جـوهـرة الـونشريس

جوهرة الونشريس،،حيث يلتقي الحلم بالواقع،،
هنـا ستكـون سمـائي..سأتوسد الغيم..و أتلذذ بارتعاشاتي تحت المطــر..و أراقب العـالم بصخبه و سكونه و حزنه و سعـادته..
هنـا سأسكب مشاعري بجنون..هذيانا..و صورا..و حتى نغمــات..


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

جـوهـرة الـونشريس

جوهرة الونشريس،،حيث يلتقي الحلم بالواقع،،
هنـا ستكـون سمـائي..سأتوسد الغيم..و أتلذذ بارتعاشاتي تحت المطــر..و أراقب العـالم بصخبه و سكونه و حزنه و سعـادته..
هنـا سأسكب مشاعري بجنون..هذيانا..و صورا..و حتى نغمــات..

جـوهـرة الـونشريس

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
جـوهـرة الـونشريس

حـيث يلتـقي الـحلم بالـواقع


    أنماط الحياة العصرية بين الراحة و الضرر

    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    أنماط الحياة العصرية بين الراحة و الضرر 7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    هام أنماط الحياة العصرية بين الراحة و الضرر

    مُساهمة من طرف In The Zone الأربعاء سبتمبر 18, 2013 6:05 pm

    أنماط الحياة العصرية...بين الراحة و الضرر.
    يواصل العلماء دراساتهم و اكتشافاتهم الخاصة في سبيل الوصول الى نتائج مهمة تخص صحة و حياة الإنسان و خلق مجتمع صحي متكامل،و يأتي ذلك و بحسب بعض المتخصصين من خلال رصد و تحليل بعض الممارسات اليومية لمختلف شرائح المجتمع و العمل على تحديد ما كل ماهو سلبي و مؤثر في سبيل معالجته او التنبه عنه.
    ........
    الجلوس يضر.
    على صعيد متصل يقول باحثون إن الجلوس لفترات طويلة يزيد من مخاطر الإصابة بمرض السكري،و أمراض القلب و قد يؤدي إلى الوفاة.
    و يقول علماء من جامعة ليستر ولوبورو إن الضرر يقع حتى مع ممارسة الأشخاص للرياضة.
    و قامت الدراسة التي نشرت بمجلة ديابيتولوجيا العلمية بتحليل 18 دراسة موجودة بالفعل و تضم نحو 800 ألف شخص.
    و تقول مؤسسة "ديابيتس يو كيه" بالمملكة المتحدة إن أي شخص يقضي الكثير من الوقت جالسا أو راقدا سوف "يستفيد بشكل واضح" من القيام بالمزيد من الحركة.
    و يقول الباحثون إن سلوكيات عدم الحركة في المجتمعات الحديثة،مثل الجلوس لمشاهدة التلفاز،و الجلوس في السيارة،أو لاستخدام الكمبيوتر،أصبح لها فرص انتشار كبيرة.
    و بالطبع يتوجه العديد من الناس في المجتمعات الحديثة إلى صالات الألعاب لممارسة الرياضة لتحقيق التوازن المطلوب،لكن فريق الباحثين الذي تقوده إيما ويلموت أستاذ أمراض السكر بجامعة ليستر يقول إن الذهاب إلى صالات الألعاب أو السباحة بعد العمل أفضل من الذهاب إلى المقاعد بالطبع. لكنها أضاف أن قضاء وقت طويل في وضع الجلوس لا يزال يشكل ضررا على الصحة.
    و قد استخدمت جميع الدراسات التي تم تحليلها العديد من المعايير التي تم تسجيلها للاشخاص المشاركين في هذه الدراسات،و تضمن ذلك على سبيل المثال،مشاهدة التلفاز لفترة أقل أو أكثر من 14 ساعة في الأسبوع،أو وقت الجلوس بداية من أقل من ثلاث ساعات في اليوم إلى الجلوس أكثر من ثماني ساعات يوميا ايضا.
