جـوهـرة الـونشريس

جوهرة الونشريس،،حيث يلتقي الحلم بالواقع،،
هنـا ستكـون سمـائي..سأتوسد الغيم..و أتلذذ بارتعاشاتي تحت المطــر..و أراقب العـالم بصخبه و سكونه و حزنه و سعـادته..
هنـا سأسكب مشاعري بجنون..هذيانا..و صورا..و حتى نغمــات..


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

جـوهـرة الـونشريس

جوهرة الونشريس،،حيث يلتقي الحلم بالواقع،،
هنـا ستكـون سمـائي..سأتوسد الغيم..و أتلذذ بارتعاشاتي تحت المطــر..و أراقب العـالم بصخبه و سكونه و حزنه و سعـادته..
هنـا سأسكب مشاعري بجنون..هذيانا..و صورا..و حتى نغمــات..

جـوهـرة الـونشريس

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
جـوهـرة الـونشريس

حـيث يلتـقي الـحلم بالـواقع


    سقوط "صانع رؤساء الجزائر"- تمهيد لمرحلة ما بعد بوتفليقة؟

    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    سقوط "صانع رؤساء الجزائر"- تمهيد لمرحلة ما بعد بوتفليقة؟ 7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    هام سقوط "صانع رؤساء الجزائر"- تمهيد لمرحلة ما بعد بوتفليقة؟

