جـوهـرة الـونشريس

جوهرة الونشريس،،حيث يلتقي الحلم بالواقع،،
هنـا ستكـون سمـائي..سأتوسد الغيم..و أتلذذ بارتعاشاتي تحت المطــر..و أراقب العـالم بصخبه و سكونه و حزنه و سعـادته..
هنـا سأسكب مشاعري بجنون..هذيانا..و صورا..و حتى نغمــات..


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

جـوهـرة الـونشريس

جوهرة الونشريس،،حيث يلتقي الحلم بالواقع،،
هنـا ستكـون سمـائي..سأتوسد الغيم..و أتلذذ بارتعاشاتي تحت المطــر..و أراقب العـالم بصخبه و سكونه و حزنه و سعـادته..
هنـا سأسكب مشاعري بجنون..هذيانا..و صورا..و حتى نغمــات..

جـوهـرة الـونشريس

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
جـوهـرة الـونشريس

حـيث يلتـقي الـحلم بالـواقع


    أوروبا و الحجاب...حقد أم تاريخ منسي؟.

    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    أوروبا  و  الحجاب...حقد  أم  تاريخ منسي؟. 7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    حصري أوروبا و الحجاب...حقد أم تاريخ منسي؟.

    مُساهمة من طرف In The Zone الخميس سبتمبر 01, 2011 7:03 pm

    أوروبا و الحجاب...حقد أم تاريخ منسي؟
    .............
    شبكة النبأ:
    ينتقد الكاتب و الصحافي رشيد بوطيب في مقالته التالية "التسطيح الإعلامي" للجدل حول الحجاب في الخطاب السائد في غالبية دول الغرب و يشير إلى هيمنة النظرة الثقافوية التي سادت الاستشراق التقليدي عليه،كما يشير إلى أنها رؤية تدخل في إطار أكبر: النزعة الكولونيالية التي سبق لإدوار سعيد أن فضح عنفها الرمزي و رفضها المرضي للمختلف و المغاير.بحسب ما ينقله موقع قنطرة.
    ...........
    ففي أجواء أبعد ما تكون عن النقد و النقد الذاتي،انتشرت و تنتشر في أوروبا رؤى و قراءات للمرأة المسلمة و وضعيتها،تتلون في غالب الأحيان بالأيديولوجيا و تنحو إلى التسرع و تستند إلى أحكام مسبقة بدل أن تعمد إلى تفكيك الفرضيات التي تنطلق منها في قراءتها للآخر.
    و ساهم في خلق هذه الأجواء غير النقدية و المتخمة بالحقد شخصيات لها حضور إعلامي قوي،و على رأسها اللاجئة الصومالية "أيان حرسي علي" و في ألمانيا الكاتبة التركية الأصل "نيكلا كيليك" و كتاب و صحافيون آخرون،في حين تغيب كليا عن المشهد الإعلامي الألماني مثلا،شخصيات تتبنى مقاربة نقدية لقضية الإسلام،إلا فيما ندر و في حيز ضيق أو هامشي فقط.
    إن الفكرة الأساسية التي تتمحور حولها طروحات هذه الشخصيات التي ذكرناها سابقا،تتلخص في كلمات البرلمانية الهولندية و الصومالية أيان حرسي علي التي تدعي "باستحالة الجمع بين الإسلام و الديمقراطية"،و أن "الإسلام عدو للتنوير"،و أن "المشكلة تكمن في الإسلام و ليس في المسلمين"،و أن "الحجاب تعبير عن القمع الذكوري للمرأة في الإسلام"،إلخ..مزاعم لا تصمد أمام نقد علمي.
    ......
    مزاعم لا تصمد البتة أمام نقد علمي.
    و طبعا فإنها مزاعم لا تصمد البتة أمام نقد علمي،فالاتهامات نفسها يمكننا أن نكيلها لبقية الأديان التوحيدية،إن لم يكن لكل الأديان الأخرى،و هي في نهاية المطاف اتهامات تنطلق من واقع الإسلام في مرحلة تاريخية معينة،يعيش فيها العالم الإسلامي تخلفا على جميع المستويات،و بدلا من أن تبحث في الأسباب التاريخية لهذا التخلف،تلصقه بالدين.
    إنها النظرة الثقافوية التي سادت الاستشراق التقليدي و التي يتبناها اليوم "التسطيح الإعلامي" في الغرب عند حديثه عن الإسلام،لأنها تتوافق مع النموذج الإعلامي السائد،القائم على تقديم وجبات سريعة على حد تعبير بيير بورديو،تعيد إنتاج الكليشيهات و الرؤى السطحية،غير الديمقراطية،عن الآخر.
    و يظهر كتاب كريستينا فون براون و بيتينا ماتيس:"الواقع المحتجب: المرأة،الإسلام و الغرب" ليفكك المسلمات،التي تنطلق منها الرؤية الغربية في قراءتها للإسلام و لوضعية المرأة المسلمة خصوصا.
