جـوهـرة الـونشريس

جوهرة الونشريس،،حيث يلتقي الحلم بالواقع،،
هنـا ستكـون سمـائي..سأتوسد الغيم..و أتلذذ بارتعاشاتي تحت المطــر..و أراقب العـالم بصخبه و سكونه و حزنه و سعـادته..
هنـا سأسكب مشاعري بجنون..هذيانا..و صورا..و حتى نغمــات..


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

جـوهـرة الـونشريس

جوهرة الونشريس،،حيث يلتقي الحلم بالواقع،،
هنـا ستكـون سمـائي..سأتوسد الغيم..و أتلذذ بارتعاشاتي تحت المطــر..و أراقب العـالم بصخبه و سكونه و حزنه و سعـادته..
هنـا سأسكب مشاعري بجنون..هذيانا..و صورا..و حتى نغمــات..

جـوهـرة الـونشريس

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
جـوهـرة الـونشريس

حـيث يلتـقي الـحلم بالـواقع


    ¦₪¦╣• مروة شهيدة الحجاب..بين غياب المبدعين فنا وحضور المبدعين شعرا •╠ ¦₪¦

    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    ¦₪¦╣• مروة شهيدة الحجاب..بين غياب المبدعين فنا وحضور المبدعين شعرا •╠ ¦₪¦ 7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    منقول ¦₪¦╣• مروة شهيدة الحجاب..بين غياب المبدعين فنا وحضور المبدعين شعرا •╠ ¦₪¦

    مُساهمة من طرف In The Zone الثلاثاء ديسمبر 14, 2010 7:47 pm

    يُؤتِي الْحِكْمَةَ مَن يَشَاءُ وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ.


    مروة الشربيني..بين غياب المبدعين فنا وحضور المبدعين شعرا أين القادرون على سكب ترياق الإبداع الفني في جسد الأمة؟..

    أين الإبداع الإسلامي؟
    نبض الحياة في أوزان الشعر.


    في البداية وقفة قصيرة عند خبر منشور على هامش محاكمة قاتل مروة الشربيني رحمها الله، وهو الخبر التالي:
    "عقد السيناريست أشرف الشنيوي جلسات عمل مع أسرة الشهيدة مروة الشربيني التي قتلت على يد متطرف ألماني داخل إحدى محاكم مدينة "دريسدن" الألمانية، وتم ترشيح الفنانة السورية نورا رحال لبطولة الفيلم لتجسد فيه شخصية الصيدلانية المصرية مروة الشربيني شهيدة الحجاب، بعد نجاحها في تجسيد شخصية الأميرة ديانا في فيلمها الأخير "مجنون أميرة" مع إيناس الدغيدي.
    وأكد أشرف الشنيوي أن الفيلم لا يتناول قصة حياة مروة الشربيني فقط ولكنه يوجه رسالة إلى السينما الأمريكية والغربية التي اعتادت حشد المواطنين ضد المسلمين. ويتناول الفيلم أيضاً النموذج المسلم الملتزم لمروة التي كانت بطلة رياضية في أحد الأندية المصرية قبل سفرها، إلى جانب تفوقها العلمي.
    وأشار إلى أنه ينتظر الحكم في القضية حتى ينتهي من كتابة تفاصيل الفيلم إلى جانب عودة الزوج والأخ من ألمانيا لمعرفة تفاصيل أدق عن القضية، ومن المحتمل أن يتم السفر الى ألمانيا لمعرفة تفاصيل أدق عن الحادث ومعرفة الأمور المتعلقة بالقضية على أرض الواقع".



    أين الإبداع الإسلامي؟..