    مُساهمة من طرف In The Zone الثلاثاء سبتمبر 15, 2015 6:13 pm

    سقوط "صانع رؤساء الجزائر"- تمهيد لمرحلة ما بعد بوتفليقة؟
    لا حديث في الجزائر حاليا سوى عن خبر إحالة الرجل القوي الجنرال توفيق للتقاعد. قرار و إن تم التمهيد له عبر سلسلة قرارات سابقة أعفت شخصيات كبيرة في جهاز المخابرات إلا أن إسقاط "الرجل الأسطورة" هز الداخل الجزائري.
    قد يكون رئيس المخابرات الجزائرية المقال محمد مدين المعروف بـ"الجنرال توفيق" الشخصية العسكرية الوحيدة، التي لا يعرف الجزائريون شكلها؛ إذ لم يعثر له سوى على صور معدودة و غير واضحة تماما. لكن الجزائريين يعلمون حجم النفوذ الذي كان يحظى به مدين لدرجة أن فئة كبيرة منهم كانت تعتبره أقوى رجل في الدولة، و هذا ما جعله يلقب بـ"الرجل الأسطورة"، إلى أن جاء خبر إحالته للتقاعد الأحد 13 سبتمبر/ أيلول، بقرار من الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة.
    إقالة رئيس المخابرات الجزائرية قرار اعتبره بعض المراقبين حلقة أخيرة من حلقات صراع الأجنحة الذي تخوضه منذ سنوات القوى المتحكمة في الجزائر، كما يقول محمد العربي زيتوت.
    و يضيف الدبلوماسي الجزائري السابق و العضو المؤسس في حركة رشاد المعارضة في حوار أجرته معه DW عربية: "الذي يحصل الآن في الجزائر هو صدام متصاعد بين الأجنحة، و هو ليس بجديد. و قد بدأت آخر فصوله سنة 2010 و تجدد في 2013، حيث أُسقط عدد من الجنرالات و الشخصيات المقربة من توفيق كما تم تقليص صلاحيات هذا الأخير."
    الدعم الفرنسي الأميركي و إسقاط مدين
    و في اعتقاد العربي زيتوت فإن الصراع على السلطة في الجزائر تقوده ثلاثة أجنحة هي قيادة أركان الجيش، و الرئاسة و المخابرات: "عندما يكون الرئيس قويا فإنه يُخضِع المخابرات و قيادة الأركان و هذا ما حدث مع الرئيس الأسبق هواري بومدين. و عندما تتحالف المخابرات و أركان القيادة يخضع لها الرئيس. أما حاليا فقيادة الأركان هي الطرف الأقوى."
    لكن كان هناك اعتقاد سائد بشكل كبير في الجزائر بأن محمد مدين، كرئيس للمخابرات، هو الحاكم الحقيقي للجزائر، فما الذي حصل حتى يتم اختيار هذا التوقيت لإبعاده من قيادة واحدة من أقوى المؤسسات في البلد؟
    عن أسباب اختيار توقيت إقالة مدين يقول زيتوت: "أولا هناك نوع من الدعم من فرنسا و الولايات المتحدة لقيادة الأركان و هو مهم فقد أعطى الضوء الأخضر لإسقاط جنرالات داخل الرئاسة منهم قائد الحرس الجمهوري و هو ما مهد الطريق بالتالي للإطاحة بتوفيق خاصة و أن الضربات التي تلقاها مؤخرا كسرت هيبته التي كانت قريبة إلى الأسطورة و تحديدا بعد تصريحات سعداني التي كانت بإيعاز من بوتفليقة بينما بقي توفيق متخفيا و ساكتا."
    أما سعداني؛ فهو الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني الحاكم، عمار سعداني، الذي خرج إلى الإعلام في فبراير/ شباط من العام الماضي و هاجم رئيس المخابرات وقتها محمد مدين و طالبه بالاستقالة و اتهمه بالتقصير في مهام حماية البلد. و حينها زلزلت تصريحات سعداني الجزائر؛ فقد كانت تلك المرة الأولى التي يتجرأ فيها أحد على انتقاد الرجل الذي كان يلقب في الشارع الجزائري بـ"رب الجزائر" استنادا إلى مقولة منسوبة إلى مدين نفسه.
    تخطيط لمرحلة ما بعد بوتفليقة؟
    من جانبه يرى رشيد أوعيسى أستاذ العلوم السياسية في جامعة ماربورغ بألمانيا أن إعفاء مدين من رئاسة المخابرات هو نتيجة سلسلة مشاكل و منافسة بين الأجنحة السياسية الجزائرية؛ "لكن لا يمكن ربط الإطاحة بهذا الرجل النافذ ببداية تحول ديمقراطي أو ما شابه لأن الأمر كله مجرد صراع حول السلطة داخل الجزائر و هنا يتعلق الأمر بمحاولات جناح بوتفليقة إخضاع جهاز المخابرات له."
    و رغم ذلك يستغرب الخبير الجزائري من اتخاذ قرار بإعفاء جنرال بهذا الحجم في وقت تعيش فيه الجزائر صعوبات أبرزها الأزمة الاقتصادية القادمة "لكن من الواضح أن النظام حاليا يفكر و يخطط لمرحلة ما بعد بوتفليقة و يبعد خصومه ليخلو له الجو من أجل اختيار رئيس مقبل للبلاد بسهولة"، يقول أوعيسى في تصريحات لـ DWعربية.
    بيان رئاسة الجمهورية الجزائرية تحدث عن إحالة مدين للتقاعد لكن مصدرا أمنيا رفيعا صرح لوكالة فرانس برس بأن مدين كان قد قدم استقالته منذ عشرة أيام على الأٌقل. و علق مدير ديوان رئاسة الجمهورية أحمد أويحيى على القرار بالقول إنه يندرج ضمن "تغييرات عادية تطلبتها مرحلة ما بعد الإرهاب."
    عثمان طرطاق المدعو بـ"بشير"، و الذي شغل منصب المستشار الأمني للرئيس بوتفليقة وك ان قبلها مديرا للأمن الداخلي بالمخابرات، هو الوجه الذي اختير ليخلف محمد مدين.
    خيار عزز التساؤلات حول مغزى هذه الخطوة؛ فطرطاق ليس سوى تلميذ مدين و أحد أكثر المقربين منه.
    لكن زيتوت يفسر ذلك قائلا "طرطاق كان ضمن الجنرالات، الذين نشروا ملفات فساد تورط عبد العزيز بوتفليقة و شقيقه السعيد. و أحاله بوتفليقة على التقاعد و رحل إلى فرنسا حيث كان يعيش هناك وضعا حرجا أشبه باللاجئ، و كان مصنفا لدى منظمات حقوقية على أنه ممن ارتكبوا أبشع الجرائم خلال الحرب الأهلية في التسعينات من القرن الماضي." و تابع الدبلوماسي الجزائري السابق و العضو المؤسس في حركة رشاد المعارضة: "حين حان وقت الإطاحة بتوفيق تم استقدامه لأنه يملك معلومات كثيرة و ملفات حول مدين قدمها لتُستخدم ضد مدين مقابل ألا يُسلم للقضاء الدولي إذا طلبه بسبب ما ارتكبه في الحرب."
    نهاية حقبة تاريخية؟
    يبلغ الجنرال محمد مدين من العمر 76 عاما و شغل منصب مدير المخابرات لمدة 25 سنة شهدت خلالها الجزائر تعاقب أربعة رؤساء جمهورية على الحكم و12 رئيس حكومة. و لم يسبق لمدين أن ظهر في الإعلام أو أدلى بتصريح، و يُلقب أيضا بآخر "الانقلابيين" على الانتخابات التشريعية، التي فاز بها الإسلاميون في بداية التسعينات و هو ما جعل البعض يرى في رحيله نهاية حقبة من تاريخ الجزائر. لكن زيتوت لا يتفق مع هذا الطرح و يقول: "حقبة الانقلابيين لن تتغير إلا بتغيير النظام لأن الأخير في النهاية نتيجة لذلك الانقلاب. قد نكون في بداية نهاية تلك الحقبة و ليس نهايتها تماما."
    الإطاحة بمدين "صانع الرؤساء" الجزائريين، كما يصفه زيتوت، لن يغير الكثير في نظام سيبقى جوهره عسكريا و محركه صراع الأجنحة في داخله، بحيث يحاول كل جناح فرض نفوذه و اختيار رئيس للبلاد. و يقول الدبلوماسي الجزائري السابق إن الجنرالات ما زالوا يمسكون بزمام الأمور، بالإضافة إلى السعيد بوتفليقة، شقيق الرئيس، إلى جانب 15 مليارديرا جزائريا صاروا يلعبون دورا كبيرا في صنع القرار. دون أن ننسى المستعمر القديم فرنسا."
    لكن أوروبا و الغرب حسب ما يقول زيتوت "يخطئون بدعم جنرالات الدول العربية باعتبارهم عناصر استقرار في المنطقة، و أكبر دليل على ذلك ما حدث في سوريا و مصر. لكن مصالح الغرب ترى في الجزائر قبل كل شيء بلدا غنيا بالطاقة و عامل حماية من المهاجرين الأفارقة و شريكا في ما يسميه الغرب بمكافحة الإرهاب."
    .......
    14.09.2015
    موقع صوت ألمانيا

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد نوفمبر 24, 2024 7:36 pm