    و يقول الباحثون إن هذا يعني أنه من غير الممكن أن يتم تحديد فترة زمنية معينة يقضيها الشخص ساكنا فيبدأ عندها الضرر على الصحة.
    لكن إيما ويلموت قالت إنه من الواضخ أن هؤلاء الذين قضوا أوقاتا طويله جالسين،كانت لديهم أعلى درجات مخاطر الإصابة بأمراض السكر و القلب و حتى الوفاة،مقارنة بهؤلاء الذين كانوا يقضون اقل أوقات الجلوس.
    و قالت ويلموت: "إذا جلس عامل على مكتبه طوال اليوم ثم ذهب إلى صالة الجيم،بينما ذهب زميل له إلى البيت مباشرة لمشاهدة التلفاز،فإن الشخص الأول ستكون لديه نتائج صحية أفضل،لكن لا تزال هناك مخاطر صحية بسبب فترة الجلوس التي يقضيها هذان الشخصان".
    و بالمقارنة،كما تقول ويلموت،فإن المخاطر التي يواجهها النادل في أحد المطاعم و الذي يتحرك على قدميه طوال اليوم ستكون أقل بكثير.
    و تضيف ويلموت: "يقنع الناس أنفسهم بأنهم يعيشون نمطا صحيا للحياة بممارستهم للرياضة لمدة نصف ساعة يوميا،لكنهم في حاجة إلى التفكير بشأن باقي ساعات اليوم".
    و كانت أقوى أنواع العلاقة في هذا التحليل هي بين الجلوس لفترات طويلة و مرض السكري.
    فهناك أدلة على أن عدم الحركة يؤثر سلبيا على مستويات الغلوكوز و يزيد من مقاومة الأنسولين،لكن العلماء لا يعرفون بعد كيفية حدوث ذلك.
    و قالت ويلموت إن هذه الدراسة تقدم رسالة يمكن أن تساعد الأشخاص الذين يواجهون مخاطر الإصابة بمرض السكري،مثل الأشخاص البدناء أو الذين ينحدرون من عرقيات جنوب آسيوية لأنه من السهل أن يتم تغيير نمط الحياة.
    و قال ستيوارت بيدل الأستاذ بجامعة لوبورو و المشارك في إعداد هذه الدراسة: "هناك العديد من الطرق التي يمكن من خلالها أن نقلل من وقت جلوسنا،مثل قطع فترات العمل الطويلة على أجهزة الكمبيوتر،مثل وضع أجهزة اللاب توب على خزانة الملفات و العمل وقوفا".
    و أضاف: "كذلك يمكننا أن نعقد اجتماعاتنا و نحن وقوف،و يمكننا أن نمشي أثناء فترات الراحة،و يمكننا النظر في تقليل أوقات مشاهدة التلفاز مساء من خلال البحث عن أنشطة بها حركة أكثر".
    ........
    و قال ماثيو هوبس رئيس قسم الأبحاث بمؤسسة "ديابيتس يو كيه" البريطانية المعنية بمرض السكري، إن هذا لا ينبغي أن يثبط عزيمة الناس عن ممارسة التدريبات الرياضية.
    و قال هوبس: "الواضح هو أن أي شخص يقضي أوقاتا كثيرة جالسا أو راقدا سوف يستفيد من خلال شغل هذه الأوقات بالوقوف أو المشي".
    و أضاف: "و بصرف النظر عن أي تاثير مباشر لتقليل حجم الوقت الذي تقضيه جالسا،فإن القيام بالمزيد من الأنشطة البدنية هو أمر عظيم للمساعدة في الحفاظ على وزن صحي،و هو الطريقة الأفضل لتقليل مخاطر الإصابة بمرض السكري".
    ........
    شبكة النبأ المعلوماتية-السبت 22/كانون الأول/2012



    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    أنماط الحياة العصرية بين الراحة و الضرر 7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    هام رد: أنماط الحياة العصرية بين الراحة و الضرر

    مُساهمة من طرف In The Zone الأربعاء سبتمبر 18, 2013 6:09 pm


      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 21, 2024 10:12 am