    لفت هذا الخبر نظر كاتب هذه السطور فما يقع في بلادنا وعالمنا من أحداث يمكن أن يتحول جلّه إلى إبداع فني لا حدود له، ولا ينبغي أن يعرف حدود التجزئة القائمة والمستمرة بعد "رحيل المستعمر" منذ عشرات السنين عن بلادنا، والإبداع الفني والأدبي كالترياق في شرايين الأمة، لا يُستغنى عنها إلى جانب الإبداع الفكري والعلمي والتقني، إنما لا نزال نرصد وجود عدد ضخم من الفضائيات خاصة، تزيد نسبتها بالمقارنة مع نسبة ما يوجد لدى أمم أخرى، وهي فارغة من المحتوى إلا نادرا، تائهة وراء كل صخب مجوني إلا قليلا، تحرق الثروات المادية حرقا وتحرق معها أغلى ثروة يمكن أن تصنع النهوض والتقدم في بلادنا: الإنسان.

    وإذ ينبغي تقدير أن يتحرك بعض العاملين في الوسط الفني، مثل أشرف الشنيوي (وسيناريست كلمة تأبى التعريب، ومعناها: كاتب الحوار) لإنتاج فيلم عن حياة مروة الشربيني، مع الأمل أن يكون ذلك مضمونا وإخراحا على مستوى الحدث، ومستوى شخصية الضحية الفقيدة، لا بد إلى جانب تقدير ذلك من الإشارة بشيء من المرارة، إلى ما ظهر في السنوات الماضية من فضائيات تحمل صفة "الإسلامية"، فإن وضعناها جميعا إلى جانب بعضها بعضا، وجدنا فيها -إلا القليل النادر- الكثير مما يجعلها أقرب إلى "المساجد والمدارس والمعاهد" منها إلى الفضائيات، ولا تنتقص هذه السطور من شأن ما تقدمه، إنما بات هذا الجانب يطغى عليها، والأصل في الفضائيات باعتبارها "وسيلة إعلامية" أن يكون الإبداع الفني فيها هو العلامة المميزة، بغض النظر عن دورها الإخباري الإعلامي والتفاعل مع الرأي العام في قضايا كبرى ومشكلات يومية وشؤون الحياة المعيشية، والذي يمكن أن يميز فضائية إسلامية، أن يكون فيها الإبداع الفني رصينا هادفا، إلى جانب مهام أخرى، كنشر المعرفة وتعميم الموعظة، على أن يكون هذا وذاك متناسبا مع "الوسيلة" لا أن يجري تطويع طبيعة الوسيلة نفسها، لأداء هدف "جليل" في الأصل، ولكن دون أن يكون إخراجه مناسبا للوسيلة التي يمتطيها على طريق تحقيقه.

    إن معظم ما تشهده بلادنا من أحداث بات يحمل في أعماقه وفي وقائعه الظاهرة للعيان عنوان "الإسلام" ومستقبل العرب والمسلمين.. بغض النظر عما فيه من إيجابيات وسلبيات، فأين أهل الإبداع من المنطلق الإسلامي من هذه الأحداث، وأين الفضائيات الإسلامية من أداء دورها في استقطاب أهل الإبداع، وقد كان لبعضها تجاربه الناجحة في إثارة قريحة أصحاب القصائد وقد تحولت إلى أناشيد يرددها كثير من شباب المستقبل وفتياته، وتحرك فيه من المشاعر ما يمكن أن يتحول إلى وقود للعمل والبناء، ما لم يصبه ما أصاب سواه فيكون سبب تخدير بدلا من شعلة عطاء..
    أما آن الأوان أن يخوض القائمون على هذه الفضائيات الإسلامية، مع القادرين على إبداع فني متميز في التفاعل مع أحداث من قبيل قصة مروة الشربيني رحمها الله..
    وبين أيديهم معين لا ينضب من الأحداث لتحقيق هذه الغاية؟..
    يتبع..
    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    ¦₪¦╣• مروة شهيدة الحجاب..بين غياب المبدعين فنا وحضور المبدعين شعرا •╠ ¦₪¦ 7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    منقول نبض الحياة في أوزان الشعر.

    مُساهمة من طرف In The Zone الثلاثاء ديسمبر 14, 2010 7:50 pm

    نبض الحياة في أوزان الشعر.