    إن الأطروحة الأساسية التي يدافع عنها هذا الكتاب،الذي يمكن أن نعتبره استمرارا لكتاب "الاستشراق" لإدوارد سعيد،لكن بوسائل نسوية،تقول بأن المرأة الغربية في رغبتها المحمومة إلى نزع حجاب المرأة الشرقية أو "تحريرها" كما تزعم،يجب النظر إليها أيضا في سياق النظام الجنسي الغربي،و بالنظر إلى وضعية المرأة الغربية نفسها في المجتمعات الغربية.
    إن الباحثتين تلتقيان في ذلك مع الفكرة التي دافعت عنها الإثنولوجية ماريون باومغارت في كتابها: "كيف تنظر النساء إلى النساء: باحثات غربيات لدى النساء العربيات" و التي ترى بأن صورة "المرأة الشرقية"،التي انتشرت في هذه الكتابات الغربية منذ القرن التاسع عشر "تتوافق صميميا مع القطائع و الاستمراريات المتعلقة بصور النساء في البلدان الأوروبية الأصلية لهاته الباحثات".
    و بدلا من أن توجه الباحثات الغربيات سهام نقدهن للفكر التنويري الذي رغم "دفاعه عن أولوية العقل على الإيمان و اعترافه بالفردية،إلا أنه يقوم على فهم للعلاقة بين الجنسين،ترى في الرجل ممثلا للذات الشاملة،في حين تبقى المرأة تجسيدا للانحراف و اللاعقل و الطبيعة"،لجأن إلى التحايل على وضعيتهن في المجتمع الغربي،عن طريق إسقاط كل القمع الذي تعانينه في هذه المجتمعات على المرأة الشرقية.
    ...........
    رؤية كولونيالية جديدة.
    إن العلاقة مع المرأة الشرقية تمنح المرأة الغربية إحساسا بالتفوق و الحرية و الكونية،أي تحقق أمنيتها في أن تخرج من الطبيعة إلى الثقافة.
    كما أن "تحرير" المرأة الشرقية يعني قدرتها على أن تمارس سلطة مفهومية،هي لا تملكها داخل ثقافتها،إن ذلك يحولها إلى مركز و يخرجها من الهامش الذي تعيش فيه داخل مجتمعاتها: "و لهذا ليس من الخطأ ـ نقرأ في "الواقع المحتجب"ـ أن نزعم بأن الاعتراف بالمرأة الغربية كذات لم يتحقق إلا خارج حدودها الوطنية،في التقاءها بنظيرتها جنسيا،و لكن المختلفة عنها ثقافيا.
    و هنا تتحقق الاستمرارية بين نساء القرن التاسع عشر اللواتي فتحن أبواب الحريم أمام أعين غربية و الناشطات النسويات اللواتي يعشن في الغرب و اللواتي يحاولن اليوم تحرير المسلمات من الحجاب"،استمرارية تؤكد استمرار الأحكام المسبقة نفسها التي بلورتها الحركة التنويرية في الغرب ضد الدين و الإسلام خاصة من جهة،و من جهة ثانية تفضح نزوع المرأة الغربية إلى إسقاط العنف الرمزي الذي تعيشه في مجتمعها،و الذي يظل خفيا و محتجبا و لكن ناجعا في آن،على المرأة المسلمة المتحجبة.
    لقد أكدت ذلك جوليا كريستيفا و هي تتحدث عن المرأة الغربية كغريبة في ثقافتها،إنها آخر العقل أو آخر الثقافة،المسجونة في الطبيعة التي طمح عقل الأنوار إلى تجاوزها كما طمح إلى ذلك الدين من قبله.
    ........
    نظرة عنصرية تنكر على المرأة المسلمة إنسانيتها.
    إن زيارة الرحالات الغربيات إلى الحريم في القرن التاسع عشر و بدايات القرن العشرين لم تكن مسكونة برغبة في التعرف على الآخر،و لكن بنزوع إلى التحرر من الذات،و إسقاط إخفاقاتهن على المرأة "الأخرى"،و تأكيد انتماءهن إلى "الثقافة" مقابل "الطبيعة" أو مقابل "الطبيعة الخالصة للنساء الشرقيات".
    و لتحقيق ذلك تطلق المرأة الغربية العنان لأحكامها المسبقة و أمراضها الداخلية و صورها العنصرية،التي تنكر على المرأة المسلمة إنسانيتها.
    فها هي الرحالة الألمانية إيدا فون هنهان تكتب في رسالة إلى أخيها عن زيارتها للحريم قائلة: "أمر مرعب بالنسبة لي أن أرى هذه الكمية من الإناث المتوحشات" و تابعت: "أفضل رؤية قطيع من البقر أو الغنم،الحريم ينزل بالمرأة إلى مستوى الحيوان".
    يشعر القارئ و هو يتابع كتابات الرحالات الغربيات عن الشرق بهذه الرغبة المرضية في نزع صفة الإنسانية عن الآخر،و هي رغبة مازالت حاضرة بقوة في كتابات الحركة النسوية في الغرب عن النساء المسلمات،و من يسير على طريقها،و في الخطاب الإعلامي السائد،و هي رؤية تدخل في إطار أكبر: النزعة الكولونيالية التي سبق لإدوار سعيد أن فضح عنفها الرمزي و رفضها المرضي للمختلف و المغاير.

