثون عن عوائد أعلى و أكثر مخاطرة في فئات اخرى من الاصول. بحسب رويترز.
    و ستسري زيادات في الضرائب و تخفيضات في الانفاق تبلغ قيمتهما الاجمالية حوالي 600 مليار دولار في الاول من يناير كانون الثاني ما لم يجد الكونجرس وسيلة لاستبدالهما باجراءات أقل حدة لخفض عجز الميزانية قبل ذلك الموعد،و اعرب روتش و بير عن اعتقادهما بأن ادارة اوباما و الكونجرس لن يتمكنا من اقرار الاصلاحات الهيكلية الاساسية الضرورية للتغلب على أزمة ديون امريكا الطويلة الاجل،و تسجل الولايات المتحدة عجزا سنويا يزيد عن تريليون دولار منذ بضع سنوات.و يبلغ حجم الدين القومي الان اكثر من 16 تريليون دولار.
    ...........
    الهاوية المالية.
    مهما تعددت اسماء الاستحقاق بين جدار او كارثة او هاوية مالية،فان الولايات المتحدة تتجه بشكل مباشر نحو زيادة كبيرة في الضرائب و اقتطاعات آلية في الموازنة في الثاني من كانون الثاني/يناير،مما ينذر بانكماش جديد ستكون له انعكاسات في مختلف انحاء العالم،و ما لم يتم التوصل الى اتفاق بين الجمهوريين و الديموقراطيين في الكونغرس و بين الرئيس باراك اوباما بحلول 31 كانون الاول/ديسمبر،فان اعادة صياغة تلقائية دون تمييز للموازنة ستدخل حيز التنفيذ في العام 2013 مما سيجعل الوعود الانتخابية لاوباما و للمرشح الجمهوري ميت رومني وهمية،الا ان الخبراء حذروا من ان الواقع الاقتصادي و الدبلوماسي ل "الهاوية" لن يكون اقل كارثية.
    و اوضح ستيف بل المدير السابق للجنة الموازنة في مجلس الشيوخ ان "الولايات المتحدة تواجه خطر خسارة مركزها كاحتياطي نقدي دولي".
    و اضاف مارتن انديك مدير برنامج الشؤون الخارجية في مركز بروكينغز انستيتيوت "سيؤثر ذلك على الاقتصاد و على العلاقات مع شركائنا التجاريين و حلفائنا و على قدرتنا على النمو و الحفاظ على انتشارنا العسكري في الخارج".
    و يبدو ان واشنطن تحصد العاصفة بعد ان زرعت الريح بنفسها،ففي صيف 2011،تفادت الولايات المتحدة في اللحظة الاخيرة التخلف عن السداد بعد صراع استمر اشهرا بين الجمهوريين و الديموقراطيين حول رفع سقف الدين والتوصل الى خطة لخفض العجز القياسي،و تم التصويت انذاك على قانون يلزم،ايا كان الثمن،خفض العجز البالغ 1200 مليار دولار على مدى عشر سنوات اعتبارا من العام 2013.
    و تم تشكيل لجنة خاصة مكلفة اعداد خطة التخفيض،الا ان وكالة التصنيف ستاندارد اند بورز اعتبرت ان النص "غير كاف"،و خفضت تصنيف البلاد نقطة واحدة ما شكل ضربة مالية كبيرة.
    كما ينص احد بنود القانون على اجراء اقتطاعات تلقائية في حال فشل اللجنة و هو احتمال اصبح واقعا في اواخر 2011 عندما لاحظ اعضاؤها مدى الخلافات بينهم حول مسالة زيادة الضرائب، و من المفترض بالتالي ان يحصل خفض آلي في الموازنة الفدرالية بواقع 10% تقريبا يشمل كل الوزارات اعتبارا من 2013.
    و في موازاة ذلك،ستزداد الضرائب بنسبة 20% على الجميع ما يوازي الفي دولار سنويا في الاسر المتوسطة الدخل،بحسب مركز تاكس بوليسي سنتر. بحسب فرانس برس.
    ..........
    و اوردت صحيفة واشنطن بوست ان الرئيس سيلجأ الى حقه في الفيتو لاعتراض اي اتفاق مؤقت ما لم يتضمن زيادة في الضرائب على الاكثر ثراء،مما يشكل موقفا متشددا،و سيتم تقليص نفقات الدولة الفدرالية بما فيها النفقات العسكرية للسنة المالية 2013 التي بدات في الاول من تشرين الاول/اكتوبر،ب 109 مليارات دولار مما سيعيد عجز المالية (اذا ما اضيف الى الضرائب) الى 641 مليار دولار،اي 4,0% من اجمالي الناتج الداخلي (في مقابل 7,6% في 2012)،الا ان نسبة البطالة الرسمية سترتفع الى 9,1% في نهاية 2013 (في مقابل 7,8% في ايلول/سبتمبر)،بحسب مكتب موازنة الكونغرس.
