بنت الشمس
مـِنْ أيْنَ جـِئـْتِ إلـيَّ تـَقـْتـَحِمِينَ..
هـَذَا الصـَّمْتَ مَا بَيْنـِي..
وبـَيْنَ البـَحْرِ..؟؟
كـَيْفَ طـَرَدْتِ سـِرْبَ فـَرَاشِ أفـْكـَاري/رُؤَايْ
وأنَا الذِي ألـْقـَيْتُ أزْهـَاري
لأجـْمَعَهُ عـَلـَيْهَا كَيْ أسـَافِرَ عـَبْرَ أخـْيـِلـَتِي
إلـَى حـُلـُمٍ شـَهِيٍّ كـَمْ سـَعَيْتُ لهُ
وَلـَكِنْ لـَمْ تـُوَفـِّقـْنِي خـُطـَايْ
مِنْ أيـْنَ جـِئْتِ إليَّ؟
كـَيْفَ خـَرَجْتِ لِي مِنْ حـَيْثُ لا أدْرِي
وَطـِرْتِ حـَمـَامَةً بـَيْضـَاءَ في أفـُقِي
وَكـَيْفَ نـَثـَرْتِ رِيشـَكِ فِي سـَمَايْ؟؟
وَمـَسـَحْتِ عـَنِّي لـَيْلَ حـُزْنٍ سـَرْمَدِيٍّ
كـُنـْتُ أحـْمـِلُهُ مـَعـِي أنـَّى مـَشـَيْتُ
وَكـَانَ لي حـَبْلاً يـَشـُلُّ رَغـَائبـِي
وَيـَشـُدُّنـِي للخـَلـْفِ..
إنْ حـَاوَلـْتُ يـَوْماً أنْ أسيرَ عَلَى هـَوَايْ
مـِنْ أيْنَ جـِئـْتِ؟؟
فـَتُهـْتُ مـنِّي فِي عـَوَالـِمِكِ التـِّي لا تـَنْتـَهِي
أبـْحَرْتُ فيكِ بـِزَوْرَقِ الذِّكـْرَى لأيـَّامٍ مـَضَتْ
مَا كـُنْتُ أحـْسَبُهـَا تـَعودُ إليَّ بـَعْدَ ضـَيَاعِهَا
لِتـُزيحَ عنْ قـَلْبـي
رِدَاءَ شـَبَابـِهِ الرَّثَّ المُمَزَّقَ..ثـُمَّ تـَبْعـَثـَنِي
صـَبِيـّاً مِنْ جـَدِيدٍ//...
رُغـْمَ مَا عـَانـَيْتُ في عـَهْدِ الصـِّبَا المـَسْرُوقِ..
إلا أنـَّنِي
مـَا ذُقـْتُ طـَعْمَ العـَيْشِ إلا فِي صِـبَايْ
محمد عريج
*************
مـِنْ أيْنَ جـِئـْتِ إلـيَّ تـَقـْتـَحِمِينَ..
هـَذَا الصـَّمْتَ مَا بَيْنـِي..
وبـَيْنَ البـَحْرِ..؟؟
كـَيْفَ طـَرَدْتِ سـِرْبَ فـَرَاشِ أفـْكـَاري/رُؤَايْ
وأنَا الذِي ألـْقـَيْتُ أزْهـَاري
لأجـْمَعَهُ عـَلـَيْهَا كَيْ أسـَافِرَ عـَبْرَ أخـْيـِلـَتِي
إلـَى حـُلـُمٍ شـَهِيٍّ كـَمْ سـَعَيْتُ لهُ
وَلـَكِنْ لـَمْ تـُوَفـِّقـْنِي خـُطـَايْ
مِنْ أيـْنَ جـِئْتِ إليَّ؟
كـَيْفَ خـَرَجْتِ لِي مِنْ حـَيْثُ لا أدْرِي
وَطـِرْتِ حـَمـَامَةً بـَيْضـَاءَ في أفـُقِي
وَكـَيْفَ نـَثـَرْتِ رِيشـَكِ فِي سـَمَايْ؟؟
وَمـَسـَحْتِ عـَنِّي لـَيْلَ حـُزْنٍ سـَرْمَدِيٍّ
كـُنـْتُ أحـْمـِلُهُ مـَعـِي أنـَّى مـَشـَيْتُ
وَكـَانَ لي حـَبْلاً يـَشـُلُّ رَغـَائبـِي
وَيـَشـُدُّنـِي للخـَلـْفِ..
إنْ حـَاوَلـْتُ يـَوْماً أنْ أسيرَ عَلَى هـَوَايْ
مـِنْ أيْنَ جـِئـْتِ؟؟
فـَتُهـْتُ مـنِّي فِي عـَوَالـِمِكِ التـِّي لا تـَنْتـَهِي
أبـْحَرْتُ فيكِ بـِزَوْرَقِ الذِّكـْرَى لأيـَّامٍ مـَضَتْ
مَا كـُنْتُ أحـْسَبُهـَا تـَعودُ إليَّ بـَعْدَ ضـَيَاعِهَا
لِتـُزيحَ عنْ قـَلْبـي
رِدَاءَ شـَبَابـِهِ الرَّثَّ المُمَزَّقَ..ثـُمَّ تـَبْعـَثـَنِي
صـَبِيـّاً مِنْ جـَدِيدٍ//...
رُغـْمَ مَا عـَانـَيْتُ في عـَهْدِ الصـِّبَا المـَسْرُوقِ..
إلا أنـَّنِي
مـَا ذُقـْتُ طـَعْمَ العـَيْشِ إلا فِي صِـبَايْ
محمد عريج
*************