    أوروبا  و  الحجاب...حقد  أم  تاريخ منسي؟. My_hijab_by_deejavufight485-d37fs50


    عدل سابقا من قبل In The Zone في السبت سبتمبر 15, 2012 1:29 pm عدل 2 مرات
    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    أوروبا  و  الحجاب...حقد  أم  تاريخ منسي؟. 7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    حصري ألمانيا تعد بالسماح بالختان وسط جدل واسع حول الحريات الدينية.

    مُساهمة من طرف In The Zone الجمعة سبتمبر 07, 2012 11:08 pm

    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    أوروبا  و  الحجاب...حقد  أم  تاريخ منسي؟. 7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    حصري الفيلم المسيء يشعل ثورات الغضب في العالم الاسلامي.

    مُساهمة من طرف In The Zone السبت سبتمبر 15, 2012 1:05 pm

    الفيلم المسيء يشعل ثورات الغضب في العالم الاسلامي.
    كمال عبيد.

    ........
    أثار فيلم "براءة المسلمين" المسيء للاسلام موجة احتجاجات غاضبة عمت العالمين العربي و الاسلامي، و قد لقي هذا الفليم استنكارا شديدا من قبل ملايين المسلمين في جميع أنحاء العالم الإسلامي،و اشعل فتيل الاحتجاجات في كل من مصر و ليبيا بدايةً،و قد أخذت الاحتجاجات طابعا دمويا في ليبيا إذ أسفرت عن مقتل عدد من الأمريكيين بينهم السفير مما سبب صدمة كبيرة للغرب،و تتوالى ردود الأفعال الرسمية و الشعبية في البلاد العربية و الإسلامية على عرض فيلم أميركي مسيء للنبي المسلمين جميعا،و اشعلت الدعاية له الشارع الاسلامي في عدد من البلدان بينها مصر و ليبيا و تونس و الجزائر و اليمن و العراق و ايران و السودان و المغرب و غيرها من الدول و المؤسسات و المنظمات،و مما ادى الى ايقاد فتيل أزمة جديدة بين المسلمين و الغرب،و ربما يكون ناتج من منطق صراع الحضارات،الذي لا يزال هو المنطق الذي يحكم العلاقة بين الإسلام و الغرب و أن للمتطرفين و المتشددين على الجانبين مصلحة مشتركة في إبقاء جذوة هذا الصراع،و تمثل هذه الأزمة اختبارا مهما للحكام الجدد لبلدان الربيع العربي في إظهار مدى إحكام قبضتهم على دولهم و تحجيم دور الإسلاميين المتشددين الذين يجهرون بالعداء للدبلوماسيين.
    و من الواضح أن مبدأ محتوى الفيلم،يظهر بأنه عمل عدواني عنصري و يغرس براثن الحقد و الكراهية في جسم الاسلام و المسلمين، والدليل بانه من انتاج واخراج وتمويل الإسرائيلي و تشترك فيه 100 شخصية يهودية و المروج له من أقباط المهجر المصريين،و كذلك القس الأمريكي المتطرف تيري جونز،لذا فإن كل هذه المعطيات توضح الاهداف البشعة التي يهدف الى اثارتها و نشرها هذا الفليم من اجل تشويه صورة الاسلام و زرع الفتنة بين المسلمين،مما يعني انه هدف اسرائيلي متطرف، لاثارة الفوضى في انحاء العالم الاسلامي من خلال المساس بمقدساتهم.
    .........
    حجب الفيلم من قبل جوجل.
    من جانب آخر قال موقع يوتيوب المملوك لشركة جوجل إنه لن يزيل مقطعا من فيلم يسخر من النبي محمد اثار احتجاجات مناهضة للولايات المتحدة في مصر و ليبيا لكن الموقع منع الوصول إلى المقطع في هذين البلدين،و قتل السفير الأمريكي و ثلاثة دبلوماسيين آخرين في هجوم على القنصلية الامريكية.
    و قالت جوجل في بيان "هذا الفيديو -المتاح بشكل واسع على الانترنت- يتماشى بوضوح مع قواعدنا الاسترشادية و لهذا سيبقى على يوتيوب"،"لكن نظرا للموقف البالغ الصعوبة في ليبيا و مصر فقد حجبنا مؤقتا الوصول اليه في هذين البلدين.قلوبنا مع اسر الاشخاص الذين قتلوا في هجوم في ليبيا." بحسب رويترز.
    و المقطع الذي مدته 13 دقيقة مأخوذ من فيلم بعنوان "براءة المسلمين Innocence of Muslims" اخرجه رجل يصف نفسه بانه يهودي اسرائيلي مقره كاليفورنيا و اسمه سام باسيل،و قال أيمال مرجان مدير عام وزارة تكنولوجيا المعلومات في افغانستان " طُلب منا إغلاق موقع يوتيوب أمام المواطنين الأفغان حتى إزالة الفيديو."
    ........
    إنتاج إسرائيلي.
    على الصعيد نفسه ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن الفيلم الذي كان وراء المظاهرات العنيفة المعادية للأميركيين في مصر و ليبيا و التي أوقعت قتيلا على الأقل في بنغازي،أخرجه و أنتجه إسرائيلي أميركي و وصف فيه الإسلام بأنه "سرطان".
    و قالت الصحيفة إن الفيلم "براءة المسلمين" أخرجه و أنتجه سام بازيل و هو إسرائيلي أميركي (54 عاما) ينحدر من جنوب كاليفورنيا و يدير شركات عقارية،و قال بازيل للصحيفة إن "الإسلام سرطان".
    و أكد أنه هو الذي يقف وراء الفيلم،مشيرا إلى أنه جمع خمسة ملايين دولار من مائة يهودي لم يحدد هوياتهم لتمويل الفيلم،و أوضح أنه عمل مع 60 ممثلا و فريق من 45 شخصا لإخراج الفيلم خلال ثلاثة أشهر العام الماضي في كاليفورنيا.
    و قال "إنه فيلم سياسي و ليس فيلما دينيا"،و حصل الفيلم على دعم القس الأميركي المثير للجدل "تيري جونز" الذي أثار ضجة من خلال حرقه نسخا من المصحف الشريف في أبريل/ نيسان الماضي،و قال جونز في بيان عن الفيلم "إنه إنتاج أميركي لا يهدف إلى مهاجمة المسلمين و لكن إلى إظهار العقيدة المدمرة للإسلام".
    ........
    شبكة النبأ المعلوماتية-السبت 15/أيلول/2012
    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    أوروبا  و  الحجاب...حقد  أم  تاريخ منسي؟. 7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    حصري أمريكا بعد صدمة السفير...تصعيد أم تهدئة!

