إن الحمد لله
نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا
من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا
الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله يا أيهاالذين آمنو
اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون .
يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا
كثيرا ونساء واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم
رقيبا .
يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا
يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم
ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما
ما هو القنوت، أي ما معنى القنوت؟
القنوت له معاني: منها: دوام الطاعة، ومنها : الخشوع، ومنها: السكوت. ولكن
المراد بالقنوت في الوتر أن يأتي بدعوات بعد الوتر، علمها النبي - صلى
الله عليه وسلم - الحسن بن علي، إذا رفع من الركوع في الركعة الأخيرة وهي
التي يوتر بها: يقول بعد الركوع وبعد الذكر المشروع ربنا ولك الحمد إلى
أخره يقول:(اللهم اهدني فيمن هديت، وعافني فيمن عافيت،
وتولني فيمن توليت، وبارك لي فيما أعطيت، وقني شر ما قضيت، فإنك تقضي ولا
يقضى عليك، فإنه لا يذل من واليت ولا يعز من عاديت تباركت ربنا وتعاليت).
(اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك،
وبعفوك من عقوبتك ، وأعوذ بك منك لا أحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على
نفسك).
هذا المشروع في قنوت الوتر سواء كان أوتر في أول الليل أو في وسط الليل أو
أخره، وهذا علمه النبي - صلى الله عليه وسلم- الحسن بن علي، قال - صلى
الله عليه وسلم – علمني رسول الله – صلى الله عليه وسلم- أقولهن في قنوت
الوتر: (اللهم اهدني فيمن هديت، وعافني فيمن عافيت،
وتولني فيمن توليت، وبارك لي فيمن أعطيت، وقني شر ما قضيت، فإنه يقضى ولا
يقضى عليك، إنه لا يذل من واليت ، ولا يعز من عاديت، تباركت ربنا
وتعاليت). هذا نهاية خبر الحسن.
وزاد في رواية أخرى أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يقول في وتره: (اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك، وبعفوك من عقوبتك، وأعوذ
بك منك لا أحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك).
وإن زاد دعوات أخرى غير طويلة فلا بأس.
سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن
باز رحمه الله تعالى.
الموقع الرئيسي للشيخ
نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا
من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا
الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله يا أيهاالذين آمنو
اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون .
يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا
كثيرا ونساء واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم
رقيبا .
يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا
يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم
ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما
ما هو القنوت، أي ما معنى القنوت؟
القنوت له معاني: منها: دوام الطاعة، ومنها : الخشوع، ومنها: السكوت. ولكن
المراد بالقنوت في الوتر أن يأتي بدعوات بعد الوتر، علمها النبي - صلى
الله عليه وسلم - الحسن بن علي، إذا رفع من الركوع في الركعة الأخيرة وهي
التي يوتر بها: يقول بعد الركوع وبعد الذكر المشروع ربنا ولك الحمد إلى
أخره يقول:(اللهم اهدني فيمن هديت، وعافني فيمن عافيت،
وتولني فيمن توليت، وبارك لي فيما أعطيت، وقني شر ما قضيت، فإنك تقضي ولا
يقضى عليك، فإنه لا يذل من واليت ولا يعز من عاديت تباركت ربنا وتعاليت).
(اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك،
وبعفوك من عقوبتك ، وأعوذ بك منك لا أحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على
نفسك).
هذا المشروع في قنوت الوتر سواء كان أوتر في أول الليل أو في وسط الليل أو
أخره، وهذا علمه النبي - صلى الله عليه وسلم- الحسن بن علي، قال - صلى
الله عليه وسلم – علمني رسول الله – صلى الله عليه وسلم- أقولهن في قنوت
الوتر: (اللهم اهدني فيمن هديت، وعافني فيمن عافيت،
وتولني فيمن توليت، وبارك لي فيمن أعطيت، وقني شر ما قضيت، فإنه يقضى ولا
يقضى عليك، إنه لا يذل من واليت ، ولا يعز من عاديت، تباركت ربنا
وتعاليت). هذا نهاية خبر الحسن.
وزاد في رواية أخرى أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يقول في وتره: (اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك، وبعفوك من عقوبتك، وأعوذ
بك منك لا أحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك).
وإن زاد دعوات أخرى غير طويلة فلا بأس.
سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن
باز رحمه الله تعالى.
الموقع الرئيسي للشيخ