منافسة بين الكتاب الإلكترونية و الكتاب المطبوع
.............
في سياق متصل ما زال أمام الكتاب الإلكتروني وقت طويل حتى يحل محل الكتاب المطبوع،و لكن الخبراء يقولون إن الكتاب الإلكتروني يسير على الطريق الصحيح ليوجد لنفسه كياناً راسخ الأقدام،و تقول نينا كرويتسفيلت،التي بصدد إنشاء متجر إلكتروني باللغة: «ربما تسبقنا أميركا الشمالية بعامين،و نحن مازلنا بحاجة إلى بعض الوقت كي نلحق بركبهم»،
و تتابع كرويتسفيلت: «حققنا الآن تطوراً مثيراً جداً،و أعتقد أننا سنتقدم خطوة كبيرة للأمام في غضون عام»، و قبل عام احتارت دور النشر كثيراً في الإجابة عن هذا السؤال: هل من الأفضل قراءة الكتب الإلكترونية على أجهزة قراءة الكتب الإلكترونية الكلاسيكية أَم على الحواسب اللوحية الجديدة من قبيل «آي باد» من شركة «آبل» الأميركية؟
و في الآونة الأخيرة بات معظم الخبراء يعتقدون بإمكانية استخدام كلا النوعين كأجهزة لقراءة الطبعات الإلكترونية من الكتب،و يؤكد المدير التنفيذي لأحد متاجر الكتب الإلكترونية،بير دالهايمر،أن «أرقام المبيعات التي نعرفها تبين وجود كلا النوعين جنباً إلى جنب في السوق»،
و يتابع دالهايمر: «يصلح الحاسب اللوحي لقراءة الكتب الإلكترونية في المنزل مثلاً، على الأريكة أو في الفراش،أما أثناء التنقل أو عند قراءة الكثير من الكتب الإلكترونية،فحينئذ يكون قارئ الكتب الإلكترونية هو الخيار الأنسب،و ذلك بفضل طول مدة تشغيل بطاريته»،
و يأتي قارئ الكتب الإلكترونية مزوداً بشاشة تعمل بتقنية الحبر الإلكتروني،حيث يتم عرض الكتب على شاشة مطفأة غنية بالتباين و مناسبة لعين القارئ، و لا يوجد بهذه الشاشة إضاءة للخلفية،حيث يحتاج القارئ إلى ضوء النهار أو ضوء اصطناعي للقراءة،مثلما هي الحال عند قراءة الكتب المطبوعة.
و هنا لا يتم استهلاك الطاقة إلا من أجل تصفح الكتاب فقط، و من ثم يعمل الجهاز لأسابيع دون الحاجة إلى إعادة شحن البطارية.بحسب الوكالة الألمانية للأنباء.
و من أشهر أجهزة قراءة الكتب الإلكترونية و أكثرها انتشاراً جهاز Kindle من شركة (أمازون)،و يُعد هذا الجهاز المزود بشاشة مقاس 6 بوصات جزءاً من مفهوم شامل،حيث يكون المستخدم ملزماً بقراءة الكتب الإلكترونية ذات صيغة Kindle فقط، و بالمثل ربطت شركة (آبل) بشكل وثيق بين حاسبها اللوحي (آي باد) و متجر الكتب الإلكترونية الخاص بها،حيث يجلب الجهاز كتب القراءة من متجر الكتب الإلكترونية، أما معظم الشركات الأخرى فتعول على الصيغة القياسية المرتبطة بتقنية لحقوق الطباعة و النشر من شركة أدوبي الأميركية،
و تعد شركة (سوني) من الشركات التي لديها تاريخ يمتد لسنوات عديدة كصانع لأجهزة قراءة الكتب الإلكترونية،و قريباً ستطرح الشركة اليابانية جهازها الجديد PRS-T1 بالأسواق،الذي يأتي مزوداً بشاشة لمسية مُحسّنة و ذاكرة داخلية سعة 2 غيغابايت،مع إمكانية زيادتها بواسطة بطاقات Mikro-SD،و تعتزم (سوني) إطلاق متجر للكتب الإلكترونية خاص بها بحلول نهاية العام الجاري،كما أنها تطرح حالياً بالأسواق موديلين من الحاسبات اللوحية،أحدهما الجهازTablet P الذي يشتمل على شاشتين يمكن فتحهما مثل صفحتي الكتاب من أجل قراءة الكتب الإلكترونية.،
و يقول مدير قسم أجهزة قراءة الكتب الإلكترونية لدى (سوني)،فوجيو نوغوشي: «لا نرى أي تنافس بين الحواسب اللوحية و أجهزة قراءة الكتب الإلكترونية،بل نرى أنهما يكملان بعضهما بعضاً»،
و يشير نوغوشي إلى أن أجهزة قراءة الكتب الإلكترونية تتمتع بمميزات تتمثل في انخفاض سعرها و شاشتها الغنية بالتباين و طول مدة تشغيل البطارية،و هي أمور يقدرها المستخدمون كثيري القراءة على وجه الخصوص.