    مُساهمة من طرف In The Zone الأحد سبتمبر 16, 2012 6:04 pm

    أمريكا بعد صدمة السفير...تصعيد أم تهدئة!
    .........
    صدمة كبيرة و تحدي إضافي تتعرض لها الولايات المتحدة الأمريكية بسبب مقتل سفيرها و ثلاثة من أعضاء البعثة الدبلوماسية في ليبيا بعد عرض فلم أمريكي مسيء عن الرسول محمد (صلى الله عليه و على آله و سلم) تزامن و ذكرى أحداث الحادي عشر من أيلول،حيث أسهم هذا الفلم بتأجيج مشاعر الغضب لدى المسلمين في مختلف أنحاء العالم و هو ما دفعهم للخروج بمسيرات احتجاجية تخللها حدوث بعض أعمال العنف.
    و تفيد بعض التقارير المأخوذة عن سجلات وزارة الخارجية الأمريكية أن "جون كريستوفر ستيفنز" يعد أول سفير أمريكي يلقى مصرعه أثناء أداء مهامه منذ عام 1979.
    و يرى بعض المراقبين ان السياسة الخاطئة التي اتبعتها الإدارة الأمريكية بهدف فرض هيمنتها المطلقة على العالم في سبيل الحفاظ على مصالحها الخاصة هو ما أسهم بازدياد و تنامي حالة الكرة لدى باقي الشعوب و خصوصا في منطقة الشرق الأوسط المتهمة بأنها اكبر حاضنة للإرهاب من قبل أمريكا التي فقدت بعض أهم أنصارها من الحكام العرب بعد ثورات التغيير -أو ما يسمى الربيع العربي- التي شهدتها المنطقة و هو ما يعد أهم و اخطر التحديات خصوصا بعد وصول بعض التيارات الرافضة لسياسة البيت الأبيض الذي،هذا و لم يستبعد بعض المراقبين أيضا ان تكون هذه خطة جديدة من قبل أمريكا هدفها استفزاز مشاعر المسلمين من خلال الاعتداء المستمر على مقدساتهم الأمر الذي سيخلق حالة من التوتر و العداء و يدفع البعض الى الاعتداء على رعاياها في تلك الدول،و هو ما سيخلق لها مبررات قانونية تتيح لها لتدخل العسكري المباشر بهدف حمايتهم و توفير الأمن لهم وبذلك ستعيد صورة جديدة من صور الاستعمار القديم.
    و في هذا الشأن فقد قتل السفير الأمريكي في ليبيا و ثلاثة من موظفي السفارة في هجوم على القنصلية الأمريكية في بنغازي و منزل امن بعد ان اقتحمهما مسلحون اسلاميون يلقون على الولايات المتحدة باللائمة عن إنتاج فيلم يعتبرونه مسيئا للنبي محمد.
    و هاجم مسلحون القنصلية في مدينة بنغازي بشرق ليبيا التي كانت مهد الانتفاضة ضد حكم معمر القذافي الذي استمر 42 عاما،و اشعلوا فيها النار بينما كان محتجون يهاجمون السفارة الامريكية في القاهرة.
    ..........
    و من الممكن ان تؤدي هذه الهجمات إلى تغيير المواقف الامريكية تجاه موجة الانتفاضات التي يشهدها العالم العربي و التي اطاحت بحكام كل من مصر و ليبيا و تونس و صعدت بالإسلاميين إلى سدة الحكم. كما يمكن ان تؤثر اعمال العنف هذه على الانتخابات الرئاسية الامريكية التي اشتغلت المنافسة فيها.
    .........
    شبكة النبأ المعلوماتية-الأحد 16/أيلول/2012
    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    أوروبا  و  الحجاب...حقد  أم  تاريخ منسي؟. 7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    حصري الاسلام و الغرب...صدام حضارات ام صراع في داخلها؟

    مُساهمة من طرف In The Zone السبت أكتوبر 20, 2012 9:22 pm

    الاسلام و الغرب...صدام حضارات ام صراع في داخلها؟
    محمد حميد الصواف.

    .........
    يرى بعض المحللين ان تداعيات فيلم الاساءة الى المسلمين تكشف في حقيقتها عن صراع ايدلوجياً حضاريا مزدوجا،جاء في سياق صدام حضارات و صراع في داخلها ايضا،عاكسة في مجملها الى خشية متكافئة لدى خصوم هذا المذهب او ذلك على نطاق متسع.
    و يصر المحللون على كون الفيلم سيء الصيت لم يكن سوى وجه من وجوه التداخل غير المحمود بين مدارس فكرية و ثقافية تنبذ احداها الآخر،في سياق حضارة واحدة لا اكثر،تعاني من جملة تناقضات غير قابلة للاندماج على الرغم من مساحة الحرية الكبيرة لا سيما في الغرب.
    الا ان الصدام الداخلي في الحضارة الغربية يلتبس في ردة فعل خارجية في اغلب الاحوال،خصوصا تلك الاكثر انفعالية التي تبرز في الشرق الاوسط،الذي دائما كان في حال رجع للصدى في افضل الاحوال.