    لا تريد هذه الكلمات تحت عنوان "استراحة المداد" أن تقتصر على التنويه بجانب فيه قصور كبير، دون الإشارة إلى جانب آخر فيه ما يبشر بوجود طاقة كامنة بدأت تتحوّل إلى طاقة فاعلة في حياة الأمة، فقد أثارت مروة الشربيني قريحة الشعراء، في كل مكان، فامتلأ الفضاء الافتراضي بكلمات من واقع الحياة، ومناجاة من أعماق نفوس تتلاقى وتتآلف، ونبضات قلوب لا تعرف الحدود، فلا أقل من التنويه ببعضها، وكان من أجمل ما عبر نافذة البصر إلى جوانح الفؤاد كلمات للشاعرة زاهية بنت البحر، منها:

    قولِيْ حِجَابيْ آية ٌقدسيَّة ٌ
    وشرائع ٌدينيَّةٌ
    فوقَ الكـَلام ِوفوقَ أسْلحَةِ الدَّمَارْ
    فوقَ الرُّموزِ وفوقَ ما يبغي الصِّغارْ
    ستظلُّ في دين ِ العزيز ِ وجَاهِهِ
    رُغمَ العِدَى طوْقَ النَّجاة ْ
    ...
    هذي أنا رمزُ الطّهارة والنَّقاءْ
    أنا لنْ أفارقَ نخـْوَتـِيْ
    أنا لن أصَعِّرَ وجنـَتِيْ
    منْ أجلِّ عشَّاق الفناءْ
    أنا للشَّآمةِ رايةٌ
    أنا بالصُمودِ عريقة ٌ
    ماكنتُ مثـْلَ نِعَاجـِهـمْ
    عبداً لأهْوَاءِ الأنـَا
    أنا لنْ أُذلَّ عشيرَتِيْ
    فليَعـْلـَم ِالجبناءُ مَنْ تـلـْكَ الفتـَاة


    وفاض قلم الشاعرة نارت حسن الشيخ بكلمات كان منها:

    الستر ثوبي والحياء منارتي
    و طهارتي منها تفيض دمائي
    لا لن أهاب دسيسة أعددتَها
    أعددتُ نفسي جيدا للقائي
    دار الفضيحة قد كشفت لثامها
    حرية حبلى بإثم بغاء
    من حقّ أمّ في الحياة حرمتني
    من ضمّة ألقى بها أبنائي
    فاشربْ دمي والعق} مرارة أدمعي
    و بمدية قطّع هنا أشلائي
    قل مت بغيظك لن تنال مآربا
    سكبتْ حميم الظلم في الأغواء
    وارقبْ جحيم العيش بعد رزيتي
    قسماً ستجني الشوك من أرزائي
    لن تهتكوا أبدا ستار حصانتي
    وبصبر أختي سلوتي وعزائي.

    يتبع
    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    ¦₪¦╣• مروة شهيدة الحجاب..بين غياب المبدعين فنا وحضور المبدعين شعرا •╠ ¦₪¦ 7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    منقول ¦₪¦╣• مروة شهيدة الحجاب..بين غياب المبدعين فنا وحضور المبدعين شعر •╠ أين الإبداع الإسلامي؟ ¦₪¦

    مُساهمة من طرف In The Zone الثلاثاء ديسمبر 14, 2010 7:52 pm

    وساهم عمار الملا علي بقصيدة مطلعها:

    بأي ذنبٍ قد قتلتِ سفاحا
    وأبى حجاب الطهر أن ينزاحا
    ويقول فيها:
    أختاه ما نفع الحياة بلا حجاب
    أختاه أين كرامتي

    إن كنت أذعن للجبان
    إن كنت أركع للجبان
    أنا من خيوط الشمس..أنسجها وشاحا
    أنا ما برحت اليوم ألبسه
    كفاحا أو سلاحا أو سماحا

    ويقول في ختامها:
    هذي الكنانةُ
    قد توشحتِ الحجاب
    فبأي ذنبٍ قد قتلتِ سفاحا
    يكفي بكاءً فاضحاً ونواحا



    وفي أحد المنتديات الشبكية الحافلة بالحديث عمن حملت لقب "شهيدة الحجاب" يتساءل من أعطى نفسه اسم "عاشق الجمال" بمرارة:

