إن الحمد لله نحمده ونستعينه
ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له
ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا
عبده ورسوله يا أيهاالذين آمنو اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون .
يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما
رجالا كثيرا ونساء واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيبا .
يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم
ذنوبكم .
ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما .
السلام عليكم ورحمة الله
والصلاة والسلام على رسول الله
ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له
ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا
عبده ورسوله يا أيهاالذين آمنو اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون .
يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما
رجالا كثيرا ونساء واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيبا .
يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم
ذنوبكم .
ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما .
السلام عليكم ورحمة الله
والصلاة والسلام على رسول الله
أما بعد فيا أيتها الوجوه
المستبشرة
المستبشرة
معنى حديث:" لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر.".1
معنى الحديث: أن رسول الله صلى الله عليه و سلم يخبر أنه لا يدخل الجنة من في قلبه مثقال ذرة من
كبر،و هذا النفي لدخول الجنة على نوعين،فإذا كان هذا الكبر مقتضيا لكفره و خروجه عن
الإسلام كما لو تكبر عن شريعة الله و ردها أو رد بعضها،فإن هذا النفي نفي للدخول
بالكلية،لأن الكافر لا يدخل الجنة أبدا و مأواه النار خالدا فيها مخلدا،إما إذا كان الكبر تكبرا على الخلق و عدم الخضوع على ما يجب
عليه نحوهم بدون رد لشريعة الله و لكن طغيانا و إثما،فإن نفي الدخول هنا نفي للدخول
الكامل،أي:أنه لا يدخل الجنة دخولا كاملا حتى يعاقب على ما أضاع من حقوق الناس و
يحاسب عليها،لأن حقوق الناس لا بد أن تستوفى كاملة.
ابن عثيمين: فتاوى نور على الدرب4.
1.صحيح أخرجه مسلم(14/2553)من حديث النواس بن سمعان رضي الله عنه
معنى الحديث: أن رسول الله صلى الله عليه و سلم يخبر أنه لا يدخل الجنة من في قلبه مثقال ذرة من
كبر،و هذا النفي لدخول الجنة على نوعين،فإذا كان هذا الكبر مقتضيا لكفره و خروجه عن
الإسلام كما لو تكبر عن شريعة الله و ردها أو رد بعضها،فإن هذا النفي نفي للدخول
بالكلية،لأن الكافر لا يدخل الجنة أبدا و مأواه النار خالدا فيها مخلدا،إما إذا كان الكبر تكبرا على الخلق و عدم الخضوع على ما يجب
عليه نحوهم بدون رد لشريعة الله و لكن طغيانا و إثما،فإن نفي الدخول هنا نفي للدخول
الكامل،أي:أنه لا يدخل الجنة دخولا كاملا حتى يعاقب على ما أضاع من حقوق الناس و
يحاسب عليها،لأن حقوق الناس لا بد أن تستوفى كاملة.
ابن عثيمين: فتاوى نور على الدرب4.
1.صحيح أخرجه مسلم(14/2553)من حديث النواس بن سمعان رضي الله عنه
المصدر:كتاب 500جواب في الطب و التداوي.اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الإفتاء..إعداد:أحمد بن عبد الله
الشافعي
ولا حول ولا قوة إلا بالله
هدانا الله لما يحبه ويرضاه
الشافعي
ولا حول ولا قوة إلا بالله
هدانا الله لما يحبه ويرضاه