    .........
    حظر إزدراء الأديان.
    اذ قال أكمل الدين إحسان أوغلو الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إن معارضة الغرب جعلت من المستحيل على الدول الإسلامية تحقيق هدفها فرض حظر على إزدراء الأديان بما في ذلك الأفلام و الرسوم المعادية للإسلام التي فجرت أعمال شغب قاتلة.
    و قال إن المنظمة التي تضم 57 دولة لن تحاول مرة أخرى الحصول على دعم الأمم المتحدة لحظر ازدراء الأديان لكنه دعا الدول لتطبيق قوانين تجرم خطابات كراهية الإسلام.
    و قال إحسان أوغلو و هو تركي الجنسية "لم نتمكن من إقناعهم."
    و كانت المنظمة قد حاولت من عام 1998 إلى 2011 الحصول على دعم الأمم المتحدة في لفرض حظر على ازدراء الأديان.
    و أضاف "لا تصوت الدول الأوروبية معنا و لا تصوت الولايات المتحدة معنا."
    و ترى الدول الغربية نشر تلك الصور و المواد مسألة تتعلق بحرية التعبير.
    و كان نشر فيلم من انتاج أمريكي يصور النبي محمد على أنه زير نساء و نشر رسوم مسيئة له في فرنسا الشهر الماضي قد أدى إلى احتجاجات عنيفة و دعوات متجددة من العالم الإسلامي لقانون عالمي لمواجهة إزدراء الأديان.و أدت الاحتجاجات إلى مقتل حوال 24 شخصا من بينهم السفير الأمريكي في ليبيا..
    و قال إحسان أوغلو لمؤتمر في اسطنبول إن منظمة التعاون الإسلامي قد فشلت في الحصول على حظر في الأمم المتحدة وانها لن تقوم بإحياء حملتها الدبلوماسية الطويلة من أجل هذا الحظر.
    و قال إحسان أوغلو إن منظمة التعاون الإسلامي تحترم حرية التعبير و لكنها ترى أن الأفلام و الرسوم المعادية للإسلام تسيء استغلال هذه الحرية و ينبغي على دول الغرب تجريم ذلك من خلال قوانينها الخاصة بإزدراء الأديان أو الكراهية.
    و أوضح بيان إحسان أوغلو موقف منظمة التعاون الإسلامي في وقت صعد فيه زعماء الدين الإسلامي المطالب بقانون دولي يجرم إزدراء الأديان و اتهم ساسة دول الغرب بنشر الكراهية ضد الإسلام تحت حماية قوانين حرية التعبير.
    وابتداء من عام 1998 فازت منظمة التعاون الإسلامي بأغلبية في الهيئات الحقوقية بالأمم المتحدة و في الجمعية العامة للأمم المتحدة كل عام لقرارات غير ملزمة بشأن "مناهضة تشويه صورة الأديان" إلا أن الدول الغربية عارضتها على انها تهديدات محتملة لحرية التعبير.
    و لكن دعم هذه النصوص هبط باطراد إلى ما يزيد قليلا على 50 بالمئة بحلول عام 2010 و ذلك بسبب المعارضة الغربية القوية و تزايد معارضة أمريكا اللاتينية و اختارت منظمة التعاون الإسلامي قرارا أضعف ضد التعصب تجاه جميع الأديان في العام الماضي.
    و هذا القرار الأكثر عمومية الذي شاركت في صياغته الولايات المتحدة و الاتحاد الأوروبي جرت الموافقة عليه بالإجماع.
    و أبرز الخلاف طويل الأمد وجهات النظر المختلفة بشأن حرية التعبير في الدول الغربية و الإسلامية.