    ونقول يا أهل الحقيقة أقبلوا
    قولوا أجيبوا سؤلنا بجوابِ
    أحجابُ (مروة) قد أثار بنوره
    فكرا يعيش بعتمة وضباب؟!
    أفخارُ (مروة) بالهداية ساءكم
    يا من رضيتم شقوة الأنصابِ



    وللشاعر عماد علي قطري أبيات معبرة يقول في
    مطلعها:


    مشينا خلف جثمانك

    نثرنا الورد ألوانا مزركشة
    على أعتاب أحزانك
    شكونا صمت خذلانك
    ويقول فيها:

    رأيت الشعب.. كل الشعبِ

    يا أختاه يبكيك
    ويبكي عزنا المسفوك
    في الدلتا وفي الوادي
    وفي أصقاع أوروبا
    وأفريقيا وأمريكا
    رأيت الشعب.. كل الشعبِ
    يا أختاه يرثيك
    ويرثي مجده المدحور والمقبور
    والملقى على الأسفلت تحت الزفت
    والشاويش والباشا
    هنا الأشواق يا أختاه تبكيك
    وتبكي عزّها المسفوك والمنهوك
    تحت الصمت والتفريط والإهمال والغفلة
    رأيت دموع دلتانا وصحراء الهوى الكبرى
    وراء النعش يا أختاه مدراره.
    يتبع
    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    ¦₪¦╣• مروة شهيدة الحجاب..بين غياب المبدعين فنا وحضور المبدعين شعرا •╠ ¦₪¦ 7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    منقول ¦₪¦╣• مروة شهيدة الحجاب..بين غياب المبدعين فنا وحضور المبدعين شعر •╠ أين الإبداع الإسلامي؟ ¦₪¦

    مُساهمة من طرف In The Zone الثلاثاء ديسمبر 14, 2010 7:54 pm

    كما أعطى قلم الشاعر حامد بن عبد الله العلي قصيدة من كلماتها:

    ذُبِحتْ بلا ذنبٍ سوى إسلامِها
    فحجابهُـا يا قوَمنـا المذبوحُ
    يا قومُ مروةُ لا تريدُ دموعَكم
    إنَّ البكـاءَ معَ الهـوانِ قبيحُ
    صهْ، فالدماءُ بها تقولُ لنَا ألاَ
    ثأرٌ، برائحـةِ الدماء يفوحُ
    وكأنْ سمعتُ صراخَها فتساؤلي
    أو ما كفانا أمّتـي التجريحُ؟
    نزلَ الهوانُ بنا فمـزَّق عِـزّنا
    فغدا خَراباً وهو قبلُ صروحُ
    يا قومُ طالَ رقادُنا فإلى متـى
    نبقــى وعزُّ سيوفنا مطروحُ



    وتطول بنا هذه الوقفة كثيرا لو أردنا طرح المزيد من الأمثلة على أبياتٍ..
    لكل منها هوية من هوياتنا "القطرية" وتضمّها نفحة هويتنا الجامعة، لتشهد على وحدة الشعوب بمشاعرها وأحزانها وبآمالها وآلامها، من فوق كل تجزئة مفروضة، وتفرقة مصنوعة، ونزاعات قاتلة، وتبعيات ذليلة، وهامات تقوّست بحملها الظهور، وجبهات يستحيي التاريخ من ذكرها ومن انتسابها إلى أنسابها، من يوم حرب أثارتها إهانة مسلمة في سوق بني قريظة، إلى يوم حرب أثارتها صرخة مسلمة أن وامعتصماه.. فإلى مَن ينتمي مَن لا يتحرك وهو يسمع من كل حدب وصوب استغاثات جريحة، ويرى في كل أرض أجسادا ذبيحة، جعل منها أرقاما في نشرات إخبارية، ومساومات على مزيد من الأرقام على مذابح هيمنة أجنبية!..

    نبيل شبيب.

    انتهى
    المصدر: موقع مداد القلم

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 22, 2024 9:11 am