    ..........
    مهمة عاجلة.
    الى ذلك قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما إنه و زعماء الكونجرس يتعين عليهم أن يشرعوا في العمل من أجل تفادي زيادات في الضرائب و تخفيضات في الإنفاق سيبدأ سريانها بشكل تلقائي مع نهاية العام في الوقت الذي أجري فيه محادثات مع أعضاء الكونجرس،و أضاف "ينبغي أن نضمن ألا ترتفع الضرائب على الأسر في الطبقة المتوسطة و أن يبقى اقتصادنا قويا و أن نخلق الوظائف.. تلك أولويات يتقاسمها الديمقراطيون و الجمهوريون و المستقلون و الناس في جميع أنحاء البلاد".بحسب رويترز.
    وأكد أوباما على موقفه بأن الحل لتجنب ما يعرف بالمنحدر المالي يجب أن يوازن بين زيادة ايرادات الضرائب و أي خفض في الإنفاق أو إصلاحات في برامج شبكة الأمان الاجتماعي.
    و قال أوباما "آمل بأن يكون ذلك بداية لعملية مثمرة نستطيع فيها التوصل إلى اتفاق بشأن تقليص العجز في ميزانيتنا بطريقة متوازنة و معالجة بعض من هذه المعوقات التي تعرقل النمو على الأمد الطويل و التركيز على ضمان قدرة أسر الطبقة المتوسطة على المضي قدما."
    ........
    ضعف الدولار.
    على صعيد ذو صلة نبه عدد من الخبراء الماليين إلى خطورة الأرقام الرسمية الصادرة عن الاقتصاد الأمريكي،و التي تشير إلى تحقيق عجز في الميزانية بنحو 780 مليار دولار في الشهور الست الأولى من العام المالي الجاري،و لفت محللون إلى أن أي تلكؤ اقتصادي جديد و خصوصا في الأوضاع الاقتصادية العالمية الحالية سيرفع من احتمالية انهيار الدولار و عليها انهيار العملات المرتبطة به،إلا أن الحل الأسهل و الذي يتمثل بفك ارتباط العملات بالدولار ليس بالحل الأنسب للاقتصادات و خصوصا في الدول النامية.
    و قال الاقتصادي الأول في مجلس دبي الاقتصادي،علي الصادق "موضوع فك ارتباط العملات العربية بالدولار ليس بالأمر السهل،أو الأمر الذي يمكن تحقيقه في وقت قصير،و خصوصا في الدول النفطية حيث يتم تسعير النفط بالدولار".
    و أضاف الصادق "في حال قررت دولة ما على فك ارتباطها بالدولار و اعتماد سلة عملات بدلا منه فإن ذلك يستوجب وضع خطة على مدى 5 إلى 10 سنوات لتمهيد الطريق و إعطاء الفرصة للاقتصاد المحلي بشكل عام و للبنك المركزي فيها بشكل خاص للتمكن من التحول للتعامل بعملات أخرى".
    من جهته،قال المحلل الاقتصادي غسان معمر "توجه عدد من الدول الواحدة تلو الأخرى بفك ارتباط عملتها بالدولار يشكل خطرا كبيرا على استقرار أسعار الصرف،و خصوصا في الأزمات الاقتصادية الحالية مما يدل على تتراجع أداء الاقتصاد الأمريكي".
    ...
    عجز جديد يتجاوز حاجز الترليون دولار هذا العام.
    و أشارت تقارير اقتصادية أمريكية إلى أن ميزانية واشنطن تتجه نحو تسجيل عجز جديد يتجاوز حاجز الترليون دولار هذا العام،و ذلك بعدما بلغت الحصيلة الإجمالية المقدرة لعجز الخزينة مستوى 780 مليار دولار خلال الأشهر الستة الأولى من السنة المالية الحالية.بحسب السي ان ان.
    وبحسب تقرير لجنة الموازنة في الكونغرس الأمريكي،فإن المبلغ الحالي - على ضخامته - يبقى أقل من نظيره خلال الفترة نفسها من العام الماضي،و المقدر بنحو 829 مليار دولار،و يعود سبب هذا الانخفاض الطفيف إلى تقلص النفقات الحكومية و زيادة العوائد المحصلة من قبل السلطات،و خاصة عبر زيادة المبالغ التي دفعتها الشركات الأمريكية كضرائب على أعمالها حتى هذه الفترة،و هو أمر إيجابي يدل على تحسن في الاقتصاد دفع تلك الشركات إلى توسعة أعمالها.
    ..........
    شبكة النبأ المعلوماتية-السبت 8/كانون الأول/2012
    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    الإقتصاد الأمريكي...عملاق يشكو التقزم. 7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    حصري آسيا و صراع السيطرة...حروب في الخفاء و العلن.

    مُساهمة من طرف In The Zone الخميس ديسمبر 27, 2012 7:07 pm


      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 21, 2024 8:37 pm