    و قال إحسان أوغلو -موضحا قراره بعدم مواصلة السعي إلى حظر عالمي لإزدراء الأديان- إن المعاهدة الدولية لعام 1966 بشأن الحقوق المدنية و السياسية و قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة غير الملزم لعام 2011 ضد التعصب الديني يقدمان أساسا كافيا للدول الأعضاء في الأمم المتحدة لاتخاذ الإجراءات القانونية.
    و أضاف "لدينا ما يكفي من القوانين و نحن بحاجة إلى تنفيذ هذه القوانين."
    و صعد الساسة المسلمون من شجبهم للسياسات الغربية المتعلقة بحرية التعبير في أعقاب الفيلم و الرسوم المسيئة للنبي محمد.
    لكن في حين جدد كتاب الافتتاحيات و زعماء الدين الدعوات لفرض حظر على إزدراء الأديان في جميع أنحاء العالم إلا أن قلة من الزعماء الوطنيين انهوا بالفعل ردود أفعالهم البلاغية بهذه الدعوة.
    و كان احد هؤلاء في الأمم المتحدة الشهر الماضي الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري الذي تعرض قانون إزدراء الأديان في بلاده لانتقادات متزايدة في الداخل و الخارج بسبب انتهاكات واسعة ضد الاقلية المسيحية.
    و شجع إحسان أوغلو -الذي كان يتحدث في حلقة نقاشية بالمؤتمر مع زعيم المعارضة الباكستاني عمران خان- البلدان التي لديها قوانين لإزدراء الأديان لتطبيقها ضد اهانة الإسلام ثم أضاف سريعا "ليس الموجود في باكستان بشكل خاص."
    و طالبت منظمة التعاون الاسلامي يوم الثلاثاء بمنع اشكال التعبير عن "كراهية الاسلام" بالقانون مثلما تمنع بعض الدول التعبير عن معاداة السامية أو إنكار وقوع المحرقة النازية. بحسب رويترز.
    .........
    باكستان.
    و قال سفير باكستان زامير أكرم في كلمة أمام مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة "مثل هذه الأحداث توضح بجلاء الحاجة الملحة لأن توفر الدول حماية كافية من جرائم افعال الكراهية و حديث الكراهية و التمييز و الترهيب و الإكراه الناجم عن التشهير و استخدام الصور النمطية السلبية للاديان و التحريض على الكراهية الدينية و كذلك تحقير الشخصيات المبجلة."
    و قال أكرم ان الفيلم و كذلك إحراق المصحف و نشر رسوم كاريكاتيرية مسيئة تعد "محاولات متعمدة للتمييز ضد المسلمين و معتقداتهم و التشهير بهم و إهانتهم و تحقيرهم."
    و أضاف ان مثل هذه الافعال تمثل "تحريضا سافرا على العنف" و لا تحميها حرية التعبير.
    و تابع انه ينبغي الاقرار بان كراهية الاسلام شكل معاصر من العنصرية و يجب التعامل معها على أنها كذلك.
    و قال "عدم القيام بذلك سيكون مثالا واضحا على ازدواجية المعايير.يجب التعامل مع كراهية الاسلام في القانون و في الممارسة بشكل مساو لمعاداة السامية و خصوصا في التشريعات."
    و أضاف أكرم ان من الملح "وضع حد مقبول دوليا بين حرية التعبير و التحريض على العنف و الكراهية."