من جهة أخرى يشير الاحصاء السنوي لرابطة الناشرين الذي صدر مؤخراً الى صورة مختلفة حيث سجلت مبيعات الكتب العام الماضي ارتفاعا بنسبة 4 بالمئة لتصل أرباحها إلى 3.3 مليار جنيه إسترليني،و اللافت للنظر أن عام 2012 نفسه شهد أيضا ارتفاعا قياسيا في مبيعات الكتب الالكترونية بنسبة 66 في المئة لتصل أرباحها إلى 411 مليار جنيه استرليني،
كما تخطت مبيعات الروايات الالكترونية كل الحواجز حيث ارتفعت مبيعاتها بنسبة 149 في المئة،و من المدهش أيضا أن كل وسائل القراءة الالكترونية الحديثة مثل كيندل أو كوبو لم تؤثر على مبيعات الكتب الورقية سوى بنسبة 1 في المئة فقط بينما ارتفعت مبيعات الأخيرة في مجال كتب الأطفال، و تكشف الأرقام أن عناوين الكتب تؤثر على الاختيار بين شراء النسخة الورقية أو الالكترونية،حيث أنه على سبيل المثال فإن 26 في المئة من مبيعات الروايات جاءت لصالح الكتاب الالكتروني بينما لم تمثل مبيعات الكتب الالكترونية غير الروائية و كتب الأطفال نسب لا تتعدى 3 إلى 5 في المئة فقط، قد يتمثل سبب ذلك في أن الكلمة هي المعيار الرئيسي في نقل روح الرواية و هو ماتستطيع النسخ الالكترونية نقلها بدقة بينما يختلف الامر في حالة كتب الأطفال المصورة الملونة و المجسمة حيث تظل الكتب الورقية بلامنازع في هذا المجال،و منذ أسابيع قليلة،قال مايكل سربينيز و هو أحد مبتكري جهاز (كوبو) لقراءة الكتب الكترونيا إنه يعتقد أن 90 في المئة من معدلات القراءة ستكون لمصلحة الكتب الالكترونية بينما تراوحت توقعات ريتشارد موليت عضو رابطة الناشرين لشعبية النسخ الالكترونية للكتب بين 30 إلى 50 في المئة فقط، لكنه من الواضح أن تقديرات المتعاملين مع الكتاب المقروء أكثر واقعية من حسابات العاملين في المجال الاعلامي المعني بالتغير في مناخ القراءة الالكترونية،أما بالنسبة للكتاب،فإنه من المدهش أن تجد ارباح مؤلفي الروايات من مبيعات النسخ الالكترونية من كتبهم لاتزيد سوى بنسات قليلة عن النسخ المقروءة منها رغم انخفاض تكلفة الأولى و ارتفاع نسبة مبيعات الروايات من هذا النوع،و يرى كثير من الكتاب أن هذا الأمر يمثل استغلالا من قبل الناشرين بينما يدافع ناشروا الكتب عن ذلك بأنهم ينفقون مزيدا من الأموال لحماية حقوق المؤلف المعرضة للقرصنة بصورة أكبر بالنسبة للكتب الالكترونية،و تتعاطف الكاتبة الروائية البريطانية جوجو مويز مع موقف الناشرين،مشيرة إلى أنها قد تتلقى في اليوم الواحد عشرات الروابط لتحميل كتبها بالمجان،و رغم ذلك فإن القرصنة و ازدهار سوق الكتب الالكترونية لم يكن لهما تأثير ذا مغزى على مبيعات الكتاب المقروء و هو ما يجعل الاختيارات بين الكتب بنسخها المتعددة أرحب أمام القارئ. بحسب بي بي سي.
............
عشاق القراءة و تطبيقات الكتب
بدورهم يستخدم محبو السينما و التلفزيون التطبيقات لمشاهدة أفلامهم و مسلسلاتهم المفضلة و الان جاء دور القراء للاستفادة من هذا المنتج الالكتروني للولوج الى عدد لا يحصى من المكتبات الالكترونية،و مقابل رسم شهري لا يتعدى عشرة دولارات توفر أويستر و سكريبد لعشاق التهام الكتب فرصة للدخول فورا و التجول و قراءة الكتب الكترونيا من خلال تطبيقات الهواتف الذكية او اجهزة الكمبيوتر اللوحي و تحميلها لتكون جاهزة للقراءة حتى بدون الاتصال بالانترنت،
و قال تريب ادلار الذي شارك في تأسيس سكريبد التي تتخذ من سان فرانسيسكو مقرا لها و مديرها التنفيذي "نرى أنفسنا كمكتبة رقمية عالمية،يمكنك ان تقرأ ما بدا لك دون ان تكون مضطرا للدفع في كل مرة تقرأ فيها"،
و يقول اريك سترومبرج رئيس اويستر و مقرها نيويورك ان جزءا من المتعة هو التمكن من تصفح الكتب كما يفعل القراء في المكتبات لكن بطريقة الكترونية،
و أضاف "حين تدخل احدى المكتبات قد تتصفح عشر صفحات على الاقل قبل ان تقرر قراءة الكتاب كله.نحاول ان نقدم تجربة مماثلة"،
و خدمة اويستر متاحة للآي فون و للآي باد في الولايات المتحدة و يمكن للقراء في شتى انحاء العالم الحصول على خدمة سكريبد عن طريق نظامي آي او.إس و اندرويد و على الانترنت،و تعرض اويستر و سكريبد تجربة مجانية لمدة شهر. بحسب رويترز.
...........
شبكة النبأ المعلوماتية- الخميس 19/كانون الأول/2013
.............
في سياق متصل ما زال أمام الكتاب الإلكتروني وقت طويل حتى يحل محل الكتاب المطبوع،و لكن الخبراء يقولون إن الكتاب الإلكتروني يسير على الطريق الصحيح ليوجد لنفسه كياناً راسخ الأقدام،و تقول نينا كرويتسفيلت،التي بصدد إنشاء متجر إلكتروني باللغة: «ربما تسبقنا أميركا الشمالية بعامين،و نحن مازلنا بحاجة إلى بعض الوقت كي نلحق بركبهم»،
و تتابع كرويتسفيلت: «حققنا الآن تطوراً مثيراً جداً،و أعتقد أننا سنتقدم خطوة كبيرة للأمام في غضون عام»، و قبل عام احتارت دور النشر كثيراً في الإجابة عن هذا السؤال: هل من الأفضل قراءة الكتب الإلكترونية على أجهزة قراءة الكتب الإلكترونية الكلاسيكية أَم على الحواسب اللوحية الجديدة من قبيل «آي باد» من شركة «آبل» الأميركية؟
و في الآونة الأخيرة بات معظم الخبراء يعتقدون بإمكانية استخدام كلا النوعين كأجهزة لقراءة الطبعات الإلكترونية من الكتب،و يؤكد المدير التنفيذي لأحد متاجر الكتب الإلكترونية،بير دالهايمر،أن «أرقام المبيعات التي نعرفها تبين وجود كلا النوعين جنباً إلى جنب في السوق»،
و يتابع دالهايمر: «يصلح الحاسب اللوحي لقراءة الكتب الإلكترونية في المنزل مثلاً، على الأريكة أو في الفراش،أما أثناء التنقل أو عند قراءة الكثير من الكتب الإلكترونية،فحينئذ يكون قارئ الكتب الإلكترونية هو الخيار الأنسب،و ذلك بفضل طول مدة تشغيل بطاريته»،
و يأتي قارئ الكتب الإلكترونية مزوداً بشاشة تعمل بتقنية الحبر الإلكتروني،حيث يتم عرض الكتب على شاشة مطفأة غنية بالتباين و مناسبة لعين القارئ، و لا يوجد بهذه الشاشة إضاءة للخلفية،حيث يحتاج القارئ إلى ضوء النهار أو ضوء اصطناعي للقراءة،مثلما هي الحال عند قراءة الكتب المطبوعة.
و هنا لا يتم استهلاك الطاقة إلا من أجل تصفح الكتاب فقط، و من ثم يعمل الجهاز لأسابيع دون الحاجة إلى إعادة شحن البطارية.بحسب الوكالة الألمانية للأنباء.
و من أشهر أجهزة قراءة الكتب الإلكترونية و أكثرها انتشاراً جهاز Kindle من شركة (أمازون)،و يُعد هذا الجهاز المزود بشاشة مقاس 6 بوصات جزءاً من مفهوم شامل،حيث يكون المستخدم ملزماً بقراءة الكتب الإلكترونية ذات صيغة Kindle فقط، و بالمثل ربطت شركة (آبل) بشكل وثيق بين حاسبها اللوحي (آي باد) و متجر الكتب الإلكترونية الخاص بها،حيث يجلب الجهاز كتب القراءة من متجر الكتب الإلكترونية، أما معظم الشركات الأخرى فتعول على الصيغة القياسية المرتبطة بتقنية لحقوق الطباعة و النشر من شركة أدوبي الأميركية،
و تعد شركة (سوني) من الشركات التي لديها تاريخ يمتد لسنوات عديدة كصانع لأجهزة قراءة الكتب الإلكترونية،و قريباً ستطرح الشركة اليابانية جهازها الجديد PRS-T1 بالأسواق،الذي يأتي مزوداً بشاشة لمسية مُحسّنة و ذاكرة داخلية سعة 2 غيغابايت،مع إمكانية زيادتها بواسطة بطاقات Mikro-SD،و تعتزم (سوني) إطلاق متجر للكتب الإلكترونية خاص بها بحلول نهاية العام الجاري،كما أنها تطرح حالياً بالأسواق موديلين من الحاسبات اللوحية،أحدهما الجهازTablet P الذي يشتمل على شاشتين يمكن فتحهما مثل صفحتي الكتاب من أجل قراءة الكتب الإلكترونية.،
و يقول مدير قسم أجهزة قراءة الكتب الإلكترونية لدى (سوني)،فوجيو نوغوشي: «لا نرى أي تنافس بين الحواسب اللوحية و أجهزة قراءة الكتب الإلكترونية،بل نرى أنهما يكملان بعضهما بعضاً»،
و يشير نوغوشي إلى أن أجهزة قراءة الكتب الإلكترونية تتمتع بمميزات تتمثل في انخفاض سعرها و شاشتها الغنية بالتباين و طول مدة تشغيل البطارية،و هي أمور يقدرها المستخدمون كثيري القراءة على وجه الخصوص.
من جهة أخرى يشير الاحصاء السنوي لرابطة الناشرين الذي صدر مؤخراً الى صورة مختلفة حيث سجلت مبيعات الكتب العام الماضي ارتفاعا بنسبة 4 بالمئة لتصل أرباحها إلى 3.3 مليار جنيه إسترليني،و اللافت للنظر أن عام 2012 نفسه شهد أيضا ارتفاعا قياسيا في مبيعات الكتب الالكترونية بنسبة 66 في المئة لتصل أرباحها إلى 411 مليار جنيه استرليني،
كما تخطت مبيعات الروايات الالكترونية كل الحواجز حيث ارتفعت مبيعاتها بنسبة 149 في المئة،و من المدهش أيضا أن كل وسائل القراءة الالكترونية الحديثة مثل كيندل أو كوبو لم تؤثر على مبيعات الكتب الورقية سوى بنسبة 1 في المئة فقط بينما ارتفعت مبيعات الأخيرة في مجال كتب الأطفال، و تكشف الأرقام أن عناوين الكتب تؤثر على الاختيار بين شراء النسخة الورقية أو الالكترونية،حيث أنه على سبيل المثال فإن 26 في المئة من مبيعات الروايات جاءت لصالح الكتاب الالكتروني بينما لم تمثل مبيعات الكتب الالكترونية غير الروائية و كتب الأطفال نسب لا تتعدى 3 إلى 5 في المئة فقط، قد يتمثل سبب ذلك في أن الكلمة هي المعيار الرئيسي في نقل روح الرواية و هو ماتستطيع النسخ الالكترونية نقلها بدقة بينما يختلف الامر في حالة كتب الأطفال المصورة الملونة و المجسمة حيث تظل الكتب الورقية بلامنازع في هذا المجال،و منذ أسابيع قليلة،قال مايكل سربينيز و هو أحد مبتكري جهاز (كوبو) لقراءة الكتب الكترونيا إنه يعتقد أن 90 في المئة من معدلات القراءة ستكون لمصلحة الكتب الالكترونية بينما تراوحت توقعات ريتشارد موليت عضو رابطة الناشرين لشعبية النسخ الالكترونية للكتب بين 30 إلى 50 في المئة فقط، لكنه من الواضح أن تقديرات المتعاملين مع الكتاب المقروء أكثر واقعية من حسابات العاملين في المجال الاعلامي المعني بالتغير في مناخ القراءة الالكترونية،أما بالنسبة للكتاب،فإنه من المدهش أن تجد ارباح مؤلفي الروايات من مبيعات النسخ الالكترونية من كتبهم لاتزيد سوى بنسات قليلة عن النسخ المقروءة منها رغم انخفاض تكلفة الأولى و ارتفاع نسبة مبيعات الروايات من هذا النوع،و يرى كثير من الكتاب أن هذا الأمر يمثل استغلالا من قبل الناشرين بينما يدافع ناشروا الكتب عن ذلك بأنهم ينفقون مزيدا من الأموال لحماية حقوق المؤلف المعرضة للقرصنة بصورة أكبر بالنسبة للكتب الالكترونية،و تتعاطف الكاتبة الروائية البريطانية جوجو مويز مع موقف الناشرين،مشيرة إلى أنها قد تتلقى في اليوم الواحد عشرات الروابط لتحميل كتبها بالمجان،و رغم ذلك فإن القرصنة و ازدهار سوق الكتب الالكترونية لم يكن لهما تأثير ذا مغزى على مبيعات الكتاب المقروء و هو ما يجعل الاختيارات بين الكتب بنسخها المتعددة أرحب أمام القارئ. بحسب بي بي سي.
............
عشاق القراءة و تطبيقات الكتب
بدورهم يستخدم محبو السينما و التلفزيون التطبيقات لمشاهدة أفلامهم و مسلسلاتهم المفضلة و الان جاء دور القراء للاستفادة من هذا المنتج الالكتروني للولوج الى عدد لا يحصى من المكتبات الالكترونية،و مقابل رسم شهري لا يتعدى عشرة دولارات توفر أويستر و سكريبد لعشاق التهام الكتب فرصة للدخول فورا و التجول و قراءة الكتب الكترونيا من خلال تطبيقات الهواتف الذكية او اجهزة الكمبيوتر اللوحي و تحميلها لتكون جاهزة للقراءة حتى بدون الاتصال بالانترنت،
و قال تريب ادلار الذي شارك في تأسيس سكريبد التي تتخذ من سان فرانسيسكو مقرا لها و مديرها التنفيذي "نرى أنفسنا كمكتبة رقمية عالمية،يمكنك ان تقرأ ما بدا لك دون ان تكون مضطرا للدفع في كل مرة تقرأ فيها"،
و يقول اريك سترومبرج رئيس اويستر و مقرها نيويورك ان جزءا من المتعة هو التمكن من تصفح الكتب كما يفعل القراء في المكتبات لكن بطريقة الكترونية،
و أضاف "حين تدخل احدى المكتبات قد تتصفح عشر صفحات على الاقل قبل ان تقرر قراءة الكتاب كله.نحاول ان نقدم تجربة مماثلة"،
و خدمة اويستر متاحة للآي فون و للآي باد في الولايات المتحدة و يمكن للقراء في شتى انحاء العالم الحصول على خدمة سكريبد عن طريق نظامي آي او.إس و اندرويد و على الانترنت،و تعرض اويستر و سكريبد تجربة مجانية لمدة شهر. بحسب رويترز.
...........
شبكة النبأ المعلوماتية- الخميس 19/كانون الأول/2013