    و يدعو مشروع قرار قدمته الدول الافريقية و أيدته المنظمة الدول إلى ادخال بند في قوانينها الجنائية الداخلية يضمن محاكمة المسؤولين عن ارتكاب اي جرائم تتعلق بالعنصرية أو كره الاجانب.
    و مشروع القرار الذي يعبر عن الاسف "لاستهداف الرموز الدينية و الشخصيات المبجلة" هو واحد من اكثر مشاريع القرارات المثيرة للخلاف من بين 32 مشروع قرار يصوت عليها المجلس الذي يضم 47 دولة.
    و قالت قبرص متحدثة بالنيابة عن الاتحاد الاوروبي في نقاش ان المعاهدة الدولية القائمة المتعلقة بمناهضة جميع اشكال العنصرية و التعصب كافية و ان الهدف الاساسي يجب ان يتمثل في تطبيقها بفاعلية.
    و قال سفير قبرص ليونيداس بانتليدس "...في عدة اجزاء من العالم قد تستخدم العقوبات الجنائية ضد خطابات الكراهية كوسيلة لاسكات المعارضين و قمع حرية الفكر و الرأي و التعبير."
    .........
    شبكة النبأ المعلوماتية-السبت 20/تشرين الأول/2012

    أوروبا  و  الحجاب...حقد  أم  تاريخ منسي؟. The_purity_of_Islam_by_issam_zerr

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 22, 2024